منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12 - 06 - 2018, 02:54 PM   رقم المشاركة : ( 20891 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سيرة القدّيس أنطونيوس البدواني المذهلة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في الثالث عشر من شهر حزيران يقع عيد القدّيس أنطونيوس البدواني. تجدون مع عرض الصور التالية أجزاء هامّة من سيرة حياته.


ولد القدّيس أنطونيوس البدواني في مدينة لشبونا، عاصمة مملكة البرتغال سنة 1195، من أسرة غنية، تقيّة. ولما كبر دخل رهبانيّة القدّيس أغسطينوس وصار قدوة للفضيلة والعلم فيها لا بل عَلَماً من أعلامها. غير أن أهله عارضوه في دعوته فنُقِل الى ديرٍ آخر. وفي ديره الجديد، زاد تفرّغاً لعبادة الله واقتباس العلوم.


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ثم انتقل إلى رهبانية الإخوة الأصاغر التي أسّسها القدّيس فرنسيس الأسّيزي. سنة 1222 رقي إلى درجة الكهنوت وخطب الخطبة المعتادة، اطاعة لرئيسه، وكان لخطابه وقع شديد، فأمره القدّيس فرنسيس بالقاء الوعظ. فتهافت الناس لسماعه وارتدّ بكلامه كثيرون من الخطأة والكفرة الى التوبة.


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وانتُدب ليعظ في مدن كثيرة من إيطاليا، وفرنسا، فطارت شهرته بعلم اللاهوت كما بالوعظ، وقد أجرى الله على يده آيات باهرة. ثم سار الى بادوفا وعكف على القاء المواعظ. واذ كانت الكنائس تضيق بالسامعين، كان يعظ في الساحات والحقول.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ومع كثرة أعماله هذه الرسولية، لم يكن ينفك عن ممارسة أنواع الاماتات والاصوام والصلوات، فسقط كالجندي في ساحة المعركة، وأسلم روحه بيد الله في 13 حزيران سنة 1231 وهو في السادسة والثلاثين من عمره. وانتشرت عبادته، فعمت الدنيا. وهو الشفيع للملايين. والناس يلتجئون اليه، خاصة، في اخطار الغرق وضياع الاشياء. وقد احصاه الكرسي الرسولي، بعد وفاته بسنة، في مصاف القديسين في عهد البابا غريغوريوس التاسع. صلاته معنا. آمين.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


 
قديم 12 - 06 - 2018, 02:57 PM   رقم المشاركة : ( 20892 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أيها المسيح يسوع
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يا من تجسدت في عائلة يوسف ومريم،
أعطنا نحن الآباء أن نكون على مثال يوسف،
في الإيمان والصبر والثبات والالتزام البطولي
في عيش الحب داخل عائلاتنا.
أعطنا نحن الأمهات أن نكون مثل مريم في حرية القرا
ر وشجاعة المبادرة في الطهارة
والنقاوة والثقة المطلقة بك وبتدبيرك الخلاصي.
إجعل يا رب عائلتنا “كنيسة بيتية صغيرة”،
تتحلى بالصفات الضرورية لتكون مثل “عائلتك” لا شكوك فيها.
آمين.
 
قديم 12 - 06 - 2018, 02:57 PM   رقم المشاركة : ( 20893 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ظ±لوَيْلُ لِمَنْ تَقَعُ الشُّكُوكُ بِسَبَبِهِ

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الكتاب المقدس قبل الفطور هذه العادة رائعة! نحن بحاجة إلى كلمة الله كالغذاء قبل مباشرة أي عمل. فإن خبز الحياة هو يسوع المسيح، وهو كلمة الله. في كلمته قوة حقيقية. إذاً، لمَ لا نبدأ يومنا بهذه القوة؟!




