منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02 - 08 - 2018, 05:13 PM   رقم المشاركة : ( 21231 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أعظم ملوك العهد القديم


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يقع في الثالث من شهر آب تذكار داود الملك بحسب السنكسار الماروني. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن حياته.



كان داود بن يسَّى من سبط يهوذا ومن بيت لحم. ولما سخط الله على شاول الملك أوحى إلى صموئيل النبي، أن يمَسح داود بن يسَّى ملكاً على بني إسرائيل. فمسحه سراً. وكان داود حسن المنظر، يحسن الضرب على الكنارة. فأحبه شاول جداً. وقد بارز داود جوليات الجبار في حرب الفلسطنيين فقتله وانتصر بنو اسرائيل على الفلسطنيين، وزادت شهرة داود فحسده شاول وأراد قتله


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فاضطر داود للهرب من وجهه. فخرج شاول يفتش عنه ليقتله وكان الرب ينجي داود. وبعد أن قُتِلَ شاول في حرب الفلسطنيين في معركة جلبوع مَلَكَ داود مكانه وأقام في حبرون سبع سنين. وبعدها جعل أورشليم عاصمة مُلكه ومَلَكَ فيها 33 سنة بكل حكمة ودراية في جميع الحقول. وأجرى اتفاق بينه وبين حيرام ملك صور، فبسط سلطانه على فلسطين وسوريّا كلّها. وارتكب خطيئتَي الزنى والقتل، ولما جاءه من قبل الله ناثان النبي، يؤنّبه ويوبّخه، تَواضعَ وتَذللَ امام الرب وصرخ قائلاً:" خطئت الى الرب". وهتف بمزموره من اعماق قلبه:" ارحمني يا الله بحسب نعمتك وبحسب كثرة رحمتك امحُ مَعاصيَّ".

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وعاش حياته بالتوبة، وعاقبه الله على خطيئته بشدائد وبلايا عديدة. كان فيها داود صابراً، مستسلماً لارادة الله، عالماً انه مستحق التأديب.
ولما شاخ داود دعا ابنه سليمان ونادى به ملكاً بعده، واوصاه بحفظ رسوم الرب وأحكامه وأن يبني هيكل الرب الذي كان داود قد أعدّ بعض ما يلزم لبنائه. واضّجع داود مع آبائه ودُفن في مدينة داود نحو سنة 1045 قبل المسيح. وداود كلمة عبرانية معناها الحبيب. صلاته معنا.آمين.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 02 - 08 - 2018, 05:15 PM   رقم المشاركة : ( 21232 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف هزمت شابة بسيطة شيطانًا عنيفا


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فيما يستطيع الشيطان وأتباعه في كثير من الأحيان أن يقدموا عرضاً عظيماً وينفخون أنفسهم ليظهروا وكأنهم عدو لا يقهر فهم في الواقع ضعفاء إلى حد كبير في وجه الطهارة والصلاح والجلال الإلهي. حتى أن مراهقًا بسيطًا قادر بقوة الله على هزيمة الشيطان وإعادته إلى أعماق الجحيم.
كان هذا هو حال مارغريت الانطاكية فتاة تقيّة وقدّيسة عمرها 15 سنة التي عاشت في القرن الرابع. كان والدها كاهنًا وثنيًا ولكنها نشأت على يد ممرضة مسيحية علمتها طرق الإنجيل. مارغريت كرست عذريتها لالله في سن مبكرة وعاشت حياة صلاة وخشوع.
بعد رفضها الزواج من حاكم روماني تم سجنها وتعذيبها. خلف القضبان هاجمها شيطان شرس محاولًا التغلب على روحها بالقوة.
وفقا للأسطورة الذهبية فقد طلبت مارغريت من الرب السماح لها برؤية العدو الذي كان يحاربها فظهر تنين قبيح ومخيف. عندما اقترب منها الوحش ليبتلعها واجهته بعلامة الصليب واختفى.
هذا وقد ورد في مرجع آخر أن التنين قد فتح فكه فوق رأسها وأخرج لسانه تحت قدميها وابتلعها في جرعة واحدة. ولكن عندما كان يحاول هضمها كانت تحمي نفسها بعلامة الصليب ليفتح التنين فمه وتظهر العذراء دون ضرر.
في وقت لاحق هاجمها الشيطان مرة أخرى على شكل رجل. سرعان ما اكتشفت الشابة أمره وهزمته لتصبح قدرتها الخارقة على هزيمة الشيطان مصدر إحراج كبير للمخلوق الشرير.

عندما رأت الرجل لجأت إلى الصلاة وما إن وقفت على رجليها حتّى اقترب منها الشيطان وأمسك بيدها قائلًا: “فليكن كل ما قمت به كافيا واسمحي لي بالوجود.”
الشّابة القدّيسة أمسكت برأسه ودفعته إلى الأرض وغرزت قدمها اليمنى على رأسه وقالت: “ارزح أخيرًا أيها الشيطان الكذاب تحت قدم امرأة!” صرخ الشيطان قائلاً: “يا مارغريت المباركة لقد ضُربت! لو تعرضت للضرب على يد شاب لكان الأمر عاديًا ولكن أن أضرب على يد فتاة رقيقة…! ما يحزنني أكثر هو ان والدك وأمك كانا صديقين لي! ”
ومن المثير للاهتمام أن هذه القصة الخيالية ربما كانت مصدر إلهام للكاتب الكاثوليكي جون رونالد رويل تولكين في كتابة واحدة من أكثر المشاهد التي لا تنسى من سلسلة سيد الخواتم. في المعركة النهائية لعودة الملك يقترب محارب من مخلوق يشبه الشيطان (يدعى الكابتن الأسود) يركب نوعًا من المخلوق المجنح على غرار التنين.
يقول المخلوق الذي يشبه الشيطان:” هل تحاول إعاقتي؟ انت مجنون. لا يجوز لرجل حي أن يعوقني”!
المحارب: “أنا لست رجلًا! أنت تنظر إلى امرأة. أنا اوين ابنة أيومند. أنت تقف بيني وبين سيدي وأبنائي. ارحل وإلّا سأضربك إذا لمسته (ثيودين).”
بمساعدة صديقها ميري ضربت إوين القبطان الأسود مباشرة على وجهه بسيفها مرسلة الروح المظلمة بعيداً.
كونه عالمًا في العصور الوسطى كان تولكين على دراية كبيرة بنصوص تاريخية مثل الأسطورة الذهبية وتؤكد جودي آن فورد ذلك في مقال نشر في كتاب “تولكين ودراسة مصادره”.
ما إذا استوحى تولكين قصصه من سيرة القديسة مارغريت أم لا فإن القصتين تسلّطان الضوء على ضعف الشر في وجه الحقيقة والجمال والخير. وتؤكد القصّتين حقيقة أن الله أكثر قوة من أي شيطان بصرف النّظر عن بشاعته أو القوة التي قد يظهر بها.

 
قديم 02 - 08 - 2018, 05:19 PM   رقم المشاركة : ( 21233 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“كلمة اليوم يمكن أن تقال في كل لحظات الحياة ، حتى إلى غروب العمر إن أردت ، لأن التوبة لا تُطلب بحسب كمية الزمن بل بحسب ميل القلب ، أهل نينوى لم يحتاجوا إلى أيام كثيرة ليرفعوا خطيتهم ، بل فى يوم واحد فقط نالوا محو آثامهم ، لصّ اليمين لم يستغرق وقتاً حتى يدخل الفردوس ، نطق كلمته فأغتسل من جميع خطاياه التى أرتكبها طيلة حياته ، ونال المكافأة بالخطوة الألهية قبل الرسل . فالحاجة إذن إلى الحرارة وإستعداد القلب ، فإذا أعددنا الضمير حتى يكره الشرور السابقة ونختار الطريق الآخر الذى يسر الله فلا حاجة إلا إلى أقل وقت ممكن”
(القديس يوحنا الذهبي الفم)
 
قديم 02 - 08 - 2018, 05:19 PM   رقم المشاركة : ( 21234 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لِتَكُنْ أَوْسَاطُكُم مَشْدُودَة وَسُرْجُكُم مُوقَدَة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إنجيل القدّيس لوقا ظ،ظ¢ / ظ£ظ¥ – ظ¤ظ¢
قالَ الرَبُّ يَسوعُ: «لِتَكُنْ أَوْسَاطُكُم مَشْدُودَة، وَسُرْجُكُم مُوقَدَة.
وَكُونُوا مِثْلَ أُنَاسٍ يَنْتَظِرُونَ سَيِّدَهُم مَتَى يَعُودُ مِنَ العُرْس، حَتَّى إِذَا جَاءَ وَقَرَع، فَتَحُوا لَهُ حَالاً.
طُوبَى لأُولئِكَ العَبِيدِ الَّذينَ، مَتَى جَاءَ سَيِّدُهُم، يَجِدُهُم مُتَيَقِّظِين. أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّهُ يَشُدُّ وَسْطَهُ، وَيُجْلِسُهُم لِلطَّعَام، وَيَدُورُ يَخْدُمُهُم.
وَإِنْ جَاءَ في الهَجْعَةِ الثَّانِيَةِ أَوِ الثَّالِثَة، وَوَجَدَهُم هكذَا، فَطُوبَى لَهُم!
وظ±عْلَمُوا هذَا: إِنَّهُ لَوْ عَرَفَ رَبُّ البَيْتِ في أَيِّ سَاعَةٍ يَأْتِي السَّارِق، لَمَا تَرَكَ بَيْتَهُ يُنقَب.

فَكُونُوا أَنْتُم أَيْضًا مُسْتَعِدِّين، لأَنَّ ظ±بْنَ الإِنْسَانِ يَجِيءُ في سَاعَةٍ لا تَخَالُونَها!».
التأمل: “لِتَكُنْ أَوْسَاطُكُم مَشْدُودَة … وَسُرْجُكُم مُوقَدَة…”
في اللحظة الحاسمة من عمر الانسان، عندما يكون بين الحياة والموت، وهو طبعا لا يعرف هذه اللحظة، ما الذي يلزمه ليختتم حياته وربما يبدأ أخرى؟ كيف يمكن أن يكون مستعدا؟
من منا في هذه اللحظة الحاسمة يستطيع القول:” أنا مستعد لألتقي وجه ربي..”؟؟ لنسأل أنفسنا الان هذا السؤال، كتحد جريء للذات واختبار قوي لمسيرة حياتنا..
من منا لا يشعر بكلٍ أو بجزء كبير أو بسيط من هذه الحالات:” وسخٌ وجاهل، مغرور ومتكبر، كذاب وغشاش، غير جدير بالثقة، بخيل وخائن للأمانة، يلزمه بعض الوقت للاصلاح ما خرب في ذاته، يلزمه بعض الوقت ليعتذر من أحدهم على ذنب اقترفه بحقه أو يعوض على نقص ما أو تقصير بدوره مع أهله وزوجته وأولاده وزملائه أو يسامح ويغفر لمن أساء اليه…أو أنه غير صالح ولا يستحق محبة أحد…”
لو كنا نعرف متى ستأتي ساعتنا، أو أنها ستأتي غدا وليس لدينا سوى 24 ساعة في هذه الحياة، كيف كنا سنقضي هذه الساعات؟؟ أظن أن الكثيرين لا يفكرون بهذه الطريقة أو يستغربون هذا الطرح، ولكن لنفترض ونعيشها كحالة افتراضية ليس الا… هلى سنبقى كما نحن ونكمل برنامج نهارنا كما هو؟ هل سنقوم بالاعمال ذاتها ونلتقي بالاشخاص ذاتهم؟ ما الذي سيتغير في هذه اللحظة بالذات؟ لقد سألت وطرحت هذه الحالة وها اني أكمل تأملي وكأن الامر لا يعنيني.. أغلبيتنا يعرف أن هذه هي الحقيقة ولكننا نتعامل معها بالازدراء أو اللامبالاة…
لأن الرب يعرف لامبالاة الانسان وعدم استعداده “لساعته” وجه لنا هذا النداء ” لِتَكُنْ أَوْسَاطُكُم مَشْدُودَة، وَسُرْجُكُم مُوقَدَة…” معلنا لنا أنه يحبنا رغم كرهنا له، وسيبقى يحبنا رغم أنه ليس فينا ما نقدمه له، وستبقى يداه مفتوحتان على الصليب لاستقبالنا وممدودتان لنجدتنا رغم استهتارنا وازدرائنا له…
لقد رسم مايكل أنجلو هذه الحالة، فتصور أن الله يحاول الوصول الى الانسان (آدم) جاهدا، فيمد له يده الى أقصى الدرجات ويظهر الالم على وجهه ويبقى على هذه الحالة من الشد والتركيز والانحناء واليد الممدودة لتلامس يد الانسان ويعطيه الحياة، غير أن الانسان يبقى ممددا ومرتخيا ويده تتدلى دون أي مجهود ليقابل يد الله بخمول كلي وكأنه يقول:” لست مهتما، العمل عملك والمسؤولية كلها عليك…”
“كلمة اليوم يمكن أن تقال في كل لحظات الحياة ، حتى إلى غروب العمر إن أردت ، لأن التوبة لا تُطلب بحسب كمية الزمن بل بحسب ميل القلب ، أهل نينوى لم يحتاجوا إلى أيام كثيرة ليرفعوا خطيتهم ، بل فى يوم واحد فقط نالوا محو آثامهم ، لصّ اليمين لم يستغرق وقتاً حتى يدخل الفردوس ، نطق كلمته فأغتسل من جميع خطاياه التى أرتكبها طيلة حياته ، ونال المكافأة بالخطوة الألهية قبل الرسل . فالحاجة إذن إلى الحرارة وإستعداد القلب ، فإذا أعددنا الضمير حتى يكره الشرور السابقة ونختار الطريق الآخر الذى يسر الله فلا حاجة إلا إلى أقل وقت ممكن”
(القديس يوحنا الذهبي الفم)
 
قديم 02 - 08 - 2018, 05:21 PM   رقم المشاركة : ( 21235 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا تَخَفْ، أَيُّها القَطِيعُ الصَّغِير…”

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إنجيل القدّيس لوقا ظ،ظ¢ / ظ£ظ¢ – ظ£ظ¤
قالَ الربُّ يَسوعُ: «لا تَخَفْ، أَيُّها القَطِيعُ الصَّغِير، فَقَدْ حَسُنَ لَدَى أَبِيكُم أَنْ يُعْطِيَكُمُ المَلَكُوت.
بِيعُوا مَا تَمْلِكُون، وَتَصَدَّقُوا بِهِ، وظ±جْعَلُوا لَكُم أَكْيَاسًا لا تَبْلَى، وَكَنْزًا في السَّماوَاتِ لا يَنفَد، حَيْثُ لا يَقْتَرِبُ سَارِق، ولا يُفْسِدُ سُوس.
فَحَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكُم، هُنَاكَ يَكُونُ أَيْضًا قَلْبُكُم.

التأمل: “لا تَخَفْ، أَيُّها القَطِيعُ الصَّغِير…”
بالامس سمعتك واليوم أسمعك وغداً سأسمعك تهدىء من روعي، من خوفي، فأنت تعلم أن قطيعك الصغير وسط الذئاب يسير، على ضفاف الموت يسير، على حدود المستحيل يسير…
من هم معشر الذئاب ينظرون الى قطيعك كحملان للذبح ليس أكثر… ينزعجون من صلاتنا لأننا نحملهم فيها وهم أعداؤنا، نقدمهم إليك على مذابحنا في الكنائس والاديار… يغضبون منّا لأننا خدّام الانسانية جمعاء دون تمييز… ينتقمون منّا لأننا لا نحمل سيفاً ونذبح الأبرياء مثلهم باسم الله… يستغربون الهدوء والسلام والموسيقى والورود ورائحة البخور الطيبة في كنائسنا… فهم اعتادوا الصراخ والتهديد والوعيد ورائحة الموت في عبادته!!!
ينتقمون من الذي نذر نفسه خادماً بتولا فقيراً مطيعاً يجاهد ليل نهارٍ ليكسب نعمة الطهارة والقداسة والترقي بدل الكذب والتدجيل والمتاجرة بالله واستغلال الناس بأرزاقهم وأجسادهم وأرواحهم…

سمعت آلاف المرات كلمات الحياة، كلماتك المعزية، وآخر ما سمعته على لسانك :”لا تخف..” لذلك لن أخاف إجرامهم بل سأقدم نفسي راضياً وطائعاً على مثالك سيدي وربي وأنت تردد:”أغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون..”
ستموتون بحقدكم وكفركم وجهلكم وسيحيا كل شهيد بغفرانه وبطولة شهادته..
تستطيعون القتل وتعذيب الأبرياء بسبب ما تربيتم عليه من حقدٍ ونبذٍ وجهلٍ وتكفير وهم يصلون رافعين إياكم والكثيرين من أمثالكم بصلاتهم مرددين كلام الرب في الإنجيل:“وأما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مبغضيكم. وصلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم، لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات. فإنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين” (متى ظ¥ / ظ¤ظ¤ – ظ¤ظ¥)
ألا تعلمون أن شهادة الحب حتى الموت ستكون بذار قداسة وتوبة الملايين؟ ألا تعلمون أن حلم كل كاهن وكل رسول وانا منهم أن يموت شهيداً على مذبح الرب؟ ألا تعلمون أن الكنيسة تأسست ونمت واجتاحت العالم لأنها تغذت من دماء الشهداء؟ ألا تعلمون أن كل منا كما الكثيرين قبلنا هو شهيد المحبة التي لا تموت أبداً؟ أما أنتم فإلى أين؟ إلى متى؟ ألا تشبعون من الدماء ومن قتل الأبرياء؟
سمع تلاميذ يسوع كلامه وأعادوا السيف الى غمده وحملوا الصليب، لن يكونوا مثلكم ولن يخافوا منكم ولا من أمثالكم ولا شيء يبعدهم عن محبة الرب في المسيح يسوع… لربما سمعتم شهداء الحب يقولون :”مَن ذا الذي يَفصِلُني عن حُبِّكَ، مَن ذا الذي يُبعِدُني عن دَربِكَ، ألسَيفُ؟ لا…أَم شِدَّة؟ لا…أَم خَطَر؟ لا،لا حَياة، لا مَمَات، لا بَشَر…” فاذا سمعتم كذلك فلا تقسوا قلوبكم… بل توبوا وآمنوا بالبشارة. آمين.
 
