منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19 - 07 - 2018, 05:39 PM   رقم المشاركة : ( 21111 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا رَبّ عَلِّمْنَا أَنْ نُصَلِّي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إنجيل القدّيس لوقا ظ،ظ، / ظ، – ظ¤
كَانَ يَسُوعُ يُصَلِّي في أَحَدِ ظ±لأَمَاكِن. وَلَمَّا ظ±نْتَهَى قَالَ لَهُ أَحَدُ تَلامِيذِهِ: «يا رَبّ، عَلِّمْنَا أَنْ نُصَلِّي، كَمَا عَلَّمَ يُوحَنَّا تَلامِيذَهُ».
فَقَالَ لَهُم: «عِنْدَمَا تُصَلُّون، قُولُوا: أَيُّهَا ظ±لآب، لِيُقَدَّسِ ظ±سْمُكَ، لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ.
أَعْطِنَا خُبْزَنا كَفافَنَا كُلَّ يَوْم.
وَظ±غْفِرْ لَنَا خَطايَانَا، فَنَحْنُ أَيْضًا نَغْفِرُ لِكُلِّ مُذْنِبٍ إِلَيْنا. وَلا تُدْخِلْنَا في التَّجْرِبَة».

التأمل: “يا رَبّ، عَلِّمْنَا أَنْ نُصَلِّي…”


أعطنا يا رب أن نمجدك بأعمالنا، أنت الله “أبانا” الذي في السموات ونحن المؤمنين أبناءك الذين في الارض، لتتحد السماء بالأرض في النعمة، ونكون أبناء الملكوت منذ الان “كما في الارض كذلك في السماء”..
أعطنا يا رب أن “نقدَّس اِسمك” من خلال عيش إيماننا حتى الشهادة ليس “بالكلام أو باللسان بل بالعمل والحق” فنتقدس بك ويتقدس بِنَا العالم حتى “يجثو كل ما في الارض لاسمك القدوس”..
أعطنا يا رب أن نقدم لك الطاعة في كل صباح و”لتكن مشيئتك” فوق كل اعتبار، فوق مصالحنا، فوق أنانيتنا، فوق غرائزنا، فوق أحلامنا وطموحنا..

أعطنا يا رب أن نعيش “الرجاء” ونطلب منك كل يومٍ “خبزنا كفافنا” منك وحدك، كي نتحرر من “العوز” ونعيش بكرامتنا كأبناءٍ أعزاء لك..
أعطنا يا رب معرفة كاملة بخطايانا، لنكتشف حجم “ديوننا”، وعبئها الكبير علينا،أعطنا شجاعة الغفران الكامل لغيرنا لننال نحن بدورنا المغفرة الكاملة..
نجنا يا رب من رعب التجارب وحيل الشرير، منك نطلب الحماية والرعاية لأنه لا قدرة لنا عليها، فلك وحدك القوة والقدرة والمجد الى أبد الابدين. آمين.
 
قديم 19 - 07 - 2018, 05:43 PM   رقم المشاركة : ( 21112 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هم أكثر برارة مني
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا رب هب لي أن تكون سقطات كل إنسان أمامي،
حتى احتملها معه، ولا انتهره في كبرياء،
بل أحزن وأبكي.
ففي بكائي من أجل الآخرين أبكي على نفسي،
قائلًا: “هم أكثر برارة مني”
(تك 28: 26).
(القديس أمبروسيوس).
آمين.
 
قديم 19 - 07 - 2018, 05:43 PM   رقم المشاركة : ( 21113 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يسوع الخادم المحبوب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إنجيل القدّيس متّى ظ،ظ¢ / ظ،ظ¤ – ظ¢ظ،
خَرَجَ الفَرِّيسِيُّونَ فَتَشَاوَرُوا عَلَى يَسُوعَ لِيُهْلِكُوه.
وعَلِمَ يَسُوعُ بِالأَمْرِ فَظ±نْصَرَفَ مِنْ هُنَاك. وتَبِعَهُ كَثِيرُونَ فَشَفَاهُم جَمِيعًا،
وحَذَّرَهُم مِنْ أَنْ يُشْهِرُوه،
لِيَتِمَّ مَا قِيْلَ بِالنَّبِيِّ آشَعيا:
«هُوَذَا فَتَايَ الَّذي ظ±خْتَرْتُهُ، حَبِيبِي الَّذي رَضِيَتْ بِهِ نَفْسِي. سَأَجْعَلُ رُوحي عَلَيْهِ فَيُبَشِّرُ الأُمَمَ بِالحَقّ.
لَنْ يُمَاحِكَ ولَنْ يَصيح، ولَنْ يَسْمَعَ أَحَدٌ صَوْتَهُ في السَّاحَات.
قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لَنْ يَكْسِر، وفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لَنْ يُطْفِئ، إِلى أَنْ يَصِلَ بِالحَقِّ إِلى النَّصْر.
وبِظ±سْمِهِ تَجْعَلُ الأُمَمُ رَجَاءَها.»