إنجيل القدّيس متّى ظ،ظ¨ / ظ¦ – ظ،ظ*
قالَ الربُّ يَسوع: «مَنْ شَكَّكَ وَاحِدًا مِنْ هؤُلاءِ الصِّغَارِ المُؤْمِنِينَ بي، فَخَيْرٌ لَهُ أَنْ يُعَلَّقَ في عُنُقِهِ رَحَى الحِمَار، ويُزَجَّ بِهِ في عُمْقِ البَحْر.
أَلوَيلُ لِلْعَالَمِ مِنَ الشُّكُوك! فلا بُدَّ أَنْ تَقَعَ الشُّكُوك، ولكِنِ ظ±لوَيْلُ لِمَنْ تَقَعُ الشُّكُوكُ بِسَبَبِهِ.
فَإِنْ كَانَتْ يَدُكَ أَو رِجْلُكَ سَبَبَ عَثْرَةٍ لَكَ، فَظ±قْطَعْهَا وأَلْقِهَا عَنْكَ، فَخَيْرٌ لَكَ أَنْ تَدْخُلَ الحَيَاةَ وأَنْتَ أَقْطَعُ أَو أَعْرَج، مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ يَدَانِ أَو رِجْلانِ وتُلْقَى في النَّارِ الأَبَدِيَّة.
وإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ سَبَبَ عَثْرَةٍ لَكَ، فَظ±قْلَعْهَا وأَلْقِهَا عَنْكَ، فَخَيْرٌ لَكَ أَنْ تَدْخُلَ الحَيَاةَ بِعَيْنٍ وَاحِدَة، مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ عَيْنَانِ وتُلْقَى في جَهَنَّمِ النَّار.
أُنْظُرُوا، لا تَحْتَقِرُوا أَحَدًا مِنْ هؤُلاءِ الصِّغَار، فَإِنِّي أَقُولُ لَكُم: إِنَّ مَلائِكتَهُم في السَّمَاوَاتِ يُشَاهِدُونَ كُلَّ حِينٍ وَجْهَ أَبِي الَّذي في السَّمَاوَات.





التأمل: “ظ±لوَيْلُ لِمَنْ تَقَعُ الشُّكُوكُ بِسَبَبِهِ…”
نحن هنا أمام موضوع تربوي بامتياز، فيسوع يتناول “التنشئة” بكل أبعادها، في العائلة الصغيرة، في الكنيسة وفي المجتمع.
التنشئة المنزلية هي الأهم، لانها ترافق الانسان منذ الولادة، في الفترة الحاسمة لتكوين الشخصية القاعدية لكل إنسان.
من خلال “التنشئة” يتعلم الانسان الكلام وتسمية الأشياء بأسمائها. فماذا نعلم أبناءنا؟ التعابير النابية التي تطلقها الام أو الاب على صغارهما، سيرددونها وهم كبار!! أليس الكلام النابي نوعاً من الشكوك؟؟
من خلال “التنشئة” يتعلم الانسان التواصل مع الآخرين.. فإذا كان الأهل يحسنون الحوار فيما بينهم، سيتعلم الأطفال تلك اللغة. أليست العدائية والتواصل السلبي من عنف كلامي ومعنوي وجسدي هي من أنواع الشكوك؟؟
من خلال “التنشئة” يتعلم الانسان أن يأخذ دوره في المستقبل، اذا كان ذكراً يتماهى مع والده، وإذا كانت أنثى تتماهى مع والدتها. فإذا كان الكبار لا يحسنون لعب أدوارهم بحسب جنسهم ومركزهم في العائلة سيتبنى الأطفال الأدوار “الشاذة” مستقبلاً !!! أليس ذلك من أكبر أنواع الشكوك؟؟
من خلال “التنشئة” يتعلم الانسان “الحب” الذي يختبره باكراً مع والديه، يختبره بالنظرات والحركات والتعابير، يختبره بالاحترام المتبادل والالتزام المتجدد في تقبل الاخر، يختبره في المرافقة والمساندة والمساعدة، يختبره في الأمانة الزوجية التي تظهر جلياً في تجدد العاطفة ومواجهة الظروف بهدوء وروية وثبات. أليست “الهشاشة العاطفية” و “أمية الحب” من أخطر أنواع الشكوك؟؟
من خلال “التنشئة” يكتسب الانسان شخصيته الكاملة، اذا توفرت له في عائلته “بيئة إنسانية وروحية” كاملة أيضاً. ألا نعلم أن القديسين لا ينزلون من السماء؟ بل من حضن الأمهات؟ وأن المجرمين لا يخرجون من الارض، بل من صلب الآباء؟
إن تلزيم تربية الأطفال للخادمة، يشكك الأطفال.الأفلام العنيفة والمتفلتة أخلاقياً، تشكك الأطفال. التربية القاسية، الصارمة، تشكك الاطفال. الغنج الزائد والدلال المفرط يشكك الاطفال. الهدايا في حينها وفي غير حينها !! النميمة في المنزل!!! العدائية للأقارب والجيران !! التمييز بين الأولاد !!! المعاملة السيئة لكبار السن !! أليس كل ذلك تشكيك للصغار !!!
أيها المسيح يسوع، يا من تجسدت في عائلة يوسف ومريم، أعطنا نحن الآباء أن نكون على مثال يوسف، في الإيمان والصبر والثبات والالتزام البطولي في عيش الحب داخل عائلاتنا. أعطنا نحن الأمهات أن نكون مثل مريم في حرية القرار وشجاعة المبادرة في الطهارة والنقاوة والثقة المطلقة بك وبتدبيرك الخلاصي. إجعل يا رب عائلتنا “كنيسة بيتية صغيرة”، تتحلى بالصفات الضرورية لتكون مثل “عائلتك” لا شكوك فيها. آمين.
 
