18 - 11 - 2016, 09:32 AM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الضيقات والتجارب وكيفية احتمالها
أن الأخيار يعانون أيضا. هذه نقطة هامة للأسباب التالية: * لا ينبغي أن نستنتج أننا مذنبون بارتكاب خطيئة ما كلما داهمتنا المشاكل. ربما كانت معاناتنا بسبب الخطيئة، لهذا ينبغي علينا أن نفحص حياتنا. لكننا قد نعاني لأسباب أخرى، ربما بسبب صلاحنا. * ينبغي علينا بالتأكيد عدم رفض أي من تعاليم الإنجيل لأنه قد يؤدي إلى المعاناة. إذا كانت المعاناة ناجمة عن خطايانا الشخصية، وإذا كانت هناك سلسلة من التصرفات التي أدت إلى المعاناة، يمكننا عندئذ أن نستنتج أن السبب هو الخطيئة. لكننا سبق ورأينا أن الأتقياء غالبا ما يعانون بسبب العمل الصالح. لكن الدرس الرئيسي الذي ينبغي علينا أن لنتعلمه هو النقطة التالية: _ لا ينبغي أن نلقي باللوم على الله لوجود المعاناة. _ إذا كنا ممن يؤمنون بأن المعاناة تنجم عن خطايا الإنسان الشخصية، وإذا رأينا أن الأخيار يعانون أيضا، فقد نلقي باللوم على الله أو نشك في أنه غير صادق في وعوده. لكننا درسنا أن جميع البشر يعانون، سواء كانوا صالحين أم لا. _ ليست الوصية على احتمال المشقات سوى جزء آخر من الحياة المسيحية، شأنها شأن دراسة الإنجيل، الصلاة، العبادة، إلى آخره. عانى المسيحيون في جميع العصور؛ نحن لسنا الوحيدين. ينبغي أن نتوقع المعاناة، كي لا يتزعزع إيماننا عندما نتعرض لها. _ يقع اللوم الأول والرئيس على وجود المعاناة على عاتق إبليس فهو الذي يغوي البشر كي يخطئوا وبذلك دخلت الخطيئة إلى العالم، بينما يقع اللوم الثانوي على البشر، بما فيهم نحن، باستسلامنا للإغواء وارتكابنا للخطايا التي أدت إلى المعاناة. _ نعم، حكم الله بالمعاناة كعقوبة على الخطيئة، لكن فقط بعد أن منح الإنسان حياة خالية من المتاعب وحذره من عاقبة الخطيئة. عندما اختار الإنسان الخطيئة، لم يبق على الله من لوم في إنزال العقاب به بأكثر مما على الوالد من لوم عند معاقبته ابنا متمردا (رسالة يعقوب ١: ١٣، ١٥). _ تذكر، أنك بإلقاء اللوم على الله والابتعاد عنه، إنما تنفذ ما يريد منك إبليس أن تفعله بالضبط. لقد هزمك! الطريقة الوحيدة التي تستطيع بها قهر إبليس والتغلب على الشدائد هي بالمحافظة على ثقتك بالله على الرغم منها. |
||||
18 - 11 - 2016, 09:32 AM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الضيقات والتجارب وكيفية احتمالها
السؤال الثاني: هل يمكن أن يكون للمعاناة نتائج مفيدة؟ ________________________________________ "حسن لي أني ذللت" (سفر المزامير ١١٩: ٧١). من المألوف ألا نتمكن في وقت الشدة من رؤية أي شيء سوى المتاعب المحيطة بنا. إذا ارتكبنا الخطيئة نتيجة لذلك، تكون هذه المعاناة ضارة بالتأكيد. لكن إذا حافظنا على الثقة، فسيؤدي ذلك إلى نتائج إيجابية. دعونا نتأمل بعضا منها. _ يتيح لنا الألم فرصة إثبات تمسكنا بالله. رسالة بطرس الأولى ١: ٦، ٧ ـ ـ كما يمتحن الذهب بالنار، كذلك تمتحن أصالة الإيمان بمختلف المحن. إذا اقتصرت المحن على الخطاة فقط دون المسيحيين، فسيرغب