منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03 - 03 - 2018, 01:35 PM   رقم المشاركة : ( 20251 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سيرة حياة القديسين سركيس وباخوس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ﻛﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﺃﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﻴﺔ ﻭﺃﺧﻠﺺ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻟﻬﺎ.
ﺍﻧﺘﺼﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻨّﻬﺎ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﺳﻨﺔ 397 ﻓﺠﻌﻠﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﻜﺴﻴﻤﻴﺎﻧﻮﺱ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺩﻳﻮﺍﻧﻪ.
ﻓﻴﻮﻡ ﻋﻴﺪ ﺍﻷﺻﻨﺎﻡ ﻗﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﻗﻔﻮﺳﻄﻴﺎ ﺑﺒﻼﺩ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﺩﻋﺎﻫﻤﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻟﻼﺷﺘﺮﺍﻙ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﻓﺮﻓﻀﺎ ﻣﻌﻠﻨﻴﻦ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻣﺴﻴﺤﻴﺎﻥ ﻭﺩﻳﺎﻧﺘﻬﻤﺎ ﺗﺤﻈّﺮ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺬﺑﺎﺋﺢ ﻷﺻﻨﺎﻡ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻮﻯ ﺣﺠﺎﺭﺓ ﺻﻤّﺎﺀ ﻻ ﻳﺮﺟﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻴﺮ.

ﻓﻐﻀﺐ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺃﻣﺮ ﺑﻨﺰﻉ ﺷﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻭﺇﻟﺒﺎﺳﻬﻤﺎ ﺛﻴﺎﺑﺎً ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻬﺰﺀ ﻭﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ.
ﻓﺼﺒﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﻫﺎﻧﺔ ﺑﺈﻳﻤﺎﻥ ﺭﺍﺳﺦ، ﻭﺻﺮّﺣﺎ ﺑﻘﻮﻟﻬﻤﺎ: “ﺇﻥ ﻟﻨﺎ ﻣﻠﻜﺎً ﺃﺯﻟﻴﺎً، ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻠﻪ، ﺇﻳﺎﻩ ﻧﻌﺒﺪ ﻭﻟﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻧﻘﺮّﺏ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺫﺑﻴﺤﺔ ﻣﻘﺪﺳﺔ ﺣﻴّﺔ.”

ﻋﻨﺪﺋﺬ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﺄﻥ ﻳُﺴﺎﻗﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻜﻴﻮﺧﻮﺱ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ، ﻣﻦ ﻋﻬﺪ ﻗﺮﻳﺐ، ﻳﺄﺗﻤﺮ ﺑﺄﻣﺮﻫﻤﺎ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻴﺮﺟﻴﻮﺱ اي سركيس ﻗﺪ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﺼﻨﻴﻊ ﺇﻟﻴﻪ. ﺷﺮﻉ ﻳﺘﻬﺪّﺩﻫﻤﺎ ﺗﺎﺭﺓً وﻳﺘﻤﻠّﻘﻬﻤﺎ ﺃﺧﺮﻯ، ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﻃﺎﺋﻞ، ﻓﺎﺳﺘﺸﺎﻁ ﻏﻴﻈﺎً ﻭﺑﺪﺃ ﺑﺒﺎﺧﻮس، ﻓﺄﻣﺮ ﺑﻪ ﻓﺠُﻠﺪ ﺟﻠﺪﺍً ﻭﺣﺸﻴﺎً ﺣﺘﻰ ﺃﺳﻠﻢ ﺍﻟﺮﻭﺡ، ﻏﺎﻓﺮﺍً ﻟﻤﻦ ﺃﺳﺎﺀ ﺇﻟﻴﻪ.
ﺃﻣﺎ ﺳﻴﺮﺟﻴﻮﺱ ﻓﺄﻋﺎﺩﻭﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺭﻳﺜﻤﺎ ﻳُﻨﻈﺮ ﺑﺄﻣﺮﻩ ﻓﻈﻬﺮ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺭﻓﻴﻘﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺑﺎﺧﻮس، ﻳﻌﺰّﻳﻪ ﻭﻳﺸﺠﻌﻪ. ﺛﻢ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﻧﻄﺒﻮﺧﻮﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺃﻣﺮ ﺑﺄﻥ ﻳﺴﺎﻕ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺮﻛﺒﺘﻪ، ﻣﺎﺷﻴﺎً، ﻳﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻮﺿﻊ ﻣﺴﺎﻣﻴﺮ ﻣﺴﻨﻨﺔ ﻓﻲ ﺣﺬﺍﺋﻪ.

