منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07 - 02 - 2018, 05:11 PM   رقم المشاركة : ( 19971 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا جَاهِل، في هـذِهِ اللَّيْلَةِ تُطْلَبُ مِنْكَ نَفْسُكَ
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

انجيل القدّيس لوقا ١٢ / ١٣ – ٢١

وَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ مِنَ الـجَمْع: “يَا مُعَلِّم، قُلْ لأَخِي أَنْ يُقَاسِمَنِي الـمِيرَاث”. فَقَالَ لهُ: “يا رَجُل، مَنْ أَقَامَنِي عَلَيْكُمَا قَاضِيًا وَمُقَسِّمًا؟”. ثُمَّ قَالَ لَهُم: “إِحْذَرُوا، وَتَحَفَّظُوا مِنْ كُلِّ طَمَع، لأَنَّهُ مَهْمَا كَثُرَ غِنَى الإِنْسَان، فَحَياتُهُ لَيْسَتْ مِنْ مُقْتَنَياتِهِ”. وَقَالَ لَهُم هـذَا الـمَثَل: “رَجُلٌ غَنِيٌّ أَغَلَّتْ لهُ أَرْضُهُ. فَرَاحَ يُفَكِّرُ في نَفْسِهِ قَائِلاً: مَاذَا أَفْعَل، وَلَيْسَ لَدَيَّ مَا أَخْزُنُ فِيهِ غَلاَّتِي؟ ثُمَّ قَال: سَأَفْعَلُ هـذَا: أَهْدِمُ أَهْرَائِي، وَأَبْنِي أَكْبَرَ مِنْها، وَأَخْزُنُ فِيهَا كُلَّ حِنْطَتِي وَخَيْراتِي، وَأَقُولُ لِنَفْسِي: يا نَفْسِي، لَكِ خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ مُدَّخَرَةٌ لِسِنينَ كَثِيرَة، فاسْتَريِحي، وَكُلِي، واشْرَبِي، وَتَنَعَّمِي! فَقَالَ لَهُ الله: يا جَاهِل، في هـذِهِ اللَّيْلَةِ تُطْلَبُ مِنْكَ نَفْسُكَ. وَمَا أَعْدَدْتَهُ لِمَنْ يَكُون؟ هـكذَا هِيَ حَالُ مَنْ يَدَّخِرُ لِنَفْسِهِ، وَلا يَغْتَنِي لله”.

التأمّل: “يا جَاهِل، في هـذِهِ اللَّيْلَةِ تُطْلَبُ مِنْكَ نَفْسُكَ…”

يختصر هذا المشهد من الانجيل كل مأساة البشرية:
الغني الجاهل الذي يتملكه الطمع والجوع الى التملك، اللذان يدفعان أحد الإخوة الى حرمان أخيه من ميراث والده .. أو حرمان أخته من حقها الطبيعي في التملك..
الغني الجاهل الذي يدخر لنفسه خيرات وخيرات، تكفيه لسنين وسنين، ولا يرى في العالم سوى نفسه: ” يا نَفْسِي، لَكِ خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ مُدَّخَرَةٌ لِسِنينَ كَثِيرَة، فاسْتَريِحي، وَكُلِي، واشْرَبِي، وَتَنَعَّمِي..”
الغني الجاهل الذي يظنّ أنه مكتفياً بنفسه ولا شيء ينقصه، ومن ثمّ يكتشف أن الوحدة تقتله، والعزلة تغلِّفه بكفن الانانية..
الغني الجاهل الذي يشعر أنه أفضل من الجميع، وفوق الجميع وعندما يسقط يستعين بالجميع…
الغني الجاهل لا يشارك الناس بأفراحهم، وإذا شارك لا يخلصون من شرّ لسانه، ولا يشارك الناس بأحزانهم، وإذا شارك يسلب منهم نعمة العزاء ورجاء القيامة…
الغني الجاهل لا يشبع من تجويع الفقراء ولا يمتلء من نهبهم خبزهم المحروق لا بل يسابقهم على حصاد السنابل الفارغة…
الغني الجاهل يعيش في جوع دائم الى كل شيء في كل مراحل حياته..
لكن وعد الله لأتقيائه أنهم: “لا يَجوعونَ ولا يَعطَشونَ، ولا يَضرِبُهُمْ حَرٌّ ولا شَمسٌ، لأنَّ الذي يَرحَمُهُمْ يَهديهِمْ وإلَى يَنابيعِ المياهِ يورِدُهُم.. لأنَّهُ هكذا قالَ الربُّ:”هَأنَذا أُديرُ علَيها سلامًا كنهرٍ، ومَجدَ الأُمَمِ كسَيلٍ جارِفٍ، فترضَعونَ، وعلَى الأيدي تُحمَلونَ وعلَى الرُّكبَتَينِ تُدَلَّلونَ. “(أشعيا 49 / 10 و 66 / 12).

 
قديم 07 - 02 - 2018, 05:12 PM   رقم المشاركة : ( 19972 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أَمَّا مَنْ جَدَّفَ عَلَى الرُّوحِ القُدُسِ فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إنجيل القدّيس لوقا ١٢ / ٨ – ١٢

قالَ الربُّ يَسوع: «كُلُّ مَنِ ٱعْتَرَفَ بِي أَمَامَ النَّاس، يَعْتَرِفُ بِهِ ٱبْنُ الإِنْسانِ أَمَامَ مَلائِكَةِ الله. وَمَنْ أَنْكَرَني أَمَامَ النَّاس، يُنْكَرُ أَمَامَ مَلائِكَةِ الله. وَكُلُّ مَنْ يَقُولُ كَلِمَةً عَلَى ٱبْنِ الإِنْسانِ يُغْفَرُ لَهُ، أَمَّا مَنْ جَدَّفَ عَلَى الرُّوحِ القُدُسِ فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ. وَحِينَ يُقَدِّمُونَكم إِلى المَجَامِعِ وَالرِّئَاسَاتِ والسُّلُطَات، لا تَهْتَمُّوا كَيْفَ أَو بِمَاذَا تُدَافِعُونَ عَنْ أَنْفُسِكُم، أَوْ مَاذَا تَقُولُون. فٱلرُّوحُ القُدُسُ يُعَلِّمُكُم في تِلْكَ السَّاعةِ مَا يَجِبُ أَنْ تَقُولُوه».

التأمل: “أَمَّا مَنْ جَدَّفَ عَلَى الرُّوحِ القُدُسِ فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ…”

التجديف هو الكلام البذيء الذي يخرج من الانسان معبراً فيه عما في داخله من سوء ورذيلة. فالكلمة مثل الثمار التي تعبر عن الشجرة، فإذا كانت الشجرة صالحة أتت بثمار شهية، طيبة وصالحة… وكذلك الكلمة فهي صورة حقيقية عما يكتنزه الانسان في داخله من خير أو شر..
والتجديف هو تعبير سيّء يُقصد منه تحدي الله وانزاله الى مستوى وضيع جداً. أما التجديف على يسوع فهو الطريقة التي اتبعها الفَرِّيسِيِّين بعد أن عاينوا معجزاته وخافوا من امتلاكه قلوب الناس، فاستخفوا بأعماله متهمين إياه بأنه “بعل زبول” أي رئيس الشياطين..
أما التجديف على الروح القدس الذي لا يُغتفر، فهو اتهام يسوع بأنه مملوء من الشر وروح إبليس بدلاً من أنه مليء من الروح القدس.. هذا النوع من التجديف هو حالة الانسان الذي لا يؤمن ولا يصدق وهو في تصدٍ مستمر لعمل الروح فيه وتشكيك دائم في عمل النعمة وتسخيف دون انقطاع للإيمان حتى يموت في إلحاده وكفره… مغلقاً بإرادته كل أبواب الرحمة والغفران…
“إذن القلب غير التائب الذي ينطق بكلمة على الروح القدس ينطقها ضد هذه العطية المجانية وضد النعمة الإلهية. فعدم التوبة هو التجديف على الروح القدس الذي لن يغفر له لا في هذا العالم ولا في الآتي، لأن فكر غير التائب ولسانه ينطقان بكلمة شنيعة بالغة الشر ضد الروح واهب المغفرة بالمعمودية، هذا الذي قبلته الكنيسة لتغفر به الخطايا” ( القديس أغوسطينوس في سر التوبة والاعتراف).
“إنَّ لُطْفَ اللهِ إِنَّمَا يَقْتَادُكَ إِلَى التَّوْبَةِ؟. وَلَكِنَّكَ مِنْ أَجْلِ قَسَاوَتِكَ وَقَلْبِكَ غَيْرِ التَّائِبِ تَذْخَرُ لِنَفْسِكَ غَضَباً فِي يَوْمِ الْغَضَبِ وَ اسْتِعْلاَنِ دَيْنُونَةِ اللهِ الْعَادِلَةِ. الَّذِي سَيُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ أَعْمَالِهِ.” (روم 2 : 4- 6).

 
قديم 07 - 02 - 2018, 05:15 PM   رقم المشاركة : ( 19973 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إن العالم الروحي حقيقي وفيه معارك والشياطين واغراءاتها موجودة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العالم الروحي حقيقي وفيه معارك وقلما يهاجم الشياطين والأباليس الأناس العاديين إنما يهاجمون القديسين.
“البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تثبتوا ضد مكايد إبليس. فإن مصارعتنا ليست مع دم ولحم، بل مع الرؤساء، مع السلاطين، مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر، مع أجناد الشر الروحية في السماويات.” (رسالة القديس بولس الى أهل أفسس 6، 11 – 12).
” اصحوا واسهروا. لأن إبليس خصمكم كأسد زائر، يجول ملتمسا من يبتلعه هو.” (رسالة القديس بطرس الأولى 5، 8).
إن العالم الروحي حقيقي وفيه معارك
على الرغم من ان الأباليس والشياطين قلما تكشف عن نفسها أمام الأناس العاديين إلا أنهم يهاجمون كل من هم أقوياء بالمسيح مثل القديسين.
انتصر يسوع على الشياطين وجميع قوى الشر في هذا العالم إلا ان الشياطين لا تزال تبحث عن نفوس لتأخذها الى الجحيم علماً انه من غير الممكن فصل شخص ثابت في المسيح عن اللّه.
إن الشياطين واغراءاتها موجودة وهذا ما تؤكد عليه قصص القديسين أدناه.

1. القديس أنطونيوس الكبير: “هدر الأسد راغباً في الهجوم”
كان راهباً في الصحراء يعيش بين القرنَين الثالث والرابع. وكان الناس عندما يزورون القديس انطونيوس في منزله في الصحراء “يسمعون أصوات عديدة منها ما هو شبيه بصوت الاشتباكات بالأسلحة. وكانت تظهر ليلاً في الجبال حيوانات مفترسة فكان يكافحها القديس من خلال الصلاة. وفي احدى المناسبات، قرر القديس أنطونيوس قضاء الليل في مقبرة كبيرة. نزلت عليه مجموعة كبيرة من الشياطين وهاجمت جسده. خدشه الشيطان وكان الألم الناتج عن ذلك كبيراً جداً ما منعه من النهوض عن الأرض فبقي مكانه غير قادر على قول كلمة. وأكد ان العذاب الذي عاشه كان كبيراً جداً لدرجة ان ما من كدمات من صنع الانسان قد تُحدث كل هذا الألم.

وجده في اليوم التالي أحد الأصدقاء فنقله الى أقرب قرية إلا أنه استعاد الوعي في الليلة نفسها وطلب من الصديق اعادته الى المقبرة. وضع الصديق القديس انطونيوس في القبر فصرخ الأخير: “هذا أنا انطونيوس، لا تهمني جلداتك ولا الألم الذي تلحقه بي فما من شيء يفصلني عن محبة المسيح.”
عادت الشياطين ويصف القديس ما حصل بالكلمات التالية:
“أحدثوا في الليل ضجيجاً هائلاً وكأن بإعصار يعصف بالمكان كله وبجدران المكان الأربعة تتكسر. فبدا لي ان للشياطين أمور مشتركة مع الحيوانات. فامتلأ المكان فجأةً بالأسود والنمور والثيران والافاعي والسراطين والعقارب والذئاب وبدأ كلٌ منها يتحرك حسب طبيعته. فكان الأسد يهدر راغباً في الهجوم والأفعى تبحث عن نقطة هجوم والذئب يهدر في وجه كل ما يحيط به فكانت الأصوات جميعها رهيبة.”

