20 - 02 - 2013, 07:30 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [خ] موسوعة الكتاب المقدس
"بيت الفخّاري":
كان إنتاج الفخار بجميع مراحله يتم على الأرجح في مكان واحد. فكان لا بد من وجود مورد مائي (جدول أو صهريج)، ودواليب (عجلات) لتشكيل الطين، وأفرانٍ لشيه. وكانت دار بيت الفخاري (أو مصنع الفخار) تُستعمل ساحةً لتحضير الطين، وبالطبع أيضاً أصبحت الموضع الذي تكوم فيه الأواني المكسورة والشظايا المرفوضة. يُذكر في إرميا 19: 2 "باب الفخار" قرب وادي هِنُّوم. فربما كان هنالك بيت فخاري. وفي نحميا 3: 11 و 12: 38 نقرأ عن "برج التنانير" أي برج الأفران. فربما يشير هذا إلى أفران شَيِّ الفخار. |
||||
20 - 02 - 2013, 07:30 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [خ] موسوعة الكتاب المقدس
تحضير الطين:
كان الفخار يُصنع من ترابٍ أحمر محلي. ولم يكن الفخاري يعدل نوعية الطين إلا بمزجه أحياناً بمسحوق الكلس الموفور. وبذلك تصير الأواني المصنوعة أصمد للحرارة (وهذا ينفع في القدور المعدة للطبخ)، ولكنه كان يقتضي إيقاد الفرن إيقاداً خفيفاً لئلا يتحلل الكلس ويتصدع الإناء. وكان الطين الخام يُعرض للشمس والمطر والصقيع لكي يتفسخ وتُزال شوائبه. ثم يُضاف إليه الماء ويُداس بالأرجل ليصبح لزجاً (اطلب إشعياء 41: 25). وذلك يتطلب مهارة خاصة، إذ ينبغي أن يُكال الماء كيلاً ويروى به الطين شيئاً فشيئاً، وتزال فقاقيع الهواء منه. |
||||
20 - 02 - 2013, 07:30 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [خ] موسوعة الكتاب المقدس
تصنيع الطين:
بعد إعداد الطين، يستطيع الفخاري أن يصنعه بواحدةٍ من ثلاث طرق: 1- يُمكن سكب الطين في قالب. هكذا كانت تُصنع الألواح الكنعانية، ومثلها أيضاً معظم المصابيح التي استُعملت في أيام العهد الجديد. ويشير أيوب 38: 14 إلى ختم الطين بخاتم معين. 2- يُمكن تشكيل الطين باليد. ويبدو أن الأشياء الوحيدة التي كانت تصنع هكذا عند العبرانيين هي اللعب وتنانير الخبز وأوانٍ أخرى قليلة. 3- يُمكن تشكيل الطين بواسطة الدولاب (العجلة). وقد كان هذا هو الأسلوب المستعمل عادةً. وأقدم نوع من دولاب الفخاري كان أُسطوانة دائرية تُدار على محورٍ عمودي. ولكن نحو زمن الخروج درج استعمال نوعٍ آخر كان له أُسطوانة ثانية أكبر تحت الصغرى. وهذا سرع الدوران وربما كان معاونو الفخاري يُبقون الدولاب دائراً. ومع أن دواليب الفخاريين استُعملت في كل مكان على الأرجح (وإن كان الكتاب المقدس لا يذكر إلا دولاباً واحداً مرة واحدة، لما زار إرميا بيت الفخاري- إرميا 18: 3)، فنادراً ما وجدت دواليب فخاريين. ولعلها كانت تُصنع من الطين أو الخشب فلم تبق إلى اليوم. وقد وجدت دواليب من حجر في مجدو ولخيش وحاصور. وليس من دليلٍ على استخدام دواليب تُدار بالرِّجل قبل السنة 200 ق م، مع أنها كانت شائعة الاستعمال في القرن الأول م. وبعد تشكيل الإناء كان يُترك ليتقسَّى قليلاً، ومن ثم يُمكن أن يوضع الدولاب من جديد ليُعطى شكلاً أحسن. وفي زمن الملوك المتأخرين سُرع الإنتاج بطرق شتّى. فكانت توضع أحياناً كتلة كبيرة من الطين على الدولاب وتُشكل الأواني من أعلاها، وكلما انتهى إناءٌ يُنزع منها. وكان العمال غير المهرة أحياناً يشكلون الأواني على دواليبهم، مستعملين طيناً رخيصاً يصنعون منه أواني غلظة كان يُرققها خزافون مهرة ويُضيفون عليها شكلها النهائي. |
||||
