منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07 - 04 - 2014, 04:33 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,118

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: طقس أسرار الكنيسة السبعة - الأنبا بنيامين


سر التوبة والاعتراف

بعد الانتهاء من دراسة سر الكهنوت، يأتي الدور على سر التوبة والاعتراف على أساس أن هذا هو الصورة العملية لسلطان الكهنوت. عندما أسس السيد المسيح سر الكهنوت كان واضحًا فيه سلطان المغفرة، "اقبلوا الروح القدس من غفرتم له خطاياه غفرت له ومن أمسكتم خطاياه أمسكت" وقال "ما تربطونه على الأرض يكون مربوط في السماء وما تحلونه على الأرض يكون محلول في السماء" whatever you bind on earth will be bound in heaven, and whatever you loose on earth will be loosed in heaven فنحن نرى في سر التوبة والاعتراف الصورة العملية لسر الكهنوت وبالتالي بقية الأسرار. سر التوبة والاعتراف له أهمية خاصة في كنيستنا ويمارس في كنيستنا بأفضل صورة ممكنة. عند الكاثوليك يوجد هذا السر لكن للأسف يوجد حواجز في الاعتراف بين المعترفوالكاهن وهذا مخالف لروح الإنجيل لأن الابن الضال عندما رجع أخذه أبوه في حضنه لم يكن هناك حاجز بينهم. والمرأة الخاطئة عندما قابلت السيد المسيح مسكت رجليه ومسحتهما بشعر رأسه. أي أن هذه الحواجز، حواجز بشرية ولاعتبارات بشرية لا يجب الاستمرار فيها. ولذلك فإن ممارسة هذا السر في كنيستنا أفضل صورة لممارسة سر التوبة والاعتراف كما يريدها الله فعل.
مقدمة عن أهمية السر:
أولًا:

طقس أسرار الكنيسة السبعة - الأنبا بنيامين
هو مفتاح لكل الأسرار فلا يوجد سر يمكن أن يمارس بدون التوبة والاعتراف. ولذلك كل الأسرار محصورة بين سرى التوبة والاعتراف والتناول. أتوب واعترف يكون لي الحق في ممارسة الأسرار. وبعد ممارسة أي سر أختم الأسرار بالتناول. مثل سر مسحة المرضى يوم جمعة ختام الصوم يشترط بأن من يدهن لابد أن يكون صائمًا ومعترفًا وأيضًا عند عمل قنديل لأي مريض، لابد أن يكون تائب ومعترف يمارس السر ثم يتناول. لازم التناول تاج الأسرار كلها ولذلك نسميه مفتاح الأسرار. إذا كنا نسمى المعمودية باب الأسرار فشرط الإنسان يتعمد وهو كبير لابد أن يكون معترف. فالاعتراف هو مفتاح الباب الذي يؤدى للأسرار. لذلك نسميه مفتاح الأسرار.
ما لذى يعطى أهمية لهذا السر؟
هناك لابد حرب شيطانية. لا أحد يستطيع أن ينكر هذا الشيطان يحارب كل إنسان. الحرب تؤدى إلى سقوط. ممكن ناس تنتصر لكن إذا حدث سقوط فالمخرج الوحيد هو التوبة والاعتراف. ولذلك نسميه معمودية ثانية دائمة. المعمودية من الماء والروح لا تتكرر لأنها ولادة من الله، والولادة لا تتكرر. لكن التوبة والاعتراف ممكن يتكرر لذلك نسميه معمودية ثانية دائمة. والسبب في الحرب الشيطانية وجود الروح والجسد في الإنسان، فالروح يشتهى ضد الجسد، والجسد يشتهى ضد الروح. وكلاهما يقاوم الآخر. الذي يسمع هذا الكلام يظن أن هناك انقسام في الإنسان. لكن لا يقصد الانقسام في الإنسان؟ إذًا ما هو السبب في أن الروح والجسد كلاهما يقاوم الآخر؟ الروح له طبيعة إلهية أما الجسد له طبيعة مختلفة، طبيعة مادية ولذلك بسبب اختلاف الطبيعة بين الروح والجسد هنا يحدث التضاد في الاتجاه، فكلاهما يقاوم الآخر. الروح بطبيعتها الروحانية تشتاق إلى الله وإلى الروحيات. اتجاهها دائمًا إلى أعلى بينما الجسد لأن طبيعته مادية ينجذب نحو المادة، جسد مادي ولذلك له اتجاه مختلف ممكن نسميه إلى أسفل. والوضع الطبيعي لوجود قوتين كلاهما يقاوم الأخر، أن الأقوى فيهما له القيادة.
الحل دائمًا هو التوبة ولذلك نسمى التوبة تحول من حياة الجسد إلى حياة الروح، أو من الاتجاه إلى أسفل للاتجاه إلى أعلى، أو من الحياة حسب الجسد إلى الحياة حسب الروح.
معنى كلمة توبة: لها معنيان "تاب" أي ثاب أي عاد إلى ثوابه أو رشده. المعنى الثاني ميطانية مأخوذة من كلمتين "ميتا" و"نوس": "ميتا" أي ما وراء، و"نوس" أي عقل أي تغير الفكر الداخلى للإنسان.
(ما وراء العقل الظاهر). أو تغير الفكر الذي يتحكم في سلوك الإنسان ولذلك الخطية سببها اتجاه خاطئ بتصحيح الاتجاه الخاطئ إلى اتجاه حقيقي يصلح الفكر وبالتالي يصلح الاتجاه.
نقطة مهمة لابد أن نركز عليها في هذا السر. التوبة هي جوهر الاعتراف. اعتراف بدون توبة يساوى صفر لا حل ولا شيء يفيد الإنسان في الاعتراف. بدون توبة الاعتراف لا قيمة له. لا يوجد اعترافا جيدًا ومن زاوية أخرى الاعتراف هو إعلان عن التوبة وضمان لعدم العودة للخطية.
السبب الذي يجعل الإنسان يرجع للخطية ويكررها ليس فقط حرب الشيطان ولا سلطان الخطية ولكن عدم وجود التوبة. هذا السر أهميته في أنه يغير الحياة، يغير النمط، الفكر، الاتجاه. لأن هناك توبة نسميها تغيير المسار والاتجاه والطريق. الملامح يتغيرون الأشخاص المرتبط بهم يتغيرون. إذا لم يتم هذا التغيير فالاعتراف ليس له قيمة ولا فائدة. لذلك نسميه تغيير القلب والفكر وتجديد الحياة وفي هذا يتم وعد الله "أعطيكم قلبًا جديدًا وأجعل روحًا جديدًا في داخلكم". (حزقيال 36: 26) لا يمكن أن يحدث هذا بدون التوبة. تغيير القلب، المشاعر، والفكر. عندما قال الله "يا ابني أعطني قلبك" لا يقصد القلب الذي يضخ الدم لكن يقصد الفكر العميق في الإنسان. مصدر كل إحساس، مصدر كل فكر. يكون ملك للمسيح. المعمودية تعطى تغير الطبيعة ونوال البنوة لله. لكن التوبة تجديد الاتجاه للاستفادة بالطبيعة الجديدة. أي تكون لطبيعة الجديدة موجودة لكن طمست بمحبة الخطية. فتغير الاتجاه يفيدني من إمكانية تغير الطبيعة التي أخذتها في المعمودية. والنتيجة المطلوبة على مستوى الحقيقة والواقع. الإنسان الطبيعي العادي ذاته هي مركز الدائرة. والله نقطة خارج الدائرة أي أن الله ليس له علاقة بحياته ذاته هي مركز الدائرة، الإنسان الأفضل إلى حد ما الذي تدينه مريض، ذاته هي مركز الدائرة أيضًا الله نقطة على المحيط. مثلما يأكل ويشرب يصلى، مثلما يذهب عمله يذهب الكنيسة، أي أن ربنا نقطة على المحيط لكن الإنسان الروحي أي الوضع المثالي، المسيح هو مركز الدائرة وكل نقطة على المحيط لها علاقة بالمركز. هذا تنفيذ حقيقي لعبارة بولس الرسول "لي الحياة هي المسيح" أي أن المسيح هو مركز الدائرة. الأكل الشرب النوم العمل كل ما هو على محيط الدائرة حياة الإنسان له علاقة بالمركز. يأكل من يد الله، يعمل بأمانة من أجل الله، ليس لأجل المال. هذا هو الوضع المثالي لذلك فالتوبة هي تجديد الاتجاه بمعنى أن المسيح هو مركز الدائرة. هذا هو تنفيذ وتأثير التوبة بصورة حقيقية. وهنا واضح أن الشركة مع الله لا تصلح مع السلوك في الظلمة ليس من الممكن أن يكون الإنسان له حياة مع ربنا ويخطئ بإرادته ويخطط للخطية. هناك خطايا نسميها خطايا ضعف. (الضعف البشرى) أو خطايا جهل. لكن الخطايا عن عمد وبتخطيط وبتدبير هذه لا تتناسب إطلاقًا مع الشركة مع الله. حتى خطايا الضعف والجهل أيضًا ممكن استنارة الإنسان بالروح القدس تخلصه منه.
هناك اختلاف بيننا وبين البروتستانت في موضوع التوبة. البروتستانت دائمًا يتكلمون عن توبة الحياة وهو ما تفعله المعمودية عندنا أن الإنسان يعيش في الخطأ ثم يصحح نفسه، وطالما يتكلم عن توبة الحياة فيقول "أنا بقيت قديس كنت وأصبحت"!. لكن نحن كأرثوذكس نتكلم دائمًا عن حياة التوبة. أي التوبة اليومية إصلاح الفكر الخاطئ والاتجاه والضعفات اليومية ومحاسبة الإنسان لنفسه. الاختلاف بيننا وبين البروتستانت اختلاف مهم جدًا في جوهر التوبة. تقرير الإنسان أن يحيا مع الله لا يمنع من الضعفات اليومية، ولذلك ليس معنى أن الإنسان قدم توبة الحياة إنه ليس محتاج لحياة التوبة لابد أن نحتاج لحياة التوبة. ولذلك نسمى التوبة والاعتراف معمودية ثانية دائمة تفيد الإنسان في حياته مع الله. إذا تعمد الإنسان وهو كبير فهذه توبة الحياة وإذا تعمد وهو صغير وسلك في الخطية وقرر أن يحيا مع الله هذه توبة الحياة لكن هذا لا يغنى عن حياة التوبة ومتابعة الإنسان لنفسه كل يوم بل كل لحظة.
سر التوبة والاعتراف يربط بين ثلاث أطراف روح الله وأب الاعتراف والمعترف. لابد أن يشعر المعترف وهو أمام أب اعترافه أن الروح القدس حاضر غياب أحد الأطراف الثلاثة يلغى السر تمامًا غياب روح الله لا يكون سر وغياب أب الاعتراف لا يفيد لذلك لابد من وجود أب الاعتراف ووجود روح الله. روح الله يتعامل مع المعترف عن طريق أب الاعتراف.

