![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 20971 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وصايا جديدة تضاف إلى وصايا موسى الأخت تريزيا أليثيا نوبل، تعرّفنا على الفرّيسي الذي فينا لنتجدّد بروح الله، فتضع خارطة طريق رائعة تقودنا إلى رحمة الله ونقلها إلى الآخرين:![]() جاء يسوع فوضع الزانية فوق الفريسيين، ألسارق التائب فوق رئيس الكهنة، الإبن الضال فوق شقيقه المثالي. لجميع المزيّفين الذين يقولون إنّهم لا يستطيعون الدخول إلى هذه الكنيسة أوتلك لأنّها ليست مقدسة بما فيه الكفاية، نسأل: كم على الكنيسة أن تكون مقدّسة لندخل إليها؟ أشعر بإحباط عندما أجد الناس يتكلّمون عن الفرّيسيين كما وأنهم مجرّد أمثلة تاريخية من الماضي، غير معنيين بها ولا تخصنا. في غالب الأحيان عندما يتكلم الناس عن الفريسيين، هم يتحدّثون بلغة فرّيسية: “أشكرك يا رب أنني لست مثل هؤلاء”. ومع ذلك، لم ينتظر يسوع من هؤلاء الناس أن يكونوا مثالاً يحتذى به، ذهب إلى منازلهم، أكل من طعامهم، أمضى وقتاً معهم، وأجاب على أسئلتهم. يسوع أحبّ الفرّيسيين، لا أعتقد أنّه تكلّم معهم بهذه القسوة إن لم يحبهم، وكأن يسوع كان يصرخ “اتبعوني، تعالوا إلي أكثر”. ألقديس بولس كان فرّيسي، وهذا دليل كيف أنّ الحماسة المهدورة ووسواس التدقيق يمكن أن يتحوّل إلى حماس مذهل وتبشير بالقداسة. المهم بالنسبة إلى المؤمنين الأخذ بالإعتبار انتقاد يسوع أفعال الفريسيين. إذا كنا ذاهبين إلى الكنيسة، علينا معرفة إيماننا، وضع الله أولاً، وعدم الوقوع في أفعال هؤلاء الفريسيين كي لا نكون مثلهم. ولنعرف إذا كان تصرّفنا مشابهاً لهم، فعلينا عدم عيش السلبية في حياتنا. حسب الكتاب المقدس هذه هي صفات فريسيي اليوم: خميرة غير صالحة: يسوع أوصانا “حذار خميرة الفريسيين” (مر 8:15). ألخميرة تبدأ صغيرة ومن ثم تكبر وتصيب الرغيف بأكمله، وإحدى مرادفات التخمير، الاضطراب. عندما نتصرف كالفريسيين، نثير المشاكل بين المؤمنين. غالباً ما تكون نوايانا حسنة، لكن افعالنا تسبب أضراراً كبيراً، الخميرة غير الصالحة تسبب فساد الجماعة. من خلال تحليل الثمار يمكن أن نعرف ما إذا كانت هذه الخميرة صالحة أم لا. إذا كانت ثمرة هذه الخميرة الخوف، الغضب، الإضطراب، بدلاً من السلام والحب والفرح وباقي ثمار الروح القدس، لا بد من الحذر من صاحب هذه الثمار. الرب لا يعمل عندما لا تكون ثمار الروح ظاهرة. لا يعمل إطلاقاً عندما يكون الخوف ثمرة شخص ما. “لا خوف في الحب” (يو 4:18). عندما يكون سلوكنا خميرة مقدسة، تدفع الآخرين إلى رغبة القداسة، والتقرب من الله وعمل الخير. صلاة: يسوع، ساعد أفعالي واقوالي لقيادة الآخرين إلى القداسة ولاختبار الله وثمار الروح القدس. مراقبة الآخرين: مقطع واحد في الإنجيل يضحكني. كان يسوع يمشي وتلاميذه في إحدى الحقول وتلاميذه يوم السبت فأكل تلاميذه القمح بسبب الجوع. الفريسيون (الذين كانوا مختبئين في الحقل)، تحدّوا يسوع لأن تلاميذه أكلوا القمح في السبت (مر 2:23-24). سخيف فعلاً اتبّاع الفريسيين يسوع فقط لإيجاد تهمة عليه، فبينما كان يسوع ملتهياً في الخدمة والشفاء وإطعام الجياع كانت أعين الفريسيين عليه ليس للتعلم منه بل لمعرفة ماذا إذا كان يقوم بخطأ ما. هناك تعبير “نعم ولكن…” نكون فريسيين عندما نركّز على الأشياء بعين الإنتقاد، ليس هناك أمر جيد بالكامل بالنسبة إلى الفريسيين. لا شيء يستحقّ البهجة، إلا اذا كان رؤية سقوط الآخرين. صلاة: ساعدني يا يسوع أن يكون تركيزي كاملاً عليك، وليس كالفريسيين. لكن كولد لا يريد إلّا تقليد والده. ساعدني على رؤية كرامة ألاخرين كما أنت تراها، ومعاملة الآخرين بحب واحترام. شكراً يا رب أنا لست مثلهم: كلنا نذكر هذا الفريسي في الكتاب المقدس الذي كان يصلي “شكراً يا رب لأني لست مثلهم” (لوقا 11:18). اعتقد هذا الفريسي أنّ الصلاة الحقيقية تنطوي على أخذ رصيد ما كلما قام أحدهم بصالح. خطر أن نكون على مقربة من الحق، فنعمد إلى أخذ رصيد منه، ننظر إلى الآخرين الذين يقترفون الخطأ، ونفتخر أننا لا نسير خطاهم فقط لأننا أفضل منهم. نعتقد، “يمكن أن تكون ذنوبي سيئة، لكن شكراً لله فهي ليست سيئة كذنوب الآخرين”، شكراً يا رب لأنني لست كهذا الجاهل، الأبهل، أضحوكة للناس…أو شكراً لله لست بفريسي. واضح في سلوك القديسين، أنّ القداسة هي التركيز على ما نحتاج إليه لتحسين أنفسنا. واذا رأى القديس ما هو بحاجة إليه لتحسين نفسه فهذا ما علينا التصرّف به. صلاة: ساعدني يا يسوع على شكرك على جميع العطايا التي وهبتني إياها، ساعدني أن أكون مصدر نور للآخرين وأن أكون منفتحاً على ما يمكن أن يعلّمه الآخرون لي. علاقة غير صحيّة مع السلطة: طلب يسوع من الناس الإمتثال لسلطة الفريسيين. قال لهم أن يفعلوا ما يطلب منهم، طالباً عدم العمل بأفعالهم. “اسمعوا أقوالهم ولا تفعلوا أفعالهم” (متى 23: 3)، لأن سلطتهم تمثّل سلطة الآب. الفريسيون من ناحية أخرى، استاءوا من تصرف يسوع مع السلطة. أظهر يسوع ما هي التصرفات التي يمكن الإستغناء عنها والتي لا غنى عنها في الشريعة. يسوع اعترف بشرعية السلطة، في حين كانت عيون الفريسيين عمياء عن مشاهدة مصدر تلك السلطة. كبشر خاطئين لدينا مشكلة مع السلطة، من الصعب علينا الإعتراف بسلطة الله، ناهيك عن وسطائه على هذه الأرض. صحيح أنّ التمرّد الصحي والتساؤل مهم أحياناً، لكننا نسيء إلى تلك الحقيقة في عصياننا لأننا نعتبر أننا نعرف أكثر من الله وعندما يصبح انتقاد الآخرين هاجساً يقودنا إلى عيش العصيان. صلاة: ساعدني يا يسوع على تطوير فضيلة الطاعة في قلبي لدرجة الإعتراف بسلطتك على هذه الأرض وأصبح أكثر لطافة، سهل الإنقياد وكامل الخير. عدم الرحمة: في مثل الفريسي والعشار، اعتقد الأوّل أنه بخير ولم ير أنه بحاجة الى الرحمة. في حين عرف جابي الضرائب أنه خاطىء وأنه بحاجة الى الله. اذا رأينا أننا بحاجة الى قليل من الرحمة، لا يمكن أن نعطي رحمتنا الى ألاخرين. اذا شعرنا أننا بحاجة إلى كثير من رحمة الله، عندها يمكننا أن نمد الكثيرين من هذه الرحمة. فعندما نشعر بحاجتنا الى الرحمة، يفتح الله يديه ونغرف منه رحمته اللامتناهية. عندما نختبر هذا الحب المطلق واللامحدود لا نتردد في إعطاء الرحمة إلى الآخرين. اختبرناه، عرفناه، وها هي رحمته تفيض فينا. قلبنا ينمو ببرودة احياناً مثل قلب الفريسيين. نجد صعوبة في التعاطف مع بعض الناس. عندما يحدث هذا، علينا طلب المساعدة من الله لنرى خطيئتنا بشكل أوضح، ليس لشعور ذنب، لكن لرؤية حاجتنا لقبول رحمة الله ومنحها للآخرين. صلاة: إقبلني يا يسوع في قلبك الرحوم، أريد أن أكون منارة رحمة ومحبة للآخرين. ساعدني أصبح أكثر مثلك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20972 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لماذا نحمل صليباً في محفظتنا؟ وماذا ينفعنا ذلك؟ قد لا تكون قد فكرت بذلك إلا أن الصليب أفضل دواءٍ لك يرافقك مدى النهار!![]() إن عيش الفرح وتقبل الحزن لأمور وجوديّة أساسيّة لا مفر منها. فنختبر خلال الحياة لحظات حزن منها ما يكون عابر ومنها ما يسكن فينا ويتجذر. تكون كثافة الألم في بعض الأحيان مقبولة في حين تكون خانقة مؤلمة في أحيان أخرى! هل فكرت يوماً بأن وضع صليب في محفظتك قد يكون أفضل دواء؟ فتحمله في يدك في لحظات النهار المعقدة أو أن مجرد النظر إليه في الحقيبة أو المحفظة قد يريحك. يعني الصليب معك أن أحدهم يرافقك في كلّ خطوة من خطوات نهارك. إن الشباب الذين شاركوا في اليوم العالمي للشبيبة ظ¢ظ*ظ،ظ، اكتشفوا دواء لا يزال البعض منهم يستخدمه بصورة يوميّة. وضعوا صليباً في علبة الأدوية إضافةً الى كتيب تفسيري. تتستحق العودة الى جزء منه العناء لمعرفة ما إذا باستطاعة كلّ واحد منا اعتماد على هذا الدواء. إرشادات: ينتظرنا الصليب كلّ يوم في أشكال مختلفة: متاعب، تجارب، مشاكل، أمراض، إلخ. يقول المصلوب: “ إن أراد أحدهم القدوم إليّ فلينكر ذاته وليحمل الصليب ويتبعني.” تحذيرات: لا يضمن الصليب حياة سهلة لكن إن كان القلب مغرماً بالمصلوب وباللّه، سمح له الصليب بعيش نمط حياة مختلف يعطيه قوة في مجالات مختلفة. يعطي المصلوب القوة والفرح للسير بعكس التيار ولنشر مبدأ الصليب الفعال من حولنا أي المحبة والسعادة. الجرعة: لا وجود لخطر الجرعات الزائدة فالقلب يتوق الى الحب الحقيقي. طريقة الاستخدام: باستطاعة المصلوب استخدام أشكال مختلفة في أي وقتٍ من الليل والنهار ومن الممكن استخدامه يومياً. من الممكن وضعه على مرأى من أعيننا كما يفعل عدد كبير من الأشخاص بصور من يحبون التي يضعونها في مفكراتهم أو في محفظتهم أو على هاتفهم الخليوي أو في سياراتهم. من الممكن وضعه في أماكن مختلفة. فيترأس الصليب – علامة المحبة والسلام – ويعلو شامخاً فوق المدن والجبال والطرقات والمباني. نجد الصلبان في ملايين المواقع، الفقيرة والغنية، في القارات الخمس. من الممكن الاكتفاء بتأمل الصليب “فهو كتابٌ حيّ نفهم من خلاله من نحن وكيف علينا بالتصرف. ودائماً ما يكون هذا الكتاب مفتوحاً أمامنا.” (البابا القديس يوحنا بولس الثاني). الآثار الجانبية: – العيش بسعادة، مسلمين أنفسنا بين يدَي اللّه – التفوق بشجاعة على صعوبات الحياة اليوميّة – التمتع بالقوة والشخصية للسير بعكس التيار. تاريخ انتهاء الصلاحية: لا تاريخ تنتهي فيه صلاحية هذا الدواء فصليب المسيح هو الدواء الشافي والأزلي فلا يفنى أبداً. دع الصليب على مرأي من الأطفال والشباب والطاعنين في السن (فجميعهم سيجد في صليب المسيح السعادة الحقيقية لنفسهم وللآخرين.) والآن ألا تشعرون أن الأوان قد آن للبحث عن صليب ووضعه في المحفظة؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20973 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الرسولان اللذان غيّرا تاريخ البشريّة ![]() يقع في التاسع والعشرين من شهر حزيران تذكار الرسولين بطرس وبولس. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن قصّة حياتهما. ولد سمعان في بيت صيدا في الجليل. وكانت مهنته صيّاد سمك. سمّاه الربّ يسوع بطرس أي الصخرة. دعاه يسوع وأخاه أندراوس قائلاً: "اتبعاني فأجعلكما صيادَي بشر". كان بطرس متحمساً للدفاع عن معلّمه حتى السّجن والموت عندما أعلن يسوع لتلاميذه عن موته، لكنّه أنكره ثلاث مرات ليلة آلامه وعاد فندم على نكرانه للربّ. ![]() يتّضح جلياً حسب النصوص الواردة في العهد الجديد، أن بطرس هو أوّل من تبع المسيح واعترف به. فخطب باليهود بعد حلول الروح القدس وصنع العجائب. وبدأ بالتبشير في السامرة، وطاف مدن سواحل فلسطين ولبنان، وعمّد باسم الآب والإبن والروح القدس. ![]() كما بشّر بطرس خارج اورشليم، في فلسطين وفينيقية وآسية ثم أقام كرسيه في انطاكية. ومن ثم ذهب الى روما حيث اقام كرسيه سنة 44 للميلاد. ثم عاد الى اورشليم في السنة نفسها، فألقاه هيرودس اغريبا في السجن وخلّصه ملاك الرب. فاستأنف التبشير، وعقد المجمع الاول مع الرسل وكتب رسالته الاولى. غضب نيرون الملك عليه لأنه كشف خدع سيمون الساحر عند رجوعه الى روما، وبوحي إلهي عرف بدنو أجله، فكتب رسالته الثانية. فقبض نيرون عليه وسجنه، ثم أمر بصلبه، أبى ان يُصلَب إِلا منكَّساً. وبعد ان أسس كنيسة المسيح طارت روحه الطاهرة إلى خالقها شهيدًا في عهد نيرون عام 67. ![]() أمّا القدّيس بولس فقد وُلِدَ كشاول في مدينة طرطوس، نحو السنة العاشرة للميلاد، من أبوين يهوديين أصلهما من الجليل. ودُعي فيما بعد بولس. كان يمقت ويضطهد الكنيسة، لذلك ساهم في رجم اسطفانوس أول الشهداء. ولاحق المسيحيين وساقهم إلى السجون. وفيما هو ماضٍ إلى دمشق، اذ بنور من السماء قد سطع حوله فسقط على الأرض وسمع هاتفاً يقول له: "شاول، شاول، لِمَ تضطهدني؟"، فقال: "من أنت، يا ربّ؟"