13 - 08 - 2014, 01:30 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الكتاب المقدس
الطوفان (مت24: 37) وانقلاب سادوم وعامورة واحتراقهما بالنار والكبريت (لو17: 28ــ30و32) والمن والسلوى(يو6: 31و32) ورفع موسى الحية النحاسية في البرية (يو30: 14) وحادثة النبي يونان والحوت، وتوبة أهل نينوى (مت12: 39ــ41).
ونذكر أيضاً على سبيل المثال لا الحصر بعض أقوال الرب يسوع التي بها يشير إلى أسفار العهد القديم، فقد قال لابليس المجرب (مكتوب)(مت4: 4و7و10) وقال لليهود: «فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية وهي تشهد لي... لأنكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني، لأنه هو كتب عني. فإن كنتم لا تصدقون كتب ذاك فكيف تصدقون كلامي» (يو5: 39و45ــ47). وفي ذات اليوم الذي قام فيه من بين الأموات ظهر للتلميذين اللذين كانا ذاهبين إلى قرية عمواس، وقال لهما: «أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء، أما كان ينبغي أن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده، ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب»(لو24: 25ــ27) ولما ظهر لتلاميذه في العلية قال لهم: «هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وأنا بعد معكم أنه لا بد أن يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والأنبياء والمزامير. حينئذٍ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب» (لو24: 44و45). |
||||
13 - 08 - 2014, 01:30 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الكتاب المقدس
مكانة الأسفار المقدسة في العهد القديم:
كانت أسفار موسى الخمسة التي تدعى التوراة تقرأ سنوياً أمام الشعب كله، في عيد المظال(تث31: 9ــ11) وكلمة توراة العبرية تعني الناموس أو الشريعة. وكان اللّه تعالى قد أمر كل من يتوج ملكاً فيهم، أن يستكتب له نسخة من أسفار الشريعة لتكون معه دائماً، ويقرأ فيها كل أيام حياته، لكي يتعلّم ان يتقي الرب إلهه ويحفظ جميع كلمات هذه الشريعة وهذه الفرائض ليعمل بها(تث17: 18ــ20) وكان القارئ أيّاً كان لا يجرؤ على أن يلمس الكتاب بإصبعه لرهبته من قدسية الكتاب المقدس. وعندما سبي الشعب، وتشرد وتشتت، كان من الطبيعي أن يصطحب معه نسخاً من الأسفار المقدسة أينما رحل، وحيثما حل، وإذ كان قد فقد هيكله، وتوقف عن تقديم الذبائح والمحرقات وغيرها، اقتصرت عبادته للّه على تلاوة الأسفار المقدسة، موجهاً عنايته إليها، بل قد تطرف بعضهم في تكريمها إلى درجة عبادتها. أما العقلاء الأتقياء المعتدلون، فقد ركزوا اهتمامهم على دراسة النبوات، وغدوا ينتظرون إتمامها بفارغ الصبر، وقوي بذلك إيمانهم بعناية الله، ورجاؤهم بإتمام وعوده تعالى بمجيء المخلص. ولكي يفهم الجيل الصاعد شريعة الله، نقلت الأسفار المقدسة إلى اللغات المحلية، وهكذا صار السبي وسيلة لنشر تعاليم الله، فعرفت الشعوب الوثنية الشيء الكثير عن نبوات أنبياء اليهود عن مجيء المخلص الذي سيأتي لفداء العالم أجمع. وكانت الأسفار المقدسة تُقرأ في مجامع اليهود، أثناء العبادة، كل يوم ست خلال السبي البابلي، واستمر الحال على هذا المنوال، بعد العودة من السبي في القرن الخامس قبل الميلاد، |
||||
13 - 08 - 2014, 01:30 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الكتاب المقدس
حيث كانت المجامع قد انتشرت في الأرض المقدسة، كما نوه بذلك القديس يعقوب بقوله: «لأن موسى منذ أجيال قديمة له في كل مدينة من يكرز به، إذ يُقرأ في المجامع كل سبت» (أع15: 21).
