|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
8. بما أن المسيح أقر بمشيئة الله فهو مسلم.
لا أعرف –في الحقيقة- على أي شيء بنى زاكر نايك كلامه هذا! وما هو تعريفه لكلمة “مسلم” الذي أطلقها هكذا دون إيضاح! فلرسول الإسلام حديث حسن صحيح على شرط الشيخين حيث قال فيه “الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُؤْمِنُ مَنْ آمَنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ” وبهذا يكون شرط إطلاق لقب “مسلم” هو “سلامة الناس من اللسان واليد” وبهذا لا يكون المسيح وحده مسلم، بل الغالبية العظمى من المسيحيين الحقيقيين! فهل يريد زاكر نايك هذا المعنى أم معنى آخر؟! |
26 - 04 - 2016, 05:56 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هؤلاء من يعتبرنهم قامات فى مقارنة الاديان
9. الكلام الذي تسمعونه ليس لي بل للآب الذي أرسلني (يوحنا 14: 24)
هنا نجد تكرار لذات الخطأ الذي سقط فيه زاكر نايك بخصوص النص (يوحنا 5: 30)، فالرب يسوع المسيح هنا لا يقصد أن ينفي عن نفسه أنه صاحب هذا الكلام بل بالأولى أن يؤكد لليهود أنه لم يجيء إليهم بكلام من إله غريب عما يعبدوه ويعرفوه، فكلام المسيح يحمل معنى إقامة الحجة عليهم أنهم إذا كانوا يؤمنون بهذا الإله حقاً فلماذاً لا تؤمنون بي، وهذا ما أوضحه المسيح في مرات أخرى مثلما قال: انتم تؤمنون بالله فآمنوا بي (يوحنا 14: 1)، وأيضاً قال: “الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي ارسلني” (يوحنا 12: 44)، فكما قلنا من قبل، أن المسيح له كل مجد يقول لليهود بأكثر من طريقة أن الإيمان بالآب هو إيمان بالإبن والروح القدس تلقائياً، لأنه ليس خارجاً عن الآب بل في حضنه (يوحنا 1: 18). |
||||
26 - 04 - 2016, 05:57 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هؤلاء من يعتبرنهم قامات فى مقارنة الاديان
10. ايها الرجال الاسرائيليون اسمعوا هذه الاقوال. يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما انتم ايضا تعلمون (أعمال 2: 22)
إن كان الشيخ زاكر نايك يستشهد بهذا النص لأنه قال عن الرب يسوع المسيح “رجل”، فما الجديد الذي أتى به؟! فجميعنا نعرف أن المسيح إنسان، رجل، لكنه ليس فقط إنسان وليس فقط رجل، بل هو الكلمة الصائر إلينا في الجسد، وفي جسده نقول عنه بحسب الجسد أنه إنسان ورجل، فما الذي أضافه زاكر نايك لمعلومات أطفال المسيحيين فضلاً عن علماءهم؟! لكن، هل يقبل زاكر نايك كلام بطرس الرسول دائماً أم أنه يكيل بمكيالين فيقبل ما يظن أنه يخدم موقفه ويرفض سواه؟ قال بطرس الرسول في رسالته الأولى “أنتم الذين به تؤمنون بالله الذي اقامه من الاموات واعطاه مجدا حتى ان ايمانكم ورجاءكم هما في الله” (1بط 1: 21) وقال أيضاً “الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر. الذي بجلدته شفيتم” (1بط 2: 24) وقال أيضاً “الذي مثاله يخلّصنا نحن الآن اي المعمودية لا ازالة وسخ الجسد بل سؤال ضمير صالح عن الله بقيامة يسوع المسيح” (1بط 3: 21)، فهل يعترف زاكر نايك بأن يسوع المسيح حمل خطايانا في جسده، وأنه جُلِد وقام من الأموات كما قال بطرس الرسول، أم أنه يكيل بمكيالين؟ أما إن كان الشيخ زاكر نايك يستشهد بهذا النص لأنه قال عن الرب يسوع المسيح أن القوات والعجائب التي عملها، قد صنعها الله بيده، فهذا يدل على أن الشيخ زاكر نايك يعوزه الكثير بعد ليعرفه!، فالمسيحيون يؤمنون أن الرب يسوع المسيح أثناء حياته على الأرض كإنسان، كان قد أخلى نفسه من المجد وأخذ صورة العبد حيث شابهنا في كل شيء ما عدا الخطية وحدها، ومن مظاهر إفتقاره للمجد المطلق، أي المجد الألوهي، مجد اللاهوت، أنه كان الله الآب يفعل المعجزات على يديه بحسب ناسوته، لكن بحسب لاهوته فهو والآب واحد في الجوهر، لكن لأن من كان يكلمهم بطرس في أول عظة لن يحتملوا هذا الشرح اللاهوتي وهم بعد يهود وأمم، فقدم لهم المعرفة اللازمة بحسب ما يتحملون في البداية من الإعلان، والكتاب المقدس يعلمنا هذا، حيث يقول الرب يسوع المسيح: Joh 16:12 «إن لي أمورا كثيرة أيضا لأقول لكم ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن. Joh 16:13 وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية. ويقول القديس بولس الرسول: 1Co 3:1 وأنا أيها الإخوة لم أستطع أن أكلمكم كروحيين بل كجسديين كأطفال في المسيح 1Co 3:2 سقيتكم لبنا لا طعاما لأنكم لم تكونوا بعد تستطيعون بل الآن أيضا لا تستطيعون 1Co 3:3 لأنكم بعد جسديون. فإنه إذ فيكم حسد وخصام وانشقاق ألستم جسديين وتسلكون بحسب البشر؟ والغريب أن زاكر نايك يعرف أن تحريم الخمر مثلا في القرآن جاء على ثلاثة مراحل بحسب العادات السائدة في هذا الزمن للمسلمين الجدد (أي الذين دخلوا في الإسلام حديثا آنذاك)، حيث يقولون إن في البداية نزلت الآية [يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا {البقرة: 219}] ثم بعدها الآية [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى {النساء: 43 }] ثم بعدها الآية [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {المائدة: 90 }][8]، ومع هذا فلا تجده يعرف ما قاله بطرس الرسول بحسب قدرة الناس الوقوف أمامه، لكن بعد هذا نجد أن الكتاب المقدس أوضح بأكثر تفصيل. |
||||
26 - 04 - 2016, 05:57 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هؤلاء من يعتبرنهم قامات فى مقارنة الاديان
11. إذا قارنتي ما قاله المسيح في الإنجيل فستجدين أننا نتبع أغلب تعاليم المسيح.
في الحقيقة إن هذا الفيديو مكتظ بالادعاءات الفارغة التي لا تلبث إلا أن تنهار أمام قليل من النقد مما يغني عن النقض، حسنا، ما هو الإنجيل المقصود هنا؟ هل هو “العهد الجديد” أم أنه يقصد “الأربعة بشائر”؟ لربما يقصد الأربعة بشائر، حسناً، رأينا كلام المسيح أعلاه وكيف أنه لا يتفق مع إيمان أي مسلم، وخصوصاً لو كان هذا المسلم سُنِّياً، ما هو الذي يتبعه زاكر نايك والمسلمون من تعاليم المسيح الموجودة ف الإنجيل؟ هل تعاليم المسيح عن وحدنية الإله؟، هل هذا يعني أن المسلمون يتبعون الإنجيل؟ على نفس القياس فيكون اليهود أيضاً الذين لا يعترفون بالعهد الجديد ولا بيسوع أنه المسيح المسيا المنتظر المتنبأ عنه أيضاً يتبعون ما في الإنجيل!! وهذا من المضحكات التي قالها زاكر نايك، فإتباع أمر مشترك بين اليهودية والمسيحية والإسلام لا يعني أنك تتبع “تعاليم المسيح الموجودة في الإنجيل”، فالمسلم لا يؤمن بالإنجيل الموجود حالياً ويقول أنه غير ما أمر القرآن الكريم بإتباعه وغير ما أخبرنا به أنه أنزل من عند الله، ويقول عن هذه الكتب، أنها من تأليف البشر ومحرفة أيضاً، على الرغم من عدم وجود نص قرآني واحد يقول بتحريف نص كتب المسيحيين، وقد جاء الإسلام والقرآن في القرن السادس ورغم ذلك لا تجد ولا نص واحد فقط يقول بتحريف نص كتب المسيحيين الموجودة آنذاك، والمسيحي يستطيع بكل سهولة ويسر أن يثبت أن هذا الذي كان موجودا في القرن السادس الميلادي، وعدم وجود نص قرآني يقول بتحريف نص كتب المسيحيين هذه، ووجود نصوص أخرى تمدح بل وتدعوا المسيحيين لإتباع ما جاء في كتبهم بل والمسلمون أيضاً ليتبعوها، لهو دليل كافي على وجوب إتباع ما هو موجود اليوم في أيدي المسيحيين، ولكن المسلمون عموما لا يقومون بهذا، ولسنا هنا بصدد مناقشة هذا الأمر، ولكن قلنا هذا ولم نسترسل فيه لنبين مدى جهل/كذب/إستغفال زاكر نايك، فهو يطلق العبارات التي يريد السامعون أن يسمعوها عاطفياً منه، لكنها عند المناقشة لا تجد لها صحة، وهاكم النصوص التي عرضناها سابقاً، فمن من المسلمين يتبعها ويؤمن بها؟ هل يؤمن زاكر نايك مثلا بقول المسيح: Luk 24:27 ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب. Luk 24:44 وقال لهم: «هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وأنا بعد معكم أنه لا بد أن يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والأنبياء والمزامير». Luk 24:45 حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب. والكلام هنا كان عن آلام المسيح وموته وقيامته … إلخ، والمسيح بنفسه ينسب كل هذا لناموس موسى والأنبياء والمزامير، فهل يؤمن زاكر نايك والمسلمون أن جميع الأنبياء تنبأوا عن آلام المسيح وموته وقيامته ..إلخ؟ وهل يؤمن المسلمون من الأساس بأن المسيح جُلد وصُلب وقُتل وقام في اليوم الثالث؟ فها هو كلام المسيح بل والمسيح نفسه يعطي بُعْداً نبوياً لكل ما حدث في آلام المسيح، فهل يؤمن المسلمون بهذا الكلام أم أن زاكر نايك كان يقدم عرضاً إستعراضياً لإسترضاء عاطفة سامعيه؟! فأين هي تعاليم المسيح التي يتبعها زاكر نايك؟! |
||||
26 - 04 - 2016, 05:58 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هؤلاء من يعتبرنهم قامات فى مقارنة الاديان
12. المسيح مختتن في اليوم الثامن وكل المسلمين كذلك، فالمسيح قال: لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس.
الحقيقة أن هذا التماثل الذي يقيمه زاكر نايك يدعو للضحك، فالمسيح إنما كان خُتن بحسب الجسد لأنه يهودي، فهل إختتان المسلمين يدل على أنهم يتبعون تعاليم اليهودية أو عاداتها أو شرائعها؟، الصحيح أن يقول زاكر نايك أنه مثل المسيح يتبع اليهودية، لأن المسيح فعل هذا لأنه يهودي، ولكن على كلٍ، هل يتبع زاكر نايك حقاً ما فعله المسيح؟ هل يذهب المسلمون للهيكل كما كان يذهب المسيح؟ هل يؤمن المسلمون الحاليون بفكرة تقدمة ذبائح حيوانية في الهيكل لينتقل ذنب صاحب الذبيحة إلى الحيوان فتغفر له؟ إن المغالطة المنطقية التي يسقط فيها زاكر نايك ويريد بها خداعنا، هو مشابهة بعض الأفعال العامة للمسيح مع أفعال المسلمين، ليخرج علينا بقوله أننا نتبع المسيح أكثر منكم فيجيء إحساس في قلب متلقي هذا الكلام أن المسلمون يتبعون تعاليم المسيح؟ لقد علَّم المسيح عن الآب، وأنه إبن الله، فهل يتبع المسلمون تعليم المسيح هذا؟ أم أنهم ينتقون ما يوافقهم فقط؟!، إذا كان المسلمون السنة يكفرون المسلمين الشيعة الذين يتوافقون معهم في إله واحد، ورسول واحد، وكتاب واحد (؟) وينطقون الشهادتين مثلهما، فكيف يريد زاكر أن يقنعنا أنه يتبع المسيح لأنه فقط يختتن مثله؟ اليهود أيضاً يختتنون ومع ذلك فهم يكذبون بيسوع ولا يؤمنون أنه المسيح، فإيمانهم وممارستهم للختان لم تمنعهم من تكذيب يسوع أنه المسيح، فكم وكم المسلمون؟! إن زاكر نايك بارع في إطلاق العبارات الجوفاء التي لا تصمد أمام أي نقد |
||||
26 - 04 - 2016, 05:58 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هؤلاء من يعتبرنهم قامات فى مقارنة الاديان
13. نحن لا نأكل لحم الخنزير.
حسنا، لكيلا نكرر الرد والخطأ الذي سقط فيه ويتعمد به خداع السامعين، اليهود أيضاً لا يأكلون لحم الخنزير وبعض الأطعمة الأخرى، ومع ذلك لا يؤمنون بيسوع أنه المسيح ويكذبون به، فعدم أكلهم وعدم أكلكم أيضاً لم يجعلهم مسيحيين! |
||||
26 - 04 - 2016, 05:59 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هؤلاء من يعتبرنهم قامات فى مقارنة الاديان
14. المسلمون لا يشربون الخمر، وأغلب المسيحيين يشربون.
في الحقيقة إن إدعاء زاكر نايك هنا يحوي على عدة أخطاء، أولها هو ما تم مناقشته في النقطة السابقة وما قبلها، حيث أن عدم شرب الخمر ليس دليل أن المسلمون يتبعون المسيح، فهناك أيضاً مسيحيون لا يشربون الخمر، فهل هم أيضاً على الطريق الصحيح وفقاً لعقيدة زاكر نايك لأنهم، ولأنهم فقط لا يشربون الخمر؟! منطق هزيل!، الخطأ الثاني، أنه من الصواب عندما أناقش أمرا ما يخص المسيحيين فلا أنظر لأفعالهم، بل لنصوص كتابهم، فكتابهم هو من يخطأهم وهم على أساسه سيحاسبون، وكتابهم هو نفسه من يقر بخطأهم، ولكي نضرب مثالاً، يخرج علينا الكثير اليوم ليقول أن داعش لا تمثل الإسلام، وأن الإسلام دين سلام وسماحة ومحبة، حسناً، ودون مناقشة هذا الادعاء، ما رأيك يا زاكر نايك لو جاء شخص وقال أن داعش هي الإسلام ونسب للإسلام القتل والوحشية …إلخ؟ ستقول أن القرآن الكريم يحض على التسامح والمحبة .. إلخ، إذن وبنفس منطقك سأنقل لك أقوال الكتاب المقدس في منع السُكر بالخمر، فلماذا تكيل بمكياليين؟ الخطأ الثالث هنا هو في كلمة “أغلب” التي قالها نايك، فمن أدراه أنه “أغلب” المسيحيين؟ وهل يشرب المسيحيون الخمر فقط لأجل السكر والخلاعة أم هناك أسباب أخرى يعرفها من يقطن في البلاد الأوربية وأمريكا وكندا وأستراليا مثل التدفئة؟ حسنا، “أغلب” المسيحيون العرب لا يشربون الخمور، فهل هذا دليل أن “المسيحيين العرب” يتبعون المسيح مثل المسلمين؟! هل هذا منطق؟ وهل يقبل زاكر نايك بهذا؟ |
||||
26 - 04 - 2016, 05:59 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هؤلاء من يعتبرنهم قامات فى مقارنة الاديان
15. لو كانت المسيحية تعني إتباع تعاليم المسيح فسيكون المسلمون هم مسيحيون أكثر من المسيحيين أنفسهم.
كالعادة، عبارات إستعراضية جوفاء لا دليل فيها ولا حجة ولا منطق، فما هي تعاليم المسيح التي يتبعها المسلم ولا يتبعها المسيحي ليكون المسلم أكثر مسيحيةً من المسيحي؟! |
||||
26 - 04 - 2016, 06:00 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هؤلاء من يعتبرنهم قامات فى مقارنة الاديان
16. لكني أقول لكم الحق: إنه خير لكم أن أنطلق، لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي، ولكن إن ذهبت أرسله إليكم. 17. روح الحق…. لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية. هذا عن رسول الإسلام.
على مدى سنوات طويلة ونحن نرد على هذه الشبهة التي لو قرأ طارحوها فقط سياق الحديث، لخجلوا من أنفسهم ولم يطرحهوا، وقبل أن نرد عليها في عجالة، فإن تكرار زاكر نايك لهذه الشبهة يبين بجلاء مدى جهل الرجل، ليس بالكتاب المقدس فقط، بل بالحوار المسيحي الإسلامي على مدى قرنين من الزمان على أقل تقدير! بل وجهله بتفاسير المسيحيين!، ولنرد في عجالة على هذا الكلام، في البداية لنجمع كلام المسيح عن “المعزي” الذي يدعي زاكر نايك أنه رسول الإسلام: Joh 14:16 وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم إلى الأبد Joh 14:17 روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم. ها هو الرب يسوع المسيح يقول أن المعزي الآخر (لأنه هو نفسه المعزي الأول) سيمكث مع التلاميذ إلى الأبد، فهل يؤمن المسلمون ان رسول الإسلام لم يمت وأن سيمكث إلى الأبد؟ وأيضاً يخبرنا المسيح له كل المجد أن العالم لن يراه ولن يعرفه، فهل لم يعرف البشر رسول الإسلام؟ ألا يعرفه اليوم أكثر من 1.2 مليار نسمة من المسلمين، فضلا عن غير المسلمين؟ Joh 14:26 وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم. ها هو الرب يسوع المسيح بنفسه يحسم الأمر تماماً وحرفياً، حيث يقول “أما المعزي الروح القدس” فهل رسول الإسلام هو روح؟ وهل يؤمن المسلمون أن رسول الإسلام هو الروح القدس أو كما يسمونه “روح القدس” أم جبريل؟! وهل سيرسل الآب رسول الإسلام باسم المسيح؟ وهل يعترف الإسلام بالآب الأقنوم الأول من الثالوث والذي هو آب للإبن، أي أن إعترافه بالآب يستلزم إعترافه بالإبن، فهل يعترف الإسلام بالآب والإبن وأن الله له إبن؟! وهل ذَكَّرَ رسول الإسلام رُسل المسيح بما قاله المسيح لهم؟! أين المنطق والعقل؟! Joh 15:26 «ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي.هنا يقول الرب يسوع عن نفسه أنه هو الذي سيرسل المعزي، فلو كان المعزي هو رسول الإسلام، فهل يؤمن المسلمون أن المسيح هو من أرسله؟ وهل بهذا يكون المسيح هو الله لأن المسلمون يقولون أن رسول الإسلام هو رسول الله فيكون المسيح هو الله لأنه هو من أرسله؟ هل يوافق على هذا الكلام مسلم؟ وهنا نجد أن المسيح يشهد للمعزي ويسميه، روح الحق، فهل يؤمن المسلمون أن رسول الإسلام روح؟ وهل شهد رسول الإسلام للمسيح؟ وهل إنبثق رسول الإسلام من الآب؟! Joh 16:7 لكني أقول لكم الحق إنه خير لكم أن أنطلق لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي ولكن إن ذهبت أرسله إليكم. Joh 16:14 ذاك يمجدني لأنه يأخذ مما لي ويخبركم. نجد هنا أن المسيح هو من يرسل المعزي، فهل يؤمن المسلمون أن المسيح هو من أرسل رسول الإسلام؟! وهل مَجَّدَ رسول الإسلام المسيح؟ وهل كان رسول الإسلام يأخذ مما للمسيح ويخبر التلاميذ؟!! في نهاية تعليقنا على هذا الفيديو، رأينا كيف أن فيديو قليل الزمن قد إكتظ بالأكاذيب المركبة والإدعاءات غير الصحيحة، وعلى الرغم من ذلك، نجد كثير من الإخوة المسلمين يتداولونه كأنه إعجازاً حوارياً، وكأن زاكر نايك قد أفحم السائلة، وكأن كلامه صحيح وليس به خطأ، على الرغم من أنه لا تكاد تمر دقيقة واحدة فيه دون خطأ أو أكثر في حديث زاكر نايك، والآن بعد التعليق على هذا الفيديو وبيان الأخطاء الواردة فيه؟ هل سيستمر الإخوة المسلمون في نشره بينهم؟ |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|