23 - 08 - 2014, 04:39 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الخمر في المسيحية
كلام لموئيل ملك مسا علمته إياه أمه .. " ( أم 31 : 1 - 6)0 د) لا تتفق مع أولاد الله (لملاك يوصي امرأة منوح) "والآن فأحذري و لا تشربي خمراً و لا مسكراً و لا تأكلي شيئاً نجساً لأن الصبي يكون نذيراً لله من البطن" ( قض 13 :4)0 وعن يوحنا المعمدان قيل : "لأنه يكون عظيماً أمام الرب وخمراً ومسكراً لا يشرب من بطن أمه ممتلئ من الروح القدس" ( لو1: 8– 17 )0 هـ) مبعدة عن الله "ويل للمبكرين صباحاً يتبعون الخمر المتأخرين في العتمة تلهبهم الخمر و صار العود و الرباب والدف والناي والخمر ولائمهم و إلي فعل الرب لا ينظرون و عمل يديه لا يريدون" (أش 5 : 11 - 12)0 و) تيهان وضلال "ولكن هؤلاء أيضا ً ضلوا بالخمر و تاهوا بالمسكر" (أش 28 : 7 - 8)0 ز) تسبب الفقر " لأن السكير و المسرف يفتقران " ( أم 21 : 17 )0 ح) تسبب الويلات " لمن الويل لمن الشقاوة لمن المخاصمات لمن الكرب لمن الجروح بلا سبب لمن ازمهرار العينين , للذين يدمنون الخمر الذين يدخلون في طلب الشراب الممزوج "
( أم 23 :29 -30 )0 آية كثيراً ما يساء فهمها " لا تكن فيما بعد شراب ماء بل استعمل خمراً قليلاً من أجل معدتك وأسقامك الكثيرة " ( ا تيم 5 : 23 )0 هنا نفهم أن بولس الرسول لم يصرح بشرب الخمر بل وجد تيموثاوس تلميذه مريضاً بالمعدة وهنا قال له قليلاً من الخمر لأجل معدته وأسقامه الكثيرة , بينما نجد في رسالة بولس الرسول أنه يحذرهم .... " لا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة" ( أف 5 : 18 )0 و هنا نجد بولس الذي أعطي التصريح لتيموثاوس بشرب القليل من الخمر لأجل معدته يحذر أهل أفسس من أن يسكروا بالخمر , كالمريض الذي يذهب للطبيب و قد نصحه بتناول قليل من الخمر فهو في هذه الحالة يطبق كلامه و إرشاداته من أجل معدته و هذه الحالة يعتبر فيها الخمر علاجاً مثلما حدث مع تيموثاوس . وصلنا الآن إلي نقطة هامة جداً و هي حكم المسيحية في الخمر.... ما هو حكم المسيحية في الخمر: "00 لا تضلوا ! لا زناة ولا عبدة أوثان و لا فاسقون00 ولا سارقون و لا طماعون , ولا سكيرون يرثون ملكوت الله" ( 1 كورنثوس 6 : 9 – 10 )0 لا نجد أصدق و أقوي من كلمات الوحي المقدس هذه للرد علي من يريد أن يعرف حكم المسيحية علي من السكير, إلا أنه من المهم أن نلاحظ أن الكتاب المقدس ينهي عن السكر و إدمان الخمر, و لكن لا يمنع استعمال الخمر تماماً. لأنه موجود في أدوية كثيرة ( مثل أدوية السعال و المعدة, و غيرها ). و إلا فما كان للمؤمن أن يستعمل هذه الأدوية |
||||
23 - 08 - 2014, 04:40 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الخمر في المسيحية
الانجيل يحدد ان الاستخدام للحاجه فقط وبكمية قليله
ويجب ان نفهم الاحتياج الي الخمر قل عن الماضي الذي كانوا يحتاجونه يوميا لتطهير المياه وتعقيمها وايضا للعلاج به ولكن هذه الايام لا نحتاج لتعقيم المياه لانها معقمه وايضا الطب تطور جدا فيوجد ادوية متخصصه افضل من الخمر نقطه اخري هامه وهي لماذا كان يوحنا لايشرب الخمر فهل هو افضل؟ وللتوضيح يوحنا كان نزير الرب منذ البطن والنذير ثلاث انواع من نزر نفسه فتره محدهه ومن نزر نفسه الي نهاية حياته ونزير الرب منذ البطن وتشريعهم هو سفر العدد 6 وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً: 2 «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: إِذَا انْفَرَزَ رَجُلٌ أَوِ امْرَأَةٌ لِيَنْذُرَ نَذْرَ النَّذِيرِ، لِيَنْتَذِرَ لِلرَّبِّ، 3 فَعَنِ الْخَمْرِ وَالْمُسْكِرِ يَفْتَرِزُ، وَلاَ يَشْرَبْ خَلَّ الْخَمْرِ وَلاَ خَلَّ الْمُسْكِرِ، وَلاَ يَشْرَبْ مِنْ نَقِيعِ الْعِنَبِ، وَلاَ يَأْكُلْ عِنَبًا رَطْبًا وَلاَ يَابِسًا. 4 كُلَّ أَيَّامِ نَذْرِهِ لاَ يَأْكُلْ مِنْ كُلِّ مَا يُعْمَلُ مِنْ جَفْنَةِ الْخَمْرِ مِنَ الْعَجَمِ حَتَّى الْقِشْرِ. 5 كُلَّ أَيَّامِ نَذْرِ افْتِرَازِهِ لاَ يَمُرُّ مُوسَى عَلَى رَأْسِهِ. إِلَى كَمَالِ الأَيَّامِ الَّتِي انْتَذَرَ فِيهَا لِلرَّبِّ يَكُونُ مُقَدَّسًا، وَيُرَبِّي خُصَلَ شَعْرِ رَأْسِهِ. 6 كُلَّ أَيَّامِ انْتِذَارِهِ لِلرَّبِّ لاَ يَأْتِي إِلَى جَسَدِ مَيْتٍ. 7 أَبُوهُ وَأُمُّهُ وَأَخُوهُ وَأُخْتُهُ لاَ يَتَنَجَّسْ مِنْ أَجْلِهِمْ عِنْدَ مَوْتِهِمْ، لأَنَّ انْتِذَارَ إِلهِهِ عَلَى رَأْسِهِ. 8 إِنَّهُ كُلَّ أَيَّامِ انْتِذَارِهِ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ. 9 وَإِذَا مَاتَ مَيْتٌ عِنْدَهُ بَغْتَةً عَلَى فَجْأَةٍ فَنَجَّسَ رَأْسَ انْتِذَارِهِ، يَحْلِقُ رَأْسَهُ يَوْمَ طُهْرِهِ. فِي الْيَوْمِ السَّابعِ يَحْلِقُهُ. 10 وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ يَأْتِي بِيَمَامَتَيْنِ أَوْ بِفَرْخَيْ حَمَامٍ إِلَى الْكَاهِنِ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، 11 فَيَعْمَلُ الْكَاهِنُ وَاحِدًا ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ، وَالآخَرَ مُحْرَقَةً وَيُكَفِّرُ عَنْهُ مَا أَخْطَأَ بِسَبَبِ الْميْتِ، وَيُقَدِّسُ رَأْسَهُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ. 12 فَمَتَى نَذَرَ لِلرَّبِّ أَيَّامَ انْتِذَارِهِ يَأْتِي بِخَرُوفٍ حَوْلِيٍّ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ، وَأَمَّا الأَيَّامُ الأُولَى فَتَسْقُطُ لأَنَّهُ نَجَّسَ انْتِذَارَهُ. 13 «وَهذِهِ شَرِيعَةُ النَّذِيرِ: يَوْمَ تَكْمُلُ أَيَّامُ انْتِذَارِهِ يُؤْتَى بِهِ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، 14 فَيُقَرِّبُ قُرْبَانَهُ لِلرَّبِّ خَرُوفًا وَاحِدًا حَوْلِيًّا صَحِيحًا مُحْرَقَةً، وَنَعْجَةً وَاحِدَةً حَوْلِيَّةً صَحِيحَةً ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ، وَكَبْشًا وَاحِدًا صَحِيحًا ذَبِيحَةَ سَلاَمَةٍ، 15 وَسَلَّ فَطِيرٍ مِنْ دَقِيق أَقْرَاصًا مَلْتُوتَةً بِزَيْتٍ، وَرِقَاقَ فَطِيرٍ مَدْهُونَةً بِزَيْتٍ مَعَ تَقْدِمَتِهَا وَسَكَائِبِهَا. 16 فَيُقَدِّمُهَا الْكَاهِنُ أَمَامَ الرَّبِّ وَيَعْمَلُ ذَبِيحَةَ خَطِيَّتِهِ وَمُحْرَقَتَهُ. 