وعلى الرغم من كون القديس في ألم شديد، إلا انه رد على الشياطين بشجاعة: “إن كانت لديكم أي سلطة لكان واحد منكم أتى وحسب لكن بما ان اللّه جعلكم ضعفاء، اردتم بث الخوف فيّ من خلال هذه المسرحية وتحولكم الى حيوانات لأكبر دليل على ضعفكم.”
وانفتح فجأةً سقف القبر ودخل نورُ شديد. اختفت الشياطين وتوقف الألم. صاح القديس مدركاً ان اللّه خلصه:

“أين كنت؟ لماذا لم تظهر منذ البداية لتوقف الألم؟” فأجاب اللّه: “أنطونيوس، كنت هنا إلا انني انتظرت لرؤية كفاحك وثباتك في الإيمان فانتصرنا. سأكون على استعداد دائم لإنقاذك وسأجعل اسمك معروفاً في كل مكان.” فنهض أنطونيوس وصلى وشعر بقوة تدخل جسده وكأنه أقوى من أي وقتٍ مضى وكان يبلغ من العمر حينها 35 سنة.
2. القديس بييو: “لا تتوقف هذه الشياطين عن ضربي”
ولد القديس بييو في أواخر القرن التاسع عشر وعاش ومات في إيطاليا. كان عند مماته في العام 1968 معروفاً من الجميع. كان الأب بييو كاهناً قديساً صنع العجائب والمعجزات إلا أنه كان يتعرض لهجمات الشيطان أيضاً.
ويقول الأب غابرييل أمورث، أبرز المقسمين في الفاتيكان ان “اعداء الأب بييو الحقيقيين كانوا الشياطين التي حاصرته.”

فكان كفاح الأب بييو الدائم والكبير في حياته يقضي بمواجهته أعداء اللّه والنفوس البشرية أي الشياطين التي حاولت الاستئثار بروحه. وتمتع الأب بييو منذ شبابه بنعمة الظهورات السماوية إلا أنه عانى أيضاً من الهجمات الشيطانية ويقول الأب أمورث:
“كان الشيطان يظهر عليه على شكل هرة سوداء بشعة أو على شكل حيوان يدعو فعلاً الى الاشمئزاز بهدف بث الرعب فيه. وكان يظهر الشيطان في مرات أخرى في جسم نساء عاريات، يرقصن رقصاً فاحشاً لتجربة الكاهن في عفته. شعر الأب بييو بالخطر الأكبر عندما حاول الشيطان خداعه آخذاً شكل أحد رؤسائه أو صورة مقدسة (الرب، العذراء أو القديس فرنسيس).

فشكلت حيلة الشيطان هذه مشكلة كبيرة. وهكذا فعل الأب بييو ليستطيع تمييز إحدى الظهورات:
كان يشعر بخجل معين عند ظهور العذراء أو الرب ومن ثم بشعور بالسلام عند انتهاء الرؤية. وبالإضافة الى ذلك، عندما كان الشيطان يأخذ شكل صورة مقدسة، كان يشعر فوراً بالفرح والانجذاب إلا انه كان يشعر بعدها بالندم الكبير والتعاسة.

وكانت الشياطين تهاجم القديس بييو في بعض الاحيان على المستوى الجسدي. فتطرق الى ذلك في احدى الرسائل التي وجهها الى كاهن الاعتراف:
“لا تتوقف هذه الشياطين أبداً، فهي تضربني حتى وتجعلني أقع من على السرير وتمزق قميصي. إلا أنها لم تعد تضايقني الآن فيسوع يحبني وغالباً ما استيقظ وأعود الى السرير. وفي الواقع، لا يجب أن نخاف الشياطين إن كنا على مقربة من الرب.”

3. القديسة جيما غالغاني: “مخالب وحشية”
كانت القديسة جيما غالغاني متصوفة إيطالية من القرن التاسع عشر تختبر تجارب روحية يفوق وصفها. كتبت في احدى الرسائل التي وجهتها لأحد الكهنة:
“خلال اليومَين الماضيَين، كان يسوع يقول لي بعد تناول جسده المقدس: “يا ابنتي، سيشن الشيطان قريباً جداً حرباً ضدك.” لا انفك أسمع هذه الكلمات في قلبي باستمرار. فرجاءً، صلي لأجلي…”

سرعان ما أدركت ان الصلاة هي وسيلة الدفاع الأفضل. ورداً عليها، جعلها الشيطان تعاني من آلام حادة في الرأس منعتها من النوم. أصبحت الصلاة أصعب بسبب التعب إلا أنها ثابرت:
“كم يتكبد هذا المخلوق البائس من مجهود ليجعلني لا أقوى على الصلاة. حاول ضربي البارحة ليلاً وكان لينجح لو لم يأتي يسوع سريعاً الى معونتي. كنت خائفة جداً وحافظت على صورة يسوع في ذهني…”
وفي لحظة من اللحظات، خلال كتابتها الرسالة، انتزع الشيطان الريشة منها ومزق الورق وشدها بشرعها بمخالب وحشية لدرجة انه أطاحها أرضاً. وتتحدث أيضاً عن رؤية الشيطان مرة أخرى على شكل عملاق يقول لها: “لا أمل لك في الخلاص. أنت بين يدَي.” أجبته بأن اللّه رحمة ولذلك لا أخاف شيئاً. فضربني ضربةً قوية على الرأس وصب غضبه عليّ قائلاً: “اللعنة عليك” قبل ان يختفي.