20 - 02 - 2013, 07:30 PM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [خ] موسوعة الكتاب المقدس
الشَيُّ:
كان الجزء الأدق في عمل الفخاري هو شيَّ أواني الفخار في التنور أو الفرن. فكل نوع من الطين تلزمه معالجة خاصة. ولكن أساليب الشيَّ ليست معروفة لدينا. فقد وُجدت عدة تنانير أو أفران، بعضها على شكل حذوة الحصان (u)، ولكن من الصعب أن نقرر هل كانت تُستعمل للفخار أو للنحاس. |
||||
20 - 02 - 2013, 07:30 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [خ] موسوعة الكتاب المقدس
التزيين:
لم يكن العبرانيون يصقلون خزفهم، ولكن كان عندهم ثلاث طرق لتزيينه: 1- "التمليس": كان بعض الطين الجيد الغني بالحديد يرقق بالماء ثم تُدهن به الأجزاء المراد تزيينها. 2- رسم خطٍّ أحمر أو أسود حول أعلى الجرة أو الإبريق تحت العنق أو حول وسطهما. 3- "التلميع": كانت بعض الأواني تُلمع باليد أو على الدولاب. فتُستعمل قطع من حجر أو عظم أو خشب يُحف بها الطين بعد جفافه وقبل شيِّه. والموضع الذي يُحف يصير لمّاعاً بعد الشيّ. وأحياناً كان "التمليس" و "التلميع" يُستعملان معاً. وبعض قوارير العطر التي اكتُشِفت كانت سوداء. ولا ندري كيف صُِنعت هكذا. فربما غُطست بالحليب أو زيت الزيتون قبل شيِّها ثم لُمعت قليلاً بعده. أما اليونان والرومان فقد أتقنوا الصقل. |
||||
20 - 02 - 2013, 07:31 PM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [خ] موسوعة الكتاب المقدس
الأواني التي صنعها الفخاري:
يُمكن أن نقسم الأواني الفخارية إلى فئتين رئيسيتين. القدور والطاسات: وهي تتفاوت حجماً بين طاسة الولائم الكبيرة التي لها أربع مسكات والكأس الصغيرة (التي قلما كان لها مسكة). وكانت القدور والطاسات تُستعمل لمزج الخمر وتقديم الطعام ورفع الجمر والطبخ وهلمّ جرّا. وقد كان التنور المنزلي قدراً مقلوباة بلا قعر؛ وتشكيله سهل، إذ كان يتقسى بتعريضه دائماً للنار. وكان يُملط من الخارج بشظايا من الفخار المكسر تخفيفاً للحرارة. وكانت السُّرج تُصنع بطريقة القدور وتُرفق حافاتها ويُسوى موضع الفتيلة فيما الطين ما يزال طرياً. ومع تغير أشكال السُّرج خلال تاريخ العبرانيين ظل الشكل الأساسي واحداً. والتعديلات التدريجية، في مراحل مختلفة، تُمكن الخبراء من الاستدلال بها على التآريخ. الجرار والقوارير: صُنعت جرارٌ للخمر وللماء والزيت. واستُعملت الجرار أيضاً لحفظ الوثائق. كما صُنعت قوارير صغيرة خصيصاً للعطور. |
||||
20 - 02 - 2013, 07:31 PM | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [خ] موسوعة الكتاب المقدس
ومن الأواني الأخرى المصنوعة من الفخار:
مطراتٌ للماء تُحمل في السفر؛ أدوات تُستعمل في الصناعات (البوتقة، قوالب الطين، فلكات المغزل، مثقِّلات النول)؛ لُعَب (عرائس وأحصنة وجِمال)؛ أغراضٌ من طين تستعمل في العبادات الكنعانية. وإذا انكسرت الفخاريات، كانت تُصلح أحياناً بالبراشم أو الأسلاك. وأحياناً كانت بعض المذكرات أو الرسائل تُكتب على قطع الفخار المكسر. فقد وُجدت، مثلاً، مجموعة رسائل كُتبت على شظايا فخار ("رسائل لخيش") وجهها قائد حامية صغيرة إلى رئيسه في لخيش خلال آخر هجوم للملك نبوخذنصر على مملكة يهوذا. |
||||
20 - 02 - 2013, 07:31 PM | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [خ] موسوعة الكتاب المقدس
الخطيَّة