17 وَالْكَبْشُ يَعْمَلُهُ ذَبِيحَةَ سَلاَمَةٍ لِلرَّبِّ مَعَ سَلِّ الْفَطِيرِ، وَيَعْمَلُ الْكَاهِنُ تَقْدِمَتَهُ وَسَكِيبَهُ. 18 وَيَحْلِقُ النَّذِيرُ لَدَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ رَأْسَ انْتِذَارِهِ، وَيَأْخُذُ شَعْرَ رَأْسِ انْتِذَارِهِ وَيَجْعَلُهُ عَلَى النَّارِ الَّتِي تَحْتَ ذَبِيحَةِ السَّلاَمَةِ. 19 وَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ السَّاعِدَ مَسْلُوقًا مِنَ الْكَبْشِ، وَقُرْصَ فَطِيرٍ وَاحِدًا مِنَ السَّلِّ، وَرُقَاقَةَ فَطِيرٍ وَاحِدَةً، وَيَجْعَلُهَا فِي يَدَيِ النَّذِيرِ بَعْدَ حَلْقِهِ شَعْرَ انْتِذَارِهِ، 20 وَيُرَدِّدُهَا الْكَاهِنُ تَرْدِيدًا أَمَامَ الرَّبِّ. إِنَّهُ قُدْسٌ لِلْكَاهِنِ مَعَ صَدْرِ التَّرْدِيدِ وَسَاقِ الرَّفِيعَةِ. وَبَعْدَ ذلِكَ يَشْرَبُ النَّذِيرُ خَمْرًا. 21 هذِهِ شَرِيعَةُ النَّذِيرِ الَّذِي يَنْذُرُ، قُرْبَانُهُ لِلرَّبِّ عَنِ انْتِذَارِهِ فَضْلاً عَمَّا تَنَالُ يَدُهُ. حَسَبَ نَذْرِهِ الَّذِي نَذَرَ كَذلِكَ يَعْمَلُ حَسَبَ شَرِيعَةِ انْتِذَارِهِ». 22 وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً: 23 «كَلِّمْ هَارُونَ وَبَنِيهِ قَائِلاً: هكَذَا تُبَارِكُونَ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلِينَ لَهُمْ: 24 يُبَارِكُكَ الرَّبُّ وَيَحْرُسُكَ. 25 يُضِيءُ الرَّبُّ بِوَجْهِهِ عَلَيْكَ وَيَرْحَمُكَ. 26 يَرْفَعُ الرَّبُّ وَجْهَهُ عَلَيْكَ وَيَمْنَحُكَ سَلاَمًا. 27 فَيَجْعَلُونَ اسْمِي عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَأَنَا أُبَارِكُهُمْ». فهو تشريع للنزير الذي يمتنع عن اي متع دنيويه وبخاصه الخمر لانه كما اوضحت رمز للفرح ولكن متي انتهي نذره يشرب خمر ولكن يوحنا نذير الرب منذ البطن فهو لم يشربه طيلة حياته ومن امسك نفسه عن شرب الخمر هذا ليس خطأ بل قد يمدح لو كان قلبه ايضا نقيا ارميا 35 «هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: اذْهَبْ وَقُلْ لِرِجَالِ يَهُوذَا وَسُكَّانِ أُورُشَلِيمَ: أَمَا تَقْبَلُونَ تَأْدِيبًا لِتَسْمَعُوا كَلاَمِي، يَقُولُ الرَّبُّ؟ 14 قَدْ أُقِيمَ كَلاَمُ يُونَادَابَ بْنِ رَكَابَ الَّذِي أَوْصَى بِهِ بَنِيهِ أَنْ لاَ يَشْرَبُوا خَمْرًا، فَلَمْ يَشْرَبُوا إِلَى هذَا الْيَوْمِ لأَنَّهُمْ سَمِعُوا وَصِيَّةَ أَبِيهِمْ. وَأَنَا قَدْ كَلَّمْتُكُمْ مُبَكِّرًا وَمُكَلِّمًا وَلَمْ تَسْمَعُوا لِي. 15 وَقَدْ أَرْسَلْتُ إِلَيْكُمْ كُلَّ عَبِيدِي الأَنْبِيَاءِ مُبَكِّرًا وَمُرْسِلاً قَائِلاً: ارْجِعُوا كُلُّ وَاحِدٍ عَنْ طَرِيقِهِ الرَّدِيئَةِ، وَأَصْلِحُوا أَعْمَالَكُمْ، وَلاَ تَذْهَبُوا وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لِتَعْبُدُوهَا، فَتَسْكُنُوا فِي الأَرْضِ الَّتِي أَعْطَيْتُكُمْ وَآبَاءَكُمْ. فَلَمْ تُمِيلُوا أُذُنَكُمْ، وَلاَ سَمِعْتُمْ لِي. |
