28 - 09 - 2013, 08:03 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
الشيء التالي الذي لاحظتُه أنّ السيد المسيح كَانَ يَأْخذُ أكثر فأكثر موضع ملاكِي, كان يأتى كالقلب المقدّس, وذات يوم بَاغتَني بسؤال, فقد طَلبَ مِني إن كنت أريد أن أخِدْمه بهذه الإرساليةِ, خوفت وتَردّدتُ ولَمْ أَسْمحْ لهذا أن يدَوّنَ مثل باقي الأشياءِ الأخرى, لقد كُنْتُ خائفَة من أنّه قَدْ يُوجّهُني لحَزْم أشيائي ومُغَادَرَة بيتِي للانضمام لدير وأصبحُ راهبة, فلم أكُنْ مستعدَّة لذلك ولا كنت أَرْغبْ به.
ارتيابي أحبطَه ولاحظت حزنه، فقد كَانَ واضحَا جداً في نغمةِ صوتِه عندما قالَ لى: "أنني أستطيع أَنْ أَبْقى فيك بالرغم مِنْ ضعفِكَ الرهيبِ." لقد كنت غير سعيدة بالمرة، لأني أحبطتُه؛ ومن ناحية أخرى كُنْتُ خائفة من المجهول. هذه كانت كلماتَه: " . . . إن كان عليك أن تخِدْمَيني، فأنا لن أَكْشفُ فيك شيء سوى الألم." كرّرتُ بدون فَهْم "الألم"، فقالَ: "نعم، آلامي سوف. . .", فرَفعتُ يَدَّي ليس كي لا أكْتبَها، لأنني سَمعتُ كلماته كُلّها. قضيت الليل بالكامل وأنا أفكّرُ فى هذا الأمر؛ بعد ذلك قرّرتُ الهُبُوط إلى المجهولِ والاستسلام لإرادتهِ. ورَجعتُ إليه وسَألتُه: "أتُريدُني أَنْ أَخْدمَك؟" وشَعرتُ بفرحتَه وهو يقولَ: لا تَخافي يا أختِاه حبيبتِي .... أَحبِّينِي. حبٌّ من أجلِ الحبّ أحبِّينِي كما تُحبيني الآن احبيني واخدمينِي كما تفعلين الآن. كوني كما أنتِ إنَّنِي بِحاجةٍ لخدام قادرين على أن يَخدمونَنِي لأنهم يحبوننى أعملي بجدّيه لأنك موجودة بين الشّر بين غير المؤمنين أنك موجودة في أعماق الخطيةِ أنك ستخدمين إلَهَكِ حيثُ تَسودُ الظّلمة أنك لن تَجدي رّاحة إنك ستخدمينَنِي حيــثُ تَحوَّلَ كلُّ خيرٍ إلى شرّ. نعم، اخدميني بين الأردياء بين خبثِ وظلمِ العالم اخدميني بين الملحدين بين الَّذين يسخرون منّي بين الَّذين يطعنون قلبِي اخدمينِي بين جلاديني بين الَّذيـــن يُدينوني بين الَّذين يصلبوننِي ويبصقون عليّ. آه يا فاسولا، كم أتألّم! تعالَي وعزّينِي ! وتتواصل تعاليم الرب، واتصالاته يوميا وإلى يومنا هذا أدوّنها وهي تتواصل، لأن الرب قال أن قدرته هذه سَتَبْقي مَعي حتى آخر يومِ لى على الأرضِ. |
||||
28 - 09 - 2013, 08:03 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
عندما يتكلّم الرب في هذه الرسائل فنحن نلاحظ نغمة الأمل التي يعطيها الرب لنا. نعم ، أنه يوبّخنا فى كثير من المرات، لأنه أب، ومثل أي أبّ فأنه يوبّخ أولاده عندما يخطئون، هكذا أبونا الذى في السّماء، لكنه يفعل ذلك بحبّ لأنه هو الحبّ ولقد خلقنا بدافع محبته كى نعيد إليه هذا الحبّ.
تكشف هذه الرسائل صورة الرب نحو خليقته وتكشف أيضا أن ما يطلبه من كل واحد منا هو أن نصير أصدقاء له لنستطيع أن نتعرف عليه, وعلى الرغم من هذا فأنه يذكّرنا دوما بأن لا ننسي أنّه قدوّس ويطلب منا أن نعيش فى مخافته أيضاً. هذه الرسائل هي نداء إلى أسسنا الحقيقية وتذكرة بكلمته وبوجوده, لقد قال الرب لي: فاسولا قولي لهم أن هذه الرّسائل لم تعط لهم كى تجتذب مشاعرهم بل لتجعلهم يدركوا أهمية اهتدائهم وخطورة حالة نفوسهم وأهمية تغيير حياتهم وأهمية أن يعيشوا بقداسه فى هذه الرسائل يوجد التماس من السيد المسيح للكنائس أن يتحدوا، خاصة توحيد تاريخ عيد الفصح, هناك عديد من المراجع في الرسائل عن الارتداد العظيم الذى تنبّأ عنه القديس بولس في رسالته الثانية إلى تسالونيكي الإصحاح الثاني . وعن روح التّمرّد الذي صار قوياً جداً في أزمنتنا هذه, روح التمرّد هذا يخترق الآن مثل الدّخان في الكنيسة بتأثير الأساقفة والقساوسة (الكاثوليك) بانقلابهم على راعيهم (البابا). السيد المسيح يدعوهم لأن يظلوا مخلصين للبابا, لكن النّصرة على الشّريّر ليست بعيدة الآن والقلبان (القلب الذى بلا دنس لمريم والقلب المقدّس ليسوع ) سينتصران على هذا الشّريّر. هناك نداء لأجل أدراك حضور السيد المسيح بإلوهيته في القربان المقدس والاعتراف بالعذراء مريم بأنها والدة الإله. هناك أكثر من خمسة آلاف مرجع عن الروح القدس وعن التّعاليم العميقة لعمل الروح القدس. ويكشف الرب رسائل نبوية تخص كنيسة روسيا، فيقول أنّ روسيا ستكون البلد الذي سيمجّده أكثر من أي بلد آخر وأنها ستكون رّأسا (روحيا) للعديد من الأمم. هناك شئ أخر أخاذ في هذه الرسائل, وهي رقة الرب التى يظهرها نحونا، أنها تكشف عن طيبته ورحمته الغير محدودة, الوصف المُعطى فى الرسائل عن الرب يعطينا صورة جيدة لأن نتصوره :" إن أبى هو الملك، حنون جدا وديان, رقيق جدا ومحب جداً, أنه الألف والياء, وهو بغاية الوداعة يحاول الرب فى هذه الرّسائل أن ينعش فينا ما قد مات, لهذا يسكب علينا روحه القدوس كى يرجعنا إليه، كى نحيا حياه صادقه فيه, لقد وعدنا أنه سيكون هناك قريبا فيض للروح القدس على البشر كما لم يحدث من قبل قط في التّاريخ، وذلك سيغير كل الأرض, هذا هو الأمل الذى نبحث عنه جميعاً. هناك عديد من أجزاء الكتاب المقدّس من سفر الرؤيا وسفر النّبي دانيال قد فُض ختمها من قبل السيد المسيح في هذه الرّسائل. لماذا يحرص الرب على أن يكشف نفسه بقوة مره أخرى في أزماننا إن لم يكن كى ينقذنا؟ عندما يقول في إحدى رسائله: أنى انظر إلى الأرض اليوم وأتمنى إن لم أكن قد صنعتها . . . لهذا سيتدخّل الرب مرة أخرى في زماننا.عيناي تنظران ما لم أرد أبداً أن أنظره أذناي تسمع ما خشيت أن اسمعه! إن قلبي كأب غارقاً فى الأسى لقد خلقت الإنسان ليكون على صورتي أنهم حتى الآن يهينون أنفسهم واليوم عديد منهم قد شابه الوحش! أن قلبي يؤلمني لأني انظر حتى أقاصي الأرض وما أنظره ليس طبق أمنيات قلبي . . . إن أبوكم يوجه كل شيء ..... ما عدا حريتكم والإنسان قد أساء استعمال حريته. . . " |
||||
28 - 09 - 2013, 08:03 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
يقول الرب يسوع للعالم مثلما قال لى:
أن ضياء نورى الإلهي قد رفعكم عاليا وكشعاع نور أشرقت في تلك القلوب. ماذا سأقول اليوم؟ هل فشلت في إطعام القطيع؟ ألم أمهد طريقكم كي متى تسيرون لا تتعثّرون؟ ألم أظهر لكم جميعاً أعماق رحمتي؟ عندما أري كثيرين منكم يسقطون فى وادي الموت وأنكم بعيدين عن طريق الحياة ألا أتدخّل؟ ؟؟؟؟؟ لكن آه .... كم كثيرون منكم ما زالوا يتمردون ضدي. ماذا يقصد الرب بالتّمرّد؟ إن التمرد هو أن يكون الناس في حالة حرب مع الرب .... كيف نستطيع أن نوقف التمرد ونصنع سلاما مع الرب؟ ما معنى أن نصنع سلاما مع الرب؟ إنه يعني أن نعود إلى حظوة الرب وإلى مودته. بعد فترة الجفاء والتّمرّد من خلال الخطية وعندما نقبل أن نحيا ناموس الرب، الذي هو ناموس المحبة الذي يضع الرب أولاً في حياتنا، حينئذ نستطيع أن نقول: نحن لسنا متمردين ضد الرب. يقول الرب في رسائله: ها أنا أجعل صوتي مسموعا من العلى ها أنا أصيح علناً كي يستمع لى كل أحد صالحاً كان أم سيئاً إن صوتي قد وصل حتى أقاصي العالم كل من الصالح والسّيئ بحاجة للتوبة الصالح لكونه لم يفعل مشيئتي بالضبط ولكونه لم يصلي بالأسلوب الصحيح والسّيئ لكونه يرتكب آثام مهلكة بلا توقّف بسبب قساوة قلبه وعدم مبالاته تجاهي. لقد لاحظت أن الرب يهان من قبل عدم مبالاة الناس به وذلك طيلة كل هذه السّنين التي كنت أسافر فيها حول العالم قائلة لهم: أن الرب يتكلّم! أنه حي! أنه ليس مجرد صوره في أيقونة! أنه يتكلّم, أنه معنا, أنه يُظهر نفسه بعلامات وعجائب, بمعجزات وبأعاجيب, وبعد ذلك لا أجد ردّ فعل, كل ما يقولونه: "ياه, كم إن ذلك رائعا" وبعد ذلك يستديرون ويمضى كل واحد فى طريقه. أن هذا خطير. لأن عدم المبالاة من المستحيل أن تكون أمر جيد، بل أنها خطية، وفى النهاية تصير رفضاً للرب. يقول الرب: لقد أظهرت لكم كل عظمتي لكن بعد ما أمطرت عليكم بكل هذه النّعم ما زال كثيرين منكم بعيدين عني عندما أعلن رسائلي إلى هذا الجيل فأنهم يبوقون عاليا قائلين: تعالوا واسمعوا كلمة الرب! فيسرع الناس متجمّعين حول رسلي ليستمعوا لكلماتي أنهم يستمعون لكن لا يفهمون كلماتي بالمرة، وما زال هؤلاء الناس نفسهم يستمعون ويقرأون لكن الكلمة لا تخترق قلوبهم ومازالوا يقرأون لكن قلوبهم ما زالت بعيدة عنّي أنهم لا يتصرّفون وفق كلماتي. أنهم يبحثون عن علامات في السّماء لأن قلوبهم ما زالت غير مُخصصة لي. نعم، أنهم يستمعون لكلماتي بلا مبالاة ولهذا لا يعيشونها. إنّ الرّسائل منتشرة الآن في أكثر من ستون بلداً. ومترجمه لحوالي أربعون لغة. إن هذا العمل ليس عمل ربة منزل! فأنا ربة منزل, لدى طفلان, لدى بيت ينبغي أن أرعاه، لكن يجب أن أكون للرب عندما يدعوني، كما يجب أن أقول أن الرب إله نظام، أنه غير مزعج للعائلة. أنه لا يزعج العمل المنزلي، لكنني أستطيع جعل نفسي متاحة للرب لأتسلم رّسائله, من الممكن أن أكون معه ثمان ساعات، ممكن أن أكون معه خمس دقائق, ثم يرسلني خارجاً لأنقل ما قد تسلمته، لأن هذا ليس معمول من أجلى, فأنا مجرد القلم، لكن عندما يصبح القلم فارغاً، هل ما كُتب سيبقى. لقد بارك الرب هذا العمل. لقد تسلمت نداء, فآمنت واستجبت. ثم، لأن العمل كبير جداً. وهناك احتياج لمن يساعدني في حقل الحبّ الإلهي هذا, فأن شخص واحد لن يكون كافيا ليؤدى هذا العمل، لذا أرسل الرب أناس كى يعلنوا هذه الرّسائل. هم أيضاً كان لديهم نداء. هناك رسائل أخرى أيضاً وتحتاج لمساعدين للكروم الأخرى, أن الرب لا يصنع خلط. أنه يدعو بعض الناس كى يذهبوا إلى هذا الشعب أو ذاك الشعب. بالنسبة لهذا الحقل، حقل الحياة الحقيقية في المسيح، فأن الرب قد دعا أناس متعدّدين, ومن خلال النّعمة ومن خلال قوة الروح القدس رُفعوا كي يأتون ويشاركون في هذا العمل, وصاروا عاملين أيضا. كل شيء إذن قد عُمل به. أن ربة منزل لا تستطيع أن تفعل ذلك، ما لم يكن للرب يداً في هذا العمل. عندما قال لى الرب فى البداية أن هذه الرّسائل ستصل لأقاصي العالم، لم استطيع أن أتخيّل هذا. لم استطع أن أتخيّل شيء مثل هذا. ما هذا الذى يقوله الرب لي؟ لقد اكتشفت لؤلؤه، أكتشف الحياة الأبدية، ولذا دُعيت أن اكتب، وفي مُعترك الحياة دُعيت أن أحمل هذه الرّسائل. لكن ذات يوم شكوت للرب وقلت له: لا أحد سيقرأ هذا أبداً. أنهم سيسخرون مني. من سمع أن الرب يتكلّم اليوم؟ أنهم سيظنون أنني مجنونة وسيمزّقون الرّسائل ويرمونها. أنها ستوضع في درج وتُهمل, وقال المسيح بشكل هادئ: كلا يا فاسولا لقد باركت هذه الرّسائل وسوف أراها تتمّ أنك ستتممين مهمتك معي بعد بضع أيام، جاء السيد المسيح وسأل: "أتريدين حكمة؟" أن الحكمة هبه كبيرة، لكن بجهلي في البداية، لم أتمكن أن أتخيّل ما الذى يقدمه الرب لى، فقلت ببساطة: نعم! وكأنها ليست شيء خاصّ. لكن الرب قال :"لتنالي الحكمة ينبغي أن تكتسبيها، لكني سأساعدك" وبعد ذلك تركني. لقد كنت أتأمل هذه الكلمات طوال اليوم، أن الرب قد تكلّم: لقد عرض الرب علّى شيئاً كبيراً جدا! ألم يكن لسليمان حكمة؟ إنها معرفة الرب ذاته! تعلّمت فيما بعد أنّ معرفة الرب هى أعظم عطية ممكن أن ننالها, فأن نفهم الرب ونعرفه فتلك عطية عظيمة! لأنك تستطيع حينئذ أن تقول: لقد تلاقيت مع الرب، وأنني أعرف الرب، وأنني افهم الرب. وبعد ذلك تستطيع أن تقول أيضاً: أنني أسير مع الرب. توجد فى الكتاب المقدّس عديد من الفقرات التى تُشير إلى بعض الأنبياء القديّسين الذين ساروا مع الرب. هذا لا يعني أنّهم كانوا يسيرون بالطبيعة. أن هذا يعني أنّ فكرهم كان في الرب وأنهم كانوا يعملون إرادة الرب. كل ما كانوا يتعهّدون به كان إلهيا, لأنهم كانوا تحت نور الرب. لذا عندما آخذت بعين الاعتبار أن هذه هى الحكمة، عدت إلى الرب وقلت:" لقد عرضت على الحكمة! أن هذا كبير" والرب شبه ابتسم وقال: "نعم، لكنك يجب أن تكتسبيها، لكني سأساعدك. " لذا ما لدينا في أيادينا في الحياة الحقيقية في المسيح تعاليم عميقة جداً! إنها لم تُقدم لى أنا فقط. أن الرب يقدمها لفائدة الكنيسة. يقدمها لفائدة كل العالم, إن قرأتم وعشتم الرّسائل، ستكون حياتكم مثاليه حتي أنكم ستستطيعون أن تكونوا مع الرب بينما أنتم مازلتم تحيون هنا على الأرض, لذا سأقول: كيف نستطيع أن نكون مع الرب، بينما نحن ما زلنا هنا على الأرض؟ إن ما ستفكر فيه سيكون طبقا لفكر الرب! أنك تستطيع أن تكون كاملا لأنك ستكون مكتسيا بالمسيح، ولذا أيا ما ستقترحه للرب سيكون إلهيا ولهذا سيكون بإمكانك أن تكون مع أبيك. نحن ننسي من أين جئنا، لأن هناك تكنولوجيا عظيمه حولنا! ليس أمر سيئ أن يكون لدينا تكنولوجيا، إنه أمر جيد، لكن علينا أن ندرك من أين أتينا! من هو أبونا قبل أبونا الذى على الأرض؟ أن أبونا ملك! والذي يجب أن نتذكّره دائما, أن أبونا ملك. أنه ذو السيادة. أنه ذو الفخامة. أنه ذو العظمة. ونحن نجئ منه، لأنه أعطانا صورته. كما قال في الرّسائل "أنكم نسل ملوكي ولستم من الشّريّر. لقد أتيتم من فوق". أننا عظم من عظامه ولحم من لحمه. لذا ينبغى أن نطهر حياتنا وأن نحافظ على الصورة النبيلة التي طبعها علينا. |
||||
28 - 09 - 2013, 08:04 PM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
كيف نتغيّر؟
عندما اسأل هذا السّؤال: كيف نتغيّر لنكون قادرين أن نعمل إرادة الرب؟ فها نحن اليوم هنا، لكن غدا قد نكون قد انتقلنا, فمن منا سيكون مستعد للذهاب إلى السّماء؟ إن كنتم تريدون أن تعانقوا يسوع هناك، فلابد أن تعانقوا صّليبه هنا الآن على الأرض. أنكم لا تستطيعوا أن تفصلوا يسوع عن الصّليب. عندما اسأل الناس: ما هى الخطوة الأولى كى نعمل إرادة الرب, هل يستطيع أحد أن يجيبني؟ "أحبّ قريبك كنفسك!", نعم، تلك هي إرادة الرب، لكن كيف نفعل ذلك؟ هناك كثيرين الذين لا يستطيعون أن يفعلوا ذلك. كيف نحصل على ذلك؟ التوبة! أن التوبة هى الشيء الأول. التوبة ستلّد ثمار المحبة. بعض الناس يدعون الروح القدس كي يستطيعوا أن يعملوا إرادة الرب، لكن الروح لا يستطيع أن ينزل علينا إن كنا نحيا في عمق الخطية. إن كنا نحيا فى الخطية فكيف نتوقّع أن يملأنا الروح القدس؟ لذا ينبغي أن نفرغ انفسنا ونعطي مساحة للروح القدس ليملأنا. كلما عشنا حياة التوبة كلما سنصير أنقّى وسنترك مساحة للروح القدس كى يملأنا ويغيرنا. نستطيع بعد ذلك أن نعمل إرادة الرب. هذا هو كل فكر الحياة الحقيقية في المسيح. إن التوبة هى الباب الذى يقود النفوس من الظّلمة إلى النور. إنها أيضا علامة التواضع. "كلما كنتم متضعين كلما كان أيسر للروح القدس يجد طريقه فيكم" هكذا قال السيد المسيح فى احدي رسائله. أن إلهنا يتكلّم هنا عن المساحة التي نتركها للروح القدس، لأن كل هذا التلوث يعوقه، وهو يريد أن يحطّم كل هذا كي يستطيع أن يجد موضعاً فيكم. أن تحطيم هذه الصخور يسمى بالتنقية، لأن الروح القدس يستطيع أن يغيّر نفوسكم بالكلية. نحن لدينا عديد من الرّسائل عن الروح القدس، لأن الرب يسوع يقول: "أنكم تعرفوني, تعرفون الأب، من العهد القديم، لكنكم لا تعرفون الروح القدس جيّداً" ولذا فالرب يعطي عديد من التّعاليم عن سلطة الروح القدس وعن عمله. أنه مانح المحبة، مصدر الوحدة المسيحية، أنه أخوكم، وليمتكم، اللّؤلؤة، الحياة الأبدية وهو الباب نحو السّماء. يقول الرب يسوع فى احدي رسائله: حتى لو كنتم صحراء جرداء، فأن روحى القدوس يستطيع أن يغيّر نفوسكم لأستطيع أن أجد راحتي فيكم. أن روحى القدوس يستطيع أن يغيّر نفوسكم إلى قصر حيث أستطيع أن أكون ملك وأملك عليكم. أن روحى القدوس يستطيع أن يغيّر نفوسكم إلى سماء. وفى هذه السّماء ستكونوا قادرين أن تمجّدوني . حيث أن الرب يسكن داخلنا، لذا فهو يريد أن يحولنا إلى سماء. حينئذ فقط سنكون قادرين أن نمجّد الرب. أن الروح القدس لا يستطيع أن يصنع طريقه في نفوس مخادعه، ولا يستطيع أن يمكث مع الخطية. هناك رسالة يقول الرب فيها:" أيها الجيل، لا تقولوا أنّكم ما زال لديكم وقت لتتقدّموا. تعالوا الآن، وتوبوا, فإنّ ثمر التوبة المحبة " أودّ أن آخذ رسالة قصيرة من الكتاب المقدّس عندما كان يسوع يتكلّم عن سراج الجسد. ما هو سراج الجسد؟ يقول الرب يسوع في رّسالة له: تعلمون أن سراج الجسد هو العين وهى فعلاً كذلك لأن العين المريضة ليس لها أبصار ولها فقط الظلمة بينما العين السليمة ترى بوضّوح. كل من لديه الروح القدس سيطلب الفضائل الحقيقية ويكون ممتلئ من كنوز ملكوت الرب. إن هذه الكنوز هي الفضائل. عندما يغزو الرب نفس ما، فأنه يرفعها إلى حالة من النّعمة, لأنه يريد أن يحوّل تلك النفس إلى صورة كامله لنفسه. يقول الرب فى إحدى الرسائل عن هذا: "وسّعي قلبك كي تنالي المزيد من هذا, أتعطى نفسك إلينا أكثر كي نعطي أنفسنا إليك أكثر, هذا هو مُلكى عليك". ليس كل من يقول يا رب يا رب سيدخل السّماء, لكن من يعمل إرادة الرب, إن إرادة الأبّ هى أنّ تتعلّم وأن تحب الرب من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل مقدرتك, وأن تحب قريبك كنفسك. يقول الرب يسوع في رّسالة له إن الإيمان ليس كافي. فالإيمان بدون أعمال المحبة لا يكفي. فكيف نتقدّم فى المحبة؟ جاء الرب يسوع ذات يوم وسألنى قائلا :"أريدك أن تصلي بلا توقّف" فقلت له: "إن هذا غير ممكن, كيف أصلّي بلا توقف؟ أن أترك واجباتي المنزلية فهذا مستحيل." فقال الرب لى : أن تصلّي بلا توقّف لا يعني أنّي أريدك على ركبتيك أربعة وعشرون ساعة يوميا أن الصلاة بلا توقّف صلاة بلا كلمات إنها تُسمي الصلاة الصامتة إنها صلاة تأمّلية عندما ينشد قلبك الرب طوال اليوم عندما يعطش قلبك للرب طوال اليوم عندما تعيشين دوماً في الرب ويحيا الرب دوماً فيك هذه هى الصّلاة التى بلا توقّف, وفي نفس الوقت فإنها أعظم أمنية للرب، إنها تعني أن يكون الرب عندك هو الأول. إنّ الوصية الأعظم هي أساس كل الوصايا الأخرى، لأنك تعيش دوماً في الرب ويحيا الرب دوماً فيك، لأن الرب قد سكب نفسه فيك ويريدك أن تسكب نفسك فيه، إنها حلقة. أن الرب يعطي محبتّه لكم لكنه يريدكم أن تعطوه محبتّكم بالكامل له. إنّه أن تفرغ نفسك. كلما كانت المساحة أكثر، كلما كان الرب فيك أكثر، وفي رّسالة أخرى يقول الرب: أنى أفرح عندما أرى نفسي فيكم أتمتّع بأن أحدّق فى نفسي فيكم بكونكم تعكسون صورة المسيح. فالرب يحبّ ذلك. أنه يحبّ أن يرى نفسه فيكم، وأن تصيروا واحد، قلب واحد، فكر واحد، وهذا يعني أن تعيشوا حياة حقيقية في المسيح, حينئذ يا لها من فرحة ستكون لكم لكونكم تحوزوا الرب ولكونكم تسمحون لأنفسكم أن تكونوا مملوكين من قبل الرب، لكونكم تسمحون للرب أن يحتلّكم، أن تحوزوه وأن يحوزكم. والرب يريد ذلك. أنه يريد أن يمتلككم. أنه أبّوكم. فماذا تريدون أكثر؟ إن الرب يريد أن يجعلنا نفهم كم هو أبّ. عندما تكلّم الرب الأبّ لي لأول مرة، كان أبّاً، لم يكن مثل أي شخص، لأن هناك فرق واضح، لأنه عندما يتحدّث معك فأنك تُحبه, بلا شكوك, فالرّوح لا يستطيع أن يخدع. لقد قال الرب لى مرة: دعيهم يحذفون أسم فاسولا ويضعوا أسمائهم بدلاً منه", فكل ما قاله الرب لى يقوله لكم, لذا عندما قال لى :"أنا أبّوك" أحسست كما لو أنني كنت أعرفه من قبل، كأنني قابلته من قبل. لقد كان صوته مألوفاً لى، كان بسيطا جدا, وديعا جدا. وقال:" لقد جئت منّي، أنك تنتمين ليّ، أنت نسلي، أنت لي." كل كلمة قالها كانت كأن شخص ما كان لديه فجوة في الذاكرة، وكما لو أنه لا يتذكّر من يكون، وفجأة، يستعيد ذاكرته، لأنه عندما يقول الرب "أنا أبّوك" فذلك يعود بنا للوراء, وكان بالضبط كأنني أدركت أنه حقا أبّي, أنني عظم من عظامه ولحم من لحمه, وعندما يصف يسوع الأبّ يقول هذه الكلمات." أبي هو الملك، مع هذا حنون جدا، هو الديان، مع هذا رقيق ومُحبّ، أنه الألف والياء، ومع هذا وديع جدا." ذلك هو الأبّ! |
||||
28 - 09 - 2013, 08:04 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أريد أن أتكلّم معكم عن أهمية الصّلاة، لكن قبل ادخل فى ذلك، أريد أن أتقاسم معكم رسالة؛ إن كان لديكم صبر يكون لديكم محبّه، إن كان لديكم كرم يكون لديكم محبّه، بدون عطية المحبة لا تستطيعوا أن تنالوا الفضائل الأخرى, وكلما كانت المحبة فيكم أكبر، كلما ستكون لديكم فضائل أكثر.
هذه هى الرّسالة التى أودّ أن أتقاسمها معكم: أخبروني ما أهمية الشجرة التي لا تنتج ثمارها؟ أي استعمال للقيثارة بدون أوتارها؟ بكلمات أخرى: أي استعمال للتسبيح إن كان يُقال بلا محبّة؟ إن هدفكم إذن يجب أن يكون المحبّة لأنكم ستُدانوا عن المحبّة فى النّهاية وليس عن فصاحتكم فى الكلام أو عن معرفتكم أو عن عطاياكم التى قدمتها لكم أنا بجودي أنكم ستدانوا على مقياس محبّتكم. كل من يحبّ يعرف الرب. أنكم تريدون التمتّع بالسماء؟ تريدون أن تبتهجوا بحضوري؟ تعالوا إلي إذن كطفل. أنكم تريدون أن تلاقوني وتروني؟ تعالوا إلى إذن بطهارة قلب. تعالوا إلي بقلب نقى وستسقط القشور التى تغطّى أعينكم كي تروا مجدي ....... يذكّر الكتاب المقدّس أن يسوع قال :"طوبى لأنقياء القلب لأنهم سيرون الرب" وهنا فقره عجيبة تقول: كي تروا الرب وتميزونه كأب لابد أن تولدوا منّي بالنّعمة إذ كيف بغير ذلك ترون الرب؟ إن الطفل قبل أن يولد لا يكون قد سبق له أن رأى أبوه. ليس بدون أن يولد سيرى أبوه. ولذا سترونني بولادتكم الرّوحية إن الجسد هو جسد وله رؤية الجسد لكن المولود من الرّوح يُعطي رؤية الرب تمكّنه من أن يحوزه وأن يميزه وأن يخترق أعماقه عندما تصلون لا تكونوا حينئذ تتكلّموا مع الرب. بل يكون عمل محبّة، وأيضا عمل إصلاح. يدعونا الرب يسوع جميعاً فى الرّسائل لعمل الصلاح لأن الارتداد عظيم جدا, لذلك كل من له جزء ولو ضئيل من القرب من الرب فليسأل عن عمل الصلاح. تقول سيدتنا في رسالة لها: "أن الصّلاة تستطيع أن تغيّر العالم". كثير من الناس يلومون الرب. من السهل أن تلوموا الرب عن كل الشّرور التى بالعالم. إن كان هناك زلازل وكوارث طبيعية وأطفال أبرياء يموتون، فأن معظم الناس يلومون الرب. عندما سألني شخص من غير المترددين على الكنيسة وقال لي: إن كان الرب موجوداً، فلماذا يعامل العالم هكذا, بمثل هذه القسوة؟ لماذا؟ فسألت يسوع, وكانت الإجابة قصيرةً جدا، لكن فيما بعد وضّح ذلك بالتفصيل، إن تلك الرّسالة ممكن أن تجعلكم تفكرون ملياً. لقد قال لي: إن كنتم تهلكون إن الشر يجلب شرا. إنّ العالم يدمر نفسه داخلياً. فأن ذلك بسبب ارتدادكم! تقول سيدتنا أنّنا نجذب هذا على أنفسنا من خلال آثامنا وارتدادنا, لأن الناس تخاف اليوم من أن يقولوا أنهم يؤمنون بالرب، خاصة الشباب, لم يعد الدّين مطلوبا, إنه شيء قديم, إنه كما سمعت أحد الأشخاص يقول :"عندما اكبر في السنّ، سأجلس في حديقتي وأفكّر في الموضوع، لكن عندما اكبر في السنّ." هذا هو الموقف اليوم. إن كنتم تقرءون هذا اليوم، فذلك لأنكم مدعون وتستطيعوا أن تفعلوا الكثير. تقول سيدتنا لكم أنكم تستطيعوا أن تغيّروا العالم. تستطيع صلواتكم أن تغيّر العالم. تستطيع صلواتكم أن تنال نّعمه لأجل توبة الخطاة، وبتعدد التحولات، تُرفع صلوات أكثر وأكثر وتُسمع من أجل تّحولات أخرى, وهكذا تنتشر التوبة فى العالم. أن الصلوات قوية. لهذا أصرّ على أن لا تتركوا صلواتكم. إنّ العالم اليوم بحاجة للصلوات المخلصة أكثر أي وقت مضي. |
||||
28 - 09 - 2013, 08:05 PM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
قال الرب ذات مرة فى رسالة أنّ أعظم خدمة يستطيع أحد أن يقدمها للرب هى أن يجلب نفسا واحدة لتعود إليه, تلك أعظم خدمة تستطيع أن تؤديها, أنك تستطيع أن تؤديها أمّا بحياتك أو بصلواتك أو بتضحياتك، وأيضا بأعمال محبّتك, بهذا نجلب الناس للرجوع للرب, إلى التّوبة!
عندما نصلّي من أجل الآخرين وليس من أجل أنفسنا، فأننا نكون وكأننا ننزف دمائنا من أجلهم، لأن دمنا حينئذ سيكون بلا اهتمام بالذات, لذا بالصلاة وقضاء الوقت من أجل الآخرين يكون مثل اقتسام دمائنا معهم, وذلك يشبه محبّة الرب. ذلك يخدم إلهنا، لأن الرب يسوع يقول: هناك أناس كثيرين يذهبون إلى الكنيسة فينالون طعام روحي لأنفسهم أنهم يقرأون الكتاب المقدس ويتقدّمون ثم يجلسون فى البيت وذلك هو كل شئ أنهم لا يخدمون الآخرون الرب يسألنا أن نخدم الآخرين كى ننقل لهم معرفتنا عن الرب, لقد قال لى الرب في رسالة : لقد أتيت إلي العالم كى أخدم وليس لأكون مخدوم على الرغم من كوني إله إلا أنى أفرغت ذاتي كى آخذ هيئة عبد لا يوجد ملك عُرف عنه أنه خدم تابعيه كما فعلت أنا أنا ملك الملوك قد خدمت. وذلك حقيقي. لا يوجد ملك خدم تابعيه أبداً وها نحن هنا لدينا ملك الملوك يخدم تابعيه. يخدم حتى الأدنياء منهم, هناك الكثير مما يقال عن الصّلاة، لكن قد يعوزني الوقت, لا يجب أن نخلد للراحة, هذا ما قاله يسوع: "افعلي ما بوسعك وأنا سأفعل الباقي". إن ما ينقصكم، هو سيملئه. لقد قال الرب لى: حيثما تنقصون، أنا أملئ! فقلت: "نعم، دعني أتعلّم أن أكون صبورة، مثل أيوب"، فقال يسوع :" خذي صبري!" لذا، يجب أن نتعلّم أن نكون صبورين ومتسامحين،عندما نريد أن نوحّد الكنيسة, فلا يجب أن نكون قليلي التحمّل.عندما تفشلون، سأنظر لذلك وكأنني قد انتصرت لهذا فأننى لست قلق تعلّموا أن تكونوا صبورين. تعلّموا أن تكون صبورين كما كنت أنا صبور سيخبركم الرب بكل أخطائكم وبكل ما فعملتموه، لكنه سينهي خطابه دائما بنغمة الأمل, أنه لن يسحقكم، بل سيرفعكم دائما ويعطيكم الأمل, والأمل اليوم هو الروح القدس. إن الكتب المقدّسة تتحقق، لأن الإنجيل هو كتاب حي إلى الأبد. هناك فقرات من الكتاب المقدّس نحياها اليوم، خاصة سفر دانيال, عندما رأى دانيال الرّؤى، سأل :"متى ستحدث هذه الأشياء؟" فقال له الملاك: "وَأَمَّا أَنْتَ فَاذْهَبْ إِلَى آخِرَتِكَ فَتَسْتَرِيحَ، ثُمَّ تَقُومَ فِي نِهَايَةِ الأَيَّامِ لِتُثَابَ بِمَا قُسِمَ لَكَ", يصف الرب يسوع هذا الفقرة عن أقامة دانيال في نهاية الأزمنة فقال أنها تعنى أن النبوءة ستكون وثيقة الصِّلة بنهاية الأزمنة, أن أزماننا هي نهاية الأزمنة، أنها ليست نهاية العالم، لكنها نهاية عصر، العصر الذي تكلّم عنه دانيال، أنه زمن الارتداد العظيم، زمن ضد المسيح الذي يكون كإله، تقليد للإله. يتكلّم الرب يسوع ويعلّمنا الكتاب المقدّس بأسلوب بسيط: إن كنتم تريدون أن تفهموا الكتب المقدّسة .فأنكم لا تستطيعوا أن تأخذوا فقره وتفسروا معناها بمفردها مثل دانيال والارتداد أنكم تميزون نهاية الأزمنة من خلال الارتداد نفس الوضع فى سفر حزقيال وأيضا فى الرسالة الثانية لأهل تسالونيكي الإصحاح الثاني الذى يتكلّم عن هذه القضية عندما يرى الأب الارتداد، فأنه ينزع تاجه ليسرع إلينا لينقذنا, يُرسل لنا روحه القدوس كما لم يحدث من قبل مطلقا في التّاريخ, قال الرب لى أنه لم يحدث من قبل مطلقا في التّاريخ أنه سكب روحه القدوس على الإنسانية كما يحدث اليوم, على من فى القمة حتى إلى الأدنى, أنه يدعوها "العنصرة الثانية", لقد بدأها الرب بالفعل, إنه تجديد للكنيسة, إنه يجدّدنا باستمرار, إنه تجديد شخصي: إن كان لديكم شخص ما، غير مبالي بالمرة، صفر روحياً. فلكون أن نفخة القيامة داخلنا, فأن الرب يرفع النفس بهذه الطريقة ويشعلها بناره وبتوهجه, فأن هذا الشّخص يصير حواري لكونه نال العنصرة الثانية. إنّ العنصرة الثانية متصلة بالإصحاح الحادي والعشرين من سفر الرؤية, النفس تُدعى فيه "مدينة الرب" أو "أورشليم الجديدة". بعد التّجديد نستطيع أن نقول أنّ "أورشليم القديمة" لن تكون فيما بعد، لأنه تكلّم عن أورشليم الجديدة والسماء الجديدة والأرض الجديدة. بكلمات أخرى، إن النّفس القديمة لن تعود موجودة فيما بعد, لقد تحوّلت هذه المدينة إلى أورشليم جديدة. ستكون النفس حينئذ كعروس جميلة، لأنها ستلبس المسيح, وسيحمل العريس عروسه بنفسه إلى غرفة العرس, قلبه. إن السّماوات الجديدة داخلنا, وعندما تكون هناك ظلمة كاللّيل، ما أن ننال الروح القدس حتى يُشرق نوره مثل ألف نجم وتصير النفس سماءاً جديدة. الأرض داخلنا كانت مثل صحراء، بعد أن يضع الروح القدس بزاره السّماوية فينا تصبح فردوسا، تتحول من صحراء إلى جنة عدن, وهذه هى السّماوات الجديدة والأرض الجديدة, إنه تجديد للخليقة، إنها العنصرة الثّانية. إن ذلك يحدث اليوم, هذا هو الأمل الذى لدينا اليوم, كلمة من الرب: لهذا، قولوا لأنفسكم يا أحبائي أن الراحة هى أن توجدوا في الرب فقط وقال أيضاً: لأنه هو المصدر الوحيد لآمالكم. لتفرح قلوبكم فنفوسكم تتجدد .لأن في هذه الأزمنة أسكب نعمتي على الإنسانية كما لم يحدث من قبل قط في التّاريخ أن ما أقوله لكم اليوم ليس إلا قطرة واحدة من كل هذه الرّسائل, أنها سنوات عديدة من الرّسائل! إنه من المستحيل لي أن أغطّي كل المواضيع، لكنني أعطيكم هنا المواضيع الأساسية التي يجب أن تأخذوها في حياتكم الرّوحية، كيف نحب الرب من خلال التوبة, كيف نصلّي، ما هى الصلاة، وكيف نحيا أزمنة الإارتداد هذه، وأيضا أزمنة الرجاء. هناك عديد من النبؤات عن روسيا وكنيستها ورومانيا وكنيستها. هناك نبؤه عن أحداث 11 سبتمبر قبل حدوثها بعشر سنوات بالضبط فى رسالة تلقيتها فى 11 سبتمبر 1991. لقد حذّرنا يسوع, لقد صاح عاليا قائلا: توبوا وقال أن الأبراج ستسقط كومة تراب، وبعد ذلك تكلّم عن الخطية. لقد دعاها الرب "أبراج بابل".