![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 20551 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يباع بثلاثين من الفضة ![]() زكريا 12:12، فوزنوا اجرتي ثلاثين من الفضة، فقال لي الرب، ألقها الى الفخاري، الثمن الكريم الذي ثمنوني به. متى 9:27. - خيانة يهوذا الاسخريوطي: مزمور 9:41، ايضًا رجل سلامتي، الذي وثقت به، آكل خبزي، رفع علي عقبه. يوحنا 18:13، لست اقول عن جميعكم، انا اعلم الذين اخترتهم، لكن ليتم الكتاب، الذي يأكل معي الخبز رفع علي عقبه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20552 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صلب المسيح ![]() مزمور 22: الهي الهي لماذا تركتني، ثقبوا يدي ورجلي، أحصي كل عظامي، يقسمون ثيابي بينهم، وعلى ثيابي يقترعون. لوقا 34:23، واذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها. يوحنا 24:19، اقتسموا ثيابي بينهم، وعلى لباسي القوا قرعة. يوحنا 36:19، عظم لا يكسر منه. - ينظرون الى الرب الذي طعنوه: زكريا 10:12، يوحنا 37:19، رؤيا يوحنا 7:1، هوذا يأتي مع السحاب، وستنظره كل عين، والذين طعنوه، وينوح عليه جميع قبائل الرض. - القيامة من بين الاموات: مزمور 7:2، انت ابني، انا اليوم ولدتك، اعمال الرسل 33:13، انت ابني انا اليوم ولدتك، انه اقامه من الاموات. مزمور 9:16، لانك لن تترك نفسي في الهاوية، لن تدع تَقِيَّك يرى فسادًا. اعمال الرسل 27:2، 35:13. - |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20553 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اوعي تفقد رجاءك عظة لابونا داود لمعى الرجاء لا يخزى ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20554 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() غضب النفس الصالح - الغضب الروحاني
![]() + فَلَبِسَ الْبِرَّ كَدِرْعٍ وَخُوذَةَ الْخَلاَصِ عَلَى رَأْسِهِ. وَلَبِسَ ثِيَابَ الاِنْتِقَامِ كَلِبَاسٍ وَاكْتَسَى بِالْغَيْرَةِ كَرِدَاءٍ (أشعياء 59: 17) أحباء الله المدعوين للمجد السماويينبغي أن نعرف معنى الغضب الشريف الذي يحفظ حياتنا في سرّ التقوى، لأن كل من يحب الله من قلبه يتولد فيه غضب عميق بالروح، نابع من الغيرة الحسنة، لأن الغيرة هي حمية الرجل فلا يشفق في يوم الانتقام، وهذا الغضب موجه ضد الظلمة، وكل ما هو مخالف للحق المعلن في الإنجيل من جهة وصية المسيح الرب، لأن غضبنا كله موجه ضد الخطية، فنحن نغضب بغيرة التقوى الحسنة على هياكل أجسادنا ولا نُشفق على أي دخيل يفسدها عن البساطة التي لنا في المسيح، لأن حينما تقترب منا خطية أو قلبنا يزوغ وراء شهوات النفس فأننا نغضب ضد هذا العدوان السافر ولا نتوافق معه أبداً، بل نثور بالروح ونطرده من هياكنا بنعمة الله (وليس بقدراتنا ولا بسلطان أنفسنا)، إذ نُعطيه القفا لا الوجه، لأنه حينما يقترب من باب القلب ويقرع فأننا لا نفتح لهُ أو حتى نصغي لقرعاته لأننا لا نتعامل معهُ، وحتى ان حدث ودخل في حالة غفلة منا فأننا نثور عليه ولا نقبله للسكنى فينا، لأن غضبنا هو غضب الغيرة للرب إله الجنود، وهو الذي يجعلنا نتمسك بالحياة لأننا لا نقبل السوء. فانتبهوا لأن غضبنا مقدس حسب الحق وهو غير موجه أبداً لإنسان ما،بل موجه ضد الخطية والظلمة وحدهما، وكما غضب شخص ربنا يسوع وطرد الصيارفة والباعة من الهيكل بيت الصلاة، هكذا نحن أيضاً نأخذ من غضبه الصالح لنطرد عنا كل ما يشوش بيت صلاتنا الداخلي، أو كل ما يدنس هياكل أجسادنا، وكل ما يعكر صفو حياتنا الروحية من محبة مال أو لذة شهوة منحرفة، أو محبة أي شيء أكثر من مسيح القيامة والحياة. يا إخوتي ان هذا هو غضب التقوى الصالحالذي يجعلنا نحترس ونبغض الخطية ولا نفعل الأمور التي من أجلها يأتي غضب الله على أبناء المعصية (كولوسي 3: 6)، فنحن لا ينبغي أن نقبل الأعمال الشريرة أو نتعامل مع مسبباتها، ونغضب على أنفسنا حينما تميل نحو الشرّ أو كل ما هو شبه فاسد مخالفاً لوصية الإنجيل، لذلك علينا أن لا نتصالح ابداً مع الظلمة، أو نُهادن لذات الجسد ونقبل شهواته، لأن الرسول يقول: أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، أَطْلُبُ إِلَيْكُمْ كَغُرَبَاءَ وَنُزَلاَءَ أَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الشَّهَوَاتِ الْجَسَدِيَّةِ الَّتِي تُحَارِبُ النَّفْسَ، لأَنَّ هَذِهِ هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: قَدَاسَتُكُمْ. أَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الزِّنَا (1بطرس 2: 11؛ 1تسالونيكي 4: 3) لنصلي ونطلب معونة الروح القدسطالبين أن يُعطينا قوة الغضب الإلهي ضد ظلمة الخطية، حتى نغلبها بغضب حمل الله الذي طهر هيكل الصلاة وطرد المخالفين، لأن بيته بيت الصلاة يُدعى وليس مغارة لصوص، فلنحذر من اللصوص الذين يقفزون من فوق الأسوار لينهبوا منا قداستنا ويشوهون بيت الصلاة فلا نستطيع أن نرفع ذبيحة حية على مذبح قلبنا المدنس، لأن من هو الذي يصعد إلى جبل الرب، ومن يقوم في موضع قدسه سوى الطاهر اليدين والنقي القلب، الذي لم يحمل نفسه إلى الباطل ولا حلف كذباً، يحمل بركة من عند الرب وبراً من إله خلاصه (مزمور 24: 3 - 5) طهر قلبنا يا سدينا الربواطرد كل اللصوص الذين سطوا على أنفسنا فدنسوا هيكلنا الذي قدسته أنت، أعد لنا مجد بهاء هياكلنا مزيناً بفضائلك الإلهية، لكي يصلح لسكناك مع أبيك الصالح والروح القدس آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20555 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الجهاد والمثابرة