، قال:"أنا يسوع الذي أنت تضطهده، فقم وادخل المدينة، فيُقال لك ما يجب عليك أن تفعل". ![]() فنهض شاول عن الأرض ولم يكن يبصر شيئاً. فاقتادوه بيده وأدخلوه دمشق. فلبث ثلاثة أيام، مكفوفَ البصر، لا يأكل ولا يشرب (اعمال 9: 1-10). وأرسل الرب إليه تلميذاً اسمه حننيا فوضع عليه يديه فأبصر واعتمد. وكان اهتداؤه العجيب سنة 35 للميلاد. وما لبث أن أخذ يكرز في المجامع بأن يسوع هو ابن الله. فتآمَر اليهود على قتله. ولكنه نجا بسعي المؤمنين. وبحسب أعمال الرسل، تتمّيز سيرة بولس بالسَفَر، ومنها ثلاثة سفرات تبشيريّة كبيرة. ![]() في سفره الأول كان يخاطب اليهود، وفي سفره الثاني خاطب بالوثنين، وفي سفره الثالث توجه في خطابه إلى المنسّقين في الكنيسة. قبض عليه نيرون في روما وألقاه في السجن، وحكم بقطع رأسه كما حكم على بطرس الرسول بالصلب. وكان ذلك عام 67 للميلاد. أما رسائله فعددها أربع عشرة رسالة. ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20974 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() موهبة التكلم بألسنة
![]() البعض يتسائل عن موهبة التكلم بألسنة وعن ضرورتها والسعي إليها وكيفية الحصول عليها! إخوتي الأحباء،المواهب تُعطى من الله (كما أراد هوَّ لا نحن) لأعضاء جسده أي الكنيسة، سواء على المستوى الشخصي أو المستوى الجماعي ككل، فالمواهب لا تُأخذ عنوة ولا تُصنع ولا تصير واحدة لكل الناس، ولكنها تُعطى كما قسَّم الله لكل واحد لأجل البنيان، فنحن نطلب الامتلاء بالروح القدس ونحيا باستقامة حسب ما نلنا من نعمة، ونترك المواهب لله يقسمها كما شاء ووقتما شاء، فكل واحد عليه أن يأكل ويشرب من الخبز الحي النازل من فوق، ويترك كلمة الله تنغرس في قلبه بالطاعة حافظاً الوصية لأنها برهان المحبة للمسيح الرب، ويشترك في صلوات أعضاء جسد المسيح الرب لأننا ننمو معاً إلى ذاك الذي هو الرأس المسيح (أفسس 4: 15) ولنصغي لكلمات الرسول عن المواهبلكنيسة كورنثوس التي كان عندها مواهب لكن فيها انشقاقات، وهذا الكلام يلخص الكلام كله ولا يحتاج لتعليق: 1- وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ أَيُّهَا الإِخْوَةُ فَلَسْتُ أُرِيدُ أَنْ تَجْهَلُوا. 2- أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ أُمَماً مُنْقَادِينَ إِلَى الأَوْثَانِ الْبُكْمِ كَمَا كُنْتُمْ تُسَاقُونَ. 3- لِذَلِكَ أُعَرِّفُكُمْ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِرُوحِ اللهِ يَقُولُ: «يَسُوعُ أَنَاثِيمَا». وَلَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَقُولَ: «يَسُوعُ رَبٌّ» إِلاَّ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ. 4- فَأَنْوَاعُ مَوَاهِبَ مَوْجُودَةٌ وَلَكِنَّ الرُّوحَ وَاحِدٌ. 5- وَأَنْوَاعُ خِدَمٍ مَوْجُودَةٌ وَلَكِنَّ الرَّبَّ وَاحِدٌ. 6- وَأَنْوَاعُ أَعْمَالٍ مَوْجُودَةٌ وَلَكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ الَّذِي يَعْمَلُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ. 7- وَلَكِنَّهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ يُعْطَى إِظْهَارُ الرُّوحِ لِلْمَنْفَعَةِ. 8- فَإِنَّهُ لِوَاحِدٍ يُعْطَى بِالرُّوحِ كَلاَمُ حِكْمَةٍ. وَلِآخَرَ كَلاَمُ عِلْمٍ بِحَسَبِ الرُّوحِ الْوَاحِدِ. 9- وَلِآخَرَ إِيمَانٌ بِالرُّوحِ الْوَاحِدِ. وَلِآخَرَ مَوَاهِبُ شِفَاءٍ بِالرُّوحِ الْوَاحِدِ. 10- وَلِآخَرَ عَمَلُ قُوَّاتٍ وَلِآخَرَ نُبُوَّةٌ وَلِآخَرَ تَمْيِيزُ الأَرْوَاحِ وَلِآخَرَ أَنْوَاعُ أَلْسِنَةٍ وَلِآخَرَ تَرْجَمَةُ أَلْسِنَةٍ. 11- وَلَكِنَّ هَذِهِ كُلَّهَا يَعْمَلُهَا الرُّوحُ الْوَاحِدُ بِعَيْنِهِ قَاسِماً لِكُلِّ وَاحِدٍ بِمُفْرَدِهِ كَمَا يَشَاءُ. 17- لَوْ كَانَ كُلُّ الْجَسَدِ عَيْناً فَأَيْنَ السَّمْعُ؟ لَوْ كَانَ الْكُلُّ سَمْعاً فَأَيْنَ الشَّمُّ؟. 18- وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ وَضَعَ اللهُ الأَعْضَاءَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهَا فِي الْجَسَدِ كَمَا أَرَادَ. 27- وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجَسَدُ الْمَسِيحِ وَأَعْضَاؤُهُ أَفْرَاداً. 28- فَوَضَعَ اللهُ أُنَاساً فِي الْكَنِيسَةِ: أَوَّلاً رُسُلاً ثَانِياً أَنْبِيَاءَ ثَالِثاً مُعَلِّمِينَ ثُمَّ قُوَّاتٍ وَبَعْدَ ذَلِكَ مَوَاهِبَ شِفَاءٍ أَعْوَاناً تَدَابِيرَ وَأَنْوَاعَ أَلْسِنَةٍ. 29- أَلَعَلَّ الْجَمِيعَ رُسُلٌ؟ أَلَعَلَّ الْجَمِيعَ أَنْبِيَاءُ؟ أَلَعَلَّ الْجَمِيعَ مُعَلِّمُونَ؟ أَلَعَلَّ الْجَمِيعَ أَصْحَابُ قُوَّاتٍ؟. 30- أَلَعَلَّ لِلْجَمِيعِ مَوَاهِبَ شِفَاءٍ؟ أَلَعَلَّ الْجَمِيعَ يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ؟ أَلَعَلَّ الْجَمِيعَ يُتَرْجِمُونَ؟. 31- وَلَكِنْ جِدُّوا لِلْمَوَاهِبِ الْحُسْنَى. وَأَيْضاً أُرِيكُمْ طَرِيقاً أَفْضَلَ: 1- إِنْ كُنْتُ أَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةِ النَّاسِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَلَكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ فَقَدْ صِرْتُ نُحَاساً يَطِنُّ أَوْ صَنْجاً يَرِنُّ. (1كورنثوس، 2كورنثوس 1: 1) + اتبعوا المحبة ولكن جدوا للمواهب الروحية وبالأولى أن تتنباوا [د€دپخ؟د†خ·د„خµدچد‰]، لأن من يتكلم بلسان لا يكلم الناس بل الله لأن ليس أحد يسمع ولكنه بالروح يتكلم بأسرار. وأما من يتنبا [د€دپخ؟د†خ·د„خµدچد‰خ½] فيكلم الناس ببنيان ووعظ وتسلية [تعزية] (1كورنثوس 14: 1 - 3).(رجاء مراجعة 1كورنثوس الإصحاح 14 كاملاً) _____ ملحوظة مهمة للغاية _____ المواهب في الكنيسة - بالطبع - مهمة للغاية وضروريةلكن فرض موهبة معينة أو اغتصابها هو الخطأ في ذاته، لأن مش كل الناس لازم يكون عندها موهبة التكلم بألسنة أو شفاء الأمراض أو إخراج شياطين أو الكل معملين، لكن المواهب تتنوع حسب عطية الله للبنيان، لكن السعي الذي تحدث عنه بولس = ليكون عندكم شوق جاد للعطايا الروحية خصوصاً أن تتنبئوا ومعنى كلمة تتنبئوا في اليوناني = د€دپخ؟د†خ·د„خµدچد‰ = نطق بالوحي الإلهي (بإلهام من الله) والقصد التعليم بالوحي والإلهام، ولكي نفهم المقصود علينا أن نذكر ما قاله بطرس الرسول: إِنْ كَانَ يَتَكَلَّمُ أَحَدٌ فَكَأَقْوَالِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ يَخْدِمُ أَحَدٌ فَكَأَنَّهُ مِنْ قُوَّةٍ يَمْنَحُهَا اللهُ، لِكَيْ يَتَمَجَّدَ اللهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ (1بطرس 4: 11) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20975 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() احذر اليأس من رحمة الله ![]() السماء لا تسجل لك ما تملكه بل ما تعطيه اطمئن كل معجزة حدثت في الكتاب المقدس كانت بدايتها أزمة . احذر اليأس من رحمة الله ابليس لا يهمه سقوطك حتى في اشنع الخطايا لأنه يعرف انك تستطيع أن تقوم منها بالتوبة الصادقة ، ولكن هدفه هو سقوطك في الخطية الثانية وهي اليأس من رحمة الله ، وحينئذ ِ تستسلم له فيقودك معه الى الجحيم . ثق ان الله يحبك وينتظرك مهما كانت خطيتك ، وثق انه لا توجد خطية أصعب من أن يغفرها ، لقد غفر للسامرية ولمن امسكت بذات الفعل وللص على الصليب فقط عليك أن تصلي : اللهم ارحمني أنا الخاطئ . لا تيأس مهما طالت الأزمة . ثق ان الحل كالجنين في بطن امه . إن أتى قبل وقته سيأتي مشوها ً وإن أتى بعد وقته سيأتي ميتاً . ثق انه سيأتي في وقته مكتملا ً ، فضابط الكل قال : إِنْ تَوَانَتْ فَانْتَظِرْهَا لأَنَّهَا سَتَأْتِي إِتْيَانًا وَلاَ تَتَأَخَّرُ. ( حب 2 : 3 ) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20976 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يعقوب الحمطوري ![]() أيقونة القديس يعقوب الحمطوري (موجودة في كنيسة البشارة في دولة الكويت) ذكره السنكسار الانطاكي بايجاز في مخطوطة بلمندية تحت رقم 149، في اليوم الثالث عشر من شهر تشرين الاول ، لكنَ القديس بعد ان نسي بسبب استبدال المخطوطات المحلية بالترجمات عن اليونانية ،التي اغفلت القديسين المحليين. فكان دوما حاضرا مع المصلين ، فمنهم من يظهر لهم ويباركهم، ومنهم من يشفي.