16 - 03 - 2018, 06:22 PM | رقم المشاركة : ( 20401 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسة جان دارك مقاتلة شرسة ليس بقوة السيف بل بقوّة المسيح انحدرت من عائلة متواضعة وحملت سيفها وقلبت موازين القوى خلال حرب المئة يوم… القديسة جان دارك كانت مقاتلة شرسة حازت على احترام جنودها وملكها من خلال شجاعتها وإيمانها الاستثنائيين. حياتها أشبه بفيلم هوليوودي إلّا أنها أكثر تشويقًا من أي إنتاج سينمائي إذ إنها بدّلت التاريخ. إليكم الأحداث والصفات التي جعلت من القديسة بطلة تاريخية: 1- قادت جيوش أن تحمل شابة السيف وتقاتل في الحروب أمر لم يكن مألوفًا خلال القرن الخامس عشر ما بالكم أن تقود شابة ابنة فلاح جيشًا بكامله؟! وقتذاك لم تحصل القديسة على تقدير الجماهير وحسب بل تمكّنت من إقناع وريث العرش الفرنسي تشارلز السابع بالسماح لها بمعالجة الحصار على أورليانز. وكانت القوات الإنجليزية قد حاصرت مدينة أورليانز لمدة ستة أشهر ومع ذلك تمكنت جان دارك من قيادة 700 رجل لاستعادة المدينة في غضون أربعة أيام فقط. بمجرد تحرير المنطقة تمكن تشارلز السابع من السفر بأمان إلى ريمس حيث توّج ملكًا. انتصار جان دارك دفع بالملك إلى تعينها قائدة لجيوشه حيث حاربت باسمه خلال حرب المئة عام. ومع ذلك لم يسع الأخير إلى تحريرها من الاعتقال. 2- إرتدت الدروع وحاربت جنبًا إلى جنب مع الرّجال. خلال القرن الخامس عشر لم يتقبل الجميع ارتداء امرأة ملابس الرجال. ومع ذلك كانت القديسة جان دارك تقف جنبًا إلى جنب الجنود المتحصنين في الحروب وترتدي زيّهم ملوحة براية تحمل صورة يسوع واسمه. عندما سُجنت طلب منها سجّانوها ارتداء ملابس نسائية وقبلت ذلك. وبعد عدة أيام ،عُثر عليها في زنزانتها وهي ترتدي ملابس الرجال مرة أخرى. 3- حاولت لأكثر من مرّة الفرار من السّجن لم يكن لدى القديسة جان دارك أي رغبة في البقاء مسجونة حيث كانت على استعداد لفعل أي شيء للهروب بغض النظر عن مدى خطورته. عندما تم أسرها لأول مرة أرسلها جون لوكسمبورغ إلى قلعته فرماندوا. هناك حاولت الهروب إلّا أنها لم تنجح فأرسلها جون إلى قلعة أبعد. في سجنها الثاني عوملت برفق إلّا أن ذلك لم يحد من رغبتها في الهروب. القديسة تمكنت من الصعود إلى أعلى أبراج السجن لترمي بنفسها في الخندق. برغم أنّها فقدت وعيها إلا أنها لم تتعرض لأذى خطير. ما إن تعافت تم نقلها مرة أخرى. 4- تمسّكت بقناعاتها بشجاعة خلال المحاكمة لم يكن للقديسة أي حق للدفاع عن نفسها بل وقفت وحيدة. وبرغم ما تقدّم دافعت عن قناعاتها ومبادئها بشجاعة.إلّا أنه وخوفًا من أن تضطر إلى قول ما لا تؤمن به طلبت من محبيها ألّا يصدقوا أي كلمة تنسب لها. 5- ظلّ إيمانها ثابتًا حتّى النهاية. برغم كل الضغوط التي تعرّضت لها القديسة جان دارك وقبل أن يتم إحراقها سمح لها بالاعتراف بإيمانها والحصول على القربان المقدّس. قبلت موتها حيث كان طلبها الأخير أن يحمل صليب على ارتفاع معيّن كي تستطيع رؤيته بينما تلتهم النيران جسدها الطّاهر. بينما كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة وقف إلى جانبها راهب دومينيكاني حاملًا الصليب وهاتفًا الصلوات بصوت عال. |
||||
16 - 03 - 2018, 06:31 PM | رقم المشاركة : ( 20402 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
زرع القيم فى اولادنا داخل الأسرة 1 تقديم القدوة الحسنة: يتلقى الأطفال أول دروس القيم في حياتهم من خلال التقليد، فلذلك يجب أن يتجنب الأهل قول شيء وفعل عكسه. 2 التحدث عن القيم من خلال طبيعة الحياة التي عاشها الوالدان عندما كانوا أطفال: فيتناقش الوالدان معهم في الصعوبات والنجاحات التي حققوها في حياتهم. 3 استغلال النشاطات اليومية: اقرأ لأطفالك الكتب التي تناقش القيم والأخلاق عن طريق قصص مشوقة، أو قدم لهم كتبا تعلمهم القيم التي تحاول غرسها فيهم. 4 تشجيع الطفل على خوض التحديات: التحديات جزء لا يتجزأ من الحياة. يمكن أن يؤدي تشجيع الطفل على خوض تحديات مفيدة مثل زراعة حديقة مع أطفالك حتى يتعلموا قيمة الحفاظ على الزرع وعدم تقطيعه. 5 المناقشة وتجنب أسلوب النصيحة الصريحة: معظم الأشخاص وخاصة الأطفال يكونون أكثر تقبلا للمعلومات التي يتم مشاركتها خلال النقاش عوضا عن المعلومات التي توجه إليهم بصيغة الأمر. |
||||
17 - 03 - 2018, 02:32 PM | رقم المشاركة : ( 20403 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أخذت هذه الصورة للبابا كيرلس السادس بعد سيامته بطريرك للأقباط الأرثوذكس عجيبة ونادرة العلاقة بين العلاقة التى كانت بين البابا الأنبا كيرلس والشهيد العظيم مار مينا العجائبى الذى قتله الرومان لتمسكه بمسيحه, هذا الأرتباط هو أرتباط حى وفريد ونموذجى وعجيب ولا يمكن تفسيرة طبقاً لعلوم العالم المادى الذى نعيش فيه, الإرتباط بينهما كان إرتباطاً أذهل الجميع وأدهش الكل, فكان كل من يذكر البابا كيرلس يذكر مارمينا, وأصبح كل من مار مينا والبابا كيرلس إنسان الرب الذى يتأهب ليصنع مشيئة الرب فى كل حين. ترجع علاقة البابا بمارمينا إلى سنى طفولته, فهل كان يتكلم معه ويحاكيه كشخص موجود معه, لأن شخصية مارمينا لم يغب عن ذهنه ولم يتركه لحظة. وجاء يوم تكريسه فيأتى السنكسار اليوم يحمل سيرة مارمينا الشهيد القبطى وعند رهبنته شاء الله أن يدعوه الأنبا يؤانس باسم مينا تيمناً براهب بار كان من رهبان دير البراموس فحمل عازر أسم مينا وتهلل روحه وإبتهجت نفسه فقد أصبح عازر حامل أسم مينا لأنه فى هذا الإسم تاريخ حبه وصلة حياته، فازداد حب البابا للقديس مينا، وعاش يتشبه به, ويتشفع ببركة صلواته. وعندما أرغم على ترك الطاحونة, شيد كنيسة على اسمه فى مصر القديمة. أخذت هذه الصورة للبابا كيرلس السادس بعد سيامته بطريرك للأقباط الأرثوذكس ، وعند تحميض وطبع الصورة كانت المفاجأة وهي أن البابا كيرلس لم يظهر بمفرده في الصورة وأنما أبى صديقه وحبيبه مار مينا الا أن يشاركه هذه الصورة هو وجمليه فظهر خلفه مباشرة في صورة ولا أروع فقد كانت محبة قداسة البابا كيرلس للشهيد العظيم مارمينا كبيرة ، حيث أرتبطت اسمائهم معاً فى حياة قداسة البابا كيرلس قبل رهبنته و بعد رهبنته و فى معجزاته وأيضاً بعد نياحته حقا ما أجمل صداقة القديسين. |
||||
17 - 03 - 2018, 03:52 PM | رقم المشاركة : ( 20404 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخلاص الثمين من جهة التذوق الاختباري
في واقع خبرة الخلاص العمليةلأن القصد من التجسد هو أن يغرس الله نفسه فينا باتحاد لا يقبل الافتراق، لأن هو نفسه حياة النفس: أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي؛ وَعَرَّفْتُهُمُ اسْمَكَ وَسَأُعَرِّفُهُمْ لِيَكُونَ فِيهِمُ الْحُبُّ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي بِهِ وَأَكُونَ أَنَا فِيهِمْ (يوحنا 17: 23؛ 26) وطبعاً هذا لا يتم بالدراسة والفهم العقلي للأمور،ولا يحدث بشكل اتوماتيكي سحري، أو حسب ظنون الناس أو مجرد تصديق أن الكلمة صار جسداً وحل فينا ورأينا مجده، لأن المسيح الرب كشف لنا الطريق الوحيد للسكنى الإلهية فينا من الناحية التطبيقية العملية أي من ناحية الخبرة: [اَلَّذِي عِنْدَهُ وَصَايَايَ وَيَحْفَظُهَا فَهُوَ الَّذِي يُحِبُّنِي، وَالَّذِي يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي وَأَنَا أُحِبُّهُ وَأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي؛ إِنْ أَحَبَّنِي أَحَدٌ يَحْفَظْ كلاَمِي، وَيُحِبُّهُ أَبِي وَإِلَيْهِ نَأْتِي وَعِنْدَهُ نَصْنَعُ مَنْزِلاً] (يوحنا 14: 21، 23) وفي هذا الكلام يظهر مستويين من ناحية الخبرة، أولاً (أُظهر لهُ ذاتي) وثانياً (إليه نأتي وعنده نصع منزلاً)، وهذه هي الخبرة الروحية السليمة لمعرفة الله ومن ثمَّ سكناه وغرس حياته فينا ليكون ملكوت الله داخلنا كما قال الرب بنفسه للرسل: وَلاَ يَقُولُونَ هُوَذَا هَهُنَا أَوْ هُوَذَا هُنَاكَ لأَنْ هَا مَلَكُوتُ اللهِ دَاخِلَكُمْ (لوقا 17: 21) لذلك يا إخوتي فأن حياتنا المسيحية هي دعوة للامتلاء من حياة اللهوالدخول في شركة حقيقية معهُ في النور: [ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ»؛ أَنَا قَدْ جِئْتُ نُوراً إِلَى الْعَالَمِ حَتَّى كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِي لاَ يَمْكُثُ فِي الظُّلْمَةِ؛ إِنْ قُلْنَا إِنَّ لَنَا شَرِكَةً مَعَهُ وَسَلَكْنَا فِي الظُّلْمَةِ، نَكْذِبُ وَلَسْنَا نَعْمَلُ الْحَقّ]َ (يوحنا 8: 12؛ 12: 46؛1يوحنا 1: 6)، وذلك يحدث بالطبع دون حدوث اختلاط بين طبيعتنا الإنسانية وطبيعة الله اللاهوتية، ودون اختزال لحرية الإنسان، وبالطبع ليس هناك في شركتنا مع الله أو وجودنا فيه (باتحادنا بشخص الكلمة المتجسد الله الظاهر في الجسد) ما يُسمى بالفناء في الله أو الذوبان فيه، بل الإنسان يظل إنساناً والله هو الله بدون اختلاط في الطبائع، وإيماننا الحي (من جهة الخبرة) يقول: اللاهوت اتحد بالناسوت بطريقة ما ، بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير. فنحن لن نتحوَّل عن إنسانيتنا لنصير أقنوم في الله أو نتساوى معهُ في الجوهر،لأن هذا مستحيل في المُطلق، بل الإنسان في هذه الشركة الرائعة تتجلى إنسانيته كما قصدها الله أن تكون، إنسانية صحيحة القدرات والمواهب مكلَلة بهبة عدم الفساد، ولها حرية الإرادة، فنحن لا يتلاشى جوهرنا الإنساني بسبب اتحادنا بالله الذي يتم فينا بسبب تجسد الكلمة، وبالطبع فأننا لا نتداخل أو نختلط بالجوهر الإلهي، لذلك يقول القديس أثناسيوس الرسولي: [ولكن مما لا شك فيه، أننا بنوالنا الروح لا يتلاشى جوهرنا الخاص. وهكذا حينما صار الرب من أجلنا إنساناً وحمل جسداً، ظل هو الله بالرغم من ذلك، لأنه لم ينحصر في نطاق الجسد، بل ألَّه هذا الجسد وجعله غير مائت ] (رسالة القديس أثناسيوس الرسولي عن مجمع نيقيه 14) عموما ينبغي أن نعي أن أصل الخلاص هو التجسد الإلهي – تجسد الكلمة – حسب التدبير،وجذر الخلاص هو في اتحاد اللاهوت