يستعمل الكتاب المقدس عدة كلمات في وصف الخطية. فهي عصيانٌ لله، كما تبين قصة آدم وحواء. والبشر بالتالي أعداءٌ لله. وغالباً ما توصف الخطية بأنها، إخطاءُ الهدف؛ أو العجز عن بلوغ المقياس الذي يطلبه الله. ويُمكن أن يُعتبر الإنسان مذنباً لأنه يُخفق في القيام بما يطلبه الله ولأنه أيضاً يتعدى وصايا الله عمداً. ولكن جوهر كل خطية هو إنها إثمٌ يُرتكب تُجاه الله. وبسبب ذلك انفصل الناس جميعاً عن الله وهم يواجهون غضبه ودينونته. ومن جراء الخطية دخل الألم والموت إلى العالم. ليس الكتاب المقدس معنياً بالمعضلة الشائكة المعبر عنها بالسؤال: من أين جاء الشر؟ بل إنه يقبل وجود الشر كحقيقةٍ واقعة. فالشيطان هو مصدر الشر، ولكن البشر- رجالاً ونساءً- لا ينبغي أن يلوموا الشيطان على سقوطهم هم، وإن كان آدم وحواء قد حاولا جاهدين أن يفعلا ذلك. فالبشر مسؤولون ومذنبون بخطاياهم. وقد عالج الله مشكلة الخطية على يد يسوع المسيح، ولسوف يأتي يومٌ لا يعود فيه وجودٌ للخطية والشر أبداً. راجع أيضاً الموت، السقوط، الغفران، جهنم، الدينونة، الألم. تكوين 3؛ مزمور 51؛ أشعياء 1: 18- 20؛ 59؛ رومية 1: 18- 2: 11؛ 3: 9- 26؛ 5- 8؛ رؤيا 20 و 21 |
||||
20 - 02 - 2013, 07:32 PM | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [خ] موسوعة الكتاب المقدس
الخلاص
عمل الإنقاذ الإلهي. فالبشر عاجزون عن النجاة من الفخِّ الذي علقوا به من جراء الخطية، ولا أحد غير الله يستطيع إنقاذهم منه. وعند استعمال كلمة "الخلاص" في العهد الجديد يُستعمل أحد أزمنة الفعل الثلاثة: الماضي والحاضر والمستقبل. فقد أرسل الله المسيح إلى العالم لكي "يخلص شعبهم من خطاياهم". وعالج المسيح مشكلة الخطية بموته وقيامته. وبالإيمان به "نخلص" الآن. هذه عطية مجانية مقدمة إلى الجميع، بصرف النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية والاجتماعية: "كلُّ من يدعو باسم الرب يخلص". والمسيحيُّون الحقيقيون "مخلَّصون" الآن، لأن لهم مغفرة الخطايا والحياة الجديدة. لكنهم لن يختبروا معنى الخلاص الكامل قبل نهاية الدهر الحاضر ورجوع الرب يسوع وفي هذه الأثناء "يُخلصون" أيضاً في الطريق. أما في العهد القديم فالخلاص ليس مجرد إنقاذٍ روحي. وأهم عملٍ خلاصيٍّ آنذاك هو إنقاذ العبرانيين من عبوديتهم للمصريين. ويعلم العهد الجديد أيضاً أن الخلاص يؤثر في ما يتعدى حياة الإنسان "الروحية". فهو يشمل الإنسان بكامله. وثُلث الإشارات إلى الخلاص في العهد الجديد تقريباً تتناول الإنقاذ من بلايا متنوعة كالسجن والمرض وسُكنى الأرواح الشريرة. فعندما يصير المرء مسيحياً بالحق، يؤثر خلاص المسيح في حياته بكاملها، من الناحية الروحية والنفسية والجسدية. ولكن الخلاص النهائي للإنسان لن يتم إلا عند رجوع المسيح و "فداء الجسد". راجع أيضاً الكفارة، الحرية، الفداء. متى 1: 21؛ أفسس 2: 8 و 9؛ رومية 10: 13؛ 13: 11؛ 1 كورنثوس 1: 18؛ فيلبي 2: 12؛ متى 9: 21 و 22؛ لوقا 8: 36 |
||||
20 - 02 - 2013, 07:32 PM | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [خ] موسوعة الكتاب المقدس
خلدة
نبية عاشت في أيام الملك يوشيا. أرسل يوشيا فاستشارها بعدما وجد حلقيا الكاهن في الهيكل درجاً قديماً لشريعة الله. 2 ملوك 22: 14 وما بعدها؛ 2 أخبار الأيام 34: 22 وما بعدها |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موسوعة الكتاب المقدس الإصدار الرابع أكبر موسوعة عربية مسيحية |
موسوعة الكتاب المقدس الإصدار الرابع أكبر موسوعة عربية مسيحية |
[ن] موسوعة الكتاب المقدس |
[ح] موسوعة الكتاب المقدس |
[ج] موسوعة الكتاب المقدس |