وكان مرارا يرتل في الكنيسة فيسمعه الرهبان والزوار، ويتشددوا في جهادهم . وقد اوصى احدى المؤمنات باخبار الرهبان ان سيكشف لهم قبره، فلم يكترث الرهبان لهذا الامر ، لكنه في الثالث من تموز 2008 ، فيما كانت اعمال تجديد البلاط جارية ، وجدت عظام انسانية تحت تراب ارض الكنيسة وبان قبر صغير يحوي هيكلين عظميَين ، تظهر عليهما آثار التعذيب والضرب ، وبعض الدم المتجمد ، وبعض عظامه ، وهيكلين آخرين تبيَن بعد الفحوصات المخبرية الحديثة التي اجراها الدكتور ناجي صعيبي، المتخصص بالطب الشرعي، ان الهيكلين يعودان الى 650 سنة على احدهما آثار حريق وقد قطعت هامته وفقدت الفقرة الثانية من رقبته . مما يدل حسب المواصفات التي يذكرها مخطوط السنكسار البلمندي ، انها للقديس يعقوب الحمطوري الذي كان في الخمسين من عمره ، وكذلك رفيقه في الاربعين .اما الهياكل الاخرى فترجع الى 450 سنة تقريبا . اعتبر الاقدمون هذه الرفات مقدسة، فلم يدفنوها في مدافن عادية، بل في وسط الكنيسة وبطريقة سريعة نتجية الضغوطات والاضطهادات . كذلك وجدت تحت المائدة المقدسة بعض عظام جمجمة الطفل : مما يدل على ان الاقدمين قد اعتبروهم شهداء. حين تعرضت الكنيسة للتخريب ، أعادوا تكريسها في 16 تشرين الثاني سنة 1894 اي قبل مئة واربعة عشر سنة . ان عددا كبيرا من المؤمنين يزور الدير ويتبارك بصلاة والدة الاله القديسة والقديس يعقوب الحمطوري . واليوم بات تكريمه اكثر شيوعا من ذي قبل، فكيثرون ممن يباركهم القديس ورفاقه يرجعون الى الدير ، ليدلول بشهادة بسيطة مسجلين شكرهم زمحبتهم للرب القدوس، الذي اعطانا اياه ورفاقه منارات ترشد الى طاعة الله ومحبة القريب بما يغدق من اشفية ونعم . وبعد بركة سيادة راعينا الجليل المتربوليت جاورجيوس الكلي الطوبى، بات بامكاننا ان نضيف الى طلباتنا وتذكاراتنا عبارة " الآباء شهداء حمطورة " الذين وجدت عظامهم في كنيسة الدير . وسنعيَد لهم بالاضافة الى القديس يعقوب في ذكرى العثور على بقاياهم الشريفة في الثالث من تموز . طروباية القدّيس (باللحن الثالث) مثل أرزة لبنان تنمو، غير هياب موت الشهادة، هكذا غدوت يا يعقوب منتصرا، إذ غلبت الموت في جسدك حينما ضبطت الأهواء بتواضعك، و باشتعالك كالبخور ذبيحة، تشفع إلى المسيح الإله، أن يمنحنا الرحمة العظمىفلتنفعنا صلواتهم ، وليتمجد الرب في قديسيه ، آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20977 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الأقباط والإصلاح الكنسي في زمن العولمة «1» شهدت كنيستنا القبطية على مر العصور المزيد من التقدم العلمى وصولا إلى عصر العولمة والمقصود هنا بكنيستنا جماعة «المؤمنين» بداية من قداسة البابا حتى الأطفال حديثى الولادة، هذه التطورات أثرت بالتأكيد فى العلاقات المشتركة بين الخادم والمخدوم كذلك رعاة الكنيسة بعضها ببعض من جانب، ورعيتهم من جانب آخر، ولعب قداسة البابا كيرلس الرابع أبو الإصلاح دورًا رئيسيًا بتحديث العملية التعليمية عندما أنشأ مدرسة إكليريكية لتعليم رجال الدين فى الفجالة. كما حرص على تطويرها القديس الأرشيدياكون حبيب جرجس، الذى كان له دور محورى بالنهوض بالتعاليم الكنسية؛ حيث أنشأ مدارس الأحد وتطوير الإكليريكية بما يناسب ذلك العصر؛ فكان معظم كهنة الكنيسة القبطية من خريجيها أو على الأقل من دارسيها فى وقت كان يوجد عدد بسيط جدًا من أساقفة الكنيسة حتى عصر قداسة البابا كيرلس السادس، ومع انتشار الكرازة المرقسية بالتزامن مع هجرة الأقباط من مصر بعد ثورة ظ¥ظ¢، وصل عددهم إلى ما يقرب من ظ،ظ¢ظ* أسقفا مع نهاية عصر البابا شنودة الثالث، ونظرًا لقلة الكليات الإكليريكية ومعاهد الدراسات اللاهوتية سواء داخل أو خارج مصر، تمت سيامة الآلاف من الكهنة بواسطة أساقفتهم بتذكيات بعض الكهنة بناء على الثقة. وضعهم المالى والاجتماعى، فضلا عن مستواهم العلمى وبعض مواهبهم دون النظر إلى روحانياتهم وتعاليمهم اللاهوتية، ما جعل من «الكهنوت» وظيفة وليست خدمة سببت كثيرًا من العثرات فى زمن العولمة. مع اعتلاء قداسة البابا تواضروس الثانى السدة البابوية كان لدى رؤية واضحة تجاه مستقبل شبابنا، خاصة فى دول المهجر، وذلك بتحديث لوائح المجمع بما يناسب عصرنا الحالى، قمت بكتابة مقالين أحدهما يخص لائحة اختيار الكاهن فى فبراير عام ظ¢ظ*ظ،ظ£، طبقًا للمبدأ المعروف (من حق الشعب أن يختار راعيه)، والآخر يتعلق بلائحة اختيار مجلس الشمامسة فى مايو من العام نفسه، وذلك بسبب سيامة بعض الآباء الكهنة غير الموفقة قبل أن يفكر المجمع بإصدار لوائحة الجديدة فى سبتمبر ظ¢ظ*ظ،ظ£، إلا أنها جاءت عكس ذلك إذ أعطت اللوائح الجديدة حق الأسقف فى اختيار الكهنة الجدد بواسطة قدامى كهنة كنائسهم والمختارين لنوال بركة الكهنوت، كما نصت المادة الرابعة من شروط الترشيح فى بندها الأول (يتم الترشيح من قبل كهنة الكنيسة بالأغلبية بخطاب موجه للرئاسة الدينية)، هذا بالإضافة إلى منح الأسقف أحقية سيامة من يشاء دون الرجوع للشعب، كما ورد بالبند العاشر لنفس المادة (عند رسامة كاهن عام يكتفى بتذكية من الرئاسة الدينية كاستثناء)، فما كان إلا قلة من الأساقفة يلجأون إلى البند الأخير بعيدًا عن الالتزام الكامل باللائحة، يسيمون عشرات الكهنة عموما، وعلى شعب الكنيسة أن يختار منهم إن سمح لهم الأسقف. لم يقف عند هذا الحد، بل ويتدخل بعض الأساقفة والكهنة بصورة مباشرة فى اختيار مجالس شمامسة كنائسهم ولجانهم الإدارية والمالية، وتعينهم بأكثر من لجنة خلافًا لما نصت عليه اللائحة؛ فأصبحت اللوائح حبرًا على ورق، ما أدى إلى تشكيك شعوب بعض الإيبارشيات فى نزاهة بعض قياداتهم الكنسية. تسبب الجهل الإكليريكى لبعض رجال الكهنوت فى وقوعهم بالعديد من الأخطاء الشديدة التى وصلت حد الهرطقات واختلاق البدع التى ضربت بعض كنائسنا القبطية بحجة التطوير، وكانت سببًا فى إثارة الرأى العام القبطى بصفة عامة، منها استخدام الكنيسة من جانب بعض رجال الدين كهنة وأساقفة لأغراض أخرى غير الطقوس الدينية، وجعلوا من منابرها ساحات سياسية، إعلامية واجتماعية لتحقيق أهداف شخصية، ما جعل القلق يساور الأقباط الغيورين على كنائسهم ومستقبل أولادهم، كما رأينا بعض التغيرات التى طرأت على الطقوس الدينية أثناء التناول على يد بعض الكهنة بهدف اختصار زمن القداس خروجًا عن إيماننا الأرثوذكسى المسلم به من آبائنا الأولين، والتى حذر منها الأنبا رافائيل السكرتير السابق للمجمع المقدس فى إحدى محاضراته الخاصة بالارتداد العظيم الذى سيبدأ من داخل الكنيسة نفسها. ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20978 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Tips from the Monastery: Keeping an Icon under your Pillow
![]() Tips from the Monastery: Keeping an Icon under your Pillow I bought a new pillow the other day, three days ago to be exact. I was excited because I often wake up with headaches and so I was anticipating a great night’s sleep. Three days in row I woke up disappointed and then I remembered: I forgot to put St. John under my new pillow!See, years ago I had a conversation with a friend about nightmares and bad dreams. She said monastics would often advise placing an icon under one’s pillow in such circumstances. This is done not as a talisman but as a blessing. And so, I began putting paper icons under my pillow. Not long after that conversation I visited the holy relics of St. John Maximovitch in San Francisco where I met a preistmonk whose great kindness I have never forgotten. This priestmonk invited me to visit St. John’s personal cell, to sit in his armchair that he used as a bed and to venerate his personal icon corner. At the end of this incredible experience he handed me a medallion with an icon of St. John embossed into it along with both the cathedrals he was responsible for in San Francisco and Shanghai. Since that time I kept this icon medallion under my pillow. It was under my pillow when I lived in South Korea, it was under my pillow when I lived in Greece, and now it’s under my pillow in Newfoundland. Even when I travel I try to remember to bring a little paper icon to put under my pillow. Last night when I had trouble sleeping it dawned on me I had left the medallion in the other pillow since I actually place it into a zipped pillowcase so it doesn’t fall out during the night. (As you may be able to tell from the photograph, it’s fallen a few times). That’s when it occurred to me it may be a good idea to share this tip with others. I personally have found it gives me more peace, even if it’s just peace of mind knowing there is a little grace-emitting blessing under my pillow. You may find it a helpful practice for yourself as well, and especially for small children who are afraid of the dark or of sleeping alone. This may give them a little extra courage knowing the saint is protecting them. I have always found holy monasteries to be banks of spiritual knowledge and really believe their customs and practices are so helpful for us out in the world as well. I think it’s good to share the tips we’ve collected along the way so that together we can arrive safely and successfully at the harbour of the Heavenly Kingdom. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20979 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Spiritual Messages from a Monastery
![]() Spiritual Messages from a Monastery But if you go to God because you’re forced to do so, God doesn’t want you to be there. You will gain nothing. Only if you go freely, does He accept you in order to make you happy, to make you as you long to be from the bottom of your heart. *** Unless we find ourselves in a tight spot, unless we are made to push ourselves to the limit –as we feel the pressure of situations, the pressure of people and a corrupted society– we won’t renounce ourselves or anything else for that matter, once things go well. That’s why God puts us to the test by means of vari- ous sufferings.*** Did you get angry? Why did you? Because deep down, there is self-love. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20980 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Holy Sayings
![]() Holy Sayings The biggest misjudgment All those who see people romantically and from the outside, they move everything bad and evil that exists in them towards the environment and society in general. This is why they believe that the improvement of the environment and society will also improve all people. However, Orthodox Christians, without denying the importance of the effect that society could have on people, we give priority to the change of each person through “metanoia” (the refocusing of our mind towards Christ) and God’s Grace. It is a big misjudgment to want to change everything around us without a fight to change ourselves. *** An Orthodox ChristianTo become an Orthodox Christian, you have to accept that the center of the world is not you but Christ. This is why it is difficult to become an Orthodox Christian, but easy to become whatever else you may want. |
||||