التأمل: يسوع الخادم المحبوب
“قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لَنْ يَكْسِر..” استعمل المسافرون في الصحراء القصبة ليتكئوا عليها في مسيرتهم فهي خفيفة وسهلة الاستخدام. وإذا تلقت رضة قوية لا تنكسر ولكنها تصبح غير صالحة وقد تجرح صاحبها اذا استمر بحملها، لذلك يرميها من يده ويكمل مسيرته..
القصبة المرضوضة تشبه الانسان الذي “عطبته” الخطيئة وجرحته وحطمت كرامته، ولكن الرب لا يرميه خارجاً بل يحنو عليه ويحمله بوداعة وهدوء مع الكثير من العناية والرفق والحب.. ويسنده بكل قوته حتى يستقيم ويصل الى
الخلاص..

“وفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لَنْ يُطْفِئ …” الفتيل مصنوعٌ من الكتان على شكل خيطٍ يوضع في وعاءٍ مملوء بالزيت، يُضاء عند المساء ليكسر عتمة الليل. لكن عندما يُستهلك الزيت ويجف من الوعاء ولا يبقى منه سوى القليل، يصعد منه دخانٌ يزعج صاحبه، الذي يلجأ فوراً الى إطفائه.

الفتيل المدخن يشبه الشخص الذي استهلك النعمة في المعاصي، ولكن الرب يسوع يصبر عليه وينظر الى القليل من النعمة التي بقيت فيه، ولو كانت غير قابلة للحياة، ويملأه من ذاته حباً ورجاءً بدل اليأس الذي يُطفىء ما فيه من نور..
يسوع الخادم المحبوب “يشجع صغار النفوس، يسند الضعفاء، يتأنى على الجميع” (1 تس 5: 14) إِلى أَنْ “يَصِلَ بِالحَقِّ إِلى النَّصْر”..
“يا رب هب لي أن تكون سقطات كل إنسان أمامي، حتى احتملها معه، ولا انتهره في كبرياء، بل أحزن وأبكي. ففي بكائي من أجل الآخرين أبكي على نفسي، قائلًا: “هم أكثر برارة مني” (تك 28: 26).(القديس أمبروسيوس). آمين.
 
قديم 19 - 07 - 2018, 05:45 PM   رقم المشاركة : ( 21114 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما نغفله من عيد الميلاد إلى الجمعة العظيمة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ثمة أمر جميل في السنة الليتورجية، وهو يتعلّق بالفصول التي تجذبنا أكثر إلى أسرار إيماننا. لكن التركيز الذي فرضه عيد الميلاد على الفترة الأولى من حياة المسيح قد يتركنا أحيانا نتأمل في طفولته لبضعة أسابيع من ثم وضع الطفل يسوع بعيدا إلى جانب هشاشة الحلي وأضواء عيد الميلاد المتشابكة التي لا أمل فيها. فنحن نعيش طفولته بكثافة خلال 12 يوما، ونشير إلى طفولته في قراءة إنجيلية واحدة، ثم ننتقل إلى المعمودية.
ولكن في بعض الأحيان، يُذكّرنا يوم العيد بأن طفولته كانت طويلة مثل أي شخص آخر. يوم الأحد الماضي، احتفلنا بميلاد القديس يوحنا المعمدان، وهو ابن عم يسوع وأكبر منه بستة أشهر. وبذلك يتم تذكيرنا بأنّ مريم كانت حاملا في شهرها الثالث، قبل 2018 عاما تقريبا. وكانت تنتقل إلى الثلث الثاني من الحمل وتتطلع إلى الشعور برفسات الله الصغيرة في رحمها.
قبل حوالي 2017 عاما، كان الطفل يسوع يبلغ من العمر ستة أشهر. كان قد بدأ بالجلوس، ولو بطريقة غير مستقيمة، وكان يحاول الزحف. وككل أم، كانت مريم تحدق فيه بتعجب، وقد رأت سنه الأول وانتظرت كلمته الأولى ولفظة “ماما”. وفيما كانت تساعده كي ينام، كان يمسك بيدها فتجد نفسها تحدق في أصابعه الصغيرة السمينة، تلك الأصابع التي شكلت النجوم وعلتقها في السماء. كانت تنظر إلى غمازاته، وتتساءل عما إذا كان الأطفال يضحكون بشكل مبهج مثله.
وقبل حوالي 2016 عاما، كان قد بدأ يستكشف العالم الذي خلقه، واتخذ خطوات حذرة على الحصى ووضع يديه اللزجة على كل شيء تمكن الوصول إليه. وكانت والدته، ككل أم، أسيرة محبته.
وفي السنة التالية، كانت مريم تحاول مواكبة الطفل، إذ كان يركض باتجاه كل شيء، ويتسلق الطاولات وكان يحدث أضرارا كثيرة. وكانت ركبتاه مليئة بالجروح ومفرداته تتوسع. لم تستطع أمه أن تميل نظرها عنه، خوفا من أن يتسلق النافذة.
ومع مرور الوقت، رأته يتلو الصلاة. علّمته صلواته وأخبرته بقصص الآباء والأنبياء القدامى. وكما هو الحال في كل شيء، كانت مفتونة به.

