منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 07 - 2014, 04:07 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,123

تألب المقوقِس (قيروس) على الأنبا صموئيل

كتاب القديس أنبا صموئيل المعترف و أديرة الفيوم - المقدس يوسف حبيب
عندما وصل المقوقس إلى الدير تخطى سخطه كل الحدود. ولما عاد إلى الفيوم أمر بإحضار أنبا صموئيل أمامه واستجوبه استجوابًا دقيقًا وكان على وشك أن يأمر بجلده علنا لولا أن أنقذته بعض الجهات لدى المقوقس.
ويذكر كاونبرج أيضا عن دراسته عن أديرة مصر أنه طرد من ديره (كاونبرج ص 15 رقم 3 - ويحدد و10 كرام مخطوط قبطي أحضر من الفيوم لندن 1893 رقم 47 موقع هذا الدير في الفيوم أو بالقرب منها - أما اميلينو جغرافيا.. ص 121 فيحدد الموقع على أنه في البهنسا.) نقلون، أما المخطوطات فتذكر أنه دير القلمون، وأنه ذهب إلى دير تاكيناش حيث أقام ستة شهور ثم أخذه البربر أسيرا مدة ثلاث سنوات بعد أن أغاروا على وادي القلمون. ثم في كنيسة صغيرة مهجورة كان ملحقا بها بعض القلالي.
ولما أطلق سراحه بعد أن شفى بمعجزة زوجة الشخص الذي أسره، عاد إلى واديه واستدعى تلاميذه وبدأ في تأسيس ديره.
وبعد نحو سنتين بلغ عدد الرهبان بهذا الدير 41 راهبًا منهم 14 جاءوا من دير نقلون المجاور وخمسة من دير تاكيناش و17 من الرهبان الجدد.
وكسبت هذه الجماعة الجديدة محبة الشعب الذي ساهم بسخاء في معونتها. وقد زار أنبا غريغوريوس أسقف القيس (أنظر سيرته في كتابنا القديس أنبا اسحق البطريرك 41.) "مركز بني مزار" أنبا صموئيل الذي شفاه من مرض خطير، وأرسل بعدئذ أسقف القيس هدايا كثيرة من المؤن وبعض الماشية للدير، وبعد قليل تجمعت أموال كافية لبناء كنيسة جديدة قام بتكريسها أنبا يوسف أسقف الفيوم.
وقد قضى أنبا صموئيل 57 سنة من حياته في هذا الدير الذي زادت شهرته وبلغ عدد الرهبان به 120 راهبًا عند نياحته.
وقد انتخب أحد هؤلاء الرهبان واسمه اسطفانوس أسقفًا على البهنسا (كاونبرج ص 117) التي كان يقع فيها أو بالقرب منها دير تاكيناش.
رد مع اقتباس
قديم 11 - 07 - 2014, 04:08 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,123

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب القديس أنبا صموئيل المعترف و أديرة الفيوم - المقدس يوسف حبيب

القيادة الروحية

هذا وأن القوى الروحية والقيادة الحكيمة لأنبا صموئيل قد أكسبته مكانة ممتازة جعلته يُذكر بين كواكب الأديرة القديسين (أنطونيوس ومكاريوس وباخوميوس وشنوده) ولقد ساعدت شهرته على الاحتفاظ بسمعة ديره حتى استطاع أن ينافس ويتفوق على دير نقلون.
وعبر القرون التالية لفت هذان الديران القديمان أنظار الكُتّاب والسياح في مبدأ الأمر ثم استقل كلاهما باهتمام الواحد بعد الآخر.
  رد مع اقتباس
قديم 11 - 07 - 2014, 04:09 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,123

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب القديس أنبا صموئيل المعترف و أديرة الفيوم - المقدس يوسف حبيب