وقال البشير لوقا عن الرب يسوع ما يأتي: «وجاء إلى الناصرة حيث كان قد تربى، ودخل المجمع حسب عادته يوم السبت، وقام ليقرأ، فدفع إليه سفر إشعيا النبي، ولما فتح السفر وجد الموضع الذي كان مكتوباً به...» (لو4: 16و17). وكلام البشير لوقا هذا يدل على أن الأسفار المقدسة كانت تتلى على مسامع الشعب في المجامع حتى ذلك العهد. وكانت لها المكانة الأولى في قلوبهم. وكانت أسفار العهد القديم، المكتوبة باللغة العبرية، قد جُمِعت ونُظِّمت لتكون مجموعة واحدة مؤلفة من تسعة وثلاثين سفراً قانونياً وذلك سنة 534ق.م بهمة عزرا الكاهن وبمساعدة النبيين حجي وملاخي. أما الأسفار المكتوبة بالآرامية فاستثنيت من تلك المجموعة. وسنة 285ق.م عندمت ترجمت أسفار العهد القديم إلى اليونانية بأمر بطليموس فيلادلفوس في الاسكندرية أضيفت إلى هذه الأسفار رسمياً الأسفار السبعة التي كتبت باليونانية والآرامية ما عدا سفر المكابيين الذي كتب بعد ذلك التاريخ وترجم بعدئذ وضمّ إليها أيضاً. وكان هناك خلاف بين يهود الاسكندرية ويهود فلسطين حول هذه الأسفار التي دعيت بعدئذ، من بعض الكنائس، بالأسفار القانونية الثانية، فالاسكندريون دون الفلسطينيين كانوا يقبلونها كلها. وقد تسلمت المسيحية أسفار العهد القديم من اليهود ومعها تسلمت الخلاف حول بعضها، وظلّ الحال على هذا المنوال، حتى القرن الخامس للميلاد حيث قبلت الكنائس كافة، مجموعة الأسفار كاملة. |
||||
13 - 08 - 2014, 01:30 PM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الكتاب المقدس
حذف بعض الأسفار:
وجدد الجدل حول قانونية بعض أسفار العهد القديم، مع ظهور الكنيسة البروتستانتية، إذ رفض بعض فرقها أسفاراً من العهد القديم دعتها (أبوكريفا) وهذه الأسفار هي: 1ــ طوبيا. 2ــ يهوديث. 3ــ حكمة سليمان. 4ــ حكمة يشوع بن سيراخ. 5و6ــ المكابيين الأول والثاني. 7ــ بعض أجزاء من سفر أستير. 8ــ بعض أجزاء من سفر دانيال كتسبحة الفتية الثلاثة القديسين وقصة سوسنة وغيرها. 9ــ باروخ. وحجة رافضي هذه الأسفار هي أنها لم تكن في تعداد الأسفار القانونية التي جمعها عزرا الكاهن سنة 534ق.م. وإن الإعلانات الإلهية، حسب عقيدة شعب العهد القديم، قد توقفت بعد نبوة ملاخي الذي كان معاصراً لنحميا سنة 433ق.م وإن هذه الأسفار كتبت سنة 200ق.م وما بعدها وإن الأسفار القانونية كلها كتبت بلغتهم العبرية. وإن السيد المسيح ورسله الأطهار لم يستشهدوا بعباراتٍ منها. ورداً على اعتراضاتهم هذه نقول: إن الوحي الإلهي لا يقتصر على لغة واحدة، وإن عزرا الكاهن وحجي وملاخي لم ينظموا في قانون الأسفار المقدسة سنة 534ق.م إلا ما كان مكتوباً بلغتهم العبرية إذ جمعوها معاً كأسفارٍ قانونية، أما ما كان مكتوباً بالآرامية، أو ما كتب بعد ذلك التاريخ، فلئن كان مكرماً لديهم، ومصدقاً منهم، ولكنهم لم يضعوه ضمن كتبهم القانونية، لعدم ظهور أنبياء لديهم بعد ذلك التاريخ، يخلف أحدهم الآخر، لكي يعترف الخلف بما كتبه السلف، وبهذا الصدد يقول مؤرخهم يوسيفوس فلافيوس: «لدينا فقط اثنان وعشرون سفراً. ومن أيام أرتحشستا إلى يومنا هذا دونت كل الحوادث، ولكننا لا نستطيع أن نضع فيما دُوِّن نفس الثقة التي نضعها في التواريخ السابقة لأنه لم تكن هناك سلسلة متعاقبة من الانبياء اثناء هذه الفترة». أما عدم استشهاد السيد المسيح ورسله الأطهار بعبارات من هذه الاسفار فليس دليلاً على عدم اعترافهم بقانونيتها، فهم لم يستشهدوا بعبارات من العديد من الأسفار التي يعترف البروتستانت بقانونيتها أيضاً. |
||||
13 - 08 - 2014, 01:30 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الكتاب المقدس
علماً بأن آباء الكنيسة الأولى قد استشهدوا بآيات منها في كتاباتهم كما أن فصولاً منها تقرأ في الكنائس أثناء الصلاة ضمن القراءات التي نظم جدولها آباء الكنيسة.
كما أن هذه الاسفار كانت قد ضمت إلى الأسفار التي نقلت إلى اليونانية في الإسكندرية عام 285ق.م كما يتضح ذلك من مخطوطة المتحف البريطاني في لندن. ولا بد من أن نذكر أيضاً أن شعب العهد القديم التزم بما جاء فيها من توجيهات فعيَّد عيد تجديد الهيكل (يو10: 22) مثلاً، بناءً على ما رسمه يهوذا المكابي حين طهّر الهيكل من نجاسات الأمم الوثنية، وجدد مذبحه كما هو وارد في سفر المكابيين الأول (4: 59). أما قانونية أسفار العهد الجديد التي بين أيدينا اليوم وهي سبعة وعشرون سفراً فقد أقرتها الكنيسة الأولى في أوائل القرن الثاني |
||||
13 - 08 - 2014, 01:31 PM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الكتاب المقدس
وأجمعت على قبولها كأسفارٍ موحى بها من اللّه كتبها الرسل والتلاميذ الذين اختارهم الرب يسوع وحلّ عليهم الروح القدس فأرشدهم إلى استعمال العبارات اللائقة، وصانهم من الخطل والزلل فكتبوا ما كتبوه بعباراتٍ واضحة، ومما يبرهن على صدقهم، بساطتهم في سرد شهادتهم عن السيد المسيح، فقد كتبوا ما رأوه بأم العين،
وما سمعوه بالأذن، ولمسوه بالأيدي. وأتموا بذلك وصية الرب إذ قال: «فتكونون لي شهوداً في أورشليم وجميع اليهودية وفي السامرة وإلى أقصى الأرض»(أع1: 8) وقد قدموا شهاداتهم عن أمورٍ عرفها عدد كبير من معاصريهم، فلو كذبوا لكذّبوهم حينذاك. كما أثبتوا صدق كلامهم بالمعجزات الباهرات التي اجترحوها، وبسيرتهم الفاضلة، وإيمانهم حتى الموت بصدق ما بشّروا به وكتبوه. قال الرسول بولس: «إنه إن بشّرناكم نحن أو ملاكٌ من السماء بغير ما بشّرناكم فليكن أناثيما»(غلا1: 9) فلا عجب إن كان لرسالتهم تأثير على عقول الناس وقلوبهم فأذعنت للمسيح وآمنت به. وبعد أن أخذت أسفار العهد الجديد الصفة القانونية، كما ذكرنا، صار قبولها إلزاماً على المؤمنين كأسفارٍ موحىً بها من الله. لا يُزاد عليها حرفٌ، ولا يُحذف منها حرفٌ كقول الرسول يوحنا في سفر الرؤيا: «لأني أشهد لكل من يسمع أقوال نبوة هذا الكتاب، إن كان أحدٌ يزيد على هذا يزيد اللّه عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب، وإن كان أحدٌ يحذف من أقوال كتاب هذه النبوة، يحذف اللّه نصيبه من سفر الحياة، ومن المدينة المقدسة، ومن المكتوب في هذا الكتاب»(رؤ22: 18و19). |
||||
13 - 08 - 2014, 01:31 PM | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الكتاب المقدس
سلامة الكتاب المقدس:
صان اللّه تعالى كتابه المقدس سالماً من أي تحريفٍ أو تبديل أو تناقض أو ناسخ أو منسوخ، فلم يعتره خلل منذ كتب وإلى الآن ولن يعتريه أبداً. ومن البديهي أن يحافظ المؤمنون على سلامته، طالما يؤمنون بأنه كتاب اللّه الذي كتبه الأنبياء الصادقون، والرسل القديسون، مسوقين من الروح القدس وهو يحتوي على كل ما قصد اللّه تعالى أن يودعه فيه من معانٍ لخلاص الإنسان. ومما يدل على حرص شعب العهد القديم مثلاً على الحفاظ على الأسفار المقدسة سليمةً من أية زيادة أو نقصان أسلوب نسخ الأسفار. فقد كان النساخ يعنون العناية التامة بكتابتها، وكانوا يعرفون عدد كل حرفٍ في كل سطرٍ أو صفحة، ويخافون العقاب من زيادة حرفٍ أو نقطة أو حذفهما. |
||||
13 - 08 - 2014, 01:31 PM | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الكتاب المقدس
وعلى الرغم من انقسام اليهود إلى شيع وفرق عديدة واختلافاتهم في أمورٍ كثيرة، كانوا مجمعين على أن الأسفار المقدسة موحى بها من الله. وكذلك المسيحيون بالنسبة إلى نصوص العهدين قد أجمعوا على أنها كلام اللّه الحي «كل الكتاب موحى به من الله»(2تي3: 16)