ﻓﺴﺎﺭ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻣﻴﻼً ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺗﺴﻴﻞ ﻣﻦ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﺻﺎﺑﺮﻳﻘﻮﻝ: “ﻣﺎ ﺃﻃﻴﺐ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﻣﻦ ﻗﺎﺳﻰ ﻷﺟﻠﻨﺎ ﺃﻣﺮّ ﺍﻵﻻﻡ ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ﺻﻠﺒﺎً.”
ﻓﺎﻧﺪﻫﺶ ﺍﻧﻄﻴﻮﺧﻮﺱ ﻭﺃﻣﺮ ﺑﻀﺮﺏ ﻋﻨﻘﻪ ﻓﺤﻨﻰ ﺳﺮﺟﻴﻮﺱ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺭﺃﺳﻪ ﻟﻠﺴﻴﻒ ﻣﺘﻬﻠّﻼً ﻓﺎﺋﺰﺍً ﺑﺈﻛﻠﻴﻞ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ، ﺳﻨﺔ 307.
ﺻﻼﺗﻬﻤﺎ ﻣﻌﻨﺎ اجمعين وشفاعتهما ترافقنا على الدوام باسمى مثال للشهادة امين.
 
قديم 03 - 03 - 2018, 04:09 PM   رقم المشاركة : ( 20252 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«مَا لِي وَلَكَ يَا يَسُوعُ ابْنَ اللهِ الْعَلِيِّ؟»

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«مَا لِي وَلَكَ يَا يَسُوعُ ابْنَ اللهِ الْعَلِيِّ؟»
(لوقا 28:8).
هل تعلمون أن كل نفس بعيدة عن الرب تشبه هذا الإنسان الذي كان لا يلبس ثوباً ولا يقيم في بيت بل في القبور. فالنفس البعيدة عن الرب هي نفس عريانة من الفضيلة - عريانة من البر - عريانة من النعمة - عريانه أمام الرب وعريانه أمام الناس.

مكتوب في الكتاب المقدس:
«اَلْبِرُّ يَرْفَعُ شَأْنَ الأُمَّةِ، وَعَارُ الشُّعُوبِ الْخَطِيَّةُ»
(أمثال 14: 34).
نعم هي الخطية التي طرحت كثيرين جرحى وكل قتلاها أقوياء. لقد طرحت شمشون رجل القوة جعلته يطحن في بيت السجن كالحيوان. نعم إنسان في كرامة ولا يفهم يشبه البهائم التي تُباد.
لاحظوا أيضاً أنه لا يقيم في بيت بل في القبور أليس هذا مسكن الأموات. لقد كان يشارك الموتى في سكناهم - وهذه إشارة واضحة للخاطئ لأنه ميّت.

كان هذا الإنسان يعذب نفسه (أي يجرح نفسه بالحجارة) هل تتصوروا معي أن شخصاً يعذب نفسه ما حكمكم أنتم أليس هذا هو الجنون بعينه. لماذا نستغرب على هذا. أليس معروف أن مدمن المخدرات يعذب نفسه. والخمر تهري كبد الإنسان وأن السيجارة بها نيكوتين والنيكوتين يسبب الإصابة بالسرطان ولهذا فإن الإنسان يعذب نفسه وهو لا يدري بل قولوا إنه يشتري الأشياء التي تسبب له الأمراض ويدفع ثمنها من تعبه. ألا يحتاج مثل هذا الإنسان إلى من يعقله. هل تعذب نفسك بالعادات. بالتقاليد بالجلوس مع الأشرار لسماع الكلمات البذيئة والنظر إلى الصور الخليعة. إنك يا عزيزي تعذب نفسك البارة بالأعمال الأثيمة قيل عن لوط أنه كان يعذب نفسه البارة كل يوم بالأعمال الأثيمة. أرجوك أن تكف عن تعذيب نفسك. ارحم نفسك وتعالى للبار يسوع فيخلصك. ويرحمك ويجعل لك ميراث مع القديسين وأهل بيت الرب.

إن الإنسان المستعبد للخطية لا توجد لديه عزيمة. فكم من أشخاص عزموا أن يعيشوا للرب انتهى أمرهم بالفشل أن الأمر يحتاج إلى نعمة من الرب لا إلى عزيمة. الأمر يحتاج إلى تغيير القلب. أنا أرجوك لا تعتمد كثيراً على عزيمتك بل تعالى من جديد إلى الرب واقطع معه عهداً.

