منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21 - 04 - 2018, 06:40 PM   رقم المشاركة : ( 20601 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,668

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

البابا فرنسيس: الشيطان ليس أسطورة!!!

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يحذر البابا فرنسيس في إرشاده الرسولي الجديد “افرحوا وتهللوا” من هجمات الشيطان والميل إلى الاستهانة بعمله، وعدم تصديق وجوده.
محاربة الشيطان بالنسبة إلى المسيحي لا تتطلب فقط معركة دائمة “ضد العالم والذهنية الدنيوية” التي “تخدع” و”تشتت” وتجعل الإنسان “ضعيفاً” محروماً من “النشاط والفرح”، حسبما أوضح البابا فرنسيس في إرشاده الرسولي الجديد “افرحوا وتهللوا”. وليست معركة بسيطة “ضد ضعفه وميوله (الكسل والشهوة والحسد والغيرة…). بل أكثر من ذلك. هناك النضال غير المنقطع ضد “قوة الشرير” الذي “يتجول بيننا” كـ “أسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه” (1 بط 5، 8) ولا يقدر المسيحي أمامه أن يغض النظر عن خطر استفادته من لحظات عدم انتباه لـ “يدمر حياتنا وعائلاتنا ومجتمعاتنا” بتسميمها “بالبغض والحزن والحسد والرذائل”.

مكافحة الإنكار
قال البابا فرنسيس: “لا نظنن أنه أسطورة، رسم، رمز، صورة أو فكرة”. الشيطان موجود. هو “أمير الشر” و”لا بد من التحلي بالقوة والشجاعة” لمقاومة مغرياته. هذه معركة دائمة. كلام الله واضح في هذا الشأن عندما يدعو إلى “الثبات ضد مكايد إبليس” (أف 6، 11) وإطفاء “جميع سهام الشرير الملتهبة” (أف 6، 16). هذه ليست “كلمات خيالية”، إنه الواقع. وقد حذر البابا: “من لا يريد الاعتراف به سيجد نفسه معرضاً للفشل أو الضعف”.
عدم الاعتراف بوجود الشيطان هو محاولة “النظر إلى الحياة فقط بمعايير تجريبية ومن دون حس الفائق للطبيعة”، وعدم رؤية “القوة المدمرة” التي يتحلى بها. أجل، في زمن يسوع، “كان الخلط وارداً مثلاً بين الصرع والمس الشيطاني”، بحسب البابا الذي لمح إلى محدودية مؤلفي الكتاب المقدس في التعبير عن بعض الوقائع، ولكن “يجب ألا يدفعنا ذلك إلى أن نبسّط الواقع كثيراً بالقول أن جميع الحالات التي نُقلت في الأناجيل هي أمراض نفسية وفي النهاية أن الشيطان ليس موجوداً أو لا يعمل”.

الأبانا، السلاح الرئيسي
يُذكر حضور الشيطان ابتداءً من الصفحة الأولى من الكتاب المقدس الذي يُختتم بانتصار الله على الشيطان. قال البابا: “عندما علّمنا يسوع الأبانا، طلب منا أن نختمها طالبين من الآب أن ينجينا من الشرير”. وإذا كان يسوع علّم أن نطلب ذلك يومياً، فذلك لكي لا نفقد انتباهنا و”لا تسيطر علينا” قدرته. وفي سبيل محاربة الشرير، لدى المسيحي كافة الأسلحة التي يعطيه إياها الرب: الإيمان الذي يُعبَّر عنه في الصلاة، التأمل بكلام الله، الاحتفال بالقداس، السجود للقربان، المصالحة السرية، الأعمال الخيرية، الحياة الجماعية والالتزام التبشيري.
على الدرب التي تقود كل مسيحي نحو القداسة، “يشكّل تقدم الخير والنضوج الروحي ونمو المحبة أفضل ترياق للشر”، بحسب البابا. “لا أحد يقاوم إذا لم يتقدم، إذا اقتنع بالقليل، إذا توقف عن الحلم ببذل ذاته بسخاء أكبر للرب. والأكثر من ذلك، إذا سقط في روح الفشل” لأن “من يبدأ من دون ثقة يكون قد خسر مسبقاً نصف المعركة”. الويل أيضاً لمن يشعرون أنهم لا يرتكبون أخطاءً جسيمة ضد شريعة الله. “من الممكن أن يسقطوا في نوع من دوار أو سبات” سينتهي بإضعافهم وإسقاطهم رويداً رويداً في “الفساد الروحي”. هذا الفساد “أسوأ من سقوط خاطئ” وفقاً للبابا، لأنه “عمى مريح ومكتف ذاتياً حيث يبدو كل شيء مباحاً: الخداع، الافتراء، الأنانية وغيرها من أشكال المرجعية الذاتية المتقنة لأن “الشيطان يغيّر شكله إلى شبه ملاك نور” (2 كور 11، 14).

البصيرة
كيف نعرف إذا كان أمر معين نابعاً من الروح القدس أو إذا كان روح العالم أو روح الشيطان مصدره؟ الوسيلة الوحيدة برأي البابا هي البصيرة، الهبة التي يجب أن نطلبها بثقة من الروح القدس وننميها بالصلاة والتأمل والقراءة والنصائح الجيدة، بخاصة عندما يظهر أمر جديد في حياتنا، وإنما أيضاً عندما يحصل العكس لأن قوى الشر “تحث على عدم التغيير، على ترك الأمور على حالها، على اختيار الجمود والصلابة”.

 
قديم 21 - 04 - 2018, 06:42 PM   رقم المشاركة : ( 20602 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,668

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«أَلْغيَرَةُ على بَيْتِكَ سَتَأْكُلُنِي!»
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنجيل القدّيس يوحنّا :٢ / ١٣ – ٢٥
قَرُبَ فِصْحُ اليَهُود، فَصَعِدَ يَسُوعُ إِلى أُورَشَلِيم.
ووَجَدَ في الهَيْكَلِ بَاعَةَ البَقَرِ والغَنَمِ والحَمَام، والصَّيَارِفَةَ جَالِسِين.
فَجَدَلَ سَوطًا مِنْ حِبَال، وطَرَدَ الجَمِيعَ مِنَ الهَيْكَل، طَرَدَ الغَنَمَ والبَقَرَ، وبَعْثَرَ نُقُودَ الصَّيَارِفَة، وقَلَبَ طَاوِلاتِهِم. وقَالَ لِبَاعَةِ الحَمَام: «إِرْفَعُوا هذَا الحَمَامَ مِنْ هُنَا، ولا تَجْعَلُوا بَيْتَ أَبِي بَيْتًا لِلتِّجَارَة».
فَتَذَكَّرَ تَلامِيذُهُ أَنَّهُ جَاءَ في الكِتَاب: «أَلْغيَرَةُ على بَيْتِكَ سَتَأْكُلُنِي!».
أَجَابَ اليَهُودُ وقَالُوا لِيَسُوع: «أَيَّ آيَةٍ تُرِينَا وأَنْتَ تَفْعَلُ هذَا؟». أَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُم: «إِهْدِمُوا هذَا الهَيْكَل، وأَنَا أُقِيمُهُ في ثَلاثَةِ أَيَّام».
فَقَالَ اليَهُود: «بُنِيَ هذَا الهَيْكَلُ في سِتٍّ وأَرْبَعِينَ سَنَة، وتُقِيمُهُ أَنْتَ في ثَلاثَةِ أَيَّام؟». أَمَّا هُوَ فَكَانَ يَتَكَلَّمُ عَلى هَيْكَلِ جَسَدِهِ.
ولَمَّا قَامَ مِنْ بَينِ الأَمْوَات، تَذَكَّرَ تَلامِيذُهُ كَلامَهُ ذَاك، فَآمَنُوا بِٱلكِتَاب، وبِٱلكَلِمَةِ الَّتِي قَالَهَا يَسُوع. وبَيْنَمَا كَانَ يَسُوعُ في أُورَشَلِيم، في عِيدِ الفِصْح، آمَنَ بِٱسْمِهِ كَثِيرُون، لأَنَّهُم رَأَوا ٱلآيَاتِ الَّتِي كَانَ يَصْنَعُهَا. أَمَّا هُوَ فَمَا كَانَ يَأْمَنُ عَلى نَفْسِهِ مِنْهُم، لأَنَّهُ كَانَ يَعْرِفُهُم جَميعًا.
ولا يُعْوِزُهُ شَاهِدٌ عَلى الإِنْسَان، لأَنَّهُ عَليمٌ بِمَا في الإِنْسَان .
التأمل: «أَلْغيَرَةُ على بَيْتِكَ سَتَأْكُلُنِي!»
انتشر فيديو شيق على وسائل التواصل الاجتماعي جرى فيه حوار بين أستاذ وتلاميذه هذا نصه:
” الاستاذ (متوجهاً الى تلاميذه): هل الله هو الذي خلق كل ما هو موجود؟
أجابه أحد الطلاب: نعم، لقد فعل.
– أحقا كل شيء؟ سأل الأستاذ.
– نعم كل شيء، كان جواب الطالب.
– في هذه الحالة، الله خلق أيضا الشر، أليس كذلك؟ لأن الشيطان موجود.
التزم الطالب الصمت ولم يجب.
كان الأستاذ يبحث عن فرصة ليثبت لطلابه أن الإيمان هو مجرد أسطورة..
فجأة، رفع طالب آخر يده: هل يمكن أن أسأل سؤالا؟
– بالتأكيد، أجاب الأستاذ
– هل البرد موجود؟ سأله الطالب
– طبعا، ألم تشعر ولا مرة بالبرد؟
– في الواقع يا سيدي، البرد غير موجود، استنادا إلى علم الفيزياء فإن البرد هو الغياب الكامل والمطلق للحرارة، إن العناصر تتم دراستها استنادا إلى قدرتها على نقل الطاقة، مما يولد الحرارة، وبدون هذه القدرة على نقل الطاقة فإن العنصر المدروس يكون غير قابل للتفاعل، إذن نحن أوجدنا مصطلح البرودة للتعبير عن غياب الحرارة.
وتابع الطالب الكلام: ماذا عن الظلام؟
– أجاب الأستاذ: إنه موجود
– مرة أخرى أنت مخطئ يا سيدي، الظلام هو الغياب الكامل والمطلق للضوء، يمكننا دراسة الضوء والبريق ولكن لا يمكننا دراسة الظلام، إن موشور نيكولاس أثبت أن الضوء يتحلل إلى مركباته الأساسية حسب الفرق في طول الموجات، إذن الظلام هو مصطلح أوجدناه للتعبير عن الغياب المطلق للضوء.
– وأخيرا، سأل الطالب: والشر يا سيدي، هل هو موجود؟ الله لم يخلق الشر، الشر هو غياب الله في قلوب البشر، هو غياب الحب، الإنسانية والإيمان، الحب والإيمان كالحرارة والضوء، موجودين وغيابهم يؤدي إلى الأسوأ.
هنا.. كان الأستاذ هو الذي بقي صامتا…
اسم ذلك الطالب كان: ألبرت آينشتاين
 