منطقة القلمون

كتاب القديس أنبا صموئيل المعترف و أديرة الفيوم - المقدس يوسف حبيب
- منطقة القلمون
حدود موقع جبل قلمون (يبدو أن هناك عدة أديرة باسم قلمون وقد خلط الناس بين بعض هذه الأديرة والبعض الآخر. فبالإضافة إلى دير أنبا صموئيل بالقلمون كان هناك دير آخر في فلسطين بالقرب من نهر الأردن، ودير ثالث جنوب الإسكندرية، وقد أطلق الكُتّاب المسيحيون الأولون هذا الاسم على أماكن في سينا وبالقرب من سالونيك، كما كانت هناك قرية في الواحة الداخلة بهذا الاسم. والاسم يوناني ومعناه البوص والبوص هو نبات البردي الذي كانت تعمل منه أقلام البوص ومنها الكلمة العربية قلم. كاونبرج ص 110 ف.، هـ.1. وبلوك الواحة الداخلة نيويورك سنة 1936 ص 37 - 39، ص 1 P.I.) في الجزء الجنوبي الغربي من الفيوم وقد ذكره المقريزي على أنه جبل الغرق، وهذا الرأي يتفق مع رأى أبي صالح الذي يذكر أن جبل قلمون يقع أمام جبل ريان.
وتفيد المعلومات التي وردت بصفة رئيسية عن طريق الرحالة الغربيين في الفيوم في القرن الماضي أن منطقة القلمون هي وادي الموالح (الوادي المالح) (الجمعية الملكية الجغرافية بمصر - نشرة 18/ 1932" جنوبي وادي الريان المعروف جيدا.
والدير ذاته يقع شمال هذا الوادي على بعد نحو 34 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من "تاليت".
ويقع القلمون على بعد 50 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من نقلون وكان نقلون هذا يقع بالقرب من الفيوم على السفح الغربي لجبل سِدمنت على مسافة سفر ساعتين من الفيوم.
ويَذكرا كاتريميير في كتابه "ملاحظات على بعض موضوعات جغرافية مصر (باريس 1814) ص 27". أن الجبل يقع غرب بحيرة الغرق (يوجد أتوبيس من الفيوم للغرق يقطع المسافة في حوالي الساعتين ومن الغرق يقطع الزائر صحراء الفيوم راكبًا حوالي عشر ساعات حتى يصل لدير أنبا صموئيل الحال ويوجد طريق أخر من الزور مركز مغاغة).
  رد مع اقتباس
قديم 11 - 07 - 2014, 04:09 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,123

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب القديس أنبا صموئيل المعترف و أديرة الفيوم - المقدس يوسف حبيب

وصف دير النقلون في القرن الثاني عشر

كتاب القديس أنبا صموئيل المعترف و أديرة الفيوم - المقدس يوسف حبيب
يشير أبو صالح الأرمني إلى الدير كما كان في سنة 1178م ويذكر في إيجاز أن له سورًا ويضم حدائق مزدهرة، وأنه كانت به اثنتا عشر كنيسة - وكان بالدير في ذلك الوقت مائة وثلاثون راهبا (يذكر كانريميير أن العدد كان 200 راهبًا).
والمرة الثانية التي جاء ذكر الدير فيها -وكانت على جانب من الأهمية- كانت عن طريق المقريزي سنة 1443 م، ويفهم منها أن الدير كان في أيامه في طريق الاضمحلال.
وقد ذكر المقريزي أن الدير كان لا يزال محاطا بسور وكانت به حدائق، ولم يرد ذكر الاثنتيّ عشر كنيسة.. لكن ورد ذكر بئرين واحدة داخل الدير والأخرى خارجه.
وهناك دليل آخر على شهرة الدير وهو تكريم الشخصيتين البارزتين من أعلام الدير وهو الأنبا صموئيل رئيس الدير، والأنبا ميصائيل السائح. وكان ذلك عن طريق عمل رسم كبير لهما في لوحة بهيكل السواح أو النساك بدير الأنبا مكاريوس بوادي النطرون،وهذه اللوحة المتعددة الألوان بها تسع صور للتسعة السواح المشهورين الذين سميت الكنيسة باسمهم. وكان أولهم من اليمين إلى اليسار الأنبا صموئيل وكان الثامن أنبا ميصائيل.
وقام برسم هذه اللوحة قس حبشي اسمه تكلا في سنة 1517م.
في عهد البطريرك أنبا يوحنا الثالث عشر (1482-1524 م.) حتى تحل بركة هؤلاء السواح ويكون الدير محروسًا وقائمًا بصلواتهم وتضرعاتهم (هوايت جزء 2 68-71).
  رد مع اقتباس
قديم 11 - 07 - 2014, 04:10 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,123

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب القديس أنبا صموئيل المعترف و أديرة الفيوم - المقدس يوسف حبيب

المصادر التاريخية عن القلمون


من ذلك التاريخ إلى وقتنا الحاضر تقريبا لم يضف الكُتاب الشرقيون والغربيون إلا قليلا من المعلومات عن هذا الدير المشهور.
وقد استقى ولكنسون وكرزون واميلينو وكاتريمييو وبتلر وعلي باشا مبارك معلوماتهم عن أبي صالح والمقريزي.
ومعظم الرحالة في القرن التاسع عشر الذين يذكرون هذا الدير يقولون أنه كان مجموعة خرائب.
  رد مع اقتباس
قديم 11 - 07 - 2014, 04:11 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,123

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب القديس أنبا صموئيل المعترف و أديرة الفيوم - المقدس يوسف حبيب

المستندات عن جبل النقلون

كتاب القديس أنبا صموئيل المعترف و أديرة الفيوم - المقدس يوسف حبيب
أول إشارة وردت في المستندات عن دير نقلون بعد زمن أنبا صموئيل هي ما وردت في مستند المعهد الشرقي الذي أدى إلى هذه الدراسة، ومنها يرى أن الدير كان قد حصل على أرض مملوكة، متوسطة المساحة، واقعة في بولجوسون ومسجلة على أنها هدية من "توسانا" ابنة "بيسِنتي" ولكن هذه الملكية مهداه إلى ديرين: "نقلون وشالا" ويثير هذا الموضوع الصلة بين هذين الديرين (أنظر الفصل الرابع - في هذا الكتاب).
هل كان دير شالا يدار من دير نقلون - أو هل كان دخل الملكية المهداة مفروض توزيعه على الديرين؟
ويمكن الاستنتاج أن دير شالا كان أصغر من دير نقلون إذ أنه اضمحل واختفى تمامًا خلال القرون الثلاثة التالية.
ولم يكن موقعه بعيدا عن دير نقلون (المقريزي جزء 2 ص 55 عن أبي صالح ص 303) وفي الأغلب كان إلى الجنوب والغرب وربما كان أمام بحر الغرق حيث أنه كان واقعا في وادي بحر الطنبطاوي وعلى مرأى نفس الجبل الذي كان دير نقلون واقعًا عليه (أنظر الخريطة).
  رد مع اقتباس
قديم 11 - 07 - 2014, 04:11 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,123

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب القديس أنبا صموئيل المعترف و أديرة الفيوم - المقدس يوسف حبيب

وثائق أثرية لها صلة بأديرة الفيوم

في مجموعة Moritz التي حصل عليها معهد الدراسات الشرقية بجامعة شيكاغو ثلاث وثائق بالعربية ترجع إلى القرن العاشر، اثنتان منها خاصتان ببيع عقار، أما الوثيقة الثالثة فهي عبارة عن هبة لدير الفيوم، ويبدو أن مثل هذه الوثائق المتصلة بالهبات للأديرة قليلة جدًا بالنسبة للوثائق الأثرية الأخرى.
إن هذه الوثائق الثلاثة خاصة بممتلكات تقع في بلد، "Buljusuk"، جنوبي الفيوم شمال ناحية "الغرق".
في الوثيقة الأولى وهى أقدم الوثائق "مرفورة" ابن خائيل ببيع بعض ممتلكاته إلى توسانة Tusanah بنت بسنتى، وفي الثانية وهى محررة بعد مضى ثمانية شهور من الوثيقة الأولى، ببيع أيضًا باقي ممتلكاته إلى كلبش Kalbash بن بقطر.

كتاب القديس أنبا صموئيل المعترف و أديرة الفيوم - المقدس يوسف حبيب
أما في الوثيقة الثالثة وقد حررت بعد الثانية بثلاثة شهور ففيها توسانة بنت بيسنتى تهب بعض ممتلكاتها لديرى "النقلون"و"شالا" في صحراء الفيوم في شمال شرقي Bursk - Buljusuk وننشر هنا نص الوثيقة الثالثة التي لها صلة بأديرة الفيوم.
نص الوثيقة
بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما تصدقه (تصدقت) به توسانة ابنة بسنت "سدقهد" (يبدو انه لقب كان مستخدمًا في المحررات القديمة ومن الصعب تفسيره) على كنيسة دير القلمون وميكائيل شلا الديرين الذين في الصحراء وهما يعرفان بالنقلون وشلا (شلا دير غير معلوم إلا انه يقبع Buljusuk) من كورة الفيوم، العرفة التي طباق قصر دركن (أي الخصبة المجاورة لقصر الرئيس ودركن تكتب أحيانًا طرخون وهي مأخوذة من الكلمة "أرخون" أي الرئيس) ابنت بسنت بحده وحدوده ونقضه (أي الأنقاض الخشب) وبنائه وأبوابه وجنينته وجميع مرافقه وطرقه وجميع حقوقه كلها وعلوه، وما اشتملت عليه حدوده وأحاطت به جدرانه صدقة لوجه الله عز وجل، قيمة بتلا (إضافة جرت إضافتها في المحررات الرسمية لا نستطيع أن نعرف معناها) لا تريد بذلك شكورًا إلا من الله وحده لا شريك له.
شهد على إقرار توسانة ابنة بسنت، بجميع ما في هذا الكتاب شهودًا يعرفونها نفسها واسمها، وإنها في صحة من عقلها وبدنها وجواز من أمرها، وهي صدقة مقبوضة محوزة لهذين الديرين تبة بتلا لا رجعة لتوسانة ابنت بسنت في هذا الصدقة ولا مثنوية (المقصود بها بدون شروط أو تحفظات بشأنها) إلا وهذه العرفة (بقعة الأرض الخصبة) وعلوها صدقة لوجه الله لهذين الديرين، تبة بتلا، شهد على اقرار توسانة ابنت بسنت سدفهد في صحة من عقلها وبدنها وجواز من أمرها طائعة طالبة راغبة غير مكرهة ولا بجبرة بلا علة بها من مرض ولا غيره وذلك في شهر جمادى الأول من سنة ست وثلاثين وثلثماية شهد على ذلك، شهد بولس بن اسمعيل على جميع ما في هذا الكتاب وكتب شهادته بخطه، شهد يوسف بن اسمعيل على إقرار توسانة ابنت بسنت بجميع ما في هذا الكتاب وكتب شهادته بخطه وحسبه الله ونعم الوكيل.
صح هذا الوثيقة بحضرة محمد بن عبد الله وذلك في شهر شوال من سنة ثلاثين وثلثماية هـ.
وهناك وثيقة أخرى وجدت في خطاب باللغة القبطية كتبه شماس مكاريوس يبدو انه ترك وحيدًا في نقلون،فقد أرسل له "مكروبيوس" حمارًا وطلب منه أن يعرج إلي الشمال ويبقى هناك حتى يتم البناء وطلب إليه أن يحضر معه بعض المؤن والغطاء ينام عليه.
ولم يكتب أي تاريخ على الخطاب ولكن حيث أنه يحتوى على كلمة "أمير" فانه في الغالب كتب في العصر العربي..
واللهجة البحرية للخطاب والإشارة إلى الشمال قد تفيد أيضًا أن "مكروبيوس" كتبه من "نتريا".
  رد مع اقتباس
قديم 11 - 07 - 2014, 04:12 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,123