  رد مع اقتباس
قديم 07 - 04 - 2014, 04:35 PM   رقم المشاركة : ( 12 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,118

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: طقس أسرار الكنيسة السبعة - الأنبا بنيامين


معنى كلمة "اعتراف"

هذا التعبير نراه في المزامير أحيانًا وفي بعض الآيات. كلمة الاعتراف تعنى أكثر من معنى.
المعنى الأول:
المعنى الإيماني أي الاعتراف بالمسيح فاديًا ومخلصًا. "إن أمنت بقلبك واعترفت بفمك تخلص" هذا معنى إيماني.
المعنى الثاني: وهو معنى روحي وهو الشكر لله. "اعترفوا للرب" أي أشكروا الله كما في (مزمور 116).
المعنى الثالث: وهو معنى يخص التوبة. وهو الإقرار بالخطية.
إذا لم يؤمن الإنسان أن المسيح مخلصه، فكيف ينال الغفران من خلال سر التوبة والاعتراف. هو فيما يعترف يقدم عمل الإيمان لأن "الإيمان بدون أعمال ميت". هو مؤمن أن المسيح خلصه فيعترف كعمل للإيمان لذلك فهو ينال المغفرة. فالإيمان لابد أن يكون موجود والشكر لله أيضًا موجود. يشكر الله أن أعطاه توبة وساعده كي يأتي للاعتراف. لأن ليس كل إنسان يستطيع أن يقول خطيته. هذا مستوى روحي مهم. فيشكر الله أن أعطاه هذه الإمكانية. لذلك يقول "اعترفوا للرب لأنه صالح". الكتاب المقدس فيه آيات كثيرة جدًا تبين أهمية الإقرار بالخطية. الله عندما سأل على آدم "أدم، أدم أين أنت" كان هدفه أن يقر. الله كان يعلم أين أدم لكن يسأله لكي يقر. قايين أيضًا قال له "إن أحسنت أفلا رفع وإن لم تحسن فعند الباب خطية رابضة وإليك اشتياقها وأنت تسود عليها" لم يسمع الكلام وأخطأ فقال له "أين هابيل أخوك"؟ بعدما قتله فقال له "أحارس أنا لأخي؟!". فقال له "دم أخيك صارخ إلى". وأعطاه اللعنة وقال له "ملعون أنت من الأرض التي فتحت فاها وقبلت دم أخيك من يديك". واضح أن هذه مواقف الله كان يهمه فيها الإقرار بالخطية" (لاويين 5:1-6) يقر بما قد أخطأ به ويأتي إلى الرب بذبيحة لإثمه.

