منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19 - 07 - 2018, 04:42 PM   رقم المشاركة : ( 21101 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,506

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل أنت قلقٌ على أولادك؟

صلِّ هذه الصلاة لملاكهم الحارس


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنّ العالم الذي نعيش فيه هو مكانٌ خطيرٌ. فعندما نخرج من أمان بيوتنا لا ندري ما الذي بإمكانه أن يحدث لنا أو لأبنائنا. هذه هي الحال منذ آدم وحوّاء وحتّى مجيء يسوع. لكنّ الخبر السّار أنّنا لسنا وحدنا.

فالتعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكيّة يذكر أنّ “الحياة البشريّة منذ بدايتها وحتّى ساعة الموت محاطة بحماية الملائكة وشفاعتهم”. فالربّ يخصّ كلّ واحدٍ منّا بملاكٍ حارسٍ، تكون مهمّته القيادة، الحراسة والحماية. إنّنا لا نراهم ونلاحظ وجودهم، لكنّ الحقيقة هي في أنّ الملائكة الحرّاس موجودون، جاهزون ومستعدّون لكي يأتوا إلى عوننا.

لكن بالنسبة إلينا من السهل نسيان أنّ أبناءنا لديهم ملائكة حرّاس يمكننا الصلاة من أجلهم ونطلب أن يحموIL. وعندما لا يكن بإمكاننا أن نتواجد حسيًّا معهم حتّى نحميIL، الأمر الأفضل هو الصلاة للملائكة الحرّاس.


وهذه صلاة مختصرة يمكن تلاوتها وهي صلاة “والدة لملائكة أبنائها الحرّاس”:
“أحيّيكم بتواضعٍ، أيهّا الأصدقاء الأمناء والسّعداء لأبنائي! أشكركم من القلب على جميع الحبّ والخير الذي تظهروه تجاههم. في المستقبل، بشكرٍ أحقّ من ذلك الذي أستطيع تقديمه في هذه اللحظة، سأشكركم على اهتمامكم بأبنائي وسأعترف أمام كلّ الحشد السّماوي أنّ لإبنائي دينٍ لكم لما بذلتموه في قيادتهم وحمايتهم. تابعوا في حمايتهم. أمّنوا لهم جميع احتياجاتهم الجسديّة والروحيّة. صلّوا أيضًا لأجلي، لأجل زوجي ولأجل عائلتي كلّها، حتّى نتمكّن يومًا أن نفرح في رفقتكم الطوباويّة. آمين“.
 
قديم 19 - 07 - 2018, 04:46 PM   رقم المشاركة : ( 21102 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,506

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يوئيل النبي

نبي تنبّأ عن حلول الروح القدس



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يقع في الثالث عشر من شهر تمّوز، بحسب السنكسار الماروني، تذكار يوئيل النبي، أحد أنبياء العهد القديم. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن سيرة حياته

كان يوئيل النبي من مملكة يهوذا، من الانبياء الاثني عشر الصغار. ويظهر من نبوءاته أنّه كان يقطن في أورشليم. أما نبوءاته فهي أقدم النبوءات، وتنبأ عن حلول الروح القدس على التلاميذ اذ قال:" وسيكون بعد هذه اني افيض روحي على كل بشر، فيتنبأ بنوكم وبناتكم وعلى عبيدي وامائي افيض روحي" (سفر يوئيل 3: 1)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وقد ذكر بطرس الرسول هذه الآية في خطبته يوم عيد العنصرة. وتنبأ ايضاً على الدينونة العامة، حيث قال:" اجمع جميع الامم وانزلهم الى وادي يوشافاط واحاكمهم هناك" (سفر يوئيل 4: 2). وعاش يوئيل نحو سنة 800 قبل المسيح. ويوئيل لفظة عبرانية معناها الفريد او المبتدي. صلاته معنا. آمين.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



 
قديم 19 - 07 - 2018, 04:53 PM   رقم المشاركة : ( 21103 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,506

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إِنَّهُ بِبَعْلَ زَبُول، رَئِيسِ الشَّيَاطِين، يُخْرِجُ الشَّيَاطِين

