عجبت لهؤلاء-البابا شنودة الثالث(متجدد دايما)

[nasser]

عامل الزمن

عجبت لمن لا يحسب حساب الزمن حساب نتائج ما يعمله وردود فعله.
وحساب ما يحمله الزمن من تغيير بالنسبة اليه والى غيره.
وحساب ما يفرضه الزمن أحياناًمن طبيعة التدرج وما يلزمها من صبر.

[nasser]

ينسى ويذكر

عجبت لمن ينسى خطاياه ولا يذكر الا حسناته فيحاربه المجد الباطل.
وعجبت لمن ينسى كل أعمال الناس الطيبة ولا يذكر سوى أخطائهم فيدينهم.
وعجبت لمن ينسى الله ولا يذكر الا ذاته كما ينسى الأبدية اذا لا تشغل فكره الا الحياة الحاضرة.
التذكر والنسيان يحتاجان الى ترتيب...

[كاتى]

مجهود رااااائع
ربنا يبارك خدمتك

[nasser]

شكراً كاتى على المشاركة الجميلة

[nasser]

بيت التكريس

عجبت لمن ينشئون بيتاً للتكريس لا تعلم الكنيسة عنه شيئاً وليس هو تحت اشرافها بل قد يضم أشخاصاً لا تصرح لهم الكنيسة بالتعليم
وهنا نسأل من الذى له سلطان التكريس؟
الأسقف المؤتمن على الرعاية وعلى اقامة الخدام هو الذى له وحده سلطان التكريس وهو الذى يكرس المذابح ويكرس الأوانى والأيقونات.
وبيت التكريس الذى لا يعرفه الأسقف أو لا يعترف به ما عمله؟
وما مصيره؟

[ماريا تى ثيؤتوكوس]

موضوع رائع واقوال اروع
ربنا يعوض تعب محبتك استاذ ناصر
شور متابعه

[nasser]

شكراً ماريا على المشاركة الجميلة

[nasser]

حب أم تبرير؟

عجبت لمن يخطىء الى شخص ما معتمداً على طيبة هذا الشخص..
أو معتمداً على خجله وتسامحه...
أو معتمداً على كلمة(أخطأت)التى(يجب)أن يقبلها سامعها ويغفر....
أو معتمداً على تبريرات وأعذار يمكنه أن يقدمها وقت العتاب...
كل ما يشغله أنه سوف يبرر مسلكه فيما بعد...ويغطيه فيمر
أما مشاعر غيره ومحبته فلا يضعها فى حسبانه اطلاقاً...انه يجرح غيره فى جرأة واثقاً أن الجرح لابد سيندمل فى يوم ما وينتهى الأمر...
أن الدين نبل ومشاعر يحكمها القلب.وليس تبريرات وجدل من عمل العقل

[nasser]

متأرجحون

عجبت لبعض الأقباط...يتأرجحون بين البروتستانتية التى انساقوا اليها والأرثوذكسية التى ولدوا فيها...يأخذون من البروتستانتية
تحللها من الأصوام المفروضة والقداسات والأجبية ويحضرون اجتماعات بروتسانتية.
فاذا حصلت ولادة أو وفاة أو زواج....لم يرضوا بغير الكنيسة الأرثوذكسية وطقوسها بديلاً..انهم يتأرجحون...وفى تأرجحهم يمكن هلاكهم...بكل أسف

[nasser]

خدمة...ودينونة

عجبت لمن تصير الخدمة بالنسبة اليه دينونة لا بركة...
عجبت لمن تكون الخدمة هى ميدان أخطائه وفيها يصبح عثرة الكنيسة وعثرة لكل من يعمل معه فى الخدمة.
عجبت لمن تتحول(الخدمة) فى حياته الى هدف يضحى من أجلها بكل شىء حتى روحنياته يضحى بها أيضاً...
أليس عجباً أن أدم سقط وضيع نفسه وهو فى الفردوس
بينما يوسف الصديق لم يسقط فى بيت التجربة
(ماذا يستفيد الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟)