09 - 05 - 2018, 12:38 PM | رقم المشاركة : ( 20731 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ظ،ظ*مميّزات للواتس اب لم تكتشفها من قبل! كنيسة “مَجمع الواتساب”… مجمعيّة رقميّة واهمة أو مجمعيّة واقعيّة على الطاولة؟ كم من مرةٍ ختمنا اجتماعاتنا الكنسيّة الرعويّة التي لم ننهي فيها ما أتينا من أجله بعبارة: “منحكي واتساب!”؟ مع تكاثر النشاطات الرعويّة وتواضع العديد من الكهنة الذين استيقظوا من سكرتهم الكهنوتيّة فاشركوا العلمانيين بمسيرة الكنيسة، ومع حاجة هؤلاء المعمدّين لممارسة كهنوتهم العام ضمن دعوتهم المسيحيّة؛ ظهرت الحاجة المُلحّة لقيام مجالس وجماعات وفرق تعيش عمق الشركة الكنسيّة في الرعيّة الواحدة وتسير مع الكهنة جماعة واحدة نحو المسيح. تتجسّد هذه الشركة في المجمعيّة الكنسيّة، بكلماتٍ واقعيّة براغماتيّة، في الإجتماعات. من بين هؤلاء من يعقد اجتماعات دوريّة في صالة اجتماعات مع ممثلين ومستشارين تتمّ دعوتهم لمناقشة جدول أعمال واضح يتنهي بمحضرٍ يلخّص ما دار من مناقشات ومن ثمّ يُطبّق المنسّقون المقرّرات ويتابعوها. ومنهم أيضًا من يدعون من يسمّوهم مسؤولين ليجتمعوا بهم وهم وراء مكاتبهم يتابعون بشوقٍ صفحتهم على الفيسبوك فتتحوّل النقاشات إلى تبليغ بما سبق وقرّره المسؤول. ومنهم من يسمّى ب”السوبرمان” فهو من يستقبل ومن يقوم بالمعاملات الكنسيّة ويدير الجوقة ويهتمّ بإنارة الكنيسة… فهؤلاء عادةً يجتمعون مع أنفسهم إذا وجدوا الوقت لذلك. أمّا المشترك بين هذه الفئات فهو ما يسمّى بضامن الشركة الرعويٌة واعني به ” الواتساب”. إنّه التطبيق الرقميّ البسيط الذي يسهّل عمليّة التواصل بين شخصين أو أكثر عبر إرسال الرسائل المكتوبة أو الصور أو الأفلام القصيرة أو مقطوعة موسيقية أو حتّى رسالة صوتية. إنّ “الواتساب” دخل في يوميّاتنا الرعويّة وأصبح جزءًا لا يتجزّأ من وسائل الإدارة الكنسيّة، لذلك وعبر اختصاصي وخبرتي في مجال الإعلام ووسائله وعبر اختباراتي الرعويّة المتعددة مع مجالس ولجان وفرق رافقتها أو كنت عضوًا فيها وكمستخدم وفيّ لهذا التطبيق الذي لا أنكر فضله لما ساهم في تسيهل تواصلي مع من أعمل معهم؛ سأحاول تقييم استعمال الرعايا والجماعات لهذا التطبيق عبر نقاط عشرة حاولت استنتاجها من واقعي، علّنا نتنبه من مخاطره ونُحسن استعماله لما فيه من خيٍر للجماعة والأفراد. ينسج هذا التطبيق وأمثاله حالات ووضعيّات وهميّة لعلاقة مكوّنة فعليًا وحقيقةً بين شخصين أو أكثر: في بعض الأحيان يساهم في تمتين هذه العلاقات عبر الرسائل المكتوبة أو الصوتيّة أو المصوّرة. أمّا في أحيانٍ اخرى يدفع هذا التطبيق وأمثاله العلاقة نحو الهاوية، فالصفة الوهميّة المنسوبة للعلاقات الرقميّة هذه تساهم في اللاوعي الإنساني على كسر الأطر والضوابط إذ تغيب حقيقة المواجهة لتُستبدل بشجاعة زائفة قد تصل أحيانًا إلى الوقاحة… التعبير التواصلي في هذه التطبيقات وأمثالها لا يساوي بأي حالةٍ من الأحوال التواصل الحقيقي وجهًا لوجه حتّى ولو أنّه يستعمل الصورة والصوت البشريان ولكنّه منقوصٌ كلّ النقص عمّا يمكن أن يخلقه حوارٌ مشجونٌ بالمشاعر والحرارة الإنسانيّة. وبالتالي التعابير المستعملة والوجوه الضاحكة كما نسميها أو الحاملة التعابير المعتادة لوجوهنا من ضحكٍ وبكاءٍ وانزعاج وارتياح (smiley faces) خير دليل عن الصعوبات التعبيريّة التي يمكن أن يخلّفها هذا التطبيق. تُظهر الحاجة إلى مثل هذا التطبيق ضمن العمل الرعويّ، إلى أنّ الكنيسة لا يمكنها أن تحيا إلّا مجمعيًّا ولكنّ هذه المجمعيّة تتطلب جماعة مجتمعة حاضرة بأفرادها الذين يضحّون بوقتهم وتفاعلهم لنموّها وخير مسيرتها. فكلّ تفاعل خارج عن هذا الحضور وهذه التضحيّة يناقض دينامكيّة الخلاص بيسوع المسيح الذي استوجب أن يحضُر متجسدًا بين البشر في وقتٍ كان من الممكن أن يخلّص شعبه وهو جالسٌ من عَلُ. تنمو الجماعة الكنسيّة من رحم الموت فالحياة كفاديها، فالتطوّر الذي تعيشه وتخطي المشاكل والصعوبات الّتي تواجهها ضرورة لحياتها. تساهم محاضر الإجتماعات بتسجيل ناحية من ضعف الجماعة وإظهار تخطيها له من خلال قراءة متواصلة لما سُجل لاحقًا. أمّا الأخذ والردّ على هذا التطبيق وأمثاله فيبقى محفوظًا بتفاصيله إن كان من خلال الصوت أو الصورة أو الكلمة، فسهولة العودة لهذا الأرشيف يساهم في بعض الحالات إلى فتح متواصل لجروحات الماضي الّتي لا يمكن أن تضمر إلا في طيّات الزمن ونسيانه ومن خلال حفظ الخطوط العريضة. ظ¥- تكمن أهميّة الفترة الممتدة ما بين الاجتماع والآخر بكونها مستفيدة من عامل الزمن لتوضيح ما قيل في الاجتماع السابق وإعطاء الفرصة للتفكير به ومناقشته في الإجتماع المقبل. أمّا هذا التطبيق وأمثاله فبما أنّه يتيح لمستخدميه التعبير فورًا عمّا يريدون أينما كانوا وفي أيّ وقتٍ أرادوه، يُلغي عامل الوقت لتوضيح ما قيل في الإجتماع السابق والتفكير به لمناقشته في المقبل، كما وأيضًا عامل المكان لما فيه من إطارٍ للكلمات التي يشترك بها المجتمعون. ظ¦- يلغي هذا التطبيق وأمثاله احترام المستخدمين لمبادئ الحوار وإفساح الفرصة للآخر للتعبير عن رأيه ولحقّ الرّد، فمع سيل النصوص المكتوبة، الصور اللافتة، الأفلام المؤثرة والألحان الجياشة…يختلط “الحابل بالنابل” ويصبح الحوار مجرّد نشرة شخصيّة وصفحة إعلانات متفرّقة. ظ§- إنّ اللغة المستعملة للكتابة في هذا التطبيق وأمثاله وإلى جانب محاولتها لإستشهاد اللغة العربية وحروفها من خلال الكلمات المحكيّة بالعربيّة العاميّة والمُعبّر عنها بأحرف وأرقام لاتنيّة؛ تشكّل لغطًا وصعوبةً في فهم المضمون إذ إنَّ في أغلب الأحيان عبارة واحدة ممكن أن تحمل عدة معاني من خلال طريقة لفظها ووضعها في سياق الحديث والجملة. ظ¨-إنّ اللاواقعيّة التي يخلقها هذا التطبيق وأمثاله تضع المستخدمين في حالة من اليقين بأنّ ما قالوه وكتبوه أخذ صفة رسميّة بالنسبة لباقي المستخدمين إن كان من ناحية التبليغ أو من ناحية الإرتباط بمسؤوليّات يعتقد من يذكرها عبر رسائله أنّها تفويض مكتوب يجب أن يصبح قيد التنفيذ. ظ©- إنّ كثرة المستخدمين لهذا التطبيق وأمثاله والمجموعات الّتي يقومون بتشكيلها ضمن المجتمع الواحد والضيّق تساهم وتسهّل الطريق لخلق النميمة وسرعة نقل الأخبار وسهولة التداول بالمقررات كما وتخلق فِرقًا تشرذم الجماعة الواحدة وتهدد وحدتها مستقصية أحيانًا بعض الأفراد خارج الشركة المجمعيّة. ظ،ظ*- يساهم هذا التطبيق وأمثاله بخلق خللٍ في التوازن بين ما يقدر أفراد الجماعة الواحدة حقيقةً من أن يحققوه وبين ما يعتقدون أنّهم يمكنهم تنفيذه من خلال ما يسهّله هذا التطبيق من تواصل وجهوزيّة واهمة لوقت الأعضاء وحدود طاقاتهم. في الحقيقة إنّ هذه النقاط التي حاولت من خلالها طرح بداية التفكير الجدّي حول عمل الكنيسة الرعوي وارتباطه بوسائل التواصل الحديثة لن ينهيني شخصيًّا عن استعمال تطبيقات التواصل هذه الّتي سهّلت ومازالت رسالتي التدبيريّة والتعلميّة ككاهن. لكن وجب التنبه من مخاطرها التي تتسلل داخل الرعايا والجماعات وخلق الوعي عند الأفراد الذين يستخدمونها. فالمهم هو ألّا تجرّنا هذه التطبيقات إلى مشاكل علائقيّة وبطولات وهميّة من الأعمال الرعويّة المضخمّة بل أن تساعدنا على تنفيذ ما تشاورنا به على الطاولة واعتقدنا كجماعة أنّه يمكننا تنفيذه سويًّا حتّى يحين الاجتماع المقبل على الطاولة عينها وليس على صفائح هواتفنا النقالة… |
||||
09 - 05 - 2018, 12:45 PM | رقم المشاركة : ( 20732 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هذا ما اكتشفه العلماء بعد ملاحظتهم لاماكن وجود اديرة الملاك ميخائيل حول العالم تحكي الأسطورة أن الخطّ يمثّل ضربة السيف التي سدّدها الملاك للشيطان لدى إرساله إلى الجحيم يجمعُ خطّ خيالي غامض سبعة أديرة مرتبطة بالملاك ميخائيل ابتداءً من إيرلندا وصولاً إلى الأراضي المقدسة. فهل هذه مجرد صدفة؟! إنها سبعة أديرة متباعدة جداً في ما بينها، لكنها منتظمة بشكل ممتاز. تحكي الأسطورة أن الخط المقدس للقديس ميخائيل رئيس الملائكة يشكّل ضربة السيف التي وجهها القديس للشيطان لإرساله إلى الجحيم بعد معركة مخيفة في السماوات. في جميع الأحوال، يثير انتظام هذه المزارات في خط واحد الدهشة. واللافت هو أن المسافة عينها تفصل بين أبرز المواقع الثلاثة أي جبل القديس ميخائيل في فرنسا، ودير القديس ميخائيل في وادي سوسا (إيطاليا)، ومزار جبل الملاك القديس في غارغانو (إيطاليا). هذا تحذير من القديس رئيس الملائكة لكي تُحترَم شرائع الله دوماً ويسير المؤمنون دائماً على درب قويمة. علاوة على ذلك، يتطابق الخط المقدس تماماً مع غروب الشمس في الانقلاب الصيفي. 1- صخرة ميخائيل Skellig Michael يبدأ المسار من إيرلندا، من جزيرة مهجورة حيث ظهر رئيس الملائكة ميخائيل للقديس باتريك لمساعدته على تحرير ذلك البلد من الشرير. هنا، يوجد الدير الأول: دير صخرة ميخائيل Skellig Michael. 2- جبل القديس ميخائيل Saint Michael’s Mount يتجه الخط نحو الجنوب متوقفاً في انكلترا عند جبل القديس ميخائيل، الجزيرة الصغيرة في كورنوال التي تتحد مع البر عند الجَزر. هنا تحديداً، تحدث القديس ميخائيل إلى مجموعة من الصيادين. 3- جبل القديس ميخائيل Mont Saint Michel يُستكمَل الخط المقدس في فرنسا، في جزيرة مشهورة أخرى، على جبل القديس ميخائيل الذي يشكل بدوره موقعاً لظهور رئيس الملائكة ميخائيل. ويتحوّل المزار بفضل جماله وجمال الخليج الذي شُيد عليه على ساحل نورماندي إلى أحد المواقع السياحية الأكثر زيارة في فرنسا بأسرها، ويُصنَّف من قبل اليونيسكو منذ سنة 1979 كإرث البشرية. هذا المكان كان زاخراً بالتصوف منذ زمن الغاليّين. سنة 709، ظهر رئيس الملائكة لأسقف أفرانش، القديس أوبير، وحثّه على بناء كنيسة. فبدأت الأعمال، لكن الدير البندكتي لم يُشيَّد إلا سنة 900. 4- دير القديس ميخائيل Sacra di San Michele على بُعدِ حوالي 1000 كلم، في وادي سوسا، بيامونتي، يقع المزار الرابع، دير القديس ميخائيل. ويضمّ الخط المستقيم هذا المكان المقدس إلى باقي الأديرة المكرسة للقديس ميخائيل. بدأ تشييد الدير حوالي سنة 1000، وعلى مر القرون، أضيفت إليه بنى جديدة. ووسّعه الرهبان البندكتيون بإضافة النزل، لأن هذا المكان المقدس كان على درب الحجاج الذين كانوا يسلكون الطريق من فرنسا إلى روما. 5- مزار القديس ميخائيل رئيس الملائكة Santuario di San Michele Arcangelo مع التقدّم لمسافة ألف كيلومتر إضافية على الخط المستقيم، يتم الوصول إلى بوليا، إلى غارغانو حيث تحولت مغارة إلى مكان مقدس: مزار القديس ميخائيل رئيس الملائكة. بدأ المزار سنة 490 تقريباً عندما ظهر رئيس الملائكة ميخائيل للمرة الأولى للقديس لورينزو مايورانو. 6- دير سيمي Monasterio de Symi من إيطاليا، تصل بصمة رئيس الملائكة إلى المزار السادس في اليونان إلى جزيرة سيمي. هنا، يحفظ الدير تمثالاً للملاك القديس يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار، ويُعتبر أحد أكبر التماثيل في العالم. 7- دير الكرمل Monasterio del Carmelo ينتهي الخط المقدس في الأراضي المقدسة في دير جبل الكرمل في حيفا. يُكرَّم هذا الموقع منذ القدم، ويرقى بناؤه كمزار مسيحي وكاثوليكي إلى القرن الثاني عشر. |
||||
09 - 05 - 2018, 01:32 PM | رقم المشاركة : ( 20733 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مقال جديد بقلم الأنبا إرميا عن رحيل أحد رموز الوطنية المِصرية «سيظل خالدًا» ما نفعله لأنفسنا يموت معنا، ولظ°كن ما نفعله للآخرين وللعالم يبقى خالدًا، وما يفعله المرء من أجل بلاده يظل ساطعًا على صفحات التاريخ الوطنى، فإن كانت مِصر قد ودّعت أحد أبنائها، السياسى أ. خالد محيى الدين أحد رموز الوطنية المِصرية، بعد مشوار كفاحه الطويل من أجل بلاده، فإنه يظل دائمًا فى ذاكرة الأمة أحد أبرز أقطاب اليسار. بدأ خالد محيى الدين مشواره فى الكلية الحربية التى تخرج فيها عام 1940 م، ثم شارك فى حرب فلسطين عام 1948 م. وكأى مِصرى وطنى يحمل مِصر فى قلبه، لم يتردد فى الانضمام إلى حركة الضباط الأحرار التى وضعت استقلال مِصر هدفًا تعمل من أجله، إلى أن قامت ثورة يوليو 1952 م، وكان هو أحد أعضاء مجلس قيادتها. ابتعد خالد محيى الدين عن الحياة السياسية قليلاً بعد نشوب خلاف بينه وبين الزعيم الراحل جمال عبدالناصر عام 1954 م، ثم سافر إلى سويسرا. المُعارِض المحب للوطن لم يتوقف عطاء خالد محيى الدين: إذ عاد ليقوم بدور وطنى جديد بانضمامه إلى عضوية مجلس الأمة عن دائرة كفرالشيخ عام 1957 م. كان له عمل واضح فى تأسيس العديد من المؤسسات منها: جريدة المساء، مجلس السلام العالمى، وحزب التجمع الوطنى التقدمى الوَحدوى عام 1976 م. كذظ°لك تقلد عددًا من المناصب، منها: أول رئيس للجنة الخاصة التى تألفت من أجل إيجاد حلول لمشكلات أهل النوبة وقت التهجير، ورئاسة مجلس الإدارة ورئاسة التحرير لـدار أخبار اليوم 1964- 1965 م. ولا يُنسى له نَيله جائزة لينين للسلام عام 1970 م. كان خالد محيى الدين ـ ويظل ـ أحد الأعمدة الوطنية التى دافعت عن الديمقراطية والعدالة الاجتماعية من نابع حب عميق لـمِصر وشعبها. رحمة للفقيد وعزاءً لشعب مِصر. * الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى |
||||
09 - 05 - 2018, 02:32 PM | رقم المشاركة : ( 20734 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
علمنى اكون
علمنى اكون زى العشار مش الفريسي ف صلاته علمنى اكون زى المراه صاحبة الفلسين ف العطاء علمنى اكون زى السامرى الصالح فى الخدمة علمنى اكون زى زكا ف قبوله ليك علمنى اكون زى يوسف الصديق ف خوفة منك علمنى اكون زى ايوب البار ف صبره علمنى اكون زى الملك داود ف نقاء قلبه علمنى اكون زى يوحنا المعمدان حقانى ومش بيخاف علمنى اكون زيك مهو انا ابنك |
||||
09 - 05 - 2018, 02:36 PM | رقم المشاركة : ( 20735 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من هو يسوع الذي يُدعى المسيح؟
من هو يسوع الذي يُدعى المسيح؟ "فَقَامَ وَانْتَهَرَ الرِّيحَ، وَقَالَ لِلْبَحْرِ: اسْكُتْ! اِبْكَمْ! فَسَكَنَتِ الرِّيحُ وَصَارَ هُدُوءٌ عَظِيمٌ... فَخَافُوا خَوْفًا عَظِيمًا، وَقَالُوا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «مَنْ هُوَ هذَا؟ فَإِنَّ الرِّيحَ أَيْضًا وَالْبَحْرَ يُطِيعَانِهِ!». (مرقس 39:4-41) • وَقَالُوا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «مَنْ هُوَ هذَا؟.." لقد تحيّر الناس من معرفة هوية يسوع المسيح لسببين رئيسين: السبب الأول: لأنه كان يجمع في شخصيته مختلف الألقاب. السبب الثاني: لأنه كان يجمع في ذاته شتى المتناقضات. فزكريا النبي يقول عنه بأنه ملك: "اِبْتَهِجِي جِدًّا يَا ابْنَةَ صِهْيَوْنَ،... هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي إِلَيْكِ." (زكريا 9:9) وإشعياء النبي يدعوه إلهًا فيقول: "قُولِي لِمُدُنِ يَهُوذَا: «هُوَذَا إِلهُكِ.... يَأْتِي... كَرَاعٍ يَرْعَى قَطِيعَهُ. بِذِرَاعِهِ يَجْمَعُ الْحُمْلاَنَ، وَفِي حِضْنِهِ يَحْمِلُهَا، وَيَقُودُ الْمُرْضِعَاتِ." (اشعيا 9:40-11) حتى أن تلاميذه كانوا يتساءلون: "مَنْ هُوَ هذَا؟" لعلّهم كانوا معذورين لعجز عقولهم البشرية أن تدرك جوهر المسيح لأنه كان يجمع في ذاته شتّى المتناقضات.ففي ميلاده رأوه طفلًا صغيرًا في مذود حقير، لكنهم رأوا أيضًا ملوكًا يأتون ويسجدون له ويقدمون له الهدايا.وفي طفولته كان سبب رعب للملك هيرودس، وفي شبابه أخضع المرض والموت والطبيعة بكلمة من فمه.لقد جاع كما الناس يجوعون، لكنه بخبزات قليلة أشبع آلاف البطون.لقد بكى كما الناس يبكون، لكنه أقام لعازر المائت وسلمه إلى أخته الحنون.لقد مات كما الناس يموتون، ولكنه قام من القبر منتصرًا على المنون.لقد نام كما الناس ينامون، ولكنه قام وانتهر الريح والبحر فصار هدوء وسكون.لقد تعب كإنسان كما الناس يتعبون، ولكنه كان يعطي الراحة لآلاف المتعَبين.لم يحمل سيفًا ولم يجنّد جيشًا ولم يسفك دمًا إلا دم نفسه.لم يصرخ ولم يسمِّع في الشارع صوته...قصبة مرضوضة لم يقصف وفتيلة مدخّنة لم يطفئ، لكن تعاليمه جعلت الناس يتحيرون ويتساءلون: "مَنْ هُوَ هذَا؟" • "مَنْ هُوَ هذَا؟" سؤال لا يزال يتردد صداه في أذهان البشر الحيارى من جهة هذا الكائن العظيم.سؤال شغل الأذهان في غابر الأزمان ولا يزال يشغلها في كل آن ومكان.كان يأمر بكلمة والكلمة التي تخرج من فمه لا ترجع اليه فارغة بل تعمل ما يسره وتنجح .. وتتحير الناس على ما هو فيه.لقد أمر الموتى أن يقوموا فقاموا، والمرضى أن يُشفَوا فشفُوا. لقد أمر السمكة أن تحضرْ فحضرت، والديك أن يصيح فصاح، والتينة أن تيبس فيبست، والأرواح النجسة أن تخرج فكانت تطيعه. كانت الأنبياء تقول: "هكَذَا قَالَ الرَّبُّ" وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَقُولُ: "سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ... وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ"! "الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ" هو صورة يَهْوَه ... للإجابة عن هذا السؤال : "مَنْ هُوَ هذَا؟" أودّ أن أضع أمام القارئ أربع نقاط: - هو "الخالق" لكل المخلوقات - هو الذي تمّت فيه كل النبوات - هو الذي قام من الأموات - وهو الذي إن آمنت به تنال الحياة • أولًا: هو "الْخَالِقِ" لكل المخلوقات كتب عنه يوحنا الرسول: " كَانَ فِي الْعَالَمِ، وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ،.." (يوحنا 10:1) وكتب عنه بولس الرسول: " فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ." (كولوسي 16:1) "الَّذِي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ يَقُومُ الْكُلُّ" (كولوسي 17:1) ثم يتكلم عنه إشعياء النبي: "أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ،وَيَدِي أَسَّسَتِ الأَرْضَ، وَيَمِينِي نَشَرَتِ السَّمَاوَاتِ... مُنْذُ وُجُودِهِ أَنَا هُنَاكَ» وَالآنَ السَّيِّدُ الرَّبُّ أَرْسَلَنِي وَرُوحُهُ." (إشعياء 12:48 و16) • ثانيًا: هو الذي تحققت فيه كل النبوات يذكر لنا الكتاب المقدس عن أول نبوة كُتبت عنه عندما قال الرب الإله للحية في جنة عدن: "وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ (أي المسيح الذي سيولد من نسل المرأة بدون زرع رجل) يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ" (تكوين 15:3) فالمسيح هو الشخص الوحيد الذي يمكن أن نسمّيه : "من نسل المرأة بدون زرع رجل"، وهذه النبوة قد تمت إذ : " وَلكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ إيلوهيم ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُودًا تَحْتَ النَّامُوسِ، لِيَفْتَدِيَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ، لِنَنَالَ التَّبَنِّيَ." (غلاطية 4:4-5) ثم يتنبأ عنه إشعياء النبي أيضًا بأنه سيولد من عذراء بقوله: "هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ». [الَّذِي تَفْسِيرُهُ: الرب مَعَنَا] ." (إشعيا 14:7) ثم يقول عنه ميخا النبي بأنه سيولد في بيت لحم اليهودية لأنه هكذا مكتوب بالنبي القائل: "أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمِ أَفْرَاتَةَ، وَأَنْتِ ... فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطًا ... وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ" (ميخا 2:5) ثم نقرأ عن صلبه في المزمور الثاني والعشرين: " ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ.... أُحْصِي كُلَّ عِظَامِي،... يَقْسِمُونَ ثِيَابِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي يَقْتَرِعُونَ.." وزكريا النبي يتكلم عن كيف أن يهوذا سيسلمه بثلاثين من الفضة، وعن شراء حقل الفخاري بهذا الثمن : (زكريا 12:11) ويذكر بأن جنبه سيُطعن بالحربة [بعد ما رآه الجندي أنه أسلم الروح] بالقول: "وَأُفِيضُ عَلَى بَيْتِ دَاوُدَ وَعَلَى سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ رُوحَ النِّعْمَةِ وَالتَّضَرُّعَاتِ، فَيَنْظُرُونَ إِلَيَّ، الَّذِي طَعَنُوهُ،.." (زكريا 10:12) ثم تقول نبوة أخرى: " وَفِي عَطَشِي يَسْقُونَنِي خَلاُ. " (مزمور 21:69)، وقد تحققت في إنجيل متى: " وَلِلْوَقْتِ رَكَضَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَأَخَذَ إِسْفِنْجَةً وَمَلأَهَا خَلاً وَجَعَلَهَا عَلَى قَصَبَةٍ وَسَقَاهُ." ودانيآل النبي رآه في رؤى الليل فقال: "كُنْتُ أَرَى فِي رُؤَى اللَّيْلِ وَإِذَا مَعَ سُحُبِ السَّمَاءِ مِثْلُ ابْنِ إِنْسَانٍ أَتَى وَجَاءَ إِلَى الْقَدِيمِ الأَيَّامِ، فَقَرَّبُوهُ قُدَّامَهُ.فَأُعْطِيَ سُلْطَانًا وَمَجْدًا وَمَلَكُوتًا لِتَتَعَبَّدَ لَهُ كُلُّ الشُّعُوبِ وَالأُمَمِ وَالأَلْسِنَةِ. سُلْطَانُهُ سُلْطَانٌ أَبَدِيٌّ مَا لَنْ يَزُولَ، وَمَلَكُوتُهُ مَا لاَ يَنْقَرِضُ." (دانيال 7: 13-14) " وَأَقْوَالُ الأَنْبِيَاءِ الَّتِي تُقْرَأُ كُلَّ سَبْتٍ تَمَّمُوهَا، إِذْ حَكَمُوا عَلَيْهِ ... وَلَمَّا تَمَّمُوا كُلَّ مَا كُتِبَ عَنْهُ، أَنْزَلُوهُ عَنِ الْخَشَبَةِ وَوَضَعُوهُ فِي قَبْرٍ." (أعمال 27:13-29) حقًا، " لَهُ يَشْهَدُ جَمِيعُ الأَنْبِيَاءِ أَنَّ كُلَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ يَنَالُ بِاسْمِهِ غُفْرَانَ الْخَطَايَا " (أعمال 10: 43) [في العهد القديم، هناك 380 نبوة قد تحققت في المسيح، وجميعها جُمعت ودُوّنت في كتاب : "المسيح مركز النبوات"، ويُطلب هذا الكتاب من مجلة صوت الكرازة]. لقد أعطى الرب هذه النبوات الكثيرة كعلامات قبل مجيء المسيح بآلاف السنين حتى عندما يجيء يميّزونه ويتحققون منه. لذلك كان أهم برهان يقدمه المسيح لليهود هو تتميم النبوات بقوله: " فَتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي. وَلاَ تُرِيدُونَ أَنْ تَأْتُوا إِلَيَّ لِتَكُونَ لَكُمْ حَيَاةٌ." "لأَنَّكُمْ لَوْ كُنْتُمْ تُصَدِّقُونَ مُوسَى لَكُنْتُمْ تُصَدِّقُونَنِي، لأَنَّهُ هُوَ كَتَبَ عَنِّي." "أَبُوكُمْ إِبْرَاهِيمُ تَهَلَّلَ بِأَنْ يَرَى يَوْمِي فَرَأَى وَفَرِحَ...قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ" (يوحنا 5) وعندما التقى المسيح مع تلميذَي عمواس بعد قيامته: "فَقَالَ لَهُمَا: «أَيُّهَا الْغَبِيَّانِ وَالْبَطِيئَا الْقُلُوبِ فِي الإِيمَانِ بِجَمِيعِ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الأَنْبِيَاءُ! أَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ بِهذَا وَيَدْخُلُ إِلَى مَجْدِهِ؟» ثُمَّ ابْتَدَأَ مِنْ مُوسَى وَمِنْ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ يُفَسِّرُ لَهُمَا الأُمُورَ الْمُخْتَصَّةَ بِهِ فِي جَمِيعِ الْكُتُبِ." (لوقا 25:24-27) عندما ظهر الرب لموسى ليرسله إلى بني إسرائيل، سأل موسى الرب قائلًا: "إذا سألوني من الذي أَرسلك؟ فماذا أجيبهم؟ قال له الرب: قل لهم: "أَهْيَهِ الَّذِي أَهْيَهْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ،" أو "أنا هو الذي أنا هو." وإنني أظن أن هذا اللقب الذي لقّبه الرب عن نفسه لهو من أحسن الألقاب الذي نقدر أن نصف به الرب. فعندما تمرض، يقول لك الرب "أنا هو" الرب شافيك. وعندما تكون تعبًا، يقول لك الرب: "أنا هو" الذي يريحك. وإن كنت حزينًا، يقول لك الرب: "أنا هو" الذي يعزيك، فهو: للتعبان... معطي الراحة وللجوعان... خبز الحياة وللعطشان... ماء الحياة وللحزين... المعزي وللبنّاء... حجر الزاوية وللمحامي... الشفيع الأعظم وللقاضي... الديان وللكاتب... الألف والياء ولبائع الزهور... نرجس شارون سوسنة الأودية ولعالِم الأحياء... الحياة وللمنقب على الآثار... صخر الدهور وللفلكي... نجم الصبح وللكرام... الكرمة الحقيقية وللفيلسوف... المذّخر فيه جميع كنوز الحكمة والعلم وللمعلم... المعلم الصالح وللاهوتي... ابن إيلوهيم الحي وللجوهرجي... لؤلؤة غالية الثمن ولمحرر الأخبار... الأخبار السارة ولجمعية الأمم المتحدة... رئيس السلام وللطبيب... الطبيب الأعظم وللخِراف... الراعي الصالح وللذين يعيشون في الظلمة... نور العالم وأعظم من الكل: للخاطي... هو حمل إيلوهيم الذي يرفع خطية العالم. • ثالثًا: هو الذي قام من الأموات قال الملاك للنسوة اللواتي ذهبن إلى القبر حاملات الحنوط: "لِمَاذَا تَطْلُبْنَ الْحَيَّ بَيْنَ الأَمْوَاتِ؟ لَيْسَ هُوَ ههُنَا، لكِنَّهُ قَامَ.." (لوقا 5:24-6) وعندما اجتمع الرب يسوع مع تلاميذه بعد القيامة قال لهم: "هكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ، وَهكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ،وَأَنْ يُكْرَزَ بِاسْمِهِ بِالتَّوْبَةِ وَمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا لِجَمِيعِ الأُمَمِ،.." (لوقا 44:24-47) وعندما رأى توما أثر المسامير في يديه وأثر الطعنة في جنبه صرخ قائلًا له: "رَبِّي وَإِلهِي." (يوحنا 28:20) وبولس الرسول يكتب موضّحًا ومحقِّقًا عن قيامة المسيح بقوله: " وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِالإِنْجِيلِ الَّذِي بَشَّرْتُكُمْ بِهِ، وَقَبِلْتُمُوهُ، وَتَقُومُونَ فِيهِ،وَبِهِ أَيْضًا تَخْلُصُونَ،...أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ، وَأَنَّهُ دُفِنَ، وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ،" (1كورنثوس 1:15 و3) • رابعًا: إن آمنت به ترث الحياة الأبدية قال أحد المؤمنين الأفاضل: "قل لي ماذا تظن في المسيح وأنا أقول لك عن مصيرك الأبدي." "مَنْ هُوَ هذَا؟" هو المخلص الذي جاء خصيصًا لكي يخلصك من خطاياك، لأنه أحبك : "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ إيلوهيم الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (يوحنا 16:3) ويوحنا الرسول يختم إنجيله بالقول: " وَآيَاتٍ أُخَرَ كَثِيرَةً صَنَعَ يَسُوعُ قُدَّامَ تَلاَمِيذِهِ لَمْ تُكْتَبْ فِي هذَا الْكِتَابِ. وَأَمَّا هذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ إيلوهيم، وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِاسْمِهِ." (يوحنا 30:20-31) يقول الرب يسوع: "مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي (فاديًا ومخلصًا) فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ." فهل خلصت؟ هل تقدر أن تقول "أنا عالم بمن آمنت"؟ ليس بما آمنت، لكن بمن آمنت. أنا لا أقدّم لك تعاليمًا وطقوسًا ووصايا، لكنني أقدّم لك شخص المسيح، إن قبلته ربًا على حياتك، ومخلصًا لنفسك خلصت، وإن رفضته هلكت. لأن : ".. كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ إيلوهيم، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. " (يوحنا 12:1) "لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ إيلوهيم أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ." (رومية 10: 9) أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
09 - 05 - 2018, 02:38 PM | رقم المشاركة : ( 20736 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طبيب الخطيئة
قال السيد المسيح : لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ، بَلِ الْمَرْضَى. ( لوقا 5 : 31 ) الامراض الروحية هي امراض اخلاقية يمكن تلخيص سببها بكلمة "الخطيئة"، وتظهر هذه على هيئات مختلفة، كالقتل والسرقة والزنى و، و، و...الخ تمتاز الامراض الجسدية والنفسية بأنها امراض وقتيّة، بمعنى ان المرض لا بد ان ينتهي / وفي اسوأ الاحوال يبقى المرض الى حين موت الانسان. اما مرض الخطيئة، فتأثيره يبقى حتى بعد الموت، إذ يؤثر على مصير الإنسان الابدي ويهلكه. هناك اطباء للجسد، وهناك اطباء نفسانيون ؛... أما للروح، فلا طبيب لها إلا الله. وقد لا ترى حضرتك ان الخطيئة مرض، وتعتقد انها مجرّد سلوك يستطيع الانسان اصلاحه باتباع شريعة صالحة. هنا تكون مخطئ يا صديقي، فنعم، قد تكون الشريعة صالحة، لكن الانسان نفسه خاطئ (غير صالح)، فبذلك تصبح الشريعة الصالحة لا سبب تبرير للإنسان وانما سببًا لإدانته! إذ انها تُدين الخطيئة الساكنة فيه، من شهوة وحقد وطمع... الخ لذلك، هذه لا يمكن معالجتها بوصايا خارجية لأنها ليست امور ظاهرية، وانما هي طبيعة القلب نفسه. فقد لا يسرق الشخص، لكنّه طمّاع... ولا تستطيع الشريعة فعل شيء تجاه ذلك. وحده صانع القلب (الله) يستطيع ان يُغيّر القلب بالتوبة - وهذا يُسمى في المسيحية "الولادة الجديدة". فهي خلق روحي لكيان جديد للإنسان، إذ يتجدد الانسان داخليًا ويعطيه السيد المسيح قلبًا نقي يكره بطبيعته كل خطيئة بحق، ولا يحتاج الى شريعة تُعَرّف له الخطيئة، إذ ان الشريعة صارت معجونة في قلبه وطبيعته. توقف عن محاولاتك لتكون صالح، لا صالح إلّا الله وحده - لذلك، إذا اردت، يمكنك ان تذهب اليه وتعترف له بخطاياك بكل ندم وتواضع، وانك لست صالحًا، وان تعلن ايمانك بابنه، السيد المسيح، وتطلب منه ان يعطيك القلب الجديد الذي يريده الله. انها عملية تعافي، ليس من مرض جسدي او نفسي، ولكن من مرض روحي كياني اخلاقي - بالإضافة الى ان الشفاءات الجسدية والنفسية قد تحدث ايضًا اثناءها. |
||||
09 - 05 - 2018, 02:41 PM | رقم المشاركة : ( 20737 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مفتدين الوقت اسلكوا بحكمة من جهة الذين هم من خارج، مفتدين الوقت. ليكن كلامكم كل حين بنعمة، مصلحا بملح، لتعلموا كيف يجب أن تجاوبوا كل واحد كولوسى 5:4-6 لنستعمل احاديثنا لمباركة الاخرين ومساعدتهم على معرفة المسيح. يا رب من فضلك سامحني على كلماتي الطائشة التي نطقتها هذا الاسبوع افتح عيناي يا رب لكي ارى هؤلاء الناس الذين وضعتهم في طريقي لكي اساعدهم. باسم يسوع المبارك اصلي . آمين |
||||
10 - 05 - 2018, 12:35 PM | رقم المشاركة : ( 20738 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بالصور مجموعة من اقدم الصور في العالم للعذراء مريم هذا الرسم للعذراء حاملةً الطفل هو الأقدم المعروف حتى الآن. هذه الجدارية موجودة في سراديب بريسيلا في روما (المبنية في القرن الثاني) التي كانت مدافن وملاجئ للمسيحيين الأولين في آن معاً. على أحد جدران "الكابيلا"، نرى العذراء مريم حاملة الطفل يسوع على ركبتيها. على اليسار، يدلّ نبيّ بإصبعه إلى نجمة فوق الطفل. هذه الجدارية ترقى إلى مطلع القرن الثالث. هذه الأيقونة التي ترقى إلى القرن التاسع تُظهر العذراء مريم برفقة الطفل يسوع. يحيط ملاكان بالمشهد الرئيسي. أما الأيقونة، فهي محاطة بلوحات معدنية عليها عدة شخصيات من الكتاب المقدس. هذه التحفة وُجدت في دير تسيلكاني في جورجيا. وهي اليوم محفوظة في المتحف الوطني الجورجي. هذه اللوحة كانت تخدم كغطاء لحماية إنجيل لورش (ألمانيا)، وصُنعت بين عامي 778 و820 في ظل حكم شارلمان. اليوم، يُحفظ الغطاء في متحف فكتوريا وألبرت في لندن. في الوسط، نرى العذراء مريم مع الطفل يسوع. وحولها، تقف شخصيتان من الكتاب المقدس. في الجزء السفلي، يوجد رسم الميلاد. وفي العلوي، نرى المسيح في إطار دائري يحمله ملاكان. هذا الرسم المعروف بـ (أم الله) يُظهر العذراء مريم وحيدة من دون طفلٍ. في هذا النوع من الأيقونات، تُرسم العذراء عموماً بشكل خفيف من الطرف، بيدين مصليتين. هذا الرسم المتحدر من القسطنطينية يرقى إلى القرن السابع، وهو محفوظ في كنيسة القديسة مريم للوردية في مونتي ماريو قرب روما. يحفظ أيضاً دير القديسة كاترين في سيناء أيقونة الميلاد التي ترقى إلى فترة متراوحة بين القرنين السادس والتاسع. في الوسط، تبدو العذراء مريم مستلقية قرب المذود الموضوع فيه يسوع. على اليمين، يتقدم الملوك المجوس لتقديم هداياهم. ونرى النجمة التي أرشدتهم فوق رأس الطفل. على اليسار، نرى يوسف ملقياً رأسه على يده. في الأسفل، هناك نساء يغسلن الطفل، ووراءهن، نرى الرعاة الآتين للسجود له. وفي الجزء العلوي، يُلاحظ حضور الملائكة. هذه الجدارية المحفوظة في دير القديسة كاترين الأرثوذكسي في سيناء (مصر) ترقى إلى القرن السادس. تُظهر العذراء في الوسط وهي تحمل الطفل يسوع على ركبتيها. وراءها، نرى ملاكين. ومن الجانبين، نرى القديس جرجس والقديس تيودوروس من أماسيا. هذه الأيقونة المعروفة باسم خلاص الشعب الروماني تحظى بعبادة شعبية ملحوظة منذ القرن الثالث عشر. وهي محفوظة في بازيليك مريم الكبرى في روما. تروي الأسطورة أنها إحدى الأيقونات التي رسمها القديس لوقا، لكن المؤرخين ينسبونها إلى القرن الخامس. هذه اللوحة الحجرية المحفوظة في المتحف المسيحي في الفاتيكان تمثّل سجود الملوك المجوس، وترقى إلى القرن الثالث. على اليمين، تحمل مريم العذراء الطفل يسوع على ركبتيها وهي جالسة. وراءها، يظهر القديس يوسف. وأمامها، يتقدم الملوك المجوس الثلاثة لتقديم هداياهم إلى الطفل. فوق رأس العذراء، نرى نجمة الراعي التي أرشدت الملوك المجوس إلى المغارة. |
||||
10 - 05 - 2018, 12:38 PM | رقم المشاركة : ( 20739 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العذراء ستسحق الشيطان قريباً كره الشيطان العذراء مريم المباركة، ومنذ ألفي عام يبذل كل ما في وسعه لكي يعيق تكريمها ويرسخ الكره لها. فهل لاحظتم أن العقائد والعبادات المريمية هي التي أثارت أقوى ردود الفعل لدى رافضي الكنيسة؟ حتى أن بعض الكاثوليك الصالحين يخجلون بتكريم السيدة العذراء ويظنون أنه ينبغي علينا ألا نكون متطرفين جداً في تكريمها. ربما تتساءلون عن سبب تكريم الكنيسة للعذراء الطاهرة، وعن قرار الله بأن تكون العذراء شريكة في عمل الفداء. خدع الشيطان حواء في جنة عدن ومعها آدم. تباهى بنفسه لأنه تمكن من القضاء على عمل الخلق الإلهي وقاد البشر الذين يكنّ لهم الله محبة خاصة إلى الموت والبؤس. في هذا المشهد، ظهر الله معلناً المصيبة الناتجة عن الخطيئة وذاكراً مصير الشيطان. بدأ الله حديثه مع الشيطان قائلاً له أنه سيأكل التراب بقية أيام حياته. ومن ثم كشف أمراً يرعب الشيطان: هزيمته النهائية ستحصل على يد امرأة. “أضع عداوة بينك وبين المرأة، وبين نسلك ونسلها. هو يسحق رأسك وأنتِ تسحقين عقبه” (تك 3، 15). يسوع سيسحق الشيطان بواسطة مريم التي هي الأداة التي يستخدمها يسوع للقضاء على عدوه القديم. الشيطان يقاوم فكرة هزيمته النهائية على يد أمَةٍ متواضعة. بطريقةٍ ما، قد يتحمل قلبه المتكبر الهزيمة على يد الله لأنه كلي القدرة، ولكن أن يُسحق على يد شابة من الناصرة، فهذا ما لا يتقبله. الفكرة مذلّة تصيبه بالجنون لأنه يكره الإذلال. هذه الهزيمة تذلّ الشيطان لأنها تحصل على يد امرأة. فالمعروف أن النساء هنّ الأضعف، وهو يكره الضعف. يحب أن يرى النساء مذلولات ومختزلات إلى مجرد أغراض. ويكره البشر لأن لدينا جسداً خلافاً عنه. كذلك، يكره الشيطان الهزيمة على يد مريم لأنها بديلته في الجنة. فقد كان إبليس أجمل وأقوى من كافة مخلوقات الله الأخرى. كان قوياً جداً لدرجة أنه ظن أنه يستطيع أن يكون أفضل من الله. كان يحسد الكلي القدرة. أما سيدتنا العذراء فهي متواضعة جداً، المخلوقة الأكثر تواضعاً. قلب مريم مفعم بالطهارة والنقاء والتسبيح والمحبة، وقلب الشيطان مليء بالمرارة والحسد والكراهية. وبالنعمة، جعلها الله أروع مخلوقة في الكون أجمع. في جميع الأحوال، الأم الطاهرة هي نقيض الشيطان وبديلته. وهذا ما يظهر في تسبحة البتول: “تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي، لأنه نظر إلى تواضع أمته. فها منذ الآن تطوبني جميع الأجيال لأن القدير صنع بي العظائم، واسمه قدوس، ورحمته إلى أجيال وأجيال للذين يتقونه. صنع عزاً بساعده وشتت المتكبرين بأفكار قلوبهم. حط المتكبرين عن الكراسي، ورفع المتواضعين، أشبع الجياع خيراً والأغنياء أرسلهم فارغين. عضد إسرائيل فتاه فذكر رحمته، كما كلّم آباءنا لإبراهيم ونسله إلى الأبد”. وأسوأ أمر بالنسبة إلى الشيطان هو أن تلك التي حلت مكانه في الفردوس هي أم الكلمة الأزلي يسوع المسيح الذي افتدى البشرية بموته وآلامه. مريم أطاعت مشيئة الله، ما جعلها قوية بشكل غير محدود. |
||||
10 - 05 - 2018, 12:41 PM | رقم المشاركة : ( 20740 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هذا ما حلّ بـ لعازر الذي أقامه يسوع من بين الأموات كان لعازر صديقًا مقرّبًا من يسوع وهو من بيت عنيا التي تبعد نحو 3 كيلومترات شرق أورشليم. أمام أعين عدد كبير من الحضور أقام يسوع لعازر من بين الأموات بعد مرور 4 أيام على وفاته. لعل هذه المعجزة أثارت غضب رؤساء الكهنة فقررّوا قتل لعازر ويسوع. وفقا للتقاليد القبرصية القديمة فقد ذهب القديس لعازر إلى كيتيون في لارنكا القبرصية. هناك التقى القديس لعازر الرسولين بولس وبرنابا أثناء رحلتهما التبشيرية في قبرص حيث رسماه وقد كأول أسقف في كيتيون. يقال أن لعازر الذي أقامه الله بعد وفاته عن عمر 30 عامًا مات ثانية في قبرص عن عمر 63 عامًا. دفن لعازر تحت كنيسة صغيرة في موقع كنيسة القديس الحالية في لارناكا وقد كتب على ضريحه: “لعازر صاحب الأيام الأربع وصديق المسيح”. من يزر كيتيون يستطيع زيارة الكنيسة التي بنيت فوق قبر القديس. يعود تاريخها إلى أوائل القرن العاشر إذ إنها الكنيسة الثالثة التي بنيت على هذا الموقع. يمكن رؤية أسس إحدى الكنائس السابقة تحت كنيسة القديس لعازر الحالية. أمّا قبر القديس فيعود إلى القرن الأول. أرسل إمبراطور بيزنطيا ليو السادس المال والفنيين لبناء الكنيسة التي نراها اليوم في لارناكا. لا يعدّ التقليد القبرصي المصدر الوحيد للمعلومات عن لعازر حيث تم اكتشاف قبره القديم خلال عام 890. إن التقليد القائل بأن لعازر جاء إلى قبرص من بيت عنيا لا يدعمه فقط الدليل الأثري بل أيضا المؤرخ الديني الموثوق أريتاش رئيس أساقفة سيزاريا الذي ربط اكتشاف قبر لعازر ونقل عظامه إلى القسطنطينية في وقت متأخر من القرن التاسع. في 11 من تموز/ يونيو من العام 2012 استلم رئيس الكنيسة الروسية جزءًا من رفات القديس لعازر ونقلها إلى روسيا وتحديدًا إلى دير زاخاتيسكي في موسكو. |
||||