![]() الجهاد والمثابرة الجهاد: هو الاجتهاد والكفاح في العمل للنهاية في سبيل الوصول لهدف معين، مع إحتمال الآلام التابعة. المثابرة: هي المواظبة والمداومة، وإن لم نصل لهدفنا علينا إعادة المحاولة مع بعض التغيير إذا لزم الأمر. مع ملاحظة شيء مهم أنه لا بد من وجود الإرادة أولاً، فهي التي تولّد فينا مثابرة. والمثابرة تلد النجاح. • قوانين تحكم الحياة: الإستمرار في المحاولة يؤدي إلى تحقيق ما نريد. ولأن الطبيعة نفسها تعلِّمنا، لذا يوجَّه سليمان الحكيم نظر الكسلان إلى النملة قائلاً : «اِذْهَبْ إِلَى النَّمْلَةِ أَيُّهَا الْكَسْلاَنُ. تَأَمَّلْ طُرُقَهَا وَكُنْ حَكِيمًا... الَّتِي لَيْسَ لَهَا قَائِدٌ أَوْ عَرِيفٌ أَوْ مُتَسَلِّطٌ، وَتُعِدُّ فِي الصَّيْفِ طَعَامَهَا، وَتَجْمَعُ فِي الْحَصَادِ أُكْلَهَا» (أمثال6: 6-8). وهنا نتعلم أن الفشل الحقيقي هو الكَفّ عن المحاولة والقبول بالفشل. لكن كُن كالنملة، فهي رغم أنها غير قوية وبلا قائد أو مرشد، ولكن لكي تجمع طعامها مثلاً، تصعد الشجرة وتسقط عشرات المرات، فتعود تصعد حتى تصل لغرضها. تأمل أيضًا الطفل كم مرة يسقط ويقوم ويعيد المحاولة حتى يتعلم المشي. وتأمل الرياضي وكم مرة يتدرب لشهور بل وسنين ليصل لهدفه. قيل عن العالم أديسون أنه جرَّب ما يقرب من ألف مادة حتى اهتدى للسلك المناسب لإشعال المصباح. • مجالات الجهاد -1- جهاد مع الرب لنوال البركة: ويعقوب مثال لنا، فقد جاهد مع الرب وقال له : «لاَ أُطْلِقُكَ إِنْ لَمْ تُبَارِكْنِي» (تكوين32: 22-29). فباركه الرب هناك -2- جهاد في الصلاة: لأجل الخدام لينقذهم الرب من غير المؤمنين، ولكي تكون خدمتهم مقبولة عند القديسين : « فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَبِمَحَبَّةِ الرُّوحِ، أَنْ تُجَاهِدُوا مَعِي فِي الصَّلَوَاتِ مِنْ أَجْلِي إِلَى الرب، لِكَيْ أُنْقَذَ مِنَ الَّذِينَ هُمْ غَيْرُ مُؤْمِنِينَ فِي الْيَهُودِيَّةِ، وَلِكَيْ تَكُونَ خِدْمَتِي لأَجْلِ أُورُشَلِيمَ مَقْبُولَةً عِنْدَ الْقِدِّيسِينَ، حَتَّى أَجِيءَ إِلَيْكُمْ بِفَرَحٍ بِإِرَادَةِ الرب، وَأَسْتَرِيحَ مَعَكُمْ.» (رومية15: 30-32). ولأجل المؤمنين لكي يثبتوا كاملين وممتلئين في كل مشيئة الرب : «...أَبَفْرَاسُ، الَّذِي هُوَ مِنْكُمْ، عَبْدٌ لِلْمَسِيحِ، مُجَاهِدٌ كُلَّ حِينٍ لأَجْلِكُمْ بِالصَّلَوَاتِ، لِكَيْ تَثْبُتُوا كَامِلِينَ وَمُمْتَلِئِينَ فِي كُلِّ مَشِيئَةِ الرب.» (كولوسي٤: ١٢). -3- جهاد في الخدمة: فهي ليست درس تعوَّدنا تقديمه، بل كما قال بولس لأهل تسالونيكي : «..جَاهَرْنَا فِي إِلهِنَا أَنْ نُكَلِّمَكُمْ بِإِنْجِيلِ يَهْوَهْ، فِي جِهَادٍ كَثِيرٍ» (1تسالونيكي2: 2). -4- جهاد في السلوك المسيحي: فلكي نهرب من الفساد الذي في العالم ونقدم مع إيماننا الفضائل المسيحية ونبرهن دعوتنا واختيارنا ولا نصير متكاسلين، علينا أن نبذل كل اجتهاد «اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلهِيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ. وَلِهذَا عَيْنِهِ وَأَنْتُمْ بَاذِلُونَ كُلَّ اجْتِهَادٍ قَدِّمُوا فِي إِيمَانِكُمْ فَضِيلَةً، وَفِي الْفَضِيلَةِ مَعْرِفَةً، وَفِي الْمَعْرِفَةِ تَعَفُّفًا، وَفِي التَّعَفُّفِ صَبْرًا، وَفِي الصَّبْرِ تَقْوَى، وَفِي التَّقْوَى مَوَدَّةً أَخَوِيَّةً، وَفِي الْمَوَدَّةِ الأَخَوِيَّةِ مَحَبَّةً. لأَنَّ هذِهِ إِذَا كَانَتْ فِيكُمْ وَكَثُرَتْ، تُصَيِّرُكُمْ لاَ مُتَكَاسِلِينَ وَلاَ غَيْرَ مُثْمِرِينَ لِمَعْرِفَةِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. لأَنَّ الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ هذِهِ، هُوَ أَعْمَى قَصِيرُ الْبَصَرِ، قَدْ نَسِيَ تَطْهِيرَ خَطَايَاهُ السَّالِفَةِ. لِذلِكَ بِالأَكْثَرِ اجْتَهِدُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تَجْعَلُوا دَعْوَتَكُمْ وَاخْتِيَارَكُمْ ثَابِتَيْنِ. لأَنَّكُمْ إِذَا فَعَلْتُمْ ذلِكَ، لَنْ تَزِلُّوا أَبَدًا.» (2بطرس1: 4-10). -5- جهاد ضد الخطية: يقول عنها الرسول أنها محيطة بنا بسهولة، وإن لم نجاهد ضدها ستدخل إلى حياتنا أيضًا بسهولة « لِذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا إِذْ لَنَا سَحَابَةٌ مِنَ الشُّهُودِ مِقْدَارُ هذِهِ مُحِيطَةٌ بِنَا، لِنَطْرَحْ كُلَّ ثِقْل، وَالْخَطِيَّةَ الْمُحِيطَةَ بِنَا بِسُهُولَةٍ، وَلْنُحَاضِرْ بِالصَّبْرِ فِي الْجِهَادِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا،» (عبرانيين12: 1). -6- جهاد في افتقاد إخوتنا: كان الرسول بولس مقيَّدًا بالسلاسل وفي حاجة لمن يفتقده بعد أن ارتد عنه جميع الذين في آسيا. فقام أنيسيفورس بطلبه والعمل على راحته مرارًا كثيرة : «طَلَبَنِي بِأَوْفَرِ اجْتِهَادٍ فَوَجَدَنِي» (2تيموثاوس1: 15-17). وليتنا نتشبه بسيدنا الذي يبحث عن الضال حتى يجده. • أنواع الجهاد -1- جهاد الإيمان: «جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ» (1تيموثاوس6: 12). من يجاهد ويثابر يجب أن يتحلى بالإيمان الذي يرى ما لا يُرى، والذي يولِّد فينا الثقة بما يرجى. -2- جهاد قانوني: «وَأَيْضًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُجَاهِدُ، لاَ يُكَلَّلُ إِنْ لَمْ يُجَاهِدْ قَانُونِيًّا» (2تيموثاوس2: 5). المتسابق الذي يدخل المضمار إن لم يلتزم بالتعليمات من نقطة البداية لنهاية السباق سيخسر المكافئة وجهادنا القانوني هو أن نلتزم بما يقول الكتاب. • صفات من يجاهد -1- ضبط النفس: «وَكُلُّ مَنْ يُجَاهِدُ يَضْبُطُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ» (1كورنثوس9: 25). يمثل العالم أرض المضمار الذي نسعى فيه، وكما عرَّفه لنا الكتاب: هو عبارة عن شهوة ترغبها النفس، فما على المجاهد إلا أن يضبط نفسه حتى لا ينغمس فيها وينسى هدفه. -2- يتدرب كثيرًا: كتب الرسول بولس : «لِذلِكَ أَنَا أَيْضًا أُدَرِّبُ نَفْسِي» (أعمال 24: 16)، أيضًا «وَفِي جَمِيعِ الأَشْيَاءِ قَدْ تَدَرَّبْتُ» (فيلبي4: 12). ليكون جهادنا قانوني علينا أن نتدرب كيف نمتنع عما يعطلنا، ونداوم على ما يساعدنا على إكمال سعينا. -3- يطرح الأثقال: «لِنَطْرَحْ كُلَّ ثِقْل، وَالْخَطِيَّةَ الْمُحِيطَةَ بِنَا بِسُهُولَةٍ، وَلْنُحَاضِرْ بِالصَّبْرِ فِي الْجِهَادِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا» (عبرانيين12: 1). الأثقال هنا قد تكون أشياء عادية للآخرين. فهل يجوز لمن دخل السباق أن يحمل شنطة تحوي احتياجات رحلته، أو يحمل ابنه في حضنه لأنه يحبّه؟ كل هذا يمثِّل ثِقل يعيقه عن ركضه. -4- عينه على الهدف: «أَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ لأَجْلِ جَعَالَةِ دَعْوَةِ الرب الْعُلْيَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ» (فيلبي3: 14). قد يبدو الأمر غريبًا في البداية وتشعر بالارتباك والخوف من عدم النجاح. فلا تنظر لعثرات حدثت لك، ولا تنظر لإنجازات سابقة، وما مضى وكم تبقّى، ولا لمن حولك وكم وكيف أنجزوا. بل لتكن عيناك على ما دعاك الرب للقيام به. • مكافأة من يجاهد كثيرون ممن يجاهدون لأغراض دينية أو زمنية يكتشفون أن جهادهم باطل. وقليلون ممن يجاهدون في أمور مشروعة يصلون للنهاية ويفوزون. أما نحن في جهادنا الروحي فالكل سيصل والكل سيكافأ. وإليك ولتشجيعك عزيزي القارئ أذكر بعض المكافآت، ومنها ما هو في الزمان، وما هو في الأبدية. -1- النصرة والامتلاك: «يَدُ الْمُجْتَهِدِينَ تَسُودُ» (أمثال12: 24). ستكون سبب خلاص وإنقاذ نفوس كثيرة من يد إبليس، وستمتلك أرضًا كثيرة في حقل خدمتك وستتمتع ببركات وهبها الرب لك. -2- الغنى الحقيقي: «اَلْعَامِلُ بِيَدٍ رَخْوَةٍ يَفْتَقِرُ، أَمَّا يَدُ الْمُجْتَهِدِينَ فَتُغْنِي» (أمثال10: 4). لا تنسى أن الرب افتقر لكي نستغني نحن، وكلما اجتهدنا زاد غنانا. وهنا نقدر أن نُغني كثيرين. -3- موضع احترام الآخرين: «أَرَأَيْتَ رَجُلاً مُجْتَهِدًا فِي عَمَلِهِ؟ أَمَامَ الْمُلُوكِ يَقِفُ. لاَ يَقِفُ أَمَامَ الرَّعَاعِ!» (أمثال22: 29). بلا شك سيحترمك ويقدرك استاذك في الدراسة ورئيسك في العمل والشيوخ والخدام في الكنيسة. ستأخذ مكانتك أمام الكبار. -4- أخيرًا ستنال الأكاليل: «قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ» (2تيموثاوس4: 7-8) . يا له من امتياز ويا لها من نهاية سعيدة. فالرب الذي دعانا وفتح أعيننا على الهدف الموضوع أمامنا، وأعطانا كتابه المقدس والذي فيه نجد خط سيرنا، وأعطانا روحه القدوس ليرشدنا ويعلمنا كل الطريق. والرب الضامن لنا وصولنا بسلام سيعيطينا المكافأة على ما أتمه هو بنا. فيا للمجد. * * * أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20556 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المسيح أقام موتى، والأنبياء كذلك فلماذا تدعوه الها وتعبدوه ؟ ![]() سؤال: انا اتحاور مع بعض الناس غير المسيحين وهناك بعض ااشياء التي اريد منكم اجابة وافية فيها. يقولون ان المسيح كان يقيم من الاموات بكلمة سطانه ولكن ايضا ايشع النبى اقام رجلا وهو ميت. ففي الملوك الثانى اصحاح 13 واية 20: (ومات اليشع فدفنوه.وكان غزاة موآب تدخل على الارض عند دخول السنة. 