قرأت عن شاب كان مغلوباً من خطية معينة ولم يستطع التخلص منها واستشار حكيماً دنيوياً فقال له. اقطع عهد مع نفسك واكتب هذا العهد بدمك. اقطع شريانك حتى يسيل منه الدم واغمس ريشة واكتب عهداً بدم نفسك وحينما تهاجمك الخطية تذكر هذا العهد - وفعلاً نفذ الشاب هذا الأمر وكتب العهد بدمه. لكن للأسف كان الشيطان له بالمرصاد فحالما انتهى من كتابة العهد أسقطه الشيطان؟
إن الأمر لا يحتاج إلى دمي ودمك بل يحتاج إلى دم المسيح الذي يطهر من كل خطية.
سوف يأتي ذلك اليوم الذي فيه يقول الرب:
«اجْمَعُوا إِلَيَّ أَتْقِيَائِي، الْقَاطِعِينَ عَهْدِي عَلَى ذَبِيحَةٍ»
(مزمور 50: 5).
أنا أعتقد وكثيرون جداً يوافقونني إن الرب ليس عنده صدفة أو حظ. لكن كل شيء بترتيب إلهي عجيب فهو الذي رتب أن يتقابل مع السامرية على بئر يعقوب وهو الذي أرسل فيلبس إلى الخصي الحبشي في الطريق لكي يكلمه عن يسوع المخلص العجيب.
وهو الذي دخل أريحا لكي يتقابل مع زكا المشتاق لرؤيته وهو الذي تقابل مع نثنائيل تحت التينة قبل أن يدعوه فيلبس وهو الذي تأخر لما علم بمرض لعازر لا لكي يشفيه من مرضه لكن لكي يقيمه من موته وما أبعد الفرق بين هذا وذاك المرض والموت.
إن الرب عنده كل شيء يترتب بنظام. وهو هنا رتب أن يتقابل مع هذا المجنون، فيعقله. فيرحمه. فيخلصه من عذابه. العذاب الأرضي ثم عذاب الآخرة.

هناك قوة عند الرب - قوة مغيّرة. تعال معي نتأمل في قصة نازفة الدم. إن هذه السيدة كان لها الإيمان الكبير في الرب. إنها قالت لو مسست هدب ثوبه شفيت إن هذا الإيمان العظيم كافأه الرب فحينما لمست هدب ثوبه وقف ينبوع دمها. وقال الرب من لمسني فاندهش التلاميذ لذلك وقالوا تقول من لمسني والجموع تزحمك. قال الرب إن قوة خرجت مني. وهذا ما أريد أن أوضحه.
إن الرب عنده قوة للشفاء. قوة للتغيير. قوة تخيف الشياطين. قوة تهابها الأبالسة. إن الرب يعطي قوة.

عندما تقابل المجنون مع الرب يسوع وأمر يسوع أن الشياطين تخرج منه وخرجت ودخلت في الخنازير. واندفعت الخنازير إلى البحر وماتت حينئذ وجد الرجل جالساً ولابساً وعاقلاً.
كم من الناس يفضلون. أمور هذا العالم عن الرب. ربما المركز. ربما المال. ربما الجمال. أمور كثيرة يفضلها الإنسان ويترك الرب. مكتوب:
«تَرَكُونِي أَنَا يَنْبُوعَ الْمِيَاهِ الْحَيَّةِ، لِيَنْقُرُوا لأَنْفُسِهِمْ أَبْآرًا، أَبْآرًا مُشَقَّقَةً لاَ تَضْبُطُ مَاءً»
(إرميا 2: 13).
طلب أهل تلك الكورة أن ينصرف يسوع رب الحياه. صاحب النجاة أن ينصرف عن تخومهم. عن وطنهم. فضلوا أمور هذا العالم الفاني الزائل عن الرب. كم من الناس يختارون أشياء في هذا العالم ولا يختارون الرب. هل تختار شيء دون الرب.
اسمع ما قاله الرب بنفسه. إن أحب أحد أباً أو أماً أخوة أو أخوات أو زوجة أكثر مني فلا يستحقني. بل إن أحب أحد نفسه أكثر مني فلا يستحقني. ماذا تطلب أنت. مكتوب:
«اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ الرب وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ»
(متّى 6: 33).
هل تطلب الرب أنه موجود :
«اُطْلُبُوا الرَّبَّ مَا دَامَ يُوجَدُ. ادْعُوهُ وَهُوَ قَرِيبٌ»
(إشعياء 55: 6).


* * *
أشكرك أحبك كثيراً...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين

يسوع يحبك ...
 
قديم 03 - 03 - 2018, 04:13 PM   رقم المشاركة : ( 20253 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

جربني أخرج كالذهب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأنه يعرف طريقي. إذا جربني أخرج كالذهب.
بخطواته استمسكت رجلي . حفظت طريقه ولم أحد.
أيوب 10:23-11


كيف نشتاق لهذا ان يكون اعترافنا الحقيقى . نحن لسنا ذهبا بعد، ولكننا نشتاق لأن نكون. نحن لسنا نتبع خطواته بشكل كامل بعد، ولكننا نحاول. لقد حاولنا الا نميل ، ولكننا احيانا نتعثر. اشكر الله على نعمته الى ان نتم نوايانا ورغباتنا في تلمذتنا.


يا خالق الكون العظيم، اعترف لك بخطاياي وضعفي في تتبع مساراتك. سامحني بينما الزم حياتي لخدمتك في بهجة وفرح . اشكرك على نعمتك التي تغفر خطيتي وتكملني بشخص يسوع . باسمه اصلي . آمين.
 
قديم 03 - 03 - 2018, 04:15 PM   رقم المشاركة : ( 20254 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا خالق الكون العظيم
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اعترف لك بخطاياي
وضعفي في تتبع مساراتك.
سامحني بينما الزم حياتي
لخدمتك في بهجة وفرح .
اشكرك على نعمتك التي تغفر خطيتي
وتكملني بشخص يسوع .
باسمه اصلي .
آمين.
 
قديم 03 - 03 - 2018, 04:32 PM   رقم المشاركة : ( 20255 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تأملات في الأسبوع الثالث من الصوم الكبير
الابن الشاطر
الصوم هو استمرار لفعل التوبة، والتوبة تعنى القيام المستمر والارتماء في حضن الآب... حيث نكتشف قلب الله غير المحدود في المحبة، لذلك تقرأ الكنيسة لنا هذا الأسبوععن الابن الضال... حيث أقوم وأرجع إلى أبي. نحن نتذمر على الله ونعتب ونقول ربنا تركنا والحقيقة نحن الذين نذهب إلى كورة الخنازير وعندما نرجع نكتشف حقيقة أبدية: إن محبة الله لا يمكن أن ت نقص، بل على العكس يزداد تعمقنا في اكتشافها.
ما أجمل حضن الآب، ما أجمل قبلاته، وعدم تأففه من قذراتي... هذه أجمل مشجع لي طول رحلتي وأثناء سقوطي... من أجل ذلك أسير بخطوات قوية في التوبة لأن أبي ينتظرني وقبلاته تشجعني، ودمه يطهرني والحلة الأولى تنتظرني...
والقصد من التوبة هو التعمق في اكتشاف أبعاد حب الله واتساع قلبه . فأنا بذرت أمواله التي أعطاني إياها من مواهب وعلم وصحة ومال... الخ وأسرفتها في العالم... كيف سيقابلني أبي، إنه يركض ويقع على عنقي ويقبلني... ما هذا الحب!!!
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
والقصد من التوبة هو اكتشاف غنى بيت الآب ، غنى الكنيسة. فيها الحلة الأولى (المعمودية)، فيها الخاتم علامة الشركة الدائمة مع الآب، وفيها العجل المسمن- هذه وليمة الألف سنة (جسد الرب ودمه الدائم على المذبح).
ومن أجمل مميزات التوبة الفرح ... وهذا الفرح أكبر مشجع في الرحلة... فرح أولاد الله التائبين بأبيهم حول المائدة السماوية (المذبح) فرح لا ينطق به ومجيد. إنها طبيعة الكنيسة التائبة. التي تعيش دائمًا في الفرح الدائم، والفرح بالمسيح هو زاد الكنيسة في رحلة صومها وجهادها المقدس.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ينتهي هذا الأسبوع بقصة رجوع الابن الضال:
وقصة الابن الضال لها ثلاثة أركان:
الأول : حنان الآب- وإشعياء يشير إليه بوضوح.
الثاني : خطايا الابن- وقد تحدث عنها إشعياء.
الثالث : توبة الابن- وسفر إشعياء هو سفر التوبة.
1- أبوة الله لنا:

يبدأ حديث إشعياء في أول أيام الأسبوع عن هذه الأبوة: "هاأنذا والأولاد الذين أعطيتهم الآب " (إش 8: 18).
فقصة الابن الضال هي بالأكثر تكشف عن قلب الآب المحب وشوقه لرجوع ابنه، "وإذ كان لم يزل بعيدًا رآه أبوه فتحنن وركض ووقع على عنقه وقبله" (لو 15: 20).
2- الخطية:

"وإذا قالوا اطلبوا إلى أصحاب التوابع العرافين.. ." (إش 8: 19).
"فيعبرون فيها مضايقين وجائعين. ويكون حينما يجوعون أنهم يحنقون... وينظرون إلى الأرض وإذا شدة ظلمة قتام الضيق وإلى الظلام هم مطرودون" (إش 8: 21، 22) "الجالسون في أرض ظلال الموت الشعب السالك في الظلمة" (إش 21، 22).
أليست هذه هي تصرفات الابن الضال:
بدل أن يسأل أباه سأل أصدقاءه الأشرار الذين قادوه للعرافين... كأن ليس له أب أو إله.
الأرض التي ذهب إليها يقول عنها إشعياء أنها أرض ضيقة وجوع وظلام ويعيشون فيها غرباء (مطرودين)، وهذه نفس أوصاف ربنا عن أنها كانت أرض الخنازير، وكان يشتهي أن يملأ بطنه منها وهو في حالة جوع.
هذه هي ثمار الخطية وصفها لنا إشعياء النبي في أسبوع الابن الضال.
3- التوبة:

1- التوبة هي رجوع وخضوع للآب والتلمذة له:

فيقول النبي: "صرَّ الشهادة اختم الشريعة بتلاميذي" (إش 8: 16). فاشعياء يكشف لنا أن التوبة هي تلمذة لوصايا ربنا يسوع وهي في ذات الوقت شهادة (صر الشهادة).
فالشخص التائب هو أكبر شاهد لعمل نعمة المسيح فيه، والعصر الذي تعيش فيه الكنيسة اليوم يتوقف على قوة التوبة فيها،فكنيسة ليس فيها توبة مستمرة هي كنيسة جامدة، أما كنيسة تعيش أفرادها حياة التوبة فتكون شاهد لعمل المسيح وتجذب إليها ا لآخرين.
2- والتوبة هي "مخافة الرب وحياة القداسة":

فيقول إشعياء: "قدسوا رب الجنود فهو خوفكم وهو رهبتكم". (إش 8: 13).
فكثيرون هذه الأيام يتحدثون عن التوبة بمنتهى البساطة إن التوبة هي دموع وتسمير مخافة الله في القلب كقول داود النبي: "سمر خوفك في لحمى" (مز 118). والقداسة هي ثمرة مخافة الرب، أما الاستهتار في التوبة وتسهيلها يؤدى إلى عدم المخافة وسرعة العودة للسقوط.
3- والتوبة هي السير في نور السيد المسيح:

"الشعب السالك في الظلمة أبصر نورا ً عظيما ً . الجالسون في أرض ظلال الموت أشرق عليهم نور" (إش 9: 2).
هل يوجد تعبير للتوبة أجمل من تعبير إشعياء، أي أنها الانتقال من الظلمة للنور ومن الموت للحياة.
"لأن ابني هذا كان ميتا ً فعاش وكان ضالًا (في الظلام) فوجد (في النور)" (لو 15: 24)...
4- والتوبة فرح:

"عظمت لها الفرح، يفرحون أمامك كالفرح في الحصاد كالذين يبتهجون عندما يقتسمون غنيمة" (إش 9: 3). فدموع التوبة دموع مفرحة، وتعب الرجوع لحضن الآب ينتهي بفرح الأحضان والقبلات وذبح العجل المسمن، وقد قال الآب: "ينبغي أن نفرح" (لو 15: 23). "إنه فرح الملائكة" (لو 15: 7، 10)، " وفرح الجيران" (لو 15: 6)، وفرح الآب نفسه وفرح الابن (لو 15: 23- 25)، إن أفراح التوبة هي ثمرة الروح القدس العامل في الكنيسة- لذلك كنيسة بلا توبة في حياة أفرادها هي كنيسة بلا فرح، والعكس صحيح لأنه ليس هناك مصدر لفرح الروح القدس في الكنيسة إلاَّ توبة أولادها- فهيا بنا يا إخوتي في فترة الصوم نفرح الآب والسماء والملائكة والقديسين والكنيسة، ونفرح نحن بفرحهم.
5- والذين يلجئون لغير الله فليس لهم فخر (إش 8: 19):

الذين لم يرجعوا عن الطلب إلى أصحاب التوابع والعرافين... وأي شيء آخر غير الله- أي لم يتوبوا- فليس لهم فجر ولا حياة في النور مع السيد المسيح.
6 - أخيرا ...

ليست التوبة فقط هي البعد عن الخطية ولكنها هي أيضاf ً الحياة الإيجابية مع السيد المسيح. وهذا أروع ما كتب عنه إشعياء في نهاية نبرات يوم الاثنين:
" ويولد لنا ولد ونعطى ا بنا ً وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيب ا مشيرا ً إلها ً قديرا ً أبا ً أبديا ً رئيس السلام. لنمو رياسته وللسلام لا نهاية" (إش 9: 6).
هذه الآية هي ختام لنبوة يوم الاثنين، حيث يبدأ أسبوع التوبة (الابن الضال) الذي هو صفة الصوم كله. وليتك تتأمل الربط العجيب بين الحديث عن الابن الضال ونبوات هذا اليوم...
التي تنتهي بالقول: "والسلام لا نهاية له لأنه ولد لنا ولد و أعطينا ا بنا ً هو ملك السلام".
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يومي الثلاثاء والأربعاء:

نبوات هذين اليومين تتحدث عن معوقات التوبة وهي:
1 - البر الذاتي والكبرياء:

إحساس الإنسان إ نه غير محتاج للتوبة لأنه بار في عيني نفسه فيقول: " لأنه قال بقدرة يدي صنعت وبحكمتي لأني فهيم" (إش 10: 13) .
ولعل هذا هو إحساس الابن الضال عند خروجه من بيت أبيه "أنه فهيم" وحكيم في عيني نفسه، وأنه سيصنع أمورا ً عظيمة بالأموال التي أخذها من أبيه، ويقول: "بقدرة يدي صنعت وبحكمتي لأني فهيم".
اسمع ماذا يرد عليه الله الآب في نفس نبوة يوم الثلاثاء: "هل يفتخر الفأس على القاطع بها أو يتكبر المنشار على مردده...!" (إش 10: 15).
2- قسوة القلب:

من كثرة ارتباكات، وانشغالات، وشهوات، وماديات هذا العالم يتقسّى القلب فيقول النبي: "والشعب لم يرجع إلى ضاربه ولم يطلب رب الجنود" (إش 9: 13). ويأتي الوقت- من كثرة قسوة القلب- تضيع فرص التوبة ولا يحس الإنسان بمقاصد الآب الذي يريد خلاصنا- "الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين" (رو 8: 32).
• وهذه القسوة تؤدى حتما ً في النهاية إلى " الفجور ، والتمادي في الشر الذي يحرق صاحبه كالنار" (إش 9: 18). ثم يحول الإنسان "من الحق إلى الباطل والجور، وسلب حق الضعفاء والأرامل والأيتام" (إش 10: 1، 2).
1- ولكن ما السبب في هذه القسوة؟

أولًا : هموم هذا العالم الفاني، وكثرة شهواته وعثراته وأخطرها الثعالب الصغيرة "خذوا لنا الثعالب الثعالب الصغار المفسدة الكروم" (نش 2: 15). وهذه الثعالب الصغيرة هي الخطية في بدايتها التي تبدأ صغيرة، نهملها ونستهتر بها تكبر وتقسي القلب، وحينئذ يصعب التخلص منها. ويكون ذلك سببه التهاون وعدم محاسبة النفس باستمرار.
ثانيًا: يقول النبي إن: "مرشدو هذا الشعب مضلين" (إش 9: 16). والمرشد في حياة الإنسان هو البيت الأول (الأب والأم)، خادم مدارس الأحد، الكاهن والمعلم... فقلة التوجيه والتعليم والتوبيخ تولد هذه القساوة.
ب- وكيف الرجوع إلى الله؟

الحل الوحيد هو الرجوع لكلمة الله "إلى الشريعة إلى الشهادة إن لم يقولوا مثل هذا القول فليس لهم فج ر " (إش 8: 30).
" فكلمة الله تعلم الجهال"، وكلمة الله تنقى القلب "أنتم أنقياء من أجل الكلام الذي كلمتكم به" (يو 15: 3).
وكلمة الله تلين القلب وتذيب قساوته وتعلم الاتضاع والمسكنة والتوبة والبحث عن خلاص النفس.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يومي الخميس والجمعة:

أما نبوات الخميس والجمعة فتتحدث بدقة عن موضوع رجوع الابن الضال لأبيه:
• يتحدث في (الإصحاح 11) عن الحياة الجديدة مع المسيح، حياة الابن الضال بعدما عاد إلى أبيه- وهذا ما تسميه الكنيسة بالمُلك الألفي "فعاشوا وملكوا مع المسيح ألف سنة" (رؤ 20: 4). حيث يعيش المؤمنون مع المسيح لا مُلكا ً أرضيا ً زمنيا ً بل يعيشون مُلكا ً روحيا ً معه. ويحل عليه- على السيد المسيح كممثل لنا وكتائبين- روح الرب، روح الحكمة والفهم، وروح المشورة والقوة، روح المعرفة ومخافة الرب، ولذته تكون في مخافة الرب... ويكون البر منطقه متينة والأمانة منطقة حقويه" (إش 11: 2- 5)
• وتتميز الحياة مع السيد المسيح بالسلام الكامل:

أ- "فيسكن الذئب مع الخروف" (إش 11: 6). "ها أنا أرسلكم كحملان في وسط ذئاب" (لو 10: 3).
ب- "ويلعب الرضيع على سرب الصل ويمد الفطيم يده على صخر الأفعوان" (إش 11: 8). "كونوا حكماء كالحيات، وبسطاء كالأطفال " (عن مجلة مرقس).
• "والأرض تمتلئ من معرفة الرب" (إش 11: 9). فالابن الضال لم يعرف محبة أبيه ولم يدرك مصلحته إلاَّ بعد التوبة.
• "ويكون أصل يسى راية للشعوب إياه تطلب الأمم" (إش 11: 10). فالكنيسة التائبة تخرج منها رائحة المسيح التي تكون راية للشعوب ومنارة، فيطلبون الرب من أمم غريبة.
• ومن أروع ما يشير به إشعياء إلى أن التوبة هي دعوة اقتناء الله لأولاده:
أ- "ويكون في ذلك اليوم أن السيد يعيد يده ثانية ليقتنى بقية شعبه... من كل مكان" (إش 11: 11).
ب- "ويجمع منفي إسرائيل (إسرائيل ابنه البكر)، ويضم مشتت يهوذا" (إش 11: 12). فالابن الضال ابن مشتت.
والنفس التائبة نفس فرحة مسبحة للرب .
وهذا ما سجله إشعياء في نبوة هذا اليوم:
"ويقول: أحمدك يا رب لأنه إذا غضبت علىَّ ارتد غضبك فتعزيني (تعزية التوبة)" (إش 12: 1).
فواضح أن غضب الله كان من أجل رجوع النفس وتوبيخها، ومن هنا كان غضب الرب هو سبب التعزية.
لذلك (فالإصحاح 12) يتحدث عن غضب الرب اللازم للتأديب والتوبة "هوذا يوم الرب قادم قاسيًا بسخط وحمو غضب ليجعل الأرض خرابا ً ويبيد منها خطاتها" (إش 13: 9) فالتوبة تحمينا من غضب الله.
• والتوبة تملأ القلب بالاطمئنان وتملأه بالترنيم والتسبيح "هذا الله خلاصي فأطمئن ولا أرتعب لأن يا ه يهوه قوتي وتسبحتي وقد صار لي خلاصا ً " (إش 12: 2).
 
قديم 03 - 03 - 2018, 04:38 PM   رقم المشاركة : ( 20256 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

The secret to obtaining the Grace of God

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
The secret to obtaining the Grace of God
In the struggle for Christian virtue it is easy to lose hope and to stop struggling. Many a times do we say, ‘It’s just too hard!’ In today’s spiritual counsel Abba Zosimas reminds us that there comes a time in the spiritual struggle when we will be able to accomplish all good things without difficulty and toil. This is what Abba Zosimas has to say;
The Grace of God always follows close on our intentions and that with the help of Grace we succeed in accomplishing every good thing; yet we do not seek to make a start on doing good, nor do we display a great and eager intention to attract the Grace of God to help us. If we ever do manifest some intention to do good, this intention is paltry and sluggish and does not make us worthy to receive any good from God. Do we not know that all of our spiritual endeavours are reminiscent of a seed and the fruit that it bears? It is like the farmer who sows seeds on his land, but later awaits the mercy of God; God then proceeds to send His bounty with rains and favourable winds at the appropriate time, so that the seeds which the farmer threw into the earth may sprout, grow, and come to perfection. In this way, God helps him to gain many crops from a few seeds.
The same thing happens to us, too. Insofar as we sow an intention that is rich and generous in good deeds, then we shall find the Grace from God whereby we will henceforth be able to accomplish all good things without difficulty and toil. We see the same thing happen in the case of skills. He who comes to learn a skill toils at the beginning and experiences failure, and often comes close to despair; in spite of all this, however, he does not lose his resolve, nor is he discouraged, but he tries once more. However often he fails, at least as often he also seeks to correct himself, showing his good intention to the expert. For if he loses heart and withdraws, he will not learn anything; on the contrary, he will only become accustomed gradually to the skill and learn it perfectly when he displays patience and works with exertion and persistence, being corrected by the expert whenever he makes a mistake. After he has learned the skill well, then he performs his work with ease, so as to gain his livelihood from it.
He who wishes to attain some virtue should act in this way; that is, at the outset he should arm himself with bravery and show great resolve, and then should continue patiently doing what is good, ever calling on God to help and defend him. He should not be indifferent when he fails, or despair and abandon the attempt, because in that case he will never be able to accomplish anything good. He should get up, whenever he happens to fall, and increase his zeal through hope, awaiting God’s mercy with patience.
This is what Abba Moses had to say:
“The strength of those who wish to acquire the virtues is as follows: if they fall, let them not lose their courage, but let them be sure to make a new beginning at their endeavor. Insofar, then, as we put all our energy into practicing the virtues, let us await the Lord, showing Him a generous resolve and calling on His aid; and without fail He will strengthen us with His mercy and bestow His Grace on us in abundance, in which case we will accomplish every good easily and without exertion.”
 
قديم 05 - 03 - 2018, 11:06 AM   رقم المشاركة : ( 20257 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الجميع زاغوا و فسدوا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأصغر طلب نصيبه بالكلام و الأكبر طلب نصيبه بالصمت فقسم (لهما) معيشته. الأصغر طلب أن يصير مثل الله .له مُلكه و سلطته و حريته حسب هواه بعيدا عن أبيه. و الأكبر عاش في البيت كعبد و لم ينعم بميراثه. بدأت الخطية بالأصغر ليس في رتبته أو في بنوته بل في عمره و حكمته و إكتملت الخطية بالأكبر .بدأت الخطية بحواء و إكتملت بآدم. حواء تكلمت مع الحية و سقطت و آدم أخذ الثمرة و أكل .سقط في صمت أيضاً. سقط الأصغر و الأكبر معاً. الأصغر بدد ميراثه و عاش فقيراً و الأكبر رفض ميراثه و عاش فقيراً . أعوزهم مجد الله.فظهر الله في الجسد . المسيح الإنسان الذي كان له إبنان.
 
