06 - 08 - 2012, 11:31 AM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: موسوعة ظهورات العذراء
الظهور الثانى باسيوط
إنتصاراً جديداً كل يوم السماء تفرحنا بالأخبار فى كل صباح مبارك هو جيلنا الذى رأى أمجاد ملك الملوك الرب يسوع , مباركة أنت فى النساء أيتها العذراء مريم ومباركة هى ثمرة بطنك , بل ومبارك أيضاً تراب مصر الذى دست عليه أنت وأبنك أيتها المطوبة بين النساء , أمتلآت أرض مصر بظهورات السيد المسيح وأمه والقديسين , ظهروا للأقباط والمسلمين , ورأى المسلمين مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوء نعمة , وأعلن أحد المسلمين أن السيد المسيح ظهر له فقال : أنت المسيح وانا مسلم .. فرد عليه رب المجد السيد المسيح : ألا تعرف اننى الديان للمسلمين .. وعندما أنتهت ترنيمة كنيسة القبطية المشهورة بجملة .. يامصر للمسيح .. كانت نبوءة المسلمين , وأيضاً عندما قال البابا المتنيح البابا كيرلس أن نهر النيل والنافورات التى تنشأها الحكومة ستكون جرناً للمعمودية كانت نبوءة ولم يصدق ما قاله أحداً فى حينه , لقد رأينا أنهاراً فى أفريقيا يتعمد فيها قرى بأكملها ويقول المبشرين نحن متجهين إلى أورشليم فى تبشيرنا , حقاً لقد بدأت يد الرب تعمل , وما علينا إلا أن نحرث ونسقى ونبذر والرب يسوع هو الذى ينمى ويفرحنا بالحصاد .. لقد بدأ الحصاد فى عام 2006 م وكما قال الوحى فى سفر ها السيد الرب يعطيكم آيات وعجائب .. وهذه هى العلامة ظهورات كثيرة بلا عدد للسيد المسيح والعذراء مريم والدة الإله والقديسين .. هلموا يا بنى الرب لكى نزرع ونحصد لكى لا نكون بعد عاراً بين الأمم . نشرت جريدة الجمهورية التى تصدر فى القاهرة بتاريخ الخميس غرة ربيع الأول 1427هـ - 30 من مارس 2006 م فى خبر نشره كمال جبر بعنوان " العذراء في أسيوط " قال فيه : " في ظاهرة تكاد تتكرر كل ثلاث سنوات بمطرانيات أسيوط احتشد الآلاف من جموع المسيحيين والمسلمين لمشاهدة حدث ظهور السيدة العذراء مريم عليها السلام وهي تبدو من حين لآخر في صور أنوار متقطعة وترتدي فستاناً أخضر اللون والصليب وهي تلوح بيديها بكامل هيئتها هذا ما أكده الزائرون. " وقال كاهن الكنيسة الملاك ميخائيل عن هذا الظهور فى أتصال هاتفى له مع أقباط المهجر : " السمــــاء تتكلم .. لقد تجمع الآلاف لمشاهدة هذا الظهور العجيب من الساعة الواحدة ليلا حتى صباح اليوم وقد منعت قوات الأمن فى البداية تجمعات الأقباط ثم سمحت به نظراً لوجود جامع ومعهد أزهرى بجانب الكنيسة " ملاحظة من موقع أقباط مصر : هذا الجامع والمعهد الأزهرى بنى على أرض يملكها الأقباط وأغتصبها المسلمين بالقوة ! ************************************************** ********************************* وقد أوردت جريدة وطنى خبر ظهور العذراء فى مقالة بعنوان " سطوع نوراني بكاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل بأسيوط " أسيوط: باسمة وليم قال فيها : " سجلت مطرانية أسيوط استقبالها للمحات نور سماوي شهد المئات انبثاقه ظهر الأربعاء الماضي من داخل مذبح العذراء مريم بكاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل وهالات نورانية حول الصينية التي تضم الحمل المقدس..وذلك أثناء صلوات القداس الإلهي للصوم الأربعيني المقدس. اشتد الزحام وتدفق الآلاف نحو الكاتدرائية التي تقع بميدان المنفذ بوسط المدينة استجابة لرسائل تطايرت عبر التليفونات المحمولة بسطوع نور سماوي بالداخل لينضموا للمصلين الذين تكدسوا بصحن الكنيسة والفناء والشوارع الملاصقة أملا في متابعة ظاهرة السطوع النوراني علي الأيقونات داخل الهيكل والصليب الخشبي أعلي الحجاب ,واستمر تدفق الناس علي الكاتدرائية حتي منتصف الليل. ** وطني إذ تتابع عن كثب تطور هذه السطوعات النورانية, تتطلع إلي مبادرة مطرانية أسيوط بإصدار البيان الرسمي الذي ننتظره نحن والملايين لتحقيق وتوثيق الظاهرة ولقطع الطريق علي المزايدين بها. جريدة وطنى 2 /4/2006م السنة 48 العدد 2310 قراءة في ملف الأمور المسكوت عنها-(118) باقة جديدة من ضحايا مصلحة الأحوال المدنية-(7) بقلم :يوسف سيدهم) ************************************************** ******************************** ظهور تجليات نورانية في كنيسة الملاك ميخائيل بأسيوط . وقد شاهد الحضور أثناء القداس الإلهي بالكنيسة ظهور أنوار داخل هيكل الكنيسة . وبدأ ظهور الأنوار علي مذبح الكنيسة . وقد قال شهود عيان أن الأنوار أخذت تتنقل بين الصور والأيقونات التي بالكنيسة . وقد فرح المصلين وعبرت النساء عن فرحتهن بالزغاريد وهلل شعب الكنيسة بمدائح لأم النور . وسرعان ما تناقل الخبر إلي كل المدينة منها إنتقل للمدن و القري المجاورة. وتدفق آلاف من الناس للكنيسة . ويقول القس أبانوب راعي الكنيسة ووكيل مطرانية أسيوط أن الظهورات بدأت في تمام الواحدة والنصف بعد منتصف اليوم التاسع والعشرين من مارس أي في وضح النهار وكانت الظهورات عبارة عن نور ساطع ملأ كل جنبات الكنيسة . ومازالت الظهورات مستمرة حتى الآن وقد عبر وكيل المطرانية عن هذا الظهور فى كلمتين هما " السماء تتكلم " . ************************************************** ************************************* بيان من مطرانية أسيوط تعلن مطرانية أسيوط للشعب المبارك بالبلاد المصرية وخارجها أنها قامت بتحقيق السطوعات التي أشرقت أنوارها داخل كاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل بأسيوط والتي سطعت فوق الأيقونات الدينية بهيكلها وغطت القربان المقدس فوق المذبح بتاريخ الأربعاء 29 مارس 2006,ثم تكرر الإشراق النوراني عدة مرات بين الساعة الواحدة والساعة الثالثة بعد الظهر وقد التقط الشعب المتواجد بالكنيسة عدة صور لها. وإضافة إلي السطوعات داخل الكنيسة سطعت في سمائها أنوار أخري وحلق حمام مضيئ كبير الحجم فوقها ليلا حيث استمرت هذه الظاهرة بين العاشرة مساء الأربعاء 29 مارس والخامسة فجر الخميس 30 مارس 2006,وقد تكدس ألوف البشر لمتابعة هذه الظاهرة العجيبة ومحاولة تسجيلها بالصور في حينه حيث استمرت السطوعات المذكورة من 29 مارس حتي 4 أبريل .2006فشكرا للمسيح إلهنا ولتدم رعايته إلي الأبد آمين. جريدة وطنى 9 /4/2006م السنة 48 العدد 2311 ************************************************** ********************************* اعلان صادر من مطرانية أسيوط - جمهورية مصر العربية نعلن للشعب المبارك بالبلاد المصرية وخارجها بان التجليات التى اشرفت أنوارها داخل كاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل باسيوط وسطعت فوق الايقونات الدينية المعلقة بهيكلها وايضا غطت القربان المقدس الموضوع فوق المذبح وذلك يوم الاربعاء التاسع والعشرين من مارس 2006 وتكرر الاشراق عدة مرات منذ الساعه الواحدة ظهرا حتى انتهاء الكاهن من الصلاة الساعة الثالثة وبعد ساعتين من التجليات قد التقط لها الكثير من الشعب الحاضر بالكنيسة عدة صور وموجودة بمكتبة الكنيسة لمن يطلبها . واضافة لما سبق بيانه سطعت فى سماء الكنيسة انوار اخرى وحمام مضيى كبير الحجم حلق فوقها أثناء الليل وفى اوقات مختلفة ما بين الساعه العاشرة مساءا والخامسة صباحا وقد تكدس الوف من البشر لمتابعة هذه الظاهرة العجيبة وتصويرها فى حينه والتى استمرت لمدة اسبوع من يوم الاربعاء التاسع والعشرين من مارس لغاية الثلاثاء الرابع من ابريل سنة 2006 م ************************************************** ************************************ احتفالات دير العذراء بجبل أسيوط تحت عنوان " احتفالات دير العذراء بجبل أسيوط ملتقي وطني يحفظ روابط الحب والسلام " نشرت جريدة وطنى بتاريخ 20/8/2006م السنة 48 العدد 2330 مقالة للأستاذة باسمة وليم / اسيوط كتبت : " يأتي شهر أغسطس حاملا تقليدا كنسيا مصريا أصيلا يتجدد كل عام للاحتفاء ليس فقط بأيام صوم العذراء مريم وعيد إصعاد جسدها المقدس إلي السماء -ذلك الصوم الذي بزغ تاريخيا في مشارف القرن العاشر الميلادي وسط المتبتلين والنساك لتجديد عهد تكريسهم القلبي البتولي ملتمسين في ذلك شفاعة العذراء مريم ليحمل ذلك فيما بعد طقسيا للكنيسة القبطية- بل الأكثر إثارة وروعة أن ينضم بتقشف ودون تكلف للشعب المسيحي في هذا الصوم ومواكبة الاحتفالية في أنحاء مصر الكثير من الأسر الريفية المسلمة خاصة في قري الصعيد ابتهالا ونذرا...والمثير للعجب والتأمل أن تأتي احتفالية العذراء بديرها بجبل أسيوط ضمن 39 موسما احتفاليا للعذراء مريم في أنحاء مصر تأتي أشد ازدحاما وتنسيقا لتصبح من أكبر التجمعات الوطنية وملتقيات المحبة التلقائية والسلام,كما عبر عن ذلك نيافة الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة في حديث تليفزيوني سابق. وقد قاربنا أن نودع بقايا تراث هذه الاحتفالات من الأهازيج والأناشيد التلقائية التي يدندنون بها في مواكبهم الخاصة علي إيقاعات الطبول والدفوف والمزمار الصعيدي...هذا التراث الذي يحاول الكثيرون من الكتاب والمؤرخين الزائرين من أنحاء العالم اكتشافه ومعايشته وتسجيل ملامحه ضمن التراث القبطي المصري. لازلنا نحتفظ في ذاكرتنا بإحداها حيث كنا نردد ونحن في الطريق الصاعد إلي الدير رشوا الورد يا صبايا...رشوا الورد مع الياسمين...رشوا الورد وغنوا معانا دي العدرة زمانها جايا...يا موالي ساعدوني في مديح مريم دعوني...وانشدوا الأوزان تعظم في البتول نور العيون ومازالت أصداء هذا التراث الشعبي تسمو لتضيف ملمسا ناعما للاحتفالات الدينية التي تدعمها تلك العلاقة الخالدة التي ربطت بين العائلة المقدسة وشعب مصر. وحتي منتصف الأربعينيات كما يروي أهالي المنطقة من كبار السن كان الصعود إلي مغارة العذراء بديرها بجبل أسيوط تلك المنحوتة الصخرية الطبيعية والتي يرجع تاريخها إلي عام 2500ق.م بالغ الصعوبة.ورغم ذلك كان أهالي المنطقة يصعدون للصلاة وممارسة طقس معمودية الأطفال خاصة خلال الموسم الاحتفالي. وقتئذ تحرك العمل في حبرية نيافة الأنبا ميخائيل مطران أسيوط لتمتد يد العمران تدريجيا ومرحليا إلي الدير. وفي عام 1962 زار قداسة البابا كيرلس السادس دير العذراء بجبل أسيوط وبارك شعبها في المراحل التمهيدية الأولي للتعمير. زوار الدير وشهادتهم فيض من الهدوء والسكينة كانا يغمران مغارة دير العذراء عند زيارتنا مؤخرا قبل الموسم الاحتفالي...فيما استسلمت لإغفاءة رقيقة وجدت قبالتي وفدا زائرا من جامعة أسيوط بينهم البروفسير أنجيلاويكتون من لندن قالت:كنت أعتقد وأنا في الطريق الممتد صعودا أن أمامي قصرا ضخما يشرف علي الوادي المنبسط الأخضر فلم أكن أتوقع أنها مغارة يحتضنها الجبل...قالت:أنا أشعر بالسعادة لأني جئت إلي مكان قديم جدا ومقدس ومن جانبها تعتقد أن هناك علاقة ما بين مجئ العائلة المقدسة للمكان وإشاعة مناخ من الهدوء والسلام الذي يشعر بهما الزائر. جذبتني الرغبة للجلوس إلي الشماس باسل المسئول الإعلامي للدير لأتصفح بعض الوريقات من السجل الضخم الذي يضم شهادات زوار دير العذراء بجبل أسيوط من أنحاء العالم.قال:عندما نتحدث عن الزوار الرسميين للدير نذكر بالشكر كل الجهات والأجهزة المحلية وعلي رأسها محافظة أسيوط وجامعتا أسيوط والأزهر لوضعهما دير العذراء بجبل أسيوط ضمن برامج الزيارات الرسمية سواء للوزراء أو السفراء أو الهيئات والوفود الجامعية الطلابية من الكليات المختلفة في إطار برنامج التبادل الطلابي فيأتي لدينا مجموعات من طلاب جامعات سورية واليمن إضافة إلي ضيوف المؤتمرات العلمية التي تقيمها جامعة أسيوط والأساتذة الزائرين والمناقشين للرسائل العلمية والأبحاث بالجامعة وأبرزهم كما تشير السجلات وفود أساتذة وطلبة كلية الطب. وتوضح أن أكثر الوفود الزائرة هي وفود فرنسا وألمانيا ثم إيطاليا والجيل الثاني من المهاجرين المصريين بالولايات المتحدة وأستراليا وأكثر رحلاتهم في مواسم الربيع والخريف...ومجموعات من كنائس أفريقيا خاصة إثيوبيا والتي تربطها بكنيستنا القبطية المصرية علاقات وطيدة حيث يقضون في دير العذراء عدة أيام للتفرغ للعبادة والصلاة. هذا إلي جانب الباحثين المتخصصين في مجال الدراسات التاريخية والأثرية والذين يأتون مدعمين بالخرائط والكتيبات عن المنطقة وتراثها ويحققونه بالزيارة. في 19 / 4 / 2006 جاء د.فيكتور ميشين برفقة د.يوري ديفيدون من إحدي الجامعات الروسية كتبا ضمن شهادتهما أن هذا المكان مقدس وهادئ وأنهما تمتعا بالزيارة وغمرهما إحساس بالسلام. في 3 / 5 / 2006 زار الموضع المقدس بجبل أسيوط الأب هيجمون يوحنا أسقف إحدي الكنائس القبطية الروسية ورئيس لأحد الأديرة وقال إن هناك رابطة روحية بين القديس (إيرنارخ) أب الدير الذي يرأسه في روسيا والحياة الرهبانية للقديس وذكر:أن لديهم في الدير موكب احتفال يشابه المواكب الاحتفالية للقديسين في مصر. لأول مرة: وفق الشهادات المسجلة لأول مرة يشهد الدير خلال احتفالات العام الماضي حضورا إعلاميا مكثفا ليس فقط للقنوات الإعلامية الفرنسية والألمانية التي اعتادت التغطية سنويا بل من القنوات المصرية الرسمية. أول مجموعة إعلامية كانت من إذاعة شمال الصعيد والذي يستحق التسجيل أنه لأول مرة في الإذاعات المصرية تبرز شهادات زوار دير العذراء من المسيحيين والمسلمين حول الظواهر النورانية لكنائس أسيوط. في القناة الأولي حظي تصوير الدورة الاحتفالية باهتمام واسع والأكثر إثارة أن الكاميرات دخلت إلي المغارة لتصوير صفوف الشمامسة والكهنة أثناء الإعداد لترتيب الموكب حيث أظهروا انبهارهم بمتابعة التفاصيل بدقة في حدث غير مسبوق للتليفزيون أخذ معد البرنامج تسجيلا قصيرا نادرا لكلمة نيافة الأنبا ميخائيل مطران أسيوط والذي قلما يظهر إعلاميا وقد عقب في هدوء بالقول:المطران اللي عندكوا إعلامي ممتاز ومن طراز نادر. في اليوم التالي وصلت كاميرات القناة الثانية,رغم الزحام الشديد وتكدث المحاور المرورية ووصولهم بصعوبة إلي المكان. وهذا يذكرنا -الحديث للمسئول الإعلامي للدير- بزيارة شخصية إعلامية مصرية احتفظ لها الدير بخصوصية الزيارة جاءت مع صديقتها لتقول:أنا نفسي أشوف العدرة فقالت لها صديقتها أنا رايحة لزيارة ديرالعذراء بجبل أسيوط وجاءت معها لتقف وسط الجموع وتأثرت جدا برؤيتها الموكب الاحتفالي وطلبت التعرف علي تاريخ المنطقة والقمة الوحيدة للدير. الإعلام الألماني إنجو إشبن شايت Ingo Espenschiet (إعلامي ألماني) يشارك بصفته إعلاميا ومصورا محترفا في إعداد موسوعة عن الكنيسة القبطية في مصر مع البروفسير رشتر Reshtor الألماني المتخصص في الدراسات القبطية.طلب الإعلامي المشارك أن يستضيفه الدير لعدة أيام التقط خلالها مجموعة هائلة من الصور للموكب الاحتفالي للعذراء بجبل أسيوط وسجل شهادة معبرة قال فيها:نحن في ألمانيا نعيش حياة مختلفة تماما ربما يراها الكثيرون قمة الرفاهية لأنها نموذج حي للحضارة والثقافة الغربية لكن أنا هنا رأيت شيئا (خارج المنافسة) قال بصفتي صحفيا محترفا وزرت ما يزيد علي أربعين دولة في أنحاء العالم ورأيت مشاهد بديعة,كل ينافس الآخر لكن لأول مرة هنا شعرت لأول مرة كأنني فوق العالم,وعلق بالقول للوقت فهمت أن المسيحية راسخة لا يمكن تنتزع من مصر لأن البسطاء يحملون إيمانا قويا من المستحيل أن تنتزعه من وجدانهم... بول بيري كاتب أمريكي شهير تذكر شهادة سجلات الدير أنه قدم العديد من الكتابات حول الظواهر الروحية بكنائس أسيوط,وقد ساهم بهذه الأعمال للشبكة الوطنية العلمية للمحترفين وهي ضمن أعلي المستويات بالولايات المتحدة التي تهتم بمجالات الجغرافيا وتسجل المشاهد الجغرافية ذات المضمون العلمي والتاريخي معا. |
||||
06 - 08 - 2012, 11:33 AM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: موسوعة ظهورات العذراء
ظهور العذارء مريم والرب يسوع والقديسين للمسلمين ليعلنوا الإيمان المسيحى
التلفزيون السورى يعرض أغرب معجزة للعذراء مريم أم الإله شهر يناير سنة 2005م قبل عدة أيام عرض التلفزيون السوري ( القناة الأولى الأرضية ) برنامج الشرطة في خدمة الشعب وكان موضوع الحلقة إلقاء القبض على عصابة قامت بقتل (مواطن سعودي ) وسرقة أمواله وقد تحدث المواطن السعودي عن مجريات القصة العذراء تهب سعودياً مسلما ولدا بالتفصيل : في العام الماضي وتحديداً في الصيف قدم الموطن السعودي من السعودية إلى سوريا وقد التقى بمواطنين سوريين وذكر لهم انه لم يرزق بأولاد وقد حاول كثيراً عن طريق الطب ولكن بدون جدوى فذكر له احد السوريين أن هناك ديراً باسم السيدة العذراء في( صيدنايا/ دمشق ) وقد جرت معجزات عديدة وهناك العديد من الذين لم يرزقوا بأولاد والآن لهم العديد فقصد دير السيدة في صيدنايا وطلب من العذراء ولد وعند عودته وعد سائق التاكسي انه إذا رزقه الله بولد فسيمنحه هديه مبلغاً ضخماً من المال (20000) ألف دولار أمريكي وسيهدي الدير أربعة أضعاف هذا المبلغ وقبل أقل من شهر العذراء تفعل أغرب معجزة فى تاريخ البشرية قام هذا المواطن السعودي بالاتصال هاتفياًُ مع سائق التاكسي وبشره أن الله رزقه بولد وسيوفي بوعده وأنه بعد أيام قليلة سيكون في سوريا وعليه أن ينتظره في المطار في الموعد المتفق فيما بينهما وعند قرب الموعد اتفق هذا السائق مع مجموعة من أصدقائه على قتل هذا السعودي وسرقة أمواله التي تقدر بأكثر من (100) ألف دولار أمريكي وبعد قدومه تمت عملية قتله ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بقطع رأسه وأعضاء جسمه ووضعها في كيس ووضع الكيس في صندوق السيارة وغادروا مدينة دمشق وعلى الطريق الخارجي توقفت السيارة لعطل مفاجئ وقد حاولوا إصلاحها ولكن بدون جدوى وفي تلك الأثناء مرت سيارة شرطة (دورية خارجية ) واستفسروا عن سبب وقوفهم في هذا المكان وهل يحتاجون إلى مساعدة فرفضوا ذلك وإنهم لايحتاجون إلى شيء وكان على وجوههم الارتباك فشك عناصر الشرطة بهم فطلبوا منهم فتح الصندوق فرفضوا بالبداية وبعد إصرارهم على الفتح رضخوا لأمر الشرطة وعند قيامهم بذلك ( صدر صوت السعودي من داخل الصندوق ويقول لهم لاتفتحوا الصندوق لأن العذراء مريم والملائكة يقومون بخياطة رقبتي وبعد فتح الصندوق وجدوه كامل الجسد ويحتاج إلى إكمال خياطة الرقبة ( أي بقى قطبتين لتكتمل رقبته ) وقاموا بنقله إلى أقرب مستشفى أما المجرمون فقد أصابهم الذهول والهستيرية عندما رأوا ذاك السعودي المقطع أشلاء قد عاد رأسه وبقية أعضاء جسمه كما كان ليتمجد اسم الرب إلى الأبد تعليق وتأمل : إذا كان الإله الحقيقى هو باعث الحياة فلا شك أن الشيطان هو ملك الموت وفى يوحنا 11:25 قال السيد المسيح "أنا هو القيامة والحياة ومن آمن بى ولو مات فسيحيا " .. أى أنه الحياة وباعثها من الموت فهو القيامة , وقال أيضا : " اما انا (المسيح) فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم افضل " أما محمد صاحب الشريعة الإسلامية والذين يؤمنون به فنجد نصا فى سورة الزمر39 الله إلاه محمد يقول له "لأنك ميت وأنهم ميتون" لهذا راح محمد يقتل هو وأتباعه وكسرو وصية من الوصايا العشر التى أعطاها ايلوهيم الإله الحقيقى إلى موسى وهى .. لا تقتل وفى المعجزة السابقة الإله الحقيقى أيلوهيم يشرق شمسه على الأشرارا والأبرار يعطى الجميع بسخاء ولكن اتباع الإله الشيطانى يريد أن يبتلع الجميع يسرق ويقتل ويغتصب .. الإله الحقيقى أيلوهيم أعطى الرجل السعودى المسلم طفلاً لأنه كان رجلا صادقا وأمينا ووعد وعدا وأراد أن يفى به ويعطى السائق 20000 دولار امريكى وهو مبلغ كبير لم يكن يحلم به هذا السائق , ولكن الله الشيطانى أراد أن يبتلع حق العذراء مريم فوسوس فى أذن جماعته الإسلامية بأن يسرق حق دير صيدنايا وحق السيدة العذراء فى نذرها , ولأن هذا الرجل كان محباً وأميناً فأخذ حياته الشيطان ولكن الرب يسوع أرجع حياته وأخاطت العذراء الجروح وبقى غرزتين أكملهمات بنى البشر ليقف العقل والعلم مندهشا مبهورا لا يستطيع التفسير أو حتى التأويل أيها المسلمون إن إلهنا إله أحياء أما الله إلهكم فإله أموات لأن رسولكم ميت وأنتم أيضاً ميتون . أيتها السيدة العذراء طوباكى أيتها العظيمة بين النساء لقد نشرت اسم أبنك بين الشعوب بقوة فى هذه الأيام .. وهذا الرجل السعودى المسلم أعتنق المسيحية ويعيش فى أمريكا هو وعائلته المجد لك يارب المجد لك يارب المجد لك يارب نقلاً عن التلفزيون السوري / القناة الأولى الأرضية الأقبــــــــــــــــاط ودير صدنايا ذكرت المؤرخة أيريس حبيب المصرى (1) أن هناك ميمراًُ برقم الميمر 13كتب فى كتاب السيدة الطاهرة العذراء مريم والدة الإله مخلص العالم ما نصه : " الميمر الثالث عشر : أيقونة السيدة العذراء صيدنايا وضعه القديس الأنبا كيرلس أسقف أورشليم - يقرا فى 10 توت " . والأيقونة التى أشتهرت خلال التاريخ موجودة فى دير سيدة صيدنايا البطريركى العام ( الصورة المقابلة دير صيدنايا البطريركى الذى لأخوتنا السريان الأرثوذكس ). ويروي المؤرخون أن الإمبراطور البيزنطي يوستنيانوس الأول عندما أراد الدفاع عن بلاده ضد الفرس ، مر بطريقه عبر سوريا فوصل صحرائها فى هذه المنطقة حيث عسكر الجند مع خيولهم و معداتهم ولكن ما لبث أن فتك بهم العطش نظراً لقلة المياه ولكن ظهرت له السيدة العذراء وأرشدته إلى ينبوع مياه أنقذته هو وجنوده من الموت عطشاً وطلب منها أن يصنع شيئاً فقالت له أبنى مكاناًَ لأبنى , ثم ظهرت له فى حلم مرة أخرى وأرشدته عن شكل البناء . أيقونة الشاغورة أشهر أيقونة فى العالم : ويوجد في دير ثيدنايا أيقونة السيدة العذراء، ويؤكد أخوتنا السريان أنها إحدى النسخ الأصلية للأيقونات الأربع التي رسمت بيد الرسول لوقا البشير حيث ذكر التقليد أنه كان رساما وأسم هذه الأيقونة باللغة السريانية " شاهورة أو شاغورة " التى تعنى " المعروفة و الذائعة الصيت " ومنها جاءت الكلمة العربية " الشهيرة أو المشهورة " حيث أن اللغة العربية أخذت كثير من اللغات الأخرى , ويحتوى الدير أيضا على أيقونات أخرى للسيدة العذراء أو غيرها يرجع تاريخها إلى القرن الخامس و السادس والسابع بعد ميلاد المسيح. ولم تكن هذه الأيقونة موجودة وقت بناء الدير و يروى أن راهباً ربما كان يونانيا ًجاء زائراً الأماكن المقدسة في أورشليم، فمر بسوريا و بات ليلته في دير صيدناي ا. فكلفته رئيسة الدير فى هذا الوقت بان يشترى لها من المدنية المقدسة أيقونة جميلة و نفيسة للعذراء مريم . فلما و صل الراهب إلى فلسطين نفذ إرادة الرئيسة. وبرجوعه اصطحب معه الأيقونة المطلوبة . و في طريق عودته فوجئ مع كل القافلة بهجوم وحوش ضارية ثم بلصوص قتلة، وكان إبان هذه الأخطار الهائلة يستنجد دوماً بحماية العذراء وهو يحمل أيقونتها العجائبية . فنجا من تلك الأخطار مع كل مرافقيه. ولما وصل إلى الدير طمع فى الإحتفاظ بالأيقونة عندما رأى قوتها العجيبة فى طريق رجوعه ، فقال للرئيسة : " اننى لم أتمكن من شراء الأيقونة المطلوبة " ... ولكنه عندما هم في الصباح بالسفر إلى بلاده، شر بأن قوة غير منظورة تحول دون خروجه من باب الدير. وبعد عدة محاولات فاشلة عرف أن الرب قصد كل هذا حتى تكون هذه الأيقونة سبب بركة لهذه البلاد ولم ير أبداً من تسليم الأيقونة إلى الرئيسة معترفاً لها بأنه كان يريد الاحتفاظ بالصورة العجائبية التي كانت سبباً لنجاته من الموت المحتم . وهكذا بقيت تلك الأيقونة المقدسة في الدير منذ ذلك الزمن إلى يومنا هذا لتبارك السيدة العذراء من خلال من يقصدها كل محتاج إلى معونة أو من فى ضيقة أو شدة أو مرض أو حتى لمجرد البركة .. وهكذا أيها القارئ العزيز لا يترك الرب نفسه بلا شاهد . ************ |