قديم 12 - 06 - 2018, 03:09 PM   رقم المشاركة : ( 20894 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القدّيس أبوفوريوس


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في الثاني عشر من شهر حزيران، يقع عيد القدّيس أبوفوريوس. وكان تلميذ القدّيس أنطونيوس الكبير الذي يُدعى بفنوتيوس قد كتب سيرة القدّيس أبوفوريوس. ومع الصور التالية تجدون قصّة القدّيس أبوفوريوس.
قال بفنوتيوس، تلميذ القدّيس أنطونيوس الكبير، عن القدّيس أبوفوريوس: "خرجت يوماً الى برية تيبايس، مفتقداً ومسترشداً نسّاكها. فسرت ايّاماً الى ان ظهر امامي شيخ لا ستر عليه سوى شعره يغطي جسمه، ولخوفي منه، صعدت الى تل هناك. فتبعني، لكنه لم يتمكن من الصعود الى التل لانهزاله. فناداني: " لا تخف فأنا انسان نظيرك، انزل".






وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة















فنزلت وسألته من هو وما شأنه؟ فقال:" ان عناية الله ارسلتك اليّ. اسمي ابوفوريوس ولي في هذه البرية سبعون سنة. وقد كنت راهباً في تيبايس. استأذنت الرئيس وجئت هذه البرية فقادني الرب الى ناسك شيخ آواني في قليِّته.








وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





































ثم قادني الى مغارة هناك، بجانبها شجرة بلح، وقال لي: هذا هو المنزل الذي اعده الله لك، فعشت هناك اتحمل الضيقات والمشاق من حرّ وبرد وعري وجوع وعطش. اقتات من ثمار النخلة وعشب الارض".
ثم قضيا ليلتهما بمناجاة الله وفي الغد اخذ بالصلاة والتسبيح وخرّ بوَجهه على الارض واسلَمَ روحَهُ بيد الله سنة 402. صلاته معنا. آمين.









وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






















القديس البار أونوفريوس المصري
(بحسب الكنيسة الارثوذكسية)
هو ابن ملك الفرس. إثر ولادته التي حصلت بعد سنين طويلة من الصلاة، تلقّى والده إعلاناً إلهياً أن يعمّده باسم أونوفريوس وإن يقتاده، على الأثر، إلى دير في مصر مكرّساً لخدمة الله. في الطريق، أرضعته ظبية واستمرّت تُرضعه إلى سنّ الثالثة. في هذه الشركة المثالية نشأ الولد على مخافة الله ومحبّة الوصايا كُلَّها. كان يحلم بالاقتداء بإيليا النبي ويوحنا المعمدان. أرشده ملاكه الحارس إلى مغارة كان يعيش فيها ناسك من أصل يهودي اسمه هرمياس. هذا أطلعه، خلال أيّام، على طريقة عيش النساك ثمّ أخذه إلى موضع جهاده، بقرب نخلة وينبوع ماء صافية. مذ ذاك جعل يفتقده مرّة في السنة إلى أن رقد.
في هذا المكان خاض القدّيس أونوفوريوس، على امتداد سبعين سنة، حرباً لا هوادة فيها ضدّ الطبيعة وضعف الجسد والشياطين. كابد الحرّ اللاهب وصقيع الليل والشتاء والجوع والأمراض ليحظى بالخيرات الموعود بها من الله للذين يحبّونه.
بعد هذه الحياة الملائكية التي عاشها قديس الله، رقد بالرّب بسلام، بعد أن صلّى وتمدّد على الأرض حيث منّ الله عليه بمعرفة ساعة انتقاله. فقد أضاء وجهه وفاح الطيب في المكان. إثر انتقاله، جاء أسدان وحفرا خندقاً لجسده، حيث وضعه فيه كاتب سيرته القدّيس البار بفنوتيوس الذي كان وحيداً مع القدّيس أونوفريوس وعاين ساعة رُقادهِ المهيبة
.
<IMG>
 
قديم 12 - 06 - 2018, 03:12 PM   رقم المشاركة : ( 20895 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هذه هي الصلاة ردّدوها فتحميكم وتحمي عيالكم


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كان القديس بيو يكرّم العذراء تكريماً خاصاً وقال مرّةً: “فلنسعى، شأننا شأن العديد من النفوس المختارة، الى اقتفاء أثر هذه الوالدة المقدسة والى السير دوماً الى جانبها دون أن نتبع أي مسار آخر قد يقود الى الحياة إلا المسار الذي مشته أمنا.”
وكان بادري بيو يصلي الورديّة بشكل منتظم ويكرس نفسه للعذراء مريم في السبت الأوّل من كلّ شهر وذلك تلبيّةً لما جاء في ظهورات فاطيما إذ طلبت العذراء الصلاة وتكريس النفس الى قلبها الطاهر.
إليكم الصلاة التي كان يتلوها كلّ شهر واضعاً نفسه بتصرفها طالباً المحبة وخدمة اللّه:
يا مريم، أقوى العذارى وأمّ الرحمة، ملكة السماء وملجأ الخطأة، نكرس ذواتنا لقلبك الطاهر. ونكرس لك شخصنا وكلّ حياتنا، كلّ ما نملك وكلّ ما نحب وكلّ ما نحن عليه. نقدم لك أجسادنا وقلوبنا ونفوسنا ومنازلنا وعائلاتنا وبلدنا. نريد أن يكون كلّ ما فينا وحولنا لك وخاضع لبركتك الأموميّة.

 
قديم 12 - 06 - 2018, 03:15 PM   رقم المشاركة : ( 20896 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يسوع يبتهج بالروح


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إنجيل القدّيس لوقا ظ،ظ* / ظ¢ظ، – ظ¢ظ¤
(بَعدَ عَودَة الاثنَين وَالسَّبعينَ تِلميذًا بِفَرَحٍ) ظ±بْتَهَجَ يَسُوعُ بِالرُّوحِ القُدُس، فَقَال: «أَعْتَرِفُ لَكَ، يَا أَبَتِ، رَبَّ السَّمَاءِ وَالأَرْض، لأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هذِهِ الأُمُورَ عَنِ الحُكَمَاءِ وَالفُهَمَاء، وَأَظْهَرْتَها لِلأَطْفَال. نَعَم، أَيُّهَا الآب، لأَنَّكَ هكذَا ظ±رْتَضَيْت.
قَدْ سَلَّمَنِي أَبي كُلَّ شَيء، فَمَا مِنْ أَحَدٍ يَعْرِفُ مَنْ هُوَ ظ±لظ±بْنُ إِلاَّ ظ±لآب، وَلا مَنْ هُوَ ظ±لآبُ إِلاَّ ظ±لظ±بْن، وَمَنْ يُريدُ ظ±لظ±بْنُ أَنْ يُظْهِرَهُ لَهُ».
ثُمَّ ظ±لتَفَتَ إِلى تَلامِيذِهِ، وقَالَ لَهُم عَلى ظ±نْفِرَاد: «طُوبَى لِلْعُيونِ الَّتِي تَنْظُرُ مَا أَنْتُم تَنْظُرُون!
فَإِنِّي أَقُولُ لَكُم: إِنَّ أَنْبِياءَ وَمُلُوكًا كَثِيرِينَ أَرادُوا أَنْ يَرَوا مَا أَنْتُم تَنْظُرُون، فَلَمْ يَرَوا، وَأَنْ يَسْمَعُوا مَا تَسْمَعُون، فَلَمْ يسمعوا”

