![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 199311 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في عيد شفيع الفقراء الأنبا إبرام أسقف الفيوم والجيزة استغلال عطفه: من الروايات المتداولة بين معاصريه، أنَّ ثلاثة شُبَّان أرادوا استغلال حبِّه للفقراء، فدخل اثنان منهم يدَّعيان أنَّ ثالثهم قد مات وليس لهم ما يُكفنانه به. فلما سألهم الأب الأسقف: ”هل هو مات“؟ فأجابوا: ”نعم، مات“. ثم هزَّ الأسقف رأسه، ومدَّ يده بالعطية، قائلاً: ”خُذوا كفِّنوه به“! وخرج الاثنان يضحكان، لكن سرعان ما تحوَّل ضحكهما إلى بكاءٍ، عندما نظرا ثالثهما قد مات فعلاً. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199312 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في عيد شفيع الفقراء الأنبا إبرام أسقف الفيوم والجيزة رَجُل الصلاة: ذَكَرَ كثيرون مِمَّن باتوا في الحجرة المجاورة لحجرته، أنه كان يقوم في منتصف الليل يُصلِّي حتى الفجر بالمزامير، وكان يقف عند القول: «قلباً نقيّاً اخلق فيَّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدِّده في أحشائي»، مُردِّداً إيَّاه مراراً بابتهالاتٍ حارة. وقد شهد الجميع أنَّ صلاته كانت بروح وعزيمة قوية حتى في شيخوخته. + قال مستر ليدر: ”لم أسمع قط في حياتي صلاةً كهذه، إذ أحسستُ بالصلة التي له بعرش النعمة التي تملأ الإنسان استقراراً دائماً. لقد بَدَا لي أنَّ الأرض تلاشت تماماً لكي تترك هذا الرجل في حضرة الله نفسه يتحدَّث معه بجلاء“. إننا لا نُبالغ إنْ قُلنا إنَّ مئات بل آلاف المعجزات تمَّت على يدَي هذا الرجل وبصلواته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199313 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في عيد شفيع الفقراء الأنبا إبرام أسقف الفيوم والجيزة نُسْكه: كـان بسيطاً في ملبسـه وفي مـأكله يعيش بالكفاف، ضابطاً نفسه مـن كلِّ شهوة. وفي أحد الأيام، اشتاق أن يأكل ”فراخاً“، فطلب من تلميذه أن يطبخ له ذلك. فلما أعدَّ له الطعام قدَّمه، فصلَّى الأب وطلب منه أن يُحْضِره له في اليوم التالي. وتكرر الأمر في اليوم الثاني واليوم الثالث واليوم الرابع، دون أن يأكل منه شيئاً حتى فسد الطعام. حينئذٍ قال لنفسه: ”كُلي يا نفسي مِمَّا اشتهيتِ“! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199314 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في عيد شفيع الفقراء الأنبا إبرام أسقف الفيوم والجيزة اتضاعه: + يقول مستر ليدر: ”تضايق عندما أَلزمتُه بركوعي قدَّامه“. من عادته الجميلة أنه ما كان يسمح لأحد من الشمامسـة أن يتلو عبـارات التبجيل الخاصـة بالأسقف عند قراءة الإنجيل، ولا كان يُميِّز نفسه عـن شعبه؛ بل كـان يجلس على كرسي عادي كسائر أولاده. وكان القديس الأنبا أبرآم يُسرُّ بدعوة أولاده له: ”أبينا الأسقف“، ولا يسمح لأحدٍ أن يدعوه: ”سيِّدنا“. + وعندمـا زار البِرْنس (الأمير) سرجيوس ”عم نقولا قيصر روسيا“ وزوجته مصر عام 1886م، وسمعا عن القديس، توجَّها لزيارته. وقد جاء الزائران وركعا على الأرض، والأب جالسٌ يُصلِّي لهما بحرارة، وقدَّما له كيساً به كمية مـن الجنيهات الذهبية؛ أمَّا هـو فاعتذر. وأخيراً، أَخَذَ جنيهاً واحداً وأعطاه لتلميذه رزق. وقد خرج الأمير من حضرته وهو يقول: ”إنه لم يشعر برهبة في حياته مثلما شَعَرَ بها عندما وقف أمام القديس العظيم الأنبا أبرآم“. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199315 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في عيد شفيع الفقراء الأنبا إبرام أسقف الفيوم والجيزة أسقفاً إنجيليّاً: يقـول عنه المُتنيِّح الأنبا إيسيذوروس رئيس دير البراموس الأسبق وصاحب مجلة ”صهيون“، إنه كان عالماً في مواضيع الكتاب المقدس إلى درجة حِفْظه نصوصها عن ظهر قلب. وقيل عنه إنه كان يُطالِع الكتاب المقدَّس مرَّةً كل أربعين يوماً. وكان يجمع شعبه كل يوم للصلاة مساءً مع دراسة الكتاب المقدَّس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199316 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في عيد شفيع الفقراء الأنبا إبرام أسقف الفيوم والجيزة نياحته: قُبَيل نياحته استدعى القمص عبد السيِّد وبعض الشمامسة، وطلب منهم أن يصلُّوا المزامير خارج باب غرفته وألاَّ يفتحوا الباب قبل نصف ساعة؛ ولمَّا فتحوا الباب، وجدوا الأب قد تنيَّح في الرب. ومـن المعـروف أنَّ الأستاذ سليم صـائب حكمدار الفيوم قـد نـادَى زوجته يوم 3 بؤونة (1914م)، قائلاً: ”آه! يظهر أنَّ أسقف النصارى قد مات. انظري الخيول ورُكَّابها المُحيطين به، وهم يصرخون: "إكؤاب، إكؤاب"“. ثم قام لوقته وقابَل أحـد المسيحيين، وسأله عـن معنى كلمة ”إكؤاب“. فأوضح له أنها كلمة قبطية تعني: ”قدوس“، وهي تسبحة السمائيين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199317 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في عيد شفيع الفقراء الأنبا إبرام أسقف الفيوم والجيزة من أقوال الآباء عن العطاء: + يقـول القديس يـوحنا الأسيوطي عـن العطاء: ”مُحب الفقراء يكون كمَن له شفيع في بيت الحاكم“. + ويقول القديس أُغسطينوس: ”مع أنَّ جميع آثامنا قد غُفِرَت في جُرْن المعمودية، فإننا سنقع في ضيقاتٍ كثيرة. الصلوات والصَّدَقات تُطهِّر من الذنوب“. + ويقول القديس يوحنا ذهبي الفم: ”الفقراء والمعوزون هم جسد السيِّد الجائع والعريان، يتألَّم كل يوم“. + ويقول المعلِّم إبراهيم الجوهري: ”كل مَن يسألني أُعطيه كأمين فقط، ولستُ صاحب المال“. بركـة صلوات القديس العظيم الأنبا أبـرآم تكون معنا، آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199318 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() معجزات شفيع الفقراء الأنبا إبرام أنا شفت بعينى