وكان ذلك أكثر من مجرد أمومة. فعندما كانت مريم تنظر إلى ابنها، كانت تعبده. حتى عندما كان بعيدا عن الأنظار، كان يملأ قلبها.
وكانت عيناها مثبتتين عليه، ” نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ، الَّذِي مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ، احْتَمَلَ الصَّلِيبَ مُسْتَهِينًا بِالْخِزْيِ، فَجَلَسَ فِي يَمِينِ عَرْشِ اللهِ” (عب 12: 2). وكانت تتمحور كل لحظة من حياتها حوله، لخدمته، لعشقه، وللسعي إلى معرفته بشكل أفضل وحبّه أكثر.
كم منا يعبد يسوع كرب ومخلّص بطريقة غامضة من دون أن يعرفه حقا؟
مريم، أول مسيحية وأم لكل المؤمنين، هي مثالا لنا في هذا الأمر. فهي لم تكن لتنتقل قط من عيد الميلاد إلى الجمعة العظيمة بالطريقة التي نقوم بها في كثير من الأحيان. بل كانت عيناها ثابتتين على يسوع. تأملت فيه ليلا ونهارا، وكانت تفكر مليا في كل تفاصيل حياته في قلبها، حتى أثناء عملها اليومي.
من السهل جدا أن نقضي وقت صلاتنا لشكر الله على الأمور التي استجاب إليها بالفعل. لكن الله ليس خادمنا. إنه الرب والحبيب والمخلص والصديق. وبالوقوف إلى جانب الأم المباركة، دعونا نبدأ بالنظر إلى يسوع. دعونا نتخيل كيف كان وهو طفل ونبحث في الأناجيل عن الأفكار التي غفلنا عنها. ودعونا نثبت أعيننا على المسيح، باتخاذنا أمه مريم مثالا… ودعونا نخلص أنفسنا من كل عبء وخطيئة تتمسك بنا.
 
قديم 19 - 07 - 2018, 05:48 PM   رقم المشاركة : ( 21115 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المسبحة الوردية أقوى من القنبلة النووية


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قبل سبعين عاماً، حصل الاستخدام الأوحد في حالة الحرب للأسلحة النووية في اعتداء 6 أغسطس على هيروشيما واعتداء 9 أغسطس على ناغازاكي اللذين شنتهما الولايات المتحدة.
أسفر الاعتداء على هيروشيما عن مقتل حوالي 80000 نسمة على الفور، وقد يكون تسبب بموت حوالي 130000 نسمة معظمهم من المدنيين. وأدى الهجوم على مدينة ناغازاكي الساحلية إلى مقتل حوالي 40000 نسمة على الفور ودمّر ثلث المدينة.
كان أربعة يسوعيين متواجدين قرب مركز الانفجار الذي استهدف هيروشيما، لكنهم نجوا من الكارثة، ولم يؤثر عليهم الإشعاع الذي قتل آلاف الناس في الأشهر التالية.
كان الكهنة اليسوعيون هيوغو لاسال، هوبرت شيفر، ويلهلم كلاينسورج وهوبرت سيسليك، متواجدين في بيت الكاهن التابع لكنيسة سيدة الانتقال، أحد المباني القليلة التي قاومت انفجار القنبلة.