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إنجيل القدّيس لوقا ظ،ظ، / ظ،ظ¤ – ظ¢ظ£
كانَ يَسُوعُ يُخْرِجُ شَيْطَانًا أَخْرَس. فَلَمَّا أَخْرَجَ الشَّيْطَانَ تَكَلَّمَ الأَخْرَس، فَتَعَجَّبَ الجُمُوع.
وَقالَ بَعْضُهُم: «إِنَّهُ بِبَعْلَ زَبُول، رَئِيسِ الشَّيَاطِين، يُخْرِجُ الشَّيَاطِين».
وَكانَ آخَرُونَ يَطْلُبُونَ مِنْهُ آيَةً مِنَ السَّمَاءِ لِيُجَرِّبُوه.
أَمَّا يَسُوعُ فَعَلِمَ أَفْكَارَهُم وَقَالَ لَهُم: «كُلُّ مَمْلَكَةٍ تَنْقَسِمُ عَلى نَفْسِها تَخْرَبْ، فَيَسْقُطُ بَيْتٌ عَلَى بَيْت.
وَإِنِ ظ±نْقَسَمَ الشَّيْطَانُ أَيْضًا عَلَى نَفْسِهِ، فَكَيْفَ تَثْبُتُ مَمْلَكَتُهُ؟ لأَنَّكُم تَقُولُون: إِنِّي بَبَعْلَ زَبُولَ أُخْرِجُ الشَّيَاطِين.
وَإِنْ كُنْتُ أَنا بِبَعْلَ زَبُولَ أُخْرِجُ الشَّيَاطِين، فَأَبْنَاؤُكُم بِمَنْ يُخرِجُونَهُم؟ لِذلِكَ فَهُم أَنْفُسُهُم سَيَحْكُمُونَ عَلَيكُم.
أَمَّا إِنْ كُنْتُ أَنَا بِإِصْبَعِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِين، فَقَدْ وَافَاكُم مَلَكُوتُ الله.
عِنْدَمَا يَحْرُسُ القَوِيُّ دَارَهُ وَهُوَ بِكَامِلِ سِلاحِهِ، تَكُونُ مُقْتَنَيَاتُهُ في أَمَان.
أَمَّا إِذَا فَاجَأَهُ مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنْهُ وَغَلَبَهُ، فَإِنَّهُ يُجَرِّدُهُ مِنْ كَامِلِ سِلاحِهِ، الَّذي كَانَ يَعْتَمِدُ عَلَيْه، وَيُوَزِّعُ غَنَائِمَهُ.
مَنْ لَيْسَ مَعِي فَهُوَ عَلَيَّ، وَمَنْ لا يَجْمَعُ مَعِي فَهُوَ يُبَدِّد.

“إِنَّهُ بِبَعْلَ زَبُول، رَئِيسِ الشَّيَاطِين، يُخْرِجُ الشَّيَاطِين…”
لتسخيف نجاح يسوع قالوا انه “بعل زبول” أي إله الذباب، و«بِبَعْلَ زَبُول، رَئِيسِ الشَّيَاطِين، يُخْرِجُ الشَّيَاطِين». أما رد يسوع فكان إيجابيا لبنيانهم. وقد ذكرني بالقصة التالية:
في أحد الأيام ذهبنا نسأل أحد المرشدين الروحيين فى الكنيسة عن مشكلة كانت تؤرقنا:
“أستاذ..أنت دائماً تطلب منا أن تكون أفكارنا طاهرة و نقية بعيدة عن الإدانة، لكن دعنا
نعرض عليك هذا الموقف لنعرف رأيك فيه:
جاء إلينا بعض الناس يقولون أن أستاذ فلان يُدخن السجائر، وأن آخر يجلس في المقهى
، وثالث يعاكس الفتيات، وأثبتوا لنا صحة كلامهم بالأدلة..فكيف نرد عليهم..؟!
فبدأ المرشد يُحدثنا قائلاً:
أنا أعلم من خلال تجربتي في الحياة أن الناس ينقسمون إلي مجموعتين لا ثالث لهما:
النوع الأول من الناس يشبه الذباب، فالذبابة دائماً تغطّ علي القاذورات…
فمثلاً لو تأملنا حديقة مليئة بالأزهار الجميلة ذات الرائحة الذكية وفي أحد أركانها
فضلات أحد الحيوانات، نجد أن الذبابة تعبر كل هذا الجمال وتهبط علي الفضلات
تغوص داخلها مستمتعة برائحتها الكريهة ولا تحاول أن تُخرج نفسها منها.
فإذا سألنا الذبابة عن الورود الجميلة في الحديقة سوف تجيب أنها لا تعرف
حتى ما هي الورود، ولكنها وجدت القاذورات والفضلات و استمتعت بها..
هذه هي الفئة الأولي من الناس، مثل الذباب لا يفكرون ولا يبحثون إلا عن الرديء
ولا يعرفون أو يرغبون في معرفة شيء عن الأمور الجيدة الحسنة.
أما النوع الثاني من الناس فيشبه النحل، فالنحلة تبحث وتهبط على كل ما هو حلو
وجيد..فمثلاً لو وضعنا قطعة من الحلوى في حجرة غير نظيفة وتأملنا النحلة نجدها
تترك كل القاذورات وتبحث عن الحلوى حتى تجدها وتهبط عليها.
فإذا سألنا النحلة عن الأقذار التي تمتلئ بها الحجرة نجدها لا تعلم عنها شيء،
بل تجيب أنه يوجد بستان وزهور ورحيق وعسل؛ فهي تعرف جيداً الأشياء
الجميلة وتجهل القبيح السيء.
هذه هي الفئة الثانية من الناس أصحاب الأفكار الجيدة الذين لا يفكرون ولا
يرون ولا يبحثون إلا عن الجيد…”

الذي يسود فيه روح الله يمتلك الفكر النقي والعقل النيّر والعين النظيفة واللسان اللطيف، لا يكون بوق “ابليس” في ادانة الآخرين وتحطيم وحدتهم وتسخيف نجاحاتهم بل يسعى دائما الى كل ما يمجد الله ان كان بالقول أو بالفعل.. أليس مجد الله هو وحدة البيوت والعائلات والمجتمعات؟؟ أليس مجد الله هو في البيوت العامرة بالحب؟؟
 
قديم 19 - 07 - 2018, 05:03 PM   رقم المشاركة : ( 21104 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,506

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هكذا هو صوت الشيطان بحسب القديس اغناطيوس دي لويولا




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صوت مميّز جداً ويسهل التعرف اليه!

يحدد القديس اغناطيوس لويولا، في تعاليمه الخاصة بتمييز الأرواح، قواعد محددة حول كيفيّة تحديد الصوت الذي يتكلم مع النفس. ويفسر لويولا، بشكل خاص، كيفيّة التعرف الى الشيطان في حال كان هو يحدثك.

ويُشير: “في حال انتهت سلسلة الأفكار التي يقدمها بشيء سيء أو بميل مُشتت أو بخير أقل من ما كانت تكتنزه النفس أو في حال أضعفت هذه الأفكار النفس أو نزعت عنها الهدوء وأربكتها وأخذت منها سلامها وسكينتها، يكون ذلك علامةً واضحة أنها ناتجة عن روح شيطانة، عن عدو لمصلحتك وخلاصك الأبدي.”
وفي حين يصح ذلك في معظم الحالات، هناك أيضاً بعد إضافي للتمييز في ما يتعلق بحال نفس كلّ فرد. ففي حال كانت النفس تنتقل من “الخير الى الأفضل”، تكون الملائكة الخيّرة تلمسها “بعذوبة” والملائكة السيئة تلمسها “بشكل حاد مع ضجة وقلق”. وفي حال كانت النفس تنتقل من “السيء الى الأسوأ” فيكون العكس صحيح والملائكة الخيّرة هي التي تعمل بجد محاولةً إعادتنا الى المسار الصحيح في حين تحاول الملائكة السيئة اغراءنا نحو المزيد من الخطيئة “بعذوبة”.


وبالتالي، من المهم جداً فهم وضع النفس قبل تحديد ما هي الأصوات التي تتحدث معنا.

وتوصل لويولا الى هذه الخلاصات بعد سنوات من التمييز الذاتي ومن مقاربة مصادر أخرى. كتب مثلاً، الكاهن لورينزو سكوبولي، من القرن السادس عشر: “يبذل الشيطان قصارى جهده من أجل تجريد قلب الفرد من السلام لأنه يعرف أن اللّه سلام وأنّه ينجز امورا عظيمة من خلال السلام.”
إذاً، عندما تسمع من الآن فصاعداً صوت في قلبك يؤثر على مشاعرك، تمهل وراجع دليل لويولا للتمييز. قد يكون الشيطان محاولاً إبعادك عن اللّه ومحاولاً سحبك الى أعماق اليأس.
 
قديم 19 - 07 - 2018, 05:07 PM   رقم المشاركة : ( 21105 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,506

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هكذا نرد على تهديدات العوامل الطبيعية والكوارث التي من حولنا


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كان اشعيا قادراً على ملاحظة قلق الملك آحاز. فكان الملك الشاب يتخذ قرارات خاطئة كلما اضطرب. ومنذ توليه السلطة، كان الملك آحاز يشعر بالقلق من آشور، أقوى بلاد في العالم. وكان يميل إلى إعلان ولائه لآشور تلافياً للتعرض لهجوم منها. لكن اشعيا كان ينصحه عكس هذه الخطوة لأنها تهدد استقلالية الشعب وإيمانه. وكان يطمئن الملك بأن آشور ليست مهتمة بمهاجمة بلاد يهوذا الصغيرة. وكان اشعيا يشجعه دوماً على الثقة بمعونة الله وحمايته.
لكن الملك أصبح قلقاً حيال أمر آخر. أرادت إسرائيل وسوريا أن تنضم يهوذا إليهما في تحالف ضد آشور وهددتا بمهاجمة يهوذا في حال لم توافق على ذلك. فدفعت الخطة المجنونة الملك آحاز إلى القلق أكثر من العادة. وذهب إلى البركة العليا للتحقق من إمدادات المياه في حال حصول حصار طويل.
عندها، سارع اشعيا إلى الانضمام إليه هناك في محاولة لتهدئة مخاوفه وتذكيره مجدداً بأن الله يدبر كل شيء. وقال له اشعيا عن القائدين الضعيفين لإسرائيل وسوريا أنهما “لهيب ذنبين مشتعلين مدخّنين!”. لكن الأوان كان قد فات. كان آحاز اتخذ قراره بأن يتبع آشور، فحزن اشعيا على الدرب التي اختارها الملك لبلاده الحبيبة.
لا بد أن نتعمق بكلام اشعيا. يجب أن نتلافى الاستسلام للخوف. فقد شجعنا يسوع مراراً على عدم الخوف. الأمراض والخسارة والبطالة والعنف والكوارث الطبيعية كلها تشكل تهديداً فعلياً، وإنما يجب أن نردّ عليها بأفضل طريقة. يجب ألا يسيطر علينا الخوف. يدعونا يسوع إلى الاستمرار في عيش الحياة التي دُعينا إلى عيشها، واثقين بمعونة الله وحمايته.
 
قديم 19 - 07 - 2018, 05:15 PM   رقم المشاركة : ( 21106 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,506

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إِسْأَلُوا تُعْطَوا أُطْلُبوا تَجِدُوا


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







إنجيل القدّيس لوقا â€ھ.13 – 9 : 11
قالَ الرَبُّ يَسُوع: «إِسْأَلُوا تُعْطَوا، أُطْلُبوا تَجِدُوا، إِقْرَعُوا يُفتَحْ لَكُم.فَمَنْ يَسْأَلْ يَنَلْ، وَمَنْ يَطلُبْ يَجِدْ، وَمَنْ يَقرَعْ يُفتَحْ لَهُ.وَأَيُّ أَبٍ مِنْكُم يَسْأَلُهُ ظ±بْنُهُ سَمَكةً فَيُعْطِيَهُ بَدَلَ السَّمَكَةِ حَيَّة؟
أَوْ يَسْأَلُهُ بَيْضَةً فَيُعْطِيَهُ عَقْرَبًا؟فَإِذَا كُنْتُم أَنْتُمُ الأَشْرارَ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلادَكُم عَطَايَا صَالِحَة، فَكَم بِالأَحْرَى الآبُ الَّذي يَمْنَحُ الرُّوحَ القُدُسَ مِنَ السَّمَاءِ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ؟».

التأمل: “إِسْأَلُوا تُعْطَوا…أُطْلُبوا تَجِدُوا..”
قد تكون مشكلة تربية الأولاد الاساسية في هذا العصر، هي تلبية طلباتهم من قبل الأهل بشكل فوري دون تعليمهم الصبر والانتظار.
إذ يُغرق الولد بالهدايا منذ ولادته، وبالثياب والاحذية الجديدة وكل أنواع التسلية على مدار السنة، في حين أنها كانت تقدم في الأجيال السابقة فقط في المناسبات والأعياد.. والنتيجة أن جيل اليوم لا يعرف الانتظار، دائماً يريد أن يحرق المراحل، دون الاستمتاع بجمال اللحظة الحاضرة، لا يعطي قيمة لما يحصل عليه، فلا يُحسن الاحتفاظ به، لأنه بنظره سيكون هناك في المستقبل أفضل منه..
في الصلاة أيضاً، لا نعرف الانتظار، نريد من الرب الاستجابة فوراً لاستغاثتنا، وإلا “زعلنا منه” وقاطعنا الكنيسة، وامتنعنا عن الصلاة، قد يصل بِنَا الامر الى نكران وجوده !!!
أما يسوع فقد علمنا كيفية الصلاة على الشكل التالي:
– إسألوا… أطلبوا … إقرعوا.. أي أن الصلاة تتدرج من طلب الحاجة الى التقدير، من ثم الى العبادة بالحق والروح.. أي التدرج من الطلب الشفهي باللسان الى أعماق الكيان الذي ينعكس على الاعمال والسلوك، فيصبح الانسان في حالة صلاة بكل كيانه..
– من يسأل… من يطلب… من يقرع، أي الصلاة هي أولاً سؤال يقود الى معرفة الله، ثانياً طريقة الوصول إليه، ثالثاً كيفية الدخول في علاقة معه..
– الصلاة كأبناء أعزاء على قلب الرب، والأبناء يطلبون الاغلى والأثمن والاهم، أي السمكة، والبيض.. السمكة ترمز الى الإيمان والبيضة الى الرجاء والقيامة وفي موضع آخر الخبز الذي يرمز الى المحبة.. هذه هي ركائز حياتنا المسيحية الإيمان والرجاء والمحبة.. هل نطلب الإيمان في صلاتنا؟ هل نسأل الرب الرجاء؟ هل نقرع بيدنا أي بأفعالنا باب المحبة؟ ربما نطلب في صلاتنا بدل الخبز حجارة، وبدل السمكة حية، وبدل البيضة عقرب.. وإلا كيف لنا أن نصلي وقلوبنا لا زالت متحجرة، وألسنتتا سمٌ مميت وأفكارنا تحجم وتردع وتهد الهمم والاحلام؟؟!!!

“أعطنا ربّي قبلَ كلِ عطاءٍ أنّ نحُطَّ التفاتَةً في سَناكَ … كلُّ ما دونَ وجهِكَ الجمِّ وهمٌ أعطنا ربّي أعطنا أن نراكَ”. آمين
 
قديم 19 - 07 - 2018, 05:21 PM   رقم المشاركة : ( 21107 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,506

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسين لويس و زيلي مرتان

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يقع في الثاني عشر من شهر تمّوز تذكار القديسين لويس و زيلي مرتان، أهل القدّيسة تريزيا الطفل يسوع، وعيدهما يقع في اليوم الذي تزوّجا فيه. وفي هذا العام يوبيل 160 عام على زواجهما. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن سيرة حياتهما.

لويس وزيلي رفعا الزواج الى أعلى رتبة، فهما قدّيسان مثال لكلّ عائلة مسيحيّة. فلويس وزيلي مرتان عاشا حياة عائلية مقدسة، ورُزقا بأبناء ومن بينهم القدّيسة تريزيا الطفل يسوع. ولد لويس مرتان في مدينة بوردو الفرنسيّة في 22 آب 1823 وتزوج من زيلي غيران المولودة في غندلان في 23 كانون الاول عام 1831، ولطالما رغبا بأن يكرّسا نفسيهما لربّ، من خلال الحياة الرهبانيّة، لكنّ هذا لم يكن مشروع الله لهما، فتبادلا النَعَم الأبديّة في 23 تموز 1858.


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في بادئ الأمر قرّرا أن يعيشا معًا حياةً أخويّةً، ولكن بعد جهود أحد المعرّفين تعرّفا على المعنى الحقيقي لسرّ الزواج، فرُزِقا خلال تسع عشرة سنة زواج بسبع بنات وصبيان، ولم يعش منهم سِوى خمس بنات، دخلنَ جميعهنّ الدير، أربع منهنّ دير الكرمل في مدينة ليزيو، وواحدة دير راهبات الزيارة في مدينة كان.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


مرضت زيلي بالسرطان، وبعد معاناة مع المرض رقدت بالرب في 29 آب 1877 بحضور زوجها وعائلتها بقربها، وبعد 17 سنة انطفأ نور الحياة في لويس يوم الأحد 29 تموز 1893، وكانت سيلين آخر بناته بقربه. فدفن بالقرب من زوجته بعد حياة قداسة وسيرة مليئة بالتقوى والإيمان. أعلنهما البابا القديس يوحنا بولس الثاني مكرّمَين، وبعد شهرة قداستهما والتي ذاعت في كلّ مكان، وإضافة إلى أعجوبة الشفاء التي تمّت مع الطفل بيترو المولود برئتين ضعيفتينن الذي صلّى والديه إلى لويس وزيلي مارتان فشفيَ بشفاعتهما، أعلنهما البابا بندكتس السّادس عشر طوباويّين، وعلى إثر شفاء طفلة وُلدت قبل أوانها وكانت تعاني من مشاكل تهدّد حياتها، أعلن البابا فرنسيس قداستهما في 18 تشرين الاول 2015 في ختام سينودس الأساقفة الخاص بالعائلة. صلاتهما معنا، امين

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 19 - 07 - 2018, 05:24 PM   رقم المشاركة : ( 21108 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,506

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تذكار مؤسّس إحدى أكبر الرهبانيّات في تاريخ الكنيسة

القدّيس مبارك (بندكتس)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يقع في الحادي عشر من شهر تمّوز تذكار القدّيس مبارك (بندكتس) مؤسّس إحدى أقدم الرهبانيّات في تاريخ الكنيسة بحسب السنكسار الماروني. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن سيرة حياته.






ولِدَ هذا القدِّيس العَظيم في إيطاليا العام 480 وَهوَ سَليلُ أُسرَةٍ شَريفَةٍ غنيَّةٍ وتقيَّة. أَرسَلَهُ والدُهُ إلى روما لاقتِباسِ العلومِ، فبَرَعَ فيها. لكِن ما كانَ يَراهُ مِن سوءِ السلوكِ في رُفَقَائِهِ ومِنَ الـمَفَاسِدِ والشُّرورِ في تلكَ العاصِمَة، دَفَعَهُ إلى تَركِها والرُجوعِ إلى بيتِ أبيه. وما لَبِثَ أن عَقَدَ النيَّةَ على الزُّهدِ في الدُنيا، وهوَ في الرابِعَة عشرة مِنَ العُمر. فانسحب ذاتَ يوم ٍمِنَ بيتِ أبيهِ سرًّا، تاركًا ما فيهِ مِن ثروةٍ ونعيمٍ ليكونَ بكلِّيتِهِ لله في العُزلةِ والانفِراد. فسارَ في الجبَلِ حيثُ التقى براهبٍ قدِّيسٍ اسمُهُ رومانوس، سألَهُ قَصدَهُ، فأبدى لَهُ رَغبَتَهُ في التَنَسُّكِ، فألبَسَهُ الإسكيمَ الرهبانيّ.



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فقامَ مبارك (بندكتس) يُناجي اللهَ في خلوَتِهِ السَّعيدة، مـُمَارِسًا الصَّلَواتِ وَالأَصوامَ مُدَّةَ ثَلاثِ سَنوات، حتّى تَسامى بِالكَمال. فَاشتَهَرَت قَداسَتُهُ عِندَ المجاوِرينَ لمــَنسَكِهِ. وإذ كانَ إبليسُ يُجَرِّبُهُ كانَ يَطرَحُ ذاتَهُ على الأَشواكِ، إلى أَن تُفارِقَهُ التَّجرِبَة. وَقَد خَاضَ هَذِهِ الــمَعرَكَة مِرارًا، حتّى انتَصَرَ أخيرًا انتِصارًا باهِرًا. فَمَنَحَهُ اللهُ عِفَّةً مَلائِكِيَّةً مَدى الحياة. فَقَصَدَهُ الكَثيرونَ يَرغَبونَ في الإقتِداءِ بِسيرَتِهِ، مِنهُم الشّابانِ تِلميذاهُ موريس وبلاسيد. ولـمَّا كَثُرَ عَدَدُ تلاميذِهِ، أَنشَأَ لـَهُم إثنَيّ عَشرَ دَيرًا. وَكانَ هوَ يُرشِدُهُم وَيَهتَمُّ بِأُمورِهِم. وَفي سَنَة 530 أَوحى اللهُ إليهِ أَن يَذهَبَ إلى جُبلٍ عالٍ مُنفَرِدٍ يُدعى جَبَلَ كاسّينو، حَيثُ بَنى الدَّيرَ الرّئيسيَّ للرهبانيَّةِ البندكتيَّة.