||||
23 - 08 - 2014, 04:40 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الخمر في المسيحية
فالانجيل مدحهم لطاعة والدهم
ملخص ما اريد ان اقول الخمر التي تقود للسكر وللادمان او للترنح او الخلاعة او اتلاف الجسد فهي مرفوضه ولها عقوبه واهمها عدم دخول الملكوت والخمر لها استخدامات مثل اسقام الجسد وامراض جلديه وتطهير المياه ولبرد البريه ورمز للفرح بكميات قليله جدا وكان الاحتياج اليها قديما كثير في الحياه اليومية ولكن الاحتياج اليها الان قل جدا واهم شئ الان هو ان الانسان هو الي يحكم علي جسده وربنا هو الي بيفحص القلوب. |
||||
23 - 08 - 2014, 04:40 PM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الخمر في المسيحية
وجهة نظر المسيحية فى الخمر
المسيحية ترفض استخدام الخمر للوصول إلى النشوة الكاذبة أو السكر، وإن كانت لا تعترض على الاستخدام الطبى مثلاً، كما نصح بولس الرسول تلميذه قائلاً: “من أجل معدتك وأسقامك الكثيرة.. استعمل خمراً قليلاً”… مما لا يمنع إمكانية دخول هذه المادة أو غيرها فى تصنيع الأدوية. وما تراه المسيحية فى الخمر، منذ قديم الزمن، تراه أيضاً فى الإدمان. فكل ما يذهب بالعقل، ويتلف الجسد، ويدمر الأسرة والمجتمع، نوع من إفساد هيكل الله – أى الجسد الإنسانى – الذى صنعه القدير بيده القدوسة، ونوع من الانتحار البطئ أو السريع، وليس من حق الإنسان أن يتصرف فى حياته، فهى ملك خالص لله تعالى. إن الذهاب بالعقل، وتغييب الذهن، ضد وصية سليمان الحكيم “مالك روحه، خير ممن يأخذ مدينة” (أم 32:16). ومهما تزايدت مشاكل الإنسان، فعليه أن يلجأ إلى الإيمان بالله القادر أن يصنع معه المعجزات، وإلى العقل البشرى – الوزنة التى أعطاها لنا الله – ليجاهد فى طريق حل هذه المشكلات بمعونته تعالى. وهذه بعض الآيات التى تظهر رأى المسيحية فى المخدرات والمسكرات: 1- النهى عنها: 2- “النذير.. عن الخمر والمسكر يفترز، ولا يشرب خل الخمر، ولا خل المسكر، ولا يشرب من نقيع العنب” (عدد 6: 1،2). 3- “لا تشرب خمراً ولا مسكراً” (قض 4:13). 4- “لا تسكروا بالخمر الذى فيه الخلاعة، بل امتلئوا بالروح” (أف 18:5). 5- “لا تكن بين شريبى الخمر، بين المتلفين أجسادهم” (أمثال 20:23). “لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت… فى الآخر تلسع كالحية، وتلدع كالأفعوان” (أمثال 23: 31،32). 3- آثارها المدمرة: 4- “لمن الويل، لمن الشقاوة، لمن المخاصمات، لمن الكرب، لمن الجروح بلا سبب، لمن أزمهرار العينين؟ للذين يدمنون الخمر، الذين 5- يدخلون فى طلب الشراب الممزوج” (أمثال 23: 29،30). 6- “لا تكن بين شريبى الخمر، بين المتلفين أجسادهم” (أمثال 20:23). 7- “… هؤلاء ضلوا بالخمر، وتاهوا بالمسكر” (أشعياء 7:28). 8- “الزنى والخمر والسلافة تخلب القلب” (هوشع 11:4). “الخمر مستهزئة، والمسكر عجاج، ومن يترنح بهما ليس بحكيم” (أمثال 1:20). 