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب القديس أنبا صموئيل المعترف و أديرة الفيوم - المقدس يوسف حبيب

أقوال المؤرخين عن دير نقلون

كتب أبو صالح عن دير نقلون وبالمقارنة بروايته لدير "قلمون" يتضح بسهولة أن دير نقلون ولو انه كانت له شهوة قديمة إلا انه كان أصغر من دير قلمون.
وكان بدير النقلون كنيستان وبرج واحد بينما أن دير قلمون كان به أثنتا عشر كنيسة وبرجان. وكانت الكنيستان على أسمي ميخائيل وغبريال، الأولى داخل سور الدير والثانية خارجه، ولم يذكر شيء عن دخل الدير أو أملاكه أو عدد رهبانه.

كتاب القديس أنبا صموئيل المعترف و أديرة الفيوم - المقدس يوسف حبيب
ويذكر المقريزى أن دير غبريال كان معروفًا أيضًا بدير الخشب وأن أحد الاحتفالات بالدير كان يجذب إليه الكثير من مدينة الفيوم وأماكن أخرى - وكان الدير واقعًا على طريق يؤدى إلى مدينة الفيوم ولم يكن هذا الطريق يستخدم إلا قليلا.
وهناك إشارة أخرى لدير نقلون بدون تاريخ وجدت في السنكسار الحبشي cuna[arion، يرجع تاريخ كتابتها إلى المدة بين حياة أبي صالح وحياة المقريزي، وتذكر أن جسد أنبا كو Kaw كان في دير نقلون. وقد كان "كو" راهبًا استشهد في اثناء اضطهاد دقلديانوس ودفن في مدينة "بيماى" التي ولد فيها حيث بنيت كنيسة على اسمه.
أما عن زمن نقل جسده إلى نقلون وعن السبب في هذا فيمكن استنتاجه - فالأنبا "كو" الراهب المشهور بالفيوم، فالمرجع أن جسده نقل إلى مقر راحته الأبدي في ديره.
ودير نقلون مثل دير قلمون قد ذكر بين الثلاثة عشر ديرًا التي كانت بالفيوم والتي أشار إليها المؤرخون.
وهناك إشارة أخرى مهمة لدير نقلون يرجع الفضل فيها إلى ملاحظات "فانسليب" التي أبداها في أثناء زيارته للدير سنة 1672 م.،فقد كان أول من اكتشف مخطوطا عربيا لقصة "أور" ومنه استنتج ما رواه عن أصل كنيسة الدير. (راجع أيضًا الفصل الأول).
وجد "فانسليب" الدير تقريبًا مخربًا تمامًا إلا أن الكنيستين التابعتين له كانتا لا تزالان قائمتين. ولو انه لم يصف كنيسة الملاك ميخائيل إلا انه وصف كنيسة الملاك غبريال على أنها جميلة جدًا، وكانت جميع جدرانها مزدانة برسوم، وكان البهو الرئيسي بها مرتكزًا على أعمدة يتكون كل عمود من عدة أجزاء.
ويوجد غطاء مقبرة في دير الملاك مكتوب عليه:
"أيها المسيح الرب أعط راحة لنفس عبدك خرستوذورس- رقد في 25 برمودة".
هل يمكن أن يرجع تاريخ هذا القديس إلى عهد مكسميانوس او دقلديانوس وتبعًا لذلك يكون هو خرستوذورس الذي ارتبط اسمه بتيموثاؤس وثيؤفيلس والذي كان متصلا بدير قلمون حيث أن الثلاثة القديسين معروفون بأنهم قديسو الصحراء؟
  رد مع اقتباس
قديم 11 - 07 - 2014, 04:13 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,123

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب القديس أنبا صموئيل المعترف و أديرة الفيوم - المقدس يوسف حبيب

أوراق البردي اليونانية عن أديرة الفيوم

وكانت هناك سبعة اديرة على جبل "لابلا" بالفيوم، ووجدت في القرن السادس ورقتان من أوراق البردي اليونانية في الفيوم وتاريخهما ما بين سنتي 512 و513م. (عن Nabia Abbot - مجلة الدراسات اليونانية جزء"3" 1800 (131 - 144) هـ، أ.، بل، لندن 1924 ص 42).
وفي كل من المستندين جاء ذكر اولوجيوس الذي كان راهبًا ميليتيًا، وكان يبيع الأديرة، وكان مركز الميليتيين عظيمًا في الفيوم إلى حد أن واحدًا منهم أصبح أسقفًا للإقليم سنة 227م (قاموس بوديبارت جزء 76104 ص 375،25).
وتبين هذه المستندات ان هذا المذهب كان قائمًا في الإقليم وفي البلاد بوجه عام.
وقد استمر هؤلاء في انقسامهم عن الكنيسة وكان بعضهم في الأديرة والبعض الآخر في الصحارى إلى عهد البطريرك ميخائيل الأول (744 - 768 و).
والأديرة التي كان اولوجيوس يبيعها كانت تقع على جبل لابلا.
ويقع جبل لابلا على حدود مدينة الفيوم.

كتاب القديس أنبا صموئيل المعترف و أديرة الفيوم - المقدس يوسف حبيب
وهذه هي حدود الدير الأول الذي بيع: إلى الجنوب جبل ودير القمص اندراوس والى الشمال دير القس "نهراوس"، والى الشرق الجبل، والى الغرب الطريق العام الذي يمر بدير بطرس الشماس.
وفيما يلي حدود الدير الثاني:
إلى الجنوب دير مجهور: إلى الشمال دير القس "نهراوس" والى الشرق الجبل (وكذلك الطريق من الدير ذاته واليه) والى الغرب الطريق العام الذي يمر بدير بطرس الشماس.
بهذا ذكرت ثلاثة أسماء لأديرة: اندراوس ونهراوس وبطرسن وهناك ثلاثة أديرة لم تذكر أسماؤها: الدير المهجور والديران اللذان قد بيعا.
وهناك دير سابع في هذه المجموعة وهو الدير الذي سمى دير "لابلا" الذي اشترى رهبانه ممتلكاته من اولوجيوس.
وهناك دير ثامن وهو دير الارثوذكسى "ماكروفيون" وهو الذي من اجله ترك اولوجيوس الدير الميليتى "لابلا" وهذا الدير الثامن أيضًا يقع على حدود مدينة الفيوم.
ويقول Nabia Abbot: وحيث أننا لا نجد وسيلة نستطيع بها أن نحدد موقع "لابلا"و"ماكروفيوس" فإننا لا نستطيع تبعًا لذلك إن نحدد موقع الواحد منها بالنسبة للآخر.
أسئلة تطرح نفسها للبحث:
ما مساحة هذه الأديرة، وأين كانت تقع الأديرة السبعة على جبل "لابلا" بالنسبة لبعضها البعض؟ هل كان دير "لابلا" ذاته هو الدير الرئيسي؟ (قد يكون شراؤه للديرين الآخرين دليلا على التقدم والازدهار) وهل كان متصلا اتصالا فعليلا بالأديرة الأخرى..؟ وهل اشترى رهبان هذا الدير "لابلا" الدير المهجور كذلك؟
هذه أسئلة لا نستطيع الإجابة عليها بصفة قاطعة ولكن من المحتمل أن توصل الأبحاث المستقبلة إلى بعض النتائج.
يقول (نابيا ابوت) انه يكاد يكون من المستحيل وجود سبعة أديرة لها مساحات معقولة على جبل واحد بالقرب من المدينة،ومساحة الديرين اللذين بيعا ربما يدل على مساحة الأديرة الأخرى، وأولها وصف على انه يتكون من الدير بأكمله مع جميع القلالي التابعة له وامتداد الأرض الواقعة أمام هذه القلالي، وحدد الثاني على انه الدير بأكمله مع كل القلالي التابعة له.
ويوحي هذا الوصف بأن الدير كان عبارة عن مجموعة من القلالي "Laura" أي الدير مكون من مجموعات أو صفوف من القلالي للرهبان النساك.
هكذا كان الوضع الديري في الفيوم من القرن الرابع إلى القرن السادس.
  رد مع اقتباس
قديم 11 - 07 - 2014, 04:14 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,123

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب القديس أنبا صموئيل المعترف و أديرة الفيوم - المقدس يوسف حبيب

أديرة الفيوم: مجد قديم اندثر

كتاب القديس أنبا صموئيل المعترف و أديرة الفيوم - المقدس يوسف حبيب
يذكر أبو صالح الأرمني انه كان هناك خمسة وثلاثون ديرا في الفيوم ومن المعروف انه في كل إقليم كان عدد الكنائس يزيد كثيرًا عن عدد الأديرة به.
وبدأت أديرة الفيوم تلعب دورا مهما في اختيار البطاركة، لكن أديرة نتريا ووادي هبيب كانت الأولى في تقديم مرشحين للبطريركية، فقد انتخب البطريرك "يوحنا الثالث" البطريرك الأربعون (677-686 م.) بعد نياحة البابا اغاثو من بين رهبان دير سيلا في الفيوم.
وفي الانتخابات البطريركية التي كانت عليها منافسة سنة 744 م.، قام الأنبا ابرآم أسقف الفيوم مع بعض الأساقفة في انتخاب الأنبا خائيل (744-768 م.) وهو احد رهبان دير القديس مكاريوس.
وبعد نياحة البابا يوحنا السادس (1216 م) كانت فترة فراغ الكرسي البطريركي مدة عشرين عاما اشتد فيها الخلاف بسبب من يخلفه. وعلى الرغم من المقاومة الكبيرة فقد ولى الكرسي المرقسي داود من الفيوم ورسم باسم كيرلس الثالث (1235-1243 م.).
كذلك انتخب البطريرك الـ88 أنبا غبريال الخامس (1409-1428 م.) من رهبان دير القلمون بالفيوم،وفي مدة رياسته فرغت خزينة البطريركية حتى انه كان يعتمد في المصروفات الضرورية على ما يجمعه من أولاده، وكانت الكنيسة الحبشية ترسل إعانة للكنيسة القبطية وفي عهده قطعت عنه، وكان إذا أراد أن ينتقل من مكان إلى آخر يسير على قدميه.
ودير أنبا شنودة وأنبا باخوميوس هما الوحيدان اللذان لم ينتخب من بين رهبانهما أيًا من البطاركة.
واستؤنفت حركة ترميم وبناء الأديرة على نطاق واسع في عهد بطريركية الأنبا مرقس الثالث (799-819 م.)، والأنبا يعقوب البطريرك الخمسين (819-830 م.)، وقد زار أديرة الوجه القبلي ويرجح انه زار أيضًا أديرة الفيوم، كذلك في عهد الأنبا يوساب (830-489 م.)..
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تصميم | القديس أنبا صموئيل المعترف
خلفية موبايل| القديس أنبا صموئيل المعترف
الاحتفال بعيد | نياحة القديس أنبا صموئيل المعترف
كتاب الشهيدان أنبا صرابامون وأنبا ديديموس - المقدس يوسف حبيب
كتاب الأب يوسف أخو الأب بيمين، وقديسون آخرون باسم أنبا يوسف - المقدس يوسف حبيب


الساعة الآن 05:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024