قديم 21 - 04 - 2018, 06:44 PM   رقم المشاركة : ( 20603 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,668

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إذْهَبُوا إِذًا فَتَلْمِذُوا كُلَّ ٱلأُمم
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنجيل القدّيس متّى ٢٨ / ١٦ – ٢٠


‎
أَمَّا التَّلامِيذُ ٱلأَحَدَ عَشَرَ فذَهَبُوا إِلى ٱلجَلِيل،
إِلى ٱلجَبَلِ حَيثُ أَمَرَهُم يَسُوع.
ولَمَّا رَأَوهُ سَجَدُوا لَهُ، بِرَغْمِ أَنَّهُم شَكُّوا.
فدَنَا يَسُوعُ وكَلَّمَهُم قَائِلاً: «لَقَدْ أُعْطِيتُ كُلَّ سُلْطَانٍ في ٱلسَّمَاءِ وعَلى ٱلأَرْض.
إِذْهَبُوا إِذًا فَتَلْمِذُوا كُلَّ ٱلأُمَم، وعَمِّدُوهُم بِٱسْمِ ٱلآبِ وٱلٱبْنِ وٱلرُّوحِ ٱلقُدُس،
وعَلِّمُوهُم أَنْ يَحْفَظُوا كُلَّ مَا أَوْصَيْتُكُم بِهِ. وهَا أَنَا مَعَكُم كُلَّ ٱلأَيَّامِ إِلى نِهَايَةِ ٱلعَالَم».



التأمل: “إذْهَبُوا إِذًا فَتَلْمِذُوا كُلَّ ٱلأُمم…”

‎ نقرأ في الصحف الإحصاءات الآتية أن :
‎ أكثر من ألف معمودية يوم أحد القيامة في” سنغافورة تأكيداً على أن الكنيسة المحلية هي الأكثر ديناميكيةً في جنوب شرق آسيا.”
‎مع ٥ ألاف معمد جديد في فرنسا التي تضم” ٤٠ مليون كاثوليكي.
‎هل هذه الإحصاءات تؤكد أن تلاميذ المسيح لا زالوا يعملون بحسب الوصية العظمى: اذهبوا وبشروا جميع الامم؟
‎هل المعمودية هي مجرد عادات فولكلورية أم أنها فعل التزام بطولي في عيش الحب داخل المجتمعات المتناقضة والمتصارعة؟
‎هل المسيحية هي مجرد أعداد تستخدم في الإحصاءات والمقارنات واستنتاج النسب والتحليلات ؟ أم أنها عيش الإنجيل بفرح ؟ إنجيل التطويبات، إنجيل الرحمة وتخطي المستحيلات؟
‎كيف يمكن لنا أن نذهب الى أقاصي الارض من أجل البشارة وهناك نقاط عديدة يسودها الظلام في عمق شخصيتنا وجوهر حياتنا؟
‎أعطنا يا رب الجرأة الكاملة لقبول البشارة في أعماق ذاتنا وأقاصي نفوسنا ونفسياتنا ومن ثم إعلانها الى من نعيش معهم تحت سقف واحد، الى أقربائنا وجيراننا وزملائنا والى كل من نلتقي بهم على دروب الحياة. آمين.
 
قديم 21 - 04 - 2018, 06:47 PM   رقم المشاركة : ( 20604 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,668

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل نصبح ملاكاً حارساً عندما نموت؟

الملاك الحارس، ٥ وقائع لا تعرفونها عنه

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لكلّ واحدٍ منا ملاك حارس الى جانبه. ولا يعني ذلك مجرد شخص ودود يسهر علينا بل روح تقودنا بصمت وتحمينا.
كشف يسوع بنفسه عن هذه الحقيقة الإيمانيّة: “قول لكم إن ملائكتهم في السموات يشاهدون أبدا وجه أبي الذي في السموات.” (متى ١٨: ١١)
لكن، قلّة قليلة منا تعي هذه الحقيقة فنميل الى الاعتقاد ان الملاك الحارس مرتبط بقصص الأطفال التي تُروى على مسامعهم فلا يخافوا الظلمة. ما لا ندركه هو ان ملائكتنا الحارسة موجودة بالقرب منا وهي جاهزة لمساعدتنا ودائماً ما تدق أبوابنا منتظرةً أن نطلب منها المساعدة.
إذاً، من هي هذه الكائنات السماويّة؟ اليكم ٥ وقائع من شأنها أن تسمح لكم بالتعرف اليها.

١- إن الملاك الحارس موجود لمساعدتنا
يصف التعليم المسيحي الملاك الحارس بالـ”راعي” الذي يحمينا ويقودنا الى الحياة الأبديّة. هدفه الأساسي هو مساعدتنا للوصول الى السماء وتشجعنا الكنيسة على التوّجه له بالصلاة يومياً وطلب مساعدته عند كلّ حاجة.

٢- يحمل ملاكنا الحارس اسماً وهو اسم اعطاه اللّه له
من الواجب عدم التشجيع على ممارسة اعطاء اسماء للملائكة المقدسة باستثناء جبرائيل وروفائيل وميخائيل المذكورة اسمائهم في الكتاب المقدس. (مجمع العبادة المقدسة والأسرار، قسم العبادة الشعبيّة رقم ٢١٧، ٢٠٠١)

٣- لن نصبح ملاكاً حارساً عندما نموت
إن الملائكة جزءٌ منفصل من خليقة اللّه ولا نتحوّل الى مخلوق جديد بالكامل عندما نموت. نبقى بشر وفي حال خلصنا، نتجلى ونحصل على أجسادنا القائمة من الموت في نهاية الأزمنة.

٤- يتواصل الملاك الحارس معنا من خلال الأفكار والصور والمشاعر
يتواصل الملاك الحارس أساساً معنا من خلال أفكار وصور ومشاعر يمكننا إما قبولها أو رفضها.

٥- لكلّ شخص ملاك حارس سواء كان مسيحياً أم لا
أجمع أهل اللاهوت كما أكد التعليم المسيحي ان اللّه يعطي لكلّ فرد ملاكاً حارساً.


 
قديم 21 - 04 - 2018, 06:50 PM   رقم المشاركة : ( 20605 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,668

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا ينفع مال الخيانة؟؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنجيل القدّيس متّى ٢٨ / ١١ – ١٥ جَاءَ بَعْضُ الحُرَّاسِ إِلى المَدِيْنَة، وأَخْبَرُوا الأَحْبَارَ بِكُلِّ مَا حَدَث.فَٱجْتَمَعَ الأَحْبَارُ والشُّيُوخُ وتَشَاوَرُوا، ثُمَّ رَشَوا ٱلجُنُودَ بِمَبْلَغٍ كَبِيرٍ مِنَ الفِضَّة،قَائِلِين: «قُولُوا: إِنَّ تَلامِيذَهُ أَتَوا لَيْلاً وسَرَقُوه، ونَحْنُ نَائِمُون.وإِذَا سَمِعَ الوَالي بِالخَبَر، فَسَوْفَ نُرْضِيه، ونَجْعَلُكُم في أَمَان».فَأَخَذَ الجُنُودُ الفِضَّة، وفَعَلُوا كَمَا عَلَّمُوهُم. فَشَاعَ هذَا ٱلقَولُ عِنْدَ ٱليَهُودِ إِلى هذَا ٱليَوم.

التأمل: ” ماذا ينفع مال الخيانة؟؟ ”


‎ذهب قرويّ الى الصيدلية وتوجّه الى الصيدلي قائلاً “هل لديك مرهم للإسمنت؟” فضحك الصيدليّ ساخراً “نعم، يوجد. أتريد نوعيّة ممتازة أم عاديّة؟” قال القرويّ “أعطني النوعيّة الممتازة من فضلك”. الصيدليّ “لكنّها غالية الثمن.” وانفجر بالضحك.
‎القرويّ “إنّي عامل يومّ، علق الإسمنت في يدي، ولا أستطيع أن ألمس وجه ابنتي لأداعبها، فإذا كانت النوعيّة الجيّدة الغالية التي لديك، تزيل الإسمنت عن يدي، أعطني إيّاها وسأتدبّر ثمنها”.
‎تجمّدت الضحكات الساخرة على وجه الصيدليّ، الذي وجد نفسه حقيراً أمام محبّة القرويّ لابنته!