في يومياته، كتب الأب سيسليك أنهم عانوا فقط من جروح طفيفة جراء تحطم النوافذ، وليس من تداعيات الطاقة النووية التي أطلقت.
وحذرهم الأطباء الذين اعتنوا بهم عقب ذلك أن الإشعاع الذي تعرضوا له سيسبب لهم جروحاً خطيرة إضافة إلى الأمراض والموت المبكر.

لكن التشخيص لم يتحقق إذ لم يصابوا بأي خلل صحي. وسنة 1976، حضر الأب شيفر المؤتمر القرباني في فيلادلفيا، وروى قصته. كما أكد أن اليسوعيين الآخرين كانوا لا يزالون أحياء سالمين. فقد خضعوا لفحوصات من قبل عشرات الأطباء على مر السنين التالية، ولم يكن في أجسادهم أي أثر للإشعاعات.
لم يشكّ الرهبان الأربعة أنهم تمتعوا بحماية الله والعذراء مريم المباركة. أوضحوا: “كنا نعيش رسالة فاتيما، ونصلي الوردية يومياً”.
في السادس من أغسطس، قال أسقف نيغاتا، ترشيزيو إيساو كيكوتشي، أن اليابان قادرة على الإسهام في السلام “ليس بواسطة أسلحة جديدة، وإنما من خلال النشاطات النبيلة التي لها تاريخ طويل في نمو العالم، وبخاصة في البلدان السائرة في طور النمو”.


وأضاف الأسقف كيكوتشي أن “هذا الإسهام في التنمية الذي يؤدي إلى الاحترام التام للكرامة البشرية وتحققها يُقدَّر ويُحترَم كثيراً من قبل الأسرة الدولية”.
 
قديم 19 - 07 - 2018, 05:57 PM   رقم المشاركة : ( 21116 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصلاة قوّة هائلة جداً


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا تنتظر للجوء إلى قدرة الصلاة الهائلة؟
الصلاة هي قوّة هائلة جداً. نحن نقلل من شأنها كثيراً لأننا أحياناً لا نرى نتائجها الملموسة. بإمكان الصلاة أن تحرّك جبالاً إذا كنا “نؤمن” بذلك حقاً، حسبما قال الله. وإذا عرفنا عظمة الصلاة، لا نفقد الإيمان أو الرجاء أبداً.
من حين إلى آخر، أطلب من الملائكة أن يساعدوني على رفع صلاتي إلى الله. أطلب من الملائكة التشفّع ووضع طلبي المتواضع بين يدي الخالق.
لا أحد منّا وحيد في الصلاة. عندما تصلي، يكون ملاكك الحارس دوماً معك، ويوحّد صلاته بصلاتك، ويقدّمها للرب محولاً إياها إلى سلاح نضال روحي قوي سينمّيك في القداسة.
وتلاوة الصلوات بإيمان قادرة على فعل أمور عظيمة، بما في ذلك إحداث فرق في شخص آخر. نقدم لك في ما يلي الأقوال المأخوذة من الكتاب المقدس التي ستذكّرك اليوم بقوة الصلاة العظيمة.
1. اسأل واطلب واقرع دائماً
“إسألوا تُعطوا، اطلبوا تجدوا، اقرعوا يُفتح لكم؛ من يسأل ينل، ومن يطلب يجد، ومن يقرع يُفتح له” (متى 7: 7، 8).
اطلب بإلحاح. مراراً، دعانا الرب إلى الإصرار في الصلاة. لمَ نمتنع عن ذلك أحياناً؟ تذكّر أن زمانك ليس زمن الله. هو يعلم متى وكيف يستجيب… اسأل واطلب واقرع دائماً.

2. تحريك الجبال بواسطة الإيمان
أجابهم يسوع: “الحق أقول لكم: لو كنتم تؤمنون ولا تشكون، لفعلتم بهذه التينة مثلما فعلت، لا بل كنتم إذا قلتم لهذا الجبل: قم وانطرح في البحر، يكون لكم ذلك. فكل شيء تطلبونه وأنتم تصلون بإيمان، تنالونه”. (متى 21: 21، 22)
هذا لا يُصدّق لكنه كلام الله! كم من الأمور نستطيع فعلها بهذه القدرة لو تحلينا فقط بذلك الإيمان الذي يحدثنا عنه الرب. لنتعلم أن نقول مثل والد ذلك الشاب الممسوس: “عندي إيمان. ساعدني حتى يزيد”.





