21 - 04 - 2018, 05:00 PM | رقم المشاركة : ( 20581 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تأمل استعـدوا للأنبا كاراس تامل للقلوب المتحجرة تأمل استعـدوا للأنبا كاراس تامل للقلوب المتحجرة الرب يبارك حياتكم الرب دائما يحفظ كل اولادة ويسترهم في كافة التجارب ويعطيهم سلامه ويعلمهم كيف الطريق الصالح الذي يسلكون فيها بسلام |
||||
21 - 04 - 2018, 05:31 PM | رقم المشاركة : ( 20582 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما معنى تحدث الرب الى موسى وجهاً لوجه يسرد سفر الخروج في الإصحاح 33 حديث بين موسى النبي والمصدر الوحيد للمعني ، ففي العدد 11 يقول Exo 33:11 وَيُكَلِّمُ الرَّبُّ مُوسَى وَجْها لِوَجْهٍ كَمَا يُكَلِّمُ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ. وَاذَا رَجَعَ مُوسَى الَى الْمَحَلَّةِ كَانَ خَادِمُهُ يَشُوعُ بْنُ نُونَ الْغُلامُ لا يَبْرَحُ مِنْ دَاخِلِ الْخَيْمَةِ. ولكن في العدد 20 يقول Exo 33:20 وَقَالَ: «لا تَقْدِرُ انْ تَرَى وَجْهِي لانَّ الْانْسَانَ لا يَرَانِي وَيَعِيشُ». فما معنى تحدث الرب لموسى وجهاً لوجه . ؟ يقول الان كول . يشرح سفر العدد 12:8 معنى هذه العبارة ، ان الله يتكلم الى موسى فماً الى فم ، أي ليس في الأحلام او الرؤى ، بل بشكل واضح ومباشر ، وكان لدى موسى موهبة وضوح الرؤية الروحية المصدر : Cole, R. A. . Vol. 2: Exodus: An introduction and commentary. Tyndale Old Testament Commentaries ,p,234 ويقولا . نويل اسبورن ، هوارد هاتون . هكذا كان يتكلم الرب لموسى وجهاً لوجه ، بالطبع هذه لغة رمزية تؤكد على العلاقة الخاصة التي اقامها موسى مع الرب ، وهذا لا يُعني ان موسى رأى وجه الله ( انظر العدد 20 ) وهذا يُعني أن الرب قد اعتاد على التحدث مع موسى مُباشرة ، وليس من خلال الأحلام أو الرؤى او العلامات ( انظر سفر العدد 6-8 : 12 ) المصدر : Osborn, N. D., & Hatton, H.. A handbook on Exodus. UBS handbook series; Helps for translators ,p, 785 ويقول جون ماكاي . هذا الوصول القريب لم يمنحه الرب لأي من الأنبياء الذين تلقوا الرؤى والأحلام ، وقد تمتع موسى بثقة الرب ولكن ليس بشكل كامل لأن ذلك يتجاوز القدرة المحدودة لأي شخص المصدر : Mackay, J. L.. Mentor Commentaries: Exodus. Mentor Old Testament Commentary ,p, 553 ناحوم سارنا . وجهاً لوجه ، يتم إستخدام هذا التعبير في سفر التثنية 34:10 ، بينما في العدد 6-8 :12 يقول ان الله يتواصل مع موسى " فماً لفم " ، هذه اللغة المجازية تهدف الى تفوق وتفرد موسى النبي وان له نمط خاص للوحي ، ولا يوجد وسائط مثل الرؤى والاحلام بينما تكون الرسالة الإلهية واضحة ومباشرة وخالية من الكلام الخفي المصدر : Sarna, N. M.. Exodus. English and Hebrew; commentary in English. The JPS Torah commentary ,p, 212 يقول جون والتون . الحديث وجهاً لوجه هو تعبير يُشير إلى وجود علاقة صادقة ومفتوحة ، ولا يتناقض مع الخروج 20-23 : 33 المصدر : Walton, J. H. The IVP Bible background commentary : Old Testament (electronic ed.) (Ex 33:11-23). |
||||
21 - 04 - 2018, 05:34 PM | رقم المشاركة : ( 20583 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاخلاء بالطبع لا يقتصر فقط على الأموال والغنى بل أيضاً على كل علاقة عاطفية نفسية داخليه مهما ما كانت مشروعة، أو يضعه في مكانه أولية عُليا مهما ما كان هذا الشخص: أباً أو أماً أو أخاً أو أختاً أو أولاداً أو حتى أصدقاء أكثر من المسيح، لذلك نجد أن الرب ربط بين المحبة العاطفية الإنسانية الطبيعية كعائق للتبعية، وبالتالي معوق رئيسي في حمل الصليب: وَقَالَ لَهُ آخَرُ مِنْ تَلاَمِيذِهِ: «يَا سَيِّدُ ائْذَنْ لِي أَنْ أَمْضِيَ أَوَّلاً وَأَدْفِنَ أَبِي»، فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «اتْبَعْنِي وَدَعِ الْمَوْتَى يَدْفِنُونَ مَوْتَاهُمْ». مَنْ أَحَبَّ أَباً أَوْ أُمّاً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ أَحَبَّ ابْناً أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي. وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُنِي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي. (متى 8: 21، 22؛ 10: 37، 38)وذلك لأنه ينبغي أو يتحتم أن يكون الرب أولاً وسباق على كل عاطفة، أي سباق وأعلى وأسمى من أشرف علاقة في الوجود، وهي عاطفة الأبوة والأمومة بل والصداقة أيضاً، وهذا ما فعله إبراهيم أب الآباء وأب الإيمان، إذ أولاً استمع لكلام الرب عن أنه يترك بيت أبيه وعشيرته ويذهب للأرض التي يُريها لهُ، فأطاع ولم يتساءل أو يتناقش أو حتى يحاول أن يفهم، بل خرج وهو لا يعلم إلى أين يذهب، كما أنه أيضاً تخلى عن أبوته من أجل الله، واستمع لصوته ليقدم ابنه للموت بمسره كمحرقة للرب، وبكونه صادق بكل قلبه، لأنه لم يعتبر هناك شيء عزيز أو أثمن من الله عنده، فكان مستعداً على الدوام أن يُقدم أي شيء مهما ما كان غالي أو ثمين، بل ويترك ويتخلى عن كل شيء، حتى ولو كانت أسرته وكل ما عنده للرب دون أدنى تردد أو تراجع، فنال البركة من فم الله الحي، ونالها بقسم، أي بختم إلهي صادق، وهكذا نحن أيضاً ننال البركة حينما نسمع قوله متممين دعوته وننكر أنفسنا ونحمل صليبنا كل يوم ونتبعه: وَقَالَ: "بِذَاتِي أَقْسَمْتُ يَقُولُ الرَّبُّ أَنِّي مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ فَعَلْتَ هَذَا الأَمْرَ وَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ، أُبَارِكُكَ مُبَارَكَةً وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ تَكْثِيراً كَنُجُومِ السَّمَاءِ وَكَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ وَيَرِثُ نَسْلُكَ بَابَ أَعْدَائِهِ. وَيَتَبَارَكُ فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِي" (تكوين 22: 16 – 18) + وَفِيمَا هُوَ خَارِجٌ إِلَى الطَّرِيقِ رَكَضَ وَاحِدٌ وَجَثَا لَهُ وَسَأَلَهُ: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟». فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ، أَنْتَ تَعْرِفُ الْوَصَايَا: لاَ تَزْنِ. لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ. لاَ تَسْلِبْ. أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ»، فَأَجَابَ: «يَا مُعَلِّمُ هَذِهِ كُلُّهَا حَفِظْتُهَا مُنْذُ حَدَاثَتِي». فَنَظَرَ إِلَيْهِ يَسُوعُ وَأَحَبَّهُ وَقَالَ لَهُ: «يُعْوِزُكَ شَيْءٌ وَاحِدٌ، اذْهَبْ بِعْ كُلَّ مَا لَكَ وَأَعْطِ الْفُقَرَاءَ فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ وَتَعَالَ اتْبَعْنِي حَامِلاً الصَّلِيبَ». فَاغْتَمَّ عَلَى الْقَوْلِ وَمَضَى حَزِيناً لأَنَّهُ كَانَ ذَا أَمْوَالٍ كَثِيرَةٍ. فَنَظَرَ يَسُوعُ حَوْلَهُ وَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: «مَا أَعْسَرَ دُخُولَ ذَوِي الأَمْوَالِ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ!». فَتَحَيَّرَ التَّلاَمِيذُ مِنْ كَلاَمِهِ. فَقَالَ يَسُوعُ أَيْضاً: «يَا بَنِيَّ مَا أَعْسَرَ دُخُولَ الْمُتَّكِلِينَ عَلَى الأَمْوَالِ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ! مُرُورُ جَمَلٍ مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ!». فَبُهِتُوا إِلَى الْغَايَةِ قَائِلِينَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «فَمَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَخْلُصَ؟» فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ يَسُوعُ وَقَالَ: «عِنْدَ النَّاسِ غَيْرُ مُسْتَطَاعٍ وَلَكِنْ لَيْسَ عِنْدَ اللَّهِ، لأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ عِنْدَ اللَّهِ». وَابْتَدَأَ بُطْرُسُ يَقُولُ لَهُ: «هَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنَا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعْنَاكَ». فَأَجَابَ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ لَيْسَ أَحَدٌ تَرَكَ بَيْتاً أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَباً أَوْ أُمّاً أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَداً أَوْ حُقُولاً لأَجْلِي وَلأَجْلِ الإِنْجِيلِ. إِلاَّ وَيَأْخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ الآنَ فِي هَذَا الزَّمَانِ بُيُوتاً وَإِخْوَةً وَأَخَوَاتٍ وَأُمَّهَاتٍ وَأَوْلاَداً وَحُقُولاً مَعَ اضْطِهَادَاتٍ، وَفِي الدَّهْرِ الآتِي الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ. وَلَكِنْ كَثِيرُونَ أَوَّلُونَ يَكُونُونَ آخِرِينَ وَالآخِرُونَ أَوَّلِينَ» (مرقس 10: 17 – 31)فانظروا يا إخوتي القُراء ودققوا جداً في الإنجيل، لاحظوا بدقة كلمات الرب [بع كل ما لك وتعالى اتبعني حاملاً الصليب]؛ [يأخذ مئة ضعف مع اضطهادات وفي الدهر الآتي الحياة الأبدية]، فهذه هي المرحلة الأولية والبداية الحقيقية في الطريق الإلهي، لأن لو وعينا هذه الخطوة الأولية (ينكر نفسه – يخلي ذاته) وعشناها حسب قصد الرب كما هي، سننتقل بسهولة لمرحلة حمل الصليب بدون مشقة، لأننا منذ البداية تهيأنا لحمل الصليب، لأن بدون إخلاء، وبدون الترك والتخلي عن كل ما للنفس من رغبات وشهوات ومتطلبات، أو أي اتكال أو فرح خاص بها أو أي تمسك بأي لذه أرضية أو اتكال أو محبة لآخر أكثر من المسيح، فأننا لن نستطيع أن نتبع المسيح الرب ونحمل الصليب، بل سيصير حِملاً ثقيلاً جداً علينا، يُحطمنا ويسحقنا ويُدمرنا، فنصرخ ونشتكي من ثقله، بل وسنقاوم الوصية ونحور معناها لنهرب من تتميمها، وفي النهاية ستتحطم نفسيتنا ونحيا في هم وغم ونكد دائم وشكوى مُرة لا تنتهي إلى القبر، لكن أن أنكرنا أنفسنا سنفرح بالصليب وندخل في سرّ مجد القيامة بعد أن ندخل في محنة ضيقة شدة آلام الصلب مع المسيح ونحتملها بصبر الإيمان وبالأمانة للمنتهى. حقق ما نطقت به، وكن أميناً معه فتنال في كل حين بغيتك؛ لاَ تَخَفِ الْبَتَّةَ مِمَّا أَنْتَ عَتِيدٌ أَنْ تَتَأَلَّمَ بِهِ. هُوَذَا إِبْلِيسُ مُزْمِعٌ أَنْ يُلْقِيَ بَعْضاً مِنْكُمْ فِي السِّجْنِ لِكَيْ تُجَرَّبُوا، وَيَكُونَ لَكُمْ ضِيقٌ عَشَرَةَ أَيَّامٍ. كُنْ أَمِيناً إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ. (سيراخ 29: 3؛ رؤيا 2: 10) |
||||
21 - 04 - 2018, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 20584 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
محمّد السّيد الموسوي أصبح جوزيف فاضل ونال سرّ العماد هذا ما حلّ بشقيقه الذي حاول قتله! رجل الدّين الشّيعي السّابق جوزيف فاضل عراقي اعتنق الكاثوليكية ولا يزال يدفع ثمن تحوّله من الإسلام مع كل إشراقة شمس. ولد محمّد السّيد الموسوي في عام 1964 في واحدة من أكبر العائلات الأرستقراطية الشيعية في العراق. كان لا يعرف شيئًا عن المسيحية إلى حين لقائه خلال الخدمة العسكرية بمسعود وهو شاب مسيحي ناقش وإيّاه المسيحية والإسلام. كان عمر الموسوي لا يتخطّى الثلاثة والعشرين عامًا. لاحظ الموسوي صديقه وهو يقرأ عددًا من الكتب الدّينية من بينها كتاب بعنوان “معجزات يسوع”. ذات يوم وبينما كان مسعود غائبًا انتاب الموسوي فضولًا كبيرًا لقراءة الكتاب. جذبته شخصية يسوع ليرى نفسه غارقًا في قراءة الإنجيل. تحوّل أشبه بانفجار عنيف بدأ إيمانه في الإسلام بالتّلاشي تدريجيًّا. فقد كل اتجاهاته الدينية والهوية والحالة الاجتماعية والأسرة – إلّا انّه لم يفقد إيمانه بالله. بطريقة غامضة ظهر الرّب للموسوي من خلال حلم أدخل الغبطة إلى قلبه: “كان شيئًا غير اعتيادي وكأنّه انفجار عنيف يجرف كل شيء ويرافقه شعور بالراحة والدفء … وكأن نورًا ساطعًا قد أنار حياتي فجأة وأعطاها معنى. شعرت وكأنّي سكران في حين فاضت في قلبي قوّة لا تصدّق وحب عنيف وعاطفة كبيرة ليسوع المسيح الذ تحدث عنه الأناجيل “. عليك تناول خبز الحياة وفي الحلم رأى محمد نفسه على حافة نهر. على الجانب الآخر تقف شخصية أربعينية “رائعة الجمال.كان الشّاب يشعر بقوة غامضة تجذبه باتجاه ذلك الشّخص وكأنه علق في الهواء وهو يبحث عن طريقة للاقتراب منه. “لعبور النّهر عليك أن تأكل خبز الحياة” قال الرّجل وهو يمد يده للمساعدة. في اليوم التالي بدأ مسعود صديق محمد المسيحي بتعريفه على أسرار الإيمان المسيحي. ومن ثم يبدأ محمود سعيه لتلقي سرّ العماد في الكنيسة الكاثوليكية. احتاج الأمر عدة سنوات للعثور على الكاهن مستعد لمنح محمد سرّ المعمودية وخبز الحياة أي القربان المقدّس. ما إن علمت عائلة محمد باعتناقه المسيحية وتحوّله إلى جوزيف فاضل حتى بدأت رحلة الاضطهاد المؤلمة. جوزيف ضرب وعذّب وسجن من أفراد عائلته ليقرر أخيرًا الفرار إلى فرنسا عقب معرفة نيّة أولاد عمّه بقتله. يعيش فاضل في فرنسا مع زوجته التي اعتنقت بدورها المسيحية وولديهما. أمّا شقيقه الذي حاول قتله (قتل جوزيف)، ارتد الى المسيحية أيضاً. |
||||
21 - 04 - 2018, 05:38 PM | رقم المشاركة : ( 20585 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يَا رَبّ، إِلى مَنْ نَذْهَب، وكَلامُ الحَيَاةِ عِنْدَكَ؟ إنجيل القدّيس يوحنّا ٦ / ٦٠ – ٧١ لَمَّا سَمِعَ كَثِيرُونَ مِنَ التَلامِيذ، قَالُوا: «إِنَّ هذَا الكَلامَ صَعْبٌ، مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَسْمَعَهُ؟» وعَلِمَ يَسُوعُ في نَفْسِهِ أَنَّ تَلامِيذَهُ يَتَذَمَّرُونَ مِنْ كَلامِهِ هذَا، فَقَالَ لَهُم: «أَهذَا يُسَبِّبُ شَكًّا لَكُم؟ فَكَيْفَ لَو شَاهَدْتُمُ ٱبْنَ الإِنْسَانِ صَاعِدًا إِلى حَيْثُ كَانَ أَوَّلاً؟ أَلرُّوحُ هُوَ المُحْيِي، والجَسَدُ لا يُفيدُ شَيْئًا. والكَلامُ الَّذِي كَلَّمْتُكُم أَنَا بِهِ هُوَ رُوحٌ وهُوَ حَيَاة. لكِنَّ بَعْضًا مِنْكُم لا يُؤْمِنُون». قَالَ يَسُوعُ هذَا لأَنَّهُ كَانَ مِنَ البَدْءِ يَعْلَمُ مَنِ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُون، ومَنِ الَّذي سَيُسْلِمُهُ. ثُمَّ قَال: «لِهذَا قُلْتُ لَكُم: لا أَحَدَ يَقْدِرُ أَنْ يَأْتِيَ إِليَّ، مَا لَمْ يُعْطَ لَهُ ذلِكَ مِنْ لَدُنِ الآب». مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ ٱرْتَدَّ عَنْ يَسُوعَ كَثِيرُونَ مِنْ تَلامِيذِهِ، ولَمْ يَعُودُوا يَتْبَعُونَهُ. فَقَالَ يَسُوعُ لِلٱثْنَي عَشَر: «وَأَنْتُم، أَلا تُرِيدُونَ أَيْضًا أَنْ تَذْهَبُوا؟». أَجَابَهُ سِمْعَانُ بُطْرُس: «يَا رَبّ، إِلى مَنْ نَذْهَب، وكَلامُ الحَيَاةِ عِنْدَكَ؟ ونَحْنُ آمَنَّا، وعَرَفْنَا أَنَّكَ أَنْتَ قُدُّوسُ الله». أَجَابَهُم يَسُوع: «أَمَا أَنَا ٱخْتَرْتُكُم، أَنْتُمُ الٱثْنَي عَشَر؟ مَعَ ذلِكَ فَوَاحِدٌ مِنْكُم شَيْطَان!». وكَان يُشيرُ إِلى يَهُوذَا بْنِ سِمْعَانَ الإِسْخَريُوطِيّ، الَّذي كَانَ مُزمِعًا أَنْ يُسْلِمَهُ، وهُوَ أَحَدُ الٱثْنَي عَشَر. التأمل: «يَا رَبّ، إِلى مَنْ نَذْهَب، وكَلامُ الحَيَاةِ عِنْدَكَ؟ سنة 2003، اتُهم كوبي براينت (لاعب كرة سلة شهير) باغتصاب امرأة في غرفته في أحد الفنادق فيما كان متواجداً في كولورادو يخضع لعملية جراحية في ركبته. كانت للحادثة تداعيات جسيمة عليه إذ تخلى عنه العديد من الرعاة وشُوهت سمعته. وسنة 2011، قدمت زوجته طلباً للطلاق منه. لكن كوبي براينت التجأ إلى إيمانه الكاثوليكي خلال إحدى أحلك لحظات حياته، وقد عبر عن هذه اللحظات قائلاً: “الأمر الذي ساعدني فعلاً خلال محنتي وانطلاقاً من إيماني الكاثوليكي، كان التحدث مع كاهن. ما حصل مضحك قليلاً: نظر إلي وقال لي: “هل فعلت ذلك؟”. فأجبته: “طبعاً لا”. بعدها، سألني: “هل لديك محامٍ بارع؟” فأجبته: “أجل، إنه رائع”. عندها، قال لي: “انس الموضوع. وامضِ قدماً. الله لن يعطيك أي شيء لا تستطيع تحمله، والأمر بات بين يديه الآن. هذا أمر لا تستطيع السيطرة عليه”. هنا، كانت نقطة التحول … التحول بفعل قوة كلمة الله التي تعيد خلق الانسان وتمنحه سلاماً عميقاً، يعيد اعتباره لنفسه واعتبار الآخرين له.. التحول بقوة كلمة الله التي صالحت كوبي براينت مع زوجته، اذ طلب الغفران فغفرت وبقيت زوجته، لا بل أسسا معا جمعية تعنى بالشباب المحتاجين والمشردين لتنمية مهاراتهم الجسدية والاجتماعية من خلال الرياضة… التحول بقوة كلمة الله التي تعطي للإنسان دفعاً جديدا يتخطى من خلاله حدود الخوف، والانطلاق بعيداً حيث يلتقي بالذات الإلهية.. التحول بقوة كلمة الله التي تمنح المؤمن طاقة للتحرك لا توفرها له لا الشهرة ولا الثروة ولا أي شيء آخر.. ربما كان كوبي براينت نجماً كبيرة وأسطورة في كرة السلة الأميركية، لكن النجوم يضعفون ويخطأون أيضاً وهم بحاجة الى كلام الله الذي يعطيهم حياةً أبدية فهُوَ رُوحٌ وهُوَ حَيَاة.. وهم أيضاً يقولون: «يَا رَبّ، إِلى مَنْ نَذْهَب، وكَلامُ الحَيَاةِ عِنْدَكَ؟”… نهار مبارك |
||||
21 - 04 - 2018, 05:41 PM | رقم المشاركة : ( 20586 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
آبَاؤُكُم أَكَلُوا المَنَّ في البَرِّيَّة، ومَاتُوا. إنجيل القدّيس يوحنّا ٦ / ٤٨ – ٥٩ قالَ الرَبُّ يَسُوع: «أَنَا هُوَ خُبْزُ الحَيَاة. آبَاؤُكُم أَكَلُوا المَنَّ في البَرِّيَّة، ومَاتُوا. هذَا هُوَ الخُبْزُ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاء، لِيَأْكُلَ مِنْهُ الإِنْسَانُ فلا يَمُوت. أَنَا هُوَ الخُبْزُ الحَيُّ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاء. مَنْ يَأْكُلْ مِنْ هذَا الخُبْزِ يَحْيَ إِلى الأَبَد. والخُبْزُ الَّذِي أَنَا أُعْطِيهِ هُوَ جَسَدِي، مِنْ أَجْلِ حَيَاةِ العَالَم». فَأَخَذَ اليَهُودُ يَتَجَادَلُونَ ويَقُولُون: «كَيْفَ يَقْدِرُ هذَا أَنْ يُعْطِيَنَا جَسَدَهُ لِنَأْكُلَهُ؟». فَقَالَ لَهُم يَسُوع: «أَلحَقَّ ٱلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنْ لَمْ تَأْكُلُوا جَسَدَ ٱبْنِ الإِنْسَان، وتَشْرَبُوا دَمَهُ، فلا تَكُونُ لَكُم حَيَاةٌ في أَنْفُسِكُم. مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي ويَشْرَبُ دَمِي يَنَالُ حَيَاةً أَبَدِيَّة، وأَنَا أُقِيمُهُ في اليَوْمِ الأَخِير، لأَنَّ جَسَدِي طَعَامٌ حَقِيقِيّ، ودَمِي شَرَابٌ حَقِيقِيّ. مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي ويَشْرَبُ دَمِي يَثْبُتُ فِيَّ وأَنَا فِيه. كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ الحَيّ، وأَنَا بِٱلآبِ أَحْيَا، كَذلِكَ مَنْ يَأْكُلُنِي يَحْيَا هُوَ أَيْضًا بِي. هذَا هُوَ الخُبْزُ الَّذي نَزَلَ مِنَ السَّمَاء، لا كَمَا أَكَلَ آبَاؤُكُم ومَاتُوا. مَنْ يَأْكُلُ هذَا الخُبْزَ يَحْيَا إِلى الأَبَد». هذَا قَالَهُ يَسُوعُ في المَجْمَعِ وهُوَ يُعَلِّمُ في كَفَرْنَاحُوم. التأمل: “آبَاؤُكُم أَكَلُوا المَنَّ في البَرِّيَّة، ومَاتُوا..” بعد أن نجّى الله “نوح” من الطوفان هو وعائلته، سكر بالخمر وتصرف بطريقة سيئة لا تليق به.. بعد أن اختار الرب ابراهيم ليكون أباً للمؤمنين، وبعد أن جعله بركة حيث حلّ، كذب على فرعون بشأن زوجته، قال له أنها أخته، وزنى مع خادمة زوجته.. عندما شعر اسحق أن حياته في خطر شديد، كذب أيضاً في شأن زوجته.. استغل يعقوب أخاه “عيسو” وسرق منه البركة ، وغش والده وكذب عليه.. تردد موسى كثيراً في تلبية نداء الرب، وقد تهرب من المسؤولية لوقتٍ طويل.. كما أنه ارتكب جريمة قتلٍ في حق مصري… يشوع انخدع وعصى أوامر الله في البداية.. جدعون كان عديم الثقة بالله وبنفسه، لذلك لم يثق بخطط الله وإلهاماته وقوته… شمشون رغم قوته، خدعته دليلة وكشفت نقطة ضعفه لأعدائه، لأن شهوته كبلته، وجعلته أسيراً لها.. دَاوُدَ اقترف خطيئة الزنى مع “بتشابع” وقتل زوجها “أوريا”.. كما أنه كان أباً فاشلاً ولم يسمح له الرب أن يبني له هيكلاً… هؤلاء هم الآباء الذين أكلوا المن في البرية وماتوا.. أما يسوع فقد مات عن العالم ليعطي جميع من في الارض حياة وافرة وفرحاً لا ينتهي.. إذ أنه جعل من نفسه طعاماً ومشرباً.. لتكون لنا الغلبة في كل حين.. أعطنا يا رب من هذا الخبز دائماً أبداً . آمين |
||||
21 - 04 - 2018, 05:42 PM | رقم المشاركة : ( 20587 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما سرّ سعادة هذه الراهبة؟ مع اقتراب اليوم العالمي للصلاة من أجل الدعوات في 22 أبريل، تعرّفكم أليتيا إلى الأخت إميلي من أخويات القدس الرهبانية. تساءلت المراهقة إميلي في الخامسة عشرة من عمرها عن الدرب التي يجب أن تختارها، وبدا لها الزواج والحياة الرهبانية طريقي سعادة. شعرت أن الرب يريدها أن تكون له كلياً، ولكنها لم تميّز بأي طريقة. بدأت الشابة التي تحب صنع الحلويات بالعمل في الأبحاث والتنمية في مجال الأغذية الزراعية. في أحد الأيام، تلقت اتصالاً من صديقتها التي أعلمتها بأنها ستدخل إلى الحياة الرهبانية، فأجهشت إميلي بالبكاء لأنها أدركت أنها لم تتخذ الخطوة بعد. ابتداءً من تلك اللحظات، قررت أن تكرس ذاتها لله وفكرت أن تصبح مرسلة، لكنها اكتشفت أن الله ينتظرها في الحياة التأملية. بعدها، تعرّفت إلى أخويات القدس الرهبانية، فتأثرت بالحياة الأخوية والبساطة والفرح. بدايةً، لم ترَ شيئاً استثنائياً في حياة الراهبات، لكنها ما لبثت أن تركت عملها الذي أحبته كثيراً بفضل دعوةٍ أعظم. اليوم، تخدم الأخت إميلي في جبل القديس ميشال. تعمل محاسبة في المزار… وأحياناً تصنع الحلويات لأخواتها. ولا تزال ملتزمة حتى الآن لأنها سعيدة للغاية، ولأن الحياة مع الرب بئر لا قعر لها ذاقت منها القليل ولا يزال هناك محيط بانتظارها. وأوضحت الأخت إميلي التي أبرزت نذورها الأبدية سنة 2010 أن الحياة الأخوية تسمح للراهبات باختبار محبة الله لهن. إذا كنتم تتساءلون عن دعوة الله لكم، قد يشكل بناء علاقات مع الجماعات الدينية التي تجذبكم وسيلة رائعة لتميزوا دربكم في الحياة. والاستعانة بشهادات الرهبان والمكرسين مفيدة أيضاً لإرشادكم! |
||||
21 - 04 - 2018, 05:43 PM | رقم المشاركة : ( 20588 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الَّذي نَزَلَ مِنَ السَّمَاء إنجيل القدّيس يوحنّا ٦ / ٤١ – ٤٧ أَخَذَ اليَهُودُ يَتَذَمَّرُونَ عَلى يَسُوع، لأَنَّهُ قَال: «أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الَّذي نَزَلَ مِنَ السَّمَاء». وكَانُوا يَقُولُون: «أَلَيْسَ هذَا يَسُوعَ بْنَ يُوسُف، ونَحْنُ نَعْرِفُ أَبَاهُ وأُمَّهُ؟ فَكَيْفَ يَقُولُ الآن: إِنِّي نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاء؟». أَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُم: «لا تَتَذَمَّرُوا في ما بَيْنَكُم. لا أَحَدَ يَقْدِرُ أَنْ يَأْتِيَ إِليَّ، مَا لَمْ يَجْتَذِبْهُ الآبُ الَّذي أَرْسَلَنِي، وأَنَا أُقِيمُهُ في اليَومِ الأَخِير. جَاءَ في كُتُبِ الأَنْبِيَاء: ويَكُونُونَ جَمِيعُهُم مُتَعَلِّمِينَ مِنَ الله. كُلُّ مَنْ سَمِعَ مِنَ الآبِ وتَعَلَّم، يَأْتِي إِليَّ. مَا مِنْ أَحَدٍ رَأَى الآبَ إِلاَّ الَّذي هُوَ مِنْ لَدُنِ الله. فَهذَا قَدْ رَأَى الآب. أَلحَقَّ ٱلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: أَلمُؤْمِنُ يَنَالُ حَيَاةً أَبَدِيَّة. التأمل: «أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الَّذي نَزَلَ مِنَ السَّمَاء…» خرج ثلاثة أصدقاء يلعبون معًا على الثلج. قال أحدهم، هلم ندخل في سباقٍ، فنصنع طرقًا بين الثلج بأحذيتنا، كل منا يسير على الثلج باستقامةٍ حتى السور، لنرى من الذي يصنع طريقه مستقيمًا تمامًا. ابتعد الثلاثة عن بعضهم البعض، ثم بدأوا يسيرون ويضغطون بأحذيتهم على الثلج. فجأة وجد الأول نفسه قد انحرف تمامًا عن السور. والثاني ظن أنه قد صنع طريقًا مستقيمًا لكنه بعد أن بلغ السور تطلع إلى الطريق الذى صنعه بحذائه فوجد نفسه قد انحرف من هنا ومن هناك يمينًا ويسارًا. وأما الثالث فصنع الطريق مستقيمًا تمامًا. تساءلوا فيما بينهم لماذا لم ينجح الأول والثاني في إنشاء طريقٍ مستقيمٍ إذ صنع الأول طريقًا منحرفًا والثاني متعرجًا، بينما نجح الثالث في ذلك. فكانت إجابة الصديق الثالث “لقد كنتما تتطلعان إلى أسفل وأعينكما على قدميكما لذا انحرفتما في الطريق، أما أنا فقد صوبت نظري إلى السماء ولم أمل بنظري يمينًا أو يسارًا، لذلك لم أضل الطريق” وأنت في مسيرتك الى أين تنظر؟ هل تنظر الى الناس أو إلى الله؟ هل تعتمد على قوتك الذاتية أم أنك تعتمد على قوة الله؟ هل تسلم عقلك وأفكارك ومخيلتك للرب؟ هل هو من يعلّمك ويقود خطواتك؟ هل تخضع لالهامات الروح؟ هل الرب هو أولويتك؟ هل تلتزم بمشيئته؟ هل تعيش بسلام مع نفسك ومع الآخرين ؟ هل تغفر للآخرين كما تريد أن يغفر الله لك؟ هل تعيش القناعة وحالة الشكران الدائم للرب أم أنك كثير الشكوى والتذمر والمآخذ؟ يا رب نشكرك لأنك أصبحت لنا “الطريق والحق والحياة”، نشكرك لأنك أنت “الخبز النازل من السماء” فيا سيدي أعطنا من هذا الخبز دائماً أبدا. آمين نهار مبارك |
||||
21 - 04 - 2018, 05:45 PM | رقم المشاركة : ( 20589 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل تعاني من مشاكل ماديّة إليك هذه الصلاة
مُدَّني بالمساعدة التي أحتاج إليها لأعيش حياة الكرامة التي تريدها لي. وسط الضائقات والصعوبات المالية، هناك شفعاء سماويون مستعدون لمساعدتنا منهم مثلاً سيدة العلاج الصالح. عندما بدأ الأب جون دي متى ينقذ المسيحيين ويحررهم من الموريين، لم يخطر بباله أن أعداد المساجين والمعتقلين كانت بالآلاف. احتاج إلى مبالغ طائلة لـ “شراء” المسيحيين المستعبدين واستعادتهم من الموريين. وعندما أدرك أن هناك سبيلاً واحداً للنجاح، التجأ إلى العذراء المباركة. ودفعته معونتها الفورية والشاملة إلى تكريمها كسيدة “العلاج الصالح” التي نستطيع بدورنا طلب شفاعتها. كذلك، وجد المتعبدون لطفل براغ تعزية ودعماً لهم فيه خلال الضائقات المالية. يعود السبب في ذلك إلى القصة التي تفيد أن الطفل يسوع ساند الأشخاص الذين حاولوا إصلاح تمثاله عندما تعرضت براغ للغزو. فقد عثر كاهنٌ على التمثال تحت أنقاض كنيسة، ووضعه في كنيسة جديدة. وأثناء تنظيفه، سمع الطفل يسوع يقول له: “ترأف بي وسوف أترأف بك. أعطني يديّ، وسأمنحك السلام. كلّما كرّمتني أكثر، سأباركك أكثر”. وعندما احتاج الكاهن للمزيد من الأموال لإصلاح التمثال، قال له الطفل يسوع: “ضعني قرب مدخل غرفة المقدسات وستحصل على المساعدة”. هكذا، نال الكاهن ما أراده بأعجوبة، ورُمم التمثال. نذكر أيضاً أن القديس متى، الرسول الذي دعاه يسوع من حياته كجابي ضرائب، هو شفيع المحاسبين وشفيع قدير في المحن المالية. والقديس نيكولا الذي ارتبط اسمه بعيد الميلاد هو أيضاً خير شفيع في الأزمات المالية لأنه كان يساعد الشابات اللواتي كنّ بحاجة إلى أموال للزواج. ولكن، أثناء الصلاة، يجب أن نستغل الفرصة لنفحص قلوبنا. فهل نعتمد كثيراً على المال؟ حذّر البابا فرنسيس مراراً من المخاطر الروحية المتعلقة بالمال. بفكاهته الحكيمة المعتادة، قال أن “الشيطان يدخل عبر الجيوب”. هذا وقد شجّع البابا طلاباً في مجال إدارة الأعمال في كلمة وجهها لهم السنة الفائتة أن يتعلموا “الحفاظ على حريتهم بعيداً عن الهوس بالمال، والعبودية التي يطوّق فيها المال عابديه”. إليكم صلاة من تأليف الأب توماس دوبي: “اللهمّ، أضرم فيّ محبة نقية وتامة لك. ساعدني لكي أتبعك فوق كل شيء ولا يهمّني شيء آخر أكثر منك. ذكّرني أنني غريب، رحّال، حاجّ على هذه الأرض، مُعدّ لأسكن في المكان الذي أعددته لي في السماء. اجعلني أعيش بطريقة يدرك من خلالها جميع الذين يرونني أن موطني ليس هنا. اجعلني فقيراً بالروح لكي أكون تابعاً مستحقاً لابنك الذي لم يكن لديه على هذه الأرض مكان يلقي عليه رأسه. إنني ألتجئ إليك في حاجتي المالية، مدركاً أنك تعتني بزنابق الحقول وعصافير السماء. مُدَّني بالمساعدة التي أحتاج إليها لأعيش حياة الكرامة التي تريدها لي. لبِّ احتياجاتي وساعدني لأرتاح في الثقة بك. آمين”. |
||||
21 - 04 - 2018, 05:50 PM | رقم المشاركة : ( 20590 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الطوباويّة كيارا بادانو كانت كيارا فتاة ذات شعبيّة في صفّها، تحظى بالكثير من الأصدقاء. غالبًا ما مارست الرياضة، الغناء، رقصت وسهرت حتّى ساعات متأخّرة مع أصدقائها. ضربها مرض الشلل بعمر 17 سنة وقدّمت كلّ شيء لله قائلةً: “من أجلكَ يا يسوع، إن رغبتَ أنتَ بذلك، أرغب أنا به أيضًا”. وفارقت الحياة بعمر 18 سنة بسبب مرض السّرطان بينما تردّد الكلمات: “إلى اللقاء. كونوا سعداء لأنّني سعيدة”. |
||||