“يسوع يبتهج بالروح…”
عرض أحد الفنانين على صديق له أن يرسمه، فوافق على ذلك ليحافظ على استمرار الصداقة معه. كان صديق الرسام ذو أطباع هادئة جدا لكنه كان عدائيا تجاه الكنيسة. وهكذا يوما بعد يوم وأسبوع بعد أسبوع خصص الصديق وقتا ليجلس أمام الرسام، وخلال هذا الوقت لم يسمح له صديقه الفنان أن يرى كيف كان يتقدم في الرسم.
وذات يوم دخلت زوجة الرسام فجأة عليه بينما كان منهمكا في الرسم، وما ان وقع نظرها على اللوحة حتى صاحت “كرانك!! كرانك” (مريض بالالمانية)، ونظرت الى زوجها قائلة له: “لقد رسمته ليبدو مثل جثة”!! رد زوجها الفنان بحدة وهو متضايق منها لأنها كشفت هدفه في غير أوانه:”انه ليس مريضا، لكن هذا ما سيبدو عليه ان فارقه الحنو وجفت منه الرحمة.”

يا له من وصف مؤلم لحالة الانسان حين تفارقه رحمة الله وحنانه. أليس لدى الكثيرين بيننا هذا الاحتمال أنهم يعيشون كالجثث المتحركة دون حياة؟؟!! يعيشون الفظاعات المحزنة في قلوبهم المتفجرة عداوات صارمة واحقاد دفينة وحين تنظر اليهم ترى تلك الملامح الباهتة، في عيونهم الباردة ووجوههم العابسة.!! لا أحد فينا يرغب ان يكون هكذا أو يعيش مع تلك الحالة أو أن يلتقي بأحد هؤلاء الاشخاص.
على النقيض من ذلك نرى أن الاثنين والسبعين تلميذا قد عادوا “بفرح” لانهم حصلوا على نعمة فريدة من الرب لم يفهموها الا حين صاروا كالاطفال بقوة الروح القدس. فهموا أن الرب “يفرح بالرأفة. يعود فيرحمنا، يدوس آثامنا، ويطرح في أعماق البحر جميع خطايانا” (ميخا 7 / 19)..
فهموا انهم ان “لم يعودوا كالاطفال لن يدخلوا ملكوت الله”، ملكوت الفرح…
فهموا أن الرب يرضى عن صغار هذا العالم لا عن كباره ” أنزل الجبابرة عن عروشهم ورفع المتضعين. أشبع الجياع من خيراته والاغنياء أرسلهم فارغين.”(لوقا 1 /51 – 52)…
فهموا أنه رغم ضعفهم وفقرهم وقلة عددهم وبالرغم من كثرة العثرات وما تحمله الحياة من ضياع وخيبات، فالله هو مصدر فرحهم وبهجتهم وملجأهم الامين لأنه “يمنَحُ المُتعَبَ قُوَّةً ويَزيدُ فاقِدَ القُدرَةِ ا‏حتِمالاً. الفِتيانُ يكِلُّونَ ويَتعَبونَ والشُّبانُ يَسقُطونَ مِنَ العَياءِ، أمَّا الّذينَ يَرجُونَ الرّبَّ فتَتَجَدَّدُ قِواهُم على الدَّوامِ ويرتَفِعونَ بأجنِحةٍ كالنُّسورِ. ولا يَتعَبونَ إذا ركضوا ويَسيرونَ ولا يكِلُّونَ”.(أشعيا 40 / 30 -31).

 
قديم 12 - 06 - 2018, 03:18 PM   رقم المشاركة : ( 20897 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا يسوع
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ثبت عزيمتي وارادتي، وتوق قلبي إليك.
أضرم فيَّ ناراً آكلة لتنقي نفسي وجسدي وروحي،
كي يشتعل في داخلي لهيب حبك المقدس،
لأعمل بمشيئتك وأنتصر بصليبك،
وأختم أيامي بذبيحة شكر تبدأ في هيكلك الأرضي
وتستمر في ملكوتك السماوي.
آمين.
 
قديم 12 - 06 - 2018, 03:22 PM   رقم المشاركة : ( 20898 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أجرأ قدّيس في محاربة الماسونيّة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مكسيميليان ماريّا كولبي، قدّيسٌ عاش بين عامي 1894 و1941. بذل العديد من الجهود في حياته للحدّ من تأثير الفكر الماسوني في هذا العالم وسعى بجديّة كبيرة لهداية الماسونيّين في بلده الأمّ بولندا. هنا بعض التفاصيل عن كيفيّة قيامه بذلك.


أبناء النور
“لماذا أبناء الظلمة أدهى من أبناء النور؟” جملةٌ خضّت القدّيس مكسيميليان ماريا كولبي لسنواتٍ طويلة. حتّى إنّه خاض عمله الرسولي كلّه على هذا الأساس. ففعل كلّ شيء حتّى لا تميل الكفّة لأبناء الظلمة في المجتمع والعالم بدل أن تميل لأبناء النور. كان مكسيميليان وهو من الإخوة الأصاغر الديريّين (الفرنسيسكان الديريّون) قد عرف منذ ترعرع في عائلته الكاثوليكيّة الملتزمة أنّ المحافل الماسونيّة تكنّ عداءً كبيرًا للكنيسة ولرجالاتها، لذا وضع نصب أعينه العمل على ردّ هؤلاء إلى مسيرة الخلاص، مسيرة يسوع المسيح. واعتبر أنّ الماسونيّة هي العدوّة الرئيسيّة، الأكبر والأقوى للكنيسة.


القاعدتين الذهبيّتين
وضع القدّيس مكسيميليان قواعد ذهبيّة عدّة لعمله الرسولي لعلّ أهّمها اثنتين:
الأولى: اعتبر أنّنا لا نستطيع أن نكره أحد، حتّى الماسونيّين منهم، لكن علينا السعي إلى اهتداء الجميع، والماسونيّين ضمنًا.
الثانية: رأى أنّه بقوانا الخاصّة ووحدنا، لسنا قادرين على فعل شيء، أي شيءٍ على الإطلاق (راجع. يوحنّا 15: 5). فكلّ ما نحن عليه وأيّ شيءٍ نملكه أو نستطيع القيام به، قد حصلنا عليه من الله.

ما قام به في وجه الماسونيّة
أوّلا: أنشأ حركة تُعرف بـ”رسالة النقيّة” ضمّن في أهدافها وصلواتها اهتداء الماسونيّين، لكي يرجعوا عن أعمالهم المناهضة للكنيسة (هذه الحركة لا تزال فاعلة حتّى اليوم).

ثانيًا: قام بتأسيس مجلّة دينيّة في بولندا تحت عنوان: “فارس النقيّة” لنشر تعاليم الكنيسة وإيقاف المدّ الماسوني والشيوعي والنازي والفاشي الذي حصل في أوائل القرن العشرين في أوروبا.

ثالثًا: دعا إلى استعمال شتّى الوسائل المتاحة والمشروعة لنشر كلمة الله بين البشر ووضع حدّ للأفكار الماسونيّة الحاقدة.فأسّس مدينة كاملة للعذراء مريمانضمّ إليها 800 راهب للعمل على نشر كلمة الله.

رابعًا: رأى أنّه لا يجب على أحد أن يُعلن استسلامه أمام امتداد الشرّ تحت حجّة الإمكانيّات الضئيلة التي في متناوله.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خامسًا: قام طيلة فترة حياته بمحاولات عدّة لهداية الأشخاص المنضوين تحت لواء الماسونيّة.

سادسًا: لعلمه أنّ الحركة الماسونيّة تسعى إلى استمالة رؤساء الدول والمتحّكمين بالقرارات خدمةً لمشاريعها المناهضة للكنيسة، سعى طيلة فترة تواجده في بولندالتوطيد علاقات كبار سياسيّي بولندا بالكنيسة، كما نسج مع بعض أولئك السياسيّين علاقات صداقة شخصيّة.

سابعًا: سلّم كلّ شيء إلى مريم العذراء كي تعمل هي بشفاعتها على هداية الخاطئين والبعيدين عن الكنيسة.