‎أمام محبة الرب لنا الذي روى قلوبنا بدمه ماذا ينفع مال الخيانة؟ كم من الوقت تدوم؟ هل يمكن لأي رشوة مهما بلغت أن تحجب نور المسيح القائم والمنتصر على كل الأنانيات؟أي قوة في العالم تستطيع إيقاف تمتمات أم تصلي أمام المصلوب من أجل شفاء ابنها المريض؟ ماذاتنفع كل الحيل والحجج الواهية والخدع الخبيثة أمام رجلٍ خاشع عابد يضيء شمعة في مزارٍ بعيدٍ من أجل انطلاقة جديدة في الحياة ؟

‎هل يباع الحب بالفضة أو يشترى بالذهب؟ قد تحجب الغيوم نور الشمس لحينٍ لكنها لا تستطيع حجبها في كل الأحيان. هكذا فإن حب الرب لنا لا يمكن حجبه ولو بمال الدنيا.
 
قديم 21 - 04 - 2018, 06:53 PM   رقم المشاركة : ( 20606 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,668

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«لَقَدْ رَأَيْتُ الرَّبّ!…»
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنجيل القدّيس يوحنّا ٢٠ / ١١ – ١٨


كانَت مَرْيَمُ المَجْدَلِيِّةُ وَاقِفَةً في خَارِجِ القَبْرِ تَبْكِي. وفِيمَا هِيَ تَبْكِي، ٱنْحَنَتْ إِلى القَبْر،
فَشَاهَدَتْ مَلاكَيْنِ في ثِيَابٍ بَيْضَاءَ جَالِسَينِ حَيْثُ كَانَ قَدْ وُضِعَ جَسَدُ يَسُوع، أَحَدَهُمَا عِنْدَ الرَّأْس، والآخَرَ عِنْدَ القَدَمَين.
فَقَالَ لَهَا المَلاكَان: «يَا ٱمْرَأَة، لِمَاذَا تَبْكِين؟». قَالَتْ لَهُمَا: «أَخَذُوا رَبِّي، ولا أَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوه!».
قَالَتْ هذَا وٱلتَفَتَتْ إِلى الوَرَاء، فَشَاهَدَتْ يَسُوعَ واقِفًا ومَا عَلِمَتْ أَنَّهُ يَسُوع.
قَالَ لَهَا يَسُوع: «يَا ٱمْرَأَة، لِمَاذَا تَبْكِين، مَنْ تَطْلُبِين؟». وظَنَّتْ أَنَّهُ البُسْتَانِيّ. فَقَالَتْ لَهُ: «يَا سَيِّد، إِنْ كُنْتَ أَنْتَ قَدْ أَخَذْتَهُ، فَقُلْ لي أَيْنَ وَضَعْتَهُ، وأَنَا آخُذُهُ».
قَالَ لَهَا يَسُوع: «مَرْيَم!». فَٱلتَفَتَتْ وقَالَتْ لَهُ بِٱلعِبْرِيَّة: «رَابُّونِي!»، أَي «يَا مُعَلِّم!».
قَالَ لَهَا يَسُوع: «لا تُمْسِكِي بِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلى الآب، بَلِ ٱذْهَبِي إِلى إِخْوَتِي وقُولِي لَهُم: «إِنِّي صَاعِدٌ إِلى أَبِي وأَبِيكُم، إِلهِي وإِلهِكُم».
فَجَاءَتْ مَرْيَمُ المَجْدَلِيَّةُ تُبَشِّرُ التَّلامِيذ: «لَقَدْ رَأَيْتُ الرَّبّ!»، وأَخْبَرَتْهُم بِمَا قَالَ لَهَا.



التأمل:«لَقَدْ رَأَيْتُ الرَّبّ!»


أبدع الفنان الدانماركي ” والدسن ” تمثالاً للمسيح وهو جاثي في بستان جسيثماني..ووجهه لأسفل.. وأراد أن يأخذ رأي صديقه في التمثال.. فتمعن صديقه في التمثال و أخيراً قال له : يوجد شئ واحد .. لا أستطيع أن أرى وجهه!!!…
فأجابه الفنان: وهذا هو هدفي من التمثال.. فمن يريد أن يرى وجه الرب.. عليه أن يجثو على ركبتيه ..
مريم المجدلية لم تستطع رؤية الرب في البداية، رغم أنها شاهدته وجهاً لوجه، لكن لم تستطع معرفته، لأنها لم تسمح له أن يخرق كيانها كما يفعل الكثير من البشر.
لكن مريم المجدلية ألحت في سؤالها وبحثها وطلبها المساعدة من يسوع لتجد يسوع معتمدة على قدرته وليس قدرتها ، على نعمته هو وقوته هو وليس على علمها وخبرتها وحواسها..
الرب يريد اللقاء بك،لانك عزيز جداً على قلبه، يريدك أن تلمس وجوده في وجودك وحياته في حياتك ، ينتظر منك انحناءة بسيطة كي يظهر لك وجهه الجميل وحضوره الطيب في حياتك.