3. الصلاة: القدرة المحرّرة من الشيطان
أجابهم يسوع: “هذا الجنس لا يُطرَد إلا بالصلاة” (مرقس 9، 29).
تُقدَّم لنا الصلاة كتواصل مباشر مع الله، وإنما أيضاً كدرع روحي عظيم ضد الشيطان. يا لعظمة القوة التي منحنا إياها الله في الصلاة بحيث نقدر أيضاً أن نطرد الشياطين باسمه!

4. الارتياب غير مناسب
“وإذا كان أحد منكم تنقصه الحكمة، فليطلبها من الله ينلها، لأن الله يعطي بسخاء ولا يلوم. وليطلبها بإيمان لا ارتياب فيه، لأن الذي يرتاب يشبه موج البحر إذا لعبت به الريح فهيجته. ولا يظن أحد كهذا أنه ينال من الرب شيئاً”. (يعقوب 1: 5، 7)
يجب ألا نرتاب أبداً! لا نفقدنّ الرجاء! الرب صالح وأمين، يعطي بسخاء لامتناهٍ. هو مصدر الرحمة الذي لا ينضب، وهو مستعدّ دوماً أن يعطينا الأفضل، ما يناسبنا لخلاصنا، ولكن لنتحلَّ بالإيمان لتكون صلاتنا قديرة.

5. طريقة لبلوغ السلام
“لا تقلقوا أبداً، بل اطلبوا حاجتكم من الله بالصلاة والابتهال والحمد، وسلام الله الذي يفوق كل إدراك يحفظ قلوبكم وعقولكم في المسيح يسوع”. (فيليبي 4: 6، 7).
هذا القول المأخوذ من الكتاب المقدس هو أحد الأقوال المفضلة لديّ. لمَ؟ من لا يحتاج إلى السلام في قلبه؟ نعيش في عالم تنتظرنا في كل زاوية منه مشكلة تسلبنا السلام. يعطينا القديس بولس الوصفة السرية لبلوغ السلام في قلبنا: الصلاة والشكر أي الصلاة والافخارستيا، بما أن الافخارستيا هو بذاته فعل شكر.
يجب ألا نقلل أبداً من شأن قدرة الصلاة. عندما نصلي بإيمان، تكون هذه الصلاة غير قابلة للمقاومة. وكيف نعلم ما هي مشيئة الله؟ الرب يجيب:
“إذا ثبتّم فيّ وثبت كلامي فيكم، تطلبون ما تشاؤون فتنالونه” (يوحنا 15، 7).
هذا هو وعد الرب. إذا كنا نسير في شركة مع الله وكنيسته، سوف نصلي وفقاً لمشيئة الله. وكيف نثبت في الله؟ من خلال أسرار الكنيسة والعيش بحسب وصايا الله. هكذا، ستعيش كلمته في قلوبنا.
بالتالي، نرى أن صلواتنا مستجابة.




 
قديم 19 - 07 - 2018, 06:00 PM   رقم المشاركة : ( 21117 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مَرْتا، مَرْتا، إِنَّكِ تَهْتَمِّينَ بِأُمُورٍ كَثِيرَة…
إِنَّمَا ظ±لمَطْلُوبُ وَاحِد!




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إنجيل القدّيس لوقا ظ،ظ* / ظ£ظ¨ – ظ¤ظ¢
فيمَا (كَانَ يَسوعُ وتلاميذهُ) سَائِرين، دَخَلَ يَسُوعُ إِحْدَى ظ±لقُرَى، فظ±سْتَقْبَلَتْهُ في بَيتِهَا ظ±مْرَأَةٌ ظ±سْمُها مَرْتا.
وَكانَ لِمَرْتَا أُخْتٌ تُدْعَى مَرْيَم. فَجَلَسَتْ عِنْدَ قَدَمَي ظ±لرَّبِّ تَسْمَعُ كَلامَهُ.
أَمَّا مَرْتَا فَكانَتْ مُنْهَمِكَةً بِكَثْرَةِ ظ±لخِدْمَة، فَجَاءَتْ وَقَالَتْ: «يَا رَبّ، أَمَا تُبَالي بِأَنَّ أُخْتِي تَرَكَتْنِي أَخْدُمُ وَحْدِي؟ فَقُلْ لَهَا أَنْ تُسَاعِدَنِي!».
فَأَجَابَ ظ±لرَّبُّ وَقَالَ لَهَا: «مَرْتا، مَرْتا، إِنَّكِ تَهْتَمِّينَ بِأُمُورٍ كَثِيرَة، وَتَضْطَرِبِين!
إِنَّمَا ظ±لمَطْلُوبُ وَاحِد! فَمَرْيَمُ ظ±خْتَارَتِ ظ±لنَّصِيبَ ظ±لأَفْضَل، وَلَنْ يُنْزَعَ مِنْهَا».

التأمل: «مَرْتا، مَرْتا، إِنَّكِ تَهْتَمِّينَ بِأُمُورٍ كَثِيرَة…
إِنَّمَا ظ±لمَطْلُوبُ وَاحِد!”

سأل شاب شيخاً حكيماً عن سر السعادة. فطلب الشيخ الحكيم من الشاب أن يتنزه في القصر ويعود إليه بعد ساعتين، آمراً إياه أن يحمل بيده ملعقة فيها نقطتي زيتٍ، قائلاً له:” ضع الملعقة في يدك أثناء تنزهك في القصر وانتبه ألا يقع منك الزيت!!”.
أخذ الشاب يصعد وينزل بحذرٍ شديد أدراج القصر، وعيناه شاخصتان في ملعقة الزيت. وبعد ساعتين حضر أمام الشيخ الحكيم، الذي سأله: ” هل شاهدت المفروشات المطرزة الموجودة في غرفة الطعام؟ هل شاهدت الحديقة التي استغرق إنجازها عشر سنوات؟ هل لاحظت الجلود الجميلة في مكتبتي؟ “..
اعترف الشاب المشوش أنه لم يشاهد أي شيء من هذا..

“عد إذاً واكتشف روائع قصري، طلب منه الشيخ الحكيم. لأنه لا يمكن الاعتماد على رجلٍ لا يعرف البيت الذي يعيش فيه..”
بثقة أكبر،أخذ الشاب الملعقة وعاد يتنزه في القصر، منتبهاً هذه المرة الى كل الأعمال الفنية المعلقة على الحيطان والسقوف. شاهد الحدائق، والجبال المحيطة بها، الزهور والورود، الدقة المفرطة في وضع التحف واللوحات الفنية في أماكنها المناسبة. عاد وأخبر الشيخ كل ما شاهده بالتفصيل..
سأله الشيخ بعد أن استمع إليه:” لكن أين نقطتي الزيت اللتين أمنتك عليهما؟
نظر الشاب الى الملعقة ليكتشف أنها قد انسكبت!!
فقال له حكيم الحكماء، لديّ نصيحة واحدة لك: سر السعادة يكمن في أن تكتشف عجائب الدنيا دون أن تهمل نقطتي الزيت في الملعقة!!!
وقف الراعي الشاب مبهوراً دون أن يتكلم. متأملاً بحكمة الملك العظيمة، وقد فهم أن الراعي يستطيع السفر واكتشاف العالم دون أن يهمل القطيع…(L’Alchimiste,Paulo Coelho.page 60.1988)
هل يمكن لمرتا ومريم أن تمشيا معاً على دروب الحياة؟ هذا هو التحدي الكبير لإنسان اليوم. وهنا يكمن سر السعادة..
أعطنا يا رب أن نختار النصيب الأفضل وأعطنا أن نعيش روعة الحياة دون أن نهمل روعة وجودك. آمين.
 
قديم 19 - 07 - 2018, 06:07 PM   رقم المشاركة : ( 21118 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قدّيس شاهد المسيح بأمّ العين وسمع عظاته


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يقع في التّاسع من شهر تمّوز تذكار الشهيد بنكراتيوس بحسب السنكسار الماروني. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن حياة هذا الشهيد

كان بنكراتيوس من مدينة انطاكية ولما سمع أبوه بأخبار السيد المسيح وكرازته وبما يصنعه من المعجزات، جاء من انطاكية الى أورشليم ليراه مع ابنه بنكراتيوس. فحظيا برؤية المخلّص وسمعا كلامه وشاهدا الآيات التي كان يصنعها.


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ومن ذلك الحين، بعد صعود الرب الى السماء، تعرّف بنكراتيوس على القدّيس بطرس الرسول وتتلمذ له ولازمه. فرقّاه الرسول الى الدرجات المقدّسة، لِما رأى فيه من فضائل وأخلاق حسنة، ثم أقامه على مدينة طفرونيا في جزيرة صقلية.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ووكل اليه العناية بهذه الكنيسة الجديدة فقام يتفانى غيرة على خلاص النفوس والبشارة بالإنجيل ورد كثيرين من الوثنيين الى الايمان بالمسيح. فهاج عليه عبدة الاصنام وقتلوه فنال اكليل الشهادة. صلاته معنا. آمين!.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 19 - 07 - 2018, 06:09 PM   رقم المشاركة : ( 21119 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إِذْهَبْ وظ±صْنَعْ أَنْتَ أَيْضًا كَذلِكَ


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إنجيل القدّيس لوقا ظ،ظ* / ظ¢ظ© – ظ£ظ§
أَرادَ عَالِمُ التَوْرَاةِ أَنْ يُبَرِّرَ نَفْسَهُ، فَقَالَ لِيَسُوع: «وَمَنْ هُوَ قَريبِي؟».
فَأَجابَ يَسُوعُ وَقَال: «كانَ رَجُلٌ نَازِلاً مِنْ أُورَشَلِيمَ إِلى أَرِيحَا، فَوَقَعَ في أَيْدِي اللُّصُوص، وَعَرَّوهُ، وَأَوْسَعُوهُ ضَرْبًا، وَمَضَوا وَقَدْ تَرَكُوهُ بَيْنَ حَيٍّ وَمَيْت.
وَصَدَفَ أَنَّ كَاهِنًا كَانَ نَازِلاً في تِلْكَ الطَّرِيق، وَرَآهُ، فَمَالَ عَنْهُ وَمَضَى.
وَمَرَّ أَيْضًا لاوِيٌّ بِذلِكَ المَكَان، وَرَآهُ، فَمَالَ عَنْهُ وَمَضَى.
ولكِنَّ سَامِرِيًّا مُسَافِرًا مَرَّ بِهِ، وَرَآهُ، فَتَحَنَّنَ عَلَيْه،
وَدَنَا مِنْهُ، وَضَمَّدَ جِرَاحَهُ، سَاكِبًا عَلَيْها زَيْتًا وَخَمْرًا. ثُمَّ وَضَعَهُ عَلَى دَابَّتِهِ، وَذَهَبَ بِهَ إِلى الفُنْدُق، وظ±عْتَنَى بِهِ.
وفي الغَد، أَخْرَجَ دِينَارَينِ وَأَعْطاهُمَا لِصَاحِبِ الفُنْدُق، وَقَالَ لَهُ: إِعْتَنِ بِهِ، وَمَهْمَا أَنْفَقْتَ فَأَنَا أُوفِيكَ عِنْدَ عَوْدَتي.
فَمَا رَأْيُكَ؟ أَيُّ هؤُلاءِ الثَّلاثَةِ كَانَ قَريبَ ذلِكَ الرَّجُلِ الَّذي وَقَعَ في أَيْدِي اللُّصُوص؟».
فَقَالَ: «أَلَّذي صَنَعَ إِلَيْهِ ظ±لرَّحْمَة». فَقَالَ لَهُ يَسُوع: «إِذْهَبْ، وظ±صْنَعْ أَنْتَ أَيْضًا كَذلِكَ».

التأمل: «إِذْهَبْ، وظ±صْنَعْ أَنْتَ أَيْضًا كَذلِكَ…»
مررت يوماً بذاك الجريح في مكانٍ ما، ملقى على الارض، معرّى من كرامته، معتدى عليه، مسلوب الإرادة، متروكاً للقدر… فتركته يلاقي الموت في ساعة تخلّيت فيها عن تلك الحياة، خوفاً منّي أَنِّي قد أورط نفسي بالمحاكم… وجدت ما أعلل به سبب هروبي… لكن بعد حينٍ نزفت على الطّريق زيت الرحمة والحنان، فما بقي منه قطرة أطيّب بها نفسي وأطهر جرحي بخمر الحب المجاني…
نسيت أن الجريح هو أنا، هو نحن، هو “كلنا” وليس البعض منا… ظننت أني تخلصت منه ومن ثقل منظره… ظننت أَنِّي سأصل سريعاً إلى فردوسي، إلى أورشليم خاصتي… لكني بقيت في أريحا، في قلب العالم، بدل وصولي إلى جنتي حيث ما أريد !!!… في تلك اللحظة كنت بين اللصوص، لا بل كنت واحداً منهم، شاركتهم بالتعدي على الانسان حين عبرت عنه تحت الجسر، سرقت منه ثيابه لأني كنت أشعر بالدفء وهو يئنّ من البرد، سرقت منه طعامه، لإني كنت متخماً وهو يتضوّر جوعاً، سرقت منه الصحة لانه كان عليلًا وأنا بأفضل حال…
في تلك اللحظة، عصفت السماء، وزمجرت الرياح ونزل من فوق، من بعيد سيلٌ جارف، خفتُ

على كنيستي لان أبوابها مفتوحة، فحملت ناموسي، وقرعت الناقوس وأغلقت الأبواب… دخلت مطمئناً إلى قدس الأقداس، مسحت بمنديل وجهي الذي ابتلّ بالمطر، فزال قناعي وبدا وجهي الحقيقي، وجه الكاهن الذي عبر عن ذاك الجريح… قلت سأصلّح ما ارتكبته من حماقة، فأكثرت من كلمات الاستنكار والتنظير الإنساني… وعندما هدأت العاصفة تفقدته، فلم أَجِد سوى ورقة عتيقة من أوراق استنكاري، مكتوبٌ عليها بحبرٍ أحمرٍ أشبه بالدم: ” أنا لا أشفى بالبيانات والكلمات…!!”
ساعتئذٍ قررت أن أكون سامرياً صالحاً، لا أتهرب من مسؤوليةٍ مهما كانت، لا أشعر بالعجز أو الاحباط أو الفراغ… هكذا قررت لكني تراجعت عند أول امتحانٍ تحت أول جسرٍ عندما التقيت بأول جريح … نسيت أني لا أستطيع أن أكون سامرياً صالحاً ما لم أنل تلك النعمة من فيض نِعم الرب، وتلك الرحمة من فيض رحمته، وتلك المحبة من فيض حبه… فرفعت عينيّ إلى السماء وسألت الرب أن أكون سامرياً صالحاً…
 
قديم 19 - 07 - 2018, 06:14 PM   رقم المشاركة : ( 21120 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كلمات يسوع هذه ميّزت المسيحية عن غيرها


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أحد تعاليم يسوع الأكثر استمرارية كان ذلك المتمحور حول المغفرة. ويسوع لم يبشر بالمغفرة فحسب، بل منحها بُعداً إضافياً من خلال إظهار مغفرة فائقة للطبيعة لأعدائه عندما كان معلقاً على الصليب.
من الصعب الالتزام بهذا التعليم، لكنه أساسي للحياة المسيحية. المغفرة هي إحدى الصفات المميزة للمسيحية وسمة غريبة جداً عن عالم الثأر والعقاب القديم. كانت جزءاً من “البشرى السارة” في الإنجيل التي جذبت كثيرين إلى الإيمان.
في حياتنا، لننظر إلى كلمات يسوع عن المغفرة فنستمد منها الإلهام، ونستجيب لدعوته إلى تخطي ميولنا الطبيعية وإظهار محبة الله للبشرية جمعاء.

إليكم هذا العرض الذي يسلط الضوء على أقوى كلمات يسوع عن المغفرة:


“حينئذ دنا إليه بطرس وقال له يا رب كم مرة يخطأ إليّ أخي فأغفر له. أإلى سبع مرات. فقال له يسوع لا أقول لك إلى سبع مرات بل إلى سبعين مرة سبع مرات”. متى 18: 21، 22


“فإنكم إن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماوي زلاتكم. وإن لم تغفروا للناس فأبوكم أيضاً لا يغفر لكم زلاتكم”. متى 6: 14، 15


“ومتى قمتم لتصلوا فإن كان لكم على أحد شيء فاغفروا له لكي يغفر لكم أيضاً أبوكم الذي في السماوات زلاتكم”. مرقس 11، 25


“احترزوا لأنفسكم. إذا خطئ إليك أخوك فوبّخه وإن تاب فاغفر له. وإن خطئ إليك سبع مرات في اليوم ورجع إليك سبع مرات قائلاً أنا تائب فاغفر له”. لوقا 17: 3، 4


فقال يسوع يا أبتِ اغفر لهم لأنهم لا يدرون ما يعملون”. لوقا 23، 34



 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025