21 وفيما كانوا يدفنون رجلا اذا بهم قد رأوا الغزاة فطرحوا الرجل في قبر اليشع فلما نزل الرجل ومس عظام اليشع عاش وقام على رجليه). اريد اجابتكم لكي استطيع محاورتهم بنعمة المسيح الإجابة: أولًا(*)، نفضل أن تبتعد عن المحاورات العقيمة هذه، لأنك تعلم جيدًا أن الهدف منها هو ليس الاقتناع، بل محاولة إقناع الطرف الآخر، وهو لن يقتنع، لأن هدفه مثلك أن يقنعك فقط هذا من جانب، ومن جانب آخر يجب عليك أيضًا ألا تدخل في تلك المناقشات بدون دراسة جيدة، ووقت طويل قضيته في القراءة والدراسة والمعرفة والعلاقة مع الله عز وجل نعود الآن للسؤال ستجد هنا في موقع الأنبا تكلا كتابًا لقداسة البابا شنوده الثالث يحمل عنوان "لاهوت المسيح"، وبه العديد من الشواهد والإثباتات عن لاهوت المسيح أكثر من فقط نقطة إقامة الموتى. نوضح أيضًا أن أليشع النبي كان قد أقام قبلًا ابن المرأة الشونمية "وَدَخَلَ أَلِيشَعُ الْبَيْتَ وَإِذَا بِالصَّبِيِّ مَيْتٌ وَمُضْطَجعٌ عَلَى سَرِيرِهِ. فَدَخَلَ وَأَغْلَقَ الْبَابَ عَلَى نَفْسَيْهِمَا كِلَيْهِمَا، وَصَلَّى إِلَى الرَّبِّ" (سفر الملوك الثاني 4: 32، 33) ومن الآية نرى الإقامة هنا هي بعد الصلاة إلى الرب ففي إقامة الميت هذه أقام الله أعطى كرامة واعتبارًا لصلاة هذا النبي العظيم وفي الحالة الثانية، لم يُقِم أليشع الميت وهو ميت، ولكن الله يعطي كرامة لقديسيه، فعندما لمس الميت نعش النبي البار قام وهذا يثبت شفاعة القديسين ولم يكن الصانع في الحالتين هو أليشع بل الله عز وجل، وإلا لكان أليشع ببركة عظامه هذه قد أقام نفسه هو من الموت! مَنْ يسألونك كلامهم سليم في نقطة المقارنة هذه ولكنهم لم يعرفوا قول السيد المسيح نفسه: "مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضًا، وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا" (إنجيل يوحنا 14: 12). ونرى في سفر الأعمال: "وَكَانَ اللهُ يَصْنَعُ عَلَى يَدَيْ بُولُسَ قُوَّاتٍ غَيْرَ الْمُعْتَادَةِ، حَتَّى كَانَ يُؤْتَى عَنْ جَسَدِهِ بِمَنَادِيلَ أَوْ مَآزِرَ إِلَى الْمَرْضَى، فَتَزُولُ عَنْهُمُ الأَمْرَاضُ، وَتَخْرُجُ الأَرْوَاحُ الشِّرِّيرَةُ مِنْهُمْ" (سفر أعمال الرسل 19: 12). فالكرامة التي يعطيها الله لأتقياءه هي هبة من الله، وليست نابعة منهم ذاتهم ولكنهم تجاهلوا نقطة هامة وهي أننا لا نتحدث في معجزات إقامة الموتى عن إقامة الموتى في حد ذاته، ولكننا نتحدث عن السلطان على الموت نفسه! وهذا هو الفرق فمَنْ أقاموا موتى كان ذلك عن طريق الصلاة إلى الله والعلاقة معه ولكن مَنْ استطاع أن يُقيم نفسه من الموت؟! هذا هو السلطان على الموت فالأول يقيم الموتى لأنه رجل بار ويدعمه الله، ولكنه يموت مثله مثل جميع البشر أما المسيح فأقام موتى لأنه ليس لنفس السبب، ولكن لسلطانه على الموت نفسه، بدليل أنه قد أقام نفسه بنفسه بعد موته وهذا هو الفرق يقول القرآن عن موضوع إحياء الموتى: "اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ"، "إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ"، "هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ"، "اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ" "وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ"، "اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ"، "هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ" (سورة الأعراف 158؛ سورة التوبة 116؛ سورة يونس 56؛ سورة الحج 6، 66؛ سورة المؤمنون 80؛ سورة الروم 40؛ سورة غافر 68). ويؤكد أن الذي يحيي الموتى بقوله هو فقط هو الرب وحده عز وجل: "وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ، قَالَ: مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ؟ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ، الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ. أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ. إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ. فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" (سورة يس 78-83). وفي القرآن نفسه كذلك توجد معجزات للسيد المسيح كخالق لم يعملها أحد من الأنبياء ولا نبي الإسلام نفسه، مثل: "قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ"، "وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِالطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي" (سورة آل عمران 49؛ سورة المائدة 110). يقولون "بإذن الله" و"بإذني"، ولكن مَنْ استطاع أن يفعل المثل بدون إذن من أحد ولكن بسلطانه هو؟! السيد المسيح وحده. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20557 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الطريق المسيحي الأصيل، اتبعني
وهذه الدعوة تقول(1) تعالوا فقد أُكمل: أَنَا مَجَّدْتُكَ عَلَى الأَرْضِ. الْعَمَلَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَعْمَلَ قَدْ أَكْمَلْتُهُ؛ فَلَمَّا أَخَذَ يَسُوعُ الْخَلَّ قَالَ: «قَدْ أُكْمِلَ». وَنَكَّسَ رَأْسَهُ وَأَسْلَمَ الرُّوحَ؛ إِنَّ اللهَ قَدْ أَكْمَلَ هَذَا لَنَا نَحْنُ أَوْلاَدَهُمْ إِذْ أَقَامَ يَسُوعَ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ أَيْضاً فِي الْمَزْمُورِ الثَّانِي: أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ. (يوحنا 17: 4؛ 19: 30؛ أعمال 13: 33) (2) طوبى للمدعوين إلى عشاء عُرس الخروف وقال هذه هي أقوال الله الصادقة؛ كما ان قدرته الالهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة (دَعَانَا إِلَى مَجْدِهِ وَفَضِيلَتِهِ). اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الالهية هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة (وَبِهَذَا صَارَ بِإِمْكَانِكُمْ أَنْ تَتَخَلَّصُوا مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي تَنْشُرُهُ الشَّهْوَةُ فِي الْعَالَمِ، وَتَشْتَرِكُوا فِي الطَّبِيعَةِ الإِلَهِيَّةِ). (لوقا 14: 17؛ رؤيا 19: 9؛ 2بطرس 1: 3 – 4) فالدعوة هنا غالية وثمينة للغاية وواقعها التطبيقي مسيرة في القداسة، وهي قائمة على وعد بالحياة الأبدية، وهذه الدعوة قُدمت بشكل التصاق بالتبعية في طريق الحق المُشخص، الذي هو بذاته وشخصه ربنا يسوع، لأنه بنطق فمه الطاهر عرَّف ذاته نوراً مُحيياً وطريقاً حياً إلى الآب: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي؛ أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ». (يوحنا 14: 6؛ 8: 12)فالدعوة دعوة مسيرة إلى الآب في المسيح، فيها تبعية طاعة في النور لتتميم مشيئة إلهة مُعلنة بالروح في الإنجيل، فالدعوة دعوة تبعية مستنيرة، لأن من يتبع شخص المسيح الرب النور الحقيقي لا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة (يوحنا 8: 12)، فيرى ويبصر ويُعاين النور ويسلك ويعيش فيه بالصدق والحق بلا كذب أو ادعاء، بل تكون حياته كلها نور في الرب: إِنْ قُلْنَا إِنَّ لَنَا شَرِكَةً مَعَهُ وَسَلَكْنَا فِي الظُّلْمَةِ، نَكْذِبُ وَلَسْنَا نَعْمَلُ الْحَقَّ؛ لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَبْلاً ظُلْمَةً وَأَمَّا الآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ. اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ نُورٍ. (1يوحنا 1: 6؛ أفسس 5: 8) والتبعية على هذا المستوى، قد حدد شكلها الكامل: "الرب بنفسه"، وذلك لكي نصل لهذه النتيجة كواقع في حياتنا العملية إذ قال: وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُنِي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي. (متى 10: 38)وعلينا أن نُلاحظ كلام الرب بكل تدقيق، لأن تبعيته تعني أن نلتزم بالطريق المُحدد الذي سار فيه بنفسه وبشخصه، لأننا لا نسير في طريقنا الخاص وفق ما يتفق مع آراءنا الشخصية وما نرتاح إليه أو حسب علمنا ومعرفتنا، بل نسير في طريق الرب الذي اجتاز فيه بنفسه، لذلك قبل أن يقول للجميع أن أراد أحد أن يأتي ورائي، قد سبق هذا الكلام بما هو موضوع عليه أن يفعله، ثم بعد ما قال ماذا سيفعل على وجه التحديد تكلم عن تبعيته في نفس ذات الطريق عينه: «إِنَّهُ يَنْبَغِي (δεῖ = necessary – inevitable – المعنى هنا = أساسي، حتمي، ضروري، مقتضى، واجب) أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَتَأَلَّمُ كَثِيراً وَيُرْفَضُ (ἀποδοκιμασθῆναι = والكلمة تحمل معنى الرفض والطرد بمعنى عدم الجدارة والتجريد من الأهلية، أو جعله عاجزا عن حرمة حق الاشتراك) مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ وَيُقْتَلُ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ». وَقَالَ لِلْجَمِيعِ: «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ وَيَتْبَعْنِي. فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُهْلِكُ (يخسر ويبذل) نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي فَهَذَا يُخَلِّصُهَا. لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَأَهْلَكَ نَفْسَهُ أَوْ خَسِرَهَا؟» (لوقا 9: 22 – 25)فالطريق هنا هو طريق مُحدد من قِبَل الله، فهو بذل الذات، بذل النفس وتقديمها للموت من أجله، أو بمعنى أدق "معه"، لأننا لا نسير منفردين ومنعزلين بأنفسنا، بل نسير معهُ (بتلازم والتصاق) في نفس ذات الطريق عينه، لكي يحيا هو بنفسه في كل واحد على المستوى الشخصي، وعلينا أن نُلاحظ كلام الرسول الذي ربط فيه صلبه مع المسيح الرب بالحب وبالبذل الذي بذله الرب أولاً من أجلنا: مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ، فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي. (غلاطية 2: 20)فأنا بكامل حريتي اخترت بوعيي وارتضيت بمسرة أن أسير معه (ملازماً لهُ – أسير معه خطوة بخطوة) في طريق المشقة وبذل النفس حتى الموت الفعلي، أي أتبعه في طريق الموت عينه الذي سار فيه حسب التدبير الخلاصي، بكونه أظهر حب الآب فيه من نحونا نحن البشر، إذ أنه سلَّم نفسه للموت من أجلي أنا، لذلك