قديم 02 - 08 - 2018, 05:28 PM   رقم المشاركة : ( 21236 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هكذا أعادت العذراء البصر إلى البطريرك الدويهي


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يقع في الرابع والعشرين من شهر تمّوز تذكار المكرّم البطريرك اسطفان دويهي. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن حياته.

ولد إسطفان الدويهي في إهدن من أبوين تقيّين في 2 آب 1630 وفي 10 منه قَبِلَ سرّ العماد المقدّس. سنة 1641، أرسله البطريرك جرجس عميرة إلى المدرسة المارونية في روما، فكان بشهادة البطريرك سمعان عوّاد، "على شبه النسر الذي يفوق كل الطيور بالطيران" شحّ بصره من كثرة الدرس حتى كاد يفقده ويلزم بالعودة إلى لبنان.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فطلب شفاعة العذراء فأعادت إليه النظر واستطاع أن يواصل دروسه عاد إلى لبنان سنة 1655 بعد نيله شهادة الملفنة بامتياز واقتباله درجتي الشدياقيّة والشماسيّة وبعد تنقيبه عن تراث كنيسته المارونيّة . في 25 آذار 1656، رقّاه البطريرك يوحنّا الصفراوي إلى درجة الكهنوت في كنيسة دير مار سركيس وباخوس في إهدن، وخدم رعيّتها بغيرة وقداسة. في 8 تمّوز 1668، رقّاه البطريرك جرجس السبعلي إلى درجة الأسقفيّة على جزيرة قبرص وفي 20 أيّار 1670، اجتمع الرؤساء الروحيون الموارنة في قنّوبين، وانتخبوا المطران إسطفان الدويهي بطريركًا على الرغم من ممانعته. وبعد .انتخابه زار كسروان والتقى أعيانها

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


في أواسط كانون الأول 1672، منحه البابا إقليمنضوس العاشر درع الرئاسة من بعدها كرّس دير مار شلّيطا مقرًّا للكرسي البطريركي. وسنة 1695 وشحّ مؤسّسي الرهبانيّة اللبنانيّة والحلبيّة أي المريميّة في لبنان بالإسكيم الرهباني ثمّ ثبّت قوانينها سنة 1700سنة ,في 26 نيسان 1704، اشتدّ عليه المرض فسقط أرضًا وقال: "لقد وصل زمن نياحتنا". في 3 أيّار، أسلم الروح وهو يرتّل، فدُفن، بحسب رغبته في مغارة القدّيسة مارينا. وضع الدويهي مؤلّفات عديدة في الليتورجيا، والتاريخ، واللاهوت، والفلسفة والألحان السريانيّة أجرى الله على يده أشفية عديدة في حياته وبعد مماته،صلاته امين

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

 
قديم 03 - 08 - 2018, 11:54 AM   رقم المشاركة : ( 21237 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأصل التاريخي لكلمة طافوس


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وهو المكان الذي يدفن فيه كل رهبان الأديرة هي كلمة يونانية تنطق بنفس نطقها اليوناني في العربية وهى القبر أو اللحد وهى اصطلاح سائد في الأديرة على وجه الخصوص.

ووردت كلمة طافوس في إنجيل العهد الجديد حسب اليوم السابع سبع مرات كما وردت مرة ثامنة بصيغة المؤنث (طافى) في إنجيل متى وهناك كلمة يونانية أخرى وردت مراث كثيرة هي منيما أو منيميون وتعنى أيضًا قبر أو مدفن وتطلَق على عملية الدفن نفسها
 
قديم 03 - 08 - 2018, 01:44 PM   رقم المشاركة : ( 21238 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مَن هو يوسف النجار

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وشهد الإنجيل عن يوسف النجار أنه كان صديقًا وله الكثير من الفضائل، واختاره الله ليكون خطيبًا للسيدة العذراء مريم، التى لما أكمل سعيه وجهاده وتعبه مع السيد والسيدة بمجيئه بهما من بيت لحم إلى أرض مصر وما قاساه من اليهود، ولما حضر الوقت الذي ينتقل فيه من هذا العالم إلى عالم الإحياء حضر السيد المسيح يوم وفاته، ووضع يده علي عينيه وبسط يديه واسلم الروح ودفن في قبر أبيه يعقوب.

كانت جملة حياته مائة و11 عامًا منها 40 سنة غير متزوج و52 سنة متزوجا و19 سنة مترملًا، وكانت وفاته في السنة السادسة عشرة لميلاد السيد المسيح.
 
