|
 |
 |
 |
16 - 12 - 2012, 08:24 AM
|
رقم المشاركة : ( 2081 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سائر بلا هدف  قرأت هذا التأمل واحببت ان اعرضه لكم شخص ضائع يبحث عن مرسى تائه بين دروب العالم لا يعرف ماذا يريد لا يعرف الهدف من هذه الحياه ودائماً يسأل نفسه ... ما هى هذه الحياه؟ فهل هى مجرد أيام يأتى فيها الليل ثم النهار ليصبح يوماً وما أن ينتهى هذا اليوم يأتى يوماً آخر و تصبح هكذا الحياه دائرة مغلقة أم خلق الإنسان فيها ليعيش و يعمل ثم يموت أم إنها حياة يبحث فيها الإنسان عن هدف يحاول تحقيقه و إذا كان كذلك فما هو هذا الهدف الذى أحاول أن أحققه فالأهداف و الحياه أمامى كثيرة الطرق ففى أى منها أسير؟ هل أسير مع التيار السائد للشاب المعاصر و أكون شاب سوبر مان أم يكون هدفى الحقيقى هو جمع المال و أصبح من صفوف الأغنياء أم أحقق ذاتى فى أن أكون ناجحاً وأكون حديث المدينة أم أكون شهيراً أو نجماً تسلط عليه كل العيون ويكون له من المعجبين و المعجبات صفوفاً أم أقضى حياتى مع الأصدقاء لأفرغ فيهم آرائى ولا أصبح و حيداً أو أجعل كل إهتمامى لما أفضل و أحب ولكنى أحب أشياءاً كثيرة..... وهذا يحير أم أن أبحث عن فتاة أحلامى وبعدها أحاول تحقيق ما تحب وجدت العديد من الأهداف الآخرى تراودنى فنظرت إلى كل هذه الأهداف أي فيها أحاول تحقيقه السوبر مان .. المال .. الشهرة .. النجاح .. فتاة الأحلام ............ و مع كل هذه الأهداف نسيت ما هو أعظم فهو سر و جودى فى هذه الحياه ... تحمل لأجلى الكثير ... فدانى بدمه على الصليب يسوع المسيح إلهى و مخلصى هل هذا معقول أن أضيع حياتى هكذا فى حلقة من الأهداف المبهمة دون أن أفكر فى حياتى مع المسيح فماذا بعد تحقيق كل ما قلت من أهداف ماذا لو جاء يوم الحساب؟ ماذا لو سؤلت من إلهى ماذا قدمت لى لأجل فدائى لك ؟ ماذا سأقول ؟ أقول له نسيتك وسط متاهات الحياه فهل هذا من المعقول يومها سأحاول أن أهرب و أختبئ منه لأنى أخطأت و هذا هو المنتهى و لكن كيف أختبئ من رب الأرباب فى هذا اليوم الرهيب أخذت أتخيل ماذا يحدث بالفعل لو حدث ذلك و كانت إجابتى – الجحيم و بئس المصير |
||||
|
16 - 12 - 2012, 08:27 AM
|
رقم المشاركة : ( 2082 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 هل يعبأ بنا قال اب مكلوم ( لديه بلوة ) لراعى كنيسته يوما ما : اول امس دفنت ابنى .وكان هذا هو كل ما نملك . ان قلبى قد دفن هناك مع جسد ابنى وانا غير راض عن ارائك ،وعظاتك ،وامالك، ومعتقداتك . اننى اريد ان اعرف ما اذا كنت تعرف اى شىء عن الله ام لا تعرف . هل يعبأ بنا ؟ هل يكترث لحالنا ؟ هل يختلف الامر بالنسبة له ما اذا كان ابنى حيا او ميتا؟؟ قل لى بشرفك ! ماذا تعرف عنه ؟ اما القس ، وبصوت هادىء مختنق رغم قوته ، فقد اجاب الاب المكلوم قائلا : سوف اخبرك عما اعرفه اننى اعرف انه يكترث ! فساله الاب ( وكيف عرفت هذا ) اجابه القس : لانه هو نفسه فقد ابنه يوما ما لقد كان يلاحظه وهو يموت على صليب مع انه برىء من اى اثم انه يعرف جيدا معنى ان يفقد انسان ابنه الوحيد ! الذى لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين ، كيف لا يهبنا ايضا معه كل شىء ( رو8 : 32 ) |
||||
|
16 - 12 - 2012, 08:32 AM
|
رقم المشاركة : ( 2083 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل تشعر بعدم اهتمام أي شخص بمشاكلك؟  مع الألفية الثانية نواجه ازدياد في الطلاق, في المشاكل العائلية, والأمور الشخصية. نعيش في عالم يتزايد بالفردية. يبدوا أن كل إنسان مشغول بمشاكله الشخصية. المراهقات خسروا متعة الطفولة بانغماسهم بالأعمال الجنسية في سن صغيرة ومن السمنة. الأطفال يعيشون في بيوت متنوعة. يعاني كثير من الرجال من عدم قدرتهم على إظهار دور الرجل الكامل. يهتم يسوع في أدق تفاصيل حياتك. هو ينتبه إلى سقوط عصفور على الأرض فكم بالأحرى أنت أيها الإنسان؟ يسوع يساعدك بكل مشاكلك العاطفية. مع يسوع يوجد فرح دائم. كونك مسيحي لا يجعل الحياة أسهل. في الحقيقة, أحيانا تصبح أصعب. لم يوعد يسوع أبدا أتباعه بحياة سهلة. لقد وعد بالسلام والاكتفاء الداخلي, والراحة. مزمور 9: 9-10 "9 ويكون الرب ملجأ للمنسحق.ملجأ في ازمنة الضيق.10 ويتكل عليك العارفون اسمك.لانك لم تترك طالبيك يا رب" مزمور 34:18 "18 قريب هو الرب من المنكسري القلوب ويخلص المنسحقي الروح بعض الأحيان يرتبط اليأس بعدم توازن كيميائي؛ في هذه الحالة, العلاج الطبي يمكن أن يساعد. بشكل عام, يرجع اليأس لطبيعتنا الشخصية وبسبب إبعاد نظرنا عن العمل العظيم الذي صنعه يسوع لنا. ممكن أن تكون مسيحيا وتكون يائسا؛ لا تدع أحد يقول لك أنه ليس ممكنا. |
||||
|
16 - 12 - 2012, 08:34 AM
|
رقم المشاركة : ( 2084 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
باب القلب  رسم الفنان ( هولجان ) لوحة رائعة عنوانها ( نور العالم ) تمثل السيد المسيح فى حديقة فى منتصف الليل وقد امسك باحدى يديه مصباحا ، وراح يقرع بابا ضخما وعندما ازيح الستار عن هذه اللوحة فى معرض الفنون صاح احد النقاد : ( انك لم تكمل هذه الصورة يا مستر (هانت ) فليس للباب مقبض ) فاجاب الفنان على الفور : ( انه باب القلب البشرى وهو لا يفتح الا من الداخل لكى يدخله الرب يسوع ) يقول لك الرب " يا ابنى اعطنى قلبك "(ار 23 : 26 ) انه ينظر الى كل واحد منا ويقول :"ههنا هو موضع راحتى ههنا اسكن لانى اشتهيته "(مز 132 : 14 ) ان الرب يسوع كان ليس له موضع يسند فيه راسه(لو 9 : 58 ) ان افضل موضع يسند فيه راسه هو قلبك لذلك فهو يقف على باب قلبك قارعا لكى تفتح له ( رؤ 3 :20 ) ويقول لنفسك :" افتحى لى يا اختى يا حبيبتى يا كاملتى "(نش 5 :2 ) وان تباطات فى فتح باب قلبك له يظل واقفا يقرع حتى يمتلىء راسه من الطل وقصصه من ندى الليل ( نش 5 : 2 ) الله الذى لا تسعه السموات ولا سماء السموات يريد ان يسكن فى داخل قلبك فقلبك هو اعظم سماء بالنسبة له يسكن فيها وقلبك هو اعظم عرش يجلس عليه تقول له يا رب عندك الكنائس والمذابح والهياكل والسماء لتسكن فيهم يقول لك : اشتهيت ان اسكن فى قلبك يا ابنى اعطنى قلبك ان قلبك اهم عند الله من مبنى الكنيسة فاذا تهدمت الكنيسة فما اسهل اعادة بناءها اما اذا تهدم الانسان فلا يمكن اعادة بناؤه الا بدم المسيح لا يستطيع احد ان يردك الى رتبتك الاولى غير دم المسيح . انت عند الله اهم من مبنى الكنيسة انت كنيسة حيه اهم من الحجارة والتراب لقد سمح الله ان يتحطم هيكل سليمان ولا يترك فيه حجر الا وينقض اما انت فقد مات المسيح من اجلك ان كنت اذن بيتا لله والله يسكن فيك تذكر دائما قول الوحى الالهى: ببيتك تليق القداسة يا رب الى طول الايام ( مز 93 : 5 ) عش كل ايامك على الارض فى حياة القداسة ونقاوة القلب |
||||
|
17 - 12 - 2012, 02:58 PM
|
رقم المشاركة : ( 2085 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رسالة من إبن خاطئ لأب عظيم  لماذا يا الله تترك أولادك فى وقت المحن لماذا ياالله لاتتدخل وتمد يدك إليهم وتعرف أعدائك من أنت لماذا تتركنا كثيراً . نحن ضعاف نفوس يارب لكننا نثق بأعمالك نثق بك أنت أولاً وأخيراً نثق أنك لن تتركنا ولن تتخلًّى عنّا، نعلم تماماً أن كل ما تفعله فهو من أجلنا تماماً ، لكن مازلنا نتسائل لماذا ياالله… • لماذا تترك الشيطان يتلاعب بنا حتى يظن أنه فى حين ٍ ما قد أنَتصر على أولادك ،لماذا تُخفى ذاتك وقوتك وعظمتك وقدرتك أنت الإله القدوس . لماذا تحجب وجهك عنا لماذا لم تستجب لنا مباشرةً عند سماعك صراخنا وآنيننا . نعلم يقينا أنك إلهٌ عادل وتجازى كل واحد عن أعماله نعلم أن لك فى ذلك حكمة عظيمة نجهلها نحن كبشر نعلم أنك سَتدَّخل فى وقتٍ ما وتعلن ذاتك وسيصرخ الظالمون قائلين اسقطى أيتها الجبال علينا وغطينا من غضب الرب الإله القدير . لكن مازلنا نتسائل أيضا لماذا يا الله... • لماذا كل هذه الإعتداءات والإفتراءات لماذا كل هذا الظلم ، لماذا كل هذه المعاملة السيئة من الإنسان لأخيه الإنسان نُدرك حقاً أننا كبشر نحن الذين نختلق الكراهية تجاه بعضنا البعض ...،، آآآه يارب نعلم أنك تجذبنا إليك من خلال هذه الآلام وندرك أنك تُحيطنا بها لكى ما نقترب نحن منك وندعوك فتستجيبَ لنا وتكون أنت الطريق الوحيد والحل الأكيد لإنقاذنا لما نحن عليه من حزن ملأ كل نفوسنا، نعلم أن الألم له قيمة عظيمة فى نفوسنا ويجعلنا نُدرك ما أنت قد مررت به من آلام أيام تجسدك على أرضنا هذه وكنت تريد أن تخلصنا لكننا كبشر أردنا أن نقتلك كنت تريد أن تنزع عنا صك العبودية لكننا أردنا أن نلتحق بجيوش الشيطان ونقف كالجبهة أمامك لكنك كإله عظيم أدركت ما فى ضعفنا وآطلت آناتك علينا وتجلّت محبتك ومراحمك فعلقت ذاتك على خشبة الصليب لكى ما تُخلصنا نحن .........،، نحن نعلم كل ذلك لكن أنت إله قدوس بينما نحن فبشر ضعاف نفوس اما تخاف علينا من أن يتلاعب بنا الشيطان ،، لقد عجزت عيوننا عن أن تراك مع أنك دائماً بجانبنا ولا تتركنا أبداً.. • ارحمنا يارب كعظيم رحمتك ولا تحزن من سؤالنا هذا . نحن أولادك وأنت أبينا وإن تجاسر الإبن لن يتركه ابيه ولن يغضب منه .... لكننا كبشر نجهل حكمتك وعظمتك ونتسائل دائماً ،، لماذا ياالله ....؟ |
||||
|
17 - 12 - 2012, 06:49 PM
|
رقم المشاركة : ( 2086 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لو مخنوق او زهقان او مضايق او فى تجربة او خايف كلم يسوع  ...لو مخنوق ـــــــــــــــــ قوله فينك يا ابويا انا مخنوق اوى ومحتاجلك تعالى شيل حملى اللى على كتفى تعالى يارب وحس بضيقتى محتاجلك يارب انت قادر تحول الحزن والخنقه الى فرح وسلام  لو زهقان ــــــــــــــ قوله زهقت خلاص من كل حاجه من العالم والناس وكل شئ زهقت من نفسى ومن روحى ومن كل حاجه زهقان يارب ومحتاجلك تغيرنى وتغير كل شئ حواليا انت قادر تحول الحاجه الوحشه الى حاجه حلوة  لو مضايق ــــــــــــــــ قوله انت قولت تعالوا الى يا جميع المتعبين وثقيلى الاحمال وانا اريحكم وانا هو جايلك تعبان ومخنوق ومضايق والحمل عليا تقيل وكتفى مبقاش يستحمل تعالى شيل عنى احزانى واوجاعى محتاجلك يا يسوع لو فى تجربه ـــــــــــــــــــــــ قوله انت وحدك اللى قادر تشيلها عنى انت وحدك اللى حاسس بيا خدنى فى حضنك وضمنى وانا مش راح اخاف من اى حاجه ارحمنى يارب حاسس بخوف ــــــــــــــــــــــــــ قوله انا حاسس انى خايف رغم كل وعودك انا خايف عاوزك جنبى تخدنى فى حضنك تنزع منى كل قلق وخوف بيك انا اقدر اطمن واحس بالسلام |
||||
|
17 - 12 - 2012, 06:50 PM
|
رقم المشاركة : ( 2087 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يــــ♥ــارب ♥♥  أنــا قلــ♥ـــبي صغير يـادوب ورغــم أنه قلــب صغيـــر .. مولود بيحــب الذنــوب .. وأنت ألـــه قـــدوس تكـــره الخطية .. وتكـــره أنها تعيش فيــا .. ولا ترضالي أعيش منها مغلــوب .. يـــــ♥ــــارب ♥♥ إدينــي نصـــرة يســوع ..الذى قـــام بقــوة شديدة وحياة جديدة بعد مــا مــات علي الصليـــب مصلــوب .. " لك المجــد يا إلهـــى .. محتـــاجلك يا مخلصـــى لا تتركنـــى للزلل "..  |
||||
|
17 - 12 - 2012, 06:52 PM
|
رقم المشاركة : ( 2088 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أن الميلاد بشرى بولادة المخلص  أن الميلاد بشرى بولادة المخلص, وهو يسوع المسيح, آملين أن تعود الملائكة التي ابتعدت عن الوطن الأم العراق وسوريا ومصر وكل دول الشرق الاوسط بسبب الحروب والخصومات أن تعود وتنشد السلام على الأرض". " المجد لله في العلى ** وعلى الارض السلام ** لبني البشر  |
||||
|
18 - 12 - 2012, 05:20 PM
|
رقم المشاركة : ( 2089 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أشهد للمسيح فى حياتك الخاصة  قف يا أخى الشاب أمام جسدك وحروبه المتعددة، موقف الشهيد، فحين تحرمه من لذة الخطية بفرح، وحين تمنعه من لذة الطعام بفرح، وحين تقمعه بفرح فيسهر ويصلى، وحين تستعبده بفرح فيسجد إلى الأرض مرات كثيرة، ويرفع اليدين إلى السماء مرات كثيرة، ويقرع الصدر بندم الخطاة الراجعين إلى بيت الآب. حين تحيا هذا كله فأنت فى طريق الشهداء. لهذا يوصينا الرسول قائلاً: "أطلب إليكم أيها الأخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله عبادتكم العقلية" (رو 1:12)، "لأنكم قد اشتريتم بثمن فمجدوا الله فى أجسادكم وفى أرواحكم التى هى لله" (1كو 20:6). الشاب الذى يضع نصب عينيه شعار الرسول بولس: "الجسد ليس للزنا بل للرب والرب للجسد" (1كو 13:6)، ويحيا فى روح التوبة الصادقة والطلب المستمر للنعمة كل يوم، يتحول إلى هيكل للروح القدس، ويتقدس جسده وحواسه بنقاوة مباركة. ولكن هذه الحالة هى رهن الأمانة والإجتهاد والتدقيق، كما أنها رهن مواقف معينة، نشهد فيها ضد الجسد وشهواته، سواء فى حياتنا السرية أو العلنية. نحن أحياناً نرجع فى الصيف مجهدين من الخدمة فى النادى، لا نكاد نتمكن من الوقوف للصلاة، وفى أيام الصوم نهرب من آلام الجوع والعطش، بل كثيراً ما نتمرد على فكرة الصوم ومفعوله كذبيحة حب مطهرة، ولا نرضى أن نجهد أنفسنا فى مطانيات أو قرع للصدر.. فلنبدأ وقفتنا أمام الجسد لنقدمه ذبيحة مقدسة لله. الرسول بطرس يضع أمامنا طريقاً للطهارة إذ يقول: "فإذ قد تألم المسيح لأجلنا بالجسد تسلحوا أنتم أيضاً بهذه النية، فإن من تألم بالجسد كف عن الخطيئة" (1بط 1:4). فنضع أمامنا صورة الرب المصلوب، ولنقدم أجسادنا مذبوحة على صليب المحبة ونية الطهارة. |
||||
|
18 - 12 - 2012, 05:21 PM
|
رقم المشاركة : ( 2090 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أشهد للمسيح أمام أصدقائك  معروف أن شبابنا يعانى ضغوطاً كثيرة من الجو المحيط به المدرسة والشارع وبالأكثر من الجماعة التى ارتبط بها، لهذا نرى المراهق يخضع بسرعة لتأثير الجماعة وإتجاهاتها بطريقة عمياء خصوصاً إذا كان شاعراً بنوع من النقص بسبب عيب خلقى أو إجتماعى أو نفسى أو عملى. وهكذا تراه يستكمل عجزه ببعض السطحيات التافهة، إما فى طريق النجاسة والاستهتار أو فى طريق التقليد لغيره من الشبان المنطلقين فى الخطيئة، إذ أن شخصياتهم تستهويه، فيرتبط بعادات قد تتأصل فيه وتدمر حياته، كالعادات الشهوانية والتدخين والسلوك المنحرف فى الطرقات وأسلوب تربية الشعر وارتداء الثياب.. الخ. وحينما يبدأ الشاب طريق التوبة يصطدم للفور بهذه الجماعة وتلك الإتجاهات المنحرفة، ويجد مشقة كبيرة فى البداية من نحو الشهادة للطريق الجديد أمام أصدقائه. ولكن هذا الإمتحان العسير إذا اجتازه الشاب بنجاح وإصرار على طريق المسيح، تعقبه بركات غامرة سواء فى مجال النصرة على الخطيئة أو السلام الداخلى أو النمو الروحى فى شخصية متكاملة نفسياً وإجتماعياً وروحياً. أما الشاب المتردد فيكون جباناً أمام أصدقائه، ونيته المتقهقرة مهيأة دائماً للهرب، لذلك فهو يفزع من نقد زملائه واستهزائهم به، ويتحرج من الإفصاح عن نواياه الجديدة، بل كثيراً ما يجامل على حساب طريق المسيح. هذا الشاب سيرجع حتماً إلى الخلف ما لم يحسم أموره ويحدد معالم شخصيته المسيحية وطريقه الجديد فى نوع من الشهادة الثابتة المحتملة والواثقة من أمجاد المسيح. كم يحتاج أصدقاؤنا البعيدين عن المسيح إلى نماذج قوية للحياة الغالبة والثابتة، كم نحتاج أن نحيا كلمات معلمنا يوحنا الرسول: "كتبت إليكم أيها الأحداث لأنكم أقوياء وكلمة الله ثابتة فيكم وقد غلبتم الشرير" (1يو 14:2)، لماذا نهرب من الشهادة أمام أصدقائنا المنحرفين؟ لماذا اعتذر بمشغوليتى حين ادعى إلى سهره لا تمجد الله ولا أشهد للمسيح بوضوح؟ ولماذا أتهرب فى خجل من فيلم مثير يعرضه التليفزيون ولا أعلن فكر الله من جهة هذا الأمر؟ ومتى نشهد بجرأة أصحاب الحق والسالكين فى النور؟ |
||||
العرض العادي