بالناسوت، فقد ولد الرب من عذراء في بيت لحم لأجلنا نحن وليس لأجله هو !!! فقد صار الله الكلمة كواحد منا لكي نصير نحن البشر (مثله). فابن الله الحي نزل إلى عبوديتنا بالإخلاء، لا لكي ينال منها شيئاً، بل لكي – حسب صلاحه – يُعطي ذاته لنا لكي نغتني بفقره (2كورنثوس 8: 9) ولكي نُمَجَّد حسب مثاله ونصبح مثله حسب غنى صلاحه ونكون فيه أبناء الله بالإيمان، إذ بكونه بالطبيعة الابن والله الذي حلَّ بيننا، والذي يكون فينا حينما نحبه ونحفظ وصاياه، ولذلك السبب وحده، بروحه الذي سكن فينا نصرخ "أبّا أيها الآب" (رومية 8: 15)، ولذلك يقول القديس أثناسيوس الرسولي: [إن الذين لا يوجد الابن في قلوبهم لا يملكون أن يدعوا الله أباً لهم] (ضد الأريوسيين 4: 22) ففي الواقع العملي – حسب التدبير الذي تم في ملء الزمان – لقد نزل (الابن) لكي يرفعنا إلى فوق،أي ينقلنا من مستوى الجسد لمستوى الروح، من المستوى الإنساني الساقط للمستوى الإلهي الفائق، من مستوى المتغربين عن الله الحي إلى مستوى القائمين في الله، لأننا مدعوين للالتصاق بالله والاتحاد به بشكل سري مُميز دون اختلاط أو تغيير في الطبائع. فقد نزل الله الكلمة إلى الفاسد،إذ أتخذ جسداً قابلاً للموت لكي يُلبس الإنسان الفاسد عدم الموت، إذ قد قبل أن يصير في شكل عبد تحت ضعف الجسد مثلنا من جهة قبول الموت والتعيير والصلب لأجلنا نحن لكي نقوم بقوته ونصعد معه إلى فوق حيث هو جالس: وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَاناً آتِي أَيْضاً وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضاً؛ أَيُّهَا الآبُ أُرِيدُ أَنَّ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي يَكُونُونَ مَعِي حَيْثُ أَكُونُ أَنَا لِيَنْظُرُوا مَجْدِي الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَنَّكَ أَحْبَبْتَنِي قَبْلَ إِنْشَاءِ الْعَالَمِ (يوحنا 14: 3؛ 17: 24) فقد نزل ابن الله الحي، مسيح الله، إلى الموتلكي يعطينا عدم الموت ويعطي الموتى الحياة، فقد تأنس لكي لا نموت – نحن الذين آمنا به – كسائر البشر الغرباء عن الله، بل لكي نحيا من جديد ولا يملك علينا الموت أبداً، وذلك بسببه هوَّ لا بسببنا نحن، لأنه هو بنفسه صار حياتنا كلنا ورجاءنا الحي وشفاء قلوبنا، لذلك فأن حياتنا كلها سعي دائم في أن نلبس المسيح: الْبَسُوا الرَّبَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَلاَ تَصْنَعُوا تَدْبِيراً لِلْجَسَدِ لأَجْلِ الشَّهَوَاتِ (رومية 13: 14)، وبذلك فقط يلبس الفاسد عدم الفساد. لا بفكرة ولا نظرية ولا ببحث دراسي أو التعمق في الكتب، بل من جهة الخبرة العملية من جهة المحبة، لأن الإيمان الحي بطبيعته عامل بالمحبة، فمن المستحيل أن نعرف المسيح الرب بدون المحبة التي تعني حفظ وصاياه، لأنه لن يُظهر ذاته لنا إلا من خلال حفظ الوصية، وبالتالي يُستعلن لنا نحن التائبين طالبي اسمه وحافظي وصاياه ومن ثمَّ يسكن ويُقيم فينا مع أبيه الصالح، ويعمل بروحه على تغييرنا عن شكلنا بتجديد أذهاننا لنختبر إرادته الصالحة المرضية الكاملة، إذ يكلمنا بالتعليم الخارج من فمه لكي يُشكلنا على صورته، إذ يغرس كلمته فينا القادرة أن تُخلِّص نفوسنا وتنقي قلوبنا لنُعاين مجده.يا إخوتي علينا أن نُدرك حقيقة خلاصنا الثمين، عموما باختصار وتركيز،لقد تنازل الابن ونزل إلينا لكي يرفعنا إلى مقامه الإلهي العالي، فنحن الذين فسدنا وفقدت طبيعتنا بهائها الأول وتعرت من النعمة وسرى فيها الموت الذي يعمل بالفساد، لذلك أخذ صورة العبد رغم أنه بالطبيعة الرب والابن، وذلك لكي يحوَّل الذي هو بالطبيعة عبدٌ لمجد التبني حسب صورته ومثاله وبالشركة فيه، وكما أنه صار كواحد مثلنا، إنساناً، لكي يجعلنا مثله: (أبناء)، فلقد أخذ الذي لنا وأعطانا الذي لهُ، وهذا هو معنى الفداء (مبادلة) أخذ طبيعتنا الساقطة ليعطينا طبيعة مجده الخاص ليحفظنا لحياة أبدية مجيدة، لأن طبيعتنا تباركت فيه، إذ قدسها وروحنها ورفعها لعلو مجده، لأنه قام بالجسد عينه وتكلل بالمجد والكرامة، وصعد به وجلس به عن يمين الآب، ولذلك قال الرسول: وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ (أفسس 2: 6) فعلينا إذاً أن ننتبه ونحيا بسر الخلاص الثمينعن طريق حفظ وصاياه، ووصاياه ليست ثقيلة، لأننا لا نعملها بقوتنا ولا قدرتنا الخاصة كأشخاص مستقلين عن الله، لأنه مكتوب: تَمِّمُوا خَلاَصَكُمْ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ، لأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَامِلُ فِيكُمْ أَنْ تُرِيدُوا وَأَنْ تَعْمَلُوا مِنْ أَجْلِ الْمَسَرَّةِ، لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا. (فيلبي 2: 12، 13؛ أفسس 2: 10) |
||||
20 - 03 - 2018, 10:32 AM | رقم المشاركة : ( 20405 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هكذا تدخّلت الملائكة! عندما نتلقى رسالة من رقم لا نعرفه، ربما نتجاهلها أو نجيب فوراً: “عذراً، ولكنكم أخطأتم في الرقم”. مع ذلك، تصرّف طوني وود بطريقة مغايرة للتوقعات عندما بعثت إليه سيدني يوسلتن عن غير قصد برسالة تطلب فيها رأيه بثوب جديد. فقد جمع أولاده الخمسة حوله لإسعادها، وعاد عليه لطفه بالبركة. أجابها طوني: “أعتقد أن هذه الرسالة كانت مُعدّة لشخص آخر. زوجتي ليست في البيت، بالتالي لم أستطع أن أطلب منها إبداء رأيها. لكننا نعتقد أنا والأولاد أنك تبدين رائعة بهذا الفستان! يجب أن تلبسيه حتماً!”. الأكثر من ذلك، طلب من أولاده الاجتماع حوله لالتقاط صورة، وسرعان ما انتشرت الرسالتان المتبادلتان على تويتر. بعدها، قال طوني أن زوجته كانت غائبة عن البيت عندما بعث بالرسالة لأنها كانت قد اصطحبت ابنهما السادس لتلقي العلاج الكيميائي. على الفور، أطلق مستخدمو تويتر الذين قرأوا الرسالة حملة لجمع التبرعات بهدف مساعدة العائلة على دفع تكاليف علاج ابنها المصاب بسرطان الدم. هذه البادرة أثّرت كثيراً في الزوجين. قال الزوج: “الله صالح يعرف احتياجاتنا”. وحتى الآن، جُمع مبلغ يفوق قدره الـ 23000 دولار من مانحين حول العالم. قالت الأم تريزا: “لسنا جميعاً قادرين على القيام بأعمال عظيمة. لكننا نستطيع أن نقوم بأعمال صغيرة بمحبة عظيمة”. بالفعل، تقدر بادرة لطيفة وبسيطة أن ترسم ابتسامةً على وجه الآخر وتُفرح قلبنا في آن معاً. “فلا نفشل في عملِ الخير فإنّا سنحصد في الأوان بغير كللٍ” (غلاطية 6، 9). |
||||