أخيرًا هل سنأخذ من محبّة القدّيس مكسيميليان وغيرته الرسوليّة مثالاً لنا في حياتنا؟ أم سنبقى على حسب ما يقول البابا فرنسيس: “مسيحيّو الشرفة”؟ أي نجلس على الشرفة ونراقب من بعيد بدل النزول إلى ارض الواقع وتغيير مجرى الأمور؟

 
قديم 12 - 06 - 2018, 03:24 PM   رقم المشاركة : ( 20899 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أَنَا غَلَبْتُ العَالَم


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إنجيل القدّيس يوحنّا ظ،ظ¦ / ظ¢ظ© – ظ£ظ£
قالَ التَلاميذُ لِيَسوع : «هَا إِنَّكَ تَتَكَلَّمُ الآنَ عَلانِيَةً، ولا تَقُولُ مَثَلاً وَاحِدًا.
أَلآنَ نَعْلَمُ أَنَّكَ عَالِمٌ بِكُلِّ شَيء، ولا تَحْتَاجُ أَنْ يَسْأَلَكَ أَحَد. بِهذَا نُؤْمِنُ أَنَّكَ خَرَجْتَ مِنْ لَدُنِ الله».
أَجَابَهُم يَسُوع: «هَلِ الآنَ تُؤْمِنُون؟!
هَا إِنَّهَا تَأْتِي سَاعَةٌ وقَدْ أَتَتْ، فيهَا تَتَبَدَّدُونَ كُلٌّ في سَبِيلِهِ، وتَتْرُكُونِي وَحْدِي، ولَسْتُ وَحدِي، لأَنَّ الآبَ مَعِي.
كَلَّمْتُكُم بِهذَا لِيَكُونَ لَكُم فِيَّ سَلام. سَيَكُونُ لَكُم في العَالَمِ ضِيق. ولكِنْ ثِقُوا: أَنَا غَلَبْتُ العَالَم».

التأمل: ” أَنَا غَلَبْتُ العَالَم…”
ومن هو العالم؟ كيف غلبه يسوع؟ وأنا هل أستطيع أن أغلب العالم؟؟
العالم ليس الارض وما عليها من أنواع نباتات وكائنات حية، العالم ليس البشر رغم كل اختلافاتهم… العالم هو روح الشر الذي يرافق الانسان كخيار متاح في كل لحظة من حياته!!!العالم هو الذي انتصر عليه يسوع من خلال طاعته لله الآب على الصليب.
نحن نواجه عدواً مغلوباً ومهزوماً بالصليب. يسهل علينا الانتصار عليه باسم المسيح وقوة الروح القدس.

لكن روح العالم لا زال موجوداً، يعمل في “وقت الضيق” والضعف البشري. قد ينتصر رغم أنه “مغلوب” بالكذب والحقيقة المزيفة، قد ينتصر بالكبرياء والإغراء والتحايل على الانسان لسلب إرادته تحت عناوين تبدو للوهلة الاولى أنها في خدمة الانسان وخيره الشخصي!!! لكن سرعان ما تُفضح بقوة صليب يسوع.
ونحن أيضاً نغلب العالم لأننا قبلنا ” ملكوتاً لا يتزعزع، وعندنا شكرٌ به نخدم الله خدمة مرضية، بخشوع وتقوى. لأن إلهنا نارٌ آكلةٌ”(عبرانيين ظ،ظ¢/ ظ¢ظ¨).
نغلب العالم عندما نعطي الله أفضل ما لدينا، أفضل أوقاتنا في عمر الشباب، عمر النشاط وقوة الاندفاع، وليس في سن التقاعد وأوقات المرض وانتظار الموت!! نغلب العالم عندما نقدم لله كل طاقاتنا وقمة تفكيرنا وأحلامنا ومشاريعنا والنسبة الأهم من ثروتنا…
اذا لم نقدم لله أفضل ما لدينا، سيسرقه منا العالم المهزوم بقوة المسيح.
يا يسوع ثبت عزيمتي وارادتي، وتوق قلبي إليك. أضرم فيَّ ناراً آكلة لتنقي نفسي وجسدي وروحي، كي يشتعل في داخلي لهيب حبك المقدس، لأعمل بمشيئتك وأنتصر بصليبك، وأختم أيامي بذبيحة شكر تبدأ في هيكلك الأرضي وتستمر في ملكوتك السماوي. آمين.
 