قديم 03 - 08 - 2018, 05:13 PM   رقم المشاركة : ( 21239 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[الثالوث] شرح مبسط للعلاقه بين الاب والابن(الاقانيم)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«1» مقدمه | introduction

تنهال الانتقادات على الثالوث وعلى الوحده بين الاب والابن وأيضا لاهوت الابن بسبب عدم فهم العلاقه بين الاب والابن وهو الأساس الذى اذا فهموة ستتبدد جميع الانتقادات حول لاهوت المسيح ، فما هى العلاقه بين الاب والابن ؟

نرى بوضوح علاقه فريده بين الاب والابن وارتباط مميز بينهم لم يدعيه أحد من قبل وهى حجر الزاوية لفهم الثالوث ولاهوت الابن بشكل صحيح ، فنرى فهم خاطئ دائما لهذه العلاقه فتارة يقولون ان الاب اتخذ مريم زوجه وأنجب المسيح ! وتارة يقولون ان الاب هو الابن كما قال ديدات وكما يحتج الشيخ وسام عبدالله وغيرة ان المسيح هو آخر عن الاب وتاره يقولون ان المسيح هو مجرد رسول بشرى من الاب وتارة يقول الهراطقه ان المسيح خلقه الاب وهكذا

مبدئيا قبل الكلام عن الثالوث يجب أن تعرف عن ماذا تتكلم ؟ انت تتكلم عن ذات الله الذى لايوجد لها مثيل فاذا كنت انسان يحب ان يفهم أدق التفاصيل مثلى فيجب ان تتوقف هنا لتتعرف على شئ اسمه "حدود الادراك"
يقول عالم الكونيات والفيزياء الفلكيه Martin John Rees

:

ان الشمبانزي لا يستطيع فهم ميكانيكا الكم،ليس الأمر أن الشمبانزي يكافح من أجل فهم ميكانيكا الكم ، بل لايفهم مالا يعلمه بالمثل لا يوجد سبب للاعتقاد بأن أدمغتنا تتوافق مع فهم كل مستوى من الواقع،هناك حدود للعلم

وهذا تعليقا على امكانيه فهم الكون من خلال العلم ، فإذا كنا لانستطيع ان ندرك كل ما فى عالمنا المادى كيف سندرك من هو أعلى منه من خلقه !؟

فالإنسان لايستطيع ان يدرك (1)ماهو خارج نطاق ادراكه(2)ماهو أعلى منه ، فهكذا نحن نهين عقلنا ولا نحترمه ، فحديثنا عن الثالوث يجب أن ننطلق فيه من نقطه اننا نستطيع ان نفهمه لكن لانستطيع ان ندركه كافه الادراك

وانا لا أعنى أنها عقيدة غير مفهومه ويجب ان نؤمن بها ! بل إننا نستطيع ان نعلم عنها القدر الذى نستطيع استيعابه والذى أعلنه لنا الله عن ذاته
«إِنَّ لِي أُمُورًا كَثِيرَةً أَيْضًا لأَقُولَ لَكُمْ، وَلكِنْ لاَ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا الآنَ.»


«2» فى ماذا يتفق الاب والابن وفى ماذا يختلفا؟


أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ(يو 10: 30)

الابن والاب متفقين ف الجوهريه(ousia) ومختلفين فى الاقنوميه (hypostasis) ، ف الاب والابن واحد فى الجوهر (يو 10: 30)(فيلبى6.2)،،، لكنهم اثنين فى الاقنوم فكما نرى يقول يوحنا فى مقدمه انجيله "فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ." وفى النص اليونانى أتت كلمه الله الثانيه بدون أداة تعريف لكن الاولى أتت باداه تعريف وهذا التركيب يستخدم للتمايز بين الاثنين فالابن كان عند الله وفى نفس الوقت كان الكلمه الله ايضا ، ونرى ان المسيح يقول عن الاب "الَّذِي يَشْهَدُ لِي هُوَ آخَرُ" ف الاب آخر عن الابن ليسا نفس الاقنوم لكن نفس الاله فى الجوهر "لَوْ كُنْتُمْ قَدْ عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُمْ أَبِي أَيْضًا. وَمِنَ الآنَ تَعْرِفُونَهُ وَقَدْ رَأَيْتُمُوه" ،،،"اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآب" فهم يتفقان فى جوهرهم "أنى في الآب والآب في"ويختلفان فى الاقنوميه


«3» الاب و الابن

خطوة أولى لكى نفهم علاقه الاب بالابن ان نفهم معنى "الاب" ومعنى "الابن" فهذه اسماء تصويريه للانسان تقوم على العلاقه بين الاقنومين