عدتُ بعدها الى غرفتي لأجده هناك فبدأ بضربي من جديد راغباً بأن اصغي إليه فكنت أرفض ليعود هو الى ضربي بقوة أكثر بعد ضارباً رأسي بعنف بالحائط. وفي لحظة محددة، تبادر الى ذهني الابتهال الى اللّه الآب فقلت: “يا أيها الآب الأزلي، حررني بحق دماء يسوع الغالية.”
لا أعرف بالتحديد ما حدث بعدها. اختفى هذا الحيوان إلا انني استمريت بضرب رأسي بالحائط وهو لا يزال يؤلمني حتى الآن. بقيت دون احساس متمددة الى حين عادت نفسي إليّ بنعمة المسيح.

4. القديس جان ماري فيانييه:
“لأنه باستطاعتي أن أهدي النفوس الى قلب اللّه الطيب”
عاش القديس جان ماري فيانييه في فرنسا في القرن التاسع عشر. يُقدر لعمله الكهنوتي الراقي وهو شفيع الكهنة. كافح الشيطان أيضاً في مناسبات عديدة.
أمضت مرةً شقيقته الليلة في منزله المتاخم لكنيسة رعيته. استيقظت لسماعها أصوات غريبة وكأنها ضربات على الحائط والطاولة فذهبت الى القديس جان ماري الذي كان لا يزال في كرسي الاعتراف حتى هذا الوقت المتأخر من الليل فقال لها:

“يا ابنتي، لا تخافي، هذا الشيطان لكنه غير قادر على ايذاءك. أما أنا، فهو يعذبني بأشكال مختلفة. فهو يمسكني بقدمَي في بعض الأحيان ويجرني وذلك لأنه باستطاعتي أن أهدي النفوس الى قلب اللّه الطيب”.
ومن الأمثلة الأخرى ، كان القديس في كرسي الاعتراف فأعلمه أحدهم بأن النار أضرمت غرفته. فما كان جوابه؟
“ابليس غاضب جداً لقد فشل في اصطياد فريسته فأحرق الغرفة. هذه علامة جيدة”.

5. القديسة تيريزا الأفيلية:
“كانت قرونهما الى جانب رقبة الكاهن وهو يحتفل بالقداس”
كانت القديسة تيريزا الأفيلية راهبة اسبانية عاشت في القرن السادس عشر تم اعلانه معلمة من معلمي الكنيسة لرؤيتها الاستثنائية وحياتها الروحانية. وكانت غالباً ما تتطرق في صلواتها وتأملاتها الى الشيطان.
فتقول: “شكله مريع، خاصةً فمه. يبدو لي ان جسده أتٍ من لهبٍ كبير. رأيت في احدى المناسبات بعينَي الروح شيطانَين شكلهما مريع وكأن قرونهما الى جانب رقبة الكاهن وهو يحتفل بالقداس.”
وكانت هذه الرؤى نادرة جداً بالنسبة إليها فكتبت: “لم أراه يوماً بالجسد. رأيته في بعض الأحيان دون أي شكل محدد إلا أنني كنت أعرف تماماً من هو.”

فما كانت أسلحتها في وجه قوى الشر هذه؟ الصلاة والتواضع والمياه المباركة التي اعترفت بكونها سلاح فعال جداً.
 
قديم 07 - 02 - 2018, 05:22 PM   رقم المشاركة : ( 19974 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

طوبي للودعاء

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طوبي للودعاء
كنت أتوقع أن المسيح، وهو الرب القدير، يقود أتباعه للحرب والثورة على الأعداء والمعتدين، فإذ به يطوب الودعاء المسالمين في عظته على الجبل قائلاً :
«طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ، لأَنَّهُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ»
(متى5:5).
هذا قد يبدو شيئًا غريبًا وسط عالم شرس وثقافات تنادي بالقتال والذبح والغوغائية!!
لكن ما قاله المسيح هو واحد من مبادئ ملكوت السماوات، تلك القيم التي لا يعرفها سكان الأرض أصحاب العقول الترابية الشهوانية العدوانية!!
ولهذا جاء الرب يسوع المسيح مؤسِّسًا ملكوتًا سماويًا، مُعطيًا لمن يريد الانضمام إليه طبيعة إلهية جديدة، وواضعًا مبادئ سماوية لسكانه، فيصبح كل مواطن فيه مؤمنًا وديعًا سماويًا.

أولًا:
من هم الودعاء؟
الوديع هو من وصل إلى هذا الإدراك أنه لا شيء، فلا يُثار أو يغلي لكرامته في الداخل، بل بالعكس يعبِّر دائمًا عن وداعته الداخلية بالحلم في الخارج، فهو أبدًا لا ينتقم لنفسه.
ولقد استعرض لنا الكتاب المقدس نماذج رائعة لهؤلاء الودعاء نذكر البعض منها:
-1-

الوديع الأعظم الرب يسوع المسيح، الذي نادى وقال :
«تَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ»
(متى11: 29).
هذا الوديع الذي لم يثُر أو ينفعل ويحتد ولا مرة واحدة!!
حتى أمام من أساء إلى شخصه الكريم. فكان بحق كما شهد عنه الآب :
«لاَ يُخَاصِمُ وَلاَ يَصِيحُ، وَلاَ يَسْمَعُ أَحَدٌ فِي الشَّوَارِعِ صَوْتَه»
(متى12: 19).
ففي إحدى المرات ذهب ربنا يسوع، مع اثنين من تلاميذه، إلى قرية للسامريين ولم يقبلوهم هناك. اقترح يعقوب ويوحنا أن تنزل نار من السماء على المدينة!!
لكن ما أروع تصرف هذا الوديع عندما انتهرهما قائلاً:
«لَسْتُمَا تَعْلَمَانِ مِنْ أَيِّ رُوحٍ أَنْتُمَا!
لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُهْلِكَ أَنْفُسَ النَّاسِ، بَلْ لِيُخَلِّصَ»

(لوقا9: 55).
بل المدهش عندما وقف هذا الوديع في المحاكمة، لَطَمه واحد من العبيد على وجهه الكريم!!
فكيف تصرف، وبماذا تفوَّه؟
قال له:
«إِنْ كُنْتُ قَدْ تَكَلَّمْتُ رَدِيًّا فَاشْهَدْ عَلَى الرَّدِيِّ، وَإِنْ حَسَنًا فَلِمَاذَا تَضْرِبُنِي؟»
(يوحنا18: 23).
-2-

