17 - 05 - 2012, 09:00 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
د- الصلاة والصوم فى حياة أم الغلابة جمعت ام عبد السيد في شخصيتها بين روح القديس الأنبا ابرآم في محبته للفقراء وبين روح القديس البابا كيرلس في محبته للصلاة . فبعد عناء اليوم الطويل من مشقة الخدمة يأتى الليل لتنطلق روحها وترتاح في حضن الحبيب يسوع فتستمر في تسابيح وصلوات دون توقف وكانت تردد عبارة كيرياليصون بين كل طلبة وأخرى. كما كان للمرض مفهوم آخر عندها ودافع قوى للسهر الروحي فقد قالت ذات مرة أنا فرحانة بالمرض ده بيخلينى سهرانة مع حبيبي يسوع، مش مهم الجسد لكن كفاية حبيبي يسوع اللى نظرة واحدة منه تكفيني". ولأن الصلاة مرتبطة بالصوم فكانت تركن إلى الأصوام الكنيسية ولفترات انقطاعية طويلة بعدها تأكل القليل من البقوليات أو تغمس الخبز في السائل المحيط بالخضراوات المطبوخة وتأكله دون أن تأكل الخضروات نفسها . وفيما يلي بعض صلواتها وطلباتها وأقوالا روحية نافعة لنعرف أى مقدار من البساطة والدالة وصلت إليه هذه الروح النارية : يارب أصبح وأبات على ديني .. يارب تهديني فقير تغنيني .. تغنيني من غناك ورضاك يا مدبر الليل قبل النهار، دبرنى بحسن تدابيرك ماليش حيل ولا قوة إلا بيك يا باسط الأرض بلا شاش و رافع السما بلا عواميد ولا رصاص وحياة الهيكل وفتحة القداس تغنيني وترضيني عن سؤال الناس ياللي قامت نجومك نامت عيون الناس، ما نامت عيونك الناس قفلت ببانها، يا للي بابك ما تقفلش يا بخت اللي طلبك واستجابك طالب منك سبحة يسبح بيها قلبى وننزل بيها قبرى خايف من القبر وحشراته والدود ونتراته ليك ميزان تقيل يوم الموقف العظيم تقف معايا يا رئيس الملايكة يا ملاك ميخائيل أمين أنا تراب الأرض ورماد يارب، وكل طلب يدى عليه، وانت تسمع الطلبات وتردها بسرعة لأن انت يارب حنين، يارب نباركك، وكل ما في يبارك ربى القدوس، بارك شعبك جميعا، ولاد المعمودية كبير وصغير يا اله مبارك وفي كل مطرح اسمك يا الهنا بين الملك كله، قوينا في محبتك علشان انت ليك عنين زي لهيب النار تكشف أستار الظلام. وادى كل واحد طلبته يارب، العيانين تشفيهم والحزانى تعزيهم، انت رب الأيتام وزوج الأرامل الشكر والمجد والكرامة ليك على الدوام. بارك أبونا اخنوخ وتديه ولد، الشكر والمجد والكرامة لاسمك بارك أبونا بيشوى بارك أبونا مرقص بارك أبونا مينا بارك شعب الكنيسة ولاد مارمينا. بارك البابا شنودة الثالث اجعله يتماسك قدام الرعية والشعوب اسنده بنعمتك يارب لأن موهبة أعطيتها له وملكته كرسى مرقس. قوينا وساعدنا على الدوام لأن انت ربى ومولاى والهى . ادتنى 3 ولاد على الثالوث المقدس تباركهم وتراعيهم وكل الخادمين العاملين في كرمك. يا اله مبارك، لأن أنا يا اله مبارك حبيبتك وانت حبيبي على الدوام، لأن قلبا نقيا اخلق في يا اللـه، روح مستقيم جدده في داخلي قوينا في رضاك. انت تجود يا اللـه على الفقرا والمساكين والغلابة، انت يا اللـه بيت بيت تفتح لهم، العريانين تكسيهم التعبانين تريحهم وتباركهم بكل بركة روحية. يا اللـه ترحم اللي رحلو عندك ترحمهم وتذكرهم بالاسم والأحياء تباركهم مد لهم يدك وتقدس حياتهم ويكونوا ولاد ليك على الدوام ثبتهم وتكون اساميهم مكتوبة في سفر الحياة. كل اللي يطلب منى أنا، أنا ما بايديش حاجة بس من محبتك أنا اطلب منك، الشعب جميعا تكتب اسمه في سفر الحياة ويكون ليه ميراث في السما عندك جميعا ستات ورجالة، صغار وكبار، وكل ولاد المعمودية جميعا، اسمع واستجب من اجل الحبيب لك كل مجد. عندما نطلب الشهداء والقديسين وظهور الست أم النور ورفعك على عود الصليب كلنا نقول بشكر أبانا الذي زي السموات.. |
||||
17 - 05 - 2012, 09:01 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
من أقوالها واختباراتها الروحية : يارب مالي غيرك.. اصبح وابات في خيرك لا تسيبنى رحمتك.. ولا تحوجني لواحد غيرك أحط جنبي اليمين .. اتكلت على الملاك ميخائيل أحط جنبي الشمال.. اتكلت على الملاك غبريال أحط راسى.. اتكلت على حراسي أحط ظهري.. اتكلت على ربى المناولة تشفيني ويسوع شابعنى ربى رب العطية، اغفر لي ذنبي والخطية من يخطف غنيمة من يد الجبار دى مخازنه واسعة جدا حبيبي قرب يجي وياخد اللى ليه تعزيات العريس للعروس كانت دالتها عجيبة تفوق كل المعاني ولم تكن تتكلم عن أى شئ في الدنيا سوى حبيبها يسوع وعمله معها وعند وقوعها في ضيقة أو عندما تقابلها مشكلة تسرع إليه وتطلب نجدته فيأتيها من سمواته بالمعونة والتعزية ليمهد الطريق ويصير المعوجات مستقيمة ثم تقول لمن حولها "قلت لحبيبي يسوع تعال اتصرف شوف المصيبة اللى أنا فيها دى فيجى حبيبي ويخلص الموضوع". هذا وقد نقلها الحبيب يسوع وهي بعد في الجسد لتعاين أمجاد الدهر الآتي وقد أظهر لها ذاته مرارا وتكرارا منذ صباها. 1- يسوع يريها أمه في رؤية : قصت أم عبد السيد للآباء الرهبان هذه الرؤية التى أتاها فيها الرب يسوع وأخذها ليريه أمه القديسة مريم، وقد سار معها على البحر كحد تعبيرها حتى وصلا لمكان جميل وتجلس به كلية الطهر العذراء مريم. ففرحت كثيرا برؤياه وقامت من نومها متهللة بالروح وهي ترنم قائلة " يسوع من البحر عدانى عدانى وعلى أمه ودانى ودانى". وتصف أم النور قائلة "إنها لابسة هدوم سماوية وطرحة سماوية، حاجات حلوة خالص، جمال ونعمة وودانى يسوع ليها وقال لي دى أمى". |
||||
17 - 05 - 2012, 09:02 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
2- يسوع يمنحها موهبة الوعظ : يقول أحد الرهبان : لاحظت أنها متمكنة جدا من الكتاب المقدس رغم أنها غير متعلمة وبالأخص عندما تقوم بذكر آيات نصية كاملة من سفر اشعياء أو سفر حزقيال. فتعجبت من ذلك وسألتها ذات مرة "مين عرفك كل ده؟ وانتى ما بتعرفيش تقرى وتكتبى؟" فقالت لي هذا السر الروحانى : إن حبيبها يسوع آتاها في ذات ليلة وبيده الكتاب المقدس وقلب صفحاته ثم سحبه من بين ناظريها وقال لها "أنا هتكلم على فمك ولسانك". 3- يسوع يكشف لها جراحاته : و لأن يسوع في حنوه فيما هو تألم مجربا يقدر أن يعين المجربين أيضا (عب 2 : 18) فقد ظهر لها بنفسه في أحد المرات عندما كانت تتألم من بعض الأمراض الشديدة وأظهر لها جراحاته الدامية التى تقبلها واجتازها وحده لأجل فداء العالم فشاهدت جروحه الخمسة والمسامير التى دقت في يداه ورأت إكليل الشوك الذي أدمى رأسه وكشف لها أيضا مكان الحربة بجنبه رغم أنه كان يرتدى ثوبا. فتقول "لما جانى كان مكسى بس الجرح كان باين" ووصفت بأن رجلاه قد اخترقهما مسمار واحد وعزاها الرب قائلا "استحملي الآلام، ده أنا شربت الخل والمر على عود الصليب، استحملي أنا في خمس جروح". وكان الرب يظهر لها في الأعياد السيدية وأحيانا تراه بإكليل الشوك. 