![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 201311 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() التناول هل يوجد شئ يُسندنى و يًقيمنى أكثر من إتحادى بالجسد المُحى , فهو اسمه الجسد المُحى , فلماذا يُسمى بالجسد المُحى ؟؟ لأنه يُحيى , أنا ميت و عندما أتناول جيسه يدخل داخلى و يتحد الموت بالحياه , فمن الذى يغلب الموت أم الحياه؟؟ الحياه تغلب , فآخذ الجسد المُحى و يدخل داخلى و موتى يُحيه . مثلما بالضبط إذا كان البيت عندك ظُلمة , فتفتح جُزأ صغير من الشُباك , فالنور يغلب الظلمة و الظلمة تخرج , ما الذى حدث , النور بدد الظلمة , الحياه غلبت الموت , يقول لك :" ابتلع الموت إلى غلبة ". الجسد المحى يا أحبائى هذا هو الذى يجعلنا نتمتع بشركة قيامته المُقدسة . تُريد أن تعيش فرحة القيامة فعلا , تناول كثيرا . أنا أريد أن أقول لك , إننا كُنا فى الصوم الكبير نُحب أن نحضر قُداس تقريبا كل يوم , أقول لك :" لا تقٌلل القُداسات فى الخماسين " . فقُداسات الخماسين لها مذاق خاص . يكفى فقطإنك تحضر ألحان القيامة و تهتف "اخرستوس انيستى " أو تحضر دورة القيامة . |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201312 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هل أنت تعتقد ما الذى تُعنيه دورة القيامة؟ هذة عبارة عن ظهورات المسيح التى استمرت لمدة اربعين يوم و يُثبت بها الكنيسة و يُؤكد على حقيقة قيامته و يجلسمع تلاميذه و كأن المسيح القائم من بين الأموات أتى لك أنت و يقول لك :" تعالى و المسنى ", كأنه يضع يده على كتفك و يُعاتبك مع بُطرس , كأنه يقول لك مع توما " هات يدك ", كأنه يقول لك , أنت لا تُصدق قيامتى , أنا قمت و تعالى و شاهدنى , هذة هى دورة القيامة و لهذا هى تستمر 40 يوم فقط و لكن ال10 أيام التى بعد الصعود نعملها داخل الهيكل فقط لأنه خلاص أصبح فى السماء . فطالما هو فى القيامة الآن , معروض علىّ إننى أتى و ارى المسيح القائم . تخيل أنت معى الندم الذى حدث لمُعلمنا توما عندما علم إن المسيح ظهر للتلاميذ و هو لم يكُن معهم , هذا يُعبر عن أى واحد مننا غاب فى قداس من قداسات القيامة . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201313 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المسيحيأتى فى قداسات القيامة حتى نتلامس معه و نراه حيا قائما مُفتقد لضعفتنا, ساندا لنا غافرا لنا مُجددا عهوده معنا , كل هذا فىفترة الخماسين المُقدسة , فبعد كلهذا هل تفوت قُداس الخماسين ؟! لا يُفوت.القديس يوحنا ذهبى الفم له عبارة رائعة يقول:" حياة المسيحى كلها محصورة بين قُداسين , قُداس حضره و قُداس سيحضره ". حضرنا قُداس اليوم و الغد إنشاء الله نُريد أن نحضر قُداس , فحياتنا تُصبح محصورةبين قُداس حضرناه و قُداس سنحضره , فنحن نكون فى حالة الرغبة السمائية المرفوعة بإستمرار , فما الذى يسندنا غير هذا ! و لهذ أستطيع ان أقول لك إن المسيح حصر نفسه بين إنه يُعطينا جسده و دمه و فى أول عندما قام كسر الخُبز , آخر حاجة عملها المسيح فى حياته قبلما قبض عليه , كسر الخُبز و أعطى التلاميذ و أول ما قام كسر الخُبز و أعطى لتلميذى عمواس , فإفتقاد تلميذى عمواس كان قُداس صغير , لماذى ؟؟ لأنه سائر بجانبهم و هم لا يروه و بعد ذلك بدأ يشرح لهم الكُتب و بعد ذلك قلبهم التهب فيهم و بعد ذلك كسرالخُبز فإنفتحت أعينهم و عرفاه , فهذا هو القُداس , فى صلاة باكر و فى صلاة عشية يقول لك , هذا المسيح المُحتجب , نحن لا نستطيع ان نراه , موجود و لن لا نستطيع أن نراه , فيقول لنا خلاص أنا سأظهر لكم بطريقة أخرى , و سأوضح لكم بها الأمور , فواضح إنكم لا تقدروا أن تفهموا بسهولة , فنقول له " اشرح لنا " فيقول لنا :" أنا سأكلمكم بطريقة جديدة من خلال الكلمة , فيقرأول لنا فصل من البولس و الإبركسيس و الكاثليكون و المزمزو و الإنجيل , فهذة طريقة جديدة يُظهر لنا بها نفسه مثلما شرح لتلميذى عمواس للأمور المُختصة به فى موسى و جميع الأنبياء و بعد ذلك كسر الخُبز فإنفتحت أعينهما و عرفاه , فهذا هو القداس و كأنه فيه صلاة باكر و كأنه فيه قداس الموعوظين و قداس المؤمنين و أخذنا الجسد و الخُبز و فُتحت عيوننا و تناولنا , حال مُختلف تماما من دوخانا و بعد خروجنا ,فى البداية أمسكت أعينهما و بعد ذلك فُتحت أعينهما و عرفاه , فهذا هو القُداس , الذى يجعلنا نثبت فى فعل القيامة فى حياتنا حضور القداسات و نعيث التوبة الفعلية , الذى يجعلنى اشعر إن القيامة بالنسبة لى حدث يخُصنى أنا إننى أشعر إن القيامة تهمنى انا و أنا حالى تبدل بالقيامة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201314 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() جميل إن الإنسان يعيش فترة القيامة فى فترة فرح روحى , فى فترة حياته تبدلت فيها إهتماماته , فى فترة أرقى مما كان , طريقة أصبحت سماوية بالأكثر و روحية بالأكثر و أصبحت فيها حضرة الله و فيها وجود الله و فى رعية الله و نقول له :"ألم يكُن قلبنا مٌلتهبا فينا إذا كان هو يُكلمنا " هذا هو الكلام الذى يدخل إلى القلب و تشعر إنك فى حياه جديدة و تُفتح عينيك و تعلم . و لهذا أستطيع أن اقول لك إن فى فترة الخماسين إذا كنت تعيش فيها بتوبة و تسبيح و تمجيد لربنا و الإتحاد بالجسد المُحى الذى يُحيك و يُعطيك طعم القيامة فى حياتك , فترة تمسك بها و تقول :" أنا لا أريدها أن تضيع منى أبدا" و كأنك نفسك أن تقول لله أنا يا رب نفيى أن اعيش فى الخماسين دائما ليس لأننى أريد أن اكل واشرب , لا . أنا نفسى اشعر إننى بإستمرار فرحان بك , بإستمرار قائم معك واشعر إن طبيعتى تبدلت و تغيرت و يومى تع=غير لأنى دخلت معك فى زمن الأبدية , اسجد لك و اعبدك و اسبحك لأنك نقلتنى من موت إلى حياه , لأنك نقلتنى من شك إلى يقين , لأنك بددت خوفى " فخذوا بالكوا الفصل الذى قرأناه , مُعلمنا بولس الرسول جلس يُعدد ظهورات المسيح و فى النهاية قال و ظهر لى انا . آخر شئ أريد أن أقوله لك اليوم , تُريد أن تشعر إن الخماسين ملكك و إنها اجمل فترة فى السنة كلها . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201315 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن القيامة تكون مُعلنة فى حياتك و إن المسيح يكون اتى إليك , خُذ بالك يقولوا تقريبا هورات ربنا يسوع بعد القيامة كانت 11 مرة , ظهر للمريمتين مرة التى فيها " سجدتا له و امسكتا بقدميه "و مرة لمريم المجدلية بمفردها و قال لها " اعلما اخوتى ان يذهبوا إلى الجليل هُناك يروننى" ومرة للتلاميذ و هم مُجتمعين فى الجليل و مرة لتلميذى عمواس و بعد ذلك للتلاميذ فى العليقة بدون توما و بعد ذلك للتلاميذ فى العليقةو هم مع توما و بعد ذلك ظهر ل7 تلاميذ على بحر طبرية و ظهرمرة ليعقوب و ظهر مرة لصفا و ظهر مرة لأكثر من 500 اخ " التى قال عنها مُعلمنا بولس الرسول" " لأكثر من 500 أخ أكثرهم باقى حتى الآن " و آخر مرة التى ظهر لها للتلاميذ و هم على جبل الزيتون فبل صعوده .يجب أن أشعر إننى داخل المجموعة التى ظهر لها المسيح , أنا واحد منهم , أما أنا مع المريمات اللاتى لهم أشواق كثيرة للمسيح و أما أنا مع التلاميذ و إن كُنت ضعيف بعض الشئ و تراجعت كثيرا , أما أنا مع تلميذى عمواس , شكاك و عينى مُغلقة و بعدت عن طريق القيامة و عائد ثانى إلى بلدى لكن هو بحنانه أتى إلىّ و يقترب منى و يُعلمنى و يزل باله علىو سوف لا يتركنى إلا و عينى مفتوحة , أما انا مع العشر تلاميذ الذين كانوا فى العليقة و الأبواب مُغلقة و فى حالة من الخوف و الجُبن , فى حالة من الشك و فى حالة من القلق , المسيح أيضا سيأتى و يفتقد حياتى و يملأنى بالسلام و الذى انا قيامتك و أتى ليُعلن لى نقسه رغم إننى لا أستحق و إن كُنت تركته هو سوف لا يتركنى حتى توما مع شكه اتى له مرة مخصوص , فلا يقول خلاص ," العشرة من الممكن أن يقولوا له و يحكوا له ويقولوا له إننا رأيناه " يقول :" لا هذا ليس كافى ". يجب أن أظهر له هو بنفسه , لأنه سيذهب ليُكرز بعد ذلك , هل سيذهب و يقول لهم " هم الذين قالوا لى إنه قام ", هذا لاينفع , يجب أن يكون هو بنفسه الذى رأى , يجيب أن يكون رأى , يجب أن يكون تلامس , فتوما الشكاك عندما رأى المسيح يقولوا عنه إنه " سجد و قال :ربى و إلهى ". قديس من القديسين اسمه يعقوب السروجى قال:" هذا هو الشك الذى خرج منه اليقين ". و هل تعتقد إن عندما قال الرب يسوع لتوما " هات يدك وادخله فى جنبى " هل تعتقد إنه وضع يده ؟؟" بالتأكيد لا , لم يستطع ".هو فقط قال له هذا و اراها له و فى النهاية توما سجد و قال :" ربى و إلهى " فشهد بالقيامة . و عندما أتوا بعد ذلك ليعملوا للتلاميذ , أين يسذهب كل واحد فيهم لكى يُكرز ؟؟توما اتى له مكان من أصعب الأماكن فذهب إلى الهند و الصين ليُكرز التى حتى الآن تعبُد النار و البقر , فتخيل معى أيامها ما الذى كانوا يعبدوه ؟؟ فى القرن ال21 يعبدوا البقر و النار , فما الذى كانوا يعبدوه زمان ؟؟, فتخيل أنت عندما يذهبتوما إلى مكان صعب مثل هذا و يقول لهم :"هم قالوا لى إنه قام " لا لا لا فيجب أن يذهب و هو لديه قوة القيامة تكفيه إنه يكرز و لهذا خُذ بالك , كل هؤلاء الرُسل الذين جلسنا نتكلم عليهم و نقول :" يا خوافين , الذين مكستوا فى العليقة و اغلقتوا عليكوا الباب و الذين ذهبتوا و اتى لكم على بحر طبرية , كل هؤلاء ماتوا مُستشهدين إلا يوحنا الرسول أبقى من أجل مُعاينة ملكوت الله و لكن غير هذا كلهم استشهدوا لأن قوة القيامة بدلت حالهم , فتوما فى نهاية كرازته استشهد رميا بالحراب , أى ربطوه فى عامود و معهم كل واحد حربة , ينشن عليه و يضرب و تأتى فى أى جُزأ من جسده و يظل ينزف من كل جُزأ فى جسده حتى مات , طريقة بشعة جدا . فما الذى جعله يستطيع أن يصمت ؟ لأنه ألتصق بالمسيح القائم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201316 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما الذى يُمتعنا فى هذة الفترة ؟ ما الذى يجعلها فترة إرتقاء و فرح غير عادى ؟؟ إننا تلامسنا مع المسيح القائم رغم كل ضعفتنا , تخيل أنت واحد مثل مٌعلمنا بطرس ,يسوع أتى و قال لهم :" قولوا لإخوتى و لبطرس " و يقف مع بطرس و يُعاتبه و يقول له أريد أن أقول لك شئ , يقول له بطرس :" قُل " فقال له :" أتحبنى يا بطرس " "نعم يا رب أنت تعلم إنى احبك " و ظل يسأله هذا اسؤال 3مرات و كأن الله أتى ليقترب من كل واحد فينا و أتى ليبتدا معه صفحة جديدة و حُب جديد و أتى ليقول لنا " انسى الذى مضى" . أتى لك على بحر طبرية حتى يقول لك " أنت تركتنى و لكن انا سوف لا أتركك ". أنت عُدت ثانى إلى مهنة الصيد , بعد كل الذى رأيته , المُعجزات و التعاليم , راجع ثانى إلى مهنة الصيد , فما الذى حدث لهم ؟؟ ذهب إليهم و تُلاحظ إن ربنا فى رحلة الصيد , تعرف على كثير من التلاميذ أثناء رحلة صيد فاشلة ثم ردهم مرة أخرى إليه أثناء رحلة صيد فاشلة و كأنه يُريد ان يقول لهم . نجاحكم هو أنا , غناكم هو أنا , فرحكم هو أنا , كفايتكم هو أنا , شبعكم هو أنا , إذا بحثت عن خير بعيد عنى سوف لا تجد , تُريد أن تفرح أو تشبع بعيد عنى سوف لا تجد , كم هى جميلة بهجة القيامة!! . أنا رأيته و انا أعرفه مع ال7 تلاميذ , مع تلميذى عمواس , مع المجدلية , مع المريمتان , مع التلاميذ فى العليقة , اخيرا ظهر لى أنا أيضا . فأنت يا مُعلمنا بولس تقول هذا الكلام , ليس أثناء ال40 يوم لظهور المسيح , أقول لك " لا, لا ,لا " ال40 يوم لا ينتهوا , فنحن عائشين فيهم بإستمرار . المسيح لازال يا أحبائى يظهر فينا و يعلن نفسه لينا حتى لا يجعل اى واحد فينا يقول :" أنا لم أرى أو لم أعرف ", هو يُريد أن كل واحد فينا يقول " و ظهر لى أنا أيضا ". انا أيضا رأيته , أنا رأيته فى توبتى و فى قبوله لى و رأيته فى الإنجيل و فى كلمته , هو كلمنى و أنا سمعته , أنا رأيته فى الكنيسة لأنه حاضر فى أسراره , أنا رأيته فى الفقير , أنا رأيته فى الوصية . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201317 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المسيح القائم ليس ببعيد عنى أبدا , على رأى واحد من القديسين يقول لك :"ليس هو بعيد عنك ذاك الذى تبحث عنه كل أيام حياتك ". يوم ما تحب أن تراه ستراه , هو ليس بعيد , ستجده قريب منك جدا , ربنا يسوع المسيح القائم من الأموات يُعلمنا كيف نُقضى فترة خماسين مُقدسة . فترة سماوية , فرحانين , مرفوعين , نعيشها بالتوبة و نعيشها بالإفخارستية و نعيشها بإننا نكون مُتأكدين إنه ظهر لى أنا أيضا ربنا يُفرحنا بهذة الفترة المُقدسة و يُكمل نقائصنل و يسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد الدائم إلى الأبد آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201318 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من مصر دعوت إبنى عيد دخول المسيح أرض مصر فى الحقيقة ونحن فى مُناسبة دخول المسيح لأرض مصر نُحب أن تكون لنا وقفة مع هذا الحدث ، وبنعمة ربنا سنتكلّم فى ثلاث نقاط وهُم :- 1- المعنى الروحى لهذا الأمر :- كُلّنا نعرف أنّ هيرودس الملك عرف بميلاد رب المجد يسوع وكان ينوى قتلهِ فظهر الملاك فى حُلم ليوسف النجار قائلاً " قُم وخُذ الصبىّ وأُمهِ وأهرُب إلى مِصر " ] مت 2 : 13 [ الطفل يسوع كان عُمره تقريباً فى ذلك الوقت سنتين ومكث فى مصر حوالى ثلاث سنين وعشرة شهورففى هذه الفترة إكتسب لُغته وتكّونت شخصيتهُ التى بحسب الجسد ، وقد بدأ تلامُسهُ مع المُجتمع الذى حوله وهو فى مصر ، وذلك لأنّ الطفل يبدأ يتكلّم من سن سنتين سنتين ونصف ، فعندما يكون عنِده خمس سنين فهو بذلك يكون قد تجمّعت عِنده اللُغة وتكلّم بلُغتنا وهى اللُغة القبطيّة وذلك لأنّه نشأ فى أرض مِصر ولا يوجد مكان لمستهُ أرجُل السيد المسيح فى الأرض كُلّها إلاّ اليهودية وأرض مِصر ، بركة خاصة جداً جداً جداً لنا فى هذا العيد لماذا ربنا أمر أن يأتى لأرض مِصر بالأخص ؟ وما هو موضوع مِصر؟! ربنا لهُ تعامُلات كثيرة جداً مع مِصر كمعنى روحى ، ربنا حب أن يُعلن مجدُه لمصِر مرات كثيرة ، فعندما جاء الطفل يسوع لأرض مِصر كانت مِصر كُلّها وثنيّة ومشهورة جداً بِعبادة الأصنام ومشهورة بأنّها رائدة الثقافة والحضارة وكُل مكان كان يدخُلهُ السيد المسيح كانت الأوثان تقع والكتاب يقول " هوذا الرب يأتى على سحابة 0000فترتجف أوثان مِصر " ] أش 19 : 1 ، 2 [ ، وفعلاً إرتجفت الأوثان وسقطت ، ويقول الكتاب أيضاً " ويكون مذبح للرب فى وسط أرض مِصر " وهذا ما ذكره أشعياء النبى ] أش 19 : 19 [ فالمعروف أنّ كُل التقدُمات كانت على المذبح فى أورشليم فقط ، ولكن ما هذا المذبح ؟ يقول هذا المذبح فى كنيسة العهد الجديد ورب المجد يسوع بشخصهِ هو الذى أسس مذبحها أيضاً كان رب المجد يسوع قبل أن يذهب لأى مكان كان يُرسل له رُسل ولكن مع مِصر فعل العكس فهو جاء الأول ثم أرسل لها رسول ولكن لماذا ؟! قال أنا أُريد أن أُعلن مجدى فى هذه البلد ، البلد التى فيها عبادة الأوثان وبها ثقافة عاليّة أنا أُريد أن أُحولّها مكان لمجدى ، فصارت مِصر مذبحاً لهُ ، صارت مِصر بها أجمل الأزهار والمقصود بها الرُهبان وصار تُرابها مُقدّس وهى بريّة شيهيت وصارت تلد قديسين ولكن لماذا يارب مِصر بالذات فكان مُمكن بلاد أُخرى ؟! فلنفرض أنّ رب المجد يسوع كان موجود فى بيت لحم كان مُمكن تطلع لبابل أو للأُردن ، لماذا مِصر بالذات ؟! قال لا أنا أُريد أن أُعلن مجدى لهذه البلد ولذلك مِصر بدلاً من أن تكون مركز لعبادة الأوثان صارت مِصر مركز للعلِم المسيحى ولولاها لصار العالم آريوسياً ، ولا يوجد فرق بين الآريوسيّة والإسلام فلولا مِصر لكانت المسيحيّة قد فقدت جوهرها وجوهر المسيحيّة هو أنّ الله صار جسداً ولذلك يوجد معنى روحى ربنا يُريده من دخوله لأرض مِصر ، ربنا يُريد أن يُحطّم الأوثان ، يُريد أن يُحّولها من بلد مليئة بالمعرفة العالميّة إلى بلد مليئة بالمعرفة الروحيّة ، فمِصر هى التى أعطت لنا قانون الإيمان والكتاب يقول " الشعب الجالس فى الظُلمة أبصرّ نوراً " مِصر مشهورة بعبادات عديدة فكانوا بيعبدوا التماسيح وبيعبدوا القُطط والعِجول ، فنجد هذا المكان يوجد فيه مذابح وفيه مجد وتسابيح ، فمِصر هى التى علّمت العالم كلمة البتوليّة والرهبنة ، فالأنبا أنطونيوس هو الذى أسّس الرهبنة فى العالم أجمع ، ربنا إفتقدنا أُريدك أن تتخيل أنّ ربنا يسوع دخل بلد أُخرى فبأى طريقة كانت ستحتفل هذه البلد ؟ أرى أننّا بنظلمه كحدث لهُ قيمة0 2- تحقيق النبوات :- القصة تبدأ من قديماً جداً من أيام أبونا يعقوب وأولاده يوسف الصدّيق عندما إخوه يوسف باعوه وسُجن وفرِعون حلم حُلم ويوسُف فسّره لهُ وأقامهُ فرِعون على مخازن مِصر ، ويوسف أنقذ إخوتهُ وقدّم لهُم حِنطة وفى كُل هذه الأحداث ربنا يقول لك إنتبه مِصر ستكون مصدر خير للعالم كُلّه وأنا سأحّولها من جوع إلى شبع وستصير مصدر حِنطة ليعقوب ولإولاده يوسُف هو إشارة لربنا يسوع الذى جاء مِصر وعندما جاء مِصر قدّم حِنطة ، هو جاء هربان إلى مِصر ولكن هو الذى حماها ولم تكُن مِصر هى التى حمته ، جاء وقد غيّر عِبادة مِصر من عبادة الأوثان لمعرفة الإله الحقيقى ، وهذه هى قصة مِصر فى الكتاب أيضاً شعب إسرائيل كثُر جداً جداً فقال فرعون لشعبهِ ( المصريين ) أنّ بنو إسرائيل شعب أكثر وأعظم منّا ] خروج 1 : 9 [ ، فجعل عليهُم رؤساء تسخير وأذّلوهُم بأثقالهم وقتل الأطفال الذكور المولودين من شعب الله ، فجاء موسى النبى وترّبى داخل بيت فرِعون وتدرّب بفلسفة المصريين وصار قائداً للشعب فى الخروج من أرض مِصر وربنا فى العهد القديم كان يُريد أن يتعامل مع الناس كُلّها ويُريد أن يُعلن مجدهِ من خلال شعبهِ ولذلك إبتدأ بأبونا إبراهيم وإختاره ثم جاء أبونا إسحق ويعقوب وأبونا يعقوب ذهب لأرض مِصر ، فلماذا جعلت شعبك يارب فى أرض مِصر ؟! يقول أنا أُريد أن أُعلن مجدى فى أرض مِصر ، فالشعوب كانت مُتعدّده الآلهه ، وكان كُل شعب بيفتخر بإلههِ ويُريد أن يُثبت أنّ إلههُ أفضل من الإله الآخر فكان الشعب يُجملّ بلدهُ ويبنى فيها القصور وكُلّما تكون البلد فى أُبهه وجمال فإن شعبها بذلك بيُثبت أنّ إلهه هو الإله الصح لأنّ مجد المكان من مجد الإلهه ولذلك عندما تدخُل معابد القُدماء المصريين تتعجبّ جداً من عظمتها وتتساءل لماذا فعلوا كُل هذا !!!! فربنا قال أنا سأُعلن مجدى فى هذا المكان وسأُثبت أنّ كُل ألهه الأُمم شياطين ، أنا سأُعلن مجدى من خلال عشر ضربات وهذه الألهه سأُميتها وسأُبيدها فمثلاً الذين يعبدون النهر عندما وجدوا أنّ النهر تحّول إلى دم عِرفوا أنّ النهر إله ضعيف وإبتدأ ربنا يُعلن مجدهُ من خلال العشر ضربات وتمجدّ فى وسط كُل هذه الآلهه وعندما خرج شعب الله من أرض مِصر وخرج وراءهُم فرِعون بمركباته وخيولهُ وغرقوا تمجدّ الله وعُرف أنّه هو الإله الحقيقى وأنّه أقوى إله ثُمّ تجلّى الله فى وسط أولاده وأخرجهُم بذراع رفيعة الله أراد أن يتمجدّ فى مِصر بالذات لكى يُعلن قوته و إقتدارهُ ويُعلن ذراعهُ الرفيعة