طقس أسرار الكنيسة السبعة - الأنبا بنيامين
(سفر العدد 5: 6، 7) "أوصى الرب موسى قائلًا قل لبنى إسرائيل إذا عمل رجل أو امرأة شيئًا من جميع خطايا الإنسان وخان خيانة بالرب فقد أذنبت تلك النفس فلتقر بخطيتها التي عملت".
(لاويين 26: 39-42)، (تثنية 26: 3) تأتى إلى الكاهن الذي يكون في تلك الأيام وتقول له اعترف بالرب.." (يشوع 7: 19) في قصة عاخان ابن كرمي "يا ابني أعطي الآن مجدًا للرب إله إسرائيل واعترف له واخبرنى" البروتستانت يقولوا: نحن نعترف للإنسان وليس لربنا. نقول له: لا نحن نعترف لربنا في مسمع الكاهن. وهذا هو الوضع الطبيعي الذي كان موجود. عندما كان يخطئ أحد كانوا يحضروا ذبيحة وطبعًا الكاهن هو الذي كان يقدم الذبيحة فيكون موجود، يضع الخاطئ يده على الذبيحة ويقر بخطيته فتنتقل الخطية منه للذبيحة. فتصبح الذبيحة عوضًا عنه فتدان الذبيحة وتفديه. ففي الأصل الإنسان يعترف لربنا ويخبر الكاهن. "أعطي مجدًا للرب إله إسرائيل واعترف له واخبرني الأن ماذا عملت لا تخفى عنى" (2صمو 12: 13) "فقال داود لناثان أخطأت إلى الرب فقال له والرب نقل عنك خطيتك لا تموت" (أمثال 28: 13) "من يكتم خطاياه لا ينجح ومن يقر بها ويتركها يرحم"، يقر بها أي يعترف ويتركها أي يتوب عنه. (نحميا 9: 1، 2) "اعترفوا بخطاياهم وذنوب أبائهم" الواضح من كل هذا في كل الشواهد كسند كتابي إخراج الخطية خارجًا الإقرار العلني والذبيحة. الخطية تخرج من الخاطئ توضع على الذبيحة بالإقرار العلني للخطية.
هناك ثلاث معادلات بلغة الرياضة: التوبة = استحقاق المغفرة والاعتراف. نوال المغفرة والتناول تمام أو كمال المغفرة. مثلث الغفران يناله الإنسان التوبة أولًا ثم الاعتراف ثانيًا ثم التناول ثالث. لذلك الكاهن يمسك الصينية بها الجسد ويقول يعطى عنا خلاصًا وغفرانًا للخطايا وحياة أبدية لمن يتناول منه. "خرج إليه جميع كورة اليهودية وأهل أورشليم واعتمدوا جميعهم منه في نهر الأردن معترفين بخطاياهم" (مر 1: 5). "وكان كثيرون من الذين أمنوا يأتون مقرين ومخبرين بأفعالهم" (أعمال 19: 18). "إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم". نقطة البروتستانت يقول نعترف لمن؟ من الشواهد السابقة جميعها روح الكتاب واضح منه أن الاعتراف للكاهن. "إن قلنا أن ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا" (يوحنا الأولى 1: 8) مبدأ الإقرار أمام الكاهن مهم جد. "أعترف لك بخطيتي ولا أكتم إثمي، قلت أعترف للرب بذنبي وأنت رفعت آثام خطيتي" (مز 32: 5). لأن أحيانًا البروتستانت يقولوا أن معنى أعترف للرب أي أشكره. هنا واضح أن داود النبي يركز على الاعتراف بالخطية قلت أعترف للرب بذنبي وأنت رفعت آثام خطيتي. واضح أن الاعتراف بالخطية وليس الاعتراف بفضل الله والشكر له. "يعلن عن فرح السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من 99 بار لا يحتاجون إلى توبة (مت 19: 13) و(مت 3: 8) و(أعمال 2: 27) "أذكر من أين سقطت وتب" (رؤيا 2: 5) أما السند الكتابي لسلطان الكهنوت في المغفرة في (مت 18: 18) "أعطيكم مفاتيح ملكوت السموات" هي نفسها العبارة التي قالها لبطرس في (مت 16: 18) ولكن أنا أفضل (مت 18: 18) لأن (مت 16: 18) وجهت لبطرس والكاثوليك أحيانًا يعتبرونها دليل على أن بطرس له وضع خاص. قال له أعطيك مفاتيح ملكوت السموات. هو قالها للرسل كلهم في الإصحاح 18 في (يوحنا 20: 20 24) بين سلطان الكهنوت في المغفرة أي سلطان المغفرة. إذا قال لك البروتستانت أن هذا الكلام كان للرسل فقط تجيب بأنه ليس للرسل فقط بدليل أنه قال للرسل في (مت 28: 29) ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر. الرسل والتلاميذ لم يعيشوا طول الأيام وإلى انقضاء الدهر. قبل أن ينتهي القرن الأول أن ينتهي كان معظمهم أستشهد. يوحنا الحبيب بقى فترة لأن ربنا كان حفظه للرد على الهرطقات التي ظهرت. لكن ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر تخص الكنيسة. لذلك كتبنا سلطان الكنيسة وليس سلطان أفراد لكن سلطان كنيسة، الكنيسة الباقية الممتدة عبر الأجيال. في سلطان المغفرة نلاحظ ما ومن (مت 18: 18) ما ربطتموه على الأرض يكون مربوط في السموات وما حللتموه على الأرض يكون محلول في السموات. أما في (يوحنا 20: 20) "من غفرتم له خطاياه غفرت له ومن أمسكتم خطاياه أمسكت" ما لغير العاقل ومن للعاقل ما للموضوع موضوع الحرم أو الحل مثل التعليم الخاطئ نربطه. لكن من للشخص. من غفرتم خطاياه غفرت له من أمسكتم خطاياه أمسكت.
هناك مبدأ كان اليهود دائمًا يقولونه ففي (لوقا 5: 17) عندما قال السيد المسيح للمرأة الخاطئة مغفورة لك خطاياك فقالوا له "لا يقدر أن يغفر الخطية إلا الله وحده" وهذا صحيح فعلًا لأن المسيح عندما غفر الخطية هو الله. والآن من الذي يغفر الخطية؟ الروح القدس عن طريق الكاهن. لذلك قبل أن يقول لهم "من غفرتم خطاياه غفرت لهم" نفخ في وجوههم وقال لهم "اقبلوا الروح القدس". أنا لا أدعى لنفسي كشخص أنى أستطيع أن أغفر الخطية لكن هذه عطية يعطيها لنا الروح القدس من خلال الكهنوت. لذلك يقول الكاهن في القداس في الصلاة السرية "ليكن عبيدك آبائي وأخوتي وضعفي محاللين من فمي بروحك القدوس". أي أن فم الكاهن مجرد أداة لتوصيل حل الروح القدس فلا يغفر الخطية إلا الله وحده. نحن خدام السر لكن الروح القدس هو الذي يغفر. "الكاهن هو خادم السر" هناك أية يعتمد عليها البروتستانت في (يعقوب 5: 16) "اعترفوا بعضكم على بعض بالزلات" هنا الذي يسمع هذه الآية يقول لا اعتراف للكهنوت نأخذ الآية من أولها (يعقوب 5 :14-16) "أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بزيت وصلاة الإيمان تشفى المريض وإن كان قد فعل خطية تغفر له. اعترفوا بعضكم لبعض بالذلات وصلوا بعضكم لأجل بعض لكي تشفوا" صلوا بعضكم لأجل بعض لكي تشفوا من الذي صلاته تشفى أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة فيصلوا عليه وصلاة الإيمان تشفى المريض. إذًا صلاة الكاهن هي التي تشفى. إذًا ما هو "صلوا بعضكم لأجل بعض لكي تشفوا"؟ أي صلاة هي التي تشفى؟ هل صلاة الكاهن من أجل المريض وهذا أمر يدعو قسوس الكنيسة ويصلوا عليه وصلاة الإيمان تشفى المريض ويدهنه بزيت. وإذا كنا غير محتاجين ونصلى بعضنا لأجل بعض لكي نشفى فما هو لزوم الكاهن؟
المقصود هنا بـ"صلوا بعضكم لأجل بعض" أن البعض وهم كهنة يصلوا لأجل البعض وهم مرضى لأن الكهنة مأخوذين من الشعب والمرضى جزء من الشعب. فصلوا بعضكم لأجل بعض لكي تشفوا قالها بصورة إجمالية كمبدأ. فاعترفوا بعضكم على بعض بالزلات يبقى البعض وهم خطاة يعترفوا على البعض وهم كهنة. إذًا اعترفوا بعضكم على بعض بالزلات يقصد الخطاة على الكهنة لأن الموضوع من أوله أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بزيت وصلاة الإيمان تشفى المريض والرب يقيمه وإن كان قد فعل خطية تغفر له. ونحن ليس عندنا آية تنسخ أو تلغى آية، ليس عندنا ذلك. ولذلك هو وضع الإطار في الأول مريض أحضر كاهن لأنه محتاج لصلاته. محتاج لشيئين الشفاء والغفران. فصلوا لأجل بعض واعترفوا على بعض ففي نفس الإطار تفهم.

  رد مع اقتباس
قديم 07 - 04 - 2014, 04:36 PM   رقم المشاركة : ( 13 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,118

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: طقس أسرار الكنيسة السبعة - الأنبا بنيامين


سر التوبة والاعتراف:
شروط المعترف - القيم الروحية للسر


1- التوبة الحقيقية: (بمعنى البعد عن أسباب الخطية أو غلق منافذ الخطية).
2- والصدق الصراحة الكاملة
3- محاسبة النفس قبل الاعتراف

طقس أسرار الكنيسة السبعة - الأنبا بنيامين
4- التركيز في الاعتراف أو البعد عن القصص.
5- وصف الخطية بدقة حتى لا يخفي شيئًا لدقة العلاج أيضًا.
6- لا يتخذ لنفسه أعذارًا لأن "مبرئ المذنب ومذنب البريء كلاهما مكرهة الرب".
7- الاهتمام بتنفيذ ما يطلبه منه الكاهن كأدوية لنفسه.
8- الثقة في المغفرة (لا يكون متشكك في المغفرة).
تصور عملي للخطوات التي يسلك فيها المعترف لكي يعيش التوبة والاعتراف:
يتوب أولًا بمعنى أن يحاسب نفسه، يصحح نتائج خطيته، يعترف إلى الله بذنبه ثم يقر بخطيته أمام أب الاعتراف.
بالنسبة لعنصر الخجل الذي جعل الكاثوليك يضعوا حاجز بين المعترف وأب الاعتراف له فائدتان:
أولًا: يشعر الإنسان بعار الخطية وأنها ظلمة.
ثانيًا: تسبب نوع من الكراهية للخطية وهذا هو السبب الذي يجعل الكنيسة لا تسمح بتغيير أب الاعتراف؟ لان الإنسان إذا غير أب اعترافه سهل أن يذهب إلى أب ثاني ويقول له الخطية كأنها أول مرة فهذه تساعده على تكرار الخطية. عنصر الخجل مهم جدًا.
من القيم الروحية لهذا السر أنه يصالح الإنسان على الله:
كما أنه يكشف عن محبة الله العجيبة في المغفرة. دائمًا الإنسان الخاطئ موضع إشفاق الله. غير الإنسان الإنسان لا يغفر بسهولة الأب عندما رجع ابنه الضال فرح وأخذه في أحضانه لكن أخوه تضايق لأن أبوه فرح به. وقال له جديًا لم تعطني لأفرح مع أصدقائي.
ثالثًا: الثقة بالأبوة الروحية والقيادة الكنسية مُحاللين من فمي بروحك القدوس.لحل من الله بالروح القدس عن طريق فم الكاهن القيادة الكنسية دائمًا عمل الله مع قيادة الكنيسة. هما الرجلين الذي يمشى بهم الإنسان لكي يأخذ المغفرة.
نمنع تبادل الأسرار بين الكنائس، إذا شبهنا كل كنيسة بدائرة كهربائية كل دائرة لها "فرق جهد" و"تيار" لا يمكن التيار أن يسير في الدائرة الثانية والتيار الثاني يسير في الدائرة الأولى إلا إذا توحد فرق الجهد. إذا كان فرق الجهد هو الإيمان والتيار هو الأسرار فلا يمكن تبادل الأسرار إلا بعد توحيد الإيمان. هناك مبدأ يقول "لكل خطية تأديب ولكل فضيلة تدريب ولكل إنسان ما يناسبه من التدريب أو التأديب".
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 04 - 2014, 04:38 PM   رقم المشاركة : ( 14 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,118

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: طقس أسرار الكنيسة السبعة - الأنبا بنيامين


طقس سر الاعتراف

السر لاشك أن له نظام. نظام السر صلاة الشكر، المزمور 35 ومزمور 37. أوشية المرضى ثم الاعتراف ثم التحاليل الثلاثة. وهنا سؤالان ما سبب هذا النظام؟ والسؤال الثاني كيف يتم الآن؟ أو ما هي الصورة العملية المنفذة الآن؟
سبب النظام هو صلاة الشكر منهج المزمور الخمسين طلب الرحمة مزمور 35 و37 يسموها مزامير النصرة في الحرب الروحية. يقول "خاصم مُخاصميَّ، قاتل مُقاتليَّ، قم أمسك مجننًا وترسًا وهلم لخلاصي". بعد ذلك أوشية المرضى. من أجل شفاء الروح والنفس بعد ذلك الاعتراف بعد ذلك التحاليل الثلاث. هذا الكلام لا يحدث الآن كيف ينفذ الآن؟ عادة الناس تعترف بعد العشية ففي العشية تقال صلاة الشكر والمزمور الخمسين وأوشية المرضى. ممكن الكاهن يوصى الشخص أن يصلى المزمور الـ35 و37 قبل أن يجلس مع الكاهن ويصلوا مع بعض المزمور الخمسين قبل أن يقول الاعتراف.
التحاليل الثلاثة يقولهم الكاهن والبعض يكتفي بالتحليل الثالث الأخير لكن الحقيقة الثلاث تحاليل يعطوا فكرة متكاملة عن السلطان الكنسي. وعن سلطان الكهنوت في المغفرة مع الطلبات اللازمة لنوال المغفرة.
لماذا الاعتراف على الكاهن؟
من الفوائد المهمة للاعتراف:

طقس أسرار الكنيسة السبعة - الأنبا بنيامين
1- ارتباط الغفران بالذبيحة:
والذبيحة الآن لا يستطيع الخاطئ وضع يده عليها ذبيحة الجسد والدم لا يستطيع أحد أن يضع يده عليها إلا الكاهن فقط ولذلك نعترف للكاهن لكي يضع خطايانا على الذبيحة. والكاهن يعترف أيضًا لأنه هو يرفع الذبيحة لأجل الناس ولكن هو إذا اعترف يعترف كشخص وليس ككاهن. ولذلك يلزمه أب اعتراف لكي ينقل خطيته فالكهنوت لأجل الأخر ليس لأجل نفسه. لذلك كل له أب اعتراف من البطريرك حتى أصغر إنسان.
2- الإرشاد أو البناء الروحي للإنسان:
المعترف أمام الكاهن ابن أمام أبيه، أو مريض أمام طبيب، أو تلميذ أمام معلمه لذلك عمل الكاهن في سر التوبة والاعتراف هو الشفاء من مرض الخطية والتعليم بمعنى الإرشاد، أي معرفة الطريق الصحيح إلى الله. من فوائد الإرشاد إعطاء الخطية حجمها الطبيعي بعيدًا عن التهوين أو التهويل للخطية. لذلك هناك أناس تقع في اليأس نتيجة التهويل وهناك من يقع في التهاون نتيجة التهوين. فالإقرار بالخطية يمنع هذا. بالإضافة إلى فوائد الإرشاد في تنفيذ العلاجات المطلوبة للمرض أو للخطية.
3- الحكم على صدق التوبة:
الكاهن كوكيل لله وكممثل للكنيسة يشهد على التوبة القلبية. الكاهن يستطيع أن يعرف هل هذا الشخص تائب أم لا؟ ولذلك يقول "من غفرتم خطاياه غفرت ومن أمسكتم خطاياه أمسكت". أمسكتم أي شعرتم أن هذا الشخص لا يستحق المغفرة فتمسك عليه خطيته أي لا تأخذها لكي توضع على الذبيحة.
من ناحية وقت الاعتراف:
أي الزمن بين الاعترافين، الكنيسة لم تحدد زمن معين لكن تركت للكاهن مع المعترف تحديد الوقت. تمنع الكنيسة الاعتراف بالمراسلة أو الاتصال الهاتفي (التليفون) لماذا؟ لئلا يفشى السر فيتهم الكاهن أنه هو الذي أفشى السر.
مكان الاعتراف:
هو في أخر الكنيسة أي في "خورس التائبين" أريد أن أقول شيء مهم (سر التوبة والاعتراف سر لازم للخلاص) أي بدونه لا ينال الإنسان الخلاص.
شروط أب الاعتراف:
1- كاهن شرعي: مشرطن أي سيامته قانونية.
2- لا يكون محرومًا من أخذ اعتراف:
لأنه حدث في التاريخ أنه كان هناك بعض السيامات غير المضبوطة فلابد أن يعطيه الأسقف خطاب بتكليفه بأخذ الاعترافات.
3- مختبر النفس حاذق في شفائها:
ماهر في طريقة أخذ الاعترافات. يعرف كيف يخرج من نفس المعترف أخطاؤه. مثل حديث الرب يسوع مع المرأة السامرية. وصلها لدرجة أنها قالت "أعطني هذا الماء" فقال لها "اذهبي وادعى زوجك" فقالت "ليس لي زوج". فقال لها "حسنًا قلتِ ليس لي زوج، لأنه كان لك خمسة أزواج والذي معك ليس بزوجك". قادها للاعتراف لم يقل لها من البداية "اذهبي وادعى زوجك" لم تكن تقل له شيء لكن وصلها لمرحلة أنها محتاجة الماء الحي. كيف أن الكاهن يكون ماهر في أن يأخذ الاعتراف يخرج الاعتراف من الإنسان بطيب خاطر. هذه نقطة في غاية الأهمية وهذه خبرة لذلك نقول مختبرًا للنفس.
4- لا يحابى في الحق ولا يحابى على حساب الله:
بأسلوب لطيف لكن لا يجامل على حساب الحق.
5- لا يغفر خطية لا يغفرها الله:
يكون حريص لأنه ممكن يعطى حل لشيء الله لا يوافق عليه.
6- يقدم المغفرة المجانية:
قديمًا كان قلة من الكهنة يأخذوا فلوس على الاعتراف!!
7- مشهود له بالتقوى والقداسة:
لئلا يكون مريضًا بدلًا أن يكون طبيب. وبستان الرهبان يقول أحذر أن تذهب إلى مريض بدلًا أن تذهب إلى طبيب.
8- يعرف الميول والنيات والرغبات والاتجاهات:
يعرف كيف يقيم الإنسان من داخله، يعرف كيف يعطى رأيًا صحيحًا عن الإنسان. يستطيع أن يقيم الإنسان.
9- يتحمل ضعف الضعفاء:
يعطى رجاءًا للخاطئ في شفاءه، لا يعطيه روح اليأس. وهذا ما قاله السيد المسيح للكتبة والفريسيين قال لهم تغلقون ملكوت السموات قدام الناس من اليأس الذي يزرعوه.
10- لا يتعدى على غيره من الآباء إنما يحفظ حدود رعيته:
لا يتجاوز حدوده في الاعترافات. له أولاده المسئول عنهم. ولابد عندما يأتي له أحد يأخذ إذن إما من رئاسته أو من زميله الذي كان يعترف عنده.
11- يبحث عن أسباب الخطية وملابساتها لتقديم العلاج المناسب:
تشخيص المرض لوصف العلاج. فالعلاج يتوقف على التشخيص.
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 04 - 2014, 04:39 PM   رقم المشاركة : ( 15 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,118

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: طقس أسرار الكنيسة السبعة - الأنبا بنيامين

سر مسحة المرضى


سر مسحة المرضى مرتبط إلى حد كبير بالتوبة والاعتراف لأن التوبة والاعتراف يشفى الإنسان روحيًا وسر مسحة المرضى يشفيه نفسيًا وجسديًا.
هناك بعض الملاحظات عن سر مسحة المرضى:

1- سر مسحة المرضى يختلف عن موهبة الشفاء أو صنع معجزات الشفاء.
* الموهبة ربنا يعطيها لأي إنسان أو لأي أحد ولكن السر للكهنوت فقط لا يمارسه إلا الكاهن فقط والموهبة ممكن الشيطان يقلدها كنوع من الحرب لكن الشيطان لا يستطيع الاقتراب من السر.
* ممكن الشيطان يشفى مرضى كمعجزة وفى سفر الرؤيا مذكور أنه سيحارب القديسين ويغلبهم. لا يغلبهم أي يوقعهم في الخطية، وإلا كيف يكونوا قديسين! لكن يغلبهم أي يعمل معجزات أكثر منهم. لذلك ممكن للشيطان أن يعمل معجزات شفاء لكن السر لا يقلد.
* السر عقيدة أرثوذكسية كعمل للإيمان (يعقوب 5: 14) الذي يخلط بين موهبة الشفاء والأسرار البروتستانت. البروتستانت لا يؤمنون بالسر لكن يؤمنوا بمعجزة الشفاء أو مواهب شفاء.
2- سر مسحة المرضى يشفى الأمراض الجسدية انعكاسًا للخطية لأن الأمراض الروحية غالبًا ما ينتج عنها المرض الجسدي. هناك شواهد تؤكد أن الأمراض الجسدية انعكاس للأمراض الروحية. (يشوع بن سيراخ 31: 23) (يشوع بن صيراخ 7 :30 32) "الشره يبلغ إلى المغص وكثيرين هلكوا من الشره أما القنوع فيزداد حياة" الشره مرض روحي والمغص مرض جسدي فالمرض الروحي يؤدى إلى المرض الجسدي. فهناك أمراض روحية تسبب أمراض جسدية لذلك سر مسحة المرضى يلزم له سر التوبة والاعتراف. لكن الأمراض العادي لا تحتاج سر مسحة مرضى. لكن نحن نهتم بالأمراض التي سببها أمراض روحية.
المهم نبدأ أولًا بالسر وسر مسحة المرضى لا يلغى الطب والدواء. المهم الواحد يلتجئ لربنا قبل الطب. ربنا أعطى الشفاء من غير طب حسنًا، أما إذا احتاج الأمر إلى طب لا مشكلة. فنحن لا نشك في السر إذا الإنسان لم يشف بدون دواء. لكن الغرض من السر"أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بالزيت وصلاة الإيمان تشفى المريض والرب يقيمه" احتاج أم لم يحتاج دواء سيان.ولذلك نازفة الدم لجأت للأطباء أولًا لم يشفوها عندما لمست هدب ثوب المسيح شفيت.
وفى (أخبار الأيام الثاني 16: 12) مذكور عن آسا الملك ملك يهوذا لجأ للطب قبل أن يلجأ إلى الله فأماته الرب.
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 04 - 2014, 04:40 PM   رقم المشاركة : ( 16 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,118

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: طقس أسرار الكنيسة السبعة - الأنبا بنيامين


مادة سر مسحة المرضى

مادة السر هو الزيت. الزيت يحل فيه الروح القدس فيكسبه القدرة على الشفاء. ففي (مرقس 6: 13) "أخرجوا شياطين كثيرين ودهنوا بزيت مرضى كثيرين فشفوهم" وفي مثل السامري الصالح (لوقا 10) استخدم خمر وزيت الخمر للتطهير والزيت للشفاء. الخمر رمز لدم المسيح الشفاء الروحي، والزيت لعمل الروح القدس الشفاء النفسي والجسدي. ولذلك مثل السامري الصالح يرمز للسيد المسيح غريب الجنس أو وحيد الجنس الذي جاء إلينا لكي يقدم لنا الشفاء. الكاهن واللاوي لا يستطيعوا أن يفعلوا شيئًا فالكهنوت القديم لم يستطع أن يشفى الإنسان لكن المسيح فقط هو الذي شفى. والزيت يشير إلى عمل النعمة ولذلك الشفاء دائمًا هو الشفاء الكامل مقدمة الحياة مثلما المرض مرتبط بالموت الشفاء مرتبط بالحياة.
الفرق بين صلاة تبريك المنازل وسر مسحة المرضى: سر مسحة المرضى فيه صوم ولازم يكون قبل التناول ولابد أن يكون فيه الزيت كمادة للشفاء. لكن تبريك المنازل بدون صوم وفي أي وقت سواء قبل أو بعد القداس والصلاة للبركة والمادة التي تستخدم المياه وليس الزيت فالمياه تبارك المكان لكن الزيت يمنح الشفاء.
هناك فرق بين سر مسحة المرضى وصلاة أبو تربو، والاسم جاء من قديس أسمه تربو كان يشفى المريض من عضة الكلب.

  رد مع اقتباس
قديم 07 - 04 - 2014, 04:41 PM   رقم المشاركة : ( 17 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,118

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: طقس أسرار الكنيسة السبعة - الأنبا بنيامين