4- يسوع يحمل لها جسده ودمه : في طفولتها لم تكن في بلدتها كنيسة يمكن أن تصلى فيها، فذهبت ذات مرة في بساطتها وتلقائيتها إلى جمعية طائفة البلاميس ظنا منها أن تتقدم للتناول فمنعوها ولم يرضوا أن تشترك معهم في المائدة الخاصة بهم لأنها قبطية أرثوذكسية، فبكت وكان أن ظهر لها الرب له كل المجد وهو يحمل جسده بالصينية ودمه بالكأس وقال لها "انتى تعبانى في عياطك فجيت لك بنفسي ومعايا جسدي ودمى، لكن البلاميس بيقولوا عليه رمز مش جسد ودم حقيقي، فإيه اللى بيخليكى تعيطى بقى..؟" |
||||
17 - 05 - 2012, 09:03 PM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
5- يسوع يغسل وسخ المريضة : كانت أم عبد السيد ترعى مريضة ليس لها من يسأل عنها، ومن صعوبة المرض كانت لا تستطيع التحكم في إخراج البراز فدخلت اليها أم عبد السيد في أحد الزيارات الروحية وأبدلت ملابسها الرثة بأخرى نظيفة بعد أن قامت بغسل جسدها وتنظيفه، بعد ذلك قامت بعملية غسيل أولى للملابس الملوثة بقدميها ثم مدت يدها بعد ذلك لتغسلها مرة أخرى ففوجئت بوجود الرب معها حول هذا الطشت وأثار اندهاشها أنه يشاركها في تنظيف الملابس وعصرها بيديه الطاهرتين وبحسب ما قالته "أول ما حطيب ايدى راح حاطط إيده معايا". 6- يسوع يبرأها من ورم البطن : أصيبت أم الغلابة ذات مرة بورم كبير في الجهة اليمنى من بطنها، فقام 4 من الأطباء المحبين لها بكنيسة مارمينا بشبرا بالكشف عليها وقرروا إجراء جراحة عاجلة وخطرة حالتها. فرفضت ذلك وقالت لأ ما نعملش عملية حتى إن مت نروح لحبيبي يسوع. وفي اليوم الثاني ذهب أحد الأطباء المتابعين لحالتها للاطمئنان عليها فوجدها تقول "يا جماله عمري ما شفت جمال زيه، حبيبي يسوع حط ايده وما عملتش عملية وكل حاجة راحت لحالها". وتم الكشف عليها مرة أخرى فوجدوها قد شفيت تماما مما اعتراها. 7- يسوع يسير معها في الطريق: في بداية استقرارها في حى شبرا اعترتها الآم شديدة بالأطراف أدت إلى شلل باليدين فقام بعض المحبين باصطحابها إلى مستشفى الدمرداش للكشف عليها وظلت لعدة أيام ببيتها والحالة تزداد سوءا دون أدنى تقدم أو حركة ولما فشلت محاولات الطب في شفاءها رفعت أنظارها للطب الروحانى فناجت الرب قائلة " شوف يا حبيبي صدقني النهارده ما نسيبكش، ايليا مولود من امرأة ورجل قال لك إقفل السما 3 سنين و6 أشهر قفلت، قال لك افتح فتحت، وأنا يا تاخد روحى معاك يا تشفيني على طول ما نسبكش أنا، نسيبك تروح فين؟" ثم خرجت من بيتها متجهة لجمعية التواضع بشبرا بشارع أحمد بدوى وإذ بالرب يأتيها في هيئة شخص ملتحى الذقن وسار معها في الطريق فظنته أحد الشيوخ المسلمين فسألها قائلا "انت رايحة فين؟" قالت "رايحة جمعية التواضع" قال لها "أنا جاى معاكى". ودخل معها للجمعية واستمعا معا للعظة الروحية وقبل الصلاة الختامية وانتهاء الاجتماع خرجت معه للشارع لئلا يلومها أحد في اصطحاب هذا الرجل غير المسيحي للعظة المسائية. وفي طريق العودة سألها "انت عارفانى؟" فقالت له "بشبه عليك" أما هو فأمسكها من يديها وقال لها "يا قليلة الإيمان أنا يسوع ابن اللـه الحى، أنا يسوع ابن اللـه الحى، أنا يسوع ابن اللـه الحى، ايدك في ايدى وقدمك وراء قدمى وتقعدى على الدنيا حزينة وفرحك وهناكى وسرورك في السما"، ثم اختفى من أمامها بعد أن شفى يدها من الشلل. |
||||
17 - 05 - 2012, 09:03 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
8- السيد المسيح في ضيافتها 3 أيام : جرت أحداث هذه القصة منذ نصف قرن عندما كانت وقتها بمركز الكوامل بسوهاج فقد أتى رجلا فقيرا إلى هذه البلدة وطاف بين سكانها وبخاصة الأقباط حتى يتثنى له المبيت فرفضه الجميع حتى أن بعض الوعاظ رفضوا مبيته أيضا بإحدى الجمعيات القبطية. فدله البعض على بيت أم سعيد مضيفة الغرباء والمساكين. فقامت القديسة باستقباله بترحيب شديد وسخنت ماء وغسلت قدميه وظل في ضيافتها 3 أيام وتحدث معها حول العهد القديم والعهد الجديد وكانت في أثناء ذلك تقوم بغسل قدميه المتورمتين كل يوم وهي تعبر عن ذلك للأباء الرهبان قائلة "فضلت نملس في رجليه، وارمين رجليه، فضلت اغسله تقول رجليه زي الحرير وأنا فرحانة بيه" وقد كشف لها عن الضيقات المستقبلية التى ستقابلها في مشوار حياتها فقال لها "يا بنتى ما تخافيش من الآلام وإحنا كنا نتألم لكن يا بنتى ده المسيح حى وهو اللى حارسك فما تخافيش أبدا لأن قدامك آلام كتيرة" وفي نهاية الثلاثة أيام دعى لها بالبركة وطلب منها زيارة الجمعية القبطية التى بالبلدة فذهبت معه وتقابل مع الوعاظ الذين رفضوا بياته وطردوه عندما جاء القرية يطلب ضيافة وقال لهم "لو جالكم الملك فاروق كنتم ترحبوا بيه وتفرشوا المكان وتزينوه ولكن لما يجي المسيح وياخد شكل واحد غلبان وفقير ما ترضوش تقبلوه واسمكم وعاظ وبتقولوا كلمة الإنجيل ولا واحد منكم اسمه في السما !" وخرج بعدها في طريقه وبصحبته أم عبد السيد التى فوجئت باختفائه من جوارها فعلمت بالروح انه الرب يسوع ففرحت وقالت "يا سلام تقعد معايا 3 أيام وتنام وما ناخدش بركة منك يا حبيبي". و بعد عمر يناهز 80 عاما في ملء البركة وحياة القداسة، حان تسليم الوديعة. فكشف لها الرب عن موعد انتقالها إليه فكانت تخبر الناس في فرح أن أيامها قد أوشكت على الانتهاء وإنها ستقابل حبيبها يسوع. تقول زوجة ابنها إنها قبل نياحتها بفترة بسيطة دخلت إلينا وقالت "أنا خلاص ها انتقل" فقلت لها "هو انت ها تموتى قبل ما تفرحى بمجدى ابنى طيب استنى لما تجوزى مجدي" فقالت " يا بنتى مفيش موت ده انتقال وأنا هنتقل قبل فرح مجدي وهاحس بيكم في السما" قلت "هتحسى بينا" قالت "ايوه لأنه انتقال مش موت" و كانت حفيدتها ميرفت قد أتت لزيارتها من الصعيد وقبل أن تعود للبلدة قالت لها أم عبد السيد "يا حبيبتي يا غالية انت لو جيتى تانى مش هتلاقينى" فردت "15 يوم وراجعة لك يا ستى" أما هي فقالت "بعد 15 يوم لوجيتى مش هتلاقينى". و بينما كان نجلها بطرس يصطحب ابنة شقيقه في العودة لقضاء بعض الأشغال قالت القديسة صدقني يا ولدى لو سافرت الصعيد مش هتمشى ورايا. فقال لها في دعابة "يا شيخة انت كبرتى والا إيه حبكت يعنى تموتى بعد ما أمشى" ولم يعطى اهتماما فكان أن اتصل به شقيقه عبد السيد من مصر ليخبره بانتقال والدته التى تنيحت في يوم 27/12/1993 ولم يسعفه الوقت بالمشاركة في الدفن