![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 20761 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يَا سَيِّد، نُرِيدُ أَنْ نَرَى يَسُوع ![]() إنجيل القديس يوحنا ظ،ظ¢ / ظ¢ظ* – ظ¢ظ¥ كَانَ بَينَ الصَّاعِدِينَ لِيَسْجُدُوا في العِيد، بَعْضُ اليُونَانِيِّين. فَدَنَا هؤُلاءِ مِنْ فِيلِبُّسَ الَّذي مِنْ بَيْتَ صَيْدَا الجَلِيل، وسَأَلُوهُ قَائِلين: «يَا سَيِّد، نُرِيدُ أَنْ نَرَى يَسُوع».فَجَاءَ فِيلِبُّسُ وقَالَ لأَنْدرَاوُس، وجَاءَ أَنْدرَاوُسُ وفِيلِبُّسُ وقَالا لِيَسُوع. فَأَجَابَهُمَا يَسُوعُ قَائِلاً: «لَقَدْ حَانَتِ السَّاعَةُ لِكَي يُمَجَّدَ ظ±بْنُ الإِنْسَان. أَلحَقَّ ظ±لحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّ حَبَّةَ الحِنْطَة، إِنْ لَمْ تَقَعْ في الأَرضِ وتَمُتْ، تَبْقَى وَاحِدَة. وإِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِير. مَنْ يُحِبُّ نَفْسَهُ يَفْقِدُهَا، ومَنْ يُبْغِضُهَا في هذَا العَالَمِ يَحْفَظُهَا لِحَيَاةٍ أَبَدِيَّة. التأمل: «يَا سَيِّد، نُرِيدُ أَنْ نَرَى يَسُوع». لا زال المساكين في الارض يعيشون، وفي العراء يَسكُنون، وخبز الجوع يتقاضون، وعلى أبواب المستشفيات يموتون… لا زالوا ينتظرون رؤية يسوع… لا زالوا ينتظرون المخلص. لا زالوا ينتظرون من يبشرهم أن المدارس فُتحت لأبنائهم مجاناً وإلزاماً، وُفرص العمل بانتظارهم لتحريرهم من العوز والفقر.. لا زالوا ينتظرون المساكن اللائقة بكرامتهم البشرية… لا زالوا ينتظرون “الضمانات” الاجتماعية لحماية مداخيلهم وتحويل “أخطارهم الفردية” الى “أخطار جماعية”.. بكل الأحوال لا زالوا ينتظرون من يناديهم بأسمائهم ليصل الكفوء منهم الى مراكز القرار، والموهوب بينهم الى دائرة الأضواء، والمستحقون جميعهم الى سماع هتاف سماوي يقول لهم: ” تعالوا إلي يا مباركي أبي رثوا الملكوت المعد إليكم من قبل إنشاء العالم..”(متى ظ¢ظ¥ /ظ£ظ،) لا زال الأسرى في السجون والزنزانات والأنانيات ينتظرون ساعة الفرج، لحظة تحريرهم من قبضة الموت، من اليأس… من قوى الظلم، أتباع الظلام، عبَّاد الموت… ينتظرون العدالة من السماء ليتحرروا أفراداً وجماعات من عبودية الشر، من نير الغضب، من القلق المضطرب، من أنواع الظنون، من الغلاظ الاشرار، من المشاكسين، من المضايقات والاتهامات والمحاكمات.. لتكون لهم”الحياة وتكون وافرة”(يوحنا ظ،ظ* / ظ،ظ*)، وليكون لهم “الفرح ويكون كاملاً”(يوحنا ظ،ظ¦ / ظ¢ظ£). يا رب أنت تعلم أننا مساكين نسير على وجه الارض، ننتظر رؤية وجهك القدوس لتحررنا من أسرنا، لتعيد لنا النور كي نتحرك بهديك، أنت النور الأزلي، أنت الصديق الصالح الوفي، حررنا من القهر الذي أفقدنا فرح العيش، فأنت تعزيتنا وبهجة قلوبنا التي لا تتبدل في كل الاحوال… وفي كل الأحوال معك تحضر النعمة وفي “طمأنينة نقول: لن نتزعزع الى الأبد”(مزمور ظ£ظ* / ظ§). آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20762 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يا رب أنت تعلم ![]() أننا مساكين نسير على وجه الارض، ننتظر رؤية وجهك القدوس لتحررنا من أسرنا، لتعيد لنا النور كي نتحرك بهديك، أنت النور الأزلي، أنت الصديق الصالح الوفي، حررنا من القهر الذي أفقدنا فرح العيش، فأنت تعزيتنا وبهجة قلوبنا التي لا تتبدل في كل الاحوال… وفي كل الأحوال معك تحضر النعمة وفي “طمأنينة نقول: لن نتزعزع الى الأبد” (مزمور ظ£ظ* / ظ§). آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20763 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وَصِيَّةً جَديدَةً أُعْطِيكُم، أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُم بَعْضًا ![]() إنجيل القدّيس يوحنّا â€ھظ،ظ£ / ظ£ظ، – ظ£ظ¥ لَمَّا خَرَجَ يَهُوذا الإسخريُوطِيُّ قَالَ يَسُوع: «أَلآنَ مُجِّدَ ظ±بْنُ الإِنْسَانِ ومُجِّدَ اللهُ فِيه. إِنْ كَانَ اللهُ قَدْ مُجِّدَ فِيه، فَظ±للهُ سَيُمَجِّدُهُ في ذَاتِهِ، وحَالاً يُمَجِّدُهُ. يَا أَوْلادي، أَنَا مَعَكُم بَعْدُ زَمَنًا قَلِيلاً. سَتَطْلُبُونِي، ولكِنْ مَا قُلْتُهُ لِلْيَهُودِ أَقُولُهُ لَكُمُ ظ±لآن: حَيْثُ أَنَا أَمْضِي لا تَقْدِرُونَ أَنْتُم أَنْ تَأْتُوا. وَصِيَّةً جَديدَةً أُعْطِيكُم، أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُم بَعْضًا. أَجَل، أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُم بَعْضًا كَمَا أَنَا أَحْبَبْتُكُم. بِهذَا يَعْرِفُ الجَمِيعُ أَنَّكُم تَلامِيذِي، إِنْ كَانَ فيكُم حُبُّ بَعْضِكُم لِبَعْض». التأمل: “وَصِيَّةً جَديدَةً أُعْطِيكُم، أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُم بَعْضًا..” الجميع يعرف أننا لسنا تلاميذك!! لأنه ليس فينا من حبٍ لبعضنا البعض !!! ربما هناك من يحب كما أوصيتنا، لكن ليس كلّنا!! وربما نحب نحن لكن ليس كما تريد بل كما نريد نحن وبالطريقة التي نريد، التي توصلنا الى حيث نريد وليس الى حيث ما تريد أنت!!! أنت أحببتنا حتى الصليب ومجدت الله بحبك، أما نحن فإذا أحببنا “نصلب” بعضنا البعض لنتمجد نحن على حساب مجد الله!!! أنت أحببتنا وبذلت نفسك من أجلنا، ونحن نحب من يُبذل نفسه من أجلنا لكن دون أن يطلب منا شيئاً، أو يكلفنا بأي شيء!! نحب من يحبنا ولكن هو في حاله ونحن في حالنا… نحب من يسهل أمورنا لكن اذا تعرقلت معنا ننقلب عليه، وإذا طلب منا تسهيل أموره نتهمه بحب “المصلحة”.. نحب من يمدحنا في المجالس، أو من “يدبّر” لنا صفقة لنستفيد منها، وعند انتهاء الصفقة تنتهي مدة “الحب ” ويصبح غير صالح للإستعمال!! نحب من “يغفر لنا زلاتنا” فهذا من واجبه الاخلاقي و”زلاتنا صغيرة” لا تذكر، دون المبادرة الى “غفران زلاته” لأنها كبيرة “لا تُغتفر” !!! نحب “أصحابنا” الذين هم “منا وفينا” من “ملتنا وطائفتنا” أبناء “عشيرتنا ومنطقتنا”.. طالما نحن متفقون معهم على كراهية أو محاربة “الغير” من غير “طينتنا أو جبلتنا” عملاً بالمثل القائل:”أنا وخيي ع ابن عمي وأنا وابن عمي عالغريب” والقاعدة التي تقضي ب ” أنصر أخاك ظالماً كان أو مظلوماً”!!! وإن اختفى هذا الغريب ننقلب على بعضنا البعض.. لنصنع فيما بيننا “حرب الإخوة ” لا بل حرب “الأحباء”!!! صرت أخاف الذي يقول:”أحبك مثل أخي”!! لأن حروباً قاسية وطويلة وأحياناً دامية ومدمرة تدور بين الإخوة، ولأن ضحايا ما يسمى بالحب “الزائف” هي أكثر من ضحايا الحروب على مر التاريخ.. “أنر يا رب عُيُونَ قُلُوبنا” لنتعلم منك أن نحب “بَعضُنَا بعضاً” كما أحببتنا أنت ليعلم العالم حقاً أننا تلاميذك. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20764 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لماذا يعيش بعض الرهبان والراهبات وراء القضبان
![]() “الدير المحصن” قد يبدو بالنسبة إلى البعض مفهوماً غريباً أو حياةً “خلف القضبان”. بدايةً، نشير إلى أن الكلمة cloister (الدير المحصن) مشتقة من اللاتينية claustrum ما يعني “المكان المغلق”. عملياً، يُقصد بالمكان المغلق ذاك الموجود وراء الجدار المحيط بالدير. وهذه الميزة الهندسية تسلط الضوء على التزام العديد من الرهبان المحصنين بحياة منفصلة عن باقي العالم. وفي الواقع، نادراً ما يخرجون من أديرتهم. هؤلاء الرهبان والراهبات يختارون طوعاً أسلوب الحياة هذا، مركزين انتباههم كلياً على الله، فلا يسمحون لأي اهتمامات دنيوية بتشتيت أفكارهم. يتبعون كلمات يسوع بحذافيرها: “إن أردتَ أن تكون كاملاً فاذهب وبِع أملاكك وأعطِ الفقراء فيكون لك كنز في السماء، وتعال اتبعني” (متى 19، 21). ليست الخطوة سهلة، والله لا يدعو الجميع إلى اتباع أسلوب الحياة هذا. لكن الدعوة إلى الدخول إلى الحياة في الدير المحصن هي هبة رائعة من الله تؤدي إلى الحرية لا الأسر. تقول راهبة دومينيكية تدعى الأخت ماري كاترين أن الحياة الرهبانية المحصنة “تحررنا بشكل كبير!”. ممَّ؟ من المخاوف والاهتمامات. هكذا، ترى أن حياتها تكون متمحورة كلياً حول المسيح عريسها فقط. بالتالي، عندما تخرج من ديرها، تُسرّ بالعودة إليه لأن صخب العالم يزعجها. تقول إحدى الراهبات أيضاً أنها من خلال الصلاة تستطيع أن تصل إلى عدد أكبر من إخوتها وأخواتها لأن لا حدود للبُعد الروحي. هذا وقد أكّد القديس يوحنا بولس الثاني على أهمية حياة الرهبان والراهبات المحصنين في رسالته إلى المكرسين عندما قال أن الذين يكرسون أنفسهم تماماً للتأمل “يقدمون أنفسهم لله فقط في الوحدة والصمت، ومن خلال الصلاة الدائمة والتوبة المستعدة. أياً تكن إلحاحية احتياجات الخدمة الإرسالية الناشطة، سيبقى لهذه الجماعات دوماً دور متميز تؤديه في جسد المسيح السري”. إذاً، لا يجد بعض الرهبان والراهبات أنفسهم وسط العالم، بل يبحثون عما يمكن تسميته “الحرية خلف القضبان” أي في الدير، بعيدين عن ضجيج الدنيا! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20765 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إرفعنا إليك يا رب ![]() ليكون مركز اهتمامنا، كما أوصانا بولس، كل ما ” هُوَ حَقّ، وكُلُّ مَا هُوَ شَرِيف، وَكُلُّ مَا هُوَ بَارّ، وكُلُّ مَا هُوَ نَقِيّ، وكُلُّ مَا هُوَ مُحَبَّب، وكُلُّ مَا هُوَ مَمْدُوح، وكُلُّ مَا فِيهِ فَضِيلَة”(فيلبي ظ¤/ ظ¨).. إحفظ عقولنا لك وحدك وقلوبنا لك وحدك، ليكون لنا سلامك، معنا وفي العالم أجمع.. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20766 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لِكَي تَكُونَ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ بِهِ حَيَاةٌ أَبَدِيَّة ![]() إنجيل القدّيس يوحنّا â€ھظ£ / ظ،ظ¢ – ظ،ظ¥ قالَ الربُّ يَسوعُ: «كَلَّمْتُكُم في شُؤُونِ الأَرْضِ ولا تُؤْمِنُون، فَكَيْفَ تُؤْمِنُونَ إِذَا كَلَّمْتُكُم في شُؤُونِ السَّمَاء؟
مَا مِنْ أَحَدٍ صَعِدَ إِلى السَّمَاء، إِلاَّ الَّذي نَزَلَ مِنَ السَّمَاء، أَي إِبْنُ الإِنْسَان.
وكَمَا رَفَعَ مُوسَى الحَيَّةَ في البَرِّيَّة، كَذلِكَ يَجِبُ أَنْ يُرْفَعَ ظ±بْنُ الإِنْسَان،
لِكَي تَكُونَ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ بِهِ حَيَاةٌ أَبَدِيَّة. التأمل: “لِكَي تَكُونَ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ بِهِ حَيَاةٌ أَبَدِيَّة” لكي تكون لنا الحياة الابدية، إرفعنا يا رب الى حيث أنت، حيث كرسيك الى دهر الدهور، إرفعنا إليك كي ” لا نهلك أبداً ولا يخطفنا أحدٌ من بين يديك”(يوحنا ظ،ظ* / ظ¢ظ¨)، إرفعنا إليك كي نتحد فيك ونكون معك واحداً متفقين ومنسجمين في القصد والهدف.. إرفعنا إليك يا رب، أنت الذي “قدسك الآب وأرسلك إلينا” محولاً الماء الى خمر، مهدئا العواصف، شافياً أمراضنا، مقيماً موتانا، حافظنا ومانحنا حياةً أبدية، أنت القدوس والبار والبريء والمنفصل عن الخطأة، أنت الصالح بكل مقاييس الصلاح، أشركنا في إحدى صفاتك لا بل في كلها، طمعاً منا بمحبتك التي تجلت بأبهى حلةٍ على الصليب.. إرفعنا إليك يا رب، ليكون مركز اهتمامنا، كما أوصانا بولس، كل ما ” هُوَ حَقّ، وكُلُّ مَا هُوَ شَرِيف، وَكُلُّ مَا هُوَ بَارّ، وكُلُّ مَا هُوَ نَقِيّ، وكُلُّ مَا هُوَ مُحَبَّب، وكُلُّ مَا هُوَ مَمْدُوح، وكُلُّ مَا فِيهِ فَضِيلَة”(فيلبي ظ¤/ ظ¨).. إحفظ عقولنا لك وحدك وقلوبنا لك وحدك، ليكون لنا سلامك، معنا وفي العالم أجمع.. آمين. نهار مبارك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20767 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أنت يا ربي وإلهي ![]() لن أخاف من أي شيء بعد الان لأنك صعدت الى فوق لتصعدني إليك، لذلك سأفتح قلبي وروحي إليك، سأضع ثقتي بك لأنك وحدك دعوتني، قبل أن أتصور في الحشاء دعوتني، إستلم قيادة حياتي، غيرني بحسب مشيئتك لأكون كما تريد، لأعمل ما تريد.. لقد اتخذت قراري أن أكون لك وحدك.. أنت يا ربي وإلهي.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20768 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رُفِعَ إِلى السَّمَاء، وجَلَسَ عَنْ يَمِينِ ظ±لله ![]() مرقس ظ،ظ¦ / ظ،ظ¥ – ظ¢ظ* قالَ الربُّ يَسوعُ لِتَلاميذِه: «إِذْهَبُوا إِلى العَالَمِ كُلِّهِ، وَظ±كْرِزُوا بِظ±لإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّها. فَمَنْ آمَنَ وَظ±عْتَمَدَ يَخْلُص، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ فَسَوْفَ يُدَان. وهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنين: بِظ±سْمِي يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِين، ويَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ جَدِيدَة، ويُمْسِكُونَ الْحَيَّات، وَإِنْ شَرِبُوا سُمًّا مُمِيتًا فَلا يُؤْذِيهِم، ويَضَعُونَ أَيْدِيَهُم عَلى المَرْضَى فَيَتَعَافَوْن». وبَعْدَمَا كَلَّمَهُمُ ظ±لرَّبُّ يَسُوع، رُفِعَ إِلى السَّمَاء، وجَلَسَ عَنْ يَمِينِ ظ±لله. أَمَّا هُم فَخَرَجُوا وَكَرَزُوا في كُلِّ مَكَان، والرَّبُّ يَعْمَلُ مَعَهُم وَيُؤَيِّدُ الكَلِمَةَ بِمَا يَصْحَبُها مِنَ الآيَات. التأمل: “رُفِعَ إِلى السَّمَاء، وجَلَسَ عَنْ يَمِينِ ظ±لله”. في هذا النهار، ذكرى صعودك الى السماء، لتجلس بالمجد عن يمين الله الآب أرفع إليك صلاتي كي أرتفع بتفكيري الى حيث أنت، لتصعدني معك من منحدرات هذا العالم الفاني، الى عالمك أنت، عالم الروح، عالم النور، عالم الأقداس والقديسين، لأتمتع معك بالكمال والنقاوة والقداسة.. أعترف لك بكل نقصٍ، بكل تقصيرٍ، في الصعود إليك.. أعترف لك بكل الخطايا التي تعيق تقدمي في اتجاهك، أعترف لك بكل الأمور التي تشدني الى أسفل.. “إغسلني كثيراً من إثمي ومن خطيئتي طهرني”.. فأنت تقول في الكتاب المقدس: ” إن كانت خطاياكم كالقرمز فإني أبيضها كالثلج”.. لن أخاف من أي شيء بعد الان لأنك صعدت الى فوق لتصعدني إليك،لذلك سأفتح قلبي وروحي إليك، سأضع ثقتي بك لأنك وحدك دعوتني، قبل أن أتصور في الحشاء دعوتني، إستلم قيادة حياتي، غيرني بحسب مشيئتك لأكون كما تريد، لأعمل ما تريد.. لقد اتخذت قراري أن أكون لك وحدك.. أنت يا ربي وإلهي.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20769 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حررني ![]() أخرجني يا رب من هذا القبر، أخرجني من ذاتي، أخرجني من أنانيتي، أخرجني من خطيئتي، فكّ قيدي… حررني، فأنا ميت مشدود الرجلين واليدين بسلاسل عبودية الشهوات، ومعصوب الوجه بمنديل الغرائز، أخرجني من ظلمتي لأرى وجهك العذب إلى الأبد… آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20770 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() «أَمَا قُلْتُ لَكِ: إِذَا آمَنْتِ تَرَيْنَ مَجْدَ الله؟»â€¨â€¨â€¨ ![]() إنجيل القدّيس يوحنا ظ،ظ، / ظ£ظ¢ – ظ¤ظ¤ مَا إِنْ وَصَلَتْ مَرْيَمُ إِلى حَيْثُ كَانَ يَسُوع، وَرَأَتْهُ، حَتَّى ظ±رْتَمَتْ عَلى قَدَمَيْه، وقَالَتْ لَهُ: «يَا رَبّ، لَوْ كُنْتَ هُنَا، لَمَا مَاتَ أَخِي».
فَلَمَّا رَآهَا يَسُوعُ تَبْكِي، واليَهُودَ الآتِينَ مَعَهَا يَبْكُون، ظ±رْتَعَشَ بِظ±لرُّوحِ وَظ±ضْطَرَب.
ثُمَّ قَال: «أَيْنَ وَضَعْتُمُوه؟». قَالُوا لَهُ: «يَا رَبّ، تَعَالَ وَظ±نْظُر».
فَدَمَعَتْ عَيْنَا يَسُوع.
فَقَالَ اليَهُود: «أُنْظُرُوا كَمْ كَانَ يُحِبُّهُ!».
لكِنَّ بَعْضَهُم قَالُوا: «أَمَا كَانَ يَقْدِرُ هذَا الَّذي فَتَحَ عَيْنَي الأَعْمَى أَنْ يَحُولَ أَيْضًا دُونَ مَوْتِ لَعَازَر؟».
فَجَاءَ يَسُوعُ إِلى القَبر، وهُوَ مَا زَالَ مُرْتَعِشًا. وكَانَ القَبرُ مَغَارَة، وقَدْ وُضِعَ عَلَيْهِ حَجَر.
قَالَ يَسُوع: «إِرْفَعُوا الحَجَر». قَالَتْ لَهُ مَرْتَا أُخْتُ المَيْت: «يَا رَبّ، لَقَدْ أَنْتَنَ، فَهذَا يَوْمُهُ الرَّابِع».
قَالَ لَهَا يَسُوع: «أَمَا قُلْتُ لَكِ: إِذَا آمَنْتِ تَرَيْنَ مَجْدَ الله؟».
فَرَفَعُوا الحَجَر. ورَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلى فَوْق، وقَال: «يَا أَبَتِ، أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ ظ±سْتَجَبْتَنِي!
وأَنَا كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّكَ دَائِمًا تَسْتَجِيبُنِي، إِنَّمَا قُلْتُ هذَا مِنْ أَجْلِ الجَمْعِ الوَاقِفِ حَوْلِي، لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي».
قَالَ يَسُوعُ هذَا، وصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيم: «لَعَازَر، هَلُمَّ خَارِجًا!».
فَخَرَجَ المَيْتُ مَشْدُودَ الرِّجْلَيْنِ واليَدَيْنِ بِلَفَائِف، ومَعْصُوبَ الوَجْهِ بِمَنْدِيل. قَالَ لَهُم يَسُوع: «حُلُّوهُ، ودَعُوهُ يَذْهَب!». التأمل: «أَمَا قُلْتُ لَكِ: إِذَا آمَنْتِ تَرَيْنَ مَجْدَ الله؟». يا رب ها أنا أرتمي على قدميك كما فعلت مريم، وأهمس لك بسري وهو أن جرحي قد أنتن، جرح داخلي، جرح حياتي، جرح كياني قد أنتن، ولو كنت معك لما مات فيَّ الضمير ساعة الحقيقة، والشجاعة وقت الشدة، والامانة وقت الامتحان الصعب،. والإيمان ساعة التجربة… تعال يا رب وانظر قبري، تعال الى مدفني، تعالى إليّ وانظر بؤسي في عمق نفسي، إنك لو نظرت إلى داخلي ستبكيني كما بكيت لعازر… أعلم يا رب أنك تحبّني، لا بل تحبني أكثر من نفسي، وأن حبك ثابت لا يتغير مع الأيام ولا يتبدل مع الظروف، أنت تحبّني رغم حقارتي وكل سقطاتي، تحبّني رغم كل شيء وفوق كل شيء، تحبّني رغم فسادي، تغمرني ورائحة الموت تخرج مني، تقبلني على وجهي المتسخ من كثرة تبديل الوجوه… يا من فتحت عينيّ الأعمى، إفتح عينيّ قلبي لأرى وجهك الجميل، وأطبعه في أعماقي… يا من شفيت الأبرص بلمسة يديك، إلمسني اليوم، لا بل الان، لأشعر بفيض حبك لي، وأبرأ من برصي الدّاخلي، رحمةً بي وبالاَخرين كي لا أنقل لهم، عدوى الموت بعد شفائي منها… تعال يا ربٌ إلى قبري، تعال إلى مغارتي، أزح عني هذا الحجر الثقيل، وأخرجني من نتانتي، كما أخرجت لعازر، لأرى مجدك، وأفرح بلقائك مدى الدهر… أخرجني يا رب من هذا القبر، أخرجني من ذاتي، أخرجني من أنانيتي، أخرجني من خطيئتي، فكّ قيدي… حررني، فأنا ميت مشدود الرجلين واليدين بسلاسل عبودية الشهوات، ومعصوب الوجه بمنديل الغرائز، أخرجني من ظلمتي لأرى وجهك العذب إلى الأبد… آمين. |
||||