قديم 12 - 06 - 2018, 03:25 PM   رقم المشاركة : ( 20900 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فَظ±لآبُ نَفْسُهُ يُحِبُّكُم، لأَنَّكُم أَحْبَبْتُمُونِي


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إنجيل القدّيس يوحنّا ظ،ظ¦ / ظ¢ظ¥ – ظ¢ظ¨
قالَ الرَبُّ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: «كَلَّمْتُكُم بِأَمْثَال، وتَأْتِي سَاعَةٌ لا أُكَلِّمُكُم فيهَا بِأَمْثَال، بَلْ أُخْبِرُكُم عَنِ الآبِ عَلانِيَة.
في ذلِكَ اليَومِ تَطْلُبُونَ بِظ±سْمِي، ولا أَقُولُ لَكُم إِنِّي سَأَسْأَلُ الآبَ مِنْ أَجْلِكُم.
فَظ±لآبُ نَفْسُهُ يُحِبُّكُم، لأَنَّكُم أَحْبَبْتُمُونِي، وآمَنْتُم أَنِّي خَرَجْتُ مِنْ لَدُنِ الله.
نَعَم، خَرَجْتُ مِنْ لَدُنِ الآبِ وأَتَيْتُ إِلى العَالَم، والآنَ أَتْرُكُ العَالَمَ وأَمْضِي إِلى الآب».

التأمل: “فَظ±لآبُ نَفْسُهُ يُحِبُّكُم، لأَنَّكُم أَحْبَبْتُمُونِي..”
عندما ضرب الزلزال “هاييتي” اجتاح العالم موجة من التعاطف الإنساني امتد من الغرب الى الشرق، حتى الهلال الأحمر الإيراني كان هناك!! الكثير من الأشخاص فتحوا أبواب بيوتهم تلقائياً لاستقبال الأطفال الذين فقدوا ذويهم، وكبار السن الذين فقدوا منازلهم… لكن بعد أيام قليلة تبدل المشهد وأصبحت وسائل الاعلام تتحدث عن جرائم يفتعلها السكان بحق بعضهم البعض وبحق من أتى لإسعافهم!!! فانسحبت أغلبية فرق الاغاثة، إلا بعض الراهبات اللواتي بقين رغم الخطر، متفائلات بمشاهدة نور المسيح الذي يشع من الوجوه التعبة، الفقيرة، المشردة، والسوداء..
المسيح خرج من” لدن الاب وأتى الى العالم” حاملاً معه كل محبة الله الاب الى العالم، وعندما ترك العالم ومضى الى الاب حمل معه كل “العالم” الى الله الاب.
أتى لإنقاذنا من محنة الخطيئة، أتى لاسعافنا من نتائجها المدمرة، أتى لمداواة جروحنا المميتة نتيجة زلزال الانانية المدمر.

عندما أتى أضاء ليل البشرية ببهاء وجهه المشرق، أتى “عجيباً مشيراً، إلهاً جباراً أب الأبد رئيس السلام”. وعندما خرج من العالم لم يتبدل فيه شيء، رغم كل الفظاعات التي اكتشفها فينا، مضى الى الله الاب ليعد لنا منازل كثيرة، جاذباً الى قلبه جميع أحبائه.
المسيح تعاطف معنا في شدتنا، أما نحن فقد تركناه وحيداً على الصليب!! المسيح اكتشف نقصنا، قلة وفائنا، غدرنا به، خياناتنا المتكررة له، فسمرنا يديه اللتين أعطانا بهما نعمة الحياة، ورجليه اللتين أتى بهما مسرعاً لنجدة ضعفنا من الموت، طعنا قلبه الذي أحبنا به للغاية، كللنا رأسه بالشوك الذي أحناه على الصليب من أجل خلاصنا.. رغم ذلك نقل للآب أننا أحببناه، فأحبنا الاب!!! أنكرنا اسمه القدوس ورغم ذلك باسمه نطلب من الاب حياة أبدية..!!!
يا رب “أعطني أن أبحثَ عنك
أنتَ الذي أعطاني أن أجدهُ
أعطني الشجاعة لأظل أبحثُ عنك
وأظلٌ أجدك
ما لي من شدة هو بين يديك
وما لي من ضعف هو بين يديك
فأَمامكَ كلٌ ما أستطيع وكل ما لا أقوى عليه
وكل ما أجهل
من حيث تفتح لي ، أدخل : فاستقبلني
ومن حيث تُغلق في وجهي ، أصرخ : فافتح لي “..
نهار مبارك

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025