........وفى اليوم التالى سنحت لى الفرصة بمعرفة ما كنت أبحث عنه .
+ كانت تعيش فى هذا القصر فتاه ووالدتها , ينحدروا من الأسر الارستقراطية .
الفتاه كان لها أشتياق للرهبنة , والأم لم تعارض أبداّ .
طلبت الأم من أبنتها أن تقيم معها فى القصر وتعيش حياة الرهبنة حتى أنتقالها من العالم , بعدها تذهب حيثما تشاء إلى الدير الذى تختاره .
وافقت الفتاه على طلب أمها , وعاشت فى القصر كراهبة .
كانت الفتاه لها صديقة لها نفس الميول الرهبانية , وسرعان ما أنضمت اليها .
وبدأت الأعداد تزيد . وأصبح من الضرورى وضع نظام وقوانين .وهذا ما شاهدته على أرض الواقع .
+ الفتيات يعيشوا فى هذا القصر كمكرسات وليس كراهبات .
ومنهم من تذهب إلى عملها كل صباح , ثم تعود إلى القصر لتلبس الزى الخاص بهم وتعيش فى خلوة روحية فى حجرتها .
ليست هناك أى نذر أو قانون , فقط الصمت يجمعهم وبالصمت يعيشوا حياة تشبه السماء على الأرض .
+ المكان يسمى بالقصر وليست بالدير وليست له أسم كمؤسسة . هو فقط بيت يجمع فتيات لهم نفس الهدف و وهو الصلاة وتكريس النفس والتفرغ للعبادة .
هذه فقط الخطوط العريضة لملامح هذا القصر . وقد سعدت جداّ بهذه المعرفه .
وحقيقى تأثرت به وبالساكنين فيه كثيراّ وهو فعلا مكان للسلام , والمهم هو أنه بالرغم من وجود الشرور , فهناك أيضا ملائكة على الأرض تعيش وسطنا , قد نعرفهم أو قد لا نعرفهم .لكن هم بالفعل موجودون معنا , ونحن نعيش ببركة صلاواتهم
ومهما كثر الشر وكثرت الضيقات , هناك باستمرار أنوار سمائية تظهر لتبدد كل قوى الشر .