الرجل موسى:
ما أروع الوداعة التي ظهرت في حياة هذا الرجل، ففي إحدى المرات تكلَّم مريم وهارون على موسى، وذلك بسبب زوجته الكوشية. ورغم أن هذا الكلام كان مؤلمًا بكل تأكيد، إلا أن موسى، مع حَزمه وقوة شخصيته، لم يواجه الإساءة بأي تهديد أو غضب، بل في منتهى الهدوء كان ساكتًا. وشهد له الوحي في هذا الموقف بالقول :
«وَأَمَّا الرَّجُلُ مُوسَى فَكَانَ حَلِيمًا جِدًّا أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ الَّذِينَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ»
(عدد12: 3).
بل والمدهش أنه عندما غضب الرب على مريم وصارت برصاء صلّى موسى لأجلها متوسلاً :
«اللّهُمَّ اشْفِهَا»..!!
لكن موسى، الوديع الحليم، لم يكن هكذا عندما أخطأ الشعب ضد يهوه وعبدوا العجل الذهبي، فيقول الكتاب:
«وَكَانَ عِنْدَمَا اقْتَرَبَ إِلَى الْمَحَلَّةِ أَنَّهُ أَبْصَرَ الْعِجْلَ وَالرَّقْصَ، فَحَمِيَ غَضَبُ مُوسَى، وَطَرَحَ اللَّوْحَيْنِ مِنْ يَدَيْهِ وَكَسَّرَهُمَا فِي أَسْفَلِ الْجَبَلِ»
(خروج32: 19).
-3-
جدعون:
وهو أحد قضاة إسرائيل، وقد صنع الرب بواسطته خلاصًا لشعبه من المديانين. لكن بعد انتصاره وإنقاذه لشعبه من الأعداء، قام ضده بعض من بنو شعبه، رجال إفرايم، لأنه لم يشركهم معه في الحرب وخاصموه بشده، بدلاً من شكره وتهنئته!
فترى ماذا كان رد فعل هذا الرجل؟!
فَقَالَ لَهُمْ:
«مَاذَا فَعَلْتُ الآنَ نَظِيرَكُمْ؟
أَلَيْسَ خُصَاصَةُ أَفْرَايِمَ خَيْرًا مِنْ قِطَافِ أَبِيعَزَرَ؟
لِيَدِكُمْ دَفَعَ الرب أَمِيرَيِ الْمِدْيَانِيِّينَ غُرَابًا وَذِئْبًا. وَمَاذَا قَدِرْتُ أَنْ أَعْمَلَ نَظِيرَكُمْ؟
حِينَئِذٍ ارْتَخَتْ رُوحُهُمْ عَنْهُ عِنْدَمَا تَكَلَّمَ بِهذَا الْكَلاَمِ»

(قضاة8: 2-3).
لقد تكلم معهم بوداعة فأمتصَّ غضبهم بل واعتبرهم أفضل منه ومن عائلته، وأمتدح إنجازاتهم الكثيرة. حقًا إنَّ الجواب اللين يصرف الغضب.

ثانيًا:
ماذا يقدِّم إلهنا لهؤلاء الودعاء؟
-1-

أنهم يرثون الأرض:
صحيح أن هذا سيطبَّق حرفيًا للشعب الأرضي، أما نحن فبركاتنا سماوية وليست أرضية. لكن أتصور أن الوديع يقضي أيامه فى الأرض بسلام، كقول المختبر :
«بِسَلاَمَةٍ أَضْطَجعُ بَلْ أَيْضًا أَنَامُ»
(مزمور4: 8)،
هادئًا مستمتعا بحياته، عكس الشخص الغضوب الذي كل أيامه شقية.
-2-
التقدير من الرب:
الرسول بطرس ينصح النساء بالتحلي بالزينة الداخلية، والتي يقدرها الرب جدا ً :
«زينة الرُّوحِ الْوَدِيعِ الْهَادِئِ، الَّذِي هُوَ قُدَّامَ الرب كَثِيرُ الثَّمَنِ»
(1بطرس3: 4).
-3-

الإكرام الإلهي:
«الرَّبُّ يَرْفَعُ الْوُدَعَاءَ، وَيَضَعُ الأَشْرَارَ إِلَى الأَرْضِ»
(مزمور147: 6).
وأيضا «لأَنَّ الرَّبَّ رَاضٍ عَنْ شَعْبِهِ. يُجَمِّلُ الْوُدَعَاءَ بِالْخَلاَصِ»
(مزمور149: 4).
عزيزي..
هل نحن ودعاء بحق. ما أحوجنا لهذه الفضيلة، في أيام يسودها التوتر وحِدّة الطباع!
إن مصدر الوداعة هو سُكنى المسيح بالروح القدس في القلب، يحلّ المسيح بالإيمان في القلب والنتيجة :
«فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ»
(غلاطية2: 20).
وأرجو أن نلاحظ أن المسيح لم يقل ”كونوا ودعاء“ بل «طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ»،
لأننا لن نستطع أن نكون هكذا من أنفسنا. فالوداعة ليست نتاج المجهودات البشرية، بل هي واحده من ثمر الروح القدس :
«وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ وَدَاعَةٌ تَعَفُّفٌ»
(غلاطية5: 22).
نعم ما أسعد الوديع الهادئ الفرِح، بحق كما قال الكتاب :
«أَمَّا طَيِّبُ الْقَلْبِ فَوَلِيمَةٌ دَائِمَةٌ»
(أمثال15:15).
فالوديع يستمتع براحة قلبية داخلية، بعيدًا عن الغليان والتوتر والغضب من الآخرين، هذا لأن المسيح يحيا فيه، فيختبر عمليًا ما قاله الرب يسوع :
«..فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ».
(متى 11: 29)

* * *
أشكرك أحبك كثيراً...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين

يسوع يحبك ...
 