كما تنبأت أمه بذلك. الرسالة جات لي وكفنى محضراه : قبل سفر إحدى الخادمات لزيارة ابنها في أمريكا التقت أولا بأم عبد السيد وقالت لها "بعد رجوعي من السفر هجيلك" لكنها أنبأت بالرحيل وقالت "هترجعى مش هتلاقينى لأن جاتلى رسالة خلاص وكفنى محضراه فوق الدولاب" وبعد عودة الخادمة من أمريكا تأخرت قليلا في لقاؤها بأم عبد السيد وعندما جاءت لزيارتها وجدتها قد فارقت الحياة منذ 3 أيام فحزنت حزنا شديدا على موت هذه الانسانة البارة. بركة صلواتها فلتكن معنا جميعنا أمين. |
||||
17 - 05 - 2012, 09:11 PM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
معجزات وبركات ايمانية بركة صلوات أم الغلابة أقامت الميت : تعرفت أم عبد السيد في ذات يوم على رجل فقير يدعى "سامى" ليس له من يسأل عنها ويرعاه فأتت به إلى محل السجاد حتى يعمل معها ودبرت مكانا بالمخزن التابع للمحل لينام به. وفي صبيحة أحد الأيام قام أحد العاملين بالمحل بإيقاظ الرجل استعدادا لفتح المحل فلم يقم وما هي الا ساعات معدودة حتى ذاع الخبر في المنطقة بوفاة الرجل الفقير فقامت القديسة مع ابنها عبد السيد وتوجهوا لأحد الكهنة طالبين منه المساعدة في استخراج تصريح بدفن الجثة التى أصبحت أم عبد السيد مسئولة عنها قانونيا، سألها أبونا عن بياناته الشخصية فلم تعرف عنه شئ سوى اسمه وديانته، فاعتذر الكاهن عن هذا الأمر نظرا لخطورته الأمنية وقال لها "الكنيسة مستعدة لأن تتكفل به من جهة الصندوق والكفن أما تصريح الدفن فهو غير مستطاع البتة". فخرجت أم عبد السيد تجر أذيال الحيرة فقال لها ابنها "سأذهب إلى مكتب الصحة أحاول أشوف طريقة اطلع بيها تصريح للدفن أن شاء للـه حتى أقيده ضمن العيلة".. في ذلك الوقت صلت أم عبد السيد قائلة "يرضيك يا حبيبي يسوع اتحبس، يللا قومه، قومه فقام فعلا، وتضيف ام عبد السيد "اصله هو ما كنش بيرفض لي طلب أبدا" وذهب ناس إلى عبد السيد وحكوا له ما حدث وأرجعوه من مكتب الصحة. |
||||
17 - 05 - 2012, 09:15 PM | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أم الغلابة وشفاء الرجل الأعرج كان عم إبراهيم مشلول القدمين، وكان دائم التواجد في حارة سرى ليستعطى من الناس واعتادت أم عبد السيد أن تنقله بين جهتي الشارع أثناء مرورها عليه لخدمة الفقراء بالمنطقة عندما تشرق الشمس من فوقه حتى تحميه من شدة الحرارة وقوة الصيف. وفي أحد المرات تأخرت عليه بعض الوقت لانشغالها بخدمة ما فرجعت ووجدته يعانى في الجهة المشمسة ولفترة طويلة دون أن ينقله أحد المارة للجهة المظللة فتأثرت بشدة وظلت تعاتب الرب من أجله ببكاء شديد وهي تقول له "صدقني ما أنقله، يارب قلبك يبقى حديد، إيه ده.. إيه يابويا ده؟ انت تشفى له رجل وأنا نعمل عكاز لرجله التانية". وكان صعبان عليها من ربنا خالص. وعند الليل تهل أم النور لزيارة ذلك المشلول فتقيم إحدى قدميه فقط كطلب أم عبد السيد في صلواتها، فقام الرجل يرقص من فرحته بصنيع الرب معه وجرى بسرعة ليخبر أم عبد السيد وهو يقول لها في فرح كنتى قولي له رجلين يا أم عبد السيد، وبعدها اشترت له عكازا حسب اتفاقها مع الرب. |
||||