استحق التبعية عن جدارة لأنه هو بذاته الحياة، فليس لنا حياة ولا خلاص إلا فيه هو بشخصه بكونه وسيط وحيد لنا، وبه نحن المدعوين ننال وعد الميراث الأبدي: لأَنَّهُ يُوجَدُ إلَهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ؛ فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ لِلَّهِ بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَالٍ مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا اللهَ الْحَيَّ،وَلأَجْلِ هَذَا هُوَ وَسِيطُ عَهْدٍ جَدِيدٍ، لِكَيْ يَكُونَ الْمَدْعُّوُونَ – إِذْ صَارَ مَوْتٌ لِفِدَاءِ التَّعَدِّيَاتِ الَّتِي فِي الْعَهْدِ الأَوَّلِ – يَنَالُونَ وَعْدَ الْمِيرَاثِ الأَبَدِيِّ. (1تيموثاوس 2: 5؛ عبرانيين 9: 15) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20558 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() انا الخاطئ يا رب المجد ![]() يسوع المسيح لا اسألك ان تعطيني وافر النعمة التي اعطيتها للقديس بولس ولا اجرؤ على طلب النعمة التي اعطيتها للقديس بطرس الصخرة التي بنيت عليها كنيستك لكنني اطلب الرحمة والنعمة التي اظهرتها للص الذي على يمينك التائب والمدعو ديماس اسألك ان تظهرها لي انا البائس التائه المعلن توبتي لك ان تعفو وتغفر لي وان تسمعني ما قلته له ( الحق الحق اقول لك اليوم تكون معي في الفرودس) وانا لا استحق وانا اعلن بانك اله قدوس بار وبانك ابن الله الحي وان صليبك هو لاجل خلاصي وخلاص اخوتي البشر كلهم مناي وشهوه قلبي مجدك وهي غاية خدمتي لك سانتظر تلك اللحظة الغالية جداً على قلبي وروحي امين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20559 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ربي يسوع انت الكاهن الازلي ![]() نرفع صلواتنا بشفاعة امك العذراء مريم رافق ابناءك الكهنه والمكرسين قويهم برسالتهم وقدسهم بخدمتهم لك ولابناءك وأرسل فعله ودعوات جديدة مقدسة فيتمجد اسمك القدوس الى ابد الابدين امين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20560 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تعدد الزوجات في العهد القديم
تعدد الزوجات في العهد القديم لم يكن سنه يتبعها اليهود ولم تكن فريضه على اليهود بل كانت ضد مشئية الله التي كان ترتيبه منذ البدء امراة واحده لرجل واحد : سفر التكوين 2: 24 لِذلِكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَدًا وَاحِدًا. والذي قام البشر بكسرها بعد السقوط : " فرأوا بنات الناس أنهن حسنات " فاتخذوا لأنفسهم نساء من كل ما اختاروا" (تكوين2:6) وتعدد الزوجات في اسرائيل يعد جريمة عقوبتها السجن خمس سنوات : https://www.jstor.org/stable/839776?...n_tab_contents وقبل الف عام قام الحاخام Rabbeinu Gershom بسن حظر شامل على تعدد الزوجات واليوم لا يمارس تعدد الزوجات في أي مجتمعات يهودية : About 1000 he called a synod which decided the following particulars: (1) prohibition of polygamy; (2) necessity of obtaining the consent of both parties to a divorce; (3) modification of the rules concerning those who became apostates under compulsion; (4) prohibition against opening correspondence addressed to another. See Synods, Rabbinical. http://www.jewishencyclopedia.com/ar...shom-ben-judah وقد سلط العهد القديم الضوء على المشاكل التي سببها تعدد الزوجات من تفكك اسري وكراهيه الاولاد لبعضهم وكيف كان مجلبة لإثارة الغيرة والمخاصمات العائلية .. كما حصل مع ابراهيم وجدعون وداود وسليمان وألقانة الذي كانت له زوجتان تعادي كل منهما الأخري وكما حدث مع يعقوب إذ أحب راحيل أكثر من ليئة .. الخ ليكون ادانه من الله لهذا الفعل الذي لم يقره اطلاقا وقد قام الله في العهد القديم بوضع حلول مؤقته لهذه المشكله التي افتعلها البشر ولم يوافق عليها كما نقرأ مثلا في سفر الخروج : 10 انِ اتَّخَذَ لِنَفْسِهِ اخْرَى لا يُنَقِّصُ طَعَامَهَا وَكِسْوَتَهَا وَمُعَاشَرَتَهَا. 11 وَانْ لَمْ يَفْعَلْ لَهَا هَذِهِ الثَّلاثَ تَخْرُجُ مَجَّانا بِلا ثَمَنٍ. وكما نقرأ ايضا في سفر التثنيه 21 : 15 «إِذَا كَانَ لِرَجُلٍ امْرَأَتَانِ إِحْدَاهُمَا مَحْبُوبَةٌ وَالأُخْرَى مَكْرُوهَةٌ فَوَلدَتَا لهُ بَنِينَ المَحْبُوبَةُ وَالمَكْرُوهَةُ. فَإِنْ كَانَ الاِبْنُ البِكْرُ لِلمَكْرُوهَةِ 16 فَيَوْمَ يَقْسِمُ لِبَنِيهِ مَا كَانَ لهُ لا يَحِلُّ لهُ أَنْ يُقَدِّمَ ابْنَ المَحْبُوبَةِ بِكْراً عَلى ابْنِ المَكْرُوهَةِ البِكْرِ لحين ارجاع شريعه الزوجة الواحده في العهد الجديد كما كان منذ البدء فى الخلقة الأصلية : متي 19 4 فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ:«أَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَرًا وَأُنْثَى؟ 