أغرى شاب مسلم شابة مسيحية أسماً، ووقعت فى الخطية وتأصلت الخطية فى قلبها وأصبحت بجملتها ملكاً للشيطان وزين لها ان تترك دينها وتعتنق دينه لتتمتع بالخطية معه. وقدمت طلبا للجهات المختصة لتنفيذ رغباتها الدنيئة وحسب العادة المتبعة إحيل الطلب إلى الرئاسة الدينية، فأرسل الأنبا أبرآم اليها لتحضر أمامه ولم يوكل المر لغيره من القساوسة فقد كان يهتم بنفسه على رعية المسيح التى أؤتمن عليها، نصحها كثيرا فلم تسمع ولم تصغ لأرشاده، وفى النهاية أحتدت روح ألأنبا أبرآم وقال لها : “أنت لا تقصدين الدين بل الشاب، لأن أغراضك شريرة فاسدة، أذهبى .. الرب يعرف شغله فيك” وما أن غادرت المكان بعيداً حتى سقطت مغشية عليها فظنوا أنها ماتت فطلبوا البوليس أعتقاداً أن فى الأمر جريمة. وعلم الأنبا أبرآم بالأمر فذهب إلى المكان الذى سقطت فيه وصلى على كوب من الماء، ورشه عليها فقامت من رقدتها فى الحال وهى تسبح وتمجد الرب وكانت تردد قائلة : “أنا شفت بعينى .. أنا شفت بعينى” وعادت هذه الشابة عن طلبها فى أعتناق الإسلام بل أنها وهبت حياتها للخدمة ولم تتزوج وعاشت فى حياة الفضيلة والطهارة بقية حياتها. وباء الكوليرا فى سنة 1896م تفشى مرض الكوليرا بحاله ازعجت جميع الناس وفى مساء يوم اجتمع المصلون بدار الاسقفية وقصوا على الاسقف الأنبا ابرآم حاله الذعر وكثرة الذين يموتون يومياً فقال لهم لماذا تخافون من الموت فان لم نمت اليوم غدا نموت اذهبوا واستحضروا القمص ميخائيل اخاه من ابيه ولما حضر قال له هات مائتى ورقة بيضاء واكتب على كل منها نحن عبيد يسوع المسيح الناصرى المصلوب ففعل كما امره الأسقف وقدم له الورق فرشمه بالصليب وصلى عليه وقال له اعط ورقة لكل من يطلب ليضعها على باب منزله الخارجى وكل من وضعها لم يدخل بيته الوباء. الذى من الرب يثبت والذى من الشيطان يسقط سافر شخص طلباً للرزق والعمل وظل بعيدا عن زوجته سنه كاملة ولما عاد وجد زوجته حاملاً فشك ولما سألها أنكرت ولما تضايق ذهب إلى النبا أبرآم وعرض عليه الموضوع فأستدعى الأنبا أبرآم الزوجه وسألها سراً عن الحقيقة فأصرت على الإنكار، ونسيت المرأة الخاطئة أنها أمام قديساً ولا بد أن يستعلن له الأمر، فتركها الأنبا أبرآم تذهب ودخل وصلى إلى الرب يسوع ثم خرج وأرسل فى طلب الزوج وقال له : “الذى من الرب يثبت والذى من الشيطان يسقط” وبعد أسبوع أجهضت الزوجه وماتت الزوجة الخائنة. عصا الأنبا أبرآم ترشد عن القاتل أشترك رجلان فى تجارة وسافرا سويا إلى الفيوم وهناك توجها إلى دار الأسقفية ولجأ إلى المبيت فيها فرحب بهما الأنبا أبرآم كعادته وقال لهما : “هذا بيت الرب الإله يستريح فيه الغرباء والمسافرين، وقام بتقديم الطعام والفراش، ولكن أحدهما كان شريراً وأضمر الغدر فى قلبه على شريكه الذى كان معه مبلغ كبير من المال، فقام ليلاً وقطع رأس شريكه وأخذ المال وبكر صباحاً وذهب إلى محطة القطار ليهرب، ولما اراد خادم