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إنَّ خِبرَتَهُ في قيادَةِ النُّفوسِ وَمُداواتِها مِمَّا ساعَدَهُ في وَضعِ قانونٍ رُهبانيّ، فَضَّلَهُ القدّيس غريغوريوس المُتَّشح باللَّه على كلِّ القَوانينِ التي كانَ قَد عَرفَها سابقاً. وَقَد شاعَ هذا القانونُ حتّى شَمَلَ الرُّهبانَ في الغربِ قاطِبةً؛ يَتَلَخَّصُ بِهذِهِ العِبارة"Ora et Labora" أي "الصّلاة وَالعَمَل". وانتَقَلَ إلى ديار الآب في 21 آذار سنة 547 بَعدَ أَن قَضى في دَيرِهِ في جَبَل كاسّينو نَحوَ ثَلاث عشرَة سَنَة. يُعتَبَرُ القدّيس مبارك (بندكتس) مُؤَسِّس الحياةِ الرُّهبانيّةِ في الغرب، وانتَشَرَتْ رُهبانيَّتُهُ وَأَديِرَتُها في جَميعِ الأَقطار. وَقدَّمَت للكَنيسَةِ وَللإنسانيَّة وَما زالَت، خِدَمًا جَليلَةً كبيرة. وَكانَ مِن رُهبانِهِ باباواتٍ عِظام، وَقِدّيسونَ، وَأساقِفَة كَثيرون، وَعُلَماءٌ قَد أَفادوا الكَنيسَةَ وَشرَّفوها بِسامي فَضائِلِهِم، وَغَزيرِ عُلومِهِمِ. صَلاتُهُ مَعَنا. آمين


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

 
قديم 19 - 07 - 2018, 05:29 PM   رقم المشاركة : ( 21109 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,506

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يَنْهَضُ وَيُعْطِيهِ كُلَّ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْه…”

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إنجيل القدّيس لوقا ظ،ظ، / ظ¥ – ظ¨
قالَ الربُّ يَسوعُ: «مَنْ مِنْكُم يَكُونُ لَهُ صَدِيق، وَيَذْهَبُ إِلَيهِ في نِصْفِ ظ±للَّيل، وَيَقُولُ لَهُ: يَا صَدِيقِي، أَقْرِضْنِي ثَلاثَةَ أَرْغِفَة،
لأَنَّ صَدِيقًا لي قَدِمَ عَلَيَّ مَنْ سَفَر، وَلَيْسَ عِنْدِي مَا أُقَدِّمُهُ لَهُ؛
فَيُجِيبُهُ صَدِيقُهُ مِنَ الدَّاخِلِ ويَقُول: لا تُزْعِجْنِي! فَظ±لبَابُ الآنَ مُغْلَق، وَأَوْلادِي مَعِي في الفِرَاش، فَلا أَقْدِرُ أَنْ أَقُومَ لأُعْطِيَكَ؟
أَقُولُ لَكُم: إِنْ كَانَ لا يَقُومُ وَيُعْطِيهِ لأَنَّهُ صَدِيقُهُ، فإِنَّهُ مِنْ أَجْلِ لَجَاجَتِهِ يَنْهَضُ وَيُعْطِيهِ كُلَّ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْه.

التأمل: “يَنْهَضُ وَيُعْطِيهِ كُلَّ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْه…”
في بعض الأحيان نسأل لماذا لا يستجيب الرب صلواتنا؟ أو لماذا يتأخر في الاستجابة؟ أو هل يستجيب فعلاً؟ أو هل هناك طريقة معينة ليستجيب صلاتنا؟
يجيب الرب يسوع في هذا المثل المعبر جداً عن الطريقة الأمثل للصلاة وهي اللجاجة، التي تتميز بالتالي:
لقد توجه هذا الشخص في نصف الليل(وقت الشدة والضيق) الى صديقه. يسوع هو صديقنا الذي بذل نفسه على الصليب من أجلنا. الصلاة هي من صديق الى صديق.
يطلب هذا الشخص من أجل صديقٍ له جاءه في نصف الليل أيضاً. الصلاة تكون من أجل الآخرين لا من أجل إشباع أنانيتنا ورغباتنا نحن..
لقد طلب ظ£ أرغفة رغم أنه كان يكفيه رغيفاً واحداً. جوهر الصلاة هو طلب الله الثالوث الاب والابن والروح القدس، لإشباع جوع الروح والنفس والجسد..
“حينما ينال الثلاث خبزات، أي طعام معرفة الثالوث، يكون له مصدر الحياة والطعام، فلا يخاف، ولا يتوقف فإن هذا الطعام بلا نهاية، إنما يضع نهاية لعوزه يتعلَّم ويعلِّم، يعش ويُطعِم”(القديس أغوسطينوس)..
يجيبه صديقه من الداخل، ولا يخرج ليطمئن عليه، رغم ذلك يستطيع بإلحاحه أن ينتزع منه الاستجابة. بينما الرب لا يجيبنا من الداخل فقد خرج إلينا بالتجسد، اذ فتح أبواب السماء لكل البشر. الرب لا يكون في الفراش نائماً بل هو القائم دائما لخدمة أبنائه. لا ينعس، لا ينام، هو يأتي لإيقاظنا.
ربَّما يتأخر الرب في الاستجابة وذلك من أجل مصلحتنا، لنعرف قيمة العطية التي نطلبها بشغفٍ ودون توقف ومتى حصلنا عليها نفعل المستحيل كي نحافظ عليها..
لقد فهم صاحب المزامير هذه الاستراتيجية في الصلاة لذلك أنشد في المزمور ظ،ظ¢ظ “رفعت عيني الى الجبال من حيث ياتي عوني، معونتي من عند الرب صانع السماء والارض، لا يدع رجلك تزل لا ينعس لا ينام، الرب يحفظك الرب ستر لك، لا تؤذيك الشمس في النهار ولا القمر في الليل، يحفظك الرب من كل سوء يحفظ الرب نفسك، يحفظ الرب ذهابك وايابك من الان والابد. آمين

 
قديم 19 - 07 - 2018, 05:32 PM   رقم المشاركة : ( 21110 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,506

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

موارنة رفضوا أن يجحدوا إيمانهم لو مهما كلّف الأمر
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يقع في العاشر من شهر تمّوز تذكار الشهداء الموارنة المسابكيّين فرنسيس وعبد المعطي وروفائيل بحسب السنكسار الماروني. إنّ هؤلاء الشهداء الثلاث إضافةً إلى كونهم موارنة كانوا أيضًا من رهبنة مار فرنسيس للعلمانيّين. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن حياتهم.

كان فرنسيس وعبد المعطي وروفائيل معروفين بتقواهم ووفرة غناهم وكرم اخلاقهم وحسن معاملتهم وعطفهم على الفقراء والمحتاجين. عام 1860، يوم ثار المسلمون في دمشق والدروز في جنوبي لبنان على المسيحيّين، لجأ هؤلاء الشهداء، مع عدد كبير من المسيحيين، الى دير الرهبان الفرنسيسكان في دمشق، عندما أضرم المسلمون النار في حيّ المسيحيين فدخل اللاجئون مع الرهبان الى الكنيسة يصلون واعترفوا وتناولوا.


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وظل فرنسيس وحده في الكنيسة، جاثياً امام تمثال الأم الحزينة، يصلّي، رابط الجأش. وبعد منتصف الليل دخل الدير عنوة، جمهور من الرعاع، مدجّجين بالسّلاح. فذعر اللاجئون ولاذ بعضهم بالفرار واختبأ البعض الآخر. وهرع الباقون الى الكنيسة ليحتموا بها. فأخذ اولئك الرعاع يصرخون: "أين فرنسيس مسابكي؟ إننا نطلب فرنسيس". فدنا فرنسيس منهم، غير خائفًا، قائلاً لهم: "أنا فرنسيس مسابكي ماذا تطلبون؟" فأجابوه: جئنا ننقذك وذويك بشرط أن تجحدوا الدين المسيحي وتعتنقوا الاسلام وإلا فإنكم تهلكون جميعكم. فأجابهم فرنسيس: "إننا مسيحيّون وعلى دين المسيح نموت. إننا معشر المسيحيين لا نخاف الذين يقتلون الجسد، كما قال الرب يسوع".

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ثم التفت فرنسيس مسابكي الى أخوَيه وقال لهما:" تشجّعا واثبتا في الايمان، لأن اكليل الظَفَر مُعَد في السماء لمن يثبت الى المنتهى". فأعلَنا، فوراً، إيمانهما بالربّ يسوع بهذه الكلمات: "إننا مسيحيون ونريد ان نحيا ونموت مسيحيين". فانهال المضطهدون، اذ ذاك عليهم، بالضرب بعصيهم وخناجرهم وفؤوسهم، فأسلموا أرواحهم الطاهرة بيد الله، مؤثرين الموت على الكفر فنالوا اكليل الشهادة. وكان ذلك في اليوم العاشر من تموز من السنة المذكورة آنفاً. وقد أعلن البابا بيوس الحادي عشر تطويبهم في العاشر من تشرين الأوّل عام 1926 بمسعى من المطران بشاره الشمالي رئيس أساقفة دمشق الماروني. صلاتهم تكون معنا. آمين.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025