![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 21091 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يسوع هو نور العالم ![]() هو الشعلة التي تضيء كل ظلام فينا، طلب منا أن تبقى هذه الشعلة مضاءة لتنير من في الارض. هو الذي صارع الشيطان، انتصر عيله دون أن يمسنا بشره، فتح لنا أبواب السماء بقدرته على مغفرة الخطايا، حررنا من قيود التسلط والجوع الى التملك من خلال الطاعة لمشيئة الاب، استخدم العلية للاحتفال بالفصح، لا ليعتلي ممالك زائلة، بل تقدم طائعا مسلما يديه ورجليه للمسامير، سار في المقدمة كالراعي الصالح، واجه الذئاب الخاطفة مضحيا بحياته بدل الاخرين، الذين تباركوا بدمه وأصبحوا بركة معدية للخليقة جمعاء على مر الاجيال. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21092 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يسوع بحث عن الخاطئ والمريض ![]() عن المتعثر والتائه، عن الغريب والمنبوذ والمشرد، عن الجائع والمتعطش الى الخير والسلام، عن السالك في الظلمة مشرعا له أبواب الرحمة، غامرا اياه بنوره العجيب، مدافعا ومحاميا عن كل مساكين الارض لا قاضيا ولا ديانا بل مشجعا ومحفزا قائلا : ”قم وامش، اذهب وعمد، اطلب تجد، ألق الشباك ثانية، لا أحكم عليك، لكن اذهب ولا تعود للخطيئة ثانية”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21093 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() “تَنَبَّهْ إِذًا…لِئَلاَّ يَكُونَ النُّورُ الَّذي فِيكَ ظَلامًا…” ![]() إنجيل القدّيس لوقا ظ،ظ، / ظ£ظ£ – ظ£ظ¦ قالَ الربُّ يَسوعُ: «لا أَحَدَ يَشْعَلُ سِرَاجًا، وَيَضَعُهُ في مَكانٍ مَخْفِيّ، وَلا تَحْتَ المِكْيَال، بَلْ عَلَى المنَارَة، لِيَرَى الدَّاخِلُونَ النُّور. سِرَاجُ الجَسَدِ هُوَ العَين. عِنْدَمَا تَكُونُ عَيْنُكَ سَلِيمَة، يَكُونُ جَسَدُكَ أَيْضًا كُلُّهُ نَيِّرًا. وَإِنْ كَانَتْ سَقِيمَة، فَجَسَدُكَ أَيْضًا يَكُونُ مُظْلِمًا. تَنَبَّهْ إِذًا لِئَلاَّ يَكُونَ النُّورُ الَّذي فِيكَ ظَلامًا. إِذاً، إِنْ كانَ جَسَدُكَ كَلُّهُ نَيِّرًا، وَلَيْسَ فِيهِ جِزْءٌ مُظْلِم، يِكُونُ كُلُّهُ نَيِّرًا، كَمَا لَوْ أَنَّ السِّراجَ بِضَوئِهِ يُنيرُ لَكَ». التأمل: تَنَبَّهْ إِذًا… لِئَلاَّ يَكُونَ النُّورُ الَّذي فِيكَ ظَلامًا…” كان للسراج “بلّورة” من الزجاج الشفاف تحمي شعلة الفتيل من الهواء كي لا تنطفىء، وتكون واسعة من الأسفل وضيقة من الأعلى كي ينساب النور منها ويكسر ظلام الليل، وكانت سيدة المنزل وبناتها يبزلن جهداً خاصاً كي تبقى “البلّورة” نظيفة… وعندما تزور والدة أحد المرشحين للزواج بيت إحدى الفتيات المرشحات للزواج أيضاً كانت تنتبه إلى نظافة تلك “البلورة” كدليلٍ واضحٍ على نظافة الفتاة… فإذا اتسخت “البلّورة” يخفت نور السراج ويضمحلّ شيئاً فشيئاً حتى يختفي!!!! اذا كانت العين هي سراج الجسد فهل نحافظ على نظافتها؟ هل نحميها من الصور العنيفة والقبيحة، والمشاهدات الشاذة والبشعة من صور وأفلام تدمر الأخلاق وتحطم الأحلام وتشل فينا روعة الإبداع؟ هل نركز في نظراتنا على جمال الخالق في الخليقة ونكتشف روعة الارض والسماء؟ هل نسعى إلى تضييق “بلّورة” عيوننا من الأعلى لنمنع دخول “الأوساخ” الى الداخل؟ هل نسعى الى توسيع “بلورتنا” من الداخل لتشعّ نور المسيح الى من هم في دائرة إهتمامنا؟!! يسوع هو نور العالم، هو الشعلة التي تضيء كل ظلام فينا، طلب منا أن تبقى هذه الشعلة مضاءة لتنير من في الارض. هو الذي صارع الشيطان، انتصر عيله دون أن يمسنا بشره، فتح لنا أبواب السماء بقدرته على مغفرة الخطايا، حررنا من قيود التسلط والجوع الى التملك من خلال الطاعة لمشيئة الاب، استخدم العلية للاحتفال بالفصح، لا ليعتلي ممالك زائلة، بل تقدم طائعا مسلما يديه ورجليه للمسامير، سار في المقدمة كالراعي الصالح، واجه الذئاب الخاطفة مضحيا بحياته بدل الاخرين، الذين تباركوا بدمه وأصبحوا بركة معدية للخليقة جمعاء على مر الاجيال. يسوع بحث عن الخاطئ والمريض، عن المتعثر والتائه، عن الغريب والمنبوذ والمشرد، عن الجائع والمتعطش الى الخير والسلام، عن السالك في الظلمة مشرعا له أبواب الرحمة، غامرا اياه بنوره العجيب، مدافعا ومحاميا عن كل مساكين الارض لا قاضيا ولا ديانا بل مشجعا ومحفزا قائلا :”قم وامش، اذهب وعمد، اطلب تجد، ألق الشباك ثانية، لا أحكم عليك، لكن اذهب ولا تعود للخطيئة ثانية”. أرادنا أن نكون كنيسة لكل العصور، مبينة على الايمان والرجاء والمحبة، “نارها مشتعلة أبدًا لمن يرتجفون بردًا، وخـبزها حاضر أبدًا لكل جائع، وبابها مشرّع، ونورها مضئ، وسريرها جاهـز للذين يسيرون في عتمة الليل تعـبين, باحثين عـن حقيقة وحب لم يُعط لهم من قبل”. (من كتاب لا أؤمن بهذا الاله). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21094 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قديسين ارتدوا كتفية سيدة الكرمل ونصحوا بها
![]() القديس سيمون ستوك هو من حظي بنعمة نيل الكتفية من يدي سلطانة السماء. في اليوم عينه، وضع الكتفية على جسد شخص محتضرٍ غير نادم، ونال أول معجزة: اهتداء المريض. القديس يوحنا للصليب سأل القديس في فترة مرضه الأخيرة الأخ الذي كان يساعده في أي يوم من الأسبوع كانا. وأوضح له: “أسألك إذ خطرت في بالي النعم الكبيرة التي تمنحها سيدتنا لرهبان جماعتك الذين لبسوا رداءها وفعلوا ما يطلبه ذلك الامتياز”. توفي القديس يوحنا فجر السبت 14 ديسمبر 1591. القديسة تريزا ليسوع ![]() غالباً ما كانت تتفاخر بارتدائها الكتفية “ككرملية غير مستحقة”. وكانت تحرص على ألا تتوقف راهباتها عن ارتدائها أثناء النوم. كتبت لهن: “أستطيع فقط أن أثق برحمة الرب… وباستحقاقات ابنه ومريم العذراء الكلية القداسة، أمه، التي ألبس رداءها وتلبسنه أنتنّ بغير استحقاق”. القديس ألفونسو ماريا دي ليغوري ![]() ;كان يرتدي الكتفية وينصح المؤمنين بها بإلحاح. في الضريح، لم تفسد الكتفية التي دُفن لابساً إياها، وتُكرّم اليوم في مذخر في ماريانيلا، مدينته الأم. القديس بيدرو كلافير ![]() ;استخدم كتفية سيدة الكرمل بلا انقطاع في خدمته مع العبيد في كولومبيا. لا تزال هناك لوحة تمثله على فراش الموت حاملاً في إحدى يديه صليباً، والكتفية على صدره. ويظهر حول فراشه المؤمنون الذين خدمهم وهم يرتدون الكتفية حول عنقهم. القديس يوحنا بوسكو ![]() نالها في الطفولة ونشرها طوال حياته. دُفن سنة 1888 مرتدياً الكتفية. وسنة 1929، عُثر على الكتفية في حالة مثالية تحت الأثواب البالية والرفات المحنطة للرسول الكبير ومربي الشباب المنقطع النظير. القديس بوينافنتورا ![]() كان يقول: “افتحوا صدوركم أمام عذراء الكرمل أيها الخطأة العنُد: البسوا كتفيتها المقدسة وسترشدكم إلى ميناء الاهتداء”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21095 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يا رب ![]() يا من أرسلت لتبشر المساكين بالرجاء، امنحنا الحرية نحن الذين أسرتنا الخطيئة دون مقاومة تذكر منا، أعطنا نعمة البصيرة، أنر قلوبنا، بارك أفكارنا، وزدنا قدرة كي نتغلب على ضعف ارادتنا بقوة صليبك المقدس. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21096 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() “رُوحُ الرَّبِّ علَيَّ مَسَحَني لأُبَشِّرَ المَسَاكِين…” ![]() إنجيل القدّيس لوقا ظ¤ / ظ،ظ¤ – ظ¢ظ، عَادَ يَسُوعُ بِقُوَّةِ الرُّوحِ إِلى الجَلِيل، وذَاعَ خَبَرُهُ في كُلِّ الجِوَار. وكانَ يُعَلِّمُ في مَجَامِعِهِم، والجَمِيعُ يُمَجِّدُونَهُ. وجَاءَ يَسُوعُ إِلى النَّاصِرَة، حَيْثُ نَشَأ، ودَخَلَ إِلى المَجْمَعِ كَعَادَتِهِ يَوْمَ السَّبْت، وقَامَ لِيَقْرَأ. وَدُفِعَ إِلَيهِ كِتَابُ النَّبِيِّ آشَعْيا. وفَتَحَ يَسُوعُ الكِتَاب، فَوَجَدَ المَوْضِعَ المَكْتُوبَ فِيه: «رُوحُ الرَّبِّ علَيَّ، ولِهذَا مَسَحَني لأُبَشِّرَ المَسَاكِين، وأَرْسَلَنِي لأُنَادِيَ بِإِطْلاقِ الأَسْرَى وعَوْدَةِ البَصَرِ إِلى العُمْيَان، وأُطْلِقَ المَقْهُورِينَ أَحرَارًا، وأُنَادِيَ بِسَنَةٍ مَقْبُولَةٍ لَدَى الرَّبّ.» ثُمَّ طَوَى الكِتَاب، وأَعَادَهُ إِلى الخَادِم، وَجَلَس. وكَانَتْ عُيُونُ جَمِيعِ الَّذِينَ في المَجْمَعِ شَاخِصَةً إِلَيْه. فبَدَأَ يَقُولُ لَهُم: «أَليَوْمَ تَمَّتْ هذِهِ الكِتَابَةُ الَّتي تُلِيَتْ على مَسَامِعِكُم». التأمل:”رُوحُ الرَّبِّ علَيَّ… مَسَحَني لأُبَشِّرَ المَسَاكِين…” من المعلوم أن اليهود كانوا قد انتظروا “مسيحا” من نوع آخر، على صورة ملوك العالم ومثالهم. أرادوه ملكا جبارا، يكتسح الاعداء بنفخة من فمه، ويكون لهم نصيرا في الارض كلها، فتكون لهم الغلبة والتفوق، لأنهم “شعب الله المختار”.. فاذا به يدعو الى تخطي الحواجز التقليدية بين الشعوب لا بل يدعوالى محبة الاعداء “سمعتم أنه قيل للأوّلين…، أمّا أنا فأقول لكم… أحبوا أعداءكم، وصلّوا لمضطهديكم… كونوا كاملين كما أن أباكم السماوي كامل” (متى ظ¥/ ظ¢ظ،) أرادوه كلي القدرة والقوة والجاه والغنى، فاذا به وديعا متواضعا ” تَعَلَّمُوا مِنِّي لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ اَلْقَلْبِ فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ ” (متى 11 / 29)، فقيرا “لا شيء له”، ” لِلثَّعَالِبِ أَوْجِرَةٌ وَلِطُيُورِ السَّمَاءِ أَوْكَارٌ وَأَمَّا ابْنُ الإِنْسَانِ فَلَيْسَ لَهُ أَيْنَ يُسْنِدُ رَأْسَهُ” (متى 8 / 20).. أرادوه ملكا متعجرفا، يمشون في موكبه حفاة وعراة، يفترشون الارض بأجسادهم ليدوس عليها بقدميه، يركعون أمامه في عين الشمس كعبيد، يزودوه بالمال والرجال والبنات والبنين، ليزداد غنى ويغرقون هم بفقرهم… ليسكن القصور وهم القبور… ليلبس الحرير المطرز بالذهب وهم أوراق التين… ليأكل لحوم طيور السماء وأسماك البحر وحيوانات الارض، وثمار الحقول والبساتين، وهم يشتهون أن يملأوا بطونهم من الفتات المتساقط عن موائده ولا يقدرون. أرادوه حاكما بالحديد والنار ينشر الموت والرعب ، فاذا به بسيطا محبا للخير والجمال، نقيا كالاطفال، مشعا كالشمس، حرا كالطيور، كريما كينابيع الماء، عادلا كالحق، جميلا كالحب.. صديق الصغار، قريب البسطاء، جار المنسيين، قوة الضعفاء، شفاء المرضى، سلاح الاطهار، خلاص الخاطئين، حياة المائتين. يا رب يا من أرسلت لتبشر المساكين بالرجاء، امنحنا الحرية نحن الذين أسرتنا الخطيئة دون مقاومة تذكر منا، أعطنا نعمة البصيرة، أنر قلوبنا، بارك أفكارنا، وزدنا قدرة كي نتغلب على ضعف ارادتنا بقوة صليبك المقدس. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21097 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() “طوبَى لِلَّذينَ يَسْمَعُونَ كَلِمَةَ اللهِ وَيَحْفَظُونَها…” ![]() إنجيل القدّيس لوقا ظ،ظ، / ظ¢ظ§ – ظ£ظ¢ فيمَا يَسوعُ يَتَكَلَّم بِهذَا، رَفَعَتِ ظ±مْرَأَةٌ مِنَ الجَمْعِ صَوْتَها، وَقَالَتْ لَهُ: «طُوبَى لِلْبَطْنِ الَّذي حَمَلَكَ، وَلِلثَّدْيَينِ اللَّذَينِ رَضِعْتَهُمَا». أَمَّا يَسُوعُ فَقَال: «بَلِ ظ±لطُّوبَى لِلَّذينَ يَسْمَعُونَ كَلِمَةَ اللهِ وَيَحْفَظُونَها!». وفيمَا كانَ الجُمُوعُ مُحْتَشِدِين، بَدَأَ يَسُوعُ يَقُول: «إِنَّ هذَا الجِيلَ جِيلٌ شِرِّير. إِنَّهُ يَطْلُبُ آيَة، وَلَنْ يُعْطَى آيَةً إِلاَّ آيَةَ يُونَان. فكَمَا كَانَ يُونانُ آيَةً لأَهْلِ نِينَوى، كَذلِكَ سَيَكُونُ ظ±بْنُ الإِنْسَانِ لِهذَا ظ±لجِيل. مَلِكَةُ الجَنُوبِ سَتَقُومُ في الدَّيْنُونَةِ مَعَ رِجَالِ هذا الجِيلِ وَتَدِينُهُم، لأَنَّها جَاءَتْ مِنْ أَقَاصِي الأَرْضِ لِتَسْمَعَ حِكْمَةَ سُلَيْمَان، وَهَا هُنَا أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَان. رِجَالُ نِينَوى سَيَقُومُونَ في الدَّيْنُونَةِ مَعَ هذا الجِيلِ وَيَدِينُونَهُ، لأَنَّهُم تَابُوا بِإِنْذَارِ يُونَان، وَهَا هُنَا أَعْظَمُ مِنْ يُونَان. التأمل:”طوبَى لِلَّذينَ يَسْمَعُونَ كَلِمَةَ اللهِ وَيَحْفَظُونَها…” عندما سمعت هذه المرأة كلام يسوع إندهشت وعبرت بطريقة عفوية عن إعجابها به وبوالدته إذ طوّبت من حملته وأرضعته. ركزت هذه المرأة على الولادة البيولوجية. أما يسوع فقد أشار إلى الولادة الروحية وهي أهم وأصعب من الاولى.. تستطيع كل إمرأة أن تلد ما تشاء من الاطفال إذا كان لديها المؤهلات الجسدية المعروفة، ولكنها لا تستطيع أن تلدهم روحياً لو لم تكن مولودة هي من الروح. لقد حفظته في قلبها كما حفظته في أحشائها “وأما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها”(لوقا ظ، / ظ،ظ©) إن “اقترابها كأُم لا يفيد مريم لو لم تكن قد حملته في قلبها بطريقة طوباويَّة، أكثر من حملها إيّاه في جسدها”(أغوسطينوس) أعطانا يسوع إمكانية أن ننال الطوبى أيضاً مثل مريم «بَلِ ظ±لطُّوبَى لِلَّذينَ يَسْمَعُونَ كَلِمَةَ اللهِ وَيَحْفَظُونَها!». كلمة الله موجودة بيننا يمكننا الالتصاق والتأمل بها وتجسيدها في حياتنا سلوكاً وطريقة حياة، فتكون لنا الطوبى التي نالتها مريم، التي حملته وأرضعته، والرسل الذين عايشوه ولمسوه وسمعوه مباشرة.. ولأن يسوع فتح لنا المجال لنتحد به، فلا عذر لنا أننا في عصرٍ آخر، ويسوع بعيدٌ عنا أكثر من ألفي سنة، ولا نستطيع أن نلمسه بأيدينا أو نراه بأعيننا… هو حاضر في الإنجيل، قريبٌ جداً، في متناول الجميع، قرب السرير، على المكتب، في السيارة، في الكنيسة، يمكن تحميله على الأجهزة الخليوية، يمكن حفظه والتماسه والتأمل به والعمل بإلهاماته بسهولة مطلقة، كما لو كنّا من معاصريه.. فطوبَى لك اليوم وغداً والى انقضاء الأيام، إن سَمِعْتَ كلمة الرب وحفظتها في قلبك وجعلتها حيّة في واقع حياتك…. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21098 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عيد سيّدة جبل الكرمل ![]() يقع في السّادس عشر من شهر تمّوز عيد سيّدة جبل الكرمل. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن هذا العيد. إن سيدتنا مريم العذراء قد ظهرت للقدّيس سمعان ستوك رئيس الآباء الكرمليين في أواسط القرن الثالث عشر، وسلّمته الثوب الكرملي وقالت له: "إن كل من يلبس هذا الثوب، ويتلو الصلوات المفروضة يحصل على شفاعتي وانا أنجّيه من عذابات المطهر". ![]() يُصنَع هذا الثوب من قطعة صوف بنّي اللون يُعلَّق في العنق تحت الاثواب، وقد انتشرت هذه العبادة، بوقت وجيز، في الشرق والغرب. وشيّدت كنائس عديدة على اسم سيدة الكرمل. وقد نشّط لبس هذا الثوب وثبّتها الباباوات عبر التاريخ. رزقنا الله بركات هذا الثوب. آمين. ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21099 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أعلم يا رب ![]() أن اتحادي بك هو السبيل الوحيد للانتصار، فلا تدخلني في تجربة لأني ضعيفٌ لا قوة لي من دونك عليها، نجّني من الشرير لأنه خدّاعٌ كذّاب، ولأن قدرتك عظيمة، ومحبتك عظيمة لا تسلّمني الى محتالٍ يحاربني دون أن تكون إلى جانبي، لا بل سيفي وترسي وعزّتي ومجدي… يا من غلبت الموت بالموت أغلبه أنت فيّ، لأَنِّي ضعيف لكنني أحبك… آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21100 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() “يَطلُبُ الرَّاحَةَ فَلا يَجِدُهَا…” ![]() الكتاب المقدس قبل الفطور هذه العادة رائعة! نحن بحاجة إلى كلمة الله كالغذاء قبل مباشرة أي عمل. فإن خبز الحياة هو يسوع المسيح، وهو كلمة الله. في كلمته قوة حقيقية. إذاً، لمَ لا نبدأ يومنا بهذه القوة؟! إنجيل القدّيس لوقا ظ،ظ، / ظ¢ظ¤ – – ظ¢ظ¦ قالَ الربُّ يَسوعُ: «إِنَّ الرُّوحَ النَّجِس، إِذَا خَرَجَ من الإِنْسَان، يَطُوفُ في أَمَاكِنَ لا مَاءَ فِيها، يَطلُبُ الرَّاحَةَ فَلا يَجِدُهَا، فَيَقُول: سَأَعُودُ إِلى بَيْتِي الَّذي خَرَجْتُ مِنْهُ. وَيَعُودُ فَيَجِدُهُ مَكْنُوسًا، مُزَيَّنًا. حِينَئِذٍ يَذْهَبُ وَيَجْلُبُ مَعَهُ سَبْعَةَ أَرْوَاحٍ آخَرِينَ أَكْثَرَ مِنْهُ شَرًّا، وَيَدْخُلُون، وَيَسْكُنُونَ في ذلِكَ ظ±لإِنْسَان، فَتَكُونُ حَالَتُهُ الأَخِيرَةُ أَسْوَأَ مِنْ حَالَتِهِ الأُولى. التأمل: “يَطلُبُ الرَّاحَةَ فَلا يَجِدُهَا…” شعرت أني مُهمّشٌ فتذكرت معموديتي… شعرت أَنِّي ضعيف فتسلحت بكلمتك… شعرت أنِّي جائعٌ عطشان فتغذيت بجسدك وارتويت من دمك… وبقوة روحك القدوس طردت الروح النجس من إنساني… بعد انتصاري في معركة الحياة والموت ارتحت، فكَّرتُ أنًّ انتصاري نهائي… لكنّ الروح النجس لم يرتاح، بل أعدّ عدّته للعودة لأنه لم يجد راحته في صحراء العالم، فقرر العودة الى منزله… اعتبر أن قلب إنساني ملكيته، بيته الذي يوفر له راحةً لا يجدها في أي مكان… ما كنت أعلم أنّي أوفّر له الراحة… أوفّر له السكن والسكينة… أوفّر له مقومات الاستمرارية في معركته ضدي… من تغذية وعدّة وعديد!!! ما كنت أعلم أنّي حملته على الراحات… لا بل كنت له عبداً رهن إشاراته أوفّر له رغباته وأحلامه!!! ما كنت أعلم أنني بسلوكي الطائش كدت أن أبيع ملكيتي لابليس لقاء أوهام لا تصرف في أيّ مكان… فإذا كان المسيح قد حررني من سلطة إبليس، في معركة حياةٍ أو موت خاضها عنّي بلحمه الحيّ على الصليب وانتصر، فلماذا لا أستطيع المحافظة على إنجازات القيامة؟!! هل أكتفي بالتعزيل والتكنيس دون حراسة أو حماية؟!! كي يستقوي عليّ الشر ويأسرني بخبثه!! هل أتهاون أو “أسترخي” في الدفاع عن بيتي الداخلي؟؟!! طارحاً الاعذار والحجج الجاهزة، مستعملاً حريتي في غير مكانها فيعود إبليس بصورة أقوى ليجد داخلي نظيفاً مزيناً جاهزاً لاستقباله، فتصير “حالتي الاخيرة أسوأ من حالتي الاولى”!!! أعلم يا رب أن اتحادي بك هو السبيل الوحيد للانتصار، فلا تدخلني في تجربة لأني ضعيفٌ لا قوة لي من دونك عليها، نجّني من الشرير لأنه خدّاعٌ كذّاب، ولأن قدرتك عظيمة، ومحبتك عظيمة لا تسلّمني الى محتالٍ يحاربني دون أن تكون إلى جانبي، لا بل سيفي وترسي وعزّتي ومجدي… يا من غلبت الموت بالموت أغلبه أنت فيّ، لأَنِّي ضعيف لكنني أحبك…آمين |
||||