وقدسوا حياتكم أرجعوا إلي غيّروا حياتكم تخلوا عن عدم مبالاتكم اتركوا فتوركم أن آثام العالم ستجلب عليكم كوارث سيجلب فجورك الكوارث أن الرب يمنحنا نبوات أخرى, إن العالم لا يريد أن يتوب, البعض يريد، لكن بعد مضي بعض الوقت يعودون إلى حياتهم السّابقة, لهذا يقول الرب يسوع:"ظلوا متيقظين، أقرئوا رسائلي، بل عيشوا رسائلي" |
||||
28 - 09 - 2013, 08:05 PM | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنا هو النور: 20/9/1986 الرب يسوع: سَّلام لَكِ!القارئ: هل أستَطيعُ أنْ أكونَ معكَ؟ الرب يسوع: نعم أنتِ معي؛ أنا هو النّور. القارئ: هَلْ أستطيعُ أَنْ أكونَ بقرْبِكَ؟ الرب يسوع: أنكِ بقربِي، أنكِ فِيَّ؛ أنا هو النّور. القارئ: أتَستطيعُ أنْ تَحْميَنِي؟ الرب يسوع: أنكِ مَحميّةٌ بِي. القارئ: هل أستطيعُ أنْ أتَّكئَ عَلَيكَ؟ الرب يسوع: بإمكانك أنْ تتّكِئي عَليّ. القارئ: أني بِحاجةٍ لِقوَّتكَ لأُثَبِّتَ إيْمانِي. الرب يسوع: قوّتِي قد منحتُكِ إيّاها. القارئ: أنى بِحاجةٍ لحبّكَ. الرب يسوع: أنتِ َحبيبتى. أنا هو النّور إنَّني أشرق كَي يَرانِي الجميع. لا تخافي إنَّ طريقي مُستَقيم طَريقي سَيقودُكِ إلَيّ. إننى سأَلقاكِ وسَتتعرَّفِيْنَ علَيَّ لأنّنِي أشعُّ سلامًا وحُبـًا . تعالَي إلَيّ. هل تَرينَنِي؟ هَل تَسمعينَنِي؟ لا تَخافي لا تَبقى هناك في الظّلمة. أنظري، ها أعضاءَكِ قَد شُفيَت ها أنت تَستَطيعين السَّير مِنْ جَديد ها أنت قد استَعدْتِ نَظَرَكِ لقَدْ شَفَيتُكِ؛ لقد شَفَيْتُ عارَكِ وغَسَّلتُ آثامكِ. استَعملي قدميك لِتَسيري نحوي وعَينَيكِ لِتَرينِي وإيْمانَكِ لِتُلاقينِي. أنا هو فاديْكِ أنا هو سَلامُكِ. أنني, يسوع، أحِبّكمْ جميعًا |
||||
28 - 09 - 2013, 08:05 PM | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنا هو مخلصكَ: 27/9/1986 الرب يسوع: سَّلامُ لَكِ. يا من تقرأ..... تعالَي إليَّ أنا هو فاديكِ أنا هو سَلامُكِ. لَقَد عُشْتُ على الأرضِ بالجسدِ بَينَكُم أنا الإبنُ المولودُ مِنَ الإله تَعالَ إلَيَّ واتكئ رأسَكِ عَليَّ أنا هو مُعزّيكِ عندما تَشعر بأنّكِ بائِسَاً تَذَكّر أنِّي بقربِكِ ردد هذه الصَّلاة مَعي: أبتاه أعنِي وقُدني إلى مراعِ راحتِكَ ... حَيثُ تَجري المياه الأبَدية النّقاوة ... كنْ نوري لتكْشفَ لِي الطَّريق ....أنا معكَ وسأسير بقرْبِكَ .... وبنورِكَ سأُكلِّمُكَ .... أبتاه الحبيب .... أُمكُث فيَّ لِتَمنحَنِي السَّلام .... أُمكُث فيَّ لتَجْعَلَنِي أَشْعرُ بِمحبّتِكَ .... إننى سأَتبعك على خُطاكَ .... معَكَ أنا سأَبقى ..... أَنِرني ..... أَحِبَّني ... كُنْ معي الآن والى الأبد. آميــن. |
||||
28 - 09 - 2013, 08:14 PM | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنا هو الطَّريق: 28/9/1986 الرب يسوع: ها أنا هناهذا هو أنا ..... يسوع لَقَد وجدْتُكِ تعالي دعيني أُرِيكِ طريقَ العودَة أسمَعيني أنا يسوع أنا هو الطَّريق. ناديني في كلِّ مرّة تشْعرينَ بأنّكِ تائهة وأنا سآتي إليكِ وأُريكِ الطَّريق أنا هو الطَّريق |
||||
28 - 09 - 2013, 08:15 PM | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنا, الرب، مَوجود: 30/9/1986 الرب يسوع: سَلام لَكِ يا ابنتِي القارئ: أرجوكَ يا يسوع ..... امنَحنِي النّورَ لأستطيعَ أنْ أَشعرَ بكَ وأكتُب. الرب يسوع: يا من تقرأ ..... إن كلمات الشفاه تَعني أنّ الدُّعاءَ بلا ْمَعنى وجه ندائك دائمًا وأنتِ تَشعر بِي كَما فَعَلتِ الآن. إننى .... الرب ... أَشْعر إننى أَشْعُر بِكُلِّ شيء ينبغي أنْ أتلقّى مِن نِدائكِ الحبَّ أتلقاه مِن أعماقِ نَفسِكِ ينبغي أنْ أتلقّى احتياجك لي محبّتَكِ لِي ينبغي أن تعي كلّ كَلِمةٍ تَقولَها. أنا .... الرب ... مَوجود وأشْعرُ بِكُلِّ شيء. كلُّ نداء يأتى من الشفاه قد يظل مدفونا إن نداءات الشفاه هي نداءات تنبعث من قبور. تذكّر .... أنا مَوجودٌ وأَشعر أرغَبُ أنْ يَعملَ جَميعُ أولادي ويعطوني الفَرَح. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|