طقس سر مسحة المرضى

الصلوة الأولى:
يتكلم عن الملاك الذي يحرك الماء إن الشفاء يأتي من السماء والأواشى الصغار الثلاث مع قانون الإيمان وطلبة خاصة بالمريض. يقال في هذه الطلبة وعود الله للشفاء وما تم فيه.
الصلوة الثانية:
نقول أوشية المسافرينوالبولس (رومية 15 :1-7) والإنجيل (لوقا 19: 1- 10) عن تقديس البيت. اليوم حدث خلاص لأهل هذا البيت. وهذا هو الإنجيل الذي يقرأ في تبريك المنازل لذلك أحيانًا يجمعوا بين الاثنين لكن هذا خط. ليتنا لا نخلط بين سر مسحة المرضى وبين تبريك المنازل. وطلبة تشجيعية للمريض. البولس (روميا 15) يتكلم عن الاحتمال والمحبة. لكي إذا أتعب المريض من حوله يتعلموا كيف يحتملوا من أجله. نقول الأواشي السبع الكبار.
لماذا نقول الأواشي السبع الكبار كلهم؟
نحن نصلى من أجل مريض لماذا نقول أوشية مسافرين ولماذا نصلى من أجل الطبيعةورئيس البلادوالراقدينوالقرابينوالموعوظين لماذا؟
1- لأن الأسرة أكيد بها ناس مسافرين، بها ناس منتقلين وسوف يقدمون قرابين فيهم ناس في مستوى الموعوظين فالكنيسة فيما تصلى من أجل المريض تصلى من أجل الأسرة كلها لكي يستفيد من الصلاة كل الأسرة.
2- لكي تشعر المريض والأسرة بوجود ربنا في المكان لذلك تطلب للمحتاجين من كل نوع علامة وجود الله وحلوله.
الصلوة الثالثة:
أوشية الطبيعة (الزروع، الأهوية، المياه) البولس (1كو 12: 8) يتكلم عن مواهب الروح القدس. الإنجيل (مت 10: 1-8) يتكلم عن سلطان الكنيسة في الشفاء المعطى للكهنوت. ثم طلبة من أجل التحصين، تحصين المريض ضد اليأس وتحصين أهل المريض بالإحساس بالظلم والتعب.
الصلوة الرابعة:
أوشية الملك الأرثوذكسي أو الرئيس أي حاكم البلاد. البولس (روميا 8: 14-20) عن الاحتمال الإنجيل (لو 10) نفس السلطان الممنوح للكنيسة. الطلبة من أجل الراحة من ألام الجسد.
الصلوة الخامسة:
أوشية الراقدين البولس (غلاطية 2: 16-20) وهنا نتكلم عن المسيح المصلوب أو ما يعرف بشركة ألام المسيح. المريض الشاكر تحسب ألامه شركة في ألام المسيح. لذلك المريض الشاكر الذي يقضى فترة المرض بشكر يحسب مع الشهداء كما قال الأباء. الإنجيل (يوحنا 14: 1-19) يتكلم عن المكان الأبدي. والطلبة أن يتمجد الله وسط كنيسته بإقامة هذا المريض.
هناك ملحوظة أن بعض الناس يعتقدوا أن سر مسحة المرضى لا يصلى إلا في الصوم الكبير فقط وهذا خطأ فسر مسحة المرضى يصلى في أي وقت من السنة.
هناك بدعة كاثوليكية ظهرت في القرون الوسطى مؤدى هذه البدعة تأخير سر مسحة المرضى إلى ما قبل الوفاة. الكاهن يذهب في حالة ما إذا فشل الطب والعلاج ويكون المريض على وشك الموت. هنا يكون الكاهن نذير الموت. وتنفر الناس من سر مسحة المرضى وهذا عكس منطق الإنجيل. منطق الإنجيل يقول الإنسان يلجأ أولًا لربنا "أمريض احد بينكم فليدع قسوس الكنيسة" قبل أن يدعو الطبيب. مفروض الله أولا! المنطق الروحي أن الإنسان يلجئ لله أولًا.

  رد مع اقتباس
قديم 07 - 04 - 2014, 04:42 PM   رقم المشاركة : ( 18 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,118

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: طقس أسرار الكنيسة السبعة - الأنبا بنيامين


الزيت بالنسبة لسر مسحة المرضى

هناك عدة أنواع من الزيوت في الكنيسة أول زيت وأهمهم زيت الميرون "زيت المسحة المقدسة" هذا الذي نأخذ به حلول الروح القدس وسكناه فين. النوع الثاني زيت الغاليلاون أو زيت الفرح الذي يدهن به الذي سيعمد بعد جحد الشيطان فيأخذ زيت الغاليلاون تعبير عن الفرح بالخروج من مملكة الشيطان. ويسكبه الكاهن على الماء بعد قداس المعمودية. ثالث نوع زيت الأبوغلامسيس وهو الزيت الذي نضعه أثناء قراءة سفر الرؤيا في ليلة الأبوغلمسيس. وهذا الزيت ممكن ينفع لسر الزيجة باعتبار سفر الرؤيا يكلمنا عن العرس السماوي، فهو أنسب زيت لسر الزيجة. وزيت مسحة المرضى، والزيت العادي وهو الزيت الساذج. أي لم يضاف إليه أي شيء زيت طبيعي. هذه أنواع الزيوت الموجودة في الكنيسة.
زيت الزيتون هو المستعمل لأن زيت الزيتون يشير للحياة الأبدية ويشير إلى السلام وإلى النصرة. له معاني روحية لذلك زيت الميرون مادته هي زيت زيتون.
ماذا عن الصور التي تنزل زيت؟
أحيانًا الشيطان يدخل في هذا الموضوع لذلك لابد من ذهاب هذه الصورة للهيكل إذا كان من الشيطان تقف فورًا. إذا استمرت تنزل زيت رغم دخولها الهيكل فيكون من الله تعزية، أما إذا وقف فيكون من الشيطان. لو صورة مدشنة ونزلت زيت فيكون من ربنا، فالشيطان لا يستطيع أن يقترب من صورة مدشنة. والشيطان غرضه عمل تشويش على عمل ربنا.
سر مسحة المرضى لا يمارس إلا مع المؤمنين المعمدين المدهونين بالميرون فقط.
هل زيت أبو غلامسيس هذا اسم الزيت؟
في سر مسحة المرضى نلاحظ الصلاة وكلمة الله كل شيء يتقدس بالصلاة وكلمة الله ولذلك نقول السبع أواشى الكبار ونقول القراءات من البولس ومن المزاميروالإنجيل.
أنواع الأواشي الموجودة في الكنيسة:
5 أنواع: 3 أواشي صغار - 3 أواشي كبار - 5 أواشي صغار - 7 أواشي صغار - 7 أواشي كبار.
  1. الثلاث أواشي الصغار: أوشية السلام - أوشية الآباء - أوشية الاجتماعات. وهؤلاء نقولهم حول المذبح في دورة البخور.
  2. هم نفسهم الكبار لكن الصلوة كبيرة نقولها بعد الإنجيل في القداس. "أذكر يا رب سلام كنيستك الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية هذه الكائنة من أقاصي المسكونة إلى أقاصيها. كل الشعوب وكل القطعان باركهم السلام الذي من السموات أنزله على قلوبنا بل وسلام هذا العمر أنعم به علينا إنعامًا".
  3. الخمس أواشي الصغار نقولهم بعد الإنجيل في رفع بخور عشية وباكر. (أوشية السلام- أوشية الآباء - خلاص الموضع - أوشية الطبيعة- أوشية الاجتماعات).
  4. السبع الأواشي الصغار نقولهم في القداس الإلهي بعد التقديس "القداس الباسيلي" (اوشية السلامة - أوشية الآباء - القمامصة والقسوس - كل الخدام - خلاص الموضع - أوشية الطبيعة - أوشية القرابين).
  5. السبع أواشي الكبار: أوشية المرضى - أوشية المسافرين - أوشية الطبيعة - أوشية الراقدين - أوشية القرابين - أوشية الموعوظين: هؤلاء الذي نقولهم في القرابين وصلاة اللقانوتدشينالمعمودية. يستخدموا في أكثر من شيء. عندما يبدأ الكاهن يحضر طبق ويضع فيه كمية زيت مناسبة ويضع الفتايل قطنة على شكل فتيلة سبع فتايل ويضعهم على شكل صليب. الفتيلة تشير إلى نور المسيح العامل في الكهنوت والزيت يشير إلى عمل الروح القدس. والزيت المستخدم هو زيت الزيتون لأن شجرة الزيتون دائمة الحياة. وورق شجرة الزيتون طول السنة أخضر لا يقع أبدًا دائمة الخضرة والنضارة. وحتى الفتايل على شكل صليب والدهن بالزيت على شكل صليب لأن كل عطية صالحة هي من خلال الصليب. ندهن الشخص في الجبهة أي في مراكز المخ، ثم في الرقبة مدخل الحياة، ثم اليد اليسرى فاليد اليمنى إشارة إلى تقديس العمل. نصلى السبع صلوات الصلاة الأولى والسابعة البداية والنهاية مختلفة عن بقية الصلوات بها طلبات كثيرة. لكن الصلوات من 2:6 لها نفس الترتيب. (أوشية ثم لحن تين أوأوشت، البولس، أجيوس، أوشية الإنجيل، المزموروالإنجيل وبعد ذلك الطلبة).
الصلوة الأولى: يضيء الكاهن الفتيلة ثم يصلى صلاة الشكر ويقول مع الواقفين جميعًا المزمور الخمسين. وهذا يوضح أن التوبة هي بداية كل عطية صالحة. لابد من التوبة. بعد ذلك يقول أوشية المرضى، ثم مجموعتان من الطلبات، ثم صلاة سرية للزيت، ثم لحن تين أو أوشت ثم قراءة جزء من رسالة يعقوب التي تأسس فيها السر"أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة ويدهنوه بالزيت صلاة الإيمان تشفى المريض" ويكون على احتمال المشقات والصبر بعد ذلك الثلاث تقديسات ثم أوشية الإنجيل ثم المزمور والإنجيل وهو من (يوحنا: 5).

  رد مع اقتباس
قديم 07 - 04 - 2014, 04:43 PM   رقم المشاركة : ( 19 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,118

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: طقس أسرار الكنيسة السبعة - الأنبا بنيامين


واجبات الكاهن نحو سر مسحة المرضى

الصلاة السادسة، أوشية القرابين، البولس (كولوسى 3: 12 17) يتكلم عن أحشاء الرأفة والرحمة والإنجيل (لوقا 7: 36 50) يتكلم عن المرأة الخاطئة والمقصود الشفاء الروحي والمغفرة.
الصلاة السابعة طويلة نقول أوشية الموعوظين، البولس (أفسس 6: 10 18) يتكلم عن الحروب الروحية. الإنجيل (مت 6) يتكلم عن الخفاء في الصوم كأسلوب العبادة فلا نكون كالمرائيين و3 طلبات و3 طلبات آخرين. ثم فلنسبح مع الملائكة. وثلاث تقديسات قدوس الله، قدوس القوى، قدوس الحي الذي لا يموت. وبدء قانون الإيمان نعظمك المقدمة، وبالحقيقة نؤمن، كيرليسون 41 مرة، قدوس، والثلاث تحاليل. السبع صلوات يمثلون قداس الشفاء عن طريق الزيت.
هناك خمس واجبات على الكاهن مفروض يعملهم تجاه هذا السر:
1- التوعية بأهمية هذا السر:
أن هذا السر مهم لابد من ممارسته قبل الذهاب إلى الطبيب.
2- الناحية الرعوية:
اهتمام الكاهن بالمريض أبوة روحية لطيفة يفرح بها الإنسان جدًا.
3- الناحية التعليمية:
لاحظنا أننا نقول أجزاء من الرسائل والإنجيل لأجل الناحية التعليمية. نتعلم الصبر والاحتمال والمحبة. الفكر الروحي.
4- المجانية:
الأسرار لا تباع ولا تشترى.
5- اعترافات المريض:
مهمة جدًا جدًا قبل سر مسحة المرضى.
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 04 - 2014, 04:44 PM   رقم المشاركة : ( 20 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,118

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: طقس أسرار الكنيسة السبعة - الأنبا بنيامين


سر الزيجة

النقطة الأولى:
لابد أن نعرفها في سر الزيجة أن الله خلق الإنسان وفي كيانه الأسرة (تكوين 5: 2) "خلق الله الإنسان ذكر وأنثى خلقه وباركه" بالمفرد كان من المفروض أن يقول خلقهما وباركهما لكن يقول خلقه وباركه. يعنى الأسرة في كيان الشخص، الله خلق الإنسان وفي كيانه الأسرة. أدم لم يكن له نظير في المخلوقات جميعها قال الله نخلق له معينًا نظيره ولذلك رأى الله أن خلقة حواء كملت الخلقة كلها ورأى أن الذي خلق إذ به حسن جدًا أي كملت المسألة بحواء معينًا نظيره، من ضلعه دليل المساواة. لا من رأسه حتى لا تتسيد عليه ولا من رجله حتى لا يتسيد هو عليها. وعندما خلق الله حواء لم يخلقها من تراب لكن خلقها من ضلع من أدم لكي يكون الأصل واحد لأن في ذهن الله أن يجعل الاثنين جسد واحد.
جسد واحد وليس شخص واحد. ما هو الفرق؟
الشخص الواحد معناه إلغاء للأخر عندما أقول الاثنان "شخص واحد"؛ بهذا أكون قد ألغيت واحد منهم. لكن عندما أقول جسد واحد، يحتفظ بالاثنين في شركة الجسد الواحد. لكي يكون جسد كل منهما ملكًا للأخر. ولذلك يقول ليس بعد اثنين بل جسد واحد ليسا منفصلين عن بعض لكن الاثنين متحدين ببعض.
إذًا يكونا الاثنان جسدًا واحدًا ليس بعد اثنين بل جسدًا واحد. ما المقصود بالجسد الواحد؟
يعنى هذا أن جسد كل منهما ملك للأخر فيكون لهما شركة الجسد الواحد لكن لكل منهما شخصيته وروحه ونفسه وجسده الخاص. بمعنى كتابي "كل عروس بالنسبة لعريسها كحواء بالنسبة لأدم" أي أن المعجزة التي يتممها الروح القدس في هذا السر أنه يجعل العروس كأنها مأخوذة من جنب العريس كحواء بالنسبة لأدم فيكونا جسد واحد.فعندما رأى أدم حواء قال هذه الآن لحم من لحمى وعظم من عظامي. هذا عمل الروح القدس. لذلك هنا مفهوم الجنس إمكانية خلقها الله في الإنسان ليتحد بالأخر جسدي. يتحد بأخر مختلف عنه في الجنس من أجل حفظ النوع. نقدر أن نعتبرها شركة مع الله في الخلقة. الأصل هنا هو الله والإنسان بقوة من الله يتم التناسل. (تكوين 3) "أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض" بقوة هذه العبارة التناسل يتم إلى هذه اللحظة وسيظل إلى نهاية العالم.

  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أسرار الكنيسة السبعة
طقس أسرار الكنيسة السبعة الأنبا بنيامين،
أسرار الكنيسة السبعة نيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين،
أسرار الكنيسة السبعة
الأنبا بولا: الزيجة من أهم أسرار الكنيسة السبعة


الساعة الآن 01:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024