حتى وإن كان شعب الله خبرته الحربيّة ضعيفة ولذلك يقول فى سفر هوشع أنّ إسرائيل كان غُلام وأنا أحببتهُ من مِصر دعوت إبنى مِصر هى التى إحتضنت أخونا البكر وهو شخص ربنا يسوع المسيح ، ربنا يُحب أن يختار الضعف ، ربنا إختار مِصر لأنّها كانت من أكثر شعوب العالم قساوة وحماقة وجهل وربنا إختار مِصر لكى تكون منار للعلِم والمعرفة وتصير " مُبارك شعبى مِصر" ] أش 19 : 25 [ ، وربنا جعل بها مذبح لهُ ويكون لهُ فيها شعب يعبدوه وتصير بلد محبوبة لهُ ويذكُرها الكتاب ويقول مِصر حيث صُلب رب المجد فهو يقصِد بذلك كم أنّ شعبهِ تألّم وكيف حدث فى مِصر كفّارة فى خروف الفصح فلو حصرت شُهداء العالم كُلّه وشُهداء مِصر لوجدت أنّ شُهداء مِصر أكثر من شُهداء العالم فتقرأ فى يوم فى السنكسار وتجده يقول اليوم تذكار 30 ألف شهيد بمدينة الإسكندرية فمُمكن لو ذهبت للقُسطنطينيّة مثلاً أو أى بلد أُخرى وتسأل هُناك عن عدد شُهداءها فتجد عندهُم مثلاً حوالى 15 شهيد فقط أو 20 شهيد ولذلك توجد بلاد كثيرة كان فيها كرازات إنتهت ولكن فى مِصر الكرازة تبقى إلى الأبد لأنّ الله بنفسه وبشخصه هو الذى كرز بها ودشنّ مذبحها بنفسه مِصر هى الكارت الذى يُخيف الكُل فربنا قال بدلاً من أن تكون مِصر ضدى وضد أولادى تصير مِصر حارسة للإيمان ولذلك مِصر موضع نبوات عديدة جداً فى سفر أشعياء وهوشع والتكوين والخروج ورأينا أنّ ربنا بيُعلن مجدهُ وإقتدارهُ فى وسط ناس شُغلها الحرب والتجارة والعظمة0 3- بركة خاصة لنا فى هذا الحدث :- كم أنكّ يارب أحببتنا وكم أننّا فى فكرك قبل أن نوجد كم أنكّ حولّت هذه البلد من بلد بها تعدُّد آلهه ومن جهل وإنصراف عنكِ إلى بلد يُسبّح فيها إسم الله لدرجة أنّه يُقال وأنت تسير فى أرض مِصر تسمع تسابيح لا تنقطع فمِصر كان يوجد بها عدد كبير من الأدُيرة والرُهبان التى تُسبّح0 ما هذا يارب !!! هل يحدُث كُل هذا من ناس لا تعرفك و كانت ضدك وضد أولادك ، هل كُل هذا من البلد التى كان فيها مذلّة بنى إسرائيل والتى فيها جُعل على شعبك رؤساء تسخير لإذلالهم ؟! ربنا قال أنا أُريد أن أتمجدّ فى وسط هذه البلد وسأأسّس هذه الكنيسة ، وسأجعل ظُلمة الضلال التى فيها تُضىء من قبل إتيان إبنك الوحيد ربنا يُدخل حياتى و يُغيّرها ويكسر العبادات الوثنيّة و يُبدلّ عبادات الأوثان إلى مذبح فى وسط قلب كُل واحد فينا الله يجعل هذه المُناسبة لمجد إسمهِ القدوس ويُبارك كُل كنائسنا ولإلهنا المجد دائماً أبدياً أمين0 القمص أنطونيوس فهمى كاهن كنيسة مارجرجس والأنبا أنطونيوس محرم بك الأسكندرية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201319 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فى مُناسبة دخول المسيح لأرض مصر كُلّنا نعرف أنّ هيرودس الملك عرف بميلاد رب المجد يسوع وكان ينوى قتلهِ فظهر الملاك فى حُلم ليوسف النجار قائلاً " قُم وخُذ الصبىّ وأُمهِ وأهرُب إلى مِصر " ] مت 2 : 13 [ الطفل يسوع كان عُمره تقريباً فى ذلك الوقت سنتين ومكث فى مصر حوالى ثلاث سنين وعشرة شهورففى هذه الفترة إكتسب لُغته وتكّونت شخصيتهُ التى بحسب الجسد ، وقد بدأ تلامُسهُ مع المُجتمع الذى حوله وهو فى مصر ، وذلك لأنّ الطفل يبدأ يتكلّم من سن سنتين سنتين ونصف ، فعندما يكون عنِده خمس سنين فهو بذلك يكون قد تجمّعت عِنده اللُغة وتكلّم بلُغتنا وهى اللُغة القبطيّة وذلك لأنّه نشأ فى أرض مِصر ولا يوجد مكان لمستهُ أرجُل السيد المسيح فى الأرض كُلّها إلاّ اليهودية وأرض مِصر ، بركة خاصة جداً جداً جداً لنا فى هذا العيد لماذا ربنا أمر أن يأتى لأرض مِصر بالأخص ؟ وما هو موضوع مِصر؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201320 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فى مُناسبة دخول المسيح لأرض مصر ربنا لهُ تعامُلات كثيرة جداً مع مِصر كمعنى روحى ، ربنا حب أن يُعلن مجدُه لمصِر مرات كثيرة ، فعندما جاء الطفل يسوع لأرض مِصر كانت مِصر كُلّها وثنيّة ومشهورة جداً بِعبادة الأصنام ومشهورة بأنّها رائدة الثقافة والحضارة وكُل مكان كان يدخُلهُ السيد المسيح كانت الأوثان تقع والكتاب يقول " هوذا الرب يأتى على سحابة 0000فترتجف أوثان مِصر " ] أش 19 : 1 ، 2 [ ، وفعلاً إرتجفت الأوثان وسقطت ، ويقول الكتاب أيضاً " ويكون مذبح للرب فى وسط أرض مِصر " وهذا ما ذكره أشعياء النبى ] أش 19 : 19 [ فالمعروف أنّ كُل التقدُمات كانت على المذبح فى أورشليم فقط ، ولكن ما هذا المذبح ؟ يقول هذا المذبح فى كنيسة العهد الجديد ورب المجد يسوع بشخصهِ هو الذى أسس مذبحها أيضاً كان رب المجد يسوع قبل أن يذهب لأى مكان كان يُرسل له رُسل ولكن مع مِصر فعل العكس فهو جاء الأول ثم أرسل لها رسول ولكن لماذا ؟! قال أنا أُريد أن أُعلن مجدى فى هذه البلد ، البلد التى فيها عبادة الأوثان وبها ثقافة عاليّة أنا أُريد أن أُحولّها مكان لمجدى ، فصارت مِصر مذبحاً لهُ ، صارت مِصر بها أجمل الأزهار والمقصود بها الرُهبان وصار تُرابها مُقدّس وهى بريّة شيهيت وصارت تلد قديسين ولكن لماذا يارب مِصر بالذات فكان مُمكن بلاد أُخرى ؟! فلنفرض أنّ رب المجد يسوع كان موجود فى بيت لحم كان مُمكن تطلع لبابل أو للأُردن ، لماذا مِصر بالذات ؟! قال لا أنا أُريد أن أُعلن مجدى لهذه البلد ولذلك مِصر بدلاً من أن تكون مركز لعبادة الأوثان صارت مِصر مركز للعلِم المسيحى ولولاها لصار العالم آريوسياً ، ولا يوجد فرق بين الآريوسيّة والإسلام فلولا مِصر لكانت المسيحيّة قد فقدت جوهرها وجوهر المسيحيّة هو أنّ الله صار جسداً ولذلك يوجد معنى روحى ربنا يُريده من دخوله لأرض مِصر ، ربنا يُريد أن يُحطّم الأوثان ، يُريد أن يُحّولها من بلد مليئة بالمعرفة العالميّة إلى بلد مليئة بالمعرفة الروحيّة ، فمِصر هى التى أعطت لنا قانون الإيمان والكتاب يقول " الشعب الجالس فى الظُلمة أبصرّ نوراً " مِصر مشهورة بعبادات عديدة فكانوا بيعبدوا التماسيح وبيعبدوا القُطط والعِجول ، فنجد هذا المكان يوجد فيه مذابح وفيه مجد وتسابيح ، فمِصر هى التى علّمت العالم كلمة البتوليّة والرهبنة ، فالأنبا أنطونيوس هو الذى أسّس الرهبنة فى العالم أجمع ، ربنا إفتقدنا أُريدك أن تتخيل أنّ ربنا يسوع دخل بلد أُخرى فبأى طريقة كانت ستحتفل هذه البلد ؟ أرى أننّا بنظلمه كحدث لهُ قيمة |
||||