5 وَقَالَ: مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا. 6 إِذًا لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللهُ لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ». وللتاكيد ايضا متي 19 9 وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ بِسَبَب الزِّنَا وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي، وَالَّذِي يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ يَزْنِي». 10 قَالَ لَهُ تَلاَمِيذُهُ: «إِنْ كَانَ هكَذَا أَمْرُ الرَّجُلِ مَعَ الْمَرْأَةِ، فَلاَ يُوافِقُ أَنْ يَتَزَوَّجَ!» 11 فَقَالَ لَهُمْ: «لَيْسَ الْجَمِيعُ يَقْبَلُونَ هذَا الْكَلاَمَ بَلِ الَّذِينَ أُعْطِيَ لَهُم، 12 لأَنَّهُ يُوجَدُ خِصْيَانٌ وُلِدُوا هكَذَا مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ، وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَاهُمُ النَّاسُ، وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَوْا أَنْفُسَهُمْ لأَجْلِ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَقْبَلَ فَلْيَقْبَلْ». إنجيل مرقس 10: 7 مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 5: 31 «مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا». ويخبرنا الله في سفر ملاخي عن كراهيته تعدد الزوجات والطلاق اذ يقول : 1َ4قُلْتُمْ: «لِمَاذَا؟» مِنْ أَجْلِ أَنَّ الرَّبَّ هُوَ الشَّاهِدُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ امْرَأَةِ شَبَابِكَ الَّتِي أَنْتَ غَدَرْتَ بِهَا، وَهِيَ قَرِينَتُكَ وَامْرَأَةُ عَهْدِكَ. 15 أَفَلَمْ يَفْعَلْ وَاحِدٌ وَلَهُ بَقِيَّةُ الرُّوحِ؟ وَلِمَاذَا الْوَاحِدُ؟ طَالِبًا زَرْعَ اللهِ. فَاحْذَرُوا لِرُوحِكُمْ وَلاَ يَغْدُرْ أَحَدٌ بِامْرَأَةِ شَبَابِهِ. 16 «لأَنَّهُ يَكْرَهُ الطَّلاَقَ، قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ، وَأَنْ يُغَطِّيَ أَحَدٌ الظُّلْمَ بِثَوْبِهِ، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. فَاحْذَرُوا لِرُوحِكُمْ لِئَلاَّ تَغْدُرُوا». وسفر اللاويين نقرأ : 18 وَلا تَاخُذِ امْرَاةً عَلَى اخْتِهَا لِلضِّرِّ لِتَكْشِفَ عَوْرَتَهَا مَعَهَا فِي حَيَاتِهَا. وبالرجوع لكلمة امرأة علي اختها نجد ان استخدام الكلمة العبري ishah ’el-’akhotah لا يوجد ما يشير الي زواج الاخوات .. فنص اللاويين يؤكد الي الاشارة الي المرأة الواحدة بـ(الزوجة) التي يضاف لها امرأة اخري ٍولا يعني الاخوات حرفياً . ويخبرنا العهد القديم عن شخصيات شريره قاموا بتعدد الزوجات مثل لامك وجدعون ورحبعام وابيا ويوآش .. واباء وانبياء تعددوا بزوجاتهم مثل ابراهيم الذي تزوج من هاجر بدون مشيرة الرب والذي كان عقابه انه يكون له ابنا وحشيا : تكوين 16 : 12 وَإِنَّهُ يَكُونُ إِنْسَانًا وَحْشِيًّا، يَدُهُ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ، وَيَدُ كُلِّ وَاحِدٍ عَلَيْهِ، وَأَمَامَ جَمِيعِ إِخْوَتِهِ يَسْكُنُ». وكان زواجة الثاني سبب متاعب لابراهيم في اسرته : تكوين 21 9 وَرَأَتْ سَارَةُ ابْنَ هَاجَرَ الْمِصْرِيَّةِ الَّذِي وَلَدَتْهُ لإِبْرَاهِيمَ يَمْزَحُ، 10 فَقَالَتْ لإِبْرَاهِيمَ: «اطْرُدْ هذِهِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا، لأَنَّ ابْنَ هذِهِ الْجَارِيَةِ لاَ يَرِثُ مَعَ ابْنِي إِسْحَاقَ». 11 فَقَبُحَ الْكَلاَمُ جِدًّا فِي عَيْنَيْ إِبْرَاهِيمَ لِسَبَبِ ابْنِهِ. 12 فَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيمَ: «لاَ يَقْبُحُ فِي عَيْنَيْكَ مِنْ أَجْلِ الْغُلاَمِ وَمِنْ أَجْلِ جَارِيَتِكَ. فِي كُلِّ مَا تَقُولُ لَكَ سَارَةُ اسْمَعْ لِقَوْلِهَا، لأَنَّهُ بِإِسْحَاقَ يُدْعَى لَكَ نَسْلٌ. ويتضح هنا ان هذا الزواج لم يكن امر من الله او بموافقه من الله لذلك سمح الله بتصحيح الخطأ وترك هاجر ان تمضي بابنها بعيدا عن ابراهيم وساره وابن الموعد . وداود الذي دخلت الشهوه قلبه وتزوج بنساء كثيرات وايضا اعتزلهم في النهايه كما ورد في سفر صموئيل الثاني : 3 وَجَاءَ دَاوُدُ إِلَى بَيْتِهِ فِي أُورُشَلِيمَ. وَأَخَذَ الْمَلِكُ النِّسَاءَ السَّرَارِيَّ الْعَشَرَ اللَّوَاتِي تَرَكَهُنَّ لِحِفْظِ الْبَيْتِ، وَجَعَلَهُنَّ تَحْتَ حَجْزٍ، وَكَانَ يَعُولُهُنَّ وَلَكِنْ لَمْ يَدْخُلْ إِلَيْهِنَّ، بَلْ كُنَّ مَحبُوسَاتٍ إِلَى يَوْمِ مَوْتِهِنَّ فِي عِيشَةِ الْعُزُوبَةِ. وسليمان ايضا دخلت الشهوه قلبه وتعدد بزوجات كثيرات وتسببوا في انحرافه عن الله وبنى لهم معابد وثنيه وفي الاخر اعلن توبته كما ورد في سفر الجامعه الاصحاح الثاني : 4 فَعَظَّمْتُ عَمَلِي. بَنَيْتُ لِنَفْسِي بُيُوتاً غَرَسْتُ لِنَفْسِي كُرُوماً. 5 عَمِلْتُ لِنَفْسِي جَنَّاتٍ وَفَرَادِيسَ وَغَرَسْتُ فِيهَا أَشْجَاراً مِنْ كُلِّ نَوْعِ ثَمَرٍ. 6 عَمِلْتُ لِنَفْسِي بِرَكَ مِيَاهٍ لِتُسْقَى بِهَا الْمَغَارِسُ الْمُنْبِتَةُ الشَّجَرَ. 7 قَنِيتُ عَبِيداً وَجَوَارِيَ وَكَانَ لِي وُلْدَانُ الْبَيْتِ. وَكَانَتْ لِي أَيْضاً قِنْيَةُ بَقَرٍ وَغَنَمٍ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ الَّذِينَ كَانُوا فِي أُورُشَلِيمَ قَبْلِي. 8 جَمَعْتُ لِنَفْسِي أَيْضاً فِضَّةً وَذَهَباً وَخُصُوصِيَّاتِ الْمُلُوكِ وَالْبُلْدَانِ. اتَّخَذْتُ لِنَفْسِي مُغَنِّينَ وَمُغَنِّيَاتٍ وَتَنَعُّمَاتِ بَنِي الْبَشَرِ سَيِّدَةً وَسَيِّدَاتٍ. 9 فَعَظُمْتُ وَازْدَدْتُ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ الَّذِينَ كَانُوا قَبْلِي فِي أُورُشَلِيمَ وَبَقِيَتْ أَيْضاً حِكْمَتِي مَعِي. 10 وَمَهْمَا اشْتَهَتْهُ عَيْنَايَ لَمْ أُمْسِكْهُ عَنْهُمَا. لَمْ أَمْنَعْ قَلْبِي مِنْ كُلِّ فَرَحٍ لأَنَّ قَلْبِي فَرِحَ بِكُلِّ تَعَبِي. وَهَذَا كَانَ نَصِيبِي مِنْ كُلِّ تَعَبِي. 11 ثُمَّ الْتَفَتُّ أَنَا إِلَى كُلِّ أَعْمَالِي الَّتِي عَمِلَتْهَا يَدَايَ وَإِلَى التَّعَبِ الَّذِي تَعِبْتُهُ فِي عَمَلِهِ فَإِذَا الْكُلُّ بَاطِلٌ وَقَبْضُ الرِّيحِ وَلاَ مَنْفَعَةَ تَحْتَ الشَّمْسِ! وقد كتب سليمان النبي في سفر الامثال 31 عن الزوجة الواحده اذ نقرأ : 10 اِمْرَأَةٌ فَاضِلَةٌ مَنْ يَجِدُهَا؟ لأَنَّ ثَمَنَهَا يَفُوقُ اللَّآلِئَ. 11 بِهَا يَثِقُ قَلْبُ زَوْجِهَا فَلاَ يَحْتَاجُ إِلَى غَنِيمَةٍ. 12 تَصْنَعُ لَهُ خَيْراً لاَ شَرّاً كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهَا. 13 تَطْلُبُ صُوفاً وَكَتَّاناً وَتَشْتَغِلُ بِيَدَيْنِ رَاضِيَتَيْنِ. 14 هِيَ كَسُفُنِ التَّاجِرِ. تَجْلِبُ طَعَامَهَا مِنْ بَعِيدٍ. 15 وَتَقُومُ إِذِ اللَّيْلُ بَعْدُ وَتُعْطِي أَكْلاً لأَهْلِ بَيْتِهَا وَفَرِيضَةً لِفَتَيَاتِهَا. 16 تَتَأَمَّلُ حَقْلاً فَتَأْخُذُهُ وَبِثَمَرِ يَدَيْهَا تَغْرِسُ كَرْماً. 17 تُنَطِّقُ حَقَوَيْهَا بِالْقُوَّةِ وَتُشَدِّدُ ذِرَاعَيْهَا. .. الخ فدواد وسليمان كلموك كان يمنع عليهم تعدد الزوجات ولكنهم كسروا هذه الشريعه حيث نقرا في سفر التثنية 17 17 وَلاَ يُكَثِّرْ لَهُ نِسَاءً لِئَلاَّ يَزِيغَ قَلْبُهُ. وَفِضَّةً وَذَهَبًا لاَ يُكَثِّرْ لَهُ كَثِيرًا. وكلمة ولا يكثر هي في اصلها لا يعدد : ולא ירבה־לו נשׁים ולא יסור לבבו וכסף וזהב לא ירבה־לו מאד׃ والتراجم المختلفه كتبت انه ممنوع يعدد الزوجات : (JPS) Neither shall he multiply wives to himself, that his heart turn not away; neither shall he greatly multiply to himself silver and gold. (KJV) Neither shall he multiply wives to himself, that his heart turn not away: neither shall he greatly multiply to himself silver and gold. فهذا العدد لا يشهد لتعداد الزواج بل علي العكس فهو يشهد لوجود وصية بعدم تعداد الزواج فهذا دليل اخر علي عدم التعداد في العهد القديم ومن خالف ذلك اخطأ مثل داود وسليمان . فاله الكتاب المقدس لم يحلل تعدد الزوجات اطلاقا في كل الكتاب المقدس من الدفه للدفه ولا يوجد دوله تبيح تعدد الزوجات سواء البلاد الاسلامية لانها شريعه سنها قران المسلمين .. https://en.wikipedia.org/wiki/Bigamy حتى الهند .. عباد الاصنام والاوثان عقوبة تعدد الزوجات عندهم لغير المسلمين تصل الى عشر سنوات سجن . ولو ذهبنا الى الطلاق في العهد القديم الذي قال فيه المسيح لليهود : 8 قَالَ لَهُمْ: «إِنَّ مُوسَى مِنْ أَجْلِ قَسَاوَةِ قُلُوبِكُمْ أَذِنَ لَكُمْ أَنْ تُطَلِّقُوا نِسَاءَكُمْ. وَلَكِنْ مِنَ الْبَدْءِ لَمْ يَكُنْ هَكَذَا. 9 وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ بِسَبَبِ الزِّنَا وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي وَالَّذِي يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ يَزْنِي». لو يكن يسمح بالعهد القديم ان رجل يهودي طلق امراتة وتزوجت باخر ثم طلقها ان تعود لزوجها الاول لانه يعتبر نجاسه اذ نقرأ في شريعة موسى في سفر التثنيه 24 : 1 «إِذَا أَخَذَ رَجُلٌ امْرَأَةً وَتَزَوَّجَ بِهَا فَإِنْ لمْ تَجِدْ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْهِ لأَنَّهُ وَجَدَ فِيهَا عَيْبَ شَيْءٍ وَكَتَبَ لهَا كِتَابَ طَلاقٍ وَدَفَعَهُ إِلى يَدِهَا وَأَطْلقَهَا مِنْ بَيْتِهِ 2 وَمَتَى خَرَجَتْ مِنْ بَيْتِهِ ذَهَبَتْ وَصَارَتْ لِرَجُلٍ آخَرَ 3 فَإِنْ أَبْغَضَهَا الرَّجُلُ الأَخِيرُ وَكَتَبَ لهَا كِتَابَ طَلاقٍ وَدَفَعَهُ إِلى يَدِهَا وَأَطْلقَهَا مِنْ بَيْتِهِ أَوْ إِذَا مَاتَ الرَّجُلُ الأَخِيرُ الذِي اتَّخَذَهَا لهُ زَوْجَةً 4 لا يَقْدِرُ زَوْجُهَا الأَوَّلُ الذِي طَلقَهَا أَنْ يَعُودَ يَأْخُذُهَا لِتَصِيرَ لهُ زَوْجَةً بَعْدَ أَنْ تَنَجَّسَتْ. لأَنَّ ذَلِكَ رِجْسٌ لدَى الرَّبِّ. فَلا تَجْلِبْ خَطِيَّةً عَلى الأَرْضِ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيباً. هذا كان موضوع مبسط حول تعدد الزوجات الذي يتهم البعض الكتاب المقدس بانه كان موافق عليها ولم يحرمها . |
||||