كل إنسان حينئذ في أن يصبح مسيحيا، ليس بسبب محبته لله، لكن لتفادي المتاعب الدنيوية فقط. حقيقة أن المسيحيين يعانون أيضا يعني أن المعاناة "تفصل الرجال عن الأولاد" ـ إنها تكشف عمن هم على استعداد للمحافظة على الإيمان حتى حين يصعب القيام بذلك (كتاب أعمال الرسل ٥: ٤٠ـ ٤٢؛ رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١١: ١٩؛ رسالة بطرس الأولى ٤: ١٢). _ يؤدي الألم إلى النمو الروحي. رسالة يعقوب ١: ٢ـ ٤ ـ ـ إنه لمن دواعي الفرح أن نصاب بالمحن (قلما يكون هذا هو رد الفعل الطبيعي)، لأن هذا يؤدي إلى الصبر والكمال في خدمة الله. كيف نغدو صبورين ما لم يختبر صبرنا؟ رسالة بولس إلى أهل رومية ٥: ٣ ـ ٥ ـ ـ نحن نفتخر بالشدائد، لأن الشدة تلد الثبات، الفوز بالامتحان، والرجاء. حتى في ميادين الرياضة البدنية، ما هي أقوى العظام والعضلات؟ إنها تلك التي تواجه أكبر جهد. إذا تركت قالبا من الثلج وآخر من الطين في الشمس، فإن أحدهما سوف يذوب بينما يتصلب الآخر. أدت نفس الظروف إلى نتائج عكسية. تروى قصة عن سكير له ولدين. أصبح أحدهما مدمنا على الخمر بينما امتنع الآخر عن شرب الخمر امتناعا تاما. فسر الاثنان ما آلا إليه بنفس الطريقة: "ما الذي تتوقعه ممن له والد كأبي؟" أدت نفس المشكلة إلى نتائج عكسية. تقهر التجارب بعض الناس بينما تقوي بعضهم الآخر. يتوقف الأمر على كيفية تعاملنا معها. _ يبقينا الألم متواضعين ومتكلين على الله. رسالة بولس الثانية إلى أهل كورنثوس ١: ٨ ـ ١٠ ـ ـ تعلم بولس من الشدة التي مر بها ألا يثق بنفسه، بل بالله. سمح الله على الدوام أن تواجه الشعوب الحروب، المجاعات، والضيق عند ابتعادهم عنه وعجزهم عن الثقة به. غالبا ما يبين ذلك للبشر حاجتهم إلى الله. رسالة بولس الثانية إلى أهل كورنثوس ١٢: ٧ـ ١٠ ـ ـ كانت "شوكة بولس في جسده" رسولا من الشيطان، لكن الله سمح لها بالبقاء مخافة أن يتكبر بولس بسبب سمو المكاشفات التي تلقاها. يستطيع الله أن يخلق من الضعف قوة عظيمة. سف التكوين ٥٠: ٢٠ ـ ـ أساء أخوة يوسف معاملته، لكن الله استخدم نواياهم الشريرة لينقذ العائلة من المجاعة. يضع إبليس المتاعب في حياتنا ليلحق بنا الضرر. مع ذلك فإن أعظم برهان على قوة الله هو قدرته على استخدام تلك المتاعب لتحقيق الخير. أكبر مثال على ذلك هو موت المسيح. قصد الشيطان به قهر الله والجنس البشري، لكنه صار خلاصا للجنس البشري بأجمعه (رسالة بطرس الأولى ٢: ٢١ـ ٢٤). فكر للحظات في الأمور الهامة حقا في الحياة. هل يتحقق أي منها دون مشقة؟ ولادة طفل؟ العمل لتوفير القوت لعائلاتنا؟ خلاصنا الأبدي؟ المعاناة هي جزء لا يتجزأ من كل ما هو صالح! يرسل الشيطان المتاعب ليلحق بنا الضرر، لكن الله يستطيع أن يجعلها تعمل لخيرنا في النهاية (رسالة بولس إلى أهل رومية ٨: ٢٨). إلا أن هذا لا يحدث ما لم نحافظ على الإيمان. ________________________________________ |
||||
18 - 11 - 2016, 09:32 AM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الضيقات والتجارب وكيفية احتمالها
السؤال الثالث: ما الذي يضمن قدرتنا على الاحتمال؟ ________________________________________ قد نتصور لدى مواجهة الصعوبات، "بأننا لا نقوى على الصمود". قد نحاول إقناع أنفسنا بأن توقع الاستمرار تحت وطأة هذه الظروف دون ارتكاب خطيئة، هو أشبه ما يكون بتوقع حدوث المستحيل. ولذلك قد نبرر لأنفسنا عصيان الله. لكن تأمل تعاليم الإنجيل التي تبين قدرتنا على الاحتمال. وعود الإنجيل رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١٠: ١٣ـ ـ لن يأذن الله أن نجرب بما يفوق طاقتنا، بل يؤتينا مع التجربة وسيلة الخروج منها بالقدرة على احتمالها. يعني هذا أن بإمكاننا احتمال كل التجارب دون ارتكاب خطيئة. إذا تصورت أنك "لا تستطيع أن تفعل" ما طلب الله منك أن تفعله، أو إذا حدث وبررت عصيانك لله، فقد صدقت كذبة الشيطان. ما نحتاج إلى القيام به هو أن نكف عن البحث عن الأعذار وأن نبحث بدلا من ذلك عن وسيلة للخروج! سفر المزامير ٣٤: ١٩ـ ـ "البار كثيرة مصائبه، والرب من جميعها ينقذه". قد لا يزيل الله جميع الصعوبات، لكنه يتحقق من قدرتنا على احتمالها بإيمان ـ باجمعها. رسالة بولس إلى أهل رومية ٨: ٣٥ـ ٣٨ ـ ـ لن تفصلنا شدة أو ضيق عن الله، لكننا في ذلك كله "فزنا فوزا مبينا". إذا احتملنا التجربة دون أن نخطئ، نكون قد "فزنا" فقط. لكننا أكثر من مجرد فائزين لأن التجربة تغير الإنسان نحو الأفضل (رسالة بطرس الأولى ٥: ٨، ٩؛ رسالة يعقوب ٤: ٧؛ رسالة بولس إلى أهل أفسس ٦: ١٠ـ ١٨؛ سفر الأمثال ٢٤: ١٠). أمثلة الإنجيل لا يعدنا الإنجيل بقدرتنا على الاحتمال بإيمان فقط، لكنه يعطينا الكثير من الأمثلة عمن تمكنوا من القيام بذلك. إذا استطاع غيرنا أن يحتمل، فكذلك نستطيع نحن. رسالة يعقوب ٥: ١٠، ١١ـ ـ لنتخذ من أيوب وأنبياء العهد القديم مثالا لنا في الاحتمال. هل تألمنا مثل أيوب؟ بالتأكيد لا. على الرغم من ذلك فقد حافظ على ثقته بالله وكذلك نستطيع نحن. رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس ١: ٨ ـ ـ عانى بولس المشقات في سبيل الرب، وعلينا نحن أيضا أن نشارك في تلك المشقات. إذا كان قد تألم دون أن يرتد، فكذلك نستطيع نحن. بولس هو مثال ينبغي علينا الاقتداء به (رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١١: ١). الرسالة إلى العبرانيين ١٢: ١ـ ٤ ـ ـ يسوع (والأتقياء من شخصيات العهد القديم) هم شهود على ما يمكننا احتماله تحت وطأة التجارب. ليست تجاربنا بأشد من تجاربهم. تدل كل هذه الأمثلة على أن الله سيبقي على وعوده في مساعدة شعبه على الاحتمال بإيمان (رسالة بطرس الأولى ٢: ١٩ـ ٢٣). ________________________________________ |
||||
18 - 11 - 2016, 09:32 AM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الضيقات والتجارب وكيفية احتمالها
السؤال الرابع: ما هي البركات التي يفيضها علينا الله لمساعدتنا على الصمود؟
________________________________________ "الله معتصم لنا وعزة، وقد وجدناه نصرة عظيمة في المضايق" (سفر المزامير ٤٦:١). وعد الله بمساعدتنا على الصمود، لكن علينا أن نستفيد من العون الذي يوفره لنا. دعونا نلخص بعضا من الطرق التي يعيننا بها الله. الإنجيل رسالة بولس إلى أهل رومية ١٥:٤ ـ ـ "... حتى نحصل على الرجاء بفضل ما تأتينا به الكتب من الثبات والتشديد". سبق ورأينا الطرق العديدة التي يعزينا ويشددنا فيها الكتاب المقدس عندما نتألم: * يساعدنا على إدراك أننا سوف نتألم، لكن ذلك سيفضي إلى خيرنا. * يؤكد لنا قدرتنا على الاحتمال كما فعل غيرنا. * يعطي دليلا على حكمة الله، قوته، وصدقه في مواعيده. يشدد هذا من عزيمتنا لأن الله ليس بقادر على مساعدتنا فحسب، لكنه سوف يساعدنا على الاحتمال. إلا أن الإنجيل لن يوفر لنا أي من هذا العون ما لم نواظب على دراسته. الصلاة والعبادة رسالة يعقوب ٥: ١٣ ـ ـ "هل فيكم متألم؟ فليصل". رسالة بولس إلى أهل فيلبي ٤: ٦، ٧ ـ ـ "لا تكونوا في هم من أي شيء كان، بل في كل شيء لترفع طلباتكم إلى الله بالصلاة والدعاء والشكر". سفر أيوب ١: ٢٠ ـ ـ عندما أبتلي أيوب، ذهب وسجد إلى الله. غالبا ما نفعل عكس هذا بالضبط في أوقات الشدة، فنهمل العبادة، لأننا ببساطة لا نرغب في ذلك. (رسالة بطرس الأولى ٥: ٧؛ إنجيل متي ٧:٧) لا تمنحنا هذه المقاطع تعهدا بأن الله سوف يزيل جميع متاعبنا، لكنها تعد بأنه سوف يوفر لنا القوة التي نحتاج إليها للتحمل بثبات على الرغم من المتاعب. صلى يعقوب وبولس بشأن الصعاب، واستجاب الله لصلواتهما، لكن الصعوبات لم تختفي. بدلا من ذلك منحهما الله القوة على الاحتمال (إنجيل متي ٢٦:٣٦ـ ٤٦؛ رسالة بولس الثانية إلى أهل كورنثوس ١٢:٧ـ ١٠). المسيحيين الآخرين رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ١: ٣، ٤ ـ ـ بالإضافة إلى العزاء الذي يفيضه الله، فإن المسيحيين الآخرين قادرين على تعزيتنا أيضا. وينبغي لنا أن نبذل غاية جهدنا في تعزية غيرنا. رسالة بولس إلى أهل غلاطية ٦:٢ـ ـ "ليحمل بعضكم أثقال بعض". لا ينبغي لنا أن نترك مسيحيا آخر ليعاني وحده خلال الأزمات الحادة إذا كنا نستطيع مساعدته بأية وسيلة. أحد أفضل الأماكن للحصول على التشجيع في أوقات الضيق هو اجتماعات الكنيسة للعبادة (الرسالة إلى العبرانيين ١٠: ٢٤، ٢٥). لكن، مرة أخرى، يجب أن نذهب إلى الاجتماعات ونتحدث إلى المسيحيين الآخرين لنحظى بالعون الذي نحتاجه (رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١٢: ٢٦؛ رسالة بولس الأولى إلى أهل تسالونيكي ٥: ١١، ١٤). ________________________________________ |
||||
18 - 11 - 2016, 09:34 AM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الضيقات والتجارب وكيفية احتمالها
اقوال عن الضيقه لقداسة البابا شنودة الثالث
_ إن الضيقة سميت ضيقة لأن القلب ضاق عن أن يحتملها . _ ضع الله بينك وبين الضيقة فتختفى الضيقة ويبقى الله المحب . _ لا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة لذلك في كل تجربة تمر بك قل : مسيرها تنتهي . سيأتي عليها وقت وتعبر فيه بسلام . إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك ، فلا تضعف ولاتنهار ، ولاتفقد الثقة في معونة الله وحفظه. _ إن المؤمن لا يمكن أن تتعبه التجربة أو الضيقات ... ذلك لأنه يؤمن بعمل اللـه وحفظه. ويؤمن أن اللـه يهتم به أثناء التجربة، أكثر من إهتمامه هو بنفسه … إنه يؤمن بقوة اللـه الذي يتدخل في المشكلة. ويؤمن أن حكمة اللـه لديها حلول كثيرة، مهما بدت الأمور معقدة. _ الذين اختبروا الضيقة فقط ولم يختبروا المعونة الإلهية فهم قوم لم يفتحوا عيونهم جيدا لكى يبصروا الله . _ الترجمة الروحية لكلمة ضيقات تعني بركات وأكاليل... وهذه هي اللغة الروحية والذي يترجمها غير ذلك يتعب |
||||
18 - 11 - 2016, 09:34 AM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الضيقات والتجارب وكيفية احتمالها
من اقوال البابا كيرلس السادس عن الضيقات
_ تاكد ان بعد هذة الضيقات سيعطى الله النعمه لان كل نعمه تتقدمها محنه .. فسلم امورك له فهو صادق فى وعده ( لا اهملك ولا اتركك , ان نسيت الام رضيعها انا لا انساكم ) ... متضايقين ولكن غير يائيسين ملقين كل همكم عليه لانه يهتم بكم ... _ لايوجد شيء تحت السماء يقدر ان يكدرني او يزعجني لاني محتمي في ذلك الحصن الحصين داخل الملجا الامين مطمئن في احضان المراحم حائز علي ينبوع من التعزية ... _ كن مطمئنا جدا جدا ولا تفكر فى الامر كثيرا بل دع الامر لمن بيدة الامر. |
||||
18 - 11 - 2016, 09:35 AM | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الضيقات والتجارب وكيفية احتمالها
أقوال الأباء عن الضيقه
_ ان الضيقات هي عمليات تجميل يجريها الرب يسوع في نفوسنا (ابونا بيشوي كامل) _ إذا سلمـت النفـس ذاتهـا للرب بكـل قوتها يصلح الله الصالح لها هذه الأوضاع والعيوب واحده فواحدة لكي تحيد عنها ( القديس أنبا أنطونيـوس الكبير ) _ بمقدار الحزن والضيقة تكون التعزية، لأن الله لا يعطي موهبة كبيرة إلا بتجربة كبيرة (القديس مارإسحق السرياني) _ إذا شاء الله أن يريح أبناءه الحقيقيين لا يرفع عنهم التجارب... بل يعطيهم قوة ليصبروا عليها (القديس مارإسحق السرياني) _ إذا اعتقدت أنك تستطيع أن تسلك طريق الرب بدون تجارب فاعلم أنك تسير خارجه وبعيدا عنه وعلى غير خطى القديسين (القديس مارإسحق السرياني) _ الأحزان المرسلة إلينا ليست سوى عناية الله بنا (القديس مارإسحق السرياني) _ إذا أتت عليك تجربة فلا تبحث عن سببها... بل احتملها بدون حزن (القديس مرقس) _ من أراد الإنتصار على التجارب بدون صلاة وصبر ازداد ضيقه بسببها (القديس مرقس) |
||||
18 - 11 - 2016, 09:35 AM | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الضيقات والتجارب وكيفية احتمالها
|
||||
18 - 11 - 2016, 09:35 AM | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الضيقات والتجارب وكيفية احتمالها
|
||||
18 - 11 - 2016, 09:35 AM | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الضيقات والتجارب وكيفية احتمالها
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الخدام الحقيقيون الضيقات لا يمكن احتمالها إلا بمعونة الروح القدس |
في وسط الضيقات والتجارب |
الضيقات والتجارب وكيفية احتمالها |
الضيقات والتجارب |
بالصور: موضوع متكامل عن لغة الاشاره وكيفية تعلمها |