![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 199711 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "أنبا صموئيل" الأسْقُف والشَهِيد اختارته العناية الإلهية ليكون أول أسقف للخدمات العامة بالكنيسة القبطية بعد أن أعده الله لهذه المهام الكنسية عبر حياة التلمذة والتقوىظ¬ وأيضًا عبر دراسته للقانون والتربية واللاهوت... فسبق زمانه ولم يدخر جهدًا في تأسيس مشروعات العضوية الكنسيةظ¬ والدياكونية الريفيةظ¬ وسجل الخدمات الكنسيةظ¬ والتدريب والتنمية الشاملةظ¬ ومشروع (ارفعوا الكِسر)ظ¬ تلك الخدمات التي أسسها وأثرى بها العمل الكنسي المعاصر... مهتمًا بالكادحين والمهمشين والمعاقين والزبّالين... كذلك هو أول من أسس خدمة المذابح المتنقلةظ¬ رافعًا شعار "اعبُر إلى مكدونية وأعِنّا" (أع ظ©:غ±ظ¦). هذا وقد استحدث مادة اللاهوت الرعوي التي كتب مادتها بإختباره العميق وفكره الناضجظ¬ والتي سبر عمق أغوارها ومؤهلاتها بخبرته الرعوية العملية... كذلك هو الذي أنشأ معهد ديديموسظ¬ وكان أيضًا أداة رفع تأسيس معهد الدراسات القبطيةظ¬ ويرجع إليه الفضل في نقل الإكليريكية من مبناها القديم في مهمشة إلى مبني الأنبا رويس الحالي... إضافة إلى دوره الكبير في بناء وتأسيس الكاتدرائية الكبرى بالعباسية. ولم يتوقف جهد أنبا صموئيل عند الداخل فقط بل صار أبًا للمغتربين من الأقباط المهاجرينظ¬ وهو الرائد الأول في خدمة كنيسة المهجر القبطية التي عمل لها أول قاعدة بيانات وإتصالات وحقق حضورًا مشرِّفًا وفاعلاً في كل المحافل المسكونيةظ¬ كدينامو للكنيسة كلها. إنني أذكر تفاؤلك وبساطتك وبشاشتك وهدوءك ومبادرتك ومساندتك لي ولكل من طرق بابكظ¬ فأنت الذي رفعت شعار (ماذا تريد يارب أن أفعل) وقد وضعت على مكتبك أساس خدمتك (لي الحياة هي المسيح)ظ¬ إن يوم إنطلاقك للمجد لم يبارح خاطري حيث كنتَ ترقد في مستشفي القبة العسكري عند مفارقة نفسك لجسدك.... كذلك لن أنسى كلمات المتنيح "الأنبا يؤنس" في تجنيزكظ¬ وما نعاك به المتنيح "الأنبا أثناسيوس" قبل دفنك... وثلاثتكم من الآباء الرؤوس، فليكن ذكراكم مؤبدًا لأنكم أحياء عند إله الأحياء. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199712 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس "بطرس خاتم الشهداء البابا اï»ں ظ،ظ§" في عداد باباوات الكنيسة القبطية الذي قاد الكنيسة في زمن الاضطهاد والهرطقات والاستشهاد، ناظرًا إلى احتياجاتها، مدبرًا لها دون أن يتوارَى حتى نال إكليل الشهادة (سنة ظ£ظ،ظ،م). وُلد في عيد الرسل وتسمى على اسم بطرس أول الرسل، وتأهل بالتلمذة على يد "البابا ثاؤنا" وبالدراسة حتى صار عميدًا لمدرسة الأسكندرية اللاهوتية، وقد لُقب بالمعلم البارع في المسيحية، وحباه الله بمواهب الشفاء وإخراج الشياطين. هذا ويذكر التاريخ أن السيد الرب ظهر للبابا ثاؤنا عند انتهاء أيامه وأخبره (يا ثاؤنا أيها البستاني للحديقة الروحية كنيسة الله، لا تخف على البستان... لأن بطرس سيرويه من بعدك... وتعالَ أنت لتسترح مع آبائك). ثم بعد أن رقد البابا ثاؤنا بسلام صار "بطرس" بطريركًا في وقت انفجرت فيه موجة اضطهاد قاسية بدأها دقلديانوس (ظ£ظ*ظ£ م)، فواجه في حبريته مشكلة عودة الجاحدين إلى الإيمان من الذين سبق وقدموا السجود للأوثان... ووضع القوانين المعروفة بمجموعة القوانين الكنسية Nomo-Canon، وواظب على إرسال الرسائل الفصحية. وقد اشتهر باعتداله جامعًا بين الأبوّة والحزم، فاتحًا أبواب التوبة والرجوع لأولئك الذين ضعفوا تحت الضيق، شريطة أن يُظهروا ثمر الإيمان والتوبة اللائقة. كذلك أعطى قانون توبة للغافلين والنائمين، وعامل الرعية بالرحمة والأخوّة، وطبّق القوانين على أساقفة الكراسي والإكليروس. اتفقت القوانين التي وضعها مع المبادئ الأساسية للكنيسة الأولى التي لا تشجع على الاندفاع والتهوُّر وأعمال الإثارة، لأن الاستشهاد هو كمال الحب الإلهي الذي لا يُغتصب بالإثارة... فالمسيحي الذي يُشعل نار الاضطهاد بإثارته المقاومين إنما يدخل بإرادته في التجارب. كذلك أظهر الترفق الأبوي بالضعفاء والخائرين والهاربين، وقد اتضحت حكمته ورزانته الروحية التي تكمن وراء كل قانون حسب المبدأ الكتابي الذي يؤيده. فلم تكن القوانين التي وضعها فلسفية أو منطقية فقط، بل لها أساسها الكتابي واللاهوتي، من أجل حل مشكلة الراجعين والمرتدين وعدم غلق أبواب الخلاص في وجوههم بعد أن حمل بعضهم علامات يسوع في أجسادهم وناحوا على سقطاتهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199713 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس "بطرس خاتم الشهداء البابا اï»ں ظ،ظ§" في عداد باباوات الكنيسة القبطية نتلمس في سيرة القديس بطرس وفي كتاباته الصورة الحية للعمل الرعوي وقلبه المحترق على الدوام من أجل الكنيسة المضطهدة ومن أجل الافتراقات والانقسامات... لكنه لم يداهن أو يساير الهراطقة ومحبي الظهور والمتشددين... كذلك في شجاعة تصدَى لحيل ومكر الأفاعي الأريوسية... وحفظ الرعية وساندها في مواجهة الاضطهاد العنيف الذي بلغ من قسوته أن الوثنيين أنفسهم تحولوا إلى الشفقة على جيرانهم المؤمنين. وفي ترفقه وضع القوانين الخمسة عشرة، من أجل القبول الجماعي للجاحدين كبداية لمفترق طرق في حياة الكنيسة الأولى وتدابير تأصيل انتشارها. وأخيرًا تقدم شعبه في الاستشهاد وقدم شهادة الدم حينما طُلبت منه في شجاعة مسيحية منقطعة النظير. سلم نفسه بين أيادي الجنود مقتفيًا آثار سيده، وقال خير لي أن أسلم نفسي فدية عن شعبي ولا يُمس أحد منهم بسوء... وقبيل استشهاده زار قبر "القديس مرقس الإنجيلي" وتحدث إليه (أيها الآب كلي البركة الإنجيلي الشاهد لآلام الرب، اختارك مخلصنا لتكون عامود هذا الكرسي ورئيس الكهنة الأول... وعهد لك بالكرازة في كل كورة مصر، وقد استحققت كرامة الإنجيلي الأسقف والشهيد، ثم اخترت الآباء البطاركة من بعدك... إنني بالصلوات والتضرع أستودع قطيع المسيح الذين اؤتمنتُ عليهم لك أيها المؤسس والحارس لكل الذين شغلوا هذا الكرسي بالتتابع). ثم سجد وصلى قائلاً (يا رب يا رب أتضرع إليك أن تقول سلامًا فتهدأ العواصف التي تحيط بكنيستك... وليكن سفك دمي أنا خادمك خاتمة لهذا الاضطهاد الحال بقطيعك الناطق. أمين). وقد سُمع صوتًا يقول بطرس آخر شهداء هذا الاضطهاد: بطرس أول الرسل وبطرس خاتم الشهداء. واليوم تمر سبعة عشر قرنًا على استشهاده (ظ£ظ،ظ،م – ظ¢ظ*ظ،ظ،م)، نطلب بركته وصلواته وشفاعاته عنا... طوباك أيها الراعي الأمين والشهيد الشجاع المكرّم... يا مَن صرت رسولاً مثل التلاميذ في القول والفعل، في الرعاية والشهادة... حفظت الأمانة الأرثوذكسية من الأعشاب الغريبة المسمومة والأغصان الطفيلية، وتسلحت بعذوبة الصبر والدعة تجاه المنشقين كي تتمم إرادة الله في كنيسته... طوباك لأنك تحليتَ باليقظة والحذر واقتناء روح التمييز والصحو وتشجيع التوبة الحقيقية بالعودة إلى شركة الجسد الواحد بالكنيسة... طوباك بالأكاليل لأنك سبقت من ظ،ظ§ قرنًا بشهادة دمك كما تسبق نجمة الصبح الكواكب الأخرى، حاملاً مشعل الإيمان بلاهوت عملي حي (لاهوت الواقع والمبادرات) لتجمع وتوحّد وتشجع وتضم وتكمل التدبير كما يليق. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199714 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عندما ذهب لينقذ جريحًا من أبناء رعيته؛ كان ينزف ويستغيث على الطريق... انطلق كسامري صالح ليُسعفه بسرعة منقطعة النظير؛ هَبَّ ليضمد جرحه ويجِّبر كسره وليحمله ويُعيده سالمًا إلى ذَوِيه فَرِحًا، وعندما وصل إليه لينقذه إنحنىَ فوقه... إلا أن الأيادي الغادرة التي للتنين قنصته ونفثت سمومها ورصاصاتها لتخترق جسده الطيِّب الذي نذره وكرَّسه لله... جسده هذا سبق وشهد شهادة بيضاء بالنذور؛ ثم خضبته الدماء مذبوحًا بالشهادة، فصار ذبيحة كاملة على المذبح المقدس الناطق السمائي. إنه مُدمَّى بدماء الشجاعة ومبذول حتى آخر قطرة في دمه وهو على قارعة الطريق. لماذا ذهبتَ يا أبانا وأنت تعلم أن الموت ينتظرك لا محالة؟! حيث لم يجترئ أحد على المرور؛ وعصابات الموت تتربص والشبِّيحة تنشر الموت في الطرُقات!! إن الذي إتصل بك لتنقذه كان على يقين أنك ستستجيب؛ لأنه خبرك وعرفك من قبل؛ بأنك كاهن العمل والقول... شفيع وخَديم عند سامري نفوسنا الحقيقي. إنه كنز موهبة المحبة الذي أُعطي لك وأعدّك لشهادة فاخرة. لقد تربص بك التنين القتال للناس منذ البدء وعدو كل خير؛ لكنك أنت من زرع لا يفنىَ ولا تخاف من الذين يقتلون الجسد. وها أنت عشتَ كهنوتك حاملاً آلام الرعية وصليبها حتى تصفّىَ دمك من أجلها؛ لتقدم نموذجًا ودرسًا للأجراء ولغير العابئين وللمتواطئين والمنتفعين؛ كي يستيقظوا إلى رجاء دعوتهم وينفضوا عنهم خزيهم... إذ عيبٌ علينا أن ننافق نيرون ودقلديانوس بدلاً من أن نشهد للحق الحقيقي وحده ونسعىَ لحمل آلام ومشاركة سَحقىَ بنت شعبي؛ حتى ننال رضى القدوس الأعلى من كل عالٍ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199715 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كيف يرتبط مفهوم الزمالة المسيحية بالصداقات طويلة الأمد؟ فالشركة المسيحية هي في صميم إيماننا، تعبير قوي عن محبة الله تتجلى من خلال علاقاتنا مع بعضنا البعض. عندما نتحدث عن الشركة ، فإننا لا نشير فقط إلى التفاعلات الاجتماعية العرضية ، ولكن إلى رابطة روحية عميقة توحدنا كأعضاء في جسد المسيح. مفهوم الزمالة المسيحية ، أو koinonia في اليونانية ، يتجاوز بكثير مجرد الصداقة. إنه تقاسم لحياتنا وأفراحنا وأحزاننا وأنفسنا مع بعضنا البعض، وكلها متجذرة في محبتنا المشتركة للمسيح. هذه الشركة ليست شيئًا نخلقه بمفردنا ، بل هي هدية من الله مدعوون إلى رعاية ونعتز بها. في أعمال الرسل، نرى صورة جميلة للشركة المسيحية المبكرة: "لقد كرسوا أنفسهم لتعليم الرسل وللشركة ، لكسر الخبز والصلاة" (أعمال 2: 42). هنا نرى أن الزمالة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالممارسات الروحية المشتركة والالتزام المشترك بالنمو في الإيمان. هذا الاتصال الروحي العميق يوفر أساسا متينا للصداقات طويلة الأمد. عندما ترتكز علاقتنا على المسيح، يكون لديهم القدرة على الصمود أمام اختبارات الزمن والتجارب. كما يذكرنا سفر الجامعة 4: 12: "إن حبلًا من ثلاثة خيوط لا ينكسر بسرعة". عندما يكون المسيح في مركز صداقاتنا ، يصبح ذلك الخيوط الثالثة ، يعزز روابطنا ويحافظ عليها. تدعونا الزمالة المسيحية إلى مستوى أعلى في علاقاتنا. نحن نحث على "أن نحب بعضنا البعض بعمق، من القلب" (1بطرس 1: 22)، وأن "نحمل أعباء بعضنا البعض" (غلاطية 6: 2)، وأن "نشجع بعضنا بعضًا ونبني بعضنا بعضًا" (1 تسالونيكي 5: 11). إن ممارسات الحب والدعم والتشجيع هذه تسهم بشكل كبير في طول عمر صداقاتنا. في عالمنا الحديث ، حيث يمكن للعلاقات في كثير من الأحيان أن تكون سطحية وعابرة ، تقدم الزمالة المسيحية نموذجًا مضادًا للثقافات من الاتصال العميق والدائم. إنها تذكرنا بأن الصداقة الحقيقية لا تتعلق فقط بالمصالح المشتركة أو المنفعة المتبادلة ، ولكن بالسير معًا في مسيرتنا الروحية ، ودعم بعضنا البعض بينما ننمو في المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199716 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كيف يرتبط مفهوم الزمالة المسيحية بالصداقات طويلة الأمد؟ فالشركة المسيحية هي في صميم إيماننا، تعبير قوي عن محبة الله تتجلى من خلال علاقاتنا مع بعضنا البعض. عندما نتحدث عن الشركة ، فإننا لا نشير فقط إلى التفاعلات الاجتماعية العرضية ، ولكن إلى رابطة روحية عميقة توحدنا كأعضاء في جسد المسيح. مفهوم الزمالة المسيحية ، أو koinonia في اليونانية ، يتجاوز بكثير مجرد الصداقة. إنه تقاسم لحياتنا وأفراحنا وأحزاننا وأنفسنا مع بعضنا البعض، وكلها متجذرة في محبتنا المشتركة للمسيح. هذه الشركة ليست شيئًا نخلقه بمفردنا ، بل هي هدية من الله مدعوون إلى رعاية ونعتز بها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199717 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فالشركة المسيحية هي في صميم إيماننا، في أعمال الرسل نرى صورة جميلة للشركة المسيحية المبكرة: "لقد كرسوا أنفسهم لتعليم الرسل وللشركة ، لكسر الخبز والصلاة" (أعمال 2: 42). هنا نرى أن الزمالة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالممارسات الروحية المشتركة والالتزام المشترك بالنمو في الإيمان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199718 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فالشركة المسيحية هي في صميم إيماننا، هذا الاتصال الروحي العميق يوفر أساسا متينا للصداقات طويلة الأمد. عندما ترتكز علاقتنا على المسيح، يكون لديهم القدرة على الصمود أمام اختبارات الزمن والتجارب. كما يذكرنا سفر الجامعة 4: 12: "إن حبلًا من ثلاثة خيوط لا ينكسر بسرعة". عندما يكون المسيح في مركز صداقاتنا ، يصبح ذلك الخيوط الثالثة ، يعزز روابطنا ويحافظ عليها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199719 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فالشركة المسيحية هي في صميم إيماننا، تدعونا الزمالة المسيحية إلى مستوى أعلى في علاقاتنا. نحن نحث على "أن نحب بعضنا البعض بعمق، من القلب" (1بطرس 1: 22)، وأن "نحمل أعباء بعضنا البعض" (غلاطية 6: 2)، وأن "نشجع بعضنا بعضًا ونبني بعضنا بعضًا" (1 تسالونيكي 5: 11). إن ممارسات الحب والدعم والتشجيع هذه تسهم بشكل كبير في طول عمر صداقاتنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199720 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فالشركة المسيحية هي في صميم إيماننا، في عالمنا الحديث ، حيث يمكن للعلاقات في كثير من الأحيان أن تكون سطحية وعابرة ، تقدم الزمالة المسيحية نموذجًا مضادًا للثقافات من الاتصال العميق والدائم. إنها تذكرنا بأن الصداقة الحقيقية لا تتعلق فقط بالمصالح المشتركة أو المنفعة المتبادلة ، ولكن بالسير معًا في مسيرتنا الروحية ودعم بعضنا البعض بينما ننمو في المسيح. |
||||