![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 20711 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عشر أشياء يجب ألّا تقولها لراهبة ![]() باستطاعة الأطفال العودة الى المنزل وإخبار أمهاتهم بأمور مخيّبة، صادمة وفاضحة، مع ذلك تبقى أمهاتهم تحبهم. أعتقد أنه للسيب ذاته يشعر الناس بارتياح مع الراهبات، يشعرون أننا كتلك الأمهات، حن أمهات. محزن أنّ كثيرين من الناس يقولون أشياء مزعجة عنّا، وهذه مجموعة من الأشياء التي نسمعها ونتمى لو كنا لم نسمعها: 1 – أنت محظوظة جداً، كل ما تفعلينه هو الصلاة يومياً. في الحقيقة كلا. فكثير منّا لديه وظائف، مثلك ايضاً. نحن نصلّي ساعات إضافية زيادة عن عملنا. 2- هل يمكنك القيام بهذا الأمر لي؟ فأنت لديك المتّسع من الوقت، صح؟ جوابي مطابق لجوابي على الرقم واحد. 3- ماشاء الله، أنت جميلة جداً. لماذا لا تتصوّر الناس أنّ امرأة جذابة جداً تريد أن ترتبط بخالق الكون. رجاء أيها الناس: خالق الكون ليس اي كان، ولا يمكن لأي امرأة عاقلة رفض الارتباط به. 4 – لكنّك صغيرة جداً. قول إننا صغار، هل هذا يعني أننا سذّج وغير مدركين تماماً أننا التزمنا العفة في حياتنا؟ إذا هذا رايكم، اقرأوا الجواب على الرقم ثلاثة. نحن كرّسنا ذاتنا… صدقوني نحن لسنا في عداد المفقودين. 5- هل أنت في الثانية عشرة؟ أمر واحد عليك معرفته عن الراهبات أنّ أغلبنا نبدو وكأننا أصغر من عمرنا. العالم يبحث عن ينبوع الشباب منذ بداية الحياة وكان هذا الحق مبانا تحت أنوفنا. نصلّي كثيرا، ننسى المستحضرات المضادة للشيخوخة وشدّ الوجه. صلّوا. 6- أنت من أولئك الكهنة النساء الرائعات اليس كذلك؟ كهنة نساء؟ ما معنى هذا حتى؟ أليس كافياً أن تكون مجرّد راهبة ؟ نحن سعيدون جداً أن نكون ما نحن عليه. لا يعني إذا كنا راهبات صغار السن أننا متمرّات ونتبع موضة الـ”هيبّي”، ليس هذا هو نوع التمرد. 7 – ترعرعتي في كهف، درستي في منزلك طيلة حياتك، لم تعاشري الجنس الآخر قبل اتخاذك هذه الخطوة، صح؟ عادة لا تقول الناس هذا، لكن غالباً ما تصادف الدهشة وكأنه عليك أن تكون هذا الكاثوليكي بائع الحلويات. هذا لا يعني أن هناك مشكلة في أن تدرس في منزلك، (امضيت ثلاث سنوات ادرس في المنزل)، وليس المشكلة ايضاً أن تأتي من عائلة كاثوليكية ملتزمة. من الخطأ اعتبار كل من يتبعون الحياة الدينية يأتون من هذه الخلفية. 8 – أنت جد لطيفة. إحدى اخواتنا دخلت إحدى المحال، فرأت صورتها على مجموعة من الأكواب المعدّة للبيع. نحن الراهبات لا نقدر أن نسمع كم نحن لطفاء، وكأننا نوع من الدمى أو مخلوق غريب في حديقة للحيوانات. ونحن بالتأكيد لا نقدر أن نسمع ايضاً عندما نرى الناس تستعمل صورنا لوضعها على روزنامة، أكواب…( من دون استئذان)، وكأنّنا ببساطة اشياء للبيع في المحلات الرخيصة. 9 – هل أنت راهبة كاثوليكيّة؟ لا يمكن أن أخبركم كم سمعت هذا الأمر، وجاهل المعرفة يعتقد أنّ علينا أن نكون على معرفة بكل شيء يجول حول الكاثوليكية. (ظهورات مريم هنا وهناك، اسم هذا الكاهن أو ذاك، تعابير لاتينية، راهبات من غير رهبانية…). 10- يا لها من مضيعة للوقت. أستطيع أن أتفهم هذا التلعيق من قبل الملحدين، لكن لا يمكن أن افهمه من شخص يدّعي أنه يؤمن بالله. إذا كنت تؤمن بالله، ما هو أهم من أن تمضي حياتك معه؟ واذا كانت الدعوة أن تعيش معه بشكل كامل، فكيف لك ان ترفض هذا الأمر؟ ألست على حق؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20712 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نصحية القديس توما للتخلص من الحزن‬ ![]() العلاج الأول هو في اللجوء الى أي متعة. فكما لو كان اللاهوتي قد اطلق منذ سبعة قرون الفكرة الراسخة اليوم بأن الشوكولاته مثلاً مضاد للاكتئاب. قد تبدو هذه النظرة مادية إلا انه من الواضح ان كأساً كفيل بالتعويض عن نهار كان فيه الكثير من المرارة. قد يقول البعض ان هذه النظرة تتعارض مع الإنجيل إلا أننا نعرف ان الرب كان يشارك بكل سرور في الولائم ووجبات الطعام، قبل وبعد القيامة، ويقدر عدد كبير من الأمور الجميلة في الحياة. كما ويؤكد أحد المزامير ان الخمر يحيي قلب الانسان (إلا أنه من الواجب التأكيد ان الأنجيل يدين بوضوح السكر والثمالة). أما العلاج الثاني الذي يقترحه القديس توما فهو البكاء. فكيف يمكننا تخطي اللحظات السيئة دون تنفيس الاحتقان ؟ فالبكاء لغة وطريقة للتعبير عن الألم الذي يكون خانقاً في بعض الأحيان. بكى يسوع أيضاً. ويقول البابا فرنسيس ان “بعض حقائق الحياة لا يمكن رؤيتها إلا من خلال عيون تبللها الدموع. أدعو كل واحدٍ منكم الى طرح السؤال التالي على نفسه: هل تعلمت كيف أبكي؟” أما العلاج الثالث فهو تعاطف الأصدقاء. فمن المهم التحدث مع الأصدقاء عن الأمور السيئة، الأمور التي قد يظن المرء انه لن يختبرها في حياته، الأمور التي تجرد الانسان من فرحه، فالتحدث عنها مع الأصدقاء بمثابة إغاثة. جرب لتصدق: عندما يشعر المرء بشيء من الحزن ويميل الى رؤية الأمور رمادية من حوله، من الفعال الانفتاح على احد الأصدقاء أو المعارف وقد ينحصر أحياناً ذلك في رسالة أو مكالمة هاتفية للتحدث مع الصديق والاصغاء له فتتوضح الصورة. أما العلاج الرابع للتغلب على الحزن فهو التأمل بالحقيقة. أي التأمل بجمال الأشياء والطبيعة والفن وسماع الموسيقى والسماح لأنفسنا بأن يدهشنا جمال منظر طبيعي، فكل هذه الأمور كفيلة بابعادنا عن الحزن. أما العلاج الخامس فهو علاجٌ ما كنا لنتوقعه من معلم القرون الوسطى هذا. فيؤكد اللاهوتي ان العلاج الأكثر فعالية لمحاربة الحزن هو النوم والاستحمام. وقد برهنت هذه النصيحة عن فعاليتها. يوحي الإيمان المسيحي انه من أجل الشفاء من مرض روحي من المفيد الاستعانة بما هو جسدي. تجاوز اللّه منذ اللحظة التي أصبح فيها انساناً الفصل بين المادة والروح. يعتقد البعض ان النظرة المسيحية للانسان تستند الى التعارض بين الجسد والروح لاعتبار الأول عبء أو حاجز أمام “الحياة الروحية”. وفي الواقع، يعتبر الأدب الانساني المسيحي ان الانسان (روح وجسد) يصبح روحانياً بالكامل عندما يبحث عن الوحدة مع اللّه. ونردد مع القديس بولس هنا، انه يوجد جسد حيواني وجسد روحي وأننا لا نموت بل نتحول جميعنا لأنه من الضروري لهذا الجسد الفاني أن يتطهر ويصبح خالداً. ويقول القديس توما في هذا الشأن: “منذ اللحظة التي يتوحد فيها الجسد مع الروح لدرجة انهما يشكلان انسان واحد، يؤدي تمييز احداهما الى فصلٍ بينهما. لذلك، وكما أنصح كل من يعاني من مرضٍ جسدي في البحث عن علاجٍ روحي جيد لصحة روحه، أطلب، في حال بعض أمراض الروح، نصيحة معالج الجسد إضافةً الى معالج الروح.” ويتحقق من خلال هذه العلاجات الخمس الوعد الانساني والسماوي الذي أطلقه يسوع: كنتم حزانى إلا ان حزنكم تحول فرحاً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20713 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نصحية القديس توما للتخلص من الحزن ![]() العلاج الأول هو في اللجوء الى أي متعة. فكما لو كان اللاهوتي قد اطلق منذ سبعة قرون الفكرة الراسخة اليوم بأن الشوكولاته مثلاً مضاد للاكتئاب. قد تبدو هذه النظرة مادية إلا انه من الواضح ان كأساً كفيل بالتعويض عن نهار كان فيه الكثير من المرارة. قد يقول البعض ان هذه النظرة تتعارض مع الإنجيل إلا أننا نعرف ان الرب كان يشارك بكل سرور في الولائم ووجبات الطعام، قبل وبعد القيامة، ويقدر عدد كبير من الأمور الجميلة في الحياة. كما ويؤكد أحد المزامير ان الخمر يحيي قلب الانسان (إلا أنه من الواجب التأكيد ان الأنجيل يدين بوضوح السكر والثمالة). أما العلاج الثاني الذي يقترحه القديس توما فهو البكاء. فكيف يمكننا تخطي اللحظات السيئة دون تنفيس الاحتقان ؟ فالبكاء لغة وطريقة للتعبير عن الألم الذي يكون خانقاً في بعض الأحيان. بكى يسوع أيضاً. ويقول البابا فرنسيس ان “بعض حقائق الحياة لا يمكن رؤيتها إلا من خلال عيون تبللها الدموع. أدعو كل واحدٍ منكم الى طرح السؤال التالي على نفسه: هل تعلمت كيف أبكي؟” أما العلاج الثالث فهو تعاطف الأصدقاء. فمن المهم التحدث مع الأصدقاء عن الأمور السيئة، الأمور التي قد يظن المرء انه لن يختبرها في حياته، الأمور التي تجرد الانسان من فرحه، فالتحدث عنها مع الأصدقاء بمثابة إغاثة. جرب لتصدق: عندما يشعر المرء بشيء من الحزن ويميل الى رؤية الأمور رمادية من حوله، من الفعال الانفتاح على احد الأصدقاء أو المعارف وقد ينحصر أحياناً ذلك في رسالة أو مكالمة هاتفية للتحدث مع الصديق والاصغاء له فتتوضح الصورة. أما العلاج الرابع للتغلب على الحزن فهو التأمل بالحقيقة. أي التأمل بجمال الأشياء والطبيعة والفن وسماع الموسيقى والسماح لأنفسنا بأن يدهشنا جمال منظر طبيعي، فكل هذه الأمور كفيلة بابعادنا عن الحزن. أما العلاج الخامس فهو علاجٌ ما كنا لنتوقعه من معلم القرون الوسطى هذا. فيؤكد اللاهوتي ان العلاج الأكثر فعالية لمحاربة الحزن هو النوم والاستحمام. وقد برهنت هذه النصيحة عن فعاليتها. يوحي الإيمان المسيحي انه من أجل الشفاء من مرض روحي من المفيد الاستعانة بما هو جسدي. تجاوز اللّه منذ اللحظة التي أصبح فيها انساناً الفصل بين المادة والروح. يعتقد البعض ان النظرة المسيحية للانسان تستند الى التعارض بين الجسد والروح لاعتبار الأول عبء أو حاجز أمام “الحياة الروحية”. وفي الواقع، يعتبر الأدب الانساني المسيحي ان الانسان (روح وجسد) يصبح روحانياً بالكامل عندما يبحث عن الوحدة مع اللّه. ونردد مع القديس بولس هنا، انه يوجد جسد حيواني وجسد روحي وأننا لا نموت بل نتحول جميعنا لأنه من الضروري لهذا الجسد الفاني أن يتطهر ويصبح خالداً. ويقول القديس توما في هذا الشأن: “منذ اللحظة التي يتوحد فيها الجسد مع الروح لدرجة انهما يشكلان انسان واحد، يؤدي تمييز احداهما الى فصلٍ بينهما. لذلك، وكما أنصح كل من يعاني من مرضٍ جسدي في البحث عن علاجٍ روحي جيد لصحة روحه، أطلب، في حال بعض أمراض الروح، نصيحة معالج الجسد إضافةً الى معالج الروح.” ويتحقق من خلال هذه العلاجات الخمس الوعد الانساني والسماوي الذي أطلقه يسوع: كنتم حزانى إلا ان حزنكم تحول فرحاً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20714 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من هم بني نوح ولمَ ليسوا بمسيحيين بعد الآن؟ ![]() “إن مشاعرهم تجاه المسيحية و المسيح تتراوح بين الاحترام للدين ككل لأنه يقدم شيئاً ما و بين الازدراء. و قد تخلّوا عمّا يعتبرونه عبادة الأوثان ليتبعوا اليهودية”. لا يوجد منهم سوى عدد قليل منتشرين في أنحاء العالم، و يشجعهم مجموعة من الحسيدية، و غالباً ما يلتقون على المواقع الالكترونية، و أكبر مجموعة منهم نجدها في الفلبين، و أكبر عدد منهم في هذا البلد نجده في تكساس. إنهم يتبعون “قانون نوح”، المؤلف من سبعة قوانين ملزمة لكل نسل نوح، أي الجميع. إنها الأخلاق العالمية. القوانين المأخوذة من التوراة و الموضوعة في التلمود، هي في الصياغة الإيجابية لتشاباد: آمنوا بالله و اتركوا الأصنام، احترموا خالقكم و لا تلعنوه، لا تقتلوا بل أنقذوا الإنسان، احترموا الزواج و لا تدنسوه، احترموا ممتلكات غيركم، احترموا بقية الخلق، و حافظوا على العدالة. قال موسى بن ميمون، أحد أكثر الحاخامات الموثوقين، في القرن الثاني عشر أن من يراقبونهم جزء من “الصالحين من الأمم في العالم” و سيكون لهم مكان في العالم الآخر. ليست بالصفقة السيئة، لكن بني نوح يريدون القيام بما هو أكثر من مجرد اتباع قانون نوح. يريدون عيش حياة شبيهة باليهودية، و اتباع بعض الطقوس اليهودية – و خاصة يوم السبت – و ربما الخضوع لبعض القوانين. كتبت إيلانا شتراوس:”يبدو أنهم يحبون اليهودية، و التركيز على طرح الأسئلة بدلاً من سماع كلام الكاهن حول الأشياء، و التقاليد و الصرامة الفكرية، و التعليمات المتعمقة التي تقدمها للحفاظ على العلاقات الأسرية. لكن و قبل كل شيء يقولون أن اليهودية تمنحهم شعوراً جديداً بالسلام”. لكن هناك حدود:”فمعظم بني نوح لا يظهرون الحاجة إلى التحويل. يحبون المرونة في عدم التزامهم باتباع القوانين”. و لن يسرّ موسى بن ميمون بهذا، و لكن أعتقد أنه لن يفاجأ أيضاً. يريد الناس المزيد من النظام في حياتهم لكن وفقاً لشروطهم الخاصة. يبدو أن هذا قد أدهش السلطات اليهودية. و كما كتب ابن ميمون “يجب عدم السماح (لغير اليهود) بإنشاء دين جديد أو وضع وصايا لأنفسهم بناء على قراراتهم”. بإمكانهم أن يتحولوا و يطيعوا كل القوانين أو اتباع قانون نوح فقط، لا القيام بالأمرين معاً. في قصة التحويل النموذجية يجد المسيحي “تناقضات بين الكتاب المقدس و تعاليم الكاهن”. فيبداً بطرح أسئلة لا يمكن لقادته الدينيين الإجابة عليها و إرضاءهم، أسئلة مثل “لمَ لمْ نحافظ على يوم السبت؟” “لم يجب تعميد الأطفال؟” “إن كان الإنجيل يقول أن الله واحد، فلم لدينا الثالوث المقدس؟” أصبح بعض الباحثين السبتيين، يطيعون وصايا العهد القديم. و انضم الكثير منهم إلى الديانة اليهودية-المسيحية. لقد قلت أن هذه الحركة صغيرة و غريبة و تقدم تحدياً. يثير هؤلاء الأسئلة: لما لم يبقوا مسيحيين، و لم يفضلون اليهودية، و ما الذي يمكننا أن نفعله لهم و للباحثين الذين يمثلونهم؟ إني أفهم نداء اليهودية، و هو أحد الأسباب التي دفعتني لقراءة موقع تابلت و مجلات أخرى مثل معرض الكتاب اليهودي. لكني أشدد على أن لدينا في معتقدنا الأشياء الصالحة ذاتها التي يجدها بني نوح في شكلها المخفف في اليهودية. اسمحوا لي أن أذكر ثلاث مشاكل فقط. أولاً، هناك مشكلة القراءة البسيطة للكتاب المقدس. ليس من الصعب أن نفهم لم نعتقد أن التعاليم المسيحية حول الثالوث نابعة من الإنجيل، حتى و إن لم تظهر كلمة “ثالوث” في الكتاب المقدس. ثانياً، الفشل في رؤية ضخامة و صرامة التقاليد الفكرية المسيحية. إنها مبنية على طرح الأسئلة مع الإيمان بالقدرة على إجابتها – و تكون هذه الإجابات الأساس لأسئلة جديدة. ثالثاً، مشكلة العثور في اليهودية وحدها على وسيلة لترتيب حياتهم، تقدمها المسيحية أيضاً – خاصة الكاثوليكية – و هي أكثر إرضاءً لأنها تعبر عن ظهور الله الكامل لشعبه. ربما ينطبق هذا على الكثير ممن انجرفوا بعيداً عن الكنيسة. و يمكننا أن نراه بشكل جلي في مجموعات مثل بني نوح لأنهم يعتقدون أنهم وجدوا إيماناً أفضل. لقد تخلوا عن الرب يسوع المسيح، و هذه خسارة كبيرة. لكنهم أعطونا أيضاً ثلاثة أشياء لنعمل عليها لمساعدة من يحاولون بالطريقة ذاتها البقاء مع الكنيسة و ربها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20715 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() متى يتحول الخبز والخمر إلى جسد الرب ودمه فى سر الافخارستيا؟ ![]() الجواب : السرائر المقدسة يتم تحولها عند حلول الروح القدس ، وليس قبل ذلك . وقت حلول الروح القدس (قبل الأوائى والمجمع ) . إذ يصلى الكاهن سراً ويقول " ليحل روحك القدس ، علينا وعلى هذه القرابين الموضوعة ، ويطهرها وينقلها ويظهرها قدساً لقديسيك " ويرشم القربانة ثلاث مرات وهو يصرخ ويقول : "وهذا الخبز يجعله جسداً مقدساً له" . ثم يرشم الكأس ثلاثاً ، وهو يصرخ أيضاً : "وهذه الكأس أيضاً دماً كريماً لعهده الجديد" … ويصيح الشعب فى الحالين "أؤمن" . وهذا يدل على عدم تحول سابق أثناء تقديم الحمل . فلو كانت السرائر قد انتقلت ، ما كان يطلب فى سر حلول الروح القدس أن ينقلها . نلاحظ أيضاً أنه بعد حلول الروح القدس لتحويل الأسرار ، لا يرشم الكاهن ، ولا ينظر خلفه . قبل ذلك – وبعد تقديم الحمل والرشومات – كان الكاهن يرشم الشعب ، ويرشم الخبز والخمر ، أما بعد تحولها – عند حلول الروح القدس – فإنه لا يرشم الشعب وبخاصة عند قوله " السلام لجميعكم " ، بل ينحنى برأسه دون رشم … كذلك لا يرشم الكأس ولا الصينية ، إنما الأسرار بعد التحول ، ترشم منها وبها . أى أنه بالجسد يرشم الدم ، وبالدم يرشم الجسد ، ولكن لايرشم بيده أو اصبعه مطلقاً . ولا يلتفت مطلقاً إلى الخلف ناحية الشعب لما يباركهم . بل يركز بصره فى السرائر المقدسة ولا يتحول عنها . من هنا يبدو أن القول بتحول السرائر بعد تقديم الحمل مباشرة فى الرشومات الأولى ، هو تعليم غير سليم . وإلا كانت السرائر تتقدس وتتحول فى قداس الموعوظين ، الذى لا يحل لهم حضور القداس !! ولكن الذى نلاحظة قديماً ، هو أن الموعوظين كانوا يحضرون تقديم الحمل وقراءة الرسائل والإنجيل والعظة ثم ينصرفون . وكان شماس – قبل رفع الابروسفارين أآ قبل قداس القديسين يقول " لا يقف موعوظ ههنا ، ولا يقف غير مؤمن ، ويبقى المؤمنون الذين يؤهلون لحضور القداس الإلهى " … ( أنظر قوانين أبوليدس ) . إن دراسة تاريخ الطقوس ، تحتاج إلى دراية بلاهوتيات الطقس وروحانياتها أيضاً . ولا يتناقض التاريخ مع اللاهوتيات . لذلك من المستحيل أن يقول التاريخ ان السرائر المقدسة ، كانت تتحول قديماً من خبز وخمر إلى الجسد والدم ، قبل حلول الروح القدس عليها ، وصلوات الكاهن طالباً هذا الحلول |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20716 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ميخائيل بك البتانونى الضرير الذى حافظ على تراث كنيستنا + قي القلب . + ميخائيل بيك البتانوني . + الضرير الذى حافظ على تراث كنيستنا + ولد ميخائيل في سنة ظ،ظ¨ظ§ظ£م ، وما كاد يبلغ الثالثة من عمره حتى أصيبت عيناه بالرمد وفقد بصره كان والده يعمل باشكاتب بوزارة المالية ألحق ابنه بكُتَّاب المعلم أبو السعد بالأزبكية كذلك درس بالازهر كمستمع لمدة ظ¦ سنوات اتقن فيها المعلم ميخائيل علوم النحو والصرف والبيان يذكر عن نفسه . كان والدى يدقق فى تربيتى فسلمنى إلى معلمين بارعين منهم المعلم أرمانيوس والمعلم صليب لكنهم كانوا يبخلون على الصغار أمثالى بتعليم الألحان فكنت لشدة ميلى لتعلم الألحان أختبئ تحت الكنبة وألتقط اللحن حين يعلمه المعلم لأحد الآباء الكهنة أقاربى , وكنت أراجع اللحن مع الكهنة الذين أستلموا اللحن فور أنتهاء الدرس حتى أتمكن من تثبيتة على نحو دقيق رأى البابا كيرلس الخامس في صوتة وفي حفظه السليم لكل ما تلقنة من الطقوس والألحان المؤهلات الوافية لرسامته شماسا ثم عينة مرتلًا بالكاتدرائية المرقسية كان في ثوبه البسيط ومعطفه المتواضع يبذل دمه وأعصابه في تسليم الذخيرة الثمينة التي حفظها باجتهاده كان يؤدى اللحن بأحاسيس صادقة نابعة من القلب فكان احياناً يبكى أثناء الصلاة وحدث سنة ظ،ظ©ظ*ظ£ م أن زار الخديوي عباس حلمي الثاني مدرسة الاقباط الكبرى فألقى المعلم ميخائيل امام الخديوى قصيدة باللغة القبطية ثم ترجمها للعربية فأبدى الخديوي سروره وحيا المعلم بقوله برافو يا ميخائيل بـك، ومعنى هذه الكلمات أنه منح المعلم ميخائيل رتبة البكوية التي كان الكثيرون يشتهون أن يحصلوا عليها. وصفة عالم الموسيقى البروفسير إرنست نيولاند سميث بالمايسترو العظيم فكان إذا ردد مقطعا عدة مرات فلا تلمس الأذن الموسيقية أي تغيير على الإطلاق وقام سميث بتدوين الألحان القبطية بصوتة في ستة عشر مجلدا محفوظ بمكتبة الكونجرس الأمريكية تنيح المعلم ميخائيل بشيخوخة صالحة فى فجر يوم خميس العهد بعد أن أدى صلوات البصخة المقدسة من يوم أحد الشعانين إلى مساء الأربعاء سنة ظ،ظ©ظ¥ظ§ م |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20717 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ضع رجائك في يسوع المسيح لوقا 18 : ![]() 35 وَلَمَّا اقْتَرَبَ مِنْ أَرِيحَا كَانَ أَعْمَى جَالِسًا علَى الطَّرِيقِ يَسْتَعْطِي. 36 فَلَمَّا سَمِعَ الْجَمْعَ مُجْتَازًا سَأَلَ: «مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ هذَا؟» 37 فَأَخْبَرُوهُ أَنَّ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ مُجْتَازٌ. 38 فَصَرَخَ قِائِلاً: «يَا يَسُوعُ ابْنَ دَاوُدَ، ارْحَمْنِي!». 39 فَانْتَهَرَهُ الْمُتَقَدِّمُونَ لِيَسْكُتَ، أَمَّا هُوَ فَصَرَخَ أَكْثَرَ كَثِيرًا: «يَا ابْنَ دَاوُدَ، ارْحَمْنِي!». 40 فَوَقَفَ يَسُوعُ وَأَمَرَ أَنْ يُقَدَّمَ إِلَيْهِ. وَلَمَّا اقْتَرَبَ سَأَلَهُ 41 قِائِلاً: «مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ بِكَ؟» فَقَالَ: «يَا سَيِّدُ، أَنْ أُبْصِرَ!». 42 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَبْصِرْ. إِيمَانُكَ قَدْ شَفَاكَ». كثيراً ما كان الشحاذون يجلسون على جوانب الطرق الموصلة إلى المدن, يستعطون. وعادة ما كان الشحاذ معوَّقاً بصورة أو بأخرى, وبذلك لم يكن قادراً على كسب عيشه. ولم يكن العون الطبي لتلك الحالات متوافراً أو متاحاً, كما كان الناس يميلون إلى تجاهل التزامهم بالعناية بالمحتاجين ï´؟لا 25:35-38ï´¾. ومن ثم كان للشحاذين أمل ضئيل في النجاة من الحياة المتدهورة المنحطة التي يعيشونها. أما هذا الشحاذ الأعمى فقد وضع رجاءه في المسيح. فصرخ بلا خجل ليجذب انتباه يسوع, فقال له الرب يسوع "إيمانك قد شفاك" فمهما كانت حالتك ميئوساً منها, ادعُ يسوع بإيمان وهو يعينك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20718 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ربّان سفينتي ![]() أنا أسلك مع الله كلّ يوم. ينفخ من روحه فيّ. أبذل قصارى جهدي لكي أبشّر كلّ شخص ألتقي به. أساعدهم وأصغي لهم. أنا في موقع عمل ممتاز... . أذكّر ان الله حيّ ويحبّنا وأتمنى يومًا مباركاا. الله هو ربّان سفينتي... أطلب منه كلّ صباح أن يكون هو عينيّ وأذنيّ وفمي بينما أسير في رحلتي اليومية..." |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20719 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Christ came for the sinners
![]() Christ came for the sinners The Lord knows that we are sinners and comes to the sinners. He doesn’t get bothered or hindered by our sin; in other words, He’s not looking for righteous people. He’s not looking for saints. He came for the sinners. And the whole point is, the secret is, to look at ourselves in the eye, to stop hiding altogether, to cease pretending altogether –if possible, to cease pretending even to ourselves– and also to admit that we are sinners. And the whole point is to go to Christ. And Christ has the power to make an angel out of his own man. *** Beg God for true faith, which will make it possible for Christ to come into you as He is, and not as you make Him to be. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20720 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رسالة عاجلة من مار شربل في ذكرى مولده…
ومن له أذنان سامعتان فليسمع ![]() متل هل يوم بعام 1828، ولد مار شربل. أفلام وثائقية، وأغاني دينية، واشعار، امتزجت مع صور السياسيين بلبنان. أنا مسؤول عن لي رح اكتبو، الحديث موجّه لنفسي قبل ما يكون موجّه لأي انسان آخر. من أنا وصغير كان ساحرني مار شربل، مش لأنو أعظم من يسوع، بل لأنو كرّم يسوع على طريقتو. كتار بيعتقدوا إنّو الصوم والتقشف هني لي عملوا مار شربل قديس، وبرأيي المتواضع هودي ما بيكفوا. كتار قبل شربل كانوا نسّاك، بس ما حدن سامع فيهن، أولكن شو يلي عمل شربل قديس؟ لي بدّو ينزّل صورة لمار شربل على الفايسبوك وبذات الوقت يشمت بخيّو الانسان، هيدا ما بيكون اسمو مسيحي. صدقوني، كتار منّا عاملين يسوع على قياسن، للديكور، بشهر العدرا من طلّع صور العدرا عل فايسبوك ومن شيلا بعدان، كل 22 الشهر، مننشر صور شربل ومنرجع من شيل الصور، في عيد الميلاد والقيامة… غريب لمّن تكلّم البابا فرنسيس عن مسيحيي الصالونات ما حدن فهمه. يمكن صار الوقت نحكي عن مسيحيي الفايسبوك. الكلام موجّه لنفسي قبل ما يكون موجّه لأي انسان آخر، بس يا صبايا وشباب خلونا نتأمل كيف مار شربل صار قديس! بعزّ المرحلة لي كان فيها مار شربل، كانوا مسيحية لبنان عم يتعرّضوا لأبشع أنواع الاضطهاد والمجازر. شربل ما حمل علم، ولا نزل قاتل العالم، شربل غمّض عيونو وفكّر بالمسيح. غريب، منشمت ببرآبس وبالناس لي سلّمت يسوع عل صليب وبالنهاية نحنا عم نعمل ذات الشي. وقت الاحداث السياسية، حتى بملاعب الباسكيت، مننسى يسوع، أو، منعمل يسوع على قياسنا. منحتدّ، منكره، منشمت، منحقد، منقاتل، كلّو كرمال الايديولوجيات. البابا فرنسيس حذّر منها، بس كمان بدك مين يسمع. اخوتي، أنا كاتب هل مقال كنت متل كتار متلكن، عم قاتل الآخر من دون ما اعرف انو هل شي ضد مسيحيتي. مسيحيتي ما بدها ياني إلّا عبّر عن حبّي للآخر، مين الآخر؟ عدوّي…مش يسوع لي قال أحبوا اعداءكم وباركوا لاعنيكم؟ نحنا شو عم نعمل لمّن انسان من هل حزب أو هيداك بيشمت فينا؟ دغري، من قوّص عليه…هيك منكبر بعين مين؟ لو ربحنا العالم وخسرنا يسوع وأنفسنا ما من كون ربحنا شي. هي دعوة للمحبة، اشتغلوا سياسة أكيد، بس بمحبة. اذا في رسالة ممكن مار شربل يوجّهها للمسيحيين بلبنان وبهل شرق، هي رسالة يسوع لي هيي المحبة وإلّا ما في شي بيميزنا عن غيرنا من الشعوب. بهل عيد، منتمنى يكون يسوع هو الطريق وحدو، ولي بيجيه شتيمة من انسان آخر، يسكت، بيكون عم يقدم ليسوع أكبر هدية. يصليلو، ليغيرو. خلونا نصلي لبعض، يسوع علمنا الصلاة، ما إجا يعلمنا غير شي، كانوا تلاميذو مفكرينو ملك عالمي جايي يخلص اليهود، وبعدن اليهود ناطرين المسيح الآخر لي بيشبهن، وكل رسالة يسوع كانت المحبة وافتداء النفوس. لي بدو ينزّل صورة لمار شربل بهل نهار، يصمت أمام عظمة مشروع ربنا بهل قديس، وهل قليلة يتمثّل فيه. |
||||