23 - 10 - 2014, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: البشارة بداية عهد المسيح والكنيسة للسلام في العالم
عيد القديسين يواكيم وحنه ( 22 تشرين الثاني) هما والدا امنا مريم العذراء وجدّا سيدنا يسوع المسيح. يواكيم من الناصرة من ذرية داود الملك، وحنه من بيت لحم من عشيرة يهوذا. كانا بارّين وسائرين في شريعة الرب، متحدين قلباً واحداً، مضطرمين بمحبة الله والناس، عائشين بالصلاة والتأمل، منتظرين مجيء مخلص العالم. لم يطعما ثمرة البنين، وظلاّ برجاء وطيد يلتمسان ولداً من الله مع الوعد الصادق بتكريسه لله. فكانت مريم التي عصمها الله، منذ اللحظة الاولى لتكوبنها في حشى امها، من الخطيئة الاصلية الموروثة من ابوينا الاولين، وملأها نعمة القداسة، وارادها اماً لابنه مخلص العالم. يتضح جلياً ان الازواج هم معاونو الله في صنع تاريخ الخلاص، وان كل ولد يولد لامرأة يريده الله ويحبه لذاته ويقسم له دوراً خاصاً في التصميم الخلاصي، وان الجنين كائن بشري منذ اللحظة الاولى لتكوينه، وان الزواج والابوة والامومة دعوة الى القداسة. |
||||
23 - 10 - 2014, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: البشارة بداية عهد المسيح والكنيسة للسلام في العالم
ثالثا، الخطة الراعوية تواصل الجماعات المنظمة: الاسرة، الرعية، الاديار، المنظمات الرسولية، المجالس الراعوية، اللجان، النوادي الثقافية والرياضية، التفكير معاً في النص الاول من نصوص المجمع البطريركي الماروني: كنيسة الرجاء. في القسم الثاني من النص نفكّر معاً في علامتين من علامات الرجاء (فقرة 18 و19). 1. انتشار الكنيسة انتشرت الكنيسة عامة، والمارونية خاصة، في العالم، بالرغم من النكبات والمحن والاضطهادات، لتكون خميرة في عجين هذا العالم. هذا الانتشار هو الدليل لعناية الله ولوجود العنصر الالهي في الكنيسة الى جانب العنصر البشري. فلا خوف على الكنيسة ومستقبلها، شرط ان يحمل ابناؤها وبناتها رسالة الاصالة لتراثها الانطاكي السرياني، وان يتفاعلوا مع مجتمعاتهم بالانثقاف الروحي والخلقي والثقافي، ويتعاونوا مع الكنائس الاخرى بروح الوحدة في المحبة، ويدخلوا في حوار مع الاديان الاخرى. ومن علامات الرجاء ما لعبته الكنيسة المارونية من دور في الانفتاح الثقافي وفي النهضة العربية في محيطها الشرق اوسطي، فضلاً عما حملت الى الغرب من ثقافة الشرق منذ القرن السادس عشر، انطلاقاً من المدرسة المارونية في روما التي تأسست سنة 1584، فقرة 18). |
||||
23 - 10 - 2014, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: البشارة بداية عهد المسيح والكنيسة للسلام في العالم
2. التمسك بالمركزية البطريركية شكلّ دوما شخص البطريرك الضامن لوحدة الموارنة، والبطريركية رمز هذه الوحدة. تمسّك الموارنة بالمركزية البطريركية بوجهيها المتلازمين. أ- الوقاية من التشرذم الكنسي ومن اي حركة انفصالية. فعلى مدى التاريخ، فيما جُرحت الكنائس كلها بجرح الانقسام، ظلت الكنيسة المارونية، بعون الله وحسن الارادة، متماسكة في الوحدة حول شخص البطريرك، وحول خليفة القديس بطرس، بابا روما. وهذه علامة رجاء كبيرة. ب- دعم الوحدة وتفعيلها في داخل الكنيسة المارونية، من اجل الشهادة للمسيح، مبدأ كل وحدة واساسها، ومن اجل خدمة اوفر، ورسالة أشمل في اي مجتمع تواجد فيه ابناء هذه الكنيسة. ما تحقق الى الآن يشكل علامة رجاء ناطقة ومشجعة ( فقرة 19). بعد التفكير معاً، لا بدّ للجماعات المذكورة من ان ترسم خطة عمل لمواصلة علامتي الرجاء هاتين، ولتدعيمهما بمبادرات عملية. *** صلاة: زر يا رب بحبك عائلتنا المجتمعة امامك، واجعلها كنيسة مصغّرة بيتية، تشهد لك. أبعد عنها كل خلاف. رسخّها في الايمان والرجاء والمحبة. احمها من المصائب. قوّها في الشدائد. وحدّها برباط المحبة والسلام. واعطها قوة روحك، فنكون حجارة حية في بناء كنيستك. لك المجد الى الابد. آمين ( من كتاب صلاة العائلة). |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
البابا تواضروس : في بداية حياة الرهبنة تعلمت الطبخ خاصة أكلة "البصارة |
العالم بحاجة ان يري فينا المسيح |
قد يستطيع العالم أن يمنعك عن البشارة |
العالم يفتقد للسلام |
العالم يسعى للسلام |