||||
06 - 08 - 2012, 11:33 AM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: موسوعة ظهورات العذراء
ظهور أطياف وأجسام نورانية فوق العديد من قباب الكنائس القبطية وفى سماء القاهرة كلها
--- * فى 22/12/2009م تعدد أماكن ظهور العذراء وأجسام نورانية وومضات ضوئية فوق بعض الكنائس وفى سماء القاهرة : السيده العدراء تظهر في سماء القاهره في كنايْس شبرا وطوسون والمطريه والزيتون والطالبيه والعمرانية وكنائس أخرى - الآلاف يتجمعون بشارع شبرا لمُعاينة الظواهر الروحية.. الحمام النورانى يسبح فى سماء القاهرة بالقرب من كنيسة العذراء بمسرة - قناة الحياة أذاعت خبر ظهور العزراء فى مسرة - وظهورات فى سماء القاهرة كلها وقالت شاهدة عيان : انا ساكنة فى منطقة ابراج كتيرة بس شفت السماء منورة بطريقة عجيبة ودلوقتى ظلمت , وقالت أخرى فى منطقة أخرى : انا شفت السماء كلها منورة جدا - ابونا عبد المسيح جة على قناة الحياة وقال ان العدراء ظهرت على قباب 9 كنائس بتوع شبرا والمذيع بيقول الناس بتجرى فى كل اتجاة والشوارع زحمة وقد احتشد ألأقباط في 20 كنيسة منها 17 واحدة بالقاهرة وحدها، مؤكدين ظهورها في نفس الوقت بأكثر من كنيسة، وهذه الأماكن هي: "حدائق القبة، الزيتون، مصر القديمة، عزبة النخل، المنيل، فيصل، العمرانية، شبرا "مسرة"، عين شمس، مهمشة، المرج، عزبة النخل، الفجالة، 6 أكتوبر، الظاهر، إمبابة، الوراق ، القليوبية، المنيا، أسيوط. وأكد شهود عيان ظهور العذراء، بهيئات مختلفة بعد الساعة الحادية من عشرة مساء وحتى الثالثة من صباح الأربعاء22/12 - 23/12/2009م وقد احتشد الآلاف- خصوصا في منطقتي شبرا وفيصل مما أدي لعرقلة المرور تمامًا في كلا المنطقتين فوق القباب بصوا وشوفوا الست العدرا منورا واقفة بتطل ست الكل الست العدر الجوهرة ************************************************** ************************************************** ********************* ظهور طيور نورانية فوق كنيسة العذراء بمسرة الأقباط المحتشدون قالوا إنها تجلت فى السماء على هيئة نور واضح .. أنباء عن ظهور العذراء فى كنيسة بشبرا اليوم السابع الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009 - 20:02 أنباء عن ظهور العذراء فى كنيسة بشبرا كتب جمال جرجس ورحمة رمضان تجمع المئات من المسيحيين، مساء اليوم الثلاثاء، أمام كنيسة بمنطقة مسرة بضاحية شبرا بمحافظة القاهرة لمشاهدة ما اعتبروه ظهوراً للسيدة مريم العذراء فى السماء فوق الكنيسة مباشرة، وقال شهود عيان إنهم شاهدوا نوراً يشبه الطير يحلق فوق قبة الكنيسة. انطلقت الزغاريد والهتافات من المسحيين والمسلمين من أهالى شبرا الذين تزايدت أعدادهم أمام الكنيسة، وردد المحتشدون هتافاً واحداً: "شالله يا عدرا"، وتعالت صرخاتهم فرحاً وسروراً بظهور النور، وأكدوا أنهم سيبيتون فى مكانهم حتى تظهر السيدة العذراء كما ظهرت فى كنيسة الوراق لأنهم يتوقعون، على حد قولهم، استمرار ظهورها. ******************************************* ١٠٠ ألف يقضون ليلتهم فى الشوارع انتظاراً لـ«رؤية العذراء» المصرى اليوم كتب عمرو بيومى ٢٤/ ١٢/ ٢٠٠٩ تصوير- محمد حسام الدين آلاف من الأقباط والمسلمين ينتظرون ظهور العذراء فى مسرة بمنطقة شبرا قضى عشرات الآلاف من الأقباط والمسلمين ليلتهم أمس الأول فى شوارع القاهرة الكبرى، انتظارا لظهور العذراء، بعد انتشار أخبار بهذا الشأن بشكل متزامن فى العديد من أماكن القاهرة الكبرى. كانت أضواء وامضة وسريعة قد ظهرت فى سماء القاهرة، فتجمعت أعداد غفيرة من الناس، اعتقادا منهم بأنها كائنات نورانية تسبق ظهور السيدة العذراء. وشملت التجمعات مناطق كنائس العذراء بـ«الزيتون وعين شمس وعزبة النخل ومهمشة والمرج والفجالة ومسرة و٦ أكتوبر والعمرانية وإمبابة والقليوبية». فى مسرة تجمع ما يقرب من ٥٠ ألف شخص بشارع شبرا فى المنطقة المحيطة بكنيسة العذراء مريم مسرة، وظلوا يرددون تراتيل مسيحية تقول «السلام لك يا مريم». وفى الزيتون لم يختلف الأمر، وإن زادت التجمعات ووصلت لما يقرب من مائة ألف شخص، ظلوا حتى الصباح ينتظرون ظهور «أم السيد المسيح». ونتج عن الزحام الشديد حدوث العديد من حالات الإغماء والتحرشات الجنسية، بجانب بعض الإصابات، نتيجة التدافع بعد اشتعال النار فى إحدى السيارات الموجودة بشارع مسرة. ورصدت «المصرى اليوم» الظاهرة فى شبرا والزيتون التى لم تتعد تحرك إحدى السحب، أو ظهور ضوء مفاجئ وسريع جداً فى السماء أشبه بضوء الليزر، ولكن قلوب البسطاء المتعلقة بأمل رؤية العذراء دفعتهم إلى الهتاف والتصديق بأنها كائنات نورانية. وحضرت عشرات العربات من قوات الدفاع المدنى والأمن المركزى وأوناش المرور، فى محاولة للسيطرة على الجماهير، كما تجمع باعة الترمس والفشار والمراجيح فى مناطق التجمعات، وكونوا ما يشبه المولد. وربط البعض بين ما تردد عن ظهور العذراء فى الزيتون عام ١٩٦٨ حتى عام ١٩٧١، وما صاحبها من أحداث انتهت بوفاة البابا كيرلس السادس، وبين ما يحدث حاليا، معتبرين أنها إشارات ربانية بقرب خلو الكرسى المرقسى ووفاة البابا شنودة الثالث. صرح الأنبا يوأنس، سكرتير البابا شنودة الشخصى، لـ«المصرى اليوم»، بأن بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، يقوم حاليا بالاستماع إلى أقوال المشاهدين للظهور، وسوف يعلن اليوم خلال عظته الأسبوعية رأيه النهائى فى الموضوع. ************************************************ احتشاد المئات انتظارا لظهور العذراء فى "الزيتون" اليوم السابع الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009 كتبت نورا فخرى - تصوير ياسر عبدالله احتشد المئات من الأقباط حول كنيسة السيدة العذراء بالزيتون، مساء اليوم الثلاثاء لظهور ومضات ضوئية فى إشارة لظهور "العذراء مريم" كما ظهرت فى كنيسة العذراء بالوراق منذ أيام. منذ قرابة الساعتين، أصيب شارعى طومانباى وسليم الأول بحى الزيتون بشلل فى حركة المرور مما اضطر أصحاب السيارات للتوجه للشوارع الجانبية بسبب تزايد الأعداد لرؤية "العذراء" مرددين ترانيم مسيحية ومصلين لتلبية رغبتهم فى رؤيتها والنظر إليها. وقال المحتشدون إنهم لن يرحلوا من حول شوارع الكنيسة حتى يروا العذراء، وافترشوا الأرصفة المجاورة للكنيسة، بينما قام رجال الكنيسة بغلق جميع الأبواب لتأدية الصلوات الخاصة لما اعتبروه حدثاً تاريخياً. يذكر أن عديدا من الأقباط أشاروا إلى ظهور السيدة العذراء فى ثمانى مناطق مختلفة ، كانت أولها منطقة الوراق ثم مصر القديمة ، مسرة ، المنيل ، صفط اللبن ، عزبة النخل ، شبرا ، وأخيرا فى منطقة الزيتون ******************************** هالة نور تظهر أعلي 10 كنائس للسيدة العذراء بمناطق مختلفة كتب: مايكل فار س - خاص الأقباط متحدون نشر الخبر فى 22/12/2009م كانت الحياة مستمرة حتي الساعة السابعة بشبرا مصر، وبعدها توقف كل شيء، توقفت العربات والناس ليأتي آلاف من البشر أمام كنيسة السيدة العذراء بمسرة التابعة لشبرا، حيث سمع الناس أن السيدة العذراء ظهرت، فتوافدت الآف من كل بقاع القاهرة والجيزة والدقي والمهندسين ليتجمهروا أمام الكنيسة وشارع شبرا. السيارات متوقفة والناس تنظر لأعلي ليروها مجددًا ما يقرب من 25 ألف مصري قابعون ينتظرون من الساعة السابعة حتى فجر الأربعاء. ترانيم وتراتيل يرنمها الخدام.. ما عليك إلا أن تسير بين آلاف الجماهير، حتى تسمع تسبيحات وتمجيدات للسيدة العذراء، منها ما يُرتل بالقبطية. توجه "الأقباط متحدون" هناك ليرصد تلك الحالة بعد ظهورات العذراء المتكررة بالوراق والحفظية بشبرا. بداية.. سألنا القمص "يوحنا ميشيل" راعي كنيسة السيدة العذراء بمسرة والذي أكد أن تلك الآلاف جاءت بالسمع فقط ولم يروا ظهورًا، ولكن هذا التجمهر جاء رغبة من الناس في رؤية السيدة العذراء بعد تأكيد ظهورها في مناطق متفرقة. وأضاف "جابي منير" في خدمة الرحلات بالكنيسة أنه جاءه اتصال بأن العذراء ظهرت وعندما أتي وجدت هالة نور تذهب وتختفي في السحاب ونوه أن ذلك ليزر أفراح وخاصة أن هناك من قال له إن هناك نورًا عند مدرسة التوفيقيةـ فقال لو أنها العذراء لماذا هذا النورهناك وليس علي الكنيسة؟ حتي الآن الكنيسة لم تؤكد الظهور بشكل رسمي، ولكن ماذا عن روايات شهود العيان: بداية.. نفي عماد جرجس تاجر من شبرا، ما قاله الخادم مؤكدًا أن هالة النور تظهر خلف السحاب ذهابًا وإيابًا منذ السابعة مساءًا مؤكدًا أن تلك الهالة ظهرت ورآها في نزلة كوبري أحمد بدوي من كوبري 6 اكتوبر وظهرت أعلي كنيسة العذراء بعين شمس والعمرانية ومارجرجس بالوكالة والعذراء في عياد بيك بشبرا، مؤكدًا أن أقاربه اتصلوا به ليؤكدوا له ذلك. وأضاف نبيل شفيق من سكان الزاوية الحمراء أن هالة النور تحت السحاب ظهرت أعلي كنيسة العذراء بالقصيرين بالزاوية وأقاربه اتصلوا به ليؤكدوا أن الهالة ظهرت في عين شمس والمرج وعزبة النخل. وجاءت سيدة من المهندسين خصيصًا لمشاهدة العذراء في شبرا. وهناك الكثيرون من ذوي الأمراض جاءوا خصيصًا مترجين حدوث معجزة معهم والتقت "الأقباط متحدون" بالمقدم رضا قنديل نائب مأمور روض الفرج بشبرا مؤكدًا أن قوات الأمن كلها خرجت الساعة 8 مساءً لتوفير الأمن اللازم للتجمهر ويتم استدعاء قوات إضافية لهذه الجماهير. مؤكدًا على حبه للسيدة العذراء وفي ابتسامة قال: "الناس زهقانة ومحتاجة حد يفرحها" وأنباء عن ظهورها ************************************* أنباء عن ظهور العذراء في 7 مناطق بالقاهرة والجيزة والقليوبية في وقت واحد أمس الأول الشلل المروري يصيب المناطق المحيطة بـ «كنائس الظهور» جريدة الدستور الخميس- العدد 860- الإصدار الثانى - 7 محرم 1431 - 24 من ديسمبر 2009 كتب- شريف الدواخلي وهاني سمير وطارق عباس: فجأة وبدون مقدمات انطلقت أنباء ظهور العذراء في سماء القاهرة كالنار في الهشيم ،لكن المختلف هذه المرة كان ما قيل عن ظهورها في أكثر من مكان في وقت واحد، فبحسب تأكيدات الأقباط ظهرت العذراء في 7 كنائس بالقاهرة في الوقت نفسه مساء أمس الأول جميعها تحمل اسم «السيدة العذراء» بمناطق حدائق القبة والزيتون ومصر القديمة وعزبة النخل والمنيل وفيصل والعمرانية.. الغريب أن الأماكن السبعة التي قال الأقباط إن العذراء ظهرت فيها بعيدة عن بعضها البعض إلا أن أكثر التجمعات كانت في «مسرة» بشبرا، حيث احتشد قرابة 20 ألف قبطي ومسلم في شارع شبرا لرؤية العذراء ورددوا «شا لله ياعدرا» مما أدي لتعطيل المرور بشكل تام نظراً لإغلاق شارع شبرا تماماً.. كذلك تزايد عدد الأقباط في منطقة فيصل وتحديداً في منطقة «الطوابق»، حيث صعد المئات إلي أسطح منازلهم لرؤية ما قالوا إنه تجلٍ العذراء. وفي السياق نفسه، تسبب تكدس المواطنين في حدوث اختناقات مرورية في مناطق الخصوص والمناطق المحيطة بها وذلك بعد تردد أنباء ظهور العذراء في إحدي الكنائس في هيئة حمام أبيض وهالات نور وتوافد الآلاف من الأقباط علي الكنيسة لمشاهدة الظهور وقال «سامح. ج» لـ «الدستور» إنه يسكن في منطقة الخصوص وسمع من بعض الأشخاص هناك أنهم كانوا يقفون أمام الكنيسة وشاهدوا حمامة بيضاء تحوم حول الكنيسة وأكدوا أن ذلك هو بداية علامات ظهور العذراء وقاموا باستدعاء أقربائهم وزملائهم .. الشاب تامر الذي يعمل حارساً لجراج بمسرة وأحد شعود العيان قال لـ «الدستور»: أنا مسيحي لكن الضوء الذي رأه الكثيرون من قائدي السيارات مصدره قد يكون جهاز ليزر لكنه ليس ظهوراً للعذراء مريم لأنني رأيت الظهور في الوراق وهذا ليس ظهوراً، أما في الوراق فقد قل الإقبال علي الكنيسة مما أدي إلي حدوث انفراجة مرورية بشارع الكورنيش الذي عاني من الشلل المروري مساء يوم السبت الماضي وحتي الساعات الأولي من صباح الأحد بسبب نزوح الآلاف للكنيسة وهو ما فسره القمص داود إبراهيم -راعي الكنيسة- حينها بأن التزاحم كان بسبب أجازة الأقباط العاملين في القطاع الخاص يوم الأحد، وعلي الجانب الآخر امتنع الشباب عن الغناء وقرع الطبول الذي استمر منذ قرابة الأسبوعين أمام كنيسة السيدة العذراء بالوراق التي ظهرت فيها العذراء مريم منذ أيام واكتفوا بالترتيل والترنيم للعذراء، بينما صلي عشرات الأقباط تسبحة شهر كهيك المعروف بالشهر المريمي داخل الكنيسة وأشعل البعض الشموع أمام أيقونة السيدة العذراء. ************* حشود الأقباط تواصل تدفقها إلي الوراق بعد تأكيد البابا ظهور السيدة العذراء شلل مروري في شبرا ومسرة وخلوصي.. والآلاف حول كنائس العذراء في الهرم وفيصل وعزبة النخل الدستور السبت- العدد 862- الإصدار الثانى -9 محرم 1431 - 26 من ديسمبر 2009 كتب- هاني سمير: لليوم الخامس عشر علي التوالي تجمع آلاف الأقباط والمسلمين أمام كنيسة العذراء بالوراق لمشاهدة ما يعتقدون أنها السيدة العذراء وشهد مساء أمس الأول حتي الساعة الأولي من صباح أمس نزوح الآلاف إلي الكنيسة بعد يوم واحد من تأكيد البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ظهور العذراء في عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء الأربعاء الماضي وفسر البعض التزاحم مساء يومي الخميس والسبت بسبب الأجازات يومي الجمعة والأحد وهو ما تكرر بالفعل يوم الأحد الماضي حيث نزح إلي الكنيسة أكثر من خمسين ألف شخص لرؤية العذراء مريم، وفي ذات السياق عادت مجموعات من الشباب إلي الاحتفال أمام الكنيسة بقرع الطبول والرقص والغناء وهم يهتفون «وحوي يا وحوي العدرا ظهرت وحوي» وأيضاً «الوراق الوراق العدرا ظهرت في الوراق» بينما ظل الآخرون يرتلون الترانيم وهم يضربون بالنواقيس وافترش الكثير من العائلات الأرض ملتحفين بالبطاطين بسبب شدة البرد، وفي مسرة انخفض عدد الوافدين إلي كنيسة العذراء إلي ألف شخص بعد أن انتشرت مساء الثلاثاء الماضي أنباء ظهور العذراء في العديد من المناطق منها مسرة وعزبة النخل وعزبة المفتي والهرم وفيصل ومصر الجديدة الأمر الذي أدي إلي توافد الآلاف إلي كنائس العذراء في تلك المناطق بعدها أصيبت الحركة المرورية بشلل تام استمر حتي الواحدة صباح الأربعاء خاصة في شوارع شبرا ومسرة وخلوصي بالقرب من كنيسة العذراء بمسرة. ظهور فى بورسعيد تجمهر آلاف الأقباط حول كنيسة فى بورسعيد لرؤية «تجلى العذراء».. والأمن يفشل فى تفريقهم المصرى اليوم كتب حمدى جمعة وجمال نوفل ٢٧/ ١٢/ ٢٠٠٩ تصوير - محمد راشد الآلاف يتطلعون إلى أعلى انتظاراً لرؤية «تجلى العذراء» تجمع آلاف الأقباط حول كنيسة العذراء ببورسعيد، أمس الأول، عقب تردد أنباء عن ظهور السيدة العذراء فوق برج الكنيسة، وانتشرت مجموعات تردد الأهازيج والترانيم طلباً للتجلى، ورغم تكرار الأسقف صموئيل، راعى الكنيسة، عبر مكبر صوت عدم تأكيد الظهور ودعوته الحاضرين للانصراف، فإن الحشود زادت أعدادها وأغلقت شارع محمد على المواجه للكنيسة. وانتقل اللواء صلاح البرادعى، مدير أمن بورسعيد، واللواء عز الدين منصور، مدير البحث الجنائى، إلى مبنى الكنيسة، وأكد عدد من رجال الكنيسة للحاضرين، عدم ظهور العذراء ودعوهم للانصراف عبر مكبر الصوت إلا أنهم رفضوا. وقال أحد آباء الكنيسة لـ«المصرى اليوم»: فى حوالى الحادية عشرة مساء أبلغتنا إحدى السيدات بظهور العذراء فوق برج الكنيسة وبعدها قام أحد الأشخاص من عمارة مواجهة للكنيسة بتسليط أضواء على البرج وبدأ تجمع المواطنين، وفى حوالى الساعة الثانية عشرة والربع انطلقت حمامة بيضاء بجوار برج الكنيسة وتعالت صيحات الواقفين: «يا أم النور عايزين ظهور» وتداول الحاضرون ورقة مطبوع عليها «مديحة» للسيدة العذراء، تقال فى التمجيد وأخذت مجموعات تغنيها، وأكد القمص مرقص حنا، كاهن الكنيسة، أنه شاهد أضواء متحركة من اليسار لليمين فوق منارة الكنيسة، ولكن لم يكن هناك دليل كاف على ظهور العذراء وقال: لننتظر الظهور الحقيفى لها. من جانبه قال، فام موريس، كاهن الكنيسة، إننا نحترم العذراء أو نقدسها ونكرمها وظهورها فى شبرا أعطى انطباعاً عند الناس بأنها يمكنها الظهور فى أى مكان، مؤكداً زيارة العذراء لبورسعيد عام ١٩٩٠ حينما زارت كنيسة الأنبا بيشوى فى ميدان المنشية. وقال عدد من الحاضرين، إنهم سمعوا من آخرين عن الظهور لكنهم لم يحضروه، مستندين لتأكيد صدر عن البابا شنودة بظهور العذراء فى كنيسة الوراق، وقالوا إن الرؤية لا تتحقق إلا للمؤمنين. واعتبر عادل جرجس، أحد الناشطين الأقباط بالمحافظة، الظاهرة اجتماعية وشعبية وليست دينية وأن المجتمع، مسيحيين ومسلمين، يبحث عن الخلاص من السماء طلباً للعدل المفقود على الأرض. وقال نيقولا حبيب، ٤٥ سنة، إنه شاهد نوراً فوق منارة الكنيسة يحلق فى تمام العاشرة، مساء أمس الأول الجمعة. وأكد رفقى فهمى، ٣٠ سنة، ونورهان محروس، ١٤ سنة، أنهما شاهدا حمامة تطير فوق منارة الكنيسة فى الساعة ١١.٣٠ مساء الجمعة. وقال وفيق حنا، وابنه جون، إنهما شاهدا نوراً أبيض جاء سريعاً فوق الكنيسة أشبه بالبرق واستمر ثانية واحدة مما جعل الحاضرين يهللون. بسيط: العذراء يمكن أن تظهر في أكثر من مكان في وقت واحد لأنها تتحرك بسرعة البرق توقعات بتوافد 50 ألف شخص الليلة بسبب أجازات الأقباط جريدة الدستور الأحد- العدد 863- الإصدار الثانى -10 محرم 1431 - 27 من ديسمبر 2009 كتب - شريف الدواخلي وهاني سمير وأحمد غريب الجمال: أكثر من 10 أماكن قال الأقباط إنهم شاهدوا العذراء فيها في وقت واحد يوم الثلاثاء الماضي، بما يعني أن الأمر تعدي فكرة معجزة الظهور إلي معجزة أكبر وهي معجزة «الظهور المتوازي» في أكثر من مكان «حدائق القبة، الزيتون، المنيل، فيصل، العمرانية، شبرا - مسرة، عين شمس، عزبة النخل، الفجالة، الظاهر، الوراق) فكيف يحدث ذلك وفق العقيدة المسيحية التي تؤمن بالتجسد؟!. يقول القمص عبد المسيح بسيط، أستاذ اللاهوت الدفاعي بالكلية الإكليريكية: العذراء لا تظهر في أكثر من مكان علي أكثر من صورة كما يتوهم البسطاء، فهي عذراء واحدة، ولكن يمكنها أن تظهر في أكثر من مكان لأنها تتحرك بسرعة أقرب لسرعة البرق، وعالم السماء بلا قيود كما هو الحال في الأرض فبمجرد أن تفكر العذراء في الانتقال من مكان لآخر يتم التنفيذ - علي حد قوله. وأضاف بسيط لـ «الدستور»: المعجزة لا تكمن في مجرد الظهور وإنما في نتائجه وهذا ما ستعمد إلي إثباته اللجنة المشكلة من قبل البابا شنودة لتقصي حقيقة ظهور العذراء من عدمه، حيث ستبحث في سجلات المرضي الذين شفتهم العذراء قبل المعجزة وبعدها وهم كثر - كما يؤكد!، موضحاً أن الظهور لن ينقطع لأن الأقباط يعيشون وفق العقيدة الأرثوذكسية وقلوبهم موصولة بالسماء ولا يمكن أن تنقطع الصلات في يوم من الأيام بها. وميدانيًّا عاد الهدوء إلي منطقة الوراق مساء أمس الأول - الجمعة - وحتي الساعات الأولي من صباح أمس السبت بعد أن عانت التكدس المروري والزحام الشديد والوجود الأمني المكثف علي مدار السبعة عشر يومًا الماضية بعد ما تردد عن ظهور السيدة العذراء فيها أوائل الشهر الجاري، وهو الظهور الذي أكده بيان مطرانية الجيزة والبابا شنودة الثالث في عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية يوم الأربعاء الماضي، وانخفضت أعداد الوافدين حتي إنهم لم يتعدوا بعض المئات بينما ظلت التعزيزات الأمنية كما هي متمثلة في ست عربات أمن مركزي وسيارة مطافئ، بالإضافة لعدد من سيارات الشرطة الصغيرة. وظل المئات من الأقباط الموجودين أمام كنيسة السيدة العذراء بشارع الكورنيش بالوراق يرنمون ويرتلون الألحان القبطية للعذراء، وإن كان من المتوقع أن يتوافد الآلاف مرة أخري مساء اليوم إلي الكنيسة بسبب أجازات الأقباط العاملين في القطاع الخاص يوم الأحد علي غرار ما حدث يوم الأحد الماضي حيث توافد ما يقرب من خمسين ألف شخص للكنيسة لرؤية العذراء. ذكر شهود عيان بظهورها فى بورسعيد ابتدت ظهور هنالك بتاريخ 26/12/2009م في الكنيسه اللي امام الشارع التجاري في شارع اسمه محمد علي الكنيسة تنفى ظهور العذراء فى بور سعيد اليوم السابع الخميس، 31 ديسمبر 2009 ظهور العذراء يثير جدلاً بمصر كتب جمال جرجس المزاحم أصدر الأنبا تادرس أسقف بورسعيد، بياناً نفى فيه ظهور العذراء مريم فى كنيسة بورسعيد، قائلاً: "ترددت مساء الجمعة الموافق 25 ديسمبر 2009 بعض الشائعات عن ظهور العذراء مريم بكنيستها الكائنة بشارع محمد على ببورسعيد، وقد ظن البعض أن ظهور بعض الضوء فوق الكنيسة مع وجود بعض الطيور يعتبر علامة لظهور السيدة العذراء ولا يخفى أن هذه الكنيسة تقع فى منطقة تجارية تكثر حولها الأضواء والإعلانات ولم يحدث إطلاقاً ظهور حقيقى للسيدة العذراء متمثلاً فى المظهر النورانى أو حتى وجود الحمام المرافق للظهور، مما يؤكد عدم صحة هذه الشائعات وفى حالة التأكد من ظهور العذراء سوف تعلن المطرانية عن ذلك والرب يبارك شعبة وكنيسته بركة أو شفاعة السيدة العذراء مريم أم النور وبصولات أبينا الطوباوى قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث ولإلهنا كل مجد وكرامة إلى الأبد أمين". وكان أكثر من 5 آلاف مسيحى ومسلم توافدوا مساء الجمعة الماضية إلى كنيسة العذراء مريم بعد أن انطلقت شائعة بأن العذراء تظهر على قبة الكنيسة التى أنشئت عام 1885. |
||||
06 - 08 - 2012, 11:35 AM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: موسوعة ظهورات العذراء
ظهور العذراء مريم للقديس العظيم الأنبا رويس فى مصر
يشرفنى أن أكتب تاريخ هذا القديس العظيم الذى هرب من تعظم المعيشة فى العالم ليربح نفسه فى علاقة خاصة مع إلهه وكانت شفيعته هى العذراء مريم وقد نشأت طفلاً فى المنطقة المعروفه بدير الأنبا رويس ولعبت هناك مع رفاقى بين احجارها قبل بناء الكاتدرائية ذلك الصرح العملاق ورأيت جماجم وعظام الأقباط فى مدافن جماعية بعد أن قتلهم المسلمين فى حقبات مختلفة من التاريخ وطبعت فى ذاكرتى صوره هذا القديس وعشت بين ألاثار التى ما زالت موجوده حتى اليوم ورأيت قبره وقبور القديسن والبطاركة حول مقبرته . أيقونة للأنبا رويس وبجانبه الجمل وفي يده سعفة نخل رمز الانتصار وحول رأسه الهالة النورانية تنيح يوم 21 بابة 1121 شهداء الموافق 1404/10/31. الصورة من أعمال ميخائيل جرجس الناظر وقتئذ علي دير القديس الأنبا فريج في شهر بؤونة 1603ش,وهي ترجع إلي أواخر القرن التاسع عشر المصدر : جريدة وطنى 25/10/2009م الباحث الأثري جرجس داود. واليوم ما زالت أسمع الكنيسة القبطية تقرأ مخطوطة عنه فى يوم عيده من كل عام . نشأ هذا القديس فى قرية منية يمين فى محافظة الغربية وكان أسم أبيه أسحق وأسم أمه سارة , ورزقهما الرب بولد فأسماه فريج وقالاً لأن الرب قد أفرج ضيقنا وكان أسحق فلاحاً أجيراً فقيراً , وكان فريج يساعد أبيه فى الفلاحه وفى الوقت الذى لم يكن فى الأرض عمل كان يبيع الملح على جمل صغير " قعود " وأحبه أهل قريته والقرى المجاورة ورفضوا شراء الملح من تجار آخرين أما الأطفال فكانوا ينتظرونه حتى يروا قعود . وقصة جمله " قعود " هو أنه رباه وهو صغير فى البيت وقد أسماه "رويس" تصغير كلمة رأس بسبب أنه كان عندما يعود من حقله كان الجمل "قعود" يفرح به ويظل يداعب رويس برأسه كمن يقبله فدعاه فريج بأسم رويس , وكثيراً ما كان الناس يتعجبون من العلاقة بين فريج ورويس وكانوا يلتفون حوله ليروه كيف يطيعه جمله فقد كان رويس يطيعه كما يطيع العبد سيده فإذا دعاه بأسمه يقف وعندما يسير يسير بجانبه - ولكن الأهم هو علاقة فريج بالرب فتعجبوا من وداعته حتى ذاع صيته فى جميع القرى والنجوع وبلاد مصر ليتكم يا أولادى تطيعونى كطاعة قعودى رويس لى وكثيراً ما كان فريج يتندر عن طاعة جمله رويس له فقال عنه أنه صنع أزاراً "ثوباً" من وبر هذا الجمل الصغير وفى الأيام البارده إذا غلبه النعاس كان رويس يأخذ الآزار بفمه ويطرحه على جسد القديس ليدفئه به .. وقال انه إذا حدث أنه لم يستيقظ للصلاه كان رويس يركن رأسه على قدمى القديس ويظل يحركهما بفمه حتى يستيقظ هذه العلاقة العجيبة وفهم القعود رويس لـفريج جعلته يوبخ تلاميذه ويبكتهم على عدم طاعتهم فقدم لهم طاعه جمله الصغير نموذجاً ومثلاً فكان دائما يقول لهم : " ليتكم يا أولادى تطيعونى كطاعة قعودى رويس لى " الإضطهاد الإسلامى وقام المسلمون بإضطهاد الأقباط فى أيام السلطان برقوق مما جعل كثير من فقراء المسيحيين يعتنقون الإسلام ومنهم أسحق والد فريج , ولم يجد فريج إلا أن يصلى للرب من أجلهم ببكاء ودموع غزيرة فإستجاب له الآب السماوى وأيقظ ضمائر الجاحدين فعاد من يعرفهم بأسمائهم ومنهم إسحق والد هذا القديس العظيم . هروب ورؤيا وخبز الحياة وعندما أشتدت نيران الإضطهاد فى قريته وحمى وطيسها ضده وأصبح هو نفسه هدفاً للمسلمين هرب من قريته إلى برية الشيخ التى بجوارهم وأقام فيها أياما لم يجد ما يأكله فقرر السفر إلى القاهرة ومن شدة التعب نام تحت شجرة فى الطريق وفى نومه رأى رؤيا وإذ برجلين يلمعان كالبرق بثياب بيضاء يحملانه إلى السماء وأدخلاه كنيسة بها جمهور السمائيين يسبحون الرب ثم سمع صوتاً يقول له : " أنت جائع فتقدم وكل من خبز الحياة " وسار الرجلان المنبران ليروه الطريق إلى مائدة فتناول وأكل من الأسرار المقدسة وأنتعشت روحه ثم عاد الرجلان وحملاه إلى المكان الذى أخذوه منه تحت الشجرة وأستيقظ ليواصل رحلته إلى القاهرة ومنها إلى الصعيد حتى وصل إلى قوص بمحافظة قنا ولما كل الذين فى قريته تركوا أموالهم وبيوتهم وارضهم هرباً على حياتهم وتمسكاً بإيمانهم , فكان الناس يتناقلون صيت قداسته وبره فى كل مكان يذهب إليه لهذا إضطر إلى إنكار ذاته بإنكار أسمه فكان إذا سئله أحد عن أسمه يقول : " إن أسمى رويس " متسمياً بأسم جمله " قعوده" ولسبب آخر حتى لا يعرفه اهل قريته الذين انتشروا فى بلاد مصر بعد ألإضطهاد , وحرص فريج أن ياكل من عمل يديه وما زاد عن إحتياجه البسيط كان يتصدق بالبعض ويرسل الباقى إلى ابيه وكان يعمل مدراوى ( أى يغربل ويفصل القمح عن القش والشوائب الأخرى ) وكان يعظ دائما بكلمة الحياه مداوما على الصلوات , وكان عندما يصلى يذكر ظعفه وأن غير مستأهل للوقوف امام الرب فكان يبكى بدموع غزسره مما يجعل الذين يصلون معه يبكون على خطاياهم الكثيرة وأحتقر مباهج العالم وتعظم معيشته فكان ينام على الأرض ويلتحف بالسماء لا يستر جسمه إلا ثوب واحد عملا بقول المسيح لا يكن لكم ثوبان وفى أحدى المرات راى ديناراً ذهبياً على الأرض فقال لتلميذه " إياك أن تطأ بقدمك هذا العقرب فيلدغك ويميتك " ونظر التلميذ إلى المكان الذى أشار إليه فوجد درهما ذهبياً . وفى أحدى المرات ذهب ليفتقد أحدى العائلات ففرحوا به لكثرة ما سمعوا عنه قبل أن يروه وحين سألوه عن أسمه قال على الفور أسمى تيجى افيلو ومعناها " تيجى الباطل " أى الذى ليس له أهمية والعجيب أن تيجى كان أمى لا يعرف القراءة والكتابة وقال هذا الإسم باللغة القبطية - وأشتهر هذا الأسم أكثر من الأسماء الأخرى حتى أن الكنيسة تذكره فى صلواتها بهذا الأسم وبارك تيجى أفراد العائلة فرداً فردا ولأن رب الكنيسة قد اعطاه شفافية روحية فأخبر كلا منهم بما فى قلبه فدهشوا للغاية . ولما كان الكثير من الأغنياء يتسابقون فى التبرك منه فكانوا ينعمون عليه بالعطايا الجزيله وكانوا يعطونه ذهباً وفضة وعمايم ( غطاء الرأس الذى كان سائداً فى هذا العصر ) وملابس وغيرها فكان لا يأخذ أكثر مما يستحقه فى عمله وكان البعض يعطيه هذه العطايا عندما يرونه يرتجف من شدة البرد إلا أته كان قانعا ببساطة ثوبه وفقره الأرضى فرحا بغناه السماوى وأحب جمله عنده كانت قول الرسول : " لا تحبوا العالم ولا الأشياء التى فى العالم إن احب أحد العالم فليست فيه محبة الآب , العالم يمضى وشهوته أما الذى يصنع مشيئة الرب فيثبت غلى الأبد ( 1يو2 : 15- 17) وكان المسلمين يذلون الأقباط بأن يجعلوهم يلبسون ملابس مهينة لكرامة الرجال ولعفة البنات ولما كان يمشى عارى الرأس فأمروه أنه إذا كان مسيحياً أن يلبس عمامة زرقاء فاسرع فرحا يعلن مسيحيته فذهب وأشترى قماش أزرق مستعمل ولفه على رأسه يشكل العمامة ورفض أن ياخذ عمامة يتصدق عليه بها إنسان . وكان دائما يشترى الردة بفلسين ويعجنها بقليل من الماء ويشويها على النار ثم ياكلها وكان احيانا يقتصر أكله على بصله واحده أو قليل من الثوم وحدث أن سيدة فقيرة إسمها ام يعقوب تسكن فى آخر شبرا قد وجدته جائعا فأخذته وأسكنته فى حجره صغيره جداً وقدمت له طعاما وخبزاً لياكل فتركه وأخذ الردة المبلولة وأكلها فحزنت السيده وظنت أنها لم تفعل خيراً فقال لها فريج : " لماذا يغتم قلبك على أكلى للردة دون الخبز ولا تغتمين على خطايا الناس؟ .. ألا تعلمين أن الخطية تميت الروح أما الردة فهى تسند الجسد على أى حال .. وإن كان الجسد يتألم قليلاً فلكى يكف عن الخطية " وظل يدرب نفسه على الصوم والصلاه فغختلف شكله عن أهل العالم وشابه سواح البراراى وهو بين الناس وأحمرت عيناه من كثرة البكاء كلما كان يردد مزامير داود الملك والنبى , وضاعف تقشفة وأبتدأ بالصوم حتى وصل إلى أن يصوم يومين ثم زادهما إلى ثلاثة وظل هكذا إلى أن تمكن أن يعيش ستة وعشرين يوما بغير طعام .. وقد شهد له بذلك الأنبا متاؤس الكبير البابا السابع والثمانون الذى عاصره ودفن إلى جانبه فى المزار الواقع تحت المذبح بكنيسته ماذا كان يرى أثناء الأسرار المقدسة؟ كان فريج مواظباً على التناول من الأسرار المقدسة لا سيما ايام ألاحاد والأعياد مجاهداً يسعى نحو الكمال وكان من عادته أنه كان يتراجع قليلاً إلى الوراء وكان الكاهن يتضايق منه فلما غضب منه مرة ونهره قال فريج : " إن خوف ورعدة يقعان علىً وقت التناول " .. وفى مرة أخرى ذهب وتقدم ليتناول وفجأة نكس فريج راسه للأرض ثم رفعها وقال : " أنا غير مستحق " وذلك لأنه رأى الهيكل منيراً ونور الرب حالاً على رؤوس المتناولين والجسد كانه يقطر دماً .. وحضر مرة عماد لطفل صغير وبينما الكاهن يصعد الطفل من جرن المعمودية قال القديس : " أكسيوس " ومعناها مستحق فقد راى الشاروبيم والسيرافيم قياماً فوق المعمودية فرحين يرفرفون على الطفل الذى تقبل حميم الميلاد الجديد هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 908x1366 الابعاد 166KB. عيروه وضربوه ومن طريقة كلامه وملبسه الخشن فقد كان شبه عارياً حسبه الناس مجنوناً وكان ينقطع عن الناس وحبس نفسه مرة فى منزل مهجور لأحد معارفه فى مكان مظلم ظل فيه بعيداً عن ضوء الشمس فاثار عدو الخير أشراراً عليه فضربوه وطردوه من مكانه وظلوا يقذفونه بالحجارة وتركوه بين حى وميت ولكن دبر الرب تلاميذه فجاؤوا يسألون عنه فوجدوه تحت رجم الحجارة ثم ادخلوه مخزن خشب عندهم وظل مريضاً لمدة سنتين . أفا تيجى ثيؤفانيوس وفى نفس الليلة التى أدخلوه فيه المخزن وبينما يتحدث مع تلاميذه وإذا بنار تشتعل فى ركن منه فطمأنهم القديس فريج قائلاً : " لا تخافوا ظناً منكم أنها نار , إنها نور سيدنا يسوع المسيح الذى تعطف وظهر لنا تحقيقاً لكلمة المزمور القائلة : " أنه يعينة على سرير وجعه " مزمور 40 ) وظهر السيد المسيح له المجد خمس مرات بمجد لا ينطق به وذات مرة خاطبة فماً لأذن . ولأن هذا القديس نال كرامة هذه الإستعلانات الإلهية فقد منحته الكنيسة لقب ثيؤفانيوس وتعنى " ناظر الإله " وهى كلمة يونانية ألأصل مشتقة من كلمة هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 845x174 الابعاد 3KB. أى الظهور الإلهى يا خسارة .. يا لحسرة أولادك من بعدك يا مرقس عاش هذا القديس فى عهد البابا الأنبا متاؤس الثالث وقد كان أسمه فريج وأطلق عليه أسم تيجى وهى كلمة قبطية تعنى مجنون أما أسم رويس فهو اسم الجمل الذى كان يحمل عليه الملح ليبيعه أشتهر هذا القديس باسم أحسن من كل هذه الأسماء التى أطلقها عليه الناس فقد لقبته الكنيسة بلقب ناظر الإله , وكانت له صلة وثيقة بالعذراء مريم التى طلبها من الرب فلبى طلبه وذلك اثناء نياحته فى 21 بابة 1121ش الموافق 18 أكتوبر سنة 1404 م وقد أخبرتلميذه الشعب بذلك الظهور فقال :" رأيت فى تلك الساعة إمرأة منيرة كالشمس جالسة على جانب أبى رويس وقد أخذت روحه المباركة حسب طلبه " والعجيب أن ألأنبا رويس قد أنتقل إلى الأمجاد فى نفس اليوم الذى تقيم فيه الكنيسة القبطية تذكار للعذراء مريم ودفن جثمانه بجانب كنيسة السيدة العذراء مريم بدير الخندق وقد هدمت هذه الكنيسة واقيمت الكاتدرائية الكبرى لمار مرقس وأسفل الكاتدرائية توجد كنيستين واحده بأسم العذراء مريم بدلا من الكنيسة التى هدمت والأخرى باسم الأنبا رويس وما زالت كنيسة الأنبا رويس الأثرية موجوده حتى هذا اليوم- الصورة المقابلة جسد القديس الأنبا رويس يرقد تحت هيكل الكنيسة التى بأسمةوقد حاول المسلمين سرقة رفاته بعد موته بثمانية ايام ولكنهم فشلوا . فى وقت الإضطهاد الأسلامى لمسيحى مصر : صمت ولم يفتح فاه وفى صمته قاومة الشرير وكان يدرب نفسه على فضيلة الصمت فكان يعمل فى صمت بدون ان يتكلم أو يفتح فمه حتى وصل أنه ظل شهوراً بدون أن يفتح فمه بكلمة واحدة فأوعز الشيطان لبعض الناس لمضايقته وإخراجه عن صمته وبره فكانوا يذهبون إليه لمضايقته وإهانته والإستهزاء به ولم يفتح القديس الأنبا رويس فمه . وبلغ بهم الأمر فى ذات مره أن رموا عليه جفنة مملوءة نار فوقعت عليه من رأسه إلى قدميه , فلم يشكو أو يتألم أو حتى يغضب , وكبلوا يديه ورجليه وضربوه على فكه حتى يجبروه على النطق ولكنه ظل صامتا ولم يفتح فمه , وأمسكه عليه بعض البدو وضربوه بالسياط والعصى ولما فشلوا فى إجباره على الكلام تركوه ظانين أنه مات . ولما صعب على تلميذه أن الناس يهينوا سيده ويضربوه سأله لأن يتكلم فقال له : " يارجل الرب , اما ترحم نفسك وتجيب سائليك بكلمة ؟ " أجاب القديس الأنبا رويس : " كف عن كلامك الفاضح , أما ينبغى للمسيحى أن يفرح بالألم !! وفى مره سمع الأمير سودون بقداسته فطلب أن يتكلم معه فأحضره وكان القديس فى فتره صمته " وحين أستدعاه الأمير سودون ليسمع كلمة منه وقف امامه مطبق الشفتين فإعتبرها إهانه وأمر بضربه ضرباً مبرحاً أربعين عصا , فإنهال الجنود عليه حتى تهرأ لحمه وسال دمه , وعلى الرغم من آلامه المبرجه فلم يفتح فمه , وأحتدم الأمير غيظا فأمر بتشهيره , أى أن يلبسوه مسخاً وطافوا به فى شوارع مصر وأزقتها وهزأ به مسلمى مصر وضربوه بالطوب والعصى والطين وينخسوه بالأسياخ , ولما رآه الجند يتأرجح فى سيره وسقط منهم مغشياً عليه تركوه بين حى وميت , وبعد برهه إذ السيد المسيح يظهر له ويشفيه من كل آلامه .. ولما رأوه أنه أصبح معافى زجوا به فى السجن فقال له تلميذه : " لو كنت تكلمت مع الأمير ولو حتى كلمة واحده لما تلت العقوبه بسجنك " فقال له : " أما تفهم ! ما أحتمل سيدنا المسيح فى جسده من الألم عنا , الجلد والسياط والأشواك وهو واقف أمام بيلاطس صامتاً لم يجبه بكلمة واحدة .. وهو الذى علنا أن نتبع آثاره فكيف إذاً تلومنى على السكوت ؟ " وكان الإضطهاد الأسلامى بلغ للمسيحية ذروته حيث ملئ المسلمون السجون بالأقباط وكان فى هذا السجن وحده ثمانون مسيحياً قبطياً كانوا مأسورين ومقيدين لعده شهور , فلما ألقوه السجانين وهو مسخن بجراح جديده جرى عليه القباط ووضعوا وجوههم على جراحاته ثم سألوه بدموع من أجل إنقاذهم فرفع القديس الأنبا رويس عينه إلى السماء وتضرع إلى السيد المسيح له المجد أن ينجيهم فلم ينتهى اليوم حتى جاء قداسة البابا متاؤس يحمل إليهم أمراً بالأفراج عنهم , فخرجوا فرحين وهم يسبحون الرب وكلهم متعجبين لأن ذلك كان واضحاً فيه عمل الرب من أجل صلاة قديسه . ثم أخذ البابا القديس لكى يعالجه من جراحاته ومكث القديس عنده زماناً حتى عوفى , وكان البابا يريده أن يبقى معه ولكنه لم يوافق فتركه وواصل طوافه كعادته فى القاهرة ولعظم صبره لقبه أبناء جيله بلقب : " أيوب الجديد " القديس وتلميذه الفاسد كان له تلميذ يتعلم منه فكان يمكث معه من الصباح حتى بعد الظهر , ولكنه كان يقضى باقى اليوم فى الملاذ العالم وملاهيه ناسياً التعليم الذى تلقاه فى الصباح , وفى ذات يوم مرض التلميذ وأرتفعت درجة حرارته إلى حد أنه راح فى أغماءه فرأى جماعه وجوههم سوداء يحيطون به ويحمل كل واحد منهم سيخاً ففزع فزعاً شديداً فصرخ فزعاً قائلاً : إلحقنى يارجل الرب فإذا بالقديس الأنبا رويس يظهر فى حلمه يقف وسط هذه المخلوقات المخيفة ويأمرهم بالأنصراف بقوة الروح القدس الحال فيه فخرجوا لفورهم .. وإلتفت القديس ويقول إليه : " إن الآب السماوى قد تحنن عليك وسيعطيك الصحة والعافية والفرصة لتتوب , فإياك والعودة إلى ما كنت عليه " وأختفى من أمامه . أما التلميذ فقد شفى فى خلال يومين , وفى اليوم الثالث ذهب مسرعاً إلى القديس الأنبا رويس وشكره وعاهده على التوبه.لا تنزعج: لقد صرعك الشيطان فى الجولة الأولى وأنت ستصرعه فى الجولة الثانية وكان مسيحى قبطى يعمل رئيس كتبة السلطان المسلم قلاوون كان له أبن شاب فاخذه إلى الديوان ليدربه على أن يصبح كاتباً , وفى يوم من الأيام أنفرد السلطان بالشاب وأغراه بأن يجعله أميراً ويزوجه من أميره ويجعله يعيش فى قصرة إن هو ترك إيمانه بالمسيح واعتنق الإسلام ووقع الشاب فى الإغراء ومال الشاب أن يقبل ما عرضه عليه السلطان فأصبح هذا الشاب أميراً وتزوج من أميره وعاش فى القصر ولكن ضميره ظل يؤرقه صباحا ومساءاً لم يدعه فى سلام , وبعد سنتين وجد فرصة للخروج من القصر فذهب إلى ساعته إلى الأنبا رويس وحكى قصته له وأعترف له بما جرى ثم قال : " يا رجل الرب لقد صرعنى الشيطان " فأجابه القديس فى حنان واضح : " لا تنزعج إنه صرعك فى الجولة الأولى وأنت ستصرعه فى الجولة الثانية " .. فسأله : " كيف ؟ " فأجابه القديس النبا رويس قائلاً : " أترك قصر السلطان وأذهب إلى دير أنطونيوس " فقبل الشاب القبطى إرشاد القديس الأنبا رويس وذهب إلى جبل أنطونيوس , وأقام فى صلاة وتعبد وجهاد مدة طويلة , وظل السلطان يسأل عن مكانه وكلما عرف السلطان بمكانه يجعل الرب عليه سهواً فلا يطلبه و أو يرسل جنوداً للقبض عليه ولما مات السلطان قلاوون نزل الشاب من الدير ليقدم شكره للقديس النبا رويس ثم عاد إلى الدير وهكذا ربح الشاب الجولة الثانية من الشيطان بركة صلاتهما تكون معى ومعكم يا آبائى واخوتى رحلة القديس الأنبا رويس إلى اسيوط أكانت بالجسد أم بالروح وفى تجواله ذهب الأنبا رويس إلى كنيسة السيدة العذراء بحارة زويلة فوجد أنسانا طريحا مريضاً على الأرض فسأله عن أسمه فأجاب : " أسمى وهبة وأنا من أهالى نقادة ( محافظة قنا )" وراح ينادى بشفاعة الشهيدين الأنبا بيشاى والأنبا بطرس الذان جسديهما يرقدان فى جبل أسيوط وكان عنده إيمان شديد بهما وتمنى ان يكون هناك حتى يتشفع بهما وينال الشفاء .ثم راح فى غيبوبة مرضية . وبعد قليل رأى وهبة القديس الأنبا رويس يرقد بجانبة ويعانقة ويقول له : قم يا وهبة لأحملك وأوصلك فى أسرع وقت إلى جبل أسيوط " ورأى وهبة , كما فى رؤيا , ممسكاً به وهو خارج من الكنيسة , وبغته وجد نفسه فى جبل أسيوط وأمام مدفن الشهيدين داخل الكنيسة التى بأسميهما , فصلى متعجباً أهو فى حلم أم رؤيا أم حقيقة أم خيال ولكنه مجد الرب فرحاً بما يرى وجاء وصولهما فى وقت التنارول من الأسرار المقدسة فتناولا الأثنان من الأسرار المقدسة ثم أعطاهما أنسان قربانة , وبعد برهه أحس وهبة أن الأنبا رويس قد حمله وعاد بة ثانية إلى كنيسة العذراء بحارة زويلة حيث كان يرقد على الأرض , وأنتبه صاحياً من رقدته لنفسه فجأة فإذ به صحيحاً معافى ممتلئ صحة ونشاطاً , وكان الأنبا متاؤس البطريرك حاضراً فى كنيسة السيدة العذراء ذلك اليوم , فقدم له الأنبا رويس القربانة فتعجب البابا من اين اتى القديس بقربانة دافئة ؟ فلم يتكلم القديس ولكن الرجل وهبة الذى رآه الجميع طريح الرض مريضاً أذاع الخبر فى كل مكان والصورة الأثرية التى فى المقابل تحكى هذا الخبر . وأراد وهبة أن يعود إلى بلده فذهب يبحث عن الأنبا رويس لعله يتكرم ويوصله غلى بلده , فلما إلتقى به تفرس فيه القديس قليلاً ثم قال : " يا وهبة ألم يكفك أنهم حملوك ( لعله يقصد الملائكة نافياً الكرامة لذاته ) إلى جبل أسيوط وأنت مريض , وها أنت تأتينى اليوم وأنت بصحتك مطالباً بأن يحملوك إلى نقادة ( بالقرب من جبل أسيوط فى محافظة قنا) فخجل وهبة من طمعه وهكذا فهو ذهب مطالباً بالمزيد ولم يطلب كلمة الرب فشابه الذين تبعوا السيد المسيح لأجل معجزاته لأنهم اكلوا وشبعوا . الأمير المملوكى يلبغا السالمى يسجن البطريرك أستبد الأمير المسلم يلبغا السالمى وقبض على قداسة البابا متاؤس وسجنه كما قبض على أعداد كثيرة من الأقباط , وعلم أحد تلاميذه بالأمر فذهب إلى الأنبا رويس وكان حابساً نفسه بعيداً عن الناس فى خلوة روحية وقال له : " ماذا تفعل يا رجل الرب والأب البطريرك مسجون وفى ضيقة ؟؟ , ألا تصلى من اجله ؟ " فقام القديس ورفع عينيه وذراعية نحو السماء وقال بصوت عالى سمعه كل الموجودين : " ستنا العدرا تخلصة " ووقع على تلميذ البابا الذى جاءه بالخبر سبات ربما من التعب والقلق والسهر , فرأى صليباً من نور فى سحاب السماء وقد خرجت منه حمامه بيضاء منيرة بسطت جناحيها فوق راس البابا متاؤس , وسمع صوت الأنبا رويس ينادى : " يا متاؤس لا يخف قلبك لأن الحمامة التى تحبها قد خرجت اليوم لتخلصك " وبعد أن استيقظ تلميذ البابا من سباته ذهب إلى السجن وأخبر البابا بما حدث , وبينما هو يقص الخبر هجم أمير من خصوم الأمير يلبغا على السجن وكسروا ابوابه وأخرجوا الأنبا متاؤس وجميع المسجونين معه , وقبض السلطان الناصر برقوق على ألمير يلبغا وسجنه وأمر بجلده وضربه حتى مات من شدة الجلد والضرب . أنتصار الملك الظاهر برقوق ثارت حرب شعواء بين الملك الظاهر برقوق والمير منتطاش بمصر , وإنهزم الظاهر برقوق ونفى فى الكرك وقبض الأمير المنتصر على جنود الظاهر برقوق وقيدهم وحبسهم فى القلعة , وحزن المصريين على هزيمة الملك الظاهر برقوق .. فقال لهم الأنبا رويس : " لا تحزنوا , فغداً سيخرج الملك برقوق من منفاه , وينتصر على عدوه الأمير منطاش " فتعجب الناس كثيراً لهذا القول ولم يصدقوه . وفى الغد أمطر الرب برداً كثيفاً من السماء على معسكر الأمير منطاش وتبدد شمل جنوده , فى الوقت الذى كان جنود الملك برقوق ينقبون جدران الجب ( السجن) فى القلعة وخرجوا منه , وهجموا على البقية الباقية من عساكر منطاش وهزموهم شر هزيمة ورجع الملك برقوق من أسره فقابله جميع الشعب بنشيد الظفريهتفون فى فرح : " ينصر الله السلطان" ورأى القديس الأنبا رويس هذا الحماس والفرح هز رأسه وقال : " نعم إعتفوا لأنه سيأتى اليوم تترحمون فيها على الأيام الحاضرة أى عصر متى ( يقصد البابا متاؤس ) وبرقوق " وفعلاً لم يتمتع شعب مصر بايام مملوءة بالقداسة والعدل مثل تلك الأيام . أجعل كلمتى فى فمك فتتنبأ وجعله الرب يتنبأ عن غلاء ومجاعة فأخبر تلاميذه بذلك وظن تلاميذه أن الغلاء سيبطئ فى قدومه ولكنه انذرهم بان الغلاء قد بدأ يحل فعلاً , فلما علم المسيحيين ما قاله إشتروا قمحاً كثيراً قبل أن تعم موجة الغلاء وإرتفعت فيها الأسعار ( أرتفع سعر الأردب من القمح من 4 درهماً إلى 40 درهما) وبهذا أنقذ القديس نفوس الذين صدقوا مواعيد الرب إلهنا .وقد وقع هذا الغلاء سنة 1120ش وذلك كان قبل نياحة القديس النبا رويس بسنة واحدة وسألوه ان يصلى لزواله قال : " أنا أطلب من الرب أن اموت قبل أن أعاين ذلك اليوم , لأن الشدة التى تكون عند زواله أشد واصعب مما رأيتم أثناء وجود الغلاء " وقد تم ما قاله القديس أنه مات قبل زوال الغلاء . وفى شدة مرضه تمسك بالصليب علامة مخلصة أمام القضاة المسلمين لقد قضى القديس الأنبا رويس التسع سنين الخيرة من حياته ملقى على الأرض بسبب ما لاقاه فى حياته من جهاد فى حمله لأكياس الملح وجولانه فى بلاد مصر يلتحف بخرقه يلفها حول جسمه متقشفاً يضرب ويعذب من المسلمين وعاش هذه السنين فى رضى وهو ملقى على ظهرة وكان له تلميذ يخدمه أسمه ميخائيل البنا متألما جداً بسبب رقاده الصعب على الأرض هذا , وكان من العجيب أنه فى مرضه لم يشكوا فكانت هذه هى الشوكة الأخيره فى تجربته فى حياته على الأرض فإحتمل مرضه فى صبر , والعجيب أنه أصبح ملجئ لكل من فى ضيقة فكان يصلى لكى يفرج الرب كربته , والأغرب من ذلك أنه فى مرضه وآلامه لم يأته مريض إلا وكان يصلى إلى الرب فيشفى أما عن نفسه فلم يسأل . ونمى للقضاة المسلمين علم ما يفعله القديس الأنبا رويس من شفاء الأمراض أراد بعض القضاة المسلمين أن يمتحنوه عن إيمانه على الرغم من مرضه وشيخوخته , وما أن رآهم فأحس بقوة الروح ماذا يبتغون فوقف أمامهم كالأسد وأشار إلى الصليب المدقوق فى يده ( وما زال وشم الصليب الذى يضعه أقباط مصر على ذراعهم حتى الان ) واعترف بالمسيح جهاراً وظل يردد بأعلى صوته : أنا أؤمن بالمسيح رب المجد .. أنا أؤمن بالمسيح رب المجد , ثم اخذ يرشم ذاته بعلامة الصليب من قمة راسه حتى قدميه , حتى أقشعر سائلوه وخرجوا فى ذهول من قوة إيمان هذا الرجل البسيط . القديس الأنبا رويس يغسل جسده قبل نياحته المباركة وكان عارفاً بيوم إنتقاله من هذا العالم وعندما قرب دعا تلاميذه وأخذ يوصيهم بالمحبة التى هى رباط الكمال وباركهم واحداً واحداً ثم طلب ماء وغسل جسده جزءاً جزءاً راسماً كل أعضاءه بعلامة الصليب وبعدها قال لتلاميذه لقد غسلت جسدى حتى لا يكشفه أحد بعد إنتقالى , وفى صباح اليوم التالى كان يوم احد باكراً جداً حضر إليه تلاميذه فوجدوه قد أسلم الروح وكان لمحبته للعذراء مريم أم النور أنه اسلم روحه يوم ألحد 21 بابه سنة 1121 ش ( الموافق 18/ 10 / 1404م) وكلنا يعرف أن اليوم 21 الحادى والعشرين من الشهر القبطى هو يوم تذكار السيدة العذراء مريم . هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 810x1036 الابعاد 225KB. عاش هذا القديس فى عهد البابا الأنبا متاؤس الثالث وقد كان أسمه فريج وأطلق عليه أسم تيجى وهى كلمة قبطية تعنى مجنون أما أسم رويس فهو اسم الجمل الذى كان يحمل عليه الملح ليبيعه ولكن أشتهر هذا القديس باسم أحسن من كل هذه الأسماء التى أطلقها عليه الناس فقد لقبته الكنيسة بلقب ناظر الإله , وكانت له صلة وثيقة بالعذراء مريم التى طلبها من الرب فلبى طلبه وذلك اثناء نياحته فى 21 بابة 1121ش الموافق 18 أكتوبر سنة 1404 م وقد أخبرتلميذه الشعب بذلك الظهور فقال :" رأيت فى تلك الساعة إمرأة منيرة كالشمس جالسة جالسة على جانب أبى رويس وقد أخذت روحه المباركة حسب طلبه " والعجيب أن ألأنبا رويس قد أنتقل إلى الأمجاد فى نفس اليوم الذى تقيم فيه الكنيسة القبطية تذكار للعذراء مريم ودفن جثمانه بجانب كنيسة السيدة العذراء مريم بدير الخندق وقد هدمت كنيسة القديسة العذراء مريم واقيمت الكاتدرائية الكبرى لمار مرقس مكان سلالم الكاتدرائية وقد أصر البابا كيرلس السادس على تصميم مكانين فى أسفل الكاتدرائية واحده بأسم العذراء مريم بدلا من الكنيسة التى هدمت والأخرى باسم الأنبا رويس وما زالت كنيسة الأنبا رويس الأثرية موجوده حتى هذا اليوم وأول من اهتم بسيرة هذا القديس هو الشماس مسعود بن يوحنا تحت أشراف القمص برسوم كاهن بيعة الشهيد مرقوريوس بمصر القديمة وذلك فى 29 اكتوبر 1752م . كما توجد مخطوطة مكتوبة بخط اليد مدون فيها عجائب القديس التى ذكرت القليل منها فى هذه الصفحة . وفى عام 1949م أصدرت حمعيه نهضه الكنائس بإصدار نبذه عن سيرة هذا القديس الفقير وفى عام 1963م أصدرت كنيسة الأنبا رويس كتاباً عنه بعد مراجعة المخطوط السابق ذكره مع مخطوط آخر موجود فى مكتبة دير السريان ومساعدة رهبان الدير , وأصدرت طبعة منه ثانية عام 1969 م وطبعة 1972م وطبعة رابعة فى 31 أكتوبر 1988م . إلا أن أسم هذا القديس الذى ترك كل شئ ووهب حياته لإرضاء السيد المسيح فى اصرار عجيب فكان يجول يصنع خيراً ليس له مكان لكى يسند فيه رأسه متمثلاً بالسيد المسيح لهذا أراد الرب ان يشهر أسمه فى العالم ويكفى أن أسمه اطلق على الأرض التى بنيت عليها الكاتدرائية المرقصية بالقاهرة وأسمها أرض دير الأنبا رويس لكى ينطق بأسمه كل من يريد أن يعرف شيئاً عن كنيسة الأقباط فى مصر , الأنبا رويس هو عنوان الكنيسة القبطية ليس لى ذهب ولا فضة ولكن الذى لى أعطيه وبركة الرب التى مع كنيستنا تغنى .. |
||||
06 - 08 - 2012, 11:35 AM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: موسوعة ظهورات العذراء
ظهور العذراء مريم للقديس العظيم الأنبا رويس فى مصر
يشرفنى أن أكتب تاريخ هذا القديس العظيم الذى هرب من تعظم المعيشة فى العالم ليربح نفسه فى علاقة خاصة مع إلهه وكانت شفيعته هى العذراء مريم وقد نشأت طفلاً فى المنطقة المعروفه بدير الأنبا رويس ولعبت هناك مع رفاقى بين احجارها قبل بناء الكاتدرائية ذلك الصرح العملاق ورأيت جماجم وعظام الأقباط فى مدافن جماعية بعد أن قتلهم المسلمين فى حقبات مختلفة من التاريخ وطبعت فى ذاكرتى صوره هذا القديس وعشت بين ألاثار التى ما زالت موجوده حتى اليوم ورأيت قبره وقبور القديسن والبطاركة حول مقبرته . أيقونة للأنبا رويس وبجانبه الجمل وفي يده سعفة نخل رمز الانتصار وحول رأسه الهالة النورانية تنيح يوم 21 بابة 1121 شهداء الموافق 1404/10/31. الصورة من أعمال ميخائيل جرجس الناظر وقتئذ علي دير القديس الأنبا فريج في شهر بؤونة 1603ش,وهي ترجع إلي أواخر القرن التاسع عشر المصدر : جريدة وطنى 25/10/2009م الباحث الأثري جرجس داود. واليوم ما زالت أسمع الكنيسة القبطية تقرأ مخطوطة عنه فى يوم عيده من كل عام . نشأ هذا القديس فى قرية منية يمين فى محافظة الغربية وكان أسم أبيه أسحق وأسم أمه سارة , ورزقهما الرب بولد فأسماه فريج وقالاً لأن الرب قد أفرج ضيقنا وكان أسحق فلاحاً أجيراً فقيراً , وكان فريج يساعد أبيه فى الفلاحه وفى الوقت الذى لم يكن فى الأرض عمل كان يبيع الملح على جمل صغير " قعود " وأحبه أهل قريته والقرى المجاورة ورفضوا شراء الملح من تجار آخرين أما الأطفال فكانوا ينتظرونه حتى يروا قعود . وقصة جمله " قعود " هو أنه رباه وهو صغير فى البيت وقد أسماه "رويس" تصغير كلمة رأس بسبب أنه كان عندما يعود من حقله كان الجمل "قعود" يفرح به ويظل يداعب رويس برأسه كمن يقبله فدعاه فريج بأسم رويس , وكثيراً ما كان الناس يتعجبون من العلاقة بين فريج ورويس وكانوا يلتفون حوله ليروه كيف يطيعه جمله فقد كان رويس يطيعه كما يطيع العبد سيده فإذا دعاه بأسمه يقف وعندما يسير يسير بجانبه - ولكن الأهم هو علاقة فريج بالرب فتعجبوا من وداعته حتى ذاع صيته فى جميع القرى والنجوع وبلاد مصر ليتكم يا أولادى تطيعونى كطاعة قعودى رويس لى وكثيراً ما كان فريج يتندر عن طاعة جمله رويس له فقال عنه أنه صنع أزاراً "ثوباً" من وبر هذا الجمل الصغير وفى الأيام البارده إذا غلبه النعاس كان رويس يأخذ الآزار بفمه ويطرحه على جسد القديس ليدفئه به .. وقال انه إذا حدث أنه لم يستيقظ للصلاه كان رويس يركن رأسه على قدمى القديس ويظل يحركهما بفمه حتى يستيقظ هذه العلاقة العجيبة وفهم القعود رويس لـفريج جعلته يوبخ تلاميذه ويبكتهم على عدم طاعتهم فقدم لهم طاعه جمله الصغير نموذجاً ومثلاً فكان دائما يقول لهم : " ليتكم يا أولادى تطيعونى كطاعة قعودى رويس لى " الإضطهاد الإسلامى وقام المسلمون بإضطهاد الأقباط فى أيام السلطان برقوق مما جعل كثير من فقراء المسيحيين يعتنقون الإسلام ومنهم أسحق والد فريج , ولم يجد فريج إلا أن يصلى للرب من أجلهم ببكاء ودموع غزيرة فإستجاب له الآب السماوى وأيقظ ضمائر الجاحدين فعاد من يعرفهم بأسمائهم ومنهم إسحق والد هذا القديس العظيم . هروب ورؤيا وخبز الحياة وعندما أشتدت نيران الإضطهاد فى قريته وحمى وطيسها ضده وأصبح هو نفسه هدفاً للمسلمين هرب من قريته إلى برية الشيخ التى بجوارهم وأقام فيها أياما لم يجد ما يأكله فقرر السفر إلى القاهرة ومن شدة التعب نام تحت شجرة فى الطريق وفى نومه رأى رؤيا وإذ برجلين يلمعان كالبرق بثياب بيضاء يحملانه إلى السماء وأدخلاه كنيسة بها جمهور السمائيين يسبحون الرب ثم سمع صوتاً يقول له : " أنت جائع فتقدم وكل من خبز الحياة " وسار الرجلان المنبران ليروه الطريق إلى مائدة فتناول وأكل من الأسرار المقدسة وأنتعشت روحه ثم عاد الرجلان وحملاه إلى المكان الذى أخذوه منه تحت الشجرة وأستيقظ ليواصل رحلته إلى القاهرة ومنها إلى الصعيد حتى وصل إلى قوص بمحافظة قنا ولما كل الذين فى قريته تركوا أموالهم وبيوتهم وارضهم هرباً على حياتهم وتمسكاً بإيمانهم , فكان الناس يتناقلون صيت قداسته وبره فى كل مكان يذهب إليه لهذا إضطر إلى إنكار ذاته بإنكار أسمه فكان إذا سئله أحد عن أسمه يقول : " إن أسمى رويس " متسمياً بأسم جمله " قعوده" ولسبب آخر حتى لا يعرفه اهل قريته الذين انتشروا فى بلاد مصر بعد ألإضطهاد , وحرص فريج أن ياكل من عمل يديه وما زاد عن إحتياجه البسيط كان يتصدق بالبعض ويرسل الباقى إلى ابيه وكان يعمل مدراوى ( أى يغربل ويفصل القمح عن القش والشوائب الأخرى ) وكان يعظ دائما بكلمة الحياه مداوما على الصلوات , وكان عندما يصلى يذكر ظعفه وأن غير مستأهل للوقوف امام الرب فكان يبكى بدموع غزسره مما يجعل الذين يصلون معه يبكون على خطاياهم الكثيرة وأحتقر مباهج العالم وتعظم معيشته فكان ينام على الأرض ويلتحف بالسماء لا يستر جسمه إلا ثوب واحد عملا بقول المسيح لا يكن لكم ثوبان وفى أحدى المرات راى ديناراً ذهبياً على الأرض فقال لتلميذه " إياك أن تطأ بقدمك هذا العقرب فيلدغك ويميتك " ونظر التلميذ إلى المكان الذى أشار إليه فوجد درهما ذهبياً . وفى أحدى المرات ذهب ليفتقد أحدى العائلات ففرحوا به لكثرة ما سمعوا عنه قبل أن يروه وحين سألوه عن أسمه قال على الفور أسمى تيجى افيلو ومعناها " تيجى الباطل " أى الذى ليس له أهمية والعجيب أن تيجى كان أمى لا يعرف القراءة والكتابة وقال هذا الإسم باللغة القبطية - وأشتهر هذا الأسم أكثر من الأسماء الأخرى حتى أن الكنيسة تذكره فى صلواتها بهذا الأسم وبارك تيجى أفراد العائلة فرداً فردا ولأن رب الكنيسة قد اعطاه شفافية روحية فأخبر كلا منهم بما فى قلبه فدهشوا للغاية . ولما كان الكثير من الأغنياء يتسابقون فى التبرك منه فكانوا ينعمون عليه بالعطايا الجزيله وكانوا يعطونه ذهباً وفضة وعمايم ( غطاء الرأس الذى كان سائداً فى هذا العصر ) وملابس وغيرها فكان لا يأخذ أكثر مما يستحقه فى عمله وكان البعض يعطيه هذه العطايا عندما يرونه يرتجف من شدة البرد إلا أته كان قانعا ببساطة ثوبه وفقره الأرضى فرحا بغناه السماوى وأحب جمله عنده كانت قول الرسول : " لا تحبوا العالم ولا الأشياء التى فى العالم إن احب أحد العالم فليست فيه محبة الآب , العالم يمضى وشهوته أما الذى يصنع مشيئة الرب فيثبت غلى الأبد ( 1يو2 : 15- 17) وكان المسلمين يذلون الأقباط بأن يجعلوهم يلبسون ملابس مهينة لكرامة الرجال ولعفة البنات ولما كان يمشى عارى الرأس فأمروه أنه إذا كان مسيحياً أن يلبس عمامة زرقاء فاسرع فرحا يعلن مسيحيته فذهب وأشترى قماش أزرق مستعمل ولفه على رأسه يشكل العمامة ورفض أن ياخذ عمامة يتصدق عليه بها إنسان . وكان دائما يشترى الردة بفلسين ويعجنها بقليل من الماء ويشويها على النار ثم ياكلها وكان احيانا يقتصر أكله على بصله واحده أو قليل من الثوم وحدث أن سيدة فقيرة إسمها ام يعقوب تسكن فى آخر شبرا قد وجدته جائعا فأخذته وأسكنته فى حجره صغيره جداً وقدمت له طعاما وخبزاً لياكل فتركه وأخذ الردة المبلولة وأكلها فحزنت السيده وظنت أنها لم تفعل خيراً فقال لها فريج : " لماذا يغتم قلبك على أكلى للردة دون الخبز ولا تغتمين على خطايا الناس؟ .. ألا تعلمين أن الخطية تميت الروح أما الردة فهى تسند الجسد على أى حال .. وإن كان الجسد يتألم قليلاً فلكى يكف عن الخطية " وظل يدرب نفسه على الصوم والصلاه فغختلف شكله عن أهل العالم وشابه سواح البراراى وهو بين الناس وأحمرت عيناه من كثرة البكاء كلما كان يردد مزامير داود الملك والنبى , وضاعف تقشفة وأبتدأ بالصوم حتى وصل إلى أن يصوم يومين ثم زادهما إلى ثلاثة وظل هكذا إلى أن تمكن أن يعيش ستة وعشرين يوما بغير طعام .. وقد شهد له بذلك الأنبا متاؤس الكبير البابا السابع والثمانون الذى عاصره ودفن إلى جانبه فى المزار الواقع تحت المذبح بكنيسته ماذا كان يرى أثناء الأسرار المقدسة؟ كان فريج مواظباً على التناول من الأسرار المقدسة لا سيما ايام ألاحاد والأعياد مجاهداً يسعى نحو الكمال وكان من عادته أنه كان يتراجع قليلاً إلى الوراء وكان الكاهن يتضايق منه فلما غضب منه مرة ونهره قال فريج : " إن خوف ورعدة يقعان علىً وقت التناول " .. وفى مرة أخرى ذهب وتقدم ليتناول وفجأة نكس فريج راسه للأرض ثم رفعها وقال : " أنا غير مستحق " وذلك لأنه رأى الهيكل منيراً ونور الرب حالاً على رؤوس المتناولين والجسد كانه يقطر دماً .. وحضر مرة عماد لطفل صغير وبينما الكاهن يصعد الطفل من جرن المعمودية قال القديس : " أكسيوس " ومعناها مستحق فقد راى الشاروبيم والسيرافيم قياماً فوق المعمودية فرحين يرفرفون على الطفل الذى تقبل حميم الميلاد الجديد هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 908x1366 الابعاد 166KB. عيروه وضربوه ومن طريقة كلامه وملبسه الخشن فقد كان شبه عارياً حسبه الناس مجنوناً وكان ينقطع عن الناس وحبس نفسه مرة فى منزل مهجور لأحد معارفه فى مكان مظلم ظل فيه بعيداً عن ضوء الشمس فاثار عدو الخير أشراراً عليه فضربوه وطردوه من مكانه وظلوا يقذفونه بالحجارة وتركوه بين حى وميت ولكن دبر الرب تلاميذه فجاؤوا يسألون عنه فوجدوه تحت رجم الحجارة ثم ادخلوه مخزن خشب عندهم وظل مريضاً لمدة سنتين . أفا تيجى ثيؤفانيوس وفى نفس الليلة التى أدخلوه فيه المخزن وبينما يتحدث مع تلاميذه وإذا بنار تشتعل فى ركن منه فطمأنهم القديس فريج قائلاً : " لا تخافوا ظناً منكم أنها نار , إنها نور سيدنا يسوع المسيح الذى تعطف وظهر لنا تحقيقاً لكلمة المزمور القائلة : " أنه يعينة على سرير وجعه " مزمور 40 ) وظهر السيد المسيح له المجد خمس مرات بمجد لا ينطق به وذات مرة خاطبة فماً لأذن . ولأن هذا القديس نال كرامة هذه الإستعلانات الإلهية فقد منحته الكنيسة لقب ثيؤفانيوس وتعنى " ناظر الإله " وهى كلمة يونانية ألأصل مشتقة من كلمة هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 845x174 الابعاد 3KB. أى الظهور الإلهى يا خسارة .. يا لحسرة أولادك من بعدك يا مرقس عاش هذا القديس فى عهد البابا الأنبا متاؤس الثالث وقد كان أسمه فريج وأطلق عليه أسم تيجى وهى كلمة قبطية تعنى مجنون أما أسم رويس فهو اسم الجمل الذى كان يحمل عليه الملح ليبيعه أشتهر هذا القديس باسم أحسن من كل هذه الأسماء التى أطلقها عليه الناس فقد لقبته الكنيسة بلقب ناظر الإله , وكانت له صلة وثيقة بالعذراء مريم التى طلبها من الرب فلبى طلبه وذلك اثناء نياحته فى 21 بابة 1121ش الموافق 18 أكتوبر سنة 1404 م وقد أخبرتلميذه الشعب بذلك الظهور فقال :" رأيت فى تلك الساعة إمرأة منيرة كالشمس جالسة على جانب أبى رويس وقد أخذت روحه المباركة حسب طلبه " والعجيب أن ألأنبا رويس قد أنتقل إلى الأمجاد فى نفس اليوم الذى تقيم فيه الكنيسة القبطية تذكار للعذراء مريم ودفن جثمانه بجانب كنيسة السيدة العذراء مريم بدير الخندق وقد هدمت هذه الكنيسة واقيمت الكاتدرائية الكبرى لمار مرقس وأسفل الكاتدرائية توجد كنيستين واحده بأسم العذراء مريم بدلا من الكنيسة التى هدمت والأخرى باسم الأنبا رويس وما زالت كنيسة الأنبا رويس الأثرية موجوده حتى هذا اليوم- الصورة المقابلة جسد القديس الأنبا رويس يرقد تحت هيكل الكنيسة التى بأسمةوقد حاول المسلمين سرقة رفاته بعد موته بثمانية ايام ولكنهم فشلوا . فى وقت الإضطهاد الأسلامى لمسيحى مصر : صمت ولم يفتح فاه وفى صمته قاومة الشرير وكان يدرب نفسه على فضيلة الصمت فكان يعمل فى صمت بدون ان يتكلم أو يفتح فمه حتى وصل أنه ظل شهوراً بدون أن يفتح فمه بكلمة واحدة فأوعز الشيطان لبعض الناس لمضايقته وإخراجه عن صمته وبره فكانوا يذهبون إليه لمضايقته وإهانته والإستهزاء به ولم يفتح القديس الأنبا رويس فمه . وبلغ بهم الأمر فى ذات مره أن رموا عليه جفنة مملوءة نار فوقعت عليه من رأسه إلى قدميه , فلم يشكو أو يتألم أو حتى يغضب , وكبلوا يديه ورجليه وضربوه على فكه حتى يجبروه على النطق ولكنه ظل صامتا ولم يفتح فمه , وأمسكه عليه بعض البدو وضربوه بالسياط والعصى ولما فشلوا فى إجباره على الكلام تركوه ظانين أنه مات . ولما صعب على تلميذه أن الناس يهينوا سيده ويضربوه سأله لأن يتكلم فقال له : " يارجل الرب , اما ترحم نفسك وتجيب سائليك بكلمة ؟ " أجاب القديس الأنبا رويس : " كف عن كلامك الفاضح , أما ينبغى للمسيحى أن يفرح بالألم !! وفى مره سمع الأمير سودون بقداسته فطلب أن يتكلم معه فأحضره وكان القديس فى فتره صمته " وحين أستدعاه الأمير سودون ليسمع كلمة منه وقف امامه مطبق الشفتين فإعتبرها إهانه وأمر بضربه ضرباً مبرحاً أربعين عصا , فإنهال الجنود عليه حتى تهرأ لحمه وسال دمه , وعلى الرغم من آلامه المبرجه فلم يفتح فمه , وأحتدم الأمير غيظا فأمر بتشهيره , أى أن يلبسوه مسخاً وطافوا به فى شوارع مصر وأزقتها وهزأ به مسلمى مصر وضربوه بالطوب والعصى والطين وينخسوه بالأسياخ , ولما رآه الجند يتأرجح فى سيره وسقط منهم مغشياً عليه تركوه بين حى وميت , وبعد برهه إذ السيد المسيح يظهر له ويشفيه من كل آلامه .. ولما رأوه أنه أصبح معافى زجوا به فى السجن فقال له تلميذه : " لو كنت تكلمت مع الأمير ولو حتى كلمة واحده لما تلت العقوبه بسجنك " فقال له : " أما تفهم ! ما أحتمل سيدنا المسيح فى جسده من الألم عنا , الجلد والسياط والأشواك وهو واقف أمام بيلاطس صامتاً لم يجبه بكلمة واحدة .. وهو الذى علنا أن نتبع آثاره فكيف إذاً تلومنى على السكوت ؟ " وكان الإضطهاد الأسلامى بلغ للمسيحية ذروته حيث ملئ المسلمون السجون بالأقباط وكان فى هذا السجن وحده ثمانون مسيحياً قبطياً كانوا مأسورين ومقيدين لعده شهور , فلما ألقوه السجانين وهو مسخن بجراح جديده جرى عليه القباط ووضعوا وجوههم على جراحاته ثم سألوه بدموع من أجل إنقاذهم فرفع القديس الأنبا رويس عينه إلى السماء وتضرع إلى السيد المسيح له المجد أن ينجيهم فلم ينتهى اليوم حتى جاء قداسة البابا متاؤس يحمل إليهم أمراً بالأفراج عنهم , فخرجوا فرحين وهم يسبحون الرب وكلهم متعجبين لأن ذلك كان واضحاً فيه عمل الرب من أجل صلاة قديسه . ثم أخذ البابا القديس لكى يعالجه من جراحاته ومكث القديس عنده زماناً حتى عوفى , وكان البابا يريده أن يبقى معه ولكنه لم يوافق فتركه وواصل طوافه كعادته فى القاهرة ولعظم صبره لقبه أبناء جيله بلقب : " أيوب الجديد " القديس وتلميذه الفاسد كان له تلميذ يتعلم منه فكان يمكث معه من الصباح حتى بعد الظهر , ولكنه كان يقضى باقى اليوم فى الملاذ العالم وملاهيه ناسياً التعليم الذى تلقاه فى الصباح , وفى ذات يوم مرض التلميذ وأرتفعت درجة حرارته إلى حد أنه راح فى أغماءه فرأى جماعه وجوههم سوداء يحيطون به ويحمل كل واحد منهم سيخاً ففزع فزعاً شديداً فصرخ فزعاً قائلاً : إلحقنى يارجل الرب فإذا بالقديس الأنبا رويس يظهر فى حلمه يقف وسط هذه المخلوقات المخيفة ويأمرهم بالأنصراف بقوة الروح القدس الحال فيه فخرجوا لفورهم .. وإلتفت القديس ويقول إليه : " إن الآب السماوى قد تحنن عليك وسيعطيك الصحة والعافية والفرصة لتتوب , فإياك والعودة إلى ما كنت عليه " وأختفى من أمامه . أما التلميذ فقد شفى فى خلال يومين , وفى اليوم الثالث ذهب مسرعاً إلى القديس الأنبا رويس وشكره وعاهده على التوبه.لا تنزعج: لقد صرعك الشيطان فى الجولة الأولى وأنت ستصرعه فى الجولة الثانية وكان مسيحى قبطى يعمل رئيس كتبة السلطان المسلم قلاوون كان له أبن شاب فاخذه إلى الديوان ليدربه على أن يصبح كاتباً , وفى يوم من الأيام أنفرد السلطان بالشاب وأغراه بأن يجعله أميراً ويزوجه من أميره ويجعله يعيش فى قصرة إن هو ترك إيمانه بالمسيح واعتنق الإسلام ووقع الشاب فى الإغراء ومال الشاب أن يقبل ما عرضه عليه السلطان فأصبح هذا الشاب أميراً وتزوج من أميره وعاش فى القصر ولكن ضميره ظل يؤرقه صباحا ومساءاً لم يدعه فى سلام , وبعد سنتين وجد فرصة للخروج من القصر فذهب إلى ساعته إلى الأنبا رويس وحكى قصته له وأعترف له بما جرى ثم قال : " يا رجل الرب لقد صرعنى الشيطان " فأجابه القديس فى حنان واضح : " لا تنزعج إنه صرعك فى الجولة الأولى وأنت ستصرعه فى الجولة الثانية " .. فسأله : " كيف ؟ " فأجابه القديس النبا رويس قائلاً : " أترك قصر السلطان وأذهب إلى دير أنطونيوس " فقبل الشاب القبطى إرشاد القديس الأنبا رويس وذهب إلى جبل أنطونيوس , وأقام فى صلاة وتعبد وجهاد مدة طويلة , وظل السلطان يسأل عن مكانه وكلما عرف السلطان بمكانه يجعل الرب عليه سهواً فلا يطلبه و أو يرسل جنوداً للقبض عليه ولما مات السلطان قلاوون نزل الشاب من الدير ليقدم شكره للقديس النبا رويس ثم عاد إلى الدير وهكذا ربح الشاب الجولة الثانية من الشيطان بركة صلاتهما تكون معى ومعكم يا آبائى واخوتى رحلة القديس الأنبا رويس إلى اسيوط أكانت بالجسد أم بالروح وفى تجواله ذهب الأنبا رويس إلى كنيسة السيدة العذراء بحارة زويلة فوجد أنسانا طريحا مريضاً على الأرض فسأله عن أسمه فأجاب : " أسمى وهبة وأنا من أهالى نقادة ( محافظة قنا )" وراح ينادى بشفاعة الشهيدين الأنبا بيشاى والأنبا بطرس الذان جسديهما يرقدان فى جبل أسيوط وكان عنده إيمان شديد بهما وتمنى ان يكون هناك حتى يتشفع بهما وينال الشفاء .ثم راح فى غيبوبة مرضية . وبعد قليل رأى وهبة القديس الأنبا رويس يرقد بجانبة ويعانقة ويقول له : قم يا وهبة لأحملك وأوصلك فى أسرع وقت إلى جبل أسيوط " ورأى وهبة , كما فى رؤيا , ممسكاً به وهو خارج من الكنيسة , وبغته وجد نفسه فى جبل أسيوط وأمام مدفن الشهيدين داخل الكنيسة التى بأسميهما , فصلى متعجباً أهو فى حلم أم رؤيا أم حقيقة أم خيال ولكنه مجد الرب فرحاً بما يرى وجاء وصولهما فى وقت التنارول من الأسرار المقدسة فتناولا الأثنان من الأسرار المقدسة ثم أعطاهما أنسان قربانة , وبعد برهه أحس وهبة أن الأنبا رويس قد حمله وعاد بة ثانية إلى كنيسة العذراء بحارة زويلة حيث كان يرقد على الأرض , وأنتبه صاحياً من رقدته لنفسه فجأة فإذ به صحيحاً معافى ممتلئ صحة ونشاطاً , وكان الأنبا متاؤس البطريرك حاضراً فى كنيسة السيدة العذراء ذلك اليوم , فقدم له الأنبا رويس القربانة فتعجب البابا من اين اتى القديس بقربانة دافئة ؟ فلم يتكلم القديس ولكن الرجل وهبة الذى رآه الجميع طريح الرض مريضاً أذاع الخبر فى كل مكان والصورة الأثرية التى فى المقابل تحكى هذا الخبر . وأراد وهبة أن يعود إلى بلده فذهب يبحث عن الأنبا رويس لعله يتكرم ويوصله غلى بلده , فلما إلتقى به تفرس فيه القديس قليلاً ثم قال : " يا وهبة ألم يكفك أنهم حملوك ( لعله يقصد الملائكة نافياً الكرامة لذاته ) إلى جبل أسيوط وأنت مريض , وها أنت تأتينى اليوم وأنت بصحتك مطالباً بأن يحملوك إلى نقادة ( بالقرب من جبل أسيوط فى محافظة قنا) فخجل وهبة من طمعه وهكذا فهو ذهب مطالباً بالمزيد ولم يطلب كلمة الرب فشابه الذين تبعوا السيد المسيح لأجل معجزاته لأنهم اكلوا وشبعوا . الأمير المملوكى يلبغا السالمى يسجن البطريرك أستبد الأمير المسلم يلبغا السالمى وقبض على قداسة البابا متاؤس وسجنه كما قبض على أعداد كثيرة من الأقباط , وعلم أحد تلاميذه بالأمر فذهب إلى الأنبا رويس وكان حابساً نفسه بعيداً عن الناس فى خلوة روحية وقال له : " ماذا تفعل يا رجل الرب والأب البطريرك مسجون وفى ضيقة ؟؟ , ألا تصلى من اجله ؟ " فقام القديس ورفع عينيه وذراعية نحو السماء وقال بصوت عالى سمعه كل الموجودين : " ستنا العدرا تخلصة " ووقع على تلميذ البابا الذى جاءه بالخبر سبات ربما من التعب والقلق والسهر , فرأى صليباً من نور فى سحاب السماء وقد خرجت منه حمامه بيضاء منيرة بسطت جناحيها فوق راس البابا متاؤس , وسمع صوت الأنبا رويس ينادى : " يا متاؤس لا يخف قلبك لأن الحمامة التى تحبها قد خرجت اليوم لتخلصك " وبعد أن استيقظ تلميذ البابا من سباته ذهب إلى السجن وأخبر البابا بما حدث , وبينما هو يقص الخبر هجم أمير من خصوم الأمير يلبغا على السجن وكسروا ابوابه وأخرجوا الأنبا متاؤس وجميع المسجونين معه , وقبض السلطان الناصر برقوق على ألمير يلبغا وسجنه وأمر بجلده وضربه حتى مات من شدة الجلد والضرب . أنتصار الملك الظاهر برقوق ثارت حرب شعواء بين الملك الظاهر برقوق والمير منتطاش بمصر , وإنهزم الظاهر برقوق ونفى فى الكرك وقبض الأمير المنتصر على جنود الظاهر برقوق وقيدهم وحبسهم فى القلعة , وحزن المصريين على هزيمة الملك الظاهر برقوق .. فقال لهم الأنبا رويس : " لا تحزنوا , فغداً سيخرج الملك برقوق من منفاه , وينتصر على عدوه الأمير منطاش " فتعجب الناس كثيراً لهذا القول ولم يصدقوه . وفى الغد أمطر الرب برداً كثيفاً من السماء على معسكر الأمير منطاش وتبدد شمل جنوده , فى الوقت الذى كان جنود الملك برقوق ينقبون جدران الجب ( السجن) فى القلعة وخرجوا منه , وهجموا على البقية الباقية من عساكر منطاش وهزموهم شر هزيمة ورجع الملك برقوق من أسره فقابله جميع الشعب بنشيد الظفريهتفون فى فرح : " ينصر الله السلطان" ورأى القديس الأنبا رويس هذا الحماس والفرح هز رأسه وقال : " نعم إعتفوا لأنه سيأتى اليوم تترحمون فيها على الأيام الحاضرة أى عصر متى ( يقصد البابا متاؤس ) وبرقوق " وفعلاً لم يتمتع شعب مصر بايام مملوءة بالقداسة والعدل مثل تلك الأيام . أجعل كلمتى فى فمك فتتنبأ وجعله الرب يتنبأ عن غلاء ومجاعة فأخبر تلاميذه بذلك وظن تلاميذه أن الغلاء سيبطئ فى قدومه ولكنه انذرهم بان الغلاء قد بدأ يحل فعلاً , فلما علم المسيحيين ما قاله إشتروا قمحاً كثيراً قبل أن تعم موجة الغلاء وإرتفعت فيها الأسعار ( أرتفع سعر الأردب من القمح من 4 درهماً إلى 40 درهما) وبهذا أنقذ القديس نفوس الذين صدقوا مواعيد الرب إلهنا .وقد وقع هذا الغلاء سنة 1120ش وذلك كان قبل نياحة القديس النبا رويس بسنة واحدة وسألوه ان يصلى لزواله قال : " أنا أطلب من الرب أن اموت قبل أن أعاين ذلك اليوم , لأن الشدة التى تكون عند زواله أشد واصعب مما رأيتم أثناء وجود الغلاء " وقد تم ما قاله القديس أنه مات قبل زوال الغلاء . وفى شدة مرضه تمسك بالصليب علامة مخلصة أمام القضاة المسلمين لقد قضى القديس الأنبا رويس التسع سنين الخيرة من حياته ملقى على الأرض بسبب ما لاقاه فى حياته من جهاد فى حمله لأكياس الملح وجولانه فى بلاد مصر يلتحف بخرقه يلفها حول جسمه متقشفاً يضرب ويعذب من المسلمين وعاش هذه السنين فى رضى وهو ملقى على ظهرة وكان له تلميذ يخدمه أسمه ميخائيل البنا متألما جداً بسبب رقاده الصعب على الأرض هذا , وكان من العجيب أنه فى مرضه لم يشكوا فكانت هذه هى الشوكة الأخيره فى تجربته فى حياته على الأرض فإحتمل مرضه فى صبر , والعجيب أنه أصبح ملجئ لكل من فى ضيقة فكان يصلى لكى يفرج الرب كربته , والأغرب من ذلك أنه فى مرضه وآلامه لم يأته مريض إلا وكان يصلى إلى الرب فيشفى أما عن نفسه فلم يسأل . ونمى للقضاة المسلمين علم ما يفعله القديس الأنبا رويس من شفاء الأمراض أراد بعض القضاة المسلمين أن يمتحنوه عن إيمانه على الرغم من مرضه وشيخوخته , وما أن رآهم فأحس بقوة الروح ماذا يبتغون فوقف أمامهم كالأسد وأشار إلى الصليب المدقوق فى يده ( وما زال وشم الصليب الذى يضعه أقباط مصر على ذراعهم حتى الان ) واعترف بالمسيح جهاراً وظل يردد بأعلى صوته : أنا أؤمن بالمسيح رب المجد .. أنا أؤمن بالمسيح رب المجد , ثم اخذ يرشم ذاته بعلامة الصليب من قمة راسه حتى قدميه , حتى أقشعر سائلوه وخرجوا فى ذهول من قوة إيمان هذا الرجل البسيط . القديس الأنبا رويس يغسل جسده قبل نياحته المباركة وكان عارفاً بيوم إنتقاله من هذا العالم وعندما قرب دعا تلاميذه وأخذ يوصيهم بالمحبة التى هى رباط الكمال وباركهم واحداً واحداً ثم طلب ماء وغسل جسده جزءاً جزءاً راسماً كل أعضاءه بعلامة الصليب وبعدها قال لتلاميذه لقد غسلت جسدى حتى لا يكشفه أحد بعد إنتقالى , وفى صباح اليوم التالى كان يوم احد باكراً جداً حضر إليه تلاميذه فوجدوه قد أسلم الروح وكان لمحبته للعذراء مريم أم النور أنه اسلم روحه يوم ألحد 21 بابه سنة 1121 ش ( الموافق 18/ 10 / 1404م) وكلنا يعرف أن اليوم 21 الحادى والعشرين من الشهر القبطى هو يوم تذكار السيدة العذراء مريم . هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 810x1036 الابعاد 225KB. عاش هذا القديس فى عهد البابا الأنبا متاؤس الثالث وقد كان أسمه فريج وأطلق عليه أسم تيجى وهى كلمة قبطية تعنى مجنون أما أسم رويس فهو اسم الجمل الذى كان يحمل عليه الملح ليبيعه ولكن أشتهر هذا القديس باسم أحسن من كل هذه الأسماء التى أطلقها عليه الناس فقد لقبته الكنيسة بلقب ناظر الإله , وكانت له صلة وثيقة بالعذراء مريم التى طلبها من الرب فلبى طلبه وذلك اثناء نياحته فى 21 بابة 1121ش الموافق 18 أكتوبر سنة 1404 م وقد أخبرتلميذه الشعب بذلك الظهور فقال :" رأيت فى تلك الساعة إمرأة منيرة كالشمس جالسة جالسة على جانب أبى رويس وقد أخذت روحه المباركة حسب طلبه " والعجيب أن ألأنبا رويس قد أنتقل إلى الأمجاد فى نفس اليوم الذى تقيم فيه الكنيسة القبطية تذكار للعذراء مريم ودفن جثمانه بجانب كنيسة السيدة العذراء مريم بدير الخندق وقد هدمت كنيسة القديسة العذراء مريم واقيمت الكاتدرائية الكبرى لمار مرقس مكان سلالم الكاتدرائية وقد أصر البابا كيرلس السادس على تصميم مكانين فى أسفل الكاتدرائية واحده بأسم العذراء مريم بدلا من الكنيسة التى هدمت والأخرى باسم الأنبا رويس وما زالت كنيسة الأنبا رويس الأثرية موجوده حتى هذا اليوم وأول من اهتم بسيرة هذا القديس هو الشماس مسعود بن يوحنا تحت أشراف القمص برسوم كاهن بيعة الشهيد مرقوريوس بمصر القديمة وذلك فى 29 اكتوبر 1752م . كما توجد مخطوطة مكتوبة بخط اليد مدون فيها عجائب القديس التى ذكرت القليل منها فى هذه الصفحة . وفى عام 1949م أصدرت حمعيه نهضه الكنائس بإصدار نبذه عن سيرة هذا القديس الفقير وفى عام 1963م أصدرت كنيسة الأنبا رويس كتاباً عنه بعد مراجعة المخطوط السابق ذكره مع مخطوط آخر موجود فى مكتبة دير السريان ومساعدة رهبان الدير , وأصدرت طبعة منه ثانية عام 1969 م وطبعة 1972م وطبعة رابعة فى 31 أكتوبر 1988م . إلا أن أسم هذا القديس الذى ترك كل شئ ووهب حياته لإرضاء السيد المسيح فى اصرار عجيب فكان يجول يصنع خيراً ليس له مكان لكى يسند فيه رأسه متمثلاً بالسيد المسيح لهذا أراد الرب ان يشهر أسمه فى العالم ويكفى أن أسمه اطلق على الأرض التى بنيت عليها الكاتدرائية المرقصية بالقاهرة وأسمها أرض دير الأنبا رويس لكى ينطق بأسمه كل من يريد أن يعرف شيئاً عن كنيسة الأقباط فى مصر , الأنبا رويس هو عنوان الكنيسة القبطية ليس لى ذهب ولا فضة ولكن الذى لى أعطيه وبركة الرب التى مع كنيستنا تغنى .. |
||||
06 - 08 - 2012, 11:36 AM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: موسوعة ظهورات العذراء
الظهور الثانى
ظهور العذراء مريم بالزيتون فى 24 برمهات 1684 ش الموافق 2 ابريل 1968 م يعتبر ظهور السيدة العذراء بكنيستها فى منطقة الزيتون فريداً وغريباً من نوعه لأنه تميز عن ظهورتها السابقة واللاحقة فى عدة وجوه منها :- أولاً : تعدد ظهور الروحانى .. أنها ظهرت بمفردها - ظهور العائلة المقدسة بكاملها - صاحب ظهورها ظهور كائنات روحية مثل حمام وأشعة نورانية وغيرها . ثانياً : فترات ظهورها .. لم تظهر لفترات محدودة ولكن أستمر ظهورها عدة شهور بصورة مستمرة ويومية وقد يكون ظهورها عدة مرات فى اليوم . ثالثاً : لقد رآها الجميع .. لم يقتصر رؤيتها على قلة محدودة ولكن الذين رأوها ملايين من جميع الأديان , مسلمين ومسيحيين من جميع الطوائف . رابعاً : صاحب ظهورها معجزات .. صاحب ظهورها معجزات عديدة والعجيب أن من كان يطلب شفاؤة منها يحصل عليه حتى ولو لم يذهب ليطلبه منها فى كنيستها بالزيتون أثناء فترة ظهورها . بداية ظهورها فى شهر أبريل1986 م كان حسن عواد وعبد العزيز على ( خفراء ) ومأمون عفيفى ( مدرب للسائقين) وياقوت على .. وهم من العاملين الساهرين الذين يعملون فى تصليح أتوبيسات فى جراش عام للحكومة التابع لهيئة النقل العام الذى يقع فى شارع طوممباى أمام كنيسة العذراء بالزيتونوقد لفت نظرهم وجود أشعة نورانية باهرة تخرج من القبة الرئيسية للكنيسة .. وإذا بهم يرون فتاة متسربلة بثياب بيضاء وساجدة بجوار الصليب الذى يعلو القبة فتسمرت أقدامهم وفتحوا أفواههم وأصيبوا بالدهشة من هول المنظر , وإذا بالفتاة التى رآوها تسير على سطح الكنيسة بالقرب من حافتها فتصور فاروق محمد عطوة من وضوح التجلى أنها فتاه تريد الإنتحار بإلقاء نفسها من فوق سطح الكنيسة وكانت تقف فى بعض الأحيان على القبة الشديدة الإنحدار فاشار إليها بأصبعة المربوط وصاح بأعلى صوته : " حاسبى يا ست . . حاسبى ياست .. حاسبى لحسن تقعى " وتجمع المارة فى الشارع وبدأت الفتاة تظهر بوضوح واقفة وهى فى غلاله من النور الأبيض البهى , وكانت تمسك فى يدها غصن زيتون , ثم ظهر سرب من الحمام الأبيض فصرخ الكل : " دى العدرا مريم " وحاول العاملين المسلمين فى الجراش أن يتأكدوا مما يرون فسلطوا أضواء كاشفة يستعملونها فى تصليح عربات النقل العامه ليلاً على الفتاة التى تجوب سيراً على سطح الكنيسة فكان جسمها النورانى يزداد نوراً وتألقاً .. ولما شاع الخبر أطفأت إدارة الكهرباء سريان الكهرباء إلى المنطقة فبدت العذراء أكثر نوراً وأشد ضياءاً و ذهب خفير (حارس) الكنيسة إبراهيم يوسف عندما عرف بما يجرى مسرعاً إلى الأب القمص قسطنطين موسى كاهن الكنيسة والذى يسكن على بعد خطوات من الكنيسة وقال له : " إلحق يابونا العذراء ظهرت فوق القبة الشرقية " فأرسل أبونا ابنه معه أولاً ثم ذهب بنفسه وشاهد صورة نورانية للسيدة العذراء وهى خارجة من القبة وعندما تكرر المنظر أبلغ البعض الشرطة ( بوليس النجدة) فوصل رجالها على الفور ولم يدرون ماذا يفعلون ؟ وعلى الفور ذاع نبأ هذه الفتاة فعرف المسيحيين أنها ظهور للعذراء مريم فتجمع العشرات فالمئات فى غضون دقائق معدودة وكانت مريم العذراء واقفه وليست مواجهه للناس فإستدارت فى وقفتها وبدأت ملامحها تزداد وضوحاً ورأى الناس غصن من الزيتون تمسكه فى يدها ثم ظهر سرب حمام فوق رأسها , وأدرك الكل أن هذا ظهوراً للسيدة العذراء مريم , فصاحوا وهللوا ورنم المسيحيين : العدرا مريم .. العدرا مريم .. شوفوا الست العدرا أم النور وأنقلب المكان إلى مجموعات تصلى وأخرى ترنم . وفى الصورة المقابلة ترى أسراب الحمام النورانى الغريبة تطير فى السماء أعلى الكنيسة وبدأت جموع الأقباط تتجمع حول الكنيسة , وشكلوا مجموعات تترنم حولها بسيدة الطهر والعفاف العذراء مريم فأنشد بعضهم وقالوا : يالا إظهرى يالا .. طلى بنورك طلة وأنشد آخرون .. رشوا الورد يا صبايا .. رشوا الورد على الياسمين رشوا الورد وصلوا معايا .. دى العدرا زمانها جاية وظهرت عشرات التراتيل والأنغام الروحية الدينية المسيحة ووقف الناس طيلة الليالى ليروا أم المسيح تظهر لهم وقد خرجت عشرات الكتب تحتوى ألاف من الصفحات تسجل المعجزات التى فعلتها العذراء مريم , وقد فعلت المعجزات لأحد المسلمين كان مريضاً وقال له أحد المسيحيين تعال معى لنرى العذراء مريم فقال له أنا لا استطيع فإذا كانت هى أم المسيح فلتأتى إلى وتشفينى وفعلا شفته ولم يجرى العملية وهكذا آمن بالمسيحية وأسمه اليوم يوحنا عبد المسيح ولا قى إضطهادات شديده لأجل إيمانه . وكررت الحكومة ما فعله عمال الجراش لأن الحكومة خشت أن يكون فى الأمر خدعة فسلطوا أضواء كاشفة على الكنيسة فإزدادت هيئة العذراء نورانبة , وقامت الهيئة العامة للكهرباء بقطع الكهرباء عن منطقة الزيتزن التى بها الكنيسة وما حولها وقامت الشرطة بفحص المنطقة المحيطة فحصاً دقيقاً فى دائرة قطرها 24 كيلومترا وهدفهم الكسف عن أى نوع من أنواع الحيل الخداعية التى ربما تكون مصدر هذه الأضواء الغريبة والإشعاعات , وكانت النتيجة أن السلطات عجزت عن تفسير هذه الظاهرة الغريبة بالنسبة إلى المسلمين وظلت العذراء تظهر ببهاء عجيب ظهورات متكررة تصل إلى عدة ساعات فى الليلة الواحدة . الرئيس جمال عبد الناصر رئيس الجمهورية يشاهد ظهور السيدة العذراء مريم وأرسل جمال عبد الناصر إلى بطريركية الأقباط ألأرثوذوكس بعض المبعوثين ليتأكد من ظهور العذراء مريم , وجاء مبعوثيه يسألون البابا كيرلس السادس هل العذراء ظهرت ؟ فلم يجيبهم وعندما أصروا على الإجابة قال لهم : " أذهبوا وشوفوها بنفسكم " فقرر الرئيس جمال عبد الناصر وهو يدين بالإسلام الذهاب شخصياً لمشاهدة هذا الظهور الغريب ومعه عائلته وكان يصحب هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 613x426 الابعاد 20KB. ه حسين الشافعى سكرتير المجلس الإسلامى الأعلى .. وجلسوا فى شرفة منزل أحمد زيدان كبير تجار الفاكهة والذى كان منزله مواجه لكنيسة السيدة العذراء بالزيتون , وليلتها ظهرت السيدة العذراء أم النور ظهوراً فريداً فى الخامسة صباحاً راجع كتاب محمود فوزى البابا كيرلس السادس وعبد الناصر ورآها كل الحضور وتولت الحكومة تنظيم الحضور حول الكنيسة وجمع مبالغ نقدية وأعطت الحكومة الجراش المقابل إلى الكنيسة وبنيت فيه كاتدرائية كبيرة بأسم القديسة العذراء مريم . وفى حديث لقداسة البابا شنودة الثالث للأستاذ محمود فوزى قال ‘ن ظهور العذراء : " فى سبب هذه الظهورات وسبب مجيئها فى ذلك العصر نحن لا نتحدث فى الظهورات نفسها ولكن فى سببهم أو سبب مجيئها , وإذا كان الرئيس جمال عبد الناصر قد شاهد بنفسه ظهور السيدة العذراء فهذا يؤيد الفكر الذى اقوله بأن مصر كانت تحتاج إلى تعزية خاصة من الناحية السياسية بعد نكسة 1967م , وإشعار مصر أن هناك مساعدة من الأرواح المقدسة التى صعدت إلى الرب وخصوصاً من العذراء التى بعتقد فيها المسلمون قبل أنيعتقد فيها المسيحيون .. يعنى فى الإسلام يعتبر الله يفضلها على نساء العالمين , فهى من الناحية السياسية تعزية لمصر بعد النكسة .. أما من الناحية الروحية فظهور روح مقدسة إنتقلت من عالمنا منذ أكثر من 1900 سنة إشعار لنا بخلود النفس ويرقى هذه النفس التى تظهر فى هيئة نور ساطع , وكون انها ترتبط ببعض المعجزات إشعار بقوة الروحانية كلها ورفع للمجتمع من النظرة المادية إلى النظرة الروحية ومن الناحية السياسية تعزية لمصر فى وقت قد تعبت فيه فعلاً وبالفعل بعد ذلك وجدنا مصر قد بدأت تسعيد قوتها والجيش بدأ من مرحلة الردع إلى مرحلة القدرة على الهجوم إلى ان اصبح من اقوى القوى العسكرية فى الشرق الأوسط _ ثم لماذا عام 1968م بالذات إذا لم يكن تعزية حقيقية لمصر راجع كتاب البابا شنودة الثالث وتاريخ الكنيسة القبطية - محمود فوزى الكنيسة القبطية وظهور السيدة العذراء مريم وهكذا سجل التاريخ مساء يوم 2 أبريل 1968م تاريخا واضحا جلياً فى تاريخ المسيحية فى مصر لأنه له معنى بسيطاً ومعروفاً هو أن هناك دعم سمائى للمسيحيين فى مصر ففى عهد قداسة البابا كيرلس السادس بدأت العذراء مريم فى التجلى فى مناظر مختلفة ومنها ظهرت أم النور بين القبة الغربية والقبة الوسطى فى جسم نورانى كامل الحجم وظهرت فى شكل فتاة شابة رأسها فى السماء وقدماها فى الفضاء يحيط براسها وجسمها نوراً مضئ وعلى رأسها طرحة فضية وأحياناً زرقاء سماوية , والجسم يبدو كأه فسفورياً يميل إلى الزرقة الفاتحة وتلبس رداء أبيض ناصع , والراس منحنية إلى أسفل فى شكل صورة العذراء الحزينة , وكانت تنظر إلى الصليب وأحيانا كانت تتحرك فى بطئ وفى هدوء وتنحنى أمام الصليب الموضوع فوق الكنيسة الذى كان يشع نوراً ايضاً برغم من أنه من الأسمنت المسلح المصمت وكانت ترفع يدها ثم تخفضهما وكانت فى بعض الحيان تضع يدها على صدرها كمن تصلى , وكان فى بعض الحيان يظهر خلفها ملاك وقد يطول ظهورها عدة ساعات والألاف من الناس تشاهدها وأستمر ظهور العذراء عدة شهور كل يوم . وبعد ان تكرر الظهور لعدة ليالى تصاحبه عدة ظواهر عجيبة شكل قداسة البابا كيرلس السادس لجنة من ألاباء :- القمص جرجس متى مدير الديوان البطريركى , القمص يوحنا عبد المسيح سكرتير اللجنة الباباوية لشئون الكنائس , القمص بنيامين كامل سكرتير قداسة البابا . وذهبت اللجنة إلى كنيسة السيدة العذراء بالزيتون لتقصى الحقائق حول ظهورها وتجليها .. وعاينت ظهور العذراء بأعينهم ثم تقابلت مع عمال الجراش الحكومى المقابل للكنيسة الذين شاهدوها أولاً وكتبوا تقريرهم بتاريخ 30 ابريل 1968 م وسجلوا ما رأوه والتحقيقات التى اجروها وقد شكل قداسة البابا المعظم الأنبا كيرلس السادس لجنة من الأساقفة لتقصى وقائع الظهور والمعجزات التى صاحبتها لأعطائة تقريراً عن هذا الحدث الفريد فى نوعه الذى شاهده الملايين من شعب مصر مسلمين هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1278x648 الابعاد 174KB. ومسيحيين وأعلن النبأ على مصر كلها أن مصر قديما أستقبلت العائلة المقدسة الهاربة من بطش هيرودس فظلت العذراء تبارك شعب مصر فى يوم السبت الموافق 4 مايو 1968 م بعد الظهر من الساعة الواحدة أذيع التقرير الرسمى للكنيسة القبطية فى المقر الباباوى بالبطريركية بكلوت بك حيث دعا إلى مؤتمر صحفى وشهده 150 مندوباً عن الصحف العربية والمصرية وألجنبية ووكالات النباء والإذاعة والتلفزيون ومندوب من وزارة السياحة وحضر كل من أصحاب النيافة : نيافة ألنبا ابرآم اسقف الفيوم , نيافة الأنبا اثناسيوس أسقف بنى سويف والبهنسا , نيافة ألنبا صموئيل أسقف الخدمات , نيافة ألنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمى .. كما حضرة عدد من ألاباء الكهنة منهم : القمص جرجس متى مدير الديوان البطريركى , القمص مرقس غالى وكيل عام البطريركية , القمص بنيامين كامل سكرتير قداسة البابا وقام بقراءة البيان الصادر من المقر الباباوى نيافة ألنبا أثناسيوس أسقف بنى سويف والبهنسا : واعلن ظهور العذراء مريم والدة الإله فى كنيستها بالزيتون وقد أجاب العلامة الأنبا غريغوريوس أسقف الدراسات العليا والثقافة القبطية والبحث العلمى رئيس اللجنة على أسئلة الصحفيين ومن أقوله : " لعل هذا الظهور بشير خير وعلامة من السماء على أن الرب معنا , وأنه سيكون فى نصرتنا , ولن يتركنا , فنحن نسمع منذ يونيه الماضى أن الله تخلى عنا ( يقصد نيافته الحديث عن نكسة 1967 م وكانت هناك ظروف عصبية تعيشها مصر كله خاصة المسيحيين فقد كان المسلمون يقولون أننا سنبيد اليهود فى حرب 1967 م ثم نبيد نصارى مصر) ولكن هذا الظهور الذى يصل إلى حد التجلى الذى تم ولا زال يجرى علناً أمام الألوف من الناس يرفع روحنا المعنوية ويبشرنا بأن الرب نصير لنا وأنه لن يهملنا . إن بلادنا التى تباركت منذ نحو ألفى عام بدخول المسيح له المجد وزيارة العذراء أم النور تتبارك أيضاً من جديد بهذا التجلى الذى لم يحدث له نظير من قبل فى الشرق أو فى الغرب . وسأل أحد الصحفيين الأنبا أغريغوريوس رئيس لجنة الكنيسة القبطية : هل هذه الظاهرة مقبولة دينياً وعلمياً ؟ فأجاب سيادته : نعم .. فظهور العذراء وتجليها ليس بالحدث الجديد , فقد ظهرت لأفراد كثيرين بطول التاريخ لتطمينهم أو تبليغهم رسالة خير أو شفاء , كما ظهرت سابقاً للبابا أبرآم البطريرك السكندرى الـ 62 لتبشرة بأن صلواته قد قبلت وأنه سيتمكن من نقل جبل المقطم كطلب الخليفة المعز لدين الله الفاطمى , إتماماً لقول الإنجيل : " لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل إنتقل من هنا إلى هناك فينتقل ولا يكون شئ غير ممكن لديكم ( متى 17:20) كما ظهرت للخليفة المأمون العباسى عندما أصدر أمره بهدم كاتدرائية العذراء بأتريب . وليست ظهورات القديسين بغريبة أو عجيبة , فنحن نتمتع بظهورات العذراء مريم فى مناسبات بعض الأعياد , وبظهورات القديس العظيم مار جرجس والقديس الأنبا برسوم العريان وغيرهم من القديسين , ومن ناحية قبول الظاهرة علمية فهى مقبولة خاصة وان من العلماء من يبحث فى ظهور الأرواح وأستجسادها فى جسد فى جسد أثيرى , وأمكنهم أن يصوروا هذا الجسد فى الشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء . على أن تجليات العذراء فى الزيتون هى فى الواقع حدث جديد , فالمعروف علمياً حتى الآن أن الأرواح لا تظ هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 636x922 الابعاد 152KB. هر لجميع الناس بل لبعض الأشخاص فى ظروف خاصة ممن لهم مواهب وساطية , أما العذراء فى الزيتون فتظهر جسماً نورانياً كاملاً لعشرات أللوف من كل الناس دون تفريق بين الواحد والآخر سواء من له موهبة الجلاء البصرى أو من ليست له هذه القدرة . أما لماذا ظهرت السيدة العذراء فى مصر بالذات , فهذا فضلمن الرب وبركة لأرضنا الطاهرة , وشرف لبلادنا المقدسة , ويوم أن هربت العائلة المقدسة من وجه هيرودس , ولم تشأ أن تهرب إلى بلد آخر غير مصر , وقد كان ذلك ولا زال بركة من الرب لنا . وقد قال الوحى الإلهى عن مصر : مبارك شعبى مصر .. وبعد نحو ألفى عام , وبعد أن استولى على الأماكن المقدسة بالقدس , وبعد أن ضعفت روح التقوى فى كثير من بلاد العالم , شرفت بلادنا مصر أن تكون من جديد المكان الذى تهرب إليه الروحانية ممثلة فى تجليات العذراء مريم أم النور , ولعلنا بذلك تدخل مرحلة حاسمة من مراحل اليام ألأخيرة . ولماذا ظهرت فى هذا الوقت بالذات ؟ وهل هناك إحدى المتاسبات الدينية المتعلقة بها , فالحق أن مساء يوم الثلاثاء 2 أبريل وهو اليوم ألول الذى ظهرت فيه لا يمثل مناسبة دينية هامة , مما لها علاقة مباشرة بالسيدة العذراء , ولا بد أن يكون السبب الحقيقى والمناسبة الحقيقية فى علم الرب تعالى وعند السيدة العذراء , ولكن ألستا فى حاجة ماسة إلى هذا الظهور لتثبيت الإيمان فى زمن الظعف فيه الإستمساك بعرى التقوى !! لقد أستولى اليهود على الأراضى المقدسة بالقوة , وكان توقيت الظهور يوافق أسبوع الألام والأحتفالات بصليب المسيح وقيامته قد قاربت , وكان الحجاج إلى الأماكن المقدسة يتأهبون فى مثل هذا الوقت من كل عام لرحلتهم المباركة التى حرموا منها بإحتلال إسرائيل لها , فكأن العذراء تهرب إلى مصر كما هربت إليها فى ظروف مماثلة من قبل تعبيراً عن حزنها وألمها وتعويضاً لنا عما فقدناه بإحتلال اليهود ( ليس هذا سبب ظهور السيدة العذراء مريم وإنما ما قيل فى هذه المناسبة كان لسبب سياسى ) وهى لفتة روحانية من السماء لها دلالتها فى رفع روحانية المعنوية , وتوكيداً لرحمة الرب بنا ورعايتة لنا . إنتهى الصورة المقابلة تعتبر الصورة الحقيقية الوحيدة لطيف السيدة العذراء مريم والتى اختبرتها جريدة الأهرام بأجهزتها وثبت صدقها أما البيان الباباوى الذى اذاعة نيافة الأنبا اثناسيوس أسقف بنى سويف والبهنسا بالمقر الباباوى بالأزبكية فى يوم 4 من مايو 1968 م : " منذ مساء يوم الثلاثاء الثانى من أبريل 1968 م الموافق 24 برمهات 1684 ش توالى ظهور السيدة العذراء أم النور فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التى بأسمها بشارع طومانباى بحى الزيتون بالقاهرة .. وكان هذا الظهور فى ليال مختلفة كثيرة لم تنته بعد , باشكال مختلفة بالجسم الكامل وأحياناً بنصفه العل هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1234x694 الابعاد 169KB. وى يحيط بها هالة من النور المتلألئ , وذلك تارة من فتحات القباب , وكانت تتحرك وتمشى فوقها وتنحنى أمام الصليب العلوى فيضئ بنور باهر , وتواجه المشاهدين وتباركهم بيدها وإيماءات رأسها المقدسة , كما ظهرت أحياناً بشكل جسم كما من سحاب ناصع أو بشكل نور يسبقة إنطلاق أشكال روحانية كالحمام شديد السرعة , وكان الظهور يستمر لفترة زمنية طويلة وصلت أحياناً إلى ساعتين وربع ساعة كما فى فجر الثلاثاء 30 ابريل 1968م الموافق 22 برمودة 1684 ش حين استمر شكلها المتلألئ من الساعة الثانية والدقيقة الخامسة والربعين إلى الساعة الخامسة صباحاً . وشاهد هذا الظهور الآف عديدة من المواطنين من مختلف الأديان والمذاهب ومن الأجانب ومن طوائف رجال الدين والعلم وسائر الفئات الذين قرروا بكل يقين رؤيتهم لها , وكانت الأعداد الغفيرة من الناس تتفق فى وصف هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1296x754 الابعاد 202KB. المنظر الواحد بشكله وموقعة وزمانه بشهادات إجماعية تجعل ظهور السيدة العذراء أم النور فى هذه المنطقة ظهوراً متميزاً فى طابعة , مرتقياً فى مستواه عن الحاجة إلى بيان أو تأكيد . وصحب هذا الظهور أمران هامان : الأول إنتعاش روح الإيمان بالرب والعالم الاخر والقديسين وإشراق نور المعرفة الرب على كثيرين كانوا بعيدين عنه , ومما أدى إلى توبه العديدين وتغيير حياتهم . الثانى : حدوث آيات باهرة من الشفاء المعجزى لكثيرين ثبت علمياً ويالشهادات الجماعية . وقد قام المقر الباباوى بجمع المعلومات عن كل ما سبق بواسطة أفراد ولجان من رجال الكهنوت الذين تقصوا الحقائق وعاينوا بأنفسهم هذا الظهور واثبتوا ذلك فى تقاريرهم التى رفعوها إلى قداسة البابا كيرلس السادس . والمقر الباباوى إذ يصدر هذا البيان يقرر بملئ الإيمان , وعظيم الفرح , وبالشكر الإنسحاقى أمام العزة الإلهية أن السيدة العذراء أم النور قد والت ظهورها بأشكال واضحة ثابتة فى ليال كثيرة مختلفة لفترات متفاوتة وصلت فى بعضها لأكثر من ساعتين دون أنقطاع , وذلك إبتداء من مساء الثلاثاء 2 أبريل 1968 م الموافق 24 برمهات 1684 ش حتى الآن بكنيسة السيدة العذراء القبطية الرثوذكسية بشارع كومانباى بحى الزيتون فى طريق المطرية بالقاهرة وهو الطريق الثابت تاريخياً أن العائلة المقدسة قد إجتازته فى تنقلاتها خلال إقامتها فى مصر . جعل الرب هذه البركة رمز السلام للعالم , ويمن لوطننا العزيز , وشعبنا المبارك الذى سبق الوحى الإلهى فنطق عنه مبارك شعبى مصر . حديث صحفى مع البابا كيرلس السادس نشرت جريدة اخبار اليوم يوم 11/ 5/ 1968م حواراً أجراه الأستاذ ميخائيل خليل مع قداسة البابا : وكشف البابا كيرلس السادس عن علاقته الوثيقة بالعذراء مريم أم النور , وكيف أنه رآها فى بيت أسرته الذى نشأ فيه , وتكلم عن دور العذراء فى حياة المسيح ومعجزتها مع متياس الرسول وقصة الرجل اليهودى الذى حاول فتح الصندوق الذى به جسد العذراء , وكيف يبست يداه ثم رجعتا ثانية بشفاعتها , ثم اجاب على السئلة الخاصة بالبيان الباباوى والمؤتمر الصحفى الذى عقجد بالبطريركية . ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- تقرير اللجنة التى شكلها قداسة البابا كيرلس السادس لإثبات صحة ظهور السيدة العذراء فى كنيستها بالزيتون حضرة صاحب الغبطة والقداسة البابا المعظم الأنبا كيرلس السادس بابا وبطريرك الكرازة المرقسية يتشرف أبناؤكم القمص جرجس متى والقمص يوحنا عبد المسيح والقمص بنيامين كامل برفع هذا التقرير حول ظهور السيدة العذراء بكنيستها الكائنة بناحية الزيتون . لقد أسعدنا الوقت الذى فيه أخترتنا قداستكم لنذهب إلى كنيسة السيدة العذراء بالزيتون , فقمنا بالذهاب يوم الثلاثاء الموافق 23 أبريل 1968 م وعندما وصلنا أردنا أن نتقصى من أولئك الذين شاهدو ظهور السيدة العذراء , فدخلنا الجراج المواجه للكنيسة , وكانت الساعة التاسة مساء , فبدأنا بالإتصال بعمال هذا الجراج الذى لمؤسسة النقل العام , فأكدوا لنا انهم راوا العذراء بأنفسهم وبأعينهم فى أول ليله شوهدت فيها من أربعة اسابيع مضت , فكان كل واحد منهم يقول أنه ليس وحده هو الذى شاهدها , وإنما رآها فى الوقت ذاته زملاء آخرون من العمال وعدد كبير من الناس الذين تصادف مرورهم حينذاك , وهذه خلاصة أقوال عمال جراج مؤسسة النقل العام :- 1- قال السيد / مأمون عفيفى مدرب سائقى النقل العام ويحمل بطاقة شخصية رقم 9937 قسم السيدة : " كنت ساهراً بالجراج المواجه للكنيسة , وفى الساعة الثالثة والنصف بعد منتصف ليلة الثلاثاء الموافق 2 أبريل سنة 1968 م سمعت خفير الجراج الواقف على البابا يصيح بصوت عال " نور فوق القبة" فخرجت بسرعة وشاهدت بعينى سيدة تتحرك فوق القبة ويشع منها نور غير عادى فأضاء ظلمة المكان المحيط بالقبة , ودققت النظر إليها , وطل بصرى متعلقاً بها فتبينت أنها العذراء , ورأيتها تمشى فوق القبة الملساء وجسمها شعلة من النور , وكانت تسير فى هدوء فلم اتمالك من أن أهتف : " إن الله إصطفاك وطهرك وإصطفاك على نساء العالمين " 2- أما الخفير ويدعى عبد العزيز بجراج مؤسسة النقل العام أيضاً فقال إنه ما كاد يبصر العذراء جسماً نورانياً فوق القبة حتى أخذت أصيح "نور فوق القبة" وناديت حسين عواد الذى أسرع ومعه آخرون من العمال وشاهدوا العذراء وهى تتحرك فوق القبة , وقلت أن الناس حرموا هذه السنة من زيارة العذراء فى القدس , فجاءت إليهم تزورهم بنفسها " وتكلم حسين عواد وهو حداد بجراج مؤسسة النقل العام بطاقة رقم 32289 قسم الجيزة فقال : " رأيت العذراء فوق قبة الكنيسة جسماً من النور الوهاج يضئ المكان كالشمس , وكانت العذراء تمسك بيدها ما يشبه غصن زيتون , وبدأت تتحرك , والنور يشع من جسمها إلى جميع الجوانب المحيطة بها , وبدا النور بعد ذلك فى هيئة دائرة تتوسطها العذراء , وهذا المنظر لم اشهد مثله من قبل " 3- أما ياقوت على العامل بجراج مؤسسة النقل العام فهو يصف كيف كانت العذراء تسير فوق القبة فقال : " إنها كانت جسماً نورانياً محلقاً فى الفضاء , وما كادت قدماها تلامسان سطح القبة حتى تتحركان فى هدوء , ونحيط بها هالة من الوقار والقداسة , وكان الذين يشاهدونها يقفون فى خشوع وهم مأخوذون من المنظر الباهر إلى أن غاب المنظر داخل القبة " هذه يا سيدنا اقوال رجال مؤسسة هيئة النقل العام المواجه لكنيسة العذراء مريم بالزيتون و وقد اردنا أن نتأكد بأنفسنا , فتوجهنا مرات كثيرة , ففى ليلة شاهدنا السيدة العذراء تظهر أولاً بنور سماوى كروى وبداخله العذراء , ثم تظهر بكامل جسمها وتتحرك فوق القبة وتسجد نحو الصليب وتبارك الجموع الفرحة الصائحة إليها فى تضرعات , وفى ليلة أخرى رأينا حماماً بلونه الفضى اللامع المنير وهو يطير من القبة إلى السماء مباشرة , فمجدنا الرب الذى سمح لنا نحن الأرضيين أن نرى مجد السمائين , وهذا كله يرجع إلى صلواتكم الطاهرة وتضرعاتكم المقتدرة كثيراً فى فعلها من اجل شعبكم يا قداسة البابا المعظم . نسأل الرب أن يديم حياتكم ذخراً وفخراً للكنيسة , وأن يوحد الأمانة الأرثوذكسية على أيديكم , وتفضلوا بقبول خضزعنا لسدتكم الرسولية , أدام لنا ولشعب الكنيسة رئاسة كهنوتكم ودمتم . 30 ابريل سنة 1968 م - 23 برمودة سنة 1684 ش توقيعات القمص جرجس متى مدير الديوان البطريركى والقمص يوحنا عبد المسيح سكرتير اللجنة الباباوية لشئون الكنائس والقمص بنيامين كامل سكرتير قداسة البابا راجع لمزيد من التفاصيل كتاب العذراء فى الزيتون نيافة ألنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمى ================================================== =========================== بيــــــــــــان من المقر الباباوى بالقاهرة بخصوص ظهور السيدة العذراء أم النور فى كنيسة العذراء بالزيتون منذ مساء 2 أبريل 1968 م الموافق 24 برمهات 1684 ش توالى ظهور السيدة العذراء أم النور فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التى بشارع طومانباى بحى الزيتون بالقاهرة . وكان هذا الظهور فى ليالى مختلفة كثيرة لم تنتهى بعد , بأشكال مختلفة , فأحياناً بالجسم الكامل , وأحياناً بنصفه العلوى , يحيط بها هالة من النور الملألئ , وذلك تارة من فتحات القباب بسطح الكنيسة , وأخرى خارج القباب , وكانت تتحرك وتتمشى فوقها , وتنحنى أمام الصليب العلوى , فيضئ بنور باهر , وتوآجه المشاهدين وتباركهم بيديها وإيماءات برأسها المقدس , كما ظهرت بشكل جسم كما من سحاب ناصع , أو بشكل نور يسبقه إنطلاق أشكال روحانية كالحمام شديد السرعة , وكان الظهور يستمر لفترة زمنية طويلة وصلت احياناً إلى ساعتين وربع كما فى فجر الثلاثاء 30 أبريل سنة 1968 م الموافق 22 برمودة سنة 1684 ش حين إستمر شكلها الكامل المتلألئ من الساعة الثانية والدقيقة الخامسة والأربعين إلى الساعة الخامسة صباحاً . وشاهد هذا الظهور ألاف عديدة من المواطنين من مختلف الأديان والمذاهب ومن الأجانب ومن طوائف رجال الدين والعلم والمهن وسائر الفئات الذين قرروا بكل يقين رؤيتهم لها , وكانت ألأعداد الغفيرة تتفق فى وصف المنظر الواحد بشكله وموقعة وزمانه بشهادات إجماعية تجعل ظهور السيدة العذراء أم النور فى هذه المنطقة ظهوراً متميزاً فى طابعة , مرتقياً فى مستواه عن الحاجة إلى بيان وتأكيد . وصحب هذا الظهور أمران .. الأول : إنتعاش روح الإيمان بالرب والعالم ألاخر والقديسين وإشراق نور المعرفة للإله الحقيقى على كثيرين كانوا بعيدين عنه , مما ادى إلى توبة العابدين وتغيير حياتهم .. والثانى : حدوث آيات باهرة من الشفاء المعجزى لكثيرين ثبت علمياً وبالشهادات الجماعية . وقد قام المقر الباباوى بجمع المعلومات عن كل ما سبق بواسطة افراد ولجان من رجال الكهنوت الذين تقصوا الحقيقة وعاينوا بأنفسهم هذا الظهور , وأثبتوا هذا فى تقاريرهم التى رفعوها إلى قداسة البابا كيرلس السادس . والمقر الباباوى إذ يصدر هذا البيان يقرر بملئ الإيمان , وعظيم الفرح وبالشكر الإنسحاقى أمام العزة الإلهية أن السيدة العذراء أم النور قد والت ظهورها بأشكال واضحة ثابته فى ليال كثيرة مختلفة لفترات متفاوتة وصلت فى بعض الأحيان لأكثر من ساعتين دون إنقطاع , وذلك إبتداء من مساء الثلاثاء 2 أبريل سنة 1968 م الموافق 24 برمهات سنة 1684 ش حتى الآن بكنيسة السيدة العذراء القبطية الأرثوذكسية بشارع طومانباى بحى الزيتون فى طريق المطرية بالقاهرة , وهو الطريق الثابت تاريخياً أن العائلة المقدسة قد إجتازته فى تنقلاتها خلال إقامتها بمصر . جعل الرب هذه البركة رمز سلام للعالم , ويمن لوطننا العزيز , وشعبنا المبارك الذى سبق الوحى الإلهى فنطق عنه : مبــــــــــــــــــــــــارك شعــــــــــــــــــبى مصـر السبت 4 مايو سنة 1968 م 26 برمودة سنة1684 ش المقر الباباوى ************************************************** ************************************* -------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- كانت الحكومة قد قفلت الشوارع المحيطة بالكنيسة وحصلت رسوم لمن يريد مشاهدة الظهور الذى أستمر شهوراً ولقاء هذا أعطت الدولة أرض الجراش للكنيسة وشيدت الكنيسة عليها كاتدرائية العذراء الحالية --------------------------------------------------------------------------------------------------------- وتقول المؤرخة أيريس حبيب المصرى : " وجدير بالذكر أن البطريركية أشترت أرض الجراج وبيت أحمد زيدان , فأقامت فوق ألأرض كاتدرائية شامخة وشيدت مكان البيت مينى كبيراً يحتوى على مراكز للأنشطة الكنسية المختلفة أيريس حبيب المصرى - قصة الكنيسة القبطية - الكتاب السابع - ص 53 وتقول المؤرخة ايريس : " وقد صدر كتابان باللغة الإنجليزية أحدهما لراهب دومينيكانى اسمه جيروم بالمر من ولاية كاليفورنيا جار ليرى بعينية ويسمع باذنية .. فسهر عدة ليالى عند الكنيسة وتحادث مع الكثيرين من المتجمهرين , وأخذ يستقصى عمن جرت لهم الأعاجيب , وحالما عاد إلى وطنه أصدر كتاباً بعنوان "سيدتنا تعود إلى مصر" Jerome Palmer, Our Lady Returns to Egypt وكذلك جائت السيدة بيرل زكى وهى أمريكية متزوجة من قبطى , وهى أيضاً سهرت الليالى وسألت الكثيرين ممن قابلتهم عما رأوا أو عما حدث لهم من معجزات , وبدورها وضعت كتاباً بعنوان " سيدتنا تزور مصر " Pearl Zaki: Our Lady Visit Egypt ولا يفوتنا أن نذكر أن الأنبا غريغوريوس قد كتب كتاباً عن هذا التجلى المذهل باللغة الإنجليزية ليكون شهادة "للذين هم من خارج" وتقول المؤرخة أيريس حبيب المصرى عن خرجى المدرسة القبطية العظماء : " خليل باشا إبراهيم المحامى - الذى قام ببناء كنيسة السيدة العذراء بحى الزيتون التى تجلت فيها والدة أفله من 2 أبريل سنة 1968 وظلت تتجلى بها أكثر من سنتين ورآها الألاف من الناس قبط ومسلمين وأجانب . " أيريس حبيب المصرى - قصة الكنيسة القبطية - الكتاب الثالث - ص 344 ************************** فى 19 طوبة 1724 للشهداء - 28 يناير 2008 ميلادية فى مقالة بعنوان [ القصة الحقيقية لاعتناق شيخ الازهر الفحام للمسيحية ] بقلم : الاب يوتا: " ونبدأ القصة من اولها حيث ان المصريين جميعآ كانوا في حالة انكسار ويأس وهزيمة نفسية بسبب هزيمة عام سنه 1967 وكانت هناك اصوات من بعض المتعصبين المسلمين تدعي ان سبب الهزيمة هو البعد عن المنهج الاسلامي وعن الحكم بشرع الله وبسبب الارتماء في حضن الملحدين الشيوعين السوفيت وحاول بعض المسئولين اللعب علي وتر العاطفه الدينية للمسلمين وطالب بعضهم بالعودة الي الاسلام كنظام للحكم ؟؟؟ ولكن فجأة حصل الزلزال الروحي الذي زلزل العالم كله بصفة عامة ومصر بصفة خاصة (حيث ظهرت السيدة العذراء في كنيسة الزيتون في 2 ابريل سنه 1968) مما جعل الاضطراب الذي هز عقول المسلمين يزداد واصبحوا كالتائهين لا يعرفون من امرهم شيئآ فبعد ان كانوا يعتقدون انهم يجب عليهم العودة الي النظام الاسلامي حتي يتقوا غضب الله الذي سبب الهزيمة لهم حسب اعتقادهم (ومما يؤكد ذلك ان الشيخ الشعراوي صلي ركعتين شكر لله علي الهزيمة)؟؟؟ منتهي الوطنية طبعآ!!! حتي يعودوا الي حكم الله وشرعه فوجئوا بأن الله يرسل لشعب مصر رسالة اخري تختلف كليآ عما يعتقدون وهي ان السيدة العذراء تظهر في كنيستها في الزيتون ومن هول الصدمة لم يكونوا يريدون ان يصدقون ما تراه اعينهم وما سجلته الكاميرات ووكالات الانباء العالمية والصحف المختلفة. وكانت الصدمة قوية خاصة لبعض المسئولين المتعصبين (ومنهم حسين الشافعي نائب رئيس الجمهوريه) حتي انه اقنع جمال عبد الناصر ان هناك (ملعوب يقوم به النصاري) وذهب جمال عبد الناصر بنفسه وتم قطع جميع مصادر الكهرباء عن المنطقة بالكامل ورأي عبد الناصر العذراء بنفسه ومعه حسين الشافعي الذي حاول اقناع عبد الناصر بأن تقوم الدولة باصدار بيان يكذبون ظهور العذراء ولكن عبد الناصر رفض هذا الطلب (هذه المعلومه كان قد حكاها احد الكهنة المقربين جدآ من قداسة البابا المتنيح الانبا كيرلس) وكان جمال عبد الناصر علي علاقة جيدة جدآ بقداسة البابا كيرلس السادس وطلب من قداسة البابا جعل موضوع ظهور العذراء في اضيق نطاق بقدر الامكان خوفآ من حدوث توتر في العلاقة بين الاقباط والمسلمين وخاصة في وجود شخصيات تحاول استغلال عواطف المسلمين وشحنها (وكان يقصد حسين الشافعي وحكي للبابا انه رفض طلب حسين الشافعي بل انه اصدر قرارآ بتحويل الجراج المقابل لكنيسة العذراء الي كنيسة اخري وكانت هناك اتصالات محمومة لبعض السياسين والمسئولين الذين ينتمون الي تيار حسين الشافعي برجال الدين الاسلامي للعمل علي تكذيب ظهور العذراء وشن حملة مضادة للتشكيك في المسيحية بوجه عام وقد وجد حسين الشافعي ضالته في (الشيخ الفحام) الذي من تلقاء نفسه اصر علي ان يذهب ليري بنفسه (الخدعة التي يقوم بها الاقباط حسب ما قيل له من بعض المسئولين المسلمين) ولم يكن وقتها معروفآ حيث لم يكن تولي منصب شيخ الازهر وذهب ورأي العذراء ولكنه اقنع نفسه بانها وساوس من الشيطان فذهب عدة مرات وفي كل مرة كان يرأي العذراء وفي النهاية استسلم للامر الواقع (لكنه رفض في داخله ان يكون ظهور العذراء في الكنيسة دليل علي صحة اعتقاد المسيحين وخطا عقيدة المسلمين) هذه القصة حكاها بنفسه لاحد الكهنة الذي كان وصلة الهمز بينه وبين القيادات الكنسية عندما اعلن الفحام عن رغبته في اعتناق المسيحية |
||||
06 - 08 - 2012, 11:36 AM | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: موسوعة ظهورات العذراء
حفظ لنا التاريخ القبطى بعضاً وليس كل ظهور العذراء للشعب القبطى فى مصر بعض هذه الظهورات كان لأفراد والبعض كان بسبب إضطهاد والبعض كان للملايين لتقوية الإيمان وكان ظهور العذراء مريم والدة السيد المسيح خاطفاً فى حلم وبعض الظهورات أستمر يومياً لعدة شهور متواصلة ورآه الناس مسلمين ومسيحيين وأجانب .
والجميع بلا أستثناء شهدوا لأنهم شاهدوابطرق مختلفه هذا الظهور . ************************************************** ******************************* جريدة وطنى 30/3/2008م السنة 50 العدد 2414 عن مقالة بعنوان [ ظهور العذراء في الزيتون في2من أبريل1968] للمتنيح العلامة اللاهوتى الأنبا غريغوريوس سعدت كنيستنا وبلادنا وشرفت بظهور وتجلي أم النور مريم بصورة لم يعرف لها نظير في كل بلاد العالم شرقا وغربا.وقد هرع الناس إلي كنيسة الزيتون من كل مكان في القاهرة وفي كل بلادنا.ومن غير بلادنا,وحملت الإذاعات والصحف ووكالات الأنباء الخبر السعيد إلي كل مكان في الدنيا,واهتزت له النفوس وانتعشت به الأرواح والأجساد,وتدفقت علي كنيسة الزيتون عشرات الألوف من كل لون وجنس ودين ولغة,وأيقن الجميع أنهم أمام ظاهرة خطيرة ولابد أن تكون بشيرا بأمر جلل وأحداث لها خطرها بالنسبة لمستقبل كنيستنا وبلادنا,وبالنسبة لمستقبل البشرية كلها. مرات الظهور السابقة: إن ظهور العذراء ليس في ذاته حدثا جديدا لا سيما في بلادنا التي نالت منذ القديم بركات وافرة من السماء,اختصها الله بها أكثر مما اختص بلدا آخر في كل المعمورة.فالعذراء ظهرت مرات في كل التاريخ المسيحي,ولكن ظهورها في كل المرات كان: أولا-ظهورا لشخص واحد:في حلم أو في رؤيا لتطمينه,أو لتبليغه رسالة خير,أو لتنبيهه إلي أمر يخصه هو شخصيا أو يخص أسرته أو يخص الكنيسة أو الأمة بأسرها-وذلك كما حدث للبابا أبرآم ابن زرعة وهو الثاني والستون في سلسلة باباوات الإسكندرية الذي طلب منه الخليفة المعز الفاطمي(في القرن العاشر للميلاد)تحويل جبل المقطم من مكانه,برهانا علي صدق قول المسيح له المجد:لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلي هناك فينتقل(متي17:20),فلما اعتكف البابا بكنيسة العذراء الشهيرة بالمعلقة صائما بدموع مدة ثلاثة أيام,استجاب الله لصلاته,وظهرت له العذراء من إيقونتها في فجر اليوم الثالث,وبشرته بأن المعجزة ستتم والجبل سينتقل,وقد انتقل الجبل بالفعل مما يلي تل الكبش بين القاهرة والفسطاط بزلزلة عظيمة,وكانت الشمس تظهر من تحته علي نحو ما سجلته كتب التاريخ وحفظه تراثنا الكنسي. ثانيا-ظهورا قصيرا لا يتعدي بضع دقائق يستغرقها أداء الرسالة التي ظهرت العذراء من أجلها. ثالثا-ظهورا لمرة واحدة عادة بالنسبة لكل حدث علي حدة.وقد يتكرر مرة أخري أو مرتين أخريين علي أكثر تقدير كما حدث بالنسبة للخليفة المأمون(814-833)م الذي كان قد أصدر أمرا في القرن التاسع بهدم جميع الكنائس المصرية,فنفذ الأمير الحاكم بمصر أمر الخليفة العباسي.فلما أراد هدم كنيسة العذراء بأتريب.واعترض كاهنها الراهب القس يوحنا,وطلب مهلة ثلاثة أيام,وأمهله الأمير,واعتكف الكاهن القديس بالكنيسة صائما ومصليا,فظهرت العذراء للخليفة في بغداد في ثلاث ليال متوالية,وطلبت إليه في حلم أن يكتب إلي الأمير بوقف هدم كنيسة أتريب وسائر الكنائس في مصر.ولما صدع الخليفة للأمر وكتب الخطاب ومهره بتوقيعه,اختطفه من يده طائر أبيض وحمله إلي خيمة الأمير في أتريب وهي مغلقة,وألقاه بين يديه,أو كما حدث في القدس في يوم 21يونية سنة1954م حيث ظهرت العذراء بدير الأقباط الأرثوذكس أكثر من مرة فبني المطران الأنبا ياكوبوس كنيسة في مكان الظهور. الظهور في بلاد الغرب: وكذلك مرات ظهور العذراء الشهيرة في بلاد الغرب,مما يرويه من كتبوا عن هذا الظهور في بلدةفاطمةبالبرتغال في المدة من 13مايو إلي13أكتوبر سنة 1917 وفي لورد عام1858م. فالملاحظ عن هذا الظهور الأخير بحسب رواية الذين أرخوا له: 1-إنه ظهور أو تجلي ليس للجماهير,فقد كان الأطفال هم الذين يرون العذراء,ولا يراها غيرهم من ألوف البشر الذين اختلفوا إلي مكان الرؤيا,ليتحققوا من رواية الأطفال.وهذا هو السبب في أن الفاتيكان لم يعلن الاعتراف بهذا الظهور إلا بعد سنوات مما جمعه من أنباء المعجزات. 2-إنه ظهور لزمن قصير يتراوح بين10, 15 دقيقة في كل مرة. 3-إنه ظهور لمرات قليلة وفي فترات متباعدة. فالمؤلفون الذين كتبوا عن هذا الظهور قالوا إن ظهور العذراء في مدينة فاطمة حدث ست مرات(من 13مايو إلي13أكتوبر سنة1917) وكان بين كل ظهور والظهور التالي له مدة شهر,ثم توقف الظهور نهائيا بعد المرة السادسة.وكذلك الحال بالنسبة إلي مدينة لورد,فالذين كتبوا عنه قالوا إنه حدث ثماني عشرة مرة منذ11فبراير1858. مميزات التجليات في الزيتون: أما تجليات السيدة العذراء في الزيتون فتتميز بأمور ثلاثة: أولا-إنها تجليات لا لشخص واحد أو عدد محدود من أفراد يرونها هم لا يراها غيرهم,بل هي تجليات لجميع الناس فقد رآها فعلا عشرات الألوف في كل مرة.ولذلك فهي تجليات وليست مجرد ظهور. ثانيا-إن بعض تجليات أم النور تستغرق وقتا كافيا قد يطول أحيانا إلي بضع ساعات,حتي أمكن للبعض أن يراها مرات في الليلة الواحدة,فإذا ابتعد عن مكان الرؤيا بسبب ضغط الجماهير وتزاحمها,كان يجاهد ليعود مرة ومرات,فكان يتمكن من رؤية أم النور,ثم يفسح المجال لغيره,ثم يعود فيراها من جديد.وكان بعض الناس ممن يراها يجري إلي بيت قريبه أو صديقه يوقظه من نومه فيرتدي ملابسه ويندفع إلي المكان,فيري بدوره ما رآه غيره فيرجع مؤمنا بحقيقة الرؤيا. ثالثا-إنها تجليات متكررة متوالية-متكررة لأنها: 1-في الليلة الواحدة تظهر وتتجلي عديدا من المرات,وبمناظر مختلفة,وفي مواضع مختلفة من الكنيسة:في داخل القبة الشرقية البحرية,وفي خارجها,وفي داخل القبة الغربية البحرية,وفوقها,وخارجها,وفوق القبة الكبري والوسطي,وفوق القبتين الغربية القبلية والقبة الوسطي,وفوق النخلة,وفي الفجوة بين شجرتين بالجهة القبلية للكنيسة. 2- إنها تظهر أحيانا في ليال متعاقبة من دون هدنة.وفي بعض الليالي التي لا تتجلي فيها تظهر بعض الظواهر الروحانية ومن بينها الحمام الأبيض الناصع المشع في تشكيلات مختلفة,والنجوم,والبخور,والسحاب المنير.وفي بعض الليالي لا يظهر شئ علي الإطلاق.ولكن عدم الظهور في هذه الليالي يؤكد حقيقية الظهور في الليالي التي تتجلي فيها أم النور,لأن الظروف الخارجية هي هي بعينها من حيث الإضاءة وغيرها. ولا يمكن لذلك أن نعطي رقما صحيحا لعدد مرات الظهور أو التجليات التي تمت حتي الآم.إنه لا يعيها الحصر. 3- ثم إنها تجليات متوالية,لقد مر علي بدء الظهور سنة كاملة(من2 أبريل سنة1968 إلي2أبريل 1969) ولازال تجلي العذراء والظواهر الروحية تتوالي,ولا نعرف متي يتوقف هذا الظهور أو التجلي.فإذا قلنا إن تجليات العذراء أم النور بلغت في هذا العام المنصرم 300 أو400 ظهور وتجلي,فهذا التقدير تقدير خاطئ لاشك,وليس منصفا للحقيقة الواقعة.لأنه إذا كان في بعض الليالي لا يتم ظهور واحد,ففي ليال كثيرة متوالية كانت تتم عدة تجليات في الليلة الواحدة وإلي فترة طويلة تعقبها هدنة غير محددة لليلة واحدة أو لبضعة ليال. من كل ما سبق يتضح لنا أننا فعلا أمام ظاهرة جديدة كل الجدة لم يسبق لها نظير في الشرق أو الغرب.وهي ظاهرة ينبغي أن ننظر إليها نظرة جادة غير هازلة,لأنها علي قدر ما هي مفرحة ومثيرة,بقدر ما هي جليلة وخطيرة,بل وبشيرة ونذيرة بأحداث متوقعة في المستقبل القريب لأمتنا وبلاد الشرق الأوسط,وفي المستقبل البعيد للجنس البشري كله. الظهور حقيقة: أما أن ظهور العذراء وتجلياتها حقيقة مؤكدا فهذا أمر لا يرقي إليه الشك بتاتا وكل من شك ذهب ورأي فرجع مؤمنا لا بالظهور وحده,بل عاد مؤمنا بالله وبالعالم الأرواح,وبالآخرة,والحساب,والثواب,والعقاب ,وبكل القيم الروحية المسيحية. ولذلك فإنه عندما كان يتصل بنا الصحفيون ومراسلو وكالات الأنباء يستفسرون عن اعتراف الفاتيكان بظهور العذراء في الزيتون كنت أبتسم متعجبا من استفسار كهذا وكنت أقول:هل نحن الذين رأينا ونري العذراء بعيوننا في حاجة إلي أن يشهد الفاتيكان بصحة الرؤيا وهو علي بعد ألوف الأميال؟! إنه يكفينا أن نقول لكل من يشك ما قاله فيلبس لنثنائيل عن السيد المسيحتعال وانظر! ومع ذلك لقد جاء كثيرون من الأجانب من مختلف بلاد العالم,فذهبوا إلي الزيتون,ورأوا بعيونهم ,وآمنوا,وعادوا إلي بلادهم مؤمنين,ونقلوا إيمانهم وما رأوا لغير المؤمنين أو للمتشككين أو للمتسائلين. وقد وردت إلي لجنة تقصي الحقائق عشرات الرسائل من مختلف بلاد العالم:من السويد والدانمرك وإنجلترا وفرنسا وألمانيا وسويسرا وإيطاليا,والولايات المتحدة الأمريكية,وبلاد الشرق العربي,وأفريقيا,وأستراليا...ورددنا علي هذه الرسائل مؤكدين لهم بالبينات حقيقة الظهور البتولي. أنباء عن ظهور أطياف نورانية فوق كنائس دير مواس بالمنيا منظمة الأقباط الأحرار كتبها شريف رمزى المحامى الخميس, 12 نوفمبر 2009 14:17 ذكر شهود عيان بمناطق مُتفرقة بمركز دير مواس، ومنها قرية نزلة البدرمان التى شهدت اعتداءات على منازل ومُمتلكات أقباط بسبب إعادة بناء منارة لكنيسة القرية فى غُضون الإسبوعين الماضيين، أنهم شاهدوا أطياف نورانية غير مُعتادة تظهر وتختفى بالقُرب من قِباب ومنارات عدد من الكنائس بقُرى وتُخوم دير مواس.. وبحسب روايات شهود العيان -للأقباط الأحرار- فإن هذه الأطياف -والتى اتخذ بعضها شكل حمام- ماتزال تَبرُق فى سماء دير مواس بشكل واضح للعيان، وهو ما دعا الأهالى من الأقباط والمُسلمين للتجمع والازذحام أعلى أسطح المنازل لمُشاهدة الظاهرة -والتى اعتبرها الأهالى ظهوراً نورانياً للسيدة العذراء- وأكد البعض على ثقتهم بأن السماء تُعلن بطريقتها أن الأقباط أصحاب حق وأنهم محروسين بقوة إلهية فى مواجهة التهديدات المُستمرة التى يتعرضون لها على خلفية بناء سور لدير أو ترميم كنيسة مُتهدمة كما حدث فى قرية نزلة البدرمان، وماتزال أجواء من الفرحة مَصحوبة بالهٌتاف والزغاريد تَعُم قُرى ونجوع مركز دير مواس ابتهاجاً بما اعتبره الأهالى ظهورات روحية. جدير بالذكر أن مُحافظة المنيا تشهد فى الأونة الأخيرة حالة من الاحتقان بين مواطنيها من المُسلمين والأقباط، تتجلى مظاهره بين الحين والآخر فى شكل هجوم على كنائس ومُمتلكات الأهالى من الأقباط وقد قام الكهنة بقفل الكنائس لتجمع عدد كبير من المسيحيين حولها لرؤية هذه الأنوار وذلك خوفاً من إعتداء المسلمين عليهم القس/ صرابامون عجبان - كاهن كنيسة مارجرجس بنزلة البدرمان تبع مركز دير مواس بالمنيا قال : بعد الكنيسة كانت توجد نهضه مارجرجس ليلاً وحوالى الساعة 8 ليلاً تلقى العديد من االمكالمات التلفيونية لم تحضر ايقولون أنهم رأوا أطياف نورانية بشكل حمام ولم أستطع الطلوع لسطح الكنيسة لأننى كانت عندى زيارة لمريض فلما ذهبت لمنزلة وجد الناس مجتمعين فرأيت معهم هذا الطيف النورانى ويقول أيضاً أن الجميع رأى هذه الأطياف مسيحيين ومسلمين استمع لتسجيل مع القس/ بسطوروس شفيق - كاهن دير العذراء والأنبا إبرأم بدلجا ايوه صحيح راى الشعب أطياف نورانية ليس لها شكل حول المنارة بالكنيسة |
||||
06 - 08 - 2012, 11:36 AM | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: موسوعة ظهورات العذراء
الظهور الثانى
ظهور العذراء مريم بالزيتون فى 24 برمهات 1684 ش الموافق 2 ابريل 1968 م يعتبر ظهور السيدة العذراء بكنيستها فى منطقة الزيتون فريداً وغريباً من نوعه لأنه تميز عن ظهورتها السابقة واللاحقة فى عدة وجوه منها :- أولاً : تعدد ظهور الروحانى .. أنها ظهرت بمفردها - ظهور العائلة المقدسة بكاملها - صاحب ظهورها ظهور كائنات روحية مثل حمام وأشعة نورانية وغيرها . ثانياً : فترات ظهورها .. لم تظهر لفترات محدودة ولكن أستمر ظهورها عدة شهور بصورة مستمرة ويومية وقد يكون ظهورها عدة مرات فى اليوم . ثالثاً : لقد رآها الجميع .. لم يقتصر رؤيتها على قلة محدودة ولكن الذين رأوها ملايين من جميع الأديان , مسلمين ومسيحيين من جميع الطوائف . رابعاً : صاحب ظهورها معجزات .. صاحب ظهورها معجزات عديدة والعجيب أن من كان يطلب شفاؤة منها يحصل عليه حتى ولو لم يذهب ليطلبه منها فى كنيستها بالزيتون أثناء فترة ظهورها . بداية ظهورها فى شهر أبريل1986 م كان حسن عواد وعبد العزيز على ( خفراء ) ومأمون عفيفى ( مدرب للسائقين) وياقوت على .. وهم من العاملين الساهرين الذين يعملون فى تصليح أتوبيسات فى جراش عام للحكومة التابع لهيئة النقل العام الذى يقع فى شارع طوممباى أمام كنيسة العذراء بالزيتونوقد لفت نظرهم وجود أشعة نورانية باهرة تخرج من القبة الرئيسية للكنيسة .. وإذا بهم يرون فتاة متسربلة بثياب بيضاء وساجدة بجوار الصليب الذى يعلو القبة فتسمرت أقدامهم وفتحوا أفواههم وأصيبوا بالدهشة من هول المنظر , وإذا بالفتاة التى رآوها تسير على سطح الكنيسة بالقرب من حافتها فتصور فاروق محمد عطوة من وضوح التجلى أنها فتاه تريد الإنتحار بإلقاء نفسها من فوق سطح الكنيسة وكانت تقف فى بعض الأحيان على القبة الشديدة الإنحدار فاشار إليها بأصبعة المربوط وصاح بأعلى صوته : " حاسبى يا ست . . حاسبى ياست .. حاسبى لحسن تقعى " وتجمع المارة فى الشارع وبدأت الفتاة تظهر بوضوح واقفة وهى فى غلاله من النور الأبيض البهى , وكانت تمسك فى يدها غصن زيتون , ثم ظهر سرب من الحمام الأبيض فصرخ الكل : " دى العدرا مريم " وحاول العاملين المسلمين فى الجراش أن يتأكدوا مما يرون فسلطوا أضواء كاشفة يستعملونها فى تصليح عربات النقل العامه ليلاً على الفتاة التى تجوب سيراً على سطح الكنيسة فكان جسمها النورانى يزداد نوراً وتألقاً .. ولما شاع الخبر أطفأت إدارة الكهرباء سريان الكهرباء إلى المنطقة فبدت العذراء أكثر نوراً وأشد ضياءاً و ذهب خفير (حارس) الكنيسة إبراهيم يوسف عندما عرف بما يجرى مسرعاً إلى الأب القمص قسطنطين موسى كاهن الكنيسة والذى يسكن على بعد خطوات من الكنيسة وقال له : " إلحق يابونا العذراء ظهرت فوق القبة الشرقية " فأرسل أبونا ابنه معه أولاً ثم ذهب بنفسه وشاهد صورة نورانية للسيدة العذراء وهى خارجة من القبة وعندما تكرر المنظر أبلغ البعض الشرطة ( بوليس النجدة) فوصل رجالها على الفور ولم يدرون ماذا يفعلون ؟ وعلى الفور ذاع نبأ هذه الفتاة فعرف المسيحيين أنها ظهور للعذراء مريم فتجمع العشرات فالمئات فى غضون دقائق معدودة وكانت مريم العذراء واقفه وليست مواجهه للناس فإستدارت فى وقفتها وبدأت ملامحها تزداد وضوحاً ورأى الناس غصن من الزيتون تمسكه فى يدها ثم ظهر سرب حمام فوق رأسها , وأدرك الكل أن هذا ظهوراً للسيدة العذراء مريم , فصاحوا وهللوا ورنم المسيحيين : العدرا مريم .. العدرا مريم .. شوفوا الست العدرا أم النور وأنقلب المكان إلى مجموعات تصلى وأخرى ترنم . وفى الصورة المقابلة ترى أسراب الحمام النورانى الغريبة تطير فى السماء أعلى الكنيسة وبدأت جموع الأقباط تتجمع حول الكنيسة , وشكلوا مجموعات تترنم حولها بسيدة الطهر والعفاف العذراء مريم فأنشد بعضهم وقالوا : يالا إظهرى يالا .. طلى بنورك طلة وأنشد آخرون .. رشوا الورد يا صبايا .. رشوا الورد على الياسمين رشوا الورد وصلوا معايا .. دى العدرا زمانها جاية وظهرت عشرات التراتيل والأنغام الروحية الدينية المسيحة ووقف الناس طيلة الليالى ليروا أم المسيح تظهر لهم وقد خرجت عشرات الكتب تحتوى ألاف من الصفحات تسجل المعجزات التى فعلتها العذراء مريم , وقد فعلت المعجزات لأحد المسلمين كان مريضاً وقال له أحد المسيحيين تعال معى لنرى العذراء مريم فقال له أنا لا استطيع فإذا كانت هى أم المسيح فلتأتى إلى وتشفينى وفعلا شفته ولم يجرى العملية وهكذا آمن بالمسيحية وأسمه اليوم يوحنا عبد المسيح ولا قى إضطهادات شديده لأجل إيمانه . وكررت الحكومة ما فعله عمال الجراش لأن الحكومة خشت أن يكون فى الأمر خدعة فسلطوا أضواء كاشفة على الكنيسة فإزدادت هيئة العذراء نورانبة , وقامت الهيئة العامة للكهرباء بقطع الكهرباء عن منطقة الزيتزن التى بها الكنيسة وما حولها وقامت الشرطة بفحص المنطقة المحيطة فحصاً دقيقاً فى دائرة قطرها 24 كيلومترا وهدفهم الكسف عن أى نوع من أنواع الحيل الخداعية التى ربما تكون مصدر هذه الأضواء الغريبة والإشعاعات , وكانت النتيجة أن السلطات عجزت عن تفسير هذه الظاهرة الغريبة بالنسبة إلى المسلمين وظلت العذراء تظهر ببهاء عجيب ظهورات متكررة تصل إلى عدة ساعات فى الليلة الواحدة . الرئيس جمال عبد الناصر رئيس الجمهورية يشاهد ظهور السيدة العذراء مريم وأرسل جمال عبد الناصر إلى بطريركية الأقباط ألأرثوذوكس بعض المبعوثين ليتأكد من ظهور العذراء مريم , وجاء مبعوثيه يسألون البابا كيرلس السادس هل العذراء ظهرت ؟ فلم يجيبهم وعندما أصروا على الإجابة قال لهم : " أذهبوا وشوفوها بنفسكم " فقرر الرئيس جمال عبد الناصر وهو يدين بالإسلام الذهاب شخصياً لمشاهدة هذا الظهور الغريب ومعه عائلته وكان يصحب هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 613x426 الابعاد 20KB. ه حسين الشافعى سكرتير المجلس الإسلامى الأعلى .. وجلسوا فى شرفة منزل أحمد زيدان كبير تجار الفاكهة والذى كان منزله مواجه لكنيسة السيدة العذراء بالزيتون , وليلتها ظهرت السيدة العذراء أم النور ظهوراً فريداً فى الخامسة صباحاً راجع كتاب محمود فوزى البابا كيرلس السادس وعبد الناصر ورآها كل الحضور وتولت الحكومة تنظيم الحضور حول الكنيسة وجمع مبالغ نقدية وأعطت الحكومة الجراش المقابل إلى الكنيسة وبنيت فيه كاتدرائية كبيرة بأسم القديسة العذراء مريم . وفى حديث لقداسة البابا شنودة الثالث للأستاذ محمود فوزى قال ‘ن ظهور العذراء : " فى سبب هذه الظهورات وسبب مجيئها فى ذلك العصر نحن لا نتحدث فى الظهورات نفسها ولكن فى سببهم أو سبب مجيئها , وإذا كان الرئيس جمال عبد الناصر قد شاهد بنفسه ظهور السيدة العذراء فهذا يؤيد الفكر الذى اقوله بأن مصر كانت تحتاج إلى تعزية خاصة من الناحية السياسية بعد نكسة 1967م , وإشعار مصر أن هناك مساعدة من الأرواح المقدسة التى صعدت إلى الرب وخصوصاً من العذراء التى بعتقد فيها المسلمون قبل أنيعتقد فيها المسيحيون .. يعنى فى الإسلام يعتبر الله يفضلها على نساء العالمين , فهى من الناحية السياسية تعزية لمصر بعد النكسة .. أما من الناحية الروحية فظهور روح مقدسة إنتقلت من عالمنا منذ أكثر من 1900 سنة إشعار لنا بخلود النفس ويرقى هذه النفس التى تظهر فى هيئة نور ساطع , وكون انها ترتبط ببعض المعجزات إشعار بقوة الروحانية كلها ورفع للمجتمع من النظرة المادية إلى النظرة الروحية ومن الناحية السياسية تعزية لمصر فى وقت قد تعبت فيه فعلاً وبالفعل بعد ذلك وجدنا مصر قد بدأت تسعيد قوتها والجيش بدأ من مرحلة الردع إلى مرحلة القدرة على الهجوم إلى ان اصبح من اقوى القوى العسكرية فى الشرق الأوسط _ ثم لماذا عام 1968م بالذات إذا لم يكن تعزية حقيقية لمصر راجع كتاب البابا شنودة الثالث وتاريخ الكنيسة القبطية - محمود فوزى الكنيسة القبطية وظهور السيدة العذراء مريم وهكذا سجل التاريخ مساء يوم 2 أبريل 1968م تاريخا واضحا جلياً فى تاريخ المسيحية فى مصر لأنه له معنى بسيطاً ومعروفاً هو أن هناك دعم سمائى للمسيحيين فى مصر ففى عهد قداسة البابا كيرلس السادس بدأت العذراء مريم فى التجلى فى مناظر مختلفة ومنها ظهرت أم النور بين القبة الغربية والقبة الوسطى فى جسم نورانى كامل الحجم وظهرت فى شكل فتاة شابة رأسها فى السماء وقدماها فى الفضاء يحيط براسها وجسمها نوراً مضئ وعلى رأسها طرحة فضية وأحياناً زرقاء سماوية , والجسم يبدو كأه فسفورياً يميل إلى الزرقة الفاتحة وتلبس رداء أبيض ناصع , والراس منحنية إلى أسفل فى شكل صورة العذراء الحزينة , وكانت تنظر إلى الصليب وأحيانا كانت تتحرك فى بطئ وفى هدوء وتنحنى أمام الصليب الموضوع فوق الكنيسة الذى كان يشع نوراً ايضاً برغم من أنه من الأسمنت المسلح المصمت وكانت ترفع يدها ثم تخفضهما وكانت فى بعض الحيان تضع يدها على صدرها كمن تصلى , وكان فى بعض الحيان يظهر خلفها ملاك وقد يطول ظهورها عدة ساعات والألاف من الناس تشاهدها وأستمر ظهور العذراء عدة شهور كل يوم . وبعد ان تكرر الظهور لعدة ليالى تصاحبه عدة ظواهر عجيبة شكل قداسة البابا كيرلس السادس لجنة من ألاباء :- القمص جرجس متى مدير الديوان البطريركى , القمص يوحنا عبد المسيح سكرتير اللجنة الباباوية لشئون الكنائس , القمص بنيامين كامل سكرتير قداسة البابا . وذهبت اللجنة إلى كنيسة السيدة العذراء بالزيتون لتقصى الحقائق حول ظهورها وتجليها .. وعاينت ظهور العذراء بأعينهم ثم تقابلت مع عمال الجراش الحكومى المقابل للكنيسة الذين شاهدوها أولاً وكتبوا تقريرهم بتاريخ 30 ابريل 1968 م وسجلوا ما رأوه والتحقيقات التى اجروها وقد شكل قداسة البابا المعظم الأنبا كيرلس السادس لجنة من الأساقفة لتقصى وقائع الظهور والمعجزات التى صاحبتها لأعطائة تقريراً عن هذا الحدث الفريد فى نوعه الذى شاهده الملايين من شعب مصر مسلمين هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1278x648 الابعاد 174KB. ومسيحيين وأعلن النبأ على مصر كلها أن مصر قديما أستقبلت العائلة المقدسة الهاربة من بطش هيرودس فظلت العذراء تبارك شعب مصر فى يوم السبت الموافق 4 مايو 1968 م بعد الظهر من الساعة الواحدة أذيع التقرير الرسمى للكنيسة القبطية فى المقر الباباوى بالبطريركية بكلوت بك حيث دعا إلى مؤتمر صحفى وشهده 150 مندوباً عن الصحف العربية والمصرية وألجنبية ووكالات النباء والإذاعة والتلفزيون ومندوب من وزارة السياحة وحضر كل من أصحاب النيافة : نيافة ألنبا ابرآم اسقف الفيوم , نيافة الأنبا اثناسيوس أسقف بنى سويف والبهنسا , نيافة ألنبا صموئيل أسقف الخدمات , نيافة ألنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمى .. كما حضرة عدد من ألاباء الكهنة منهم : القمص جرجس متى مدير الديوان البطريركى , القمص مرقس غالى وكيل عام البطريركية , القمص بنيامين كامل سكرتير قداسة البابا وقام بقراءة البيان الصادر من المقر الباباوى نيافة ألنبا أثناسيوس أسقف بنى سويف والبهنسا : واعلن ظهور العذراء مريم والدة الإله فى كنيستها بالزيتون وقد أجاب العلامة الأنبا غريغوريوس أسقف الدراسات العليا والثقافة القبطية والبحث العلمى رئيس اللجنة على أسئلة الصحفيين ومن أقوله : " لعل هذا الظهور بشير خير وعلامة من السماء على أن الرب معنا , وأنه سيكون فى نصرتنا , ولن يتركنا , فنحن نسمع منذ يونيه الماضى أن الله تخلى عنا ( يقصد نيافته الحديث عن نكسة 1967 م وكانت هناك ظروف عصبية تعيشها مصر كله خاصة المسيحيين فقد كان المسلمون يقولون أننا سنبيد اليهود فى حرب 1967 م ثم نبيد نصارى مصر) ولكن هذا الظهور الذى يصل إلى حد التجلى الذى تم ولا زال يجرى علناً أمام الألوف من الناس يرفع روحنا المعنوية ويبشرنا بأن الرب نصير لنا وأنه لن يهملنا . إن بلادنا التى تباركت منذ نحو ألفى عام بدخول المسيح له المجد وزيارة العذراء أم النور تتبارك أيضاً من جديد بهذا التجلى الذى لم يحدث له نظير من قبل فى الشرق أو فى الغرب . وسأل أحد الصحفيين الأنبا أغريغوريوس رئيس لجنة الكنيسة القبطية : هل هذه الظاهرة مقبولة دينياً وعلمياً ؟ فأجاب سيادته : نعم .. فظهور العذراء وتجليها ليس بالحدث الجديد , فقد ظهرت لأفراد كثيرين بطول التاريخ لتطمينهم أو تبليغهم رسالة خير أو شفاء , كما ظهرت سابقاً للبابا أبرآم البطريرك السكندرى الـ 62 لتبشرة بأن صلواته قد قبلت وأنه سيتمكن من نقل جبل المقطم كطلب الخليفة المعز لدين الله الفاطمى , إتماماً لقول الإنجيل : " لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل إنتقل من هنا إلى هناك فينتقل ولا يكون شئ غير ممكن لديكم ( متى 17:20) كما ظهرت للخليفة المأمون العباسى عندما أصدر أمره بهدم كاتدرائية العذراء بأتريب . وليست ظهورات القديسين بغريبة أو عجيبة , فنحن نتمتع بظهورات العذراء مريم فى مناسبات بعض الأعياد , وبظهورات القديس العظيم مار جرجس والقديس الأنبا برسوم العريان وغيرهم من القديسين , ومن ناحية قبول الظاهرة علمية فهى مقبولة خاصة وان من العلماء من يبحث فى ظهور الأرواح وأستجسادها فى جسد فى جسد أثيرى , وأمكنهم أن يصوروا هذا الجسد فى الشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء . على أن تجليات العذراء فى الزيتون هى فى الواقع حدث جديد , فالمعروف علمياً حتى الآن أن الأرواح لا تظ هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 636x922 الابعاد 152KB. هر لجميع الناس بل لبعض الأشخاص فى ظروف خاصة ممن لهم مواهب وساطية , أما العذراء فى الزيتون فتظهر جسماً نورانياً كاملاً لعشرات أللوف من كل الناس دون تفريق بين الواحد والآخر سواء من له موهبة الجلاء البصرى أو من ليست له هذه القدرة . أما لماذا ظهرت السيدة العذراء فى مصر بالذات , فهذا فضلمن الرب وبركة لأرضنا الطاهرة , وشرف لبلادنا المقدسة , ويوم أن هربت العائلة المقدسة من وجه هيرودس , ولم تشأ أن تهرب إلى بلد آخر غير مصر , وقد كان ذلك ولا زال بركة من الرب لنا . وقد قال الوحى الإلهى عن مصر : مبارك شعبى مصر .. وبعد نحو ألفى عام , وبعد أن استولى على الأماكن المقدسة بالقدس , وبعد أن ضعفت روح التقوى فى كثير من بلاد العالم , شرفت بلادنا مصر أن تكون من جديد المكان الذى تهرب إليه الروحانية ممثلة فى تجليات العذراء مريم أم النور , ولعلنا بذلك تدخل مرحلة حاسمة من مراحل اليام ألأخيرة . ولماذا ظهرت فى هذا الوقت بالذات ؟ وهل هناك إحدى المتاسبات الدينية المتعلقة بها , فالحق أن مساء يوم الثلاثاء 2 أبريل وهو اليوم ألول الذى ظهرت فيه لا يمثل مناسبة دينية هامة , مما لها علاقة مباشرة بالسيدة العذراء , ولا بد أن يكون السبب الحقيقى والمناسبة الحقيقية فى علم الرب تعالى وعند السيدة العذراء , ولكن ألستا فى حاجة ماسة إلى هذا الظهور لتثبيت الإيمان فى زمن الظعف فيه الإستمساك بعرى التقوى !! لقد أستولى اليهود على الأراضى المقدسة بالقوة , وكان توقيت الظهور يوافق أسبوع الألام والأحتفالات بصليب المسيح وقيامته قد قاربت , وكان الحجاج إلى الأماكن المقدسة يتأهبون فى مثل هذا الوقت من كل عام لرحلتهم المباركة التى حرموا منها بإحتلال إسرائيل لها , فكأن العذراء تهرب إلى مصر كما هربت إليها فى ظروف مماثلة من قبل تعبيراً عن حزنها وألمها وتعويضاً لنا عما فقدناه بإحتلال اليهود ( ليس هذا سبب ظهور السيدة العذراء مريم وإنما ما قيل فى هذه المناسبة كان لسبب سياسى ) وهى لفتة روحانية من السماء لها دلالتها فى رفع روحانية المعنوية , وتوكيداً لرحمة الرب بنا ورعايتة لنا . إنتهى الصورة المقابلة تعتبر الصورة الحقيقية الوحيدة لطيف السيدة العذراء مريم والتى اختبرتها جريدة الأهرام بأجهزتها وثبت صدقها أما البيان الباباوى الذى اذاعة نيافة الأنبا اثناسيوس أسقف بنى سويف والبهنسا بالمقر الباباوى بالأزبكية فى يوم 4 من مايو 1968 م : " منذ مساء يوم الثلاثاء الثانى من أبريل 1968 م الموافق 24 برمهات 1684 ش توالى ظهور السيدة العذراء أم النور فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التى بأسمها بشارع طومانباى بحى الزيتون بالقاهرة .. وكان هذا الظهور فى ليال مختلفة كثيرة لم تنته بعد , باشكال مختلفة بالجسم الكامل وأحياناً بنصفه العل هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1234x694 الابعاد 169KB. وى يحيط بها هالة من النور المتلألئ , وذلك تارة من فتحات القباب , وكانت تتحرك وتمشى فوقها وتنحنى أمام الصليب العلوى فيضئ بنور باهر , وتواجه المشاهدين وتباركهم بيدها وإيماءات رأسها المقدسة , كما ظهرت أحياناً بشكل جسم كما من سحاب ناصع أو بشكل نور يسبقة إنطلاق أشكال روحانية كالحمام شديد السرعة , وكان الظهور يستمر لفترة زمنية طويلة وصلت أحياناً إلى ساعتين وربع ساعة كما فى فجر الثلاثاء 30 ابريل 1968م الموافق 22 برمودة 1684 ش حين استمر شكلها المتلألئ من الساعة الثانية والدقيقة الخامسة والربعين إلى الساعة الخامسة صباحاً . وشاهد هذا الظهور الآف عديدة من المواطنين من مختلف الأديان والمذاهب ومن الأجانب ومن طوائف رجال الدين والعلم وسائر الفئات الذين قرروا بكل يقين رؤيتهم لها , وكانت الأعداد الغفيرة من الناس تتفق فى وصف هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1296x754 الابعاد 202KB. المنظر الواحد بشكله وموقعة وزمانه بشهادات إجماعية تجعل ظهور السيدة العذراء أم النور فى هذه المنطقة ظهوراً متميزاً فى طابعة , مرتقياً فى مستواه عن الحاجة إلى بيان أو تأكيد . وصحب هذا الظهور أمران هامان : الأول إنتعاش روح الإيمان بالرب والعالم الاخر والقديسين وإشراق نور المعرفة الرب على كثيرين كانوا بعيدين عنه , ومما أدى إلى توبه العديدين وتغيير حياتهم . الثانى : حدوث آيات باهرة من الشفاء المعجزى لكثيرين ثبت علمياً ويالشهادات الجماعية . وقد قام المقر الباباوى بجمع المعلومات عن كل ما سبق بواسطة أفراد ولجان من رجال الكهنوت الذين تقصوا الحقائق وعاينوا بأنفسهم هذا الظهور واثبتوا ذلك فى تقاريرهم التى رفعوها إلى قداسة البابا كيرلس السادس . والمقر الباباوى إذ يصدر هذا البيان يقرر بملئ الإيمان , وعظيم الفرح , وبالشكر الإنسحاقى أمام العزة الإلهية أن السيدة العذراء أم النور قد والت ظهورها بأشكال واضحة ثابتة فى ليال كثيرة مختلفة لفترات متفاوتة وصلت فى بعضها لأكثر من ساعتين دون أنقطاع , وذلك إبتداء من مساء الثلاثاء 2 أبريل 1968 م الموافق 24 برمهات 1684 ش حتى الآن بكنيسة السيدة العذراء القبطية الرثوذكسية بشارع كومانباى بحى الزيتون فى طريق المطرية بالقاهرة وهو الطريق الثابت تاريخياً أن العائلة المقدسة قد إجتازته فى تنقلاتها خلال إقامتها فى مصر . جعل الرب هذه البركة رمز السلام للعالم , ويمن لوطننا العزيز , وشعبنا المبارك الذى سبق الوحى الإلهى فنطق عنه مبارك شعبى مصر . حديث صحفى مع البابا كيرلس السادس نشرت جريدة اخبار اليوم يوم 11/ 5/ 1968م حواراً أجراه الأستاذ ميخائيل خليل مع قداسة البابا : وكشف البابا كيرلس السادس عن علاقته الوثيقة بالعذراء مريم أم النور , وكيف أنه رآها فى بيت أسرته الذى نشأ فيه , وتكلم عن دور العذراء فى حياة المسيح ومعجزتها مع متياس الرسول وقصة الرجل اليهودى الذى حاول فتح الصندوق الذى به جسد العذراء , وكيف يبست يداه ثم رجعتا ثانية بشفاعتها , ثم اجاب على السئلة الخاصة بالبيان الباباوى والمؤتمر الصحفى الذى عقجد بالبطريركية . ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- تقرير اللجنة التى شكلها قداسة البابا كيرلس السادس لإثبات صحة ظهور السيدة العذراء فى كنيستها بالزيتون حضرة صاحب الغبطة والقداسة البابا المعظم الأنبا كيرلس السادس بابا وبطريرك الكرازة المرقسية يتشرف أبناؤكم القمص جرجس متى والقمص يوحنا عبد المسيح والقمص بنيامين كامل برفع هذا التقرير حول ظهور السيدة العذراء بكنيستها الكائنة بناحية الزيتون . لقد أسعدنا الوقت الذى فيه أخترتنا قداستكم لنذهب إلى كنيسة السيدة العذراء بالزيتون , فقمنا بالذهاب يوم الثلاثاء الموافق 23 أبريل 1968 م وعندما وصلنا أردنا أن نتقصى من أولئك الذين شاهدو ظهور السيدة العذراء , فدخلنا الجراج المواجه للكنيسة , وكانت الساعة التاسة مساء , فبدأنا بالإتصال بعمال هذا الجراج الذى لمؤسسة النقل العام , فأكدوا لنا انهم راوا العذراء بأنفسهم وبأعينهم فى أول ليله شوهدت فيها من أربعة اسابيع مضت , فكان كل واحد منهم يقول أنه ليس وحده هو الذى شاهدها , وإنما رآها فى الوقت ذاته زملاء آخرون من العمال وعدد كبير من الناس الذين تصادف مرورهم حينذاك , وهذه خلاصة أقوال عمال جراج مؤسسة النقل العام :- 1- قال السيد / مأمون عفيفى مدرب سائقى النقل العام ويحمل بطاقة شخصية رقم 9937 قسم السيدة : " كنت ساهراً بالجراج المواجه للكنيسة , وفى الساعة الثالثة والنصف بعد منتصف ليلة الثلاثاء الموافق 2 أبريل سنة 1968 م سمعت خفير الجراج الواقف على البابا يصيح بصوت عال " نور فوق القبة" فخرجت بسرعة وشاهدت بعينى سيدة تتحرك فوق القبة ويشع منها نور غير عادى فأضاء ظلمة المكان المحيط بالقبة , ودققت النظر إليها , وطل بصرى متعلقاً بها فتبينت أنها العذراء , ورأيتها تمشى فوق القبة الملساء وجسمها شعلة من النور , وكانت تسير فى هدوء فلم اتمالك من أن أهتف : " إن الله إصطفاك وطهرك وإصطفاك على نساء العالمين " 2- أما الخفير ويدعى عبد العزيز بجراج مؤسسة النقل العام أيضاً فقال إنه ما كاد يبصر العذراء جسماً نورانياً فوق القبة حتى أخذت أصيح "نور فوق القبة" وناديت حسين عواد الذى أسرع ومعه آخرون من العمال وشاهدوا العذراء وهى تتحرك فوق القبة , وقلت أن الناس حرموا هذه السنة من زيارة العذراء فى القدس , فجاءت إليهم تزورهم بنفسها " وتكلم حسين عواد وهو حداد بجراج مؤسسة النقل العام بطاقة رقم 32289 قسم الجيزة فقال : " رأيت العذراء فوق قبة الكنيسة جسماً من النور الوهاج يضئ المكان كالشمس , وكانت العذراء تمسك بيدها ما يشبه غصن زيتون , وبدأت تتحرك , والنور يشع من جسمها إلى جميع الجوانب المحيطة بها , وبدا النور بعد ذلك فى هيئة دائرة تتوسطها العذراء , وهذا المنظر لم اشهد مثله من قبل " 3- أما ياقوت على العامل بجراج مؤسسة النقل العام فهو يصف كيف كانت العذراء تسير فوق القبة فقال : " إنها كانت جسماً نورانياً محلقاً فى الفضاء , وما كادت قدماها تلامسان سطح القبة حتى تتحركان فى هدوء , ونحيط بها هالة من الوقار والقداسة , وكان الذين يشاهدونها يقفون فى خشوع وهم مأخوذون من المنظر الباهر إلى أن غاب المنظر داخل القبة " هذه يا سيدنا اقوال رجال مؤسسة هيئة النقل العام المواجه لكنيسة العذراء مريم بالزيتون و وقد اردنا أن نتأكد بأنفسنا , فتوجهنا مرات كثيرة , ففى ليلة شاهدنا السيدة العذراء تظهر أولاً بنور سماوى كروى وبداخله العذراء , ثم تظهر بكامل جسمها وتتحرك فوق القبة وتسجد نحو الصليب وتبارك الجموع الفرحة الصائحة إليها فى تضرعات , وفى ليلة أخرى رأينا حماماً بلونه الفضى اللامع المنير وهو يطير من القبة إلى السماء مباشرة , فمجدنا الرب الذى سمح لنا نحن الأرضيين أن نرى مجد السمائين , وهذا كله يرجع إلى صلواتكم الطاهرة وتضرعاتكم المقتدرة كثيراً فى فعلها من اجل شعبكم يا قداسة البابا المعظم . نسأل الرب أن يديم حياتكم ذخراً وفخراً للكنيسة , وأن يوحد الأمانة الأرثوذكسية على أيديكم , وتفضلوا بقبول خضزعنا لسدتكم الرسولية , أدام لنا ولشعب الكنيسة رئاسة كهنوتكم ودمتم . 30 ابريل سنة 1968 م - 23 برمودة سنة 1684 ش توقيعات القمص جرجس متى مدير الديوان البطريركى والقمص يوحنا عبد المسيح سكرتير اللجنة الباباوية لشئون الكنائس والقمص بنيامين كامل سكرتير قداسة البابا راجع لمزيد من التفاصيل كتاب العذراء فى الزيتون نيافة ألنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمى ================================================== =========================== بيــــــــــــان من المقر الباباوى بالقاهرة بخصوص ظهور السيدة العذراء أم النور فى كنيسة العذراء بالزيتون منذ مساء 2 أبريل 1968 م الموافق 24 برمهات 1684 ش توالى ظهور السيدة العذراء أم النور فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التى بشارع طومانباى بحى الزيتون بالقاهرة . وكان هذا الظهور فى ليالى مختلفة كثيرة لم تنتهى بعد , بأشكال مختلفة , فأحياناً بالجسم الكامل , وأحياناً بنصفه العلوى , يحيط بها هالة من النور الملألئ , وذلك تارة من فتحات القباب بسطح الكنيسة , وأخرى خارج القباب , وكانت تتحرك وتتمشى فوقها , وتنحنى أمام الصليب العلوى , فيضئ بنور باهر , وتوآجه المشاهدين وتباركهم بيديها وإيماءات برأسها المقدس , كما ظهرت بشكل جسم كما من سحاب ناصع , أو بشكل نور يسبقه إنطلاق أشكال روحانية كالحمام شديد السرعة , وكان الظهور يستمر لفترة زمنية طويلة وصلت احياناً إلى ساعتين وربع كما فى فجر الثلاثاء 30 أبريل سنة 1968 م الموافق 22 برمودة سنة 1684 ش حين إستمر شكلها الكامل المتلألئ من الساعة الثانية والدقيقة الخامسة والأربعين إلى الساعة الخامسة صباحاً . وشاهد هذا الظهور ألاف عديدة من المواطنين من مختلف الأديان والمذاهب ومن الأجانب ومن طوائف رجال الدين والعلم والمهن وسائر الفئات الذين قرروا بكل يقين رؤيتهم لها , وكانت ألأعداد الغفيرة تتفق فى وصف المنظر الواحد بشكله وموقعة وزمانه بشهادات إجماعية تجعل ظهور السيدة العذراء أم النور فى هذه المنطقة ظهوراً متميزاً فى طابعة , مرتقياً فى مستواه عن الحاجة إلى بيان وتأكيد . وصحب هذا الظهور أمران .. الأول : إنتعاش روح الإيمان بالرب والعالم ألاخر والقديسين وإشراق نور المعرفة للإله الحقيقى على كثيرين كانوا بعيدين عنه , مما ادى إلى توبة العابدين وتغيير حياتهم .. والثانى : حدوث آيات باهرة من الشفاء المعجزى لكثيرين ثبت علمياً وبالشهادات الجماعية . وقد قام المقر الباباوى بجمع المعلومات عن كل ما سبق بواسطة افراد ولجان من رجال الكهنوت الذين تقصوا الحقيقة وعاينوا بأنفسهم هذا الظهور , وأثبتوا هذا فى تقاريرهم التى رفعوها إلى قداسة البابا كيرلس السادس . والمقر الباباوى إذ يصدر هذا البيان يقرر بملئ الإيمان , وعظيم الفرح وبالشكر الإنسحاقى أمام العزة الإلهية أن السيدة العذراء أم النور قد والت ظهورها بأشكال واضحة ثابته فى ليال كثيرة مختلفة لفترات متفاوتة وصلت فى بعض الأحيان لأكثر من ساعتين دون إنقطاع , وذلك إبتداء من مساء الثلاثاء 2 أبريل سنة 1968 م الموافق 24 برمهات سنة 1684 ش حتى الآن بكنيسة السيدة العذراء القبطية الأرثوذكسية بشارع طومانباى بحى الزيتون فى طريق المطرية بالقاهرة , وهو الطريق الثابت تاريخياً أن العائلة المقدسة قد إجتازته فى تنقلاتها خلال إقامتها بمصر . جعل الرب هذه البركة رمز سلام للعالم , ويمن لوطننا العزيز , وشعبنا المبارك الذى سبق الوحى الإلهى فنطق عنه : مبــــــــــــــــــــــــارك شعــــــــــــــــــبى مصـر السبت 4 مايو سنة 1968 م 26 برمودة سنة1684 ش المقر الباباوى ************************************************** ************************************* -------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- كانت الحكومة قد قفلت الشوارع المحيطة بالكنيسة وحصلت رسوم لمن يريد مشاهدة الظهور الذى أستمر شهوراً ولقاء هذا أعطت الدولة أرض الجراش للكنيسة وشيدت الكنيسة عليها كاتدرائية العذراء الحالية --------------------------------------------------------------------------------------------------------- وتقول المؤرخة أيريس حبيب المصرى : " وجدير بالذكر أن البطريركية أشترت أرض الجراج وبيت أحمد زيدان , فأقامت فوق ألأرض كاتدرائية شامخة وشيدت مكان البيت مينى كبيراً يحتوى على مراكز للأنشطة الكنسية المختلفة أيريس حبيب المصرى - قصة الكنيسة القبطية - الكتاب السابع - ص 53 وتقول المؤرخة ايريس : " وقد صدر كتابان باللغة الإنجليزية أحدهما لراهب دومينيكانى اسمه جيروم بالمر من ولاية كاليفورنيا جار ليرى بعينية ويسمع باذنية .. فسهر عدة ليالى عند الكنيسة وتحادث مع الكثيرين من المتجمهرين , وأخذ يستقصى عمن جرت لهم الأعاجيب , وحالما عاد إلى وطنه أصدر كتاباً بعنوان "سيدتنا تعود إلى مصر" Jerome Palmer, Our Lady Returns to Egypt وكذلك جائت السيدة بيرل زكى وهى أمريكية متزوجة من قبطى , وهى أيضاً سهرت الليالى وسألت الكثيرين ممن قابلتهم عما رأوا أو عما حدث لهم من معجزات , وبدورها وضعت كتاباً بعنوان " سيدتنا تزور مصر " Pearl Zaki: Our Lady Visit Egypt ولا يفوتنا أن نذكر أن الأنبا غريغوريوس قد كتب كتاباً عن هذا التجلى المذهل باللغة الإنجليزية ليكون شهادة "للذين هم من خارج" وتقول المؤرخة أيريس حبيب المصرى عن خرجى المدرسة القبطية العظماء : " خليل باشا إبراهيم المحامى - الذى قام ببناء كنيسة السيدة العذراء بحى الزيتون التى تجلت فيها والدة أفله من 2 أبريل سنة 1968 وظلت تتجلى بها أكثر من سنتين ورآها الألاف من الناس قبط ومسلمين وأجانب . " أيريس حبيب المصرى - قصة الكنيسة القبطية - الكتاب الثالث - ص 344 ************************** فى 19 طوبة 1724 للشهداء - 28 يناير 2008 ميلادية فى مقالة بعنوان [ القصة الحقيقية لاعتناق شيخ الازهر الفحام للمسيحية ] بقلم : الاب يوتا: " ونبدأ القصة من اولها حيث ان المصريين جميعآ كانوا في حالة انكسار ويأس وهزيمة نفسية بسبب هزيمة عام سنه 1967 وكانت هناك اصوات من بعض المتعصبين المسلمين تدعي ان سبب الهزيمة هو البعد عن المنهج الاسلامي وعن الحكم بشرع الله وبسبب الارتماء في حضن الملحدين الشيوعين السوفيت وحاول بعض المسئولين اللعب علي وتر العاطفه الدينية للمسلمين وطالب بعضهم بالعودة الي الاسلام كنظام للحكم ؟؟؟ ولكن فجأة حصل الزلزال الروحي الذي زلزل العالم كله بصفة عامة ومصر بصفة خاصة (حيث ظهرت السيدة العذراء في كنيسة الزيتون في 2 ابريل سنه 1968) مما جعل الاضطراب الذي هز عقول المسلمين يزداد واصبحوا كالتائهين لا يعرفون من امرهم شيئآ فبعد ان كانوا يعتقدون انهم يجب عليهم العودة الي النظام الاسلامي حتي يتقوا غضب الله الذي سبب الهزيمة لهم حسب اعتقادهم (ومما يؤكد ذلك ان الشيخ الشعراوي صلي ركعتين شكر لله علي الهزيمة)؟؟؟ منتهي الوطنية طبعآ!!! حتي يعودوا الي حكم الله وشرعه فوجئوا بأن الله يرسل لشعب مصر رسالة اخري تختلف كليآ عما يعتقدون وهي ان السيدة العذراء تظهر في كنيستها في الزيتون ومن هول الصدمة لم يكونوا يريدون ان يصدقون ما تراه اعينهم وما سجلته الكاميرات ووكالات الانباء العالمية والصحف المختلفة. وكانت الصدمة قوية خاصة لبعض المسئولين المتعصبين (ومنهم حسين الشافعي نائب رئيس الجمهوريه) حتي انه اقنع جمال عبد الناصر ان هناك (ملعوب يقوم به النصاري) وذهب جمال عبد الناصر بنفسه وتم قطع جميع مصادر الكهرباء عن المنطقة بالكامل ورأي عبد الناصر العذراء بنفسه ومعه حسين الشافعي الذي حاول اقناع عبد الناصر بأن تقوم الدولة باصدار بيان يكذبون ظهور العذراء ولكن عبد الناصر رفض هذا الطلب (هذه المعلومه كان قد حكاها احد الكهنة المقربين جدآ من قداسة البابا المتنيح الانبا كيرلس) وكان جمال عبد الناصر علي علاقة جيدة جدآ بقداسة البابا كيرلس السادس وطلب من قداسة البابا جعل موضوع ظهور العذراء في اضيق نطاق بقدر الامكان خوفآ من حدوث توتر في العلاقة بين الاقباط والمسلمين وخاصة في وجود شخصيات تحاول استغلال عواطف المسلمين وشحنها (وكان يقصد حسين الشافعي وحكي للبابا انه رفض طلب حسين الشافعي بل انه اصدر قرارآ بتحويل الجراج المقابل لكنيسة العذراء الي كنيسة اخري وكانت هناك اتصالات محمومة لبعض السياسين والمسئولين الذين ينتمون الي تيار حسين الشافعي برجال الدين الاسلامي للعمل علي تكذيب ظهور العذراء وشن حملة مضادة للتشكيك في المسيحية بوجه عام وقد وجد حسين الشافعي ضالته في (الشيخ الفحام) الذي من تلقاء نفسه اصر علي ان يذهب ليري بنفسه (الخدعة التي يقوم بها الاقباط حسب ما قيل له من بعض المسئولين المسلمين) ولم يكن وقتها معروفآ حيث لم يكن تولي منصب شيخ الازهر وذهب ورأي العذراء ولكنه اقنع نفسه بانها وساوس من الشيطان فذهب عدة مرات وفي كل مرة كان يرأي العذراء وفي النهاية استسلم للامر الواقع (لكنه رفض في داخله ان يكون ظهور العذراء في الكنيسة دليل علي صحة اعتقاد المسيحين وخطا عقيدة المسلمين) هذه القصة حكاها بنفسه لاحد الكهنة الذي كان وصلة الهمز بينه وبين القيادات الكنسية عندما اعلن الفحام عن رغبته في اعتناق المسيحية |
||||
06 - 08 - 2012, 11:36 AM | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: موسوعة ظهورات العذراء
حفظ لنا التاريخ القبطى بعضاً وليس كل ظهور العذراء للشعب القبطى فى مصر بعض هذه الظهورات كان لأفراد والبعض كان بسبب إضطهاد والبعض كان للملايين لتقوية الإيمان وكان ظهور العذراء مريم والدة السيد المسيح خاطفاً فى حلم وبعض الظهورات أستمر يومياً لعدة شهور متواصلة ورآه الناس مسلمين ومسيحيين وأجانب .
والجميع بلا أستثناء شهدوا لأنهم شاهدوابطرق مختلفه هذا الظهور . ************************************************** ******************************* جريدة وطنى 30/3/2008م السنة 50 العدد 2414 عن مقالة بعنوان [ ظهور العذراء في الزيتون في2من أبريل1968] للمتنيح العلامة اللاهوتى الأنبا غريغوريوس سعدت كنيستنا وبلادنا وشرفت بظهور وتجلي أم النور مريم بصورة لم يعرف لها نظير في كل بلاد العالم شرقا وغربا.وقد هرع الناس إلي كنيسة الزيتون من كل مكان في القاهرة وفي كل بلادنا.ومن غير بلادنا,وحملت الإذاعات والصحف ووكالات الأنباء الخبر السعيد إلي كل مكان في الدنيا,واهتزت له النفوس وانتعشت به الأرواح والأجساد,وتدفقت علي كنيسة الزيتون عشرات الألوف من كل لون وجنس ودين ولغة,وأيقن الجميع أنهم أمام ظاهرة خطيرة ولابد أن تكون بشيرا بأمر جلل وأحداث لها خطرها بالنسبة لمستقبل كنيستنا وبلادنا,وبالنسبة لمستقبل البشرية كلها. مرات الظهور السابقة: إن ظهور العذراء ليس في ذاته حدثا جديدا لا سيما في بلادنا التي نالت منذ القديم بركات وافرة من السماء,اختصها الله بها أكثر مما اختص بلدا آخر في كل المعمورة.فالعذراء ظهرت مرات في كل التاريخ المسيحي,ولكن ظهورها في كل المرات كان: أولا-ظهورا لشخص واحد:في حلم أو في رؤيا لتطمينه,أو لتبليغه رسالة خير,أو لتنبيهه إلي أمر يخصه هو شخصيا أو يخص أسرته أو يخص الكنيسة أو الأمة بأسرها-وذلك كما حدث للبابا أبرآم ابن زرعة وهو الثاني والستون في سلسلة باباوات الإسكندرية الذي طلب منه الخليفة المعز الفاطمي(في القرن العاشر للميلاد)تحويل جبل المقطم من مكانه,برهانا علي صدق قول المسيح له المجد:لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلي هناك فينتقل(متي17:20),فلما اعتكف البابا بكنيسة العذراء الشهيرة بالمعلقة صائما بدموع مدة ثلاثة أيام,استجاب الله لصلاته,وظهرت له العذراء من إيقونتها في فجر اليوم الثالث,وبشرته بأن المعجزة ستتم والجبل سينتقل,وقد انتقل الجبل بالفعل مما يلي تل الكبش بين القاهرة والفسطاط بزلزلة عظيمة,وكانت الشمس تظهر من تحته علي نحو ما سجلته كتب التاريخ وحفظه تراثنا الكنسي. ثانيا-ظهورا قصيرا لا يتعدي بضع دقائق يستغرقها أداء الرسالة التي ظهرت العذراء من أجلها. ثالثا-ظهورا لمرة واحدة عادة بالنسبة لكل حدث علي حدة.وقد يتكرر مرة أخري أو مرتين أخريين علي أكثر تقدير كما حدث بالنسبة للخليفة المأمون(814-833)م الذي كان قد أصدر أمرا في القرن التاسع بهدم جميع الكنائس المصرية,فنفذ الأمير الحاكم بمصر أمر الخليفة العباسي.فلما أراد هدم كنيسة العذراء بأتريب.واعترض كاهنها الراهب القس يوحنا,وطلب مهلة ثلاثة أيام,وأمهله الأمير,واعتكف الكاهن القديس بالكنيسة صائما ومصليا,فظهرت العذراء للخليفة في بغداد في ثلاث ليال متوالية,وطلبت إليه في حلم أن يكتب إلي الأمير بوقف هدم كنيسة أتريب وسائر الكنائس في مصر.ولما صدع الخليفة للأمر وكتب الخطاب ومهره بتوقيعه,اختطفه من يده طائر أبيض وحمله إلي خيمة الأمير في أتريب وهي مغلقة,وألقاه بين يديه,أو كما حدث في القدس في يوم 21يونية سنة1954م حيث ظهرت العذراء بدير الأقباط الأرثوذكس أكثر من مرة فبني المطران الأنبا ياكوبوس كنيسة في مكان الظهور. الظهور في بلاد الغرب: وكذلك مرات ظهور العذراء الشهيرة في بلاد الغرب,مما يرويه من كتبوا عن هذا الظهور في بلدةفاطمةبالبرتغال في المدة من 13مايو إلي13أكتوبر سنة 1917 وفي لورد عام1858م. فالملاحظ عن هذا الظهور الأخير بحسب رواية الذين أرخوا له: 1-إنه ظهور أو تجلي ليس للجماهير,فقد كان الأطفال هم الذين يرون العذراء,ولا يراها غيرهم من ألوف البشر الذين اختلفوا إلي مكان الرؤيا,ليتحققوا من رواية الأطفال.وهذا هو السبب في أن الفاتيكان لم يعلن الاعتراف بهذا الظهور إلا بعد سنوات مما جمعه من أنباء المعجزات. 2-إنه ظهور لزمن قصير يتراوح بين10, 15 دقيقة في كل مرة. 3-إنه ظهور لمرات قليلة وفي فترات متباعدة. فالمؤلفون الذين كتبوا عن هذا الظهور قالوا إن ظهور العذراء في مدينة فاطمة حدث ست مرات(من 13مايو إلي13أكتوبر سنة1917) وكان بين كل ظهور والظهور التالي له مدة شهر,ثم توقف الظهور نهائيا بعد المرة السادسة.وكذلك الحال بالنسبة إلي مدينة لورد,فالذين كتبوا عنه قالوا إنه حدث ثماني عشرة مرة منذ11فبراير1858. مميزات التجليات في الزيتون: أما تجليات السيدة العذراء في الزيتون فتتميز بأمور ثلاثة: أولا-إنها تجليات لا لشخص واحد أو عدد محدود من أفراد يرونها هم لا يراها غيرهم,بل هي تجليات لجميع الناس فقد رآها فعلا عشرات الألوف في كل مرة.ولذلك فهي تجليات وليست مجرد ظهور. ثانيا-إن بعض تجليات أم النور تستغرق وقتا كافيا قد يطول أحيانا إلي بضع ساعات,حتي أمكن للبعض أن يراها مرات في الليلة الواحدة,فإذا ابتعد عن مكان الرؤيا بسبب ضغط الجماهير وتزاحمها,كان يجاهد ليعود مرة ومرات,فكان يتمكن من رؤية أم النور,ثم يفسح المجال لغيره,ثم يعود فيراها من جديد.وكان بعض الناس ممن يراها يجري إلي بيت قريبه أو صديقه يوقظه من نومه فيرتدي ملابسه ويندفع إلي المكان,فيري بدوره ما رآه غيره فيرجع مؤمنا بحقيقة الرؤيا. ثالثا-إنها تجليات متكررة متوالية-متكررة لأنها: 1-في الليلة الواحدة تظهر وتتجلي عديدا من المرات,وبمناظر مختلفة,وفي مواضع مختلفة من الكنيسة:في داخل القبة الشرقية البحرية,وفي خارجها,وفي داخل القبة الغربية البحرية,وفوقها,وخارجها,وفوق القبة الكبري والوسطي,وفوق القبتين الغربية القبلية والقبة الوسطي,وفوق النخلة,وفي الفجوة بين شجرتين بالجهة القبلية للكنيسة. 2- إنها تظهر أحيانا في ليال متعاقبة من دون هدنة.وفي بعض الليالي التي لا تتجلي فيها تظهر بعض الظواهر الروحانية ومن بينها الحمام الأبيض الناصع المشع في تشكيلات مختلفة,والنجوم,والبخور,والسحاب المنير.وفي بعض الليالي لا يظهر شئ علي الإطلاق.ولكن عدم الظهور في هذه الليالي يؤكد حقيقية الظهور في الليالي التي تتجلي فيها أم النور,لأن الظروف الخارجية هي هي بعينها من حيث الإضاءة وغيرها. ولا يمكن لذلك أن نعطي رقما صحيحا لعدد مرات الظهور أو التجليات التي تمت حتي الآم.إنه لا يعيها الحصر. 3- ثم إنها تجليات متوالية,لقد مر علي بدء الظهور سنة كاملة(من2 أبريل سنة1968 إلي2أبريل 1969) ولازال تجلي العذراء والظواهر الروحية تتوالي,ولا نعرف متي يتوقف هذا الظهور أو التجلي.فإذا قلنا إن تجليات العذراء أم النور بلغت في هذا العام المنصرم 300 أو400 ظهور وتجلي,فهذا التقدير تقدير خاطئ لاشك,وليس منصفا للحقيقة الواقعة.لأنه إذا كان في بعض الليالي لا يتم ظهور واحد,ففي ليال كثيرة متوالية كانت تتم عدة تجليات في الليلة الواحدة وإلي فترة طويلة تعقبها هدنة غير محددة لليلة واحدة أو لبضعة ليال. من كل ما سبق يتضح لنا أننا فعلا أمام ظاهرة جديدة كل الجدة لم يسبق لها نظير في الشرق أو الغرب.وهي ظاهرة ينبغي أن ننظر إليها نظرة جادة غير هازلة,لأنها علي قدر ما هي مفرحة ومثيرة,بقدر ما هي جليلة وخطيرة,بل وبشيرة ونذيرة بأحداث متوقعة في المستقبل القريب لأمتنا وبلاد الشرق الأوسط,وفي المستقبل البعيد للجنس البشري كله. الظهور حقيقة: أما أن ظهور العذراء وتجلياتها حقيقة مؤكدا فهذا أمر لا يرقي إليه الشك بتاتا وكل من شك ذهب ورأي فرجع مؤمنا لا بالظهور وحده,بل عاد مؤمنا بالله وبالعالم الأرواح,وبالآخرة,والحساب,والثواب,والعقاب ,وبكل القيم الروحية المسيحية. ولذلك فإنه عندما كان يتصل بنا الصحفيون ومراسلو وكالات الأنباء يستفسرون عن اعتراف الفاتيكان بظهور العذراء في الزيتون كنت أبتسم متعجبا من استفسار كهذا وكنت أقول:هل نحن الذين رأينا ونري العذراء بعيوننا في حاجة إلي أن يشهد الفاتيكان بصحة الرؤيا وهو علي بعد ألوف الأميال؟! إنه يكفينا أن نقول لكل من يشك ما قاله فيلبس لنثنائيل عن السيد المسيحتعال وانظر! ومع ذلك لقد جاء كثيرون من الأجانب من مختلف بلاد العالم,فذهبوا إلي الزيتون,ورأوا بعيونهم ,وآمنوا,وعادوا إلي بلادهم مؤمنين,ونقلوا إيمانهم وما رأوا لغير المؤمنين أو للمتشككين أو للمتسائلين. وقد وردت إلي لجنة تقصي الحقائق عشرات الرسائل من مختلف بلاد العالم:من السويد والدانمرك وإنجلترا وفرنسا وألمانيا وسويسرا وإيطاليا,والولايات المتحدة الأمريكية,وبلاد الشرق العربي,وأفريقيا,وأستراليا...ورددنا علي هذه الرسائل مؤكدين لهم بالبينات حقيقة الظهور البتولي. أنباء عن ظهور أطياف نورانية فوق كنائس دير مواس بالمنيا منظمة الأقباط الأحرار كتبها شريف رمزى المحامى الخميس, 12 نوفمبر 2009 14:17 ذكر شهود عيان بمناطق مُتفرقة بمركز دير مواس، ومنها قرية نزلة البدرمان التى شهدت اعتداءات على منازل ومُمتلكات أقباط بسبب إعادة بناء منارة لكنيسة القرية فى غُضون الإسبوعين الماضيين، أنهم شاهدوا أطياف نورانية غير مُعتادة تظهر وتختفى بالقُرب من قِباب ومنارات عدد من الكنائس بقُرى وتُخوم دير مواس.. وبحسب روايات شهود العيان -للأقباط الأحرار- فإن هذه الأطياف -والتى اتخذ بعضها شكل حمام- ماتزال تَبرُق فى سماء دير مواس بشكل واضح للعيان، وهو ما دعا الأهالى من الأقباط والمُسلمين للتجمع والازذحام أعلى أسطح المنازل لمُشاهدة الظاهرة -والتى اعتبرها الأهالى ظهوراً نورانياً للسيدة العذراء- وأكد البعض على ثقتهم بأن السماء تُعلن بطريقتها أن الأقباط أصحاب حق وأنهم محروسين بقوة إلهية فى مواجهة التهديدات المُستمرة التى يتعرضون لها على خلفية بناء سور لدير أو ترميم كنيسة مُتهدمة كما حدث فى قرية نزلة البدرمان، وماتزال أجواء من الفرحة مَصحوبة بالهٌتاف والزغاريد تَعُم قُرى ونجوع مركز دير مواس ابتهاجاً بما اعتبره الأهالى ظهورات روحية. جدير بالذكر أن مُحافظة المنيا تشهد فى الأونة الأخيرة حالة من الاحتقان بين مواطنيها من المُسلمين والأقباط، تتجلى مظاهره بين الحين والآخر فى شكل هجوم على كنائس ومُمتلكات الأهالى من الأقباط وقد قام الكهنة بقفل الكنائس لتجمع عدد كبير من المسيحيين حولها لرؤية هذه الأنوار وذلك خوفاً من إعتداء المسلمين عليهم القس/ صرابامون عجبان - كاهن كنيسة مارجرجس بنزلة البدرمان تبع مركز دير مواس بالمنيا قال : بعد الكنيسة كانت توجد نهضه مارجرجس ليلاً وحوالى الساعة 8 ليلاً تلقى العديد من االمكالمات التلفيونية لم تحضر ايقولون أنهم رأوا أطياف نورانية بشكل حمام ولم أستطع الطلوع لسطح الكنيسة لأننى كانت عندى زيارة لمريض فلما ذهبت لمنزلة وجد الناس مجتمعين فرأيت معهم هذا الطيف النورانى ويقول أيضاً أن الجميع رأى هذه الأطياف مسيحيين ومسلمين استمع لتسجيل مع القس/ بسطوروس شفيق - كاهن دير العذراء والأنبا إبرأم بدلجا ايوه صحيح راى الشعب أطياف نورانية ليس لها شكل حول المنارة بالكنيسة |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بعض ظهورات العذراء لقديسي مصر |
ظهورات العذراء |
50 عام على ظهورات العذراء مريم |
بعض ظهورات العذراء |
ظهورات لحمام نورانى مع ظهورات العذراء بالوراق |