17 - 05 - 2012, 09:18 PM | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أم الغلابة ومعجزة رجوع البصر سيدة فقدت بصرها، وطلبت من أم عبد السيد أن تصلى لها من اجل شفاء عينيها فقالت لها "العذراء أم النور هي إلى حترجع النور لعنيكى وها تمد ايدها وتشفيكى" وفي اليوم التالى جاءت في فرح شديد لتحكى معجزة رجوع البصر اليها فقالت شفت العذراء في حلم ومعاها أم عبد السيد وبعدين أم عبد السيد قالت للعذراء اشفيها يا عذراء علشان خاطري، فمدت العذراء يدها ولمست عيني وفتحت"و عندما قامت من النوم إذ هي أبصرت بعد أن يأسوا من شفائها. |
||||
17 - 05 - 2012, 09:20 PM | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
طلبة أم الغلابة في امتناع الأمطار يحكى أبونا أرميا بولس (الواعظ النارى) في إحدى عظاته الروحية "مرة وأنا شماس مكرس في كنيسة مارمينا في شبرا وكنت رايح مع أبونا اخنوخ بتاع مارمينا نناول شوية مرضى فقراء وكانت معنا واحدة ست قديسة اسمها ام عبد السيد وهي كانت كرست حياتها لخدمة الفقراء وكان شتاء والمطر شديد، دخلنا نناول أول واحد وبعد المناولة جينا خارجين والمطر زاد، أبونا قال "طيب نستريح شوية لغاية ما المطر تهدأ" فقالت ام عبد السيد "يا أبونا هي المطر ها تتحكم فينا؟ هو ايليا مش زينا زيه، ده انت حامل جسد الرب ودمه اكثر من ايليا قول لربنا وقف المطر أنا خارج بيك" أبونا بص لها وضحك وقال لها طيب يا خالتي قولي انت فقالت له لأ بس قوم صلى وقول أبانا الذي، وفعلا صلينا أبانا الذي وقالت له يللا المطر ها تقف. وفعلا قال لها على إيمانك نمشى . خرجنا ومشينا خطوتين وسط المطر، والمطر زاد اكثر أبونا ضحك وقال لها "انت ناوية تغرقينا؟" وفي وسط الشارع تقول "إسمع لو ما وقفتش المطرة دى مش ها أخدمك" والشمس تروح طالعة في الحال، في الحال وبعدين تقول لنا "امشوا اصله هو ما بيخافش غير على الفقراء لما أقول مش ها أخدمك بيخاف منى" (ما هذه الدالة ؟ ما هذه المحبة؟ إنها دالة الحب والإيمان) |
||||
17 - 05 - 2012, 09:22 PM | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أم الغلابة ونبؤة بموت طاغية : أراد طاغية أن يعاند اللـه ويعادى شعبه، فقام بسجن رؤساء الشعب المؤتمنين على خدمة الإنجيل والكرازة باسم يسوع فكانت القداسات ترفع يوميا في الكنائس والأديرة في هذه الأحداث العصيبة ممتزجة بالأنين والدموع حتى تدخل ذراع الرب القوية. ودخلت أم عبد السيد ضمن زمرة القديسين الذين كشف لهم الرب عما هو فاعله بالطاغية في القريب العاجل، فقد حلمت بكلب مسعور كاد أن ينهش قدمها الا أن السيدة العذراء أسرعت لنجدتها وضربته بعصا غليظة على رأسه حتى مات ونجت أم عبد السيد من شره وسمه، واستيقظت أم عبد السيد متهللة بالروح لأنها أبصرت خلاص الرب وأسرعت لأحد الأباء الكهنة تخبره بموت الكلب، فأجابها الكاهن "ياريت يا أم عبد السيد" فأكدت له مرة أخرى : "انت ما عندكش إيمان يا أبونا بقول لك الكلب مات" ورجعت مسرعة لترى مصرعه المفاجئ في هذا اليوم المشهور وكانت تصيح "الكلب ها يموت دلوقت الكلب ها يموت دلوقت" وتمت نبوتها بالفعل ورحل الكلب عن عالمنا ليكون مثواه الأخير في جهنم بعدما بدد اللـه مشورته كما بدد مشورة أخيتوفل لأنه وعد قائلا "كل آلة صورت ضدك لا تنجح" (أش 54 : 17) |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|