قديم 08 - 02 - 2018, 03:00 PM   رقم المشاركة : ( 19975 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

شوف البابا كيرلس عمل ايه مع مجموعه من المطارنه
لما راحو بيت عبدالناصر معجزة رائعه
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ذات يوم أصيبت منى (بنت عبد الناصر) بنوبة صرع وأرسلها والدها للخارج للعلاج وللأسف عادت كما هى .فأشار عليه البعض أن علاجها عند شيخ النصارى (البابا كيرلس) وقالوا له ده بركة كبيرة !! فأرسل الرئيس واستدعى الدكتور كمال رمزي ستينو وقال له خلى أبوكم (البابا كيرلس) يقرأ لبنتي علشان تخف من مرضها (يقصد يصلي لها) فرفض البابا كيرلس وقال : لو جمال عبد الناصر عايزني يضرب لي تليفون فذهب كمال رمزي لجمال عبد الناصر ونقل له هذا الكلام .فما كان من الرئيس الا أن رفع سماعة التليفون وكلم قداسة البابا قائلاً:أنا يشرفني يا والدي انك تشرفني في بيتي في أي وقت فرد البابا : أنا ها أزورك خلال 3 أيام من دلوقتي الرئيس : حدد لي ميعاد البابا :انت ابني والأب يزور ابنه في أي وقت وفي اليوم التالي أخذ البابا معاه ستة من المطارنة وذهب لبيت عبد الناصر وقال للمطارنة اقعدوا هنا انتم في الصالون .أما هو دخل وكانه يعرف المكان برغم انه كان يزوره للمرة الأولى وطرق بابها : افتحي يا بنتي ،،وأمسكها من شعرها برفق وأخرجها الي مكان المطارنة وجعل المطارنة يضعون أياديهم على رأسها واحداً فواحداً ،ثم طلب كوب ماء وصلى عليه وسقاها الماء بيده وقال لها :روحي يا بنتي رجعي ال في بطنك وانتي ها تخفي ويقال أنها رجعت سائل أزرق من بطنها وبعدها برءت تماماً ولما عرف جمال بوجود البابا ذهب وسلم عليه ولما هم البابا بالانصراف قال له : لن تمشي الا بعد أن تبارك أولادي وركع الجميع على أرجلهم وباركهم البابا وصلى لهم البابا مزمور يستجيب لك الرب في يوم شدتك ،ينصرك اسم اله يعقوب فقال أولاد عبد الناصر للبابا :نفسنا نقدم لك حاجة يا سيدنا فقال : اعملوا حصالة وكل واحد يحط فيها العشور ولما آجي مرة تانية أبقى آخدها ومرت الشهور وزارهم البابا فأفرغوا الحصالة في منديل البابا ودعا لهم بالبركة وصلى لهم وكانت المفاجأة أن وجد المبلغ 305 جنيه فكلم دكتور حنا انه يجيب عقد لأرض مارمينا وكان مطلوب 300 جنيه وسجلوا العقد ب 5 جنيه وبهذا الشكل يكون أولاد عبد الناصر هم من اشتروا أرض دير مارمينا سر الرب لخائفيه فليتمجد اسم الرب سلسلة صدق ولابد أن تصدق لأبونا يوأنس كمال
 
قديم 08 - 02 - 2018, 03:02 PM   رقم المشاركة : ( 19976 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل الإنجيل نافع لكل العصور

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

+ هل الإنجيل نافع لكل العصور،
وإن لم ينفع كل العصور فأي عصر يختص به؟


سلام من ملك السلام رئيس الحياة
البعض يتحدث عن الإنجيل بأنه نافع لكل العصور، ولكن ينبغي أن نعي حقيقة الإنجيل في كمال اتساعه الفائق للطبيعة، لأن الإنجيل لا ينفع سوى العصر المسياني، عصر المسيا الممتد للأبدية، لأنه فيه أُعلن برّ الله بالإيمان بيسوع المسيح، وكل من يتقبل هذا البرّ يدخل في العصر الجديد المسياني، عصر الخليقة الجديدة، فالإنجيل لا ينفع العصور الميتة الحاضر فيها الناموس المُربي والمؤدب، لأن بالناموس معرفة الخطية وإظهار عجز الإنسان الطبيعي المحكوم عليه أنه من التراب وإلى التراب يعود، لأن الخليقة عاجزة أن تتوشح بالنور الإلهي بسبب الظلمة والموت الذي سرى فيها، لذلك فأن الإنجيل يبدأ بالتوبة، توبة الاستنارة: توبوا وآمنوا بالإنجيل، توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس (أعمال 2: 38)، وبذلك يستنير الإنسان بنور الله مرة، لأنه ولد من فوق، أي أنه خرج من الظلمة إلى النور، مثل الجنين الخارج من البطن من ظلمة رحم الأم لنور الحياة الجديدة، ليبدأ مشوار حياته في بيئة وطبيعة مختلفة كلياً عما كان فيها.
فيا إخوتي حينما ندخل في الحياة الجديدة،
أي الحياة الإلهية، فتسري فينا ونعيش كخليقة جديدة، فأن الإنجيل ينفعنا جداً لأنه مناسب جداً لنا لأننا في عصر المسيا ولبس المسيح، فالإنجيل لن ينفع للذين يعيشون في خلقتهم العتيقة القديمة في عصر الناموس الذي غايته أن يؤدبنا للمسيح، لأن من المستحيل أن يتم ترقيع الحياة القديمة مع الجديدة، ولا يعيش الأحياء وسط الأموات في القبور، لذلك فأن الإنجيل يتعطل ولا يعمل في هؤلاء، لذلك كثيرين يعثرون في الإنجيل ولا يفهمون روحه، بل ويختلفون في صراع مرير على شرحه وطريقة فهمه، لأنه منغلق ومكتوم في الهالكين، الذين يعيشون فيما قبل عصر التجديد، لأن دعوة الإنجيل تبدأ عند: تعالى وانظر وجدنا المكتوب عنه في الناموس: وجدنا مسيا.
فأن لم نلبي تلك الدعوة المقدسة
ونأتي لنعرف المسيا، مسيح القيامة والحياة، فسيظل الإنجيل مكتوماً فينا، وذلك لأن إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم إنارة إنجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله (2كورنثوس 4: 4)
فلن ننفتح على مجد بهاء نور الآب
الظاهر في وجه يسوع والمخبوء في الإنجيل، أن لم نتب ونؤمن بإنجيل العصر الجديد، عصر المسيا، عصر الخليقة الجديدة في المسيح يسوع، فعلينا إذاً أن نمتحن إيماننا، وننظر لحياتنا هل هي حياة الخليقة الجديدة المرتدية ثوب برّ الله وتعتمد على الروح القدس، أم ما زالت حياتنا حياة عتيقة مرتكزة على الناموس، كل ولا تأكل، اشرب ولا تشرب، أفعل ولا تفعل، أي في خليقة عتيقة لم تتذوق حرية مجد أولاد الله وما تزال متغربة عن حياة القديسين في النور، تحيا تحت سلطان آخر غير مسيح الحياة والنور!!!
 
قديم 09 - 02 - 2018, 04:34 PM   رقم المشاركة : ( 19977 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ظنّوا أنها ماتت فعادت إلى الحياة امرأة قبطيّة تشهد على وجود المسيح!
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خسرت سميحة نصف وجهها خلال الاعتداء الارهابي في ١١ ديسمبر ٢٠١٦ لكنها سامحت المجرم الذي غيّر حياتها رأساً على عقب. تشهد هذه السيدة القبطيّة على وجود يسوع الى جانبها خلال رحلة العلاج الطويلة.
اعتقد الجميع ان سميحة استُشهدت بعد انفجار القنبلة على مقربة منها ذاك الصباح في كنيسة القديس بطرس في القاهرة. لم يعرب الأطباء حتى عن أي أمل بنجاتها عند وصولها الى المستشفى…
وفي مقال نشر على موقع “لو جورنال كريتيان” تحضرت سميحة توفيق عواد وزوجها كاليني يوم الأحد ١١ ديسمبر ٢٠١٦ للذهاب والمشاركة في القداس. قال كاليني لزوجته انه متعب لكنها طلبت منه عدم التخلف عن لقاء اللّه.
افترق الزوجان عند وصولهما الى الكنيسة وذلك بحسب تقليد قديم لا يزال سائراً في الكنيسة القبطيّة. فتوجه كاليني الى الجانب المخصص للرجال في حين تموضعت سميحة مع النساء.
قبل حلول الساعة العاشرة بقليل، دخل ارهابي الكنيسة وتوجه الى جهة النساء حيث فجر عبوة من سبع كيلوغرامات وسرعان ما تحوّل اللقاء السلمي الى فوضى عارمة…
هرع كاليني الى القسم المخصص للنساء وبدء بالبحث عن سميحة لكن دون جدوى. فكان التفجير قد شوّه أجساد النساء ووجوههن ما صعّب التعرف اليهن.
وجد كاليني، بعد بضع ساعات، زوجته في المستشفى مصابة لدرجة لم يكن من الممكن التعرف اليها. قال له الأطباء انها لن تنجو. فوقع الخبر عليه وقع الصاعقة… كيف عساه يكمل حياته دون زوجته الرائعة؟
بعيداً عن مأساة تلك اللحظة، كانت الأمور قد تغيّرت الى حد كبير عندما زارت منظمة الأبواب المفتوحة الزوجَين. كان كالين يبتسم وزوجته جالسة على مقربة منه تتمتع بصحة جيدة.
إلا ان وجه سميحة لا يزال يحمل علامات الاعتداء المميت. خسرت نصف وجهها وهي من جهة لا تسمع ولا ترى لكن الجهة الأخرى من وجهها مشرقة عندما تضحك.
وتقول سميحة: “كان اسمي موجودا على قائمة ضحايا الاعتداء، اعتبر الأطباء ان لا جدوى من معالجتي. لم يأتوا لزيارتي بين الفترة والأخرى سوف للتأكد من انني مُت. لكنني بقيت على قيد الحياة.”
ويقول كاليني في هذا الإطار: “قد يكون الأطباء قد تخلوا عن سميحة إلا انه كان للّه خطة أخرى!”
لا يستطيع أحد تفسير كيف نجت سميحة لكنها بقيت على قيد الحياة ما دفع الأطباء الى البدء بالعمليات. كانت مرحلة التعافي طويلة وشاقة إلا ان الشابة المسيحيّة تؤكد ان يسوع كان موجود معها في كلّ وقت.
وتقول: “أردت أن أموت من أجل يسوع لكنه وبأعجوبة أبقاني على قيد الحياة وذلك دون ادنى شك لسبب.”
يقول كاليني انه من غير السهل ان يسامح المعتدي الذي تسبب بكلّ هذا الألم لعائلته لكن ايماني يطلب مني المسامحة. أعود الى الإنجيل في كلّ مرّة أشعر فيها بالغضب. يطلب منا يسوع مغفرة أعدائنا”
أما سميحة، فهي لا تشعر بالغضب وتقول: “إن التقيت يوماً بعائلة المعتدي لسألت سؤال واحد وهو: هل تعرفون يسوع؟ أصلي لكي يجدوا الطريق الصحيح.”
 
قديم 09 - 02 - 2018, 04:36 PM   رقم المشاركة : ( 19978 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

طلعت الاول وعرفت نتيجتي من يسوع وبكيت
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لمركز الأول الذي حقّقته الطالبة يارا الزغبي في الشهادة المتوسّطة جعلها محطّ أنظار اللبنانيين. فقد نشر والدها طوني زغيب تقريرًا أعدّته قناة “Telelumiere” مع يارا عبر صفحته على “فيسبوك”.

وخلال المقابلة قالت يارا: “يسوع هو اللي قوّاني وشجّعني”، ولفتت إلى أنّها عندما علمت أنّ هناك طالبًا نال معدّل 19.2 بدأ الجميع حولها يقولون لها أنّها هي الأولى. وأضافت: “لم أتكلم مع أحد حولي ذهبت إلى مزار يسوع ونظرت إليه وبدأت أبكي تلقائيًا فقلت له عرفت الجواب. يسوع لم يتركني للحظة وحتى عندما صدرت النتيجة كنت أشكره”.

وتابعت يارا: “كان لديّ حلم أن أتصدّر المركز الأول في لبنان وعملت على تحقيقه. آثرت على المثابرة والجدّية من بداية العام، كنت أركّز في المدرسة وأقوم بواجباتي في المنزل وكان أهلي وأساتذتي يقدّمون الدعم لي ويتوقعون أن أكون الأولى في لبنان أو على الأقل في الشمال”.

وقالت يارا إنّ وزير التربية الياس بو صعب اتصل بوالديها ووعدهما بزيارة. أمّا عن طموحها المستقبلي فهو أن تُصبح طبيبة جراحة.
 
قديم 09 - 02 - 2018, 05:26 PM   رقم المشاركة : ( 19979 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سرّ العماد يعيد طفلاً إلى الحياة والأطباء مذهولون!
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأبناء هم عطية من الله، والأهل قد يفعلون أي شيء من أجل سلامة ابنهم ورفاهيته. ولكننا لسنا نحن من نتحكم بالحياة، بل الله، وأحياناً، يصاب أولادنا بالمرض. على الرغم من أن كثيرين منا لا يرغبون في التفكير في هذه الظروف المحزنة، إلا أنه ينبغي علينا أن نتذكر أن الله يحبنا.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شُخصت إصابة دايلن أسكين، ابن الأعوام الثلاثة، بسرطان رئوي نادر. وبعد شهر من خضوعه لعلاج السرطان، انهار في مدرسته في انكلترا. في الواقع، يعاني دايلن من سرطان يسبب تكوّن الأكياس على رئتيه، ما يصعّب عليه التنفس. بعد العلاج الكيميائي، كان وضعه جيداً إلا أنه ساء عندما ضعفت إحدى رئتيه.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في الحال، نُقل الصغير إلى المستشفى حيث أُجبر الأطباء على مساعدته بأجهزة نظام دعم الحياة وإدخاله إلى العناية المركزة حيث أصيب بعدوى. بُعيد ذلك، بدأت جميع أعضاء الصبي الرئيسية تضعف. ويوم الجمعة العظيمة، سئل والدا دايلن إذا كان يريدان أن ينزعا عنه الأجهزة الطبية. كان ينبغي على الوالدين أن يتخذا هذا القرار الأليم، فمُنح دايلن العماد قبل أن يودعه أهله.

وفيما بدأ الأطباء بنزع الأجهزة، حدث ما لم يكن في الحسبان. حرّك دايلن ساقيه! لو كان الصبي مصاباً بموت دماغي، لما تمكن من تحريك ساقيه. تفاجأ الأطباء بهذه الحركة. وبقيت أجهزة دعم الحياة موضوعة لدايلن لأسابيع إضافية فكان يتعافى رويداً رويداً.

تذكروا أن الله الكلي القدرة هو صانع المعجزات!
 
قديم 09 - 02 - 2018, 05:40 PM   رقم المشاركة : ( 19980 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نمو كاذب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قال السيد المسيح : فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلاَتِهِمْ، يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ. وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَلاَتِهِمْ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أَيْضًا زَلاَتِكُمْ."
متى 6 : 14 - 15

هناك دائمًا "مسافة" او اختلاف بين ما هو مكتوب وبين ما نؤمن به، ويعيش المؤمن حياته كل يوم مُصحّحًا هذا الاختلاف ومُقتَرِبًا بمفهومه للأمور الى قصد كلمة الله. وفي كل خطوة يقترب، ينمو روحيًا وعلاقاتيًا مع الله والآخرين. واليوم نطرح موضوع المغفرة الشائك الذي هو عثرة كبيرة عند الكثيرين شلّت حياتهم وحركتهم الروحية. إذا يجد المؤمن نفسه فجأةً امام شخص لا يستطيع ان يغفر له، نتيجة اهانة مقصودة او غير مقصودة - ويحوم ويدور حول موضع الوجع دون القدرة على مواجهته - فيتلافاه بالتغييب الروحي (اي يُغمس نفسه في الامور الروحية ويترك هذه الشوكة في حياته عسى أن يقتلعها النسيان). إلا ان الاشياء التي تترك في مكانها واقعيًا لا تتحرك، بل تبقى هناك، ونكون نحن من ابتعدنا عنها بحيث ما عدنا نراها؛ فمجرد اقترابنا من اي شيء له علاقة بها يجعلنا نستذكرها بألمها كما هي، بل ونشعر ان ما نمر به هو حتى اقوى (واقعيًا) من حياتنا الروحية، والدليل انه قادر على أن يُعكّر صفوها ويشوشها. ان المؤمن الذي يعيش حياة الايمان يشبه المتسابق في الركض، وكل موقف يتعرض له المؤمن يتطلب منه الغفران يمثل الموانع في هذا السباق، وكل عملية غفران هي قفز لهذا المانع وتقدم نحو الأمام. ان المؤمن الذي يقف عند موقف يتعذر عليه ان يغفر فيه هو متسابق تعذر عليه قفز مانع وبالتالي بقي متأخرًا في مكانه في السباق. فقد يقرر هذا المتسابق قراءة بعض الكتب، او الذهاب الى الكنيسة والاستماع الى عظات الكاهن هناك، او الصلاة، او او او... وذلك يخدعه بأن المانع لم يعد موجود، إلا انه لا يزال صامدًا في وجهه! ان المغفرة هي القفزة الحقيقية للموانع، وهي تعادل آلاف الصلوات المصلاة بكراهية وعشرات العظات التي لم يأخذ منها الشخص سوى المعلومات، او الكتب التي اغنتنا فكريًا... فالتحدي الحقيقي هو المغفرة. فهل نخدع انفسنا بنمو كاذب ونحن ما زلنا اطفال واقفين امام مانع لا نستطيع قفزه؟ هل كرامتنا اثمن من حياة النعمة التي وهبها لنا الله؟ هل نبقى فقراء ببركات الله لأننا لن ننلها إن لم نغفر؟ كلّما اعطيت لله، كلما أخذت منه ما لا يستطيع أحد ان ينتزعه منك. أغفر لتنمو.


 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025