 
قديم 21 - 04 - 2018, 06:55 PM   رقم المشاركة : ( 20607 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,668

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ثُمَّ قالَ لِتوما هاتِ إصبَعَكَ إلى هُنا
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انجيل الاقديس يوحنا ٢٠ / ٢٦ – ٣١
“وبَعدَ ثمانيةِ أيّامٍ ا‏جتَمَعَ التلاميذُ في البَيتِ مرَّةً أُخرى، وتوما مَعهُم، فجاءَ يَسوعُ والأبوابُ مُقفَلةٌ، ووقَفَ بَينَهُم وقالَ سلامٌ علَيكُم. ثُمَّ قالَ لِتوما هاتِ إصبَعَكَ إلى هُنا وا‏نظُرْ يَدَيَّ، وهاتِ يدَكَ وضَعْها في جَنبـي. ولا تَشُكَّ بَعدَ الآنَ، بل آمِنْ. فأجابَ توما رَبِّـي وإلهي. فقالَ لَه يَسوعُ آمَنْتَ يا توما، لأنَّكَ رأيتَني. هَنيئًا لِمَنْ آمَنَ وما رأى. وصنَعَ يَسوعُ أمامَ تلاميذِهِ آياتٍ أُخرى غَيرَ مُدوَّنَةٍ في هذا الكِتابِ. أمَّا الآياتُ المُدَوَّنَةُ هُنا، فهيَ لتُؤمِنوا بأنَّ يَسوعَ هوَ المَسيحُ ا‏بنُ اللهِ. فإذا آمنتُم نِلتُم با‏سْمِهِ الحياةَ.

التأمل: “ثُمَّ قالَ لِتوما هاتِ إصبَعَكَ إلى هُنا…”
لماذا بقيت رؤية يسوع القائم من الموت حكراً على البعض وغير متاحة للجميع؟ ألم يكن بإمكانه أن يُظهر نفسه لعظيم الكهنة، فيؤمن ومن خلاله يُؤْمِن الشعب كله؟ أو لو أنه تراءى للإمبراطور الروماني، لما تولى نشر الإنجيل في الامبراطورية كلها؟؟
القائم من الموت، المسيح الاله، لا يفرض نفسه على أحد، فهو لم يحرره من الشر ليجعل منه عبداً له مسلوب الحرية. الله لا يبحث عن عبيد يؤدون له الطاعة، فهو “أحب العالم حتى أنه أرسل ابنه الوحيد ليحيا به”(١ يو ٤ / ٩)
إن القاسم المشترك لدى كل الذين شاهدوا القائم من الموت هو الحب. كلهم أحبوه، ومحبتهم له أهلتهم لرؤيته، لكن دون معرفته: مريم المجدلية، ظنت أنه البستاني، بطرس ورفاقه ظنوا أنه أحد الأشخاص على الشاطىء، تلميذي عماوس رافقهما وحدثهما وشرح لهما الكتب والنبؤات ولم يعرفاه حتى كسر الخبز معهما…

القائم من الموت هو الذي يظهر نفسه ويكشف عن ذاته لك… يناديك باسمك، يرافقك في شقائك، يمسك بيدك عندما تغرق، يفتقدك عندما ينساك الجميع، يجدد كل شيء فيك فيصبح كل شيء جديداً…
المسيح القائم من الموت بالحب تعاينه، وبالإيمان تعرفه.

 
قديم 21 - 04 - 2018, 06:57 PM   رقم المشاركة : ( 20608 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,668

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ظهورات مريمية احذروها وابتعدوا عنها إليكم اللائحة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لطالما أثار موضوع الظهورات المريمية وغيرها جدلًا واسعًا حول العالم علمًا أن موقف الكنيسة وآلية تعاطيها مع هذه الأمور واضح كالشّمس.
فالكنيسة حريصة دائماً على إخضاع أي ظهور (مزعوم أو حقيقي) لعملية دراسية قبل اتخاذ أي حكم يتعلق بمدى ملاءمة هذه الظهورات مع تعاليم الكنيسة.
إليكم قائمة قصيرة من الظهورات الكاذبة التي تبيّن عقب اجراء العديد من التحقيقات أنها غير خارقة للطبيعة حيث يُطلب من المؤمنين الابتعاد عنها.

ليبا – الفلبين
زعم أن السيدة العذراء مريم ظهرت عدة مرات على راهبة تدعى الأخت تيريسيتا في دير الكرمليات حيث عاشت في عام 1948. في البداية نظر الأسقف المحلي إلى هذه الرؤى بشكل إيجابي ولكن بعد إجراء تحقيق إضافي أعلنت الكنيسة رسميًا في 28 من آذار/مارس من العام 1951 أن الظهورات لم تكن خارقة للطبيعة. أكد الفاتيكان هذا القرار في 11 كانون الأول/ ديسمبر من العام 2015.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة Chikang Pilipinas | Youtube آغو – الفلبين
قيل أن شخصًا يدعى جوديال نييفا تلقى عدة ظهورات سماوية وصلاحيات خارقة للطبيعة بين عامي 1989 و 1993. وبعد فحص دقيق من قبل الأسقف المحلي شمل الرؤى والرسائل التي تلقاها نييفا تم في عام 1993 إعلان أن الظهورات لم تكن خارقة للطبيعة في الأصل. وقد تم تأكيد ذلك من قبل لجنة ثانية في عام 1996.

روتشستر ، نيويورك
إدّعى جون ليري أنه تلقى بانتظام رسائل من يسوع والعذراء مريم منذ رحلته خلال عام 1993 إلى ميديوغوريه. وقد نشر هذه الرسائل في وسائل الإعلام المطبوعة وعلى المواقع الإلكترونية. في السابع من تموز/ يوليو من العام 2000 أعلن الأسقف المحلي أن هذه الرسائل إنسانية وليست إلهية “.

دنفر، كولورادو
في عام 1990 قالت امرأة تدعى تيريزا لوبيز إنها تلقت رؤى لمريم العذراء المباركة في ضريح الأم كابريني في دنفر. ذات مرّة لحق بها عدد من الأشخاص وحدّقا في الشمس لرؤية ظهور وعدتهم به. قام الأسقف المحلي بالتحقيق في المزاعم وأعلن في التاسع من آذار/ مارس من عام 1994 أن الرؤى ليست خارقة للطبيعة وحث المؤمنين على الامتناع عن المشاركة في أي شيء يرتبط بهذه الرؤى.


 
قديم 21 - 04 - 2018, 06:58 PM   رقم المشاركة : ( 20609 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,668

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة قبل النوم لهزيمة الشيطان

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هناك معركة روحية حولنا ويجب أن نقاتل.
كتب القديس بولس في رسالته إلى أهل أفسس: “فإن مصارعتنا ليست ضد اللحم والدم بل ضد الرئاسات والسلاطين وولاة هذا العالم، عالم الظلمة والأرواح الشريرة في السماويات” (أفسس 6، 12).
الشيطان وتوابعه حقيقيون وملتزمون فعلاً في معركة ضدنا. هذه إحدى حقائق الإيمان الكاثوليكي. يريدون مصرعنا، وإنما يجب أن نقاتل ضدهم.
وقد فسّر البابا فرنسيس هذا الواقع في عظة قداس سنة 2014 قائلاً: الشيطان موجود، ويجب أن نحاربه. هذا ما يقوله بولس – لست أنا القائل ذلك. كلام الله يقول ذلك… ولكن، لا تفقدوا العزيمة. تشجعوا وتقووا لأن الرب معنا.
من بين الصلوات المتعددة التي تقدمها لنا الكنيسة في هذه المعركة ضد الشيطان، إليكم صلاة تسمى ببساطة “صلاة هزم عمل الشيطان”. إنها صلاة قوية تلتمس من الله أن يُبعد الظلام نهائياً عن هذا العالم.
أيها الآب الإله الأزلي، بالاتحاد مع ابنك الإله والروح القدس، وبواسطة قلب مريم الطاهر، أبتهل إليك أن تدمر قوة أكبر عدو لنا – الأرواح الشريرة. ألقِها في أعمق أغوار الجحيم وقيّدها هناك إلى الأبد! سيطر على ملكوتك الذي أنشأته والذي هو لك بحقّ.
أيها الآب السماوي، امنحنا مُلك قلب يسوع الأقدس وقلب مريم الطاهر.
أكرر هذه الصلاة من باب حبي لك مع كل نبض من نبضات قلبي ومع كل نفسٍ أتنفسه.
أمين
 
قديم 21 - 04 - 2018, 06:59 PM   رقم المشاركة : ( 20610 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,668

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كَمَا أَرْسَلَنِي الآب، أُرْسِلُكُم أَنَا أَيْضًا
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انجيل القديس يوحنا ٢٠ / ١٩ – ٢٥
في مَسَاءِ ذلِكَ اليَوم، يَوْمِ الأَحَد، كَانَ التَّلامِيذُ مُجْتَمِعِين، والأَبْوَابُ مُغْلَقَةٌ خَوفًا مِنَ اليَهُود، فَجَاءَ يَسُوعُ ووَقَفَ في الوَسَطِ وقَالَ لَهُم: “أَلسَّلامُ لَكُم!”. قَالَ هذَا وأَرَاهُم يَدَيْهِ وجَنْبَهُ. فَفَرِحَ التَّلامِيذُ حِينَ رَأَوا الرَّبّ. فَقَالَ لَهُم ثَانِيَةً: “أَلسَّلامُ لَكُم! كَمَا أَرْسَلَنِي الآب، أُرْسِلُكُم أَنَا أَيْضًا”. قَالَ هذَا ونَفَخَ فِيهِم وقَالَ لَهُم: “خُذُوا الرُّوحَ القُدُس. مَنْ غَفَرْتُم خَطَايَاهُم غُفِرَتْ لَهُم، ومَنْ أَمْسَكْتُم خَطَايَاهُم أُمْسِكَتْ عَلَيْهِم”. أَمَّا تُومَا، أَحَدُ الٱثْنَي عَشَر، المُلَقَّبُ بِٱلتَّوْأَم، فَلَمْ يَكُنْ مَعَهُم حِينَ جَاءَ يَسُوع. فَقَالَ لَهُ التَّلامِيذُ الآخَرُون: “لَقَدْ رَأَيْنَا الرَّبّ!”. فَقَالَ لَهُم: “مَا لَمْ أَرَ أَثَرَ المَسامِيرِ في يَدَيْه، وأَضَعْ إِصْبَعِي في مَوْضِعِ المَسَامِير، وأَضَعْ يَدِي في جَنْبِهِ، لَنْ أُؤْمِن!”.


التأمل: “كَمَا أَرْسَلَنِي الآب، أُرْسِلُكُم أَنَا أَيْضًا”.
على أثر الحرب الاهلية المشؤومة في لبنان التي اندلعت عام 1975 تهجر المواطنون من مناطقهم وبلداتهم وقراهم، تاركين وراءهم تاريخا حافلا بالانجازات والذكريات، متوجهين الى المناطق التي توفر لهم الامن والحماية والسلام، داخل البلد أو في خارجه..
وعندما توقفت الحرب عام 1990 استحدثت وزارة المهجرين من أجل العمل على اعادتهم الى مناطقهم بعد دفع تعويضات ترميم أو بناء منازلهم لتصبح صالحة للاستقبالهم…
لكن لم تنجح وزارة المهجرين، رغم الاموال الطائلة التي صرفت في مكانها وفي غير مكانها إنهاء هذا الملف الاليم. اذ أن الكثير من البلدات توقف فيها الزمن منذ أكثر من 40 سنة، ففرغت بيوتها من الحياة، تهدمت وخربت بفعل عوامل الطبيعة… فغاب الاطفال عن أزقتها وساحاتها، اختفت وجوههم من حقولها، كما وجوه شبابها وصباياها ونسائها وكبارها وطلة شيوخها مع حكاياتهم البطولية عن ترويض الطبيعة القاسية بما فيها من وعر وشوك وخيبات وانتصارات..
لقد أرسلني راعي أبرشيتي احدى تلك البلدات في شمال لبنان (محافظة عكار) لخدمتها قائلا لي: ” أريد منك أن تهتم بهذه الرعية وتثبت من فيها في أرضهم..” فتوجهت اليها لاستكشف أحوال من فيها..
وجدتها خالية من الحياة، خربة وكأن زلزالا ضربها.. التقيت بحراسها، بعض الشيوخ الكبار، الذين فضلوا البقاء والموت فيها، رافضين دعوات أبنائهم وأحفادهم بالنزوح عنها وتركها تموت وحيدة..وجدت في عيونهم بريق غريب وفي صوتهم نبرة حياة وفي وقفتهم عزة وعلى جبينهم كرامة.. قلت في نفسي : “لديهم روح” لقد بشروني بالخير ونفخوا في داخلي قوة حولتني من جبان أبحث عن الرخاء وزهوة العيش الى مغامر مستعد لاعلان البشارة بجرأة و”صوت عال”، مستعد أن أمشي في “عكس التيار”، مزودا بقوة داخلية “دفعتني وحركتني وشجعتني” .
لقد أشتعلت في داخلي نارا جعلتني أخرج الى حيث هم طالبا من الروح أن يجدد ويحرك ويدفع من ألتقي بهم من أبنائها …فوجدت عندهم “تقوى وفرحا وسخاء وجرأة” ومحبة عميقة يغلفها حنين الى أرض الاجداد.. وكانت البداية.. بشرى سارة لقيامة البلدة ونفض الغبار عنها، ليس بالكلام فقط بل بالعمل والحق..
لم يستطع الزمن اطفاء حبها في قلوب أبنائها، لم يستطع تغيير لهجتهم وعنفوانهم، لم تغير الحرب سطرا من حكاياتهم، ولا تفصيلا واحدا من عاداتهم،لم تجد الهزيمة طريقا الى عقولهم، ولا اليأس بابا الى ارادتهم وهمتهم، ولا الخضوع مكانا في وجدانهم أو كرامتهم… فقرعت أجراس العودة معلنةً انبلاج فجر جديد يبشر بالحياة…
كل ذلك حصل منذ سنتين تقريباً… وعندما أنظر الى الامام، إلى السنين القادمة، أسمع ذلك الصوت وهديره يأخذني إلى ضفاف المستحيل، أرى القائم من الموت، قائماً في وسطي، رغم الأبواب المغلقة، يأمرني قائلاً: “كَمَا أَرْسَلَنِي الآب، أُرْسِلُك أَنَا أَيْضًا…”

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025