20 - 03 - 2018, 10:43 AM | رقم المشاركة : ( 20406 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ابتكرها أحد الأساقفة لجلب الناس إلى القداس يمثّل حثّ العائلات على القدوم إلى الكنيسة تحدّيا كبيرا بالنسبة إلى مُعظم الكهنة. فالقداس هو الغذاء الروحي للكاثوليك وغنى إيمانهم ويقدّم لهم، من خلال المناولة، نور كلمة الله. وعلى الرغم من كلّ ذلك، نرى أنّ العديد من الكنائس فارغة ولا يزورها أبناء الرعايا. وها هو راعي أبرشية المسيح الملك في شيكاغو في الولايات المتّحدة الأب لاري سوليفان يُطلعنا على الحل الذي وجده أخيرا لتشجيع الأسر على حضور القداديس. وقد نجح بجذب أبناء الرعية بنسبة 64% عن ما كانت عليه في الخريف الماضي، وذلك من خلال نهج متعدد الأبعاد: 1-إرسال رسائل أسبوعية عبر البريد الإلكتروني لجميع أبناء الرعية لدعوتهم للاحتفال بالافخارستية. 2-وضع نشرة في صندوق بريد كل عائلة تتضمّن مواعيد القداديس وأخبار الرعية. 3-في ختام قداس الأحد، دعوة أحد أبناء الرعية للتحدّث عن ماهيّة الرعية وشرح معناها بالنّسبة له (بمعنى آخر، “إشراك أبناء الرعية”). 4-مواءمة القداس مع الأحداث التي تجري. 5-تطوير النشاطات كتنظيم جوقات من الطلاب. 6-إقامة لقاءات (استقبال أبناء الرعية الجدد، إعداد عشاء في ختام العام…) من أجل إنشاء جماعة. إشارة إلى أنّ العديد من عائلات تلك الأبرشية، أكّدت على أنّ ذهابها إلى الكنيسة على مدى 4 أو 5 أسابيع، جعلها تضع حضورها للقداديس أولويّة في حياتها. |
||||
20 - 03 - 2018, 10:46 AM | رقم المشاركة : ( 20407 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ابتكرها أحد الأساقفة لجلب الناس إلى القداس يمثّل حثّ العائلات على القدوم إلى الكنيسة تحدّيا كبيرا بالنسبة إلى مُعظم الكهنة. فالقداس هو الغذاء الروحي للكاثوليك وغنى إيمانهم ويقدّم لهم، من خلال المناولة، نور كلمة الله. وعلى الرغم من كلّ ذلك، نرى أنّ العديد من الكنائس فارغة ولا يزورها أبناء الرعايا. وها هو راعي أبرشية المسيح الملك في شيكاغو في الولايات المتّحدة الأب لاري سوليفان يُطلعنا على الحل الذي وجده أخيرا لتشجيع الأسر على حضور القداديس. وقد نجح بجذب أبناء الرعية بنسبة 64% عن ما كانت عليه في الخريف الماضي، وذلك من خلال نهج متعدد الأبعاد: 1-إرسال رسائل أسبوعية عبر البريد الإلكتروني لجميع أبناء الرعية لدعوتهم للاحتفال بالافخارستية. 2-وضع نشرة في صندوق بريد كل عائلة تتضمّن مواعيد القداديس وأخبار الرعية. 3-في ختام قداس الأحد، دعوة أحد أبناء الرعية للتحدّث عن ماهيّة الرعية وشرح معناها بالنّسبة له (بمعنى آخر، “إشراك أبناء الرعية”). 4-مواءمة القداس مع الأحداث التي تجري. 5-تطوير النشاطات كتنظيم جوقات من الطلاب. 6-إقامة لقاءات (استقبال أبناء الرعية الجدد، إعداد عشاء في ختام العام…) من أجل إنشاء جماعة. إشارة إلى أنّ العديد من عائلات تلك الأبرشية، أكّدت على أنّ ذهابها إلى الكنيسة على مدى 4 أو 5 أسابيع، جعلها تضع حضورها للقداديس أولويّة في حياتها. |
||||
20 - 03 - 2018, 10:47 AM | رقم المشاركة : ( 20408 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف تعرّف المسيحيون إلى يسوع في السنوات الأربعمائة الأولى لطالما كان الكتاب المقدس مصدر ثقافةٍ للمسيحيين. وضمن عدة جماعات مسيحية، يُعتبر هذا النص المستوحى السلطة الوحيدة التي منحها الله بذاته للمؤمنين. ولكن، هل كان للمسيحيين كتاباً مقدساً كاملاً مثلنا اليوم؟ بدايةً، يجب أن نعترف أن الكتاب المقدس لم “يهبط من السماء” في مجلّدٍ واحد كامل ومطبوع. ففي الحقيقة، تبلغ المدة الفاصلة بين كتابة سفر التكوين وسفر الرؤيا حوالي 1500 عام. ولم يبدأ أحد بكتابة العهد الجديد إلا سنة 45 بعد الميلاد. بالتالي، لم يُعلن الكتاب المقدس الكامل رسمياً في الكنيسة إلا سنة 397 في مجمع قرطاج. إذاَ، كيف تعرّف المسيحيون إلى ربنا في السنوات الأربعمئة الأولى بعد الميلاد؟ لا بد أولاً من النظر إلى الرسل الأوائل وخلفائهم. بدأ المسيحيون الأوائل يتعلمون من كتاب “الديداخي” (60-90) الذي يشير إلى القوانين الأخلاقية الأساسية في المسيحية: “لا تقتل؛ لا تزنِ؛ لا تسرق؛ لا تتعاطَ بالسحر؛ لا تقتل جنيناً بالإجهاض؛ تواصل يومياً مع القديسين؛ لا تفتعل شقاقاً؛ تمسك بالتقاليد؛ في الكنيسة، اعترف بخطاياك”. أرسل يسوع رسله ليعلموا الناس أن يحفظوا جميع ما أوصاهم به (متى 28، 20). كان يريد الرسل أن يعلّموا وألا يكتبوا الكتاب المقدس، لكن الكتابة أصبحت ضرورةً للإجابة عن الأسئلة المتزايدة عن الإيمان والأخلاق والعبادة. تناول المسيحيون الأوائل عدة مواضيع منها المعمودية والآحاد والعظات وغيرها. المعمودية “من ثم، ينالون الغسل بالماء باسم الله الآب ومخلصنا يسوع المسيح والروح القدس”. – القديس جاستن، في Apologia الذي دُوّن ما بين 153 و155 م. الآحاد “وفي اليوم المسمى الأحد، يجتمع كافة المقيمين في المدن أو في البلاد قي مكان واحد، وتُقرأ مذكرات الرسل”. – القديس جاستن العظات “عندما ينتهي القارئ، يعطي رئيس الإخوة إرشاداً في كلمةٍ ويحث على الاقتداء بهذه الأمور الجيدة”. – القديس جاستن تقدمة الخبز والخمر “من ثمّ، يتم إحضار الخبز وكأس من الخمر، فيأخذهما مسبحاً وممجداً أب الكون باسم الابن والروح القدس”. – القديس جاستن تحدث المسيحيون الأوائل أيضاً عن الصلوات على الخبز والخمر، وشفاعة مريم والقديسين، والمناولة وتوضيح الحضور الفعلي لغير المؤمنين وسلطة الكتاب المقدس والسلطة التعليمية. من الواضح أن المسيحيين الأوائل اعتمدوا قبل كتاب العهد الجديد على الكنيسة المعلّمة وجميع رسلها وأساقفتها وكهنتها وشمامستها. ولا يزال هذا التعليم فعالاً حتى اليوم من خلال المهمة التعليمية للكنيسة الكاثوليكية. تجدر الإشارة إلى أن مصطلح “الكنيسة الكاثوليكية” الذي يعني “الكنيسة الأولى المعروفة في كل مكان” استُخدم للمرة الأولى من قبل اغناطيوس الأنطاكي في رسالته الثانية إلى أهل إزمير سنة 107. ويسوع بنفسه لم يكتب شيئاً، ولم يعلّم تلاميذه أبداً أن يقرأوا الكتاب المقدس كالسلطة الوحيدة، بل أرسل تلاميذه إلى جميع الأمم لكي “يعلّموا”. |
||||
20 - 03 - 2018, 11:57 AM | رقم المشاركة : ( 20409 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
احتفالات الصليب من القاهرة إلى أديس أبابا القديسة «هيلانة» اكتشفت «رمز المسيحية» عام 365 ميلادية احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية وشقيقتها الإثيوبية، بعيد الصليب وهو تذكار ظهور الصليب المجيد وتكريس كنيسة الصليب على يد الملكة «القديسة هيلانة» والدة الإمبراطور قسطنطين، التي أرادت أن تعثر على صليب رب المجد يسوع المسيح، وذلك في مكان الجلجثة ونالت بركته، بعد إزالة أكوام من الأتربة عثر على ثلاثة صلبان، اثنان للصين الأيمن والأيسر والثالث صليب يسوع المسيح، حيث اكتشفت قوة الصليب المانح للحياة بعد أن وضع شخص متوفى فوقه ففي الحال قام من الموت وهكذا تم ظهور الصليب المجيد وذلك في عام ٣٢٦ ميلادية. شاهد على آلام المسيح ويشكل عيد الصليب لدى الأقباط علامة فارقة، باعتباره الشاهد على آلام السيد المسيح، ومن ثم تعلو التسابيح في ذلك العيد، حيث تتحد الكنيستان في أنشودة اللحن القائل: «إيفول هيتني بيف إسطافروس نيم تيف أناستاسيس أثواب إن طاستو مبي رومي ان كى سوب ايخوب إيبى باراذيبسوس»، وهو ما يعني بالعربية «من قبل صلبه وقيامته المقدسة رد الإنسان مرة أخرى إلى الفردوس». الاحتفال فى إثيوبيا مختلف، حيث يعرف هذا العيد هناك باسم عيد «مسكل»، وتقام الاحتفالات في ميدان الصليب بوسط العاصمة أديس أبابا في مهرجان حاشد على الصعيدين الشعبي والرسمي، أما الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، فتقيم قداسات وصلوات احتفاء بالعيد، كما تنظم بعض الكنائس نهضات لمدة ٣ أيام. ٣ مرات سنويًا ويتكرر الاحتفال بالصليب ٣ مرات سنويا، الأولى يوم الجمعة العظيمة إحياء لتذكار «يوم الصلب»، والثانية عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة والدة الملك قسطنطين، والثالثة استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هرقل من الفرس، بعد نحو ١٤ عامًا من السطو عليه. وتختلف مظاهر الاحتفال بعيد الصليب بين البلدان، فهناك تقليد وعادات شعبية كإشعال النار على قمم الجبال، أو أسطح الكنائس والمنازل، أو في الساحات العامة، وترجع هذه العادة إلى النار التي أمرت القديسة هيلانة بإشعالها من قمة الجبل، لتكون بمثابة رسالة لابنها الإمبراطور في القسطنطينية، بأنها عثرت على الصليب المطمور والمخفي لسنوات طويلة، بفعل اليهود الذين حاولوا إخفاءه. عيد يجمع الكنيستين عودة إلى عيد ظهور الصليب، فإن الكنيسة الأرثوذكسية في إثيوبيا وإريتريا، تحتفل به عادة يوم ٢٧ سبتمبر أو ٢٨ في السنة الكبيسة وفق التقويم القبطي، أما الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية، فإنها تحتفل به في ١٤ سبتمبر وفقًا لاعتمادها على التقويم الغريغوري المعروف في العالم العربي بالميلادي، وتعني كلمة «مَــسْـكَـــلْ» باللغة الأمهرية «الأم»، ولكنها تترجم إلى «عيد الصليب» بمراعاة الجذور التاريخية لهذا العيد، الذي يعود إلى رؤيا رأتها الملكة القديسة هيلانة، التي قالت: إن الوحي جاءها في المنام وأمرها بإشعال نار كبيرة في العراء، سينتشر على إثرها الدخان في السماء، ثم يعود إلى الأرض ليحدد بدقة مكان الصليب الأصلي، فأمرت كل سكان مدينة القدس بجمع كميات كبيرة من الحطب، دلت حسب اعتقاد المسيحيين الإثيوبيين على مكان الصليب الأصلي. |
||||
20 - 03 - 2018, 12:19 PM | رقم المشاركة : ( 20410 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة المساء أعطنا يقظة نشيطة وصباحاً يبشّرُ بالأفراح يا ربّ حُبك في نفوسنا و نورَك في ضمائرنا وسلامَك في قلوبنا، ومع غياب شمسِ هذا النّهار، كُنْ لنا شمساً لا تغيب، وعند رقادنا في هذا اللّيل أرمقنا بعين لا تنام، ولا تحسب علينا يا ربّ هفواتِنا، أعطنا ليلاً هادئاً ونوماً هنيئاً ويقظة نشيطة وصباحاً يبشّرُ بالأفراح، بشفاعة أمّك مريم، فرح البيعة وأمِّ المحبّة لنُصعد لك المجد الآن وإلى الأبد. آمين |
||||