الأب | د€خ±د„دپدŒد‚
كلمه أب اليونانيه هى "باتير" التى تعنى [مؤسس سلاله ، المنشئ ، المصدر ، الشخص الذى يقوم بدور الاب]
فالاقنوم الاول "الاب" يسمى الاب دلالة بعلاقته مع الابن فهو الاب بالنسبه له . لكن كيف هل قام الله بالزواج ؟ وهنا يجب أن نحدد تعريفاتنا ومفاهيمنا عن المصطلحات هل ينحصر معنى الابوه او الأمومه من الزواج او العلاقه الجسديه بين ذكر وانثى ؟
تماشيا مع هذا الفكر هناك نوع من التوالد يسمى التوالد العذرى Parthenogenesis فى بعض الحيوانات والنباتات لاتحتاج فيه الأم الى ذكر او إلى اى علاقه او اى عامل خارجى لكى تنجب فحتى فى عالمنا المادى ليست الولادة الجسديه هى النوع الوحيد

كلمه الاب توضح دور الله ومركزه فى الثالوث وعلاقته بالاقانيم

1.المصدر: اقنوم الاب هو الوجود والكيان فهو الرأس والمتحكم والذى ينبع منه كل شئ فهو الأصل
2.المشيئه والاراده: الاب يمثل السلطه فى الثالوث ودور القيادة «أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ، لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي. » فالمسيح لا يتصرف من تلقاء نفسه او باستقلالية بل حسب مايراة وما يريدة الاب ««لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.»

3.المحبه : وهذا أشد تعبير عن لقب الاب والابن «الآبَ يُحِبُّ الابْنَ وَيُرِيهِ جَمِيعَ مَا هُوَ يَعْمَلُهُ»«لأَنَّكَ أَحْبَبْتَنِي قَبْلَ إِنْشَاءِ الْعَالَمِ.»


الابن | د…ل¼±دŒد‚
كلمه الابن فى اليونانى هى "هويوس" التى تعنى
[ ينتمى الى ، الشخص الذي يعتمد على آخر أو هو تابع له ، ابن ، طفل ]

والابن ايضا لا يعنى انه أتى من ولادة جسديه لكن هذا اللقب متعلق بعلاقته مع الاب
1.يخرج منه : « لِتَتَقوَّى قُلوبُهُم وتَشتدَ رَوابِطُ المَحبَّةِ بَينَهُم، فيكونَ لهُم كُلُّ الغِنى النّاتِجِ عَنِ الفَهمِ التّامِّ الّذي بِه يُدرِكونَ سِرَّ اللهِ، أي المَسيحَ ، فهوَ الّذي تَكمُنُ فيهِ جميعُ كُنوزِ الحِكمَةِ والمَعرفَةِ.(المشتركه) »،«المسيح قُوَّةِ اللهِ وَحِكْمَةِ اللهِ» ، المسيح هو سر الله الذى فيه المعرفه والحكمه ، وهو كلمه الله (اللوجوس) اى عقل الله «وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ» ، فالابن هو عقل ، حكمه ، قوة الاب الذى يصدر منه فكما تولد الانثى ابنها (اى يخرج منها) وكما تولد الشمس ضوئها(يصدر عنها) ، وكما يولد العقل الافكار يصدر الابن من الاب
« هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ.» ، «خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِ الآبِ، وَقَدْ أَتَيْتُ إِلَى الْعَالَمِ، وَأَيْضًا أَتْرُكُ الْعَالَمَ وَأَذْهَبُ إِلَى الآبِ» ،
«وَعَلِمُوا يَقِينًا أَنِّي خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِكَ، »
«وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ»


2.يتمم مشيئته : يرسل الاب الابن لينفذ مشيئته
«طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُتَمِّمَ عَمَلَهُ.» «بِكَلِمَةِ الرَّبِّ صُنِعَتِ السَّمَاوَاتُ » «كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ. » « لاَ يَقْدِرُ الابْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئًا إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ. لأَنْ مَهْمَا عَمِلَ ذَاكَ فَهذَا يَعْمَلُهُ الابْنُ كَذلِكَ.» «الْعَمَلَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَعْمَلَ قَدْ أَكْمَلْتُهُ.»«وبِه خلَقَ العالَمَ»«يَحفَظُ الكَونَ بِقُوَّةِ كلِمَتِهِ. »

3.يعلن عنه ويظهرة : الابن بكونه عقل الله الناطق يعلن عن الاب ويخبر عن مشيئته ويظهرة «أَللهُ لم يَرَهُ أَحدٌ قطّ؛ أَلإِلهُ، الابْنُ الوحيدُ، الذي هُوَ في حِضْنِ الآبِ، هُوَ نفسُهُ قد أَخبَر.» ،«كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ،» ،«هُوَ بَهاءُ مَجدِ اللهِ وصُورَةُ جَوهَرِهِ»



«4» علاقه الاب بالابن

فى حديثنا عن الثالوث يجب التفريق بين مصطلحين "ontological Trinity" و "economic Trinity" فالأول هو كينونه الثالوث ككائن إلهى واحد بدون التحدث عن دور الاقانيم بينما الثانى هو دور الاقانيم واعمالهم وعلاقتهم معا .

مما سبق القينا الضوء على معنى الاب والابن فما يجمعهم بشكل اساسى هو العلاقه الفريدة والقريبه جدا بينهم فيوصف الابن بأنه "فى حضن الاب" وتترجمها NIV الانجليزيه in closest relationship with the Father .
فلقب الابوة ينطبق على الاب ولقب البنوة ينطبق على الابن من خلال علاقتهم ببعض فالابن يستمد وجودة من الاب كما ياخد الابن وجوده من أبيه ، الابن ينفذ مشيته الاب ويقوم بأعماله ويعلن عنه وله ماللاب [فيشبه بالابن الوارث لكل شئ ] ويظهرة ، فعلاقه الطاعه والخضوع والحب والاتحاد والوحدة أقرب وأدق تعبير بشرى عنها هو الأبوة والبنوة

ومن هنا نستطيع ان نفهم ونميز بين الاب والابن فى ادوارهم وخصائصهم (economic Trinity) لكن بدون ان يؤثر ذلك على كونهم الله الواحد (ontological Trinity) ،
(1)الاب يرسل الابن (لكن بدون ان يغير ذلك شئ فى مساواة او الوحده بين الاب والابن)
(2)الاب يقوم بالاعمال بالابن(بدون ان ينسب هذا الضعف او العجز للأب)
(3)الابن يخضع لمشيئه الاب (بدون ان يكون هذا مخالفا لمشيئته او يقلل منه)
(4)الابن يقوم بالدينونه والأب لايدين احد (بدون ان يؤثر هذا على قيمه الاب)

ف اذا لخصنا علاقه الاقانيم الثلاثه فى جمله ستكون


الابن يأتى بنا للأب بالروح القدس

ص€
وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ، فَحِينَئِذٍ الابْنُ نَفْسُهُ أَيْضًا سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ، كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ
ص€
 
قديم 03 - 08 - 2018, 05:21 PM   رقم المشاركة : ( 21240 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ما هو حدث التجلي الإلهي ولماذا تحتفل الكنيسة بهذا العيد؟


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


تحتفلُ الكنسية المقدسة، في السادس من آب، بعيد التجلي، الذي انتشر في الغرب في القرن الحادي عشر. والتجلي في اللغة اليونانية هو خ¼خµد„خµخ¼خ؟دپد†دژخ¸خ· "ميتي مورفوثي"، والكلمةُ تعني التحول او التّغيُّر.


تخبرنا الأناجيل عن حدث التجلي، حيث صَعِدَ السيدُ المسيحُ مع تلاميذه، بطرسويوحنا ويعقوب أخاه، الى جبل طابور، وظهرَ مجدُه بأبهى حُلَلِه، وسُمعَ صوت من السماء يقول: "هذا هو ابني الحبيب الذي عنه رضيت"؛ وإذا موسى وايليا قد ظهرا للسيد وتكلّما معه.


ظهرَ مجدُ السيّد المسيح في التّجلّي، وشهدَ اللهُ الآب لهذا المجد بصوت الروح القدس، وحضورايليا ليسلم وديعةَ النبوة، وبحضور موسى ليقدم عجزَ الشريعة، إذ في المسيح تمامُ رجاءِ الماضيواكتمالُه.


التجلي صورةٌ تُمثّلُ قدرةَ الإنسان الممتلئ من روح الله، وبهاءَ مجده في القيامة؛ فالإنسان، وإنْكان ضعيفًا وفانيًا على الصّعيد الإنسانيّ، إلاَّ أنّه بنعمة الله، قويًّا ومُخلّصًا، على الصعيد الروحيّ.


التجلي تحول من حالة الى حالة حتى نتحولَ في اليوم الأخير، لندخلَ في مجد الرب ليعطيَناالمعرفةَ عن ألوهيته والمجدَ الذي ينتظرنا لنسلُكَ بنور وجهه ونتوقَ اليه دائما، لأن اتجاهنا أبدا الىالنور الحقيقي الذي هو يسوع المسيح.

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025