3- تسبب غضب الله: • “ويل للمبكرين صباحاً يبتغون المسكر. للمتأخرين فى العتمة تلهبهم الخمر” (أشعياء 11:5). • “حقاً.. إن الخمر غادرة” (حبقوق 5:2). • “إن كان أحد… زانياً أو طماعاً أو عابد وثن، أو شتاماً، أو سكيراً أو خطافاً.. أن لا تخالطوا ولا تواكلوا مثل هذا” (1كو 11:5). • ويل لمن يسقى صاحبه… مسكراً” (حبقوق 15:2). • “اصحوا أيها السكارى، وابكوا وولولوا يا جميع شاربى الخمر” (يؤئيل 5:2). “ويل.. للشاربين من كؤوس الخمر” (عاموس 6:6). 4- تحرم متعاطيها من الملكوت: “أعمال الجسد ظاهرة: زنى، عهارة، نجاسة، دعارة، عبادة الأوثان، سحر، عداوة.. حسد، قتل، سكر.. الذين يفعلون مثل هذه، لا يرثون ملكوت الله” (غل 21:5). “لا تضلوا… لا زناة، ولا عبدة أوثان، ولا سكيرون… يرثون ملكوت الله” (1كو 6: 9،10). من هنا نعلم أن تعاطى المخدرات والمسكرات، لتغييب العقل أو الحصول على نشوة زائفة، هو نوع من قتل النفس، والقاتل مدان أمام الله، ومحروم من ملكوت السموات، ما لم يتب عن شر فعله، ويعود إلى حظيرة الحق والقداسة. |
||||
23 - 08 - 2014, 04:40 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الخمر في المسيحية
حبيبنا الذى لا ولن ننساه قليل من الخمرهل توجد آية في الكتاب المقدس تقول "قليل من الخمر يصلح المعدة"؟ وهل هذه الآية تشجع على شرب الخمر؟ يقول قداسة البابا شنوده الثالث، : لا توجد آية في الكتاب بهذا المنطوق المحرف الشائع بين العامة. إنما حدث أن القديس تيموثاوس الأسقف تلميذ القديس بولس الرسول كان يشكو من عدة أمراض في جهازه الهضمي، وقيل إنه كان مريضاً أيضاً بمرض الاستسقاء. وقد وصف له الرسول أن يمتنع عن شرب الماء الكثير، وأن يتناول ـ كعلاج لحالته الخاصة ـ قليلاً من الخمـر. وهكذا قال له: لا تكن فيما بعد شريب ماء. بل استعمل خمراً قليلاً، من أجل معدتك وأسقامك الكثيرة" (1تي5: 23) ونلاحظ هنا أننا أمام مريض معين، له مرض خاص، يحتاج إلى علاج خاص يناسب حالته، في وقت لم تكن الصيدلة قد وصلت إلى ما وصلت إليه من رقي وعلم كما في عصرنا الحاضر .. وكانت الخمر تستعمل وقتذاك كعلاج إذن فلم يصدر الكتاب حكماً عاماً، بأن القليل من الخمر يصلح المعدة، وإنما قدم الرسول علاجاً لحالة خاصة فإن كنت في نفس حالة تيموثاوس، وفي نفس عصره، لكانت هذه النصيحة تناسبك. أما الآن، فحتى لو كانت لك نفس أمراض القديس تيموثاوس، فإن الطب والصيدلة يقدمان لك ما وصل إليه العلم الحديث من أدوية علاجية نلاحظ في قصة ألسامري الصالح، أنه لما وجد رجلاً جريحاً ملقى في الطريق، ضمد جراحاته، وصب عليها زيتاً وخمراً" (لو10: 34) .. كان الكحول الموجود في الخمر يُستخدم كعلاج لكي يكوي الجرح، ويمنع النزيف إذن كل ما نفهمه من النصيحة التي وجهت إلى القديس تيموثاوس: أن الخمر وُصفت كعلاج وليس كمزاج وفي حالة خاصة والمسألة مسألة ضمير: هل كل من يتناولها حالياً ، يأخذها كمجرد علاج لا غير، ينطبق على حالته هو بالذات، ولا يجد لنفسه علاجاً مناسباً سواه؟ إننا من جهة شرب الخمر كعلاج نتكلم. أما موضوع الخمر بالتفصيل، فليس مجاله الآن |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|