|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مجيء المسيح ثانيةً
في مجيء المسيح أول مرة إلى العالم جاء بهدوء، وعاش حياة عبد الله المتواضع ثم مات على الصليب، لكنه في أثناء حياته وعد بأنه سيعود في آخر الزمان. وستكون عودتُه هذه المرة بقوة ومجد، عودةً ظافرةً وظاهرة للعيان. كثيرون تجاهلوه عندما جاء أول مرة، ولكن عندما يعود لن يقدر أحدٌ أن يتجاهله. ولسوف يكون رجوعه إيذاناً بالدينونة للكثيرين ومبتدأ للأوجاع. أما المؤمنون، موتى وأحياءً معاً، فسيكون مجيء المسيح ثانيةً بدءَ أفراحهم، لأن ذلك سيكون لحظة خلاصهم النهائي، إذ يخطفهم المسيح ليكونوا معه في كل حين، في كونٍ مخلوقٍ جديداً بكل ما فيه. لا يمكننا التنبؤ بيوم رجوع المسيح بالتحديد. فقد قال المسيح إنه سينزل إلى الأرض بعد الكرازة ببشارة الملكوت لجميع الأُمم. وقبل ظهوره سوف يستفحل الشر وتُقدم العبادة لإنسانٍ أثيم يزعم أنه الله. إنما لا يستطيع أحد أن يحسب بالضبط متى ينزل المسيح، لأن ذلك سيكون "في ساعة لا تظنون". فجديرٌ بالمسيحي المؤمن أن يكون مستعداً في كل حين، لئلا يُفاجئه ذلك اليوم بغتةً فيخجل من الرب يسوع عند مجيئه. متى 24؛ 26: 64؛ مرقس 13: 26؛ يوحنا 14؛ أعمال 1: 11؛ 3: 19- 21؛ فيلبي 3: 20؛ كولوسي 3: 4؛ 1 تسالونيكي 1: 10؛ 4: 13- 5: 11؛ 2 تسالونيكي 1: 5- 2: 12؛ 2 بطرس 3: 8- 13؛ رؤيا 19- 22 |
27 - 02 - 2013, 06:43 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
المحبَّة
"الله محبة" : تلك هي طبيعة الله دائماً. فمن الخطإ أن نظن أن العهد القديم يصور لنا إلهاً قليل المحبة. ويقدم النبي هوشع واحدةً من أبلغ الشهادات عن محبة الله في الكتاب المقدس كله. فمحبة الله هي علة اختياره لشعب العهد القديم واعتنائه به. وفي المقابل، كان يُتوقع من الشعب أن يحبوه بكامل كيانهم ويُبدوا محبة ممائلة نحو إخوانهم البشر. إن اللفظة اليونانية المستعملة في العهد الجديد للإشارة إلى المحبة العادية هي "فيليا"، ومعناها "المودة" أو "العاطفة الحميمية". ولكن تُستعمل أيضاً لفظةٌ أخرى تفوق هذه أهميةً، وهي "أغابه". هذه الكلمة لا تتضمن أي مدلولٍ يخص العلاقة الجسدية، وإن كان الكتاب المقدس يُكرم هذه العلاقة في الزواج. بل تُستعمل "أغابه" لوصف المحبة المعطاة من تلقاء الذات كما هي ظاهرة في الرب يسوع أساساً. وفي موته نلمح أغوار هذه المحبة. هذه المحبة أعظم جداً من الحب البشري. فهي من نوع المحبة التي توحد الآب والابن. وهي المحبة التي عند الله نحو العالم، وتصبح جزءًا من حياة المسيحي المؤمن عبَر عطية الله. وهي في الواقع علامة حضور الله في حياة المسيحي- "بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي: إن كان لكم حبٌ بعضاً لبعض". 1 يوحنا 4: 8؛ هوشع 11: 1- 4؛ 7- 9؛ تثنية 7: 7 و 8؛ 6: 5؛ لاويين 19: 18؛ رومية 5: 5، 8؛ يوحنا 3: 16، 35؛ 1 كورنثوس 13؛ غلاطية 5: 22؛ يوحنا 13: 34 و 35؛ راجع أيضاً يوحنا 14: 15، 21- 24؛ 15: 9- 14؛ 1 يوحنا 4: 7- 5: 3 |
||||
27 - 02 - 2013, 06:43 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
محنايم
موضع في جلعاد شرقي نهر الأردن وقرب نهر يبوق. هناك رأى يعقوب ملائكة الله قبل لقائه أخاه عيسو. كانت المدينة لزمنٍ قصير عاصمة إيشبوشث بن شاول (إشبعل). فيها أقام داود مقر قيادته خلال تمرد أبشالوم. وكانت مركزاً لأحد رؤساء سليمان. تكوين 32: 2؛ 2 صموئيل 2: 8- 10؛ 17: 24- 29؛ 1 ملوك 4: 14 |
||||
27 - 02 - 2013, 06:44 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
مخطوطات البحر الميت
إن اكتشاف دروج البحر الميت المخطوطة هو أعظم اكتشاف من أزمنة العهد الجديد في ما يتعلق بالكتاب المقدس. ولم يكن أحدٌ يتوقع أن تدوم طويلاً مخطوطاتٌ قديمة في فلسطين. ومع ذلك ففي 1947 وفي كهفٍ قرب الشاطئ الشمالي الغربي من البحر الميت، صدف أن ولداً راعياً وجد جِراراً تحتوي لفائف قديمة من جلد. ولما لم يعرف حقيقة هذه اللفائف، باعها بثمن زهيد جداً. أخيراًَ عرف بهذه اللُّقية ومكانها بعضُ علماء الآثار، فاستعانوا ببعض الرعيان المحليين وجمعوا أكثر من 400 لفيفة من الرقوق. جماعة قمران:كانت هذه الكتب تخص مكتبة جماعة دينية في قمران عند طرف البحر الميت. وقد خبأها أصحابها في كهوفٍ لما زحف الجيش الروماني على اليهود المتمردين سنة 68 م. وبفضل المناخ الدافئ والخالي من الرطوبة في تلك المنطقة، ظلت هذه الرقوق محفوظة. هذه المخطوطات أقل قيمة من البرديات من حيث فهم نص العهد الجديد. إلا أنها، وهي في غالبيتها مكتوبة بالعبرية أو الأرامية، تُلقي أضواءً عارمة على الحياة الدينية عند اليهود في أزمنة العهد الجديد. أنفَسُ ما وُجد في تلك المكتبة هو أسفار العهد القديم، وقد وُجدت نُسخٌ لجميعها (ما عدا أستير). وتبين النسخ العديدة أن النص العبري المتداول كان منتشراً في القرن الأول للميلاد، بل قبله (ولم يكن قبل هذا الاكتشاف متوفراً إلا في نُسخ تعود إلى أوائل القرن العاشر للميلاد). وفي هذه الرقوق أيضاً قراءاتٌ عبرية أخرى، لكنها قليلة، تظهر فيها بعض الاختلافات اليسيرة المنعكسة في الترجمة اليونانية (السبعينية) وفي نص العهد الجديد. تحتوي المخطوطات أيضاً على تفاسير لأجزاء من أسفار العهد القديم. وقد شرح المفسرون أسماء الأعلام القديمة، من أشخاصٍ وأماكن، في ضوء الشؤون المعاصرة لهم. من هذه الملاحظات، ومن كتابات باكرة أخرى، نعرف عن قائد الجماعة الأول المدعو "معلم البر". وقد اختلف مع أغلب اليهود حول مواقيت الأعياد الرئيسية، وانسحب من أورشليم فأنشأ في قمران جماعة منظمة بدقة. تدعو هذه الجماعة أعداءها "ابناء الظلمة" فيما تعتبر أفرادها هي "أبناء النور". وكانوا يتطلعون إلى اليوم الذي فيه يقتادهم المسيا المرسل من عند الله إلى نصرٍ عظيم على أعدائهم. عندئذٍ يعبدون الله في الهيكل على النحو الذي يعتبرونه حقاً. إلا أن آمالهم خابت. فمسيّاهم لم يأتِ، والرومان اضطروا جماعتهم إلى الانفراط. ويختلف أهل قمران عن الكنيسة الأولى اختلافاً بيِّناً. فأصحاب الرقوق كانوا يهوداً بكل معنى الكلمة. ولم تكن لهم علاقات مباشرة بالمسيحيين الأولين، وإن كانت بعض الأفكار المشتركة توجد عند هؤلاء وأولئك، كالمفارقة مثلاً بين الظلمة والنور، والخير والشر. غير أن مثل هذه المفاهيم كانت شائعة بين اليهود في ذلك الزمان. وفي بعض الحالات تبدو المماثلات مثيرةً بالنظر إلى عدم توافر مواد أخرى تتكلم عن الفِرق اليهودية في تلك الفترة. ودراسة الموقف الذي يظهر في هذه الرقوق من العهد القديم تُعطينا نظرةً أوضح في الطريقة التي بها عامل المسيح وأتباعه أسفار العهد القديم. لقد وبخ المسيح قادة اليهود على تقيُّدهم بحرفية الشريعة دون فهم أبعادها الحقيقية. أما رقوق قمران قتلقي الضوء على طائفة يهودية متزمتة مثل أولئك القادة إن لم يكن أكثر منهم. و "العصائب" التي وُجدت بين الرقوق تدلنا على هذا الواقع. فقد كان من عادتهم أن يربطوا فعلاً وصايا الله على جباههم وسواعدهم كي يتذكروها (اطلب خروج 13: 9، 16). وكانوا يكتبون آياتٍ من الكتاب المقدس على رقوق صغيرة جداً يجعلونها ضمن أحجية من الجلد، ثم يربطونها على جباههم وأيديهم اليُسرى وقت الصلاة. ومن النماذج التي وُجِدت في قمران حجابٌ بقياس 20× 13 ملم. أما الرقوق، بعد نشرها، فقياس واحدها 40× 27 ملم. وعلى أحدها وجد تثنية 5: 22- 6: 9 مكتوباً في ستة وعشرين سطراً. وقد شهر المسيح بالفريسيين ومعلمي الشريعة لأنهم يلبسون العصائب ليراها الآخرون وحسب (متى 23: 5). |
||||
27 - 02 - 2013, 06:44 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
مخطوطات البحر الميت
إن اكتشاف دروج البحر الميت المخطوطة هو أعظم اكتشاف من أزمنة العهد الجديد في ما يتعلق بالكتاب المقدس. ولم يكن أحدٌ يتوقع أن تدوم طويلاً مخطوطاتٌ قديمة في فلسطين. ومع ذلك ففي 1947 وفي كهفٍ قرب الشاطئ الشمالي الغربي من البحر الميت، صدف أن ولداً راعياً وجد جِراراً تحتوي لفائف قديمة من جلد. ولما لم يعرف حقيقة هذه اللفائف، باعها بثمن زهيد جداً. أخيراًَ عرف بهذه اللُّقية ومكانها بعضُ علماء الآثار، فاستعانوا ببعض الرعيان المحليين وجمعوا أكثر من 400 لفيفة من الرقوق. جماعة قمران:كانت هذه الكتب تخص مكتبة جماعة دينية في قمران عند طرف البحر الميت. وقد خبأها أصحابها في كهوفٍ لما زحف الجيش الروماني على اليهود المتمردين سنة 68 م. وبفضل المناخ الدافئ والخالي من الرطوبة في تلك المنطقة، ظلت هذه الرقوق محفوظة. هذه المخطوطات أقل قيمة من البرديات من حيث فهم نص العهد الجديد. إلا أنها، وهي في غالبيتها مكتوبة بالعبرية أو الأرامية، تُلقي أضواءً عارمة على الحياة الدينية عند اليهود في أزمنة العهد الجديد. أنفَسُ ما وُجد في تلك المكتبة هو أسفار العهد القديم، وقد وُجدت نُسخٌ لجميعها (ما عدا أستير). وتبين النسخ العديدة أن النص العبري المتداول كان منتشراً في القرن الأول للميلاد، بل قبله (ولم يكن قبل هذا الاكتشاف متوفراً إلا في نُسخ تعود إلى أوائل القرن العاشر للميلاد). وفي هذه الرقوق أيضاً قراءاتٌ عبرية أخرى، لكنها قليلة، تظهر فيها بعض الاختلافات اليسيرة المنعكسة في الترجمة اليونانية (السبعينية) وفي نص العهد الجديد. تحتوي المخطوطات أيضاً على تفاسير لأجزاء من أسفار العهد القديم. وقد شرح المفسرون أسماء الأعلام القديمة، من أشخاصٍ وأماكن، في ضوء الشؤون المعاصرة لهم. من هذه الملاحظات، ومن كتابات باكرة أخرى، نعرف عن قائد الجماعة الأول المدعو "معلم البر". وقد اختلف مع أغلب اليهود حول مواقيت الأعياد الرئيسية، وانسحب من أورشليم فأنشأ في قمران جماعة منظمة بدقة. تدعو هذه الجماعة أعداءها "ابناء الظلمة" فيما تعتبر أفرادها هي "أبناء النور". وكانوا يتطلعون إلى اليوم الذي فيه يقتادهم المسيا المرسل من عند الله إلى نصرٍ عظيم على أعدائهم. عندئذٍ يعبدون الله في الهيكل على النحو الذي يعتبرونه حقاً. إلا أن آمالهم خابت. فمسيّاهم لم يأتِ، والرومان اضطروا جماعتهم إلى الانفراط. ويختلف أهل قمران عن الكنيسة الأولى اختلافاً بيِّناً. فأصحاب الرقوق كانوا يهوداً بكل معنى الكلمة. ولم تكن لهم علاقات مباشرة بالمسيحيين الأولين، وإن كانت بعض الأفكار المشتركة توجد عند هؤلاء وأولئك، كالمفارقة مثلاً بين الظلمة والنور، والخير والشر. غير أن مثل هذه المفاهيم كانت شائعة بين اليهود في ذلك الزمان. وفي بعض الحالات تبدو المماثلات مثيرةً بالنظر إلى عدم توافر مواد أخرى تتكلم عن الفِرق اليهودية في تلك الفترة. ودراسة الموقف الذي يظهر في هذه الرقوق من العهد القديم تُعطينا نظرةً أوضح في الطريقة التي بها عامل المسيح وأتباعه أسفار العهد القديم. لقد وبخ المسيح قادة اليهود على تقيُّدهم بحرفية الشريعة دون فهم أبعادها الحقيقية. أما رقوق قمران قتلقي الضوء على طائفة يهودية متزمتة مثل أولئك القادة إن لم يكن أكثر منهم. و "العصائب" التي وُجدت بين الرقوق تدلنا على هذا الواقع. فقد كان من عادتهم أن يربطوا فعلاً وصايا الله على جباههم وسواعدهم كي يتذكروها (اطلب خروج 13: 9، 16). وكانوا يكتبون آياتٍ من الكتاب المقدس على رقوق صغيرة جداً يجعلونها ضمن أحجية من الجلد، ثم يربطونها على جباههم وأيديهم اليُسرى وقت الصلاة. ومن النماذج التي وُجِدت في قمران حجابٌ بقياس 20× 13 ملم. أما الرقوق، بعد نشرها، فقياس واحدها 40× 27 ملم. وعلى أحدها وجد تثنية 5: 22- 6: 9 مكتوباً في ستة وعشرين سطراً. وقد شهر المسيح بالفريسيين ومعلمي الشريعة لأنهم يلبسون العصائب ليراها الآخرون وحسب (متى 23: 5). |
||||
27 - 02 - 2013, 06:45 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
مِخماس أو مخماش
موضع يبعد من أورشليم نحو 11 كلمً نحو الشمال الشرقي، فيه اليوم قريةُ مخماس. كان يفصله عن جبعة وادٍ عميق. ولكن طريقاً مهماً، هو "معبر مخماس" كان يقطع ذلك الوادي في مكان سهلِ العبور. غزا الفلسطيون البلد وعسكروا بالقوة في مخماس، مهددين بالخطر عاصمة الملك شاول في جبعة. ثم فاجأ يوناثان وحامل سلاحه الحامية الفلسطية بأن عبرا الوادي من جبعة وتسلقا منحدراً شديداً، فدب الذُعر في المعسكر وأفاد شاول منه فهزم الفلسطيين. كانت مخماس على الطريق الذي منه تقدم الأشوريون نحو أورشليم من الشمال. وقد صارت آهِلةً من جديد بعد السبي. 1 صموئيل 13 و 14؛ أشعياء 10: 28؛ عزرا 2: 27؛ نحميا 7: 31؛ 11: 31 |
||||
27 - 02 - 2013, 06:46 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
المدن
لم تكن المدينة تختلف عن البلدة أو القرية في أزمنة الكتاب المقدس بالحجم بل بالحماية. فالقرى كانت مواطن غير مسورة. أما المدن فكانت تحيط بها الأسوار. وكانت تُبنى على رأس تلة (أو تلٍّ متكون من خرائب مدن سابقة) كي تكون حصينة. وكانت المدينة تحتاج أيضاً إلى مورد قريب من الماء العذب. وفي مجدو حُفرت قناة من المدينة إلى النبع، للاستقاء في حال الحصار. وكانت المدن تُبنى عادةً في الأماكن الخصبة بين الأرياف، حيث تكون الغلال وفيرة والناس في حاجة إلى الالتفاف بعضهم حول بعض لحماية أنفسهم من الغزاة. وغالباً ما بُنيت المدن عند تقاطع الطرقات التجارية أو مُلتَقيها. مدنُ التوراة القديمةُ:كانت المدن صغيرة جداً، لا تُجاوز في الغالب عشرة فدادين، أي مساحة قَلْبِ مدينةٍ حديثة (كل 640 فداناً تعادل ميلاً مربعاًُ). ويكون داخل الأسوار نحو 150 إلى 250 بيتاً، يقيم فيها قرابة ألف نسمة. وكانت مدن كنعان تبدو من البعيد أشبه بالحصون. ولما كان العبرانيون ساكنو الخيام على عتبات البلد، أفاد كشافتُهم أن مدنه "مدنٌ عظيمة محصنة إلى السماء" (تثنية 1: 28). وقد بدأ إنشاء مثل هذه المدن الحصينة أولاً لما قررت القبائل البدوية أن تستقر. وصار شيخ القبيلة "ملكاً" على منطقته. فلم تكن هنالك حكومات مركزية، وغالباً ما تشاجر ملوك المدن وتحاربوا. مبانٍ مهمة:في أول الأمر اكتفى بنو إسرائيل بترميم المساكن والمباني في المدن التي أخذوها من الكنعانيين. وكان عليهم أن يتعلموا مهارات البناء من جيرانهم. وفي أوقات السلم كان أهل المدن "يتوسعون" خارجها، فيضربون خيامهم خارج أسوارها حيث يرعون مواشيهم ويستصلحون الأرض. كانت الحياة داخل المدن خانقة. فالمساكن فقيرة البناء وموصولةٌ بيتَ بيت. وحيث تنحدر الأرض، بُنيت البيوت واحداً فوق الآخر. ولم يكن في المدن شوارع حقيقية، بل مجرد فُسحات بين البيوت لا تُفضي إلى مكان مخصوص. ولم يكن من أرصفة. وكانت مصارف المياه قنوات مكشوفة. وتكومت خارج البيوت الأوحالُ والقمامة، من نفايات وأوانٍ مكسرة ولبنٍ أو طوبٍ عتيق، بحيث صار مستوى الممرات في الغالب أعلى من أرضية البيوت. فإذا أمطرت تحولت أزقة المدينة مستنقعات. وفي الشتاء يُحتبس الناس في الوحول والوسخ. وكانت شمس الصيف تُخفف الحال، إلا أن الروائح تبقى ولكن معظم الناس حينذاك يكونون قد انتقلوا ليعيشوا في الحقول ويعلموا فيها. ففي أزمنة السلم هم أهلُ مدينةٍ ثُلث السنة وأهل ريفٍ ثُلثَيها. وكان مدخل المدينة المحصن هو الساحة الرئيسية في كل مدينة (باب المدينة). هذه المداخل تزدحم وتكثر حركتها نهاراً، فتزخر فيها الحياة: تُجارٌ يفِدون، أناسٌ يبيعون ويشترون، شيوخٌ يتشاورون، آخرون يفضون النزاعات ويسمعون الدعاوي. وكم احتشد في ساحة المدينة متسولون وبياعون وعمال وكتبة وزوار ومقايضون ومتسوقون، مع حميرهم وجِمالهم ومواشيهم أحياناً. وقد اتسعت المدن الكُبرى للحوانيت. وكان لكل مهنة منطقتها أحياناً، ولكن لم توجد حوانيت مخصصة لها. فكان كل تاجر يعرض بضاعته فوق منصة إلى جانب الزقاق، وفي الليل يحزمها ويرفعها. فأبواب المدينة تغلق ليلاً وتُقفل بالمزاليج أو العوارض. كان في كل مدينة مبنًى كبير أو مبنيان مهمان، فضلاً عن سائر البيوت. ومنذ زمن سليمان، لما أصبح الحكم أكثر مركزية، زادت أهمية المدينة باعتبارها مركزاً إدارياً للمنطقة. وقد كان لسليمان، في عاصمته أورشليم، "مجلس وزارئه"، ويضمُّ رئيس حكومة ووزير خارجية وقيِّماً على البلاط ومستشار مالية ووزير تسخير. وقد قسم البلد إلى اثنتي عشرة منطقة ضريبية جبى منها المؤن. وتضمن ذلك إنشاء مبانٍ لخزن الغلال، وتأمين أمكنة لإقامة خدم الملك وموظفيه في المدن الرئيسية من كل منطقة. في أزمنة العهد الجديد:وبعض المباني الأكثر أهمية كانت ذات صلة بالدين. فقد أُنشئت مراكز دينية مهمة لا في أورشليم وحدها بل أيضاً في دان وبيت إيل. وكان لمعظم المدن معبدها الصغير الخاص، وفيه مذبح، على نحوٍ يُشبه كثيراً المزارات الكنعانية ("المرتفعات") التي كان مفترضاً أن تُهدم. وطلع سليمان باستخدام العبيد والمسخرين لتنفيذ مشروع بناءٍ ضخم. فهو بنى الهيكل في أورشليم، وقصوراً له وللملكة، وقاعاتٍ أخرى فسيحة (ربما كانت إحداها لخزن السلاح وإحداها بمثابة محكمة). وكانت هذه المباني عِمارات رائعة من حجرٍ مكسوٍّ من الداخل بألواح الأرز، ولها عوارض من الأرز أيضاً. وكان الهيكل جميلاً جداً، له أبوابٌ من خشب الزيتون مزينة بالنقوش المنحوتة، وقد غُشي بالذهب. وإذ تعلم العبرانيون من الصُناع الصوريين المَهَرة جاوزوا بأشواطٍ حياة البداوة التي عاشوها في الصحراء (وإن كانوا- حتى في ذلك الحين- قد تمكنوا من إنتاج عملٍ جميل على ما يظهر في صُنع خيمة الاجتماع). كذلك أيضاً بنى سليمان وحصن عدة مدن لتقوية دفاعات بلده. وأشهر ثلاثٍ بين هذه المدن جازر ومجدو وحاصور. وقد بنيت الأسوار المزدوجة والمداخل الضخمة في هذه المدن الثلاث على نسق واحد. وأُقيمت أيضاً مستودعات واسطبلات للخيل والمركبات. ولما سُبي اليهود إلى بابل، لم يعودوا يستطيعون الذهاب إلى الهيكل في أورشليم. فاستعاضوا عن ذلك بالاحتماع معاً كل سبتٍ للاستماع إلى التوراة وشرحها. ولما رجعوا من السبي، بنوا بيوت اجتماعٍ محلية لهذا الغرض. هذه البيوت كانت هي "المجامع" الأولى. بمجيء اليونان والرومان، صارت المدن تُصمم بدقة أكثر. فاختلفت المدن الكبرى في القرن الأول للميلاد اختلافاً كبيراً عن المدن المحصنة القديمة. وكان في أنطاكية بسورية (المدينة التي اتخذها بولس قاعدةً له) شوارعُ عريضة بعضها مرصوف بالرخام، وحمامات، ومسارح، ومعابد، وأسواق. بل كان فيها أيضاً إضاءة ليلية. وكان في مدن كثيرة آنذاك عِماراتٌ مرتفعة ذات بضع طبقات، مبنية إلى جوانب شوارع ضيقة. وقد أعاد الملك هيرودس الكبير بناء السامرة (سماها سبيسطة) وقيصرية على النمط الروماني، حيث يخترق وسط المدينة شارعٌ رئيسٌ تقوم على كِلا جانبيه الحوانيت والمسارح والحمامات، تقاطعه شوارع أصغر على زوايا قائمة. وقد بُنيت البيوت أربعة أربعة. وأنشأ الرومان قنوات لِجر المياه إلى المدن. وبنوا حمامات عامة وابتكروا شبكات فعالة لتصريف المياه المستعملة والمبتذلة. وأصبحت الحياة في المدن، للأغنياء على الأقل، أيسر كثيراً من ذي قبل. أما الفقراء، والمقيمون في الأماكن النائية، فقلما أثرت فيهم هذه التغييرات. وفي أيام المسيح، كان أروع منظر في أورشليم هو الهيكل العظيم الذي بنته سلالة هيرودس من الرخام الأبيض، وغُشيت بعض جدرانه بالذهب. وقد استقطب الهيكل الحُجاج من جميع أنحاء البلدان الواقعة على المتوسط، ولا سيما في الأعياد الدينية الكُبرى. وربما حوت المدينة رُبع مليون نسمة يعيشون فيها. فازدحمت شوارعها بالباعة والمشترين، وكان يُباع في الحوانيت وعلى المنصات كل شيء: من الضروريات كالأحذية والثياب واللحم والخُضر، إلى الكماليات التي يعرضها الصاغة والجواهريون وسواهم من باعة الحرير والكتان والعطور. وكان في أورشليم سبع أسواق مختلفة ويوما سوقٍ كل أسبوع. وقد ضمت المدينة مطاعمها وخماراتها لعامة الناس إلى جنب مبانيها الفخمة من القصور والدور والمسرح الروماني وقلعة أنطونيا. |
||||
27 - 02 - 2013, 06:46 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
المدن
لم تكن المدينة تختلف عن البلدة أو القرية في أزمنة الكتاب المقدس بالحجم بل بالحماية. فالقرى كانت مواطن غير مسورة. أما المدن فكانت تحيط بها الأسوار. وكانت تُبنى على رأس تلة (أو تلٍّ متكون من خرائب مدن سابقة) كي تكون حصينة. وكانت المدينة تحتاج أيضاً إلى مورد قريب من الماء العذب. وفي مجدو حُفرت قناة من المدينة إلى النبع، للاستقاء في حال الحصار. وكانت المدن تُبنى عادةً في الأماكن الخصبة بين الأرياف، حيث تكون الغلال وفيرة والناس في حاجة إلى الالتفاف بعضهم حول بعض لحماية أنفسهم من الغزاة. وغالباً ما بُنيت المدن عند تقاطع الطرقات التجارية أو مُلتَقيها. مدنُ التوراة القديمةُ:كانت المدن صغيرة جداً، لا تُجاوز في الغالب عشرة فدادين، أي مساحة قَلْبِ مدينةٍ حديثة (كل 640 فداناً تعادل ميلاً مربعاًُ). ويكون داخل الأسوار نحو 150 إلى 250 بيتاً، يقيم فيها قرابة ألف نسمة. وكانت مدن كنعان تبدو من البعيد أشبه بالحصون. ولما كان العبرانيون ساكنو الخيام على عتبات البلد، أفاد كشافتُهم أن مدنه "مدنٌ عظيمة محصنة إلى السماء" (تثنية 1: 28). وقد بدأ إنشاء مثل هذه المدن الحصينة أولاً لما قررت القبائل البدوية أن تستقر. وصار شيخ القبيلة "ملكاً" على منطقته. فلم تكن هنالك حكومات مركزية، وغالباً ما تشاجر ملوك المدن وتحاربوا. مبانٍ مهمة:في أول الأمر اكتفى بنو إسرائيل بترميم المساكن والمباني في المدن التي أخذوها من الكنعانيين. وكان عليهم أن يتعلموا مهارات البناء من جيرانهم. وفي أوقات السلم كان أهل المدن "يتوسعون" خارجها، فيضربون خيامهم خارج أسوارها حيث يرعون مواشيهم ويستصلحون الأرض. كانت الحياة داخل المدن خانقة. فالمساكن فقيرة البناء وموصولةٌ بيتَ بيت. وحيث تنحدر الأرض، بُنيت البيوت واحداً فوق الآخر. ولم يكن في المدن شوارع حقيقية، بل مجرد فُسحات بين البيوت لا تُفضي إلى مكان مخصوص. ولم يكن من أرصفة. وكانت مصارف المياه قنوات مكشوفة. وتكومت خارج البيوت الأوحالُ والقمامة، من نفايات وأوانٍ مكسرة ولبنٍ أو طوبٍ عتيق، بحيث صار مستوى الممرات في الغالب أعلى من أرضية البيوت. فإذا أمطرت تحولت أزقة المدينة مستنقعات. وفي الشتاء يُحتبس الناس في الوحول والوسخ. وكانت شمس الصيف تُخفف الحال، إلا أن الروائح تبقى ولكن معظم الناس حينذاك يكونون قد انتقلوا ليعيشوا في الحقول ويعلموا فيها. ففي أزمنة السلم هم أهلُ مدينةٍ ثُلث السنة وأهل ريفٍ ثُلثَيها. وكان مدخل المدينة المحصن هو الساحة الرئيسية في كل مدينة (باب المدينة). هذه المداخل تزدحم وتكثر حركتها نهاراً، فتزخر فيها الحياة: تُجارٌ يفِدون، أناسٌ يبيعون ويشترون، شيوخٌ يتشاورون، آخرون يفضون النزاعات ويسمعون الدعاوي. وكم احتشد في ساحة المدينة متسولون وبياعون وعمال وكتبة وزوار ومقايضون ومتسوقون، مع حميرهم وجِمالهم ومواشيهم أحياناً. وقد اتسعت المدن الكُبرى للحوانيت. وكان لكل مهنة منطقتها أحياناً، ولكن لم توجد حوانيت مخصصة لها. فكان كل تاجر يعرض بضاعته فوق منصة إلى جانب الزقاق، وفي الليل يحزمها ويرفعها. فأبواب المدينة تغلق ليلاً وتُقفل بالمزاليج أو العوارض. كان في كل مدينة مبنًى كبير أو مبنيان مهمان، فضلاً عن سائر البيوت. ومنذ زمن سليمان، لما أصبح الحكم أكثر مركزية، زادت أهمية المدينة باعتبارها مركزاً إدارياً للمنطقة. وقد كان لسليمان، في عاصمته أورشليم، "مجلس وزارئه"، ويضمُّ رئيس حكومة ووزير خارجية وقيِّماً على البلاط ومستشار مالية ووزير تسخير. وقد قسم البلد إلى اثنتي عشرة منطقة ضريبية جبى منها المؤن. وتضمن ذلك إنشاء مبانٍ لخزن الغلال، وتأمين أمكنة لإقامة خدم الملك وموظفيه في المدن الرئيسية من كل منطقة. في أزمنة العهد الجديد:وبعض المباني الأكثر أهمية كانت ذات صلة بالدين. فقد أُنشئت مراكز دينية مهمة لا في أورشليم وحدها بل أيضاً في دان وبيت إيل. وكان لمعظم المدن معبدها الصغير الخاص، وفيه مذبح، على نحوٍ يُشبه كثيراً المزارات الكنعانية ("المرتفعات") التي كان مفترضاً أن تُهدم. وطلع سليمان باستخدام العبيد والمسخرين لتنفيذ مشروع بناءٍ ضخم. فهو بنى الهيكل في أورشليم، وقصوراً له وللملكة، وقاعاتٍ أخرى فسيحة (ربما كانت إحداها لخزن السلاح وإحداها بمثابة محكمة). وكانت هذه المباني عِمارات رائعة من حجرٍ مكسوٍّ من الداخل بألواح الأرز، ولها عوارض من الأرز أيضاً. وكان الهيكل جميلاً جداً، له أبوابٌ من خشب الزيتون مزينة بالنقوش المنحوتة، وقد غُشي بالذهب. وإذ تعلم العبرانيون من الصُناع الصوريين المَهَرة جاوزوا بأشواطٍ حياة البداوة التي عاشوها في الصحراء (وإن كانوا- حتى في ذلك الحين- قد تمكنوا من إنتاج عملٍ جميل على ما يظهر في صُنع خيمة الاجتماع). كذلك أيضاً بنى سليمان وحصن عدة مدن لتقوية دفاعات بلده. وأشهر ثلاثٍ بين هذه المدن جازر ومجدو وحاصور. وقد بنيت الأسوار المزدوجة والمداخل الضخمة في هذه المدن الثلاث على نسق واحد. وأُقيمت أيضاً مستودعات واسطبلات للخيل والمركبات. ولما سُبي اليهود إلى بابل، لم يعودوا يستطيعون الذهاب إلى الهيكل في أورشليم. فاستعاضوا عن ذلك بالاحتماع معاً كل سبتٍ للاستماع إلى التوراة وشرحها. ولما رجعوا من السبي، بنوا بيوت اجتماعٍ محلية لهذا الغرض. هذه البيوت كانت هي "المجامع" الأولى. بمجيء اليونان والرومان، صارت المدن تُصمم بدقة أكثر. فاختلفت المدن الكبرى في القرن الأول للميلاد اختلافاً كبيراً عن المدن المحصنة القديمة. وكان في أنطاكية بسورية (المدينة التي اتخذها بولس قاعدةً له) شوارعُ عريضة بعضها مرصوف بالرخام، وحمامات، ومسارح، ومعابد، وأسواق. بل كان فيها أيضاً إضاءة ليلية. وكان في مدن كثيرة آنذاك عِماراتٌ مرتفعة ذات بضع طبقات، مبنية إلى جوانب شوارع ضيقة. وقد أعاد الملك هيرودس الكبير بناء السامرة (سماها سبيسطة) وقيصرية على النمط الروماني، حيث يخترق وسط المدينة شارعٌ رئيسٌ تقوم على كِلا جانبيه الحوانيت والمسارح والحمامات، تقاطعه شوارع أصغر على زوايا قائمة. وقد بُنيت البيوت أربعة أربعة. وأنشأ الرومان قنوات لِجر المياه إلى المدن. وبنوا حمامات عامة وابتكروا شبكات فعالة لتصريف المياه المستعملة والمبتذلة. وأصبحت الحياة في المدن، للأغنياء على الأقل، أيسر كثيراً من ذي قبل. أما الفقراء، والمقيمون في الأماكن النائية، فقلما أثرت فيهم هذه التغييرات. وفي أيام المسيح، كان أروع منظر في أورشليم هو الهيكل العظيم الذي بنته سلالة هيرودس من الرخام الأبيض، وغُشيت بعض جدرانه بالذهب. وقد استقطب الهيكل الحُجاج من جميع أنحاء البلدان الواقعة على المتوسط، ولا سيما في الأعياد الدينية الكُبرى. وربما حوت المدينة رُبع مليون نسمة يعيشون فيها. فازدحمت شوارعها بالباعة والمشترين، وكان يُباع في الحوانيت وعلى المنصات كل شيء: من الضروريات كالأحذية والثياب واللحم والخُضر، إلى الكماليات التي يعرضها الصاغة والجواهريون وسواهم من باعة الحرير والكتان والعطور. وكان في أورشليم سبع أسواق مختلفة ويوما سوقٍ كل أسبوع. وقد ضمت المدينة مطاعمها وخماراتها لعامة الناس إلى جنب مبانيها الفخمة من القصور والدور والمسرح الروماني وقلعة أنطونيا. |
||||
27 - 02 - 2013, 06:47 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
المدن العشر (ديكابوليس)
مجموعة مدن يونانية متصلة. كانت ديكابوليس منطقة إلى الجنوب من بحيرة الجليل، أغلبُها شرقي الأردن. كان كثير من أهلها غير يهود، لكنهم التحقوا بالجموع التي تبعت المسيح. وقد هرب اليهود الذين صاروا مسيحيين إلى بيلا، إحدى المدن العشر، قبل الحرب مع الرومان في السنة 70 م. متى 4: 25؛ مرقس 5: 1- 20؛ 7: 31- 37 |
||||
27 - 02 - 2013, 06:47 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
مديان
كان المديانيون يسكنون إلى الجنوب من أدوم، بمحاذاة ساحل البحر الأحمر. وكانوا يمتهنون التجارة، ويركبون جِمالهم فيُغيرون على البلاد الآمنة وينهبونها. قابلهم موسى في صحراء سيناء وتزوج بإمرأةٍ منهم. والمديلنيون نسل إبراهيم من زوجته الثانية قطورة. تكوين 37: 28؛ قضاة 6- 8؛ خروج 2: 16 وما بعدها؛ 3: 1؛ تكوين 25: 1- 6 |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موسوعة الكتاب المقدس الإصدار الرابع أكبر موسوعة عربية مسيحية |
موسوعة الكتاب المقدس الإصدار الرابع أكبر موسوعة عربية مسيحية |
[ن] موسوعة الكتاب المقدس |
[ح] موسوعة الكتاب المقدس |
[ج] موسوعة الكتاب المقدس |