قديم 05 - 03 - 2018, 11:07 AM   رقم المشاركة : ( 20258 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المسيح و الإبن الضال
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بعد ايام قليلة جمع الأصغر كل شيء, لكي يبدد كل شيء. الإنحدار التام لا يحتاج وقتاً طويلاً.لذلك جمع الإبن الضال سريعا كل مقتنياته ثم زاغ و إختفي, حتي ظهرالله في الجسد.
أنفق الضال كل ما له و إسترد المسيح كل ما له. جاع الإنسان الضال فجاع المسيح عوضاً عنه.إفتقر الإبن الضال فإفتقر المسيح عوضاً عنه.لكي نستغني نحن بفقره.مضى الإنسان بعيداً فتجسد المسيح و إقترب. إلتصق الضال بأهل الكورة البعيدة وفسدت طبيعته.فإلتصق الإله بطبيعتنا البشرية و صار الظاهر في الجسد لكي يفك ربط الخطية.ذهب الصغير إلي حقول الشياطين مشتهياً أن يملأ بطنه من قاذوراتهم فجاء المسيح أرضنا ليغلب الشياطين عنا و يهب نفسه شبعاً لمن يريد.. مكرت الشياطين و تلاعبت بالصغير فلم تعطه ما يشتهي حتي يظل كسيراً أسيراً.فالشيطان يتخابث حتي يأتي بالموت أما المسيح فقد أطاع حتي الموت و وهبنا الحياة. عب 2 : 17
حين عاد إلي نفسه عاد معه المسيح.آخذاً صورة عبد لكي يرد للضال البنوة.و حيث لم يكن ممكناً أن يصل صوت الخاطئ للسماء صار المسيح شفيعاً.فهتف الضال في فكره ( أخطأت قدامك), و صعد المسيح به إلي السماء و صار للضال قدام الآب كفارة و وساطة و غفراناً.لذا تجرأ الضال أن يقول (أخطأت في السماء) و ما كان يعرف السماء قبل الفداء. هذه هي المرة الأولي التي جاءت السماء في فكره.بالمسيح جاءت. نظر الإبن الضال إلي الشفيع السائر معه يعود به إلي أبيه مضي نشيطاً ما صدق نفسه.

 
قديم 05 - 03 - 2018, 11:08 AM   رقم المشاركة : ( 20259 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نعمة المسيح
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


نعمة الله تعمل مع الجميع. بالنعمة ركض الآب خارجاً ليقبل إبنه الضال.بالنعمة خرج الآب خارجاً ليعالح الإبن الأكبر و يعطه نفس الرجاء و الفرح.بالنعمة رجع الأصغر إلي نفسه مشتاقاً إلي رتبته الأولى. شَبَعْ البنوة.كان الله أبوه لا زال في الذاكرة يسكن ,كانت النعمة تحفظ الذاكرة رغم الفساد في البشرية كلها. صورة المسيح و مثاله ماثلة أمامه.النعمة غلبت ضلال البشرية.بقي الشبع في خبرته. كان بين الضال و أبيه أسفاراً.بين الإنسان و السماء حجاباً. النعمة رفعت الجائع للخرنوب إلي السماء ليقول هناك أخطأت يا أبتاه.وصنعت من الضال مشتاقاً إلي بيت الآب.إلي مُصالح .و قد جاء و صالحنا مع أبيه الصالح و شبعنا من نعمته.
 
قديم 05 - 03 - 2018, 11:10 AM   رقم المشاركة : ( 20260 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

العجل المسمن
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لماذا جري الأب خارجاً ليعانق الضال العائد من الموت؟فقط لأنه يرى فينا صورة إبنه يسوع المسيح. الذي سار لنا الطريق و إختصر لنا زمن الضلالة.من سهل لنا طريق التقوى؟ من شفع لنا عند الآب .من هو إلا الإبن الوحيد .قبل أن يعود الإبن الضال كان العجل المسمن قد سبقه و دخل البيت.كان هناك في حضن أبيه . يسمنه(أي يتأني حتي يأتي ملء الزمان) .إن إنتظار وقت الذبح كان خطة سماوية.إن قبول الضال مرتبط بالصليب.يموت العجل المسمن ليعيش الضال و يشبع .هذا هو الثمن.إبن مقابل إبن.البار مذبوح بدل الضال. مات المسيح و أمات الموت. إسألوا إبراهيم البار فهو يعرف لمن كانت السكين.إسألوه عن الخروف الذي ذُبح عوضاً عن إسحق من أين جاء و لماذا كان مربوطاً بالشجرة( الصليب) ..فالأمر منذ البدء تفسيره .إبن عوضاً عن إبن.خروف عوضاً عن إسحق .كانت السكين لنا و الموت مصيرنا لكن الآب سر أن يضعها علي رقبة إبنه .نعم حين قال الأب قدموا العجل المسمن لنأكل( و نفرح)؟ كان وقت ذبح الإبن مسرة الآب أو قل كان خلاص الضال و لو بذبح الإبن مسرة للآب.ليفرح بنا و معنا.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025