و«كلامك هو حقٌ»(يو17: 17) وقد اؤتمن شعب العهد القديم على حفظ أسفار الناموس والنبوات كقول الرسول بولس: «فلأنهم استؤمنوا على أقوال الله»(رو3: 1و2). فالكتاب المقدس الذي بين أيدينا اليوم بلغاته الأصلية، هو هو كما دوّنه الأنبياء والرسل، وتسلّمه آباؤنا الميامين، وسلّمونا إيّاه، سليماً صحيحاً. وقد تُرجم إلى كل لغةٍ ذات شأنٍ في العالم، ومع هذا مهما اختلفت الترجمات في الألفاظ، والأساليب في التعبير فهي جميعها تتطابق كل المطابقة بعضها لبعضٍ في الجوهر ولا خلاف بالمعنى. ويرجع تاريخ أقدم مخطوطاته العديدة بلغاتٍ شتى، إلى القرن الأول قبل الميلاد لأسفار العهد القديم. أما الكتاب المقدس بعهديه فإلى القرون: الثاني والرابع والسادس والسابع للميلاد. وهي محفوظة في شتى متاحف العالم وخزانات الكتب الشهيرة. وكان الكتاب المقدس أول كتاب نشر بالطبع بعد اختراع صناعة الطباعة في القرن الخامس عشر. |
||||
13 - 08 - 2014, 01:31 PM | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الكتاب المقدس
وقد فحص العلماء هذه المخطوطات، وكذلك ما طبع من أسفار الكتاب حتى اليوم بلغاتها الأصلية وترجماتها وقابلوا نصوصها، بتدقيقٍ، فرأوها، رغم قدمها وتباعد البلدان التي جُمعت منها المخطوطات، مطابقة كل المطابقة بعضها لبعض. ولا خلاف فيها بالمعنى أبداً. ولئن اختلفت الترجمات في الألفاظ والأساليب في التعبير.
وكلما اكتُشفت مخطوطة قديمة أضافت برهاناً جديداً على سلامة الكتاب المقدس لتطابقها كل التطابق مع النسخ التي بين أيدينا. لم يجسر اليهود على تبديل أو حذف آية واحدة من نبوات الأنبياء التي تعلن حقيقة مجيء المسيح المخلص وموته وقيامته. فعلى الرغم من عدم إيمانهم بالمسيح يسوع وقد اعتبروه عدواً لدوداً لهم، حافظوا على مئات النبوات التي تنبّأ بها أنبياؤهم عن مجيئه قبل مجيئه بمئات السنين مفصلين مراحل تدبيره الإلهي على الأرض بوضوح، وكأنهم يكتبون تاريخ حياته بالجسد، وبقيت هذه النبوات برهاناً ناصعاً، وشهادة صادقة على أن يسوع الناصري هو المسيح المنتظر، وأن اليهود لم يعرفوا زمن افتقادهم فرفضوا المسيح فرفضهم الله. |
||||
13 - 08 - 2014, 01:32 PM | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الكتاب المقدس
ولو حاولوا حذف شيء من الأسفار المقدسة أيضاً لحذفوا ما دوّنه أنبياؤهم من الحقائق التي تسيء إلى سمعتهم وسمعة آبائهم بقساوة قلوبهم وتمردهم على اللّه وأعمالهم الهمجية التي يُندى لها جبين الإنسانية خجلاً. ولكنهم لم يجرؤوا على حذف نقطة واحدة أو كلمة واحدة من الأسفار المقدسة أو زيادة ذلك عليها.
وكذلك الحال بالنسبة إلى المسيحيين بحفاظهم على أسفار العهدين. كما إن اليهود والمسيحيين ينقسمون إلى فرقٍ عديدة، وشيعٍ لا يُحصى لها عددٌ، فلو فكرت فرقةٌ من الديانتين أن تحرّف أسفار العهدين لشنّعت بها سائر الفرق. ولكن ذلك لم يحصل ولن يحصل أبداً. ولا ننسى أن نذكر إن قبول الرسل الأطهار الحقائق الإلهية ولئن فاقت إدراكهم، لهو دلالة واضحة على أمانتهم في حفظ الكتاب سليماً من أي تبديل. فعقيدة صلب السيد المسيح مثلاً لم يكن من الهيّن قبولها، حتى إن سمعان بطرس لما سمعها من الرب قال له: «حاشاك يا رب. لا يكن لك هذا»(مت16: 22) ورغم صعوبة الفكرة، كانوا يبشّرون بها لأنها حقيقةٌ إلهية. مما يدل على أن الإنجيل صحيح. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|