المطرانية تقديم الطعام للغرباء وجد أحدهما بدون رأس وغارقا فى دمائه، فأخبر الأنبا أبرآم أسقف الفيوم فأخطر البوليس فحضر رجال الأمن إلى دار المطرانية وهناك أعطاهم عصاته وقال لهم : “من تتجه إليه العصا هو يكون القاتل، أمسكوه وأتوا به إلى هنا” وقد فعل كما قال لهم القديس الأنبا أبرآم إذ لحقوا به فى محطة القطار قبل أن يهرب وأرشدتهم العصا إليه، فألقوا القبض عليه وعندما فتشوه وجدوا رأس القتيل والمال المسروق فزجوه فى السجن حتى يحكم القاضى عليه. الرب يفتح كوى السماء – أعطوا تعطوا ذهب إلى الأنبا أبرآم رجل فقير كانت زوجته ولدت حديثاً وليس عنده ما بعولها به لضيق ذات اليد، فتحنن عليه وأعطاه الأنبا أبرآم كل ما لديه وكان جنيها، ففرح به الفقير ولكنه عند خروجه من المطرانية قابلة الوكيل ورأى أن معه جنيها فأخذه من الفقير وأعطاه بدلاً منه ريال، فرجع المسكين إلى الأنبا أبرآم وأعلمه بما حدث معه، فإستدعى الوكيل ووبخه على قساوة قلبه، وأمره أن يرد له الجنية ولا يأخذ منه الريال، وأمره أيضا أن يعطيه لحافاً لأن الدنيا برد، فإحتج وكيل المطرانية بحاجة المطرانية إلى هذا المبلغ الصغير فليس بها إلا هذا الجنية فأجابه الأنبا أبرآم وقال : “الرب يرسل” وبعد خروج الفقير أستلم الأنبا أبرآم خطاباً من أحد الأقباط ومعه حواله بمبلغ 10 جنيهات وبوليصة فى السكة الحديد بعشرة أرادب قمح، وفى الحال أستدعى الوكيل وقال له : ألم أقل لك الرب يرسل!! لقد أعطيناه جنيها واحداً والرب أرسل عشرة فلا تعد تفعل ذلك مرة أخرى، وأذكر قول الرب أعطوا تعطوا. شفاء من الشلل ذهبت إليه أمراة مسلمة من بلوط مركز منفلوط وكانت مصابة بشلل وقد صرفت أموالها على الأطباء وأقامت فى فى بيت الضيافة وظل يصلى أسبوعا لأجلها بمداومة وأخيراً شفاها الرب وخرجت سائرة على قدميها وذهبت وزارت أقاربها ومعارفها وأصدقائها تخبر الجميع بأنها أتت من بلدها مقعدة وخرجت تسير على قدميها . الأخرس يتكلم ذهب المقدس يواقيم من بلدة المناهرة إلى القديس بعد أن فشل الأطباء بعلاج عقدة لسانه، ورآه الأنبا أبرآم وكان يعرفه فقال له : “غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الرب” وفى المساء أجتمع الشعب القبطى حسب عادته مع الأنبا أبرآم للصلاة وقال له : “يارب أرحم يارب أرحم” نطق الأخرس وأنفكت عقدة لسانه، وعند أنصراف المقدس يواقيم طلب من الأنبا أبرآم أن يصلى من أجله ليعطيه الرب ولد فأجابه الأنبا أبرآم وقال له : “سيعطيك الرب يوحنا ونجلاً آخر” وقد حقق الرب نبوته. رجل مسلم أصيب بإعوجاج الفم أصيب رجل مسلم بإعوجاج فى الفم وعرض نفسه على كثير من الأطباء بدون جدوى، فتوجه إلى الأنبا أبرآم فطلب كوب ماء وصلى ورشه به فشفى للقوت ومجد الرب، وأصبح هذا الرجل المسلم محباً للديانه المسيحة والأنبا أبرآم. الرب يعرف شغله فيك أرسلت الحكومة إلى الأنبا أبرآم رجل مسيحى يريد أعتناق الأسلام لأنه فقير بسبب سلوكه الردئ، فنصحه الأنبا أبرآم وظل مداوما على نصحه فلم يرجع عن فكره فلما عيل صبره قال له : “الرب يعرف شغله معاك يا أبنى” وخرج الرجل من عنده ولكنه مات فى نفس اليوم. وأمرأة مسيحية سيئة السمعه أرادت أن تعتنق الأسلام لأنها رأت أن سوء سلوكها لا يوافق وبر وقداسة المسيحية وهى تريد أن تعيش فى حياة الخطية، فنصحها الأنبا أبرآم كثيرا أن تتوب وترجع فلم تقبل وطردها من أمامه، وبعد خروجها من عنده أصيبت بالبرص فأنطفأ جمالها ونفر الذين يصنعون الخطيئة معها. أحداث غريبة كان أحد الخدام يعمل مدرساً بإحدى المدارس المسيحية الأهلية ببنى سويف ولم يعطيه صاحبها أجره عمله وكان 20 جنيهاً فخطر بباله أن يذهب إلى الأنبا أبرآم ويشكوا له وطلب من احد أصدقائه ان يذهب معه فأجابه غاضباً : “يا عم بلا أنبا أبرآم بلا غيره كلهم خطافين” ولم يكد ينتهى من كلامه حتى سقط فى معجنة من الطين كبيرة لأحدى العمارات المجاورة وخرج منها ملطخ بالطين وقال : “أذهب لوحدك أنا موش رايح معاك” فذهب بمفرده وقابل الأنبا أبرآم وقبل يده ويقول أننى لم اخبره بشئ ولكنه فاجأنى بقوله عن مرتبى الضائع : لا تخف يا ابنى، الرب سيعوض عليك ما تزعلش. ثم قال لى : أين صديقك الذى كان معك؟ فإندهشت لهذه المفاجأة ومعرفته بأن لى صديق ثم دعا لى ولصديقى بالبركة فعدت أدراجى ماشيا، وبينما انا ماشى عثرت على خرقة قديمة وكانت ثقيلة وكأن بها حجارة فوضعتها فى جيبى، ولما وصلت إلى المنزل فتحتها فوجدت بداخلها 120 جنيها ذهبياً، فحمدت الرب لأنه عوضنى أضعاف ما خسرته. رجل يكذب ويقول أن أبنه مات كان تاجرا وخسر تجارته وذهبت امواله ففكر فى حيلة ليأخذ مبلغ كبير من المال من الأنبا أبرآم وهى أن يذهب إليه ويخبره ان ابنه الوحيد مات وليس عنده ما يكفنه به، وذهب إليه مصطنعاً البكاء ينوح على وحيده الذى نشب المون أظفاره فيه وهو فى عنفوان شبابه فتوسل أن يمد له يد المساعده ويمده بالمال الازم والائق ليدفن به وحيده، فإبتسم الأنبا أبرآم إبتسامه تنم عن معرفته بالحيلة وسأله: لماذا أتخذت هذه الوسيلة الشريرة وكذبت على الرب وأدعيت موت وحيدك ؟ , أنا أعرف ان العذر شديد هو الذى جعلك تفعل هكذا فخذ ما أعطاك الرب ولا تعد لهذا العمل مرة أخرى ثم اعطاه مبلغاً من المال. وخرج الرجل وكان مسلم متأثراً قائلاً : ونعم الديانة المسيحية لأن فيها قديسين يعرفون الغيب ويرحمون المساكين والمحتاجين. نصيحه قبل الإمتحان كان كثير من التلاميذ يذهبون إليه قبل امتحاناتهم حتى يباركهم ويساعدهم الرب فى الإمتحانات، فكان ينصحهم بأن يصلوا بإيمان فى قلوبهم : “أبانا الذى فى السماوات …” قبل دخولهم لجان الإمتحان وحدث أن توجه إليه ثلاثة من التلاميذ فقال لهم أثنان منكم سينجحان هذا العام والثالث سينجح العام المقبل، وقد حدث فعلاً . شفاء أبن كاهن سنورس أصيب نجل المتنيح القمص عبد السيد كاهن كنيسة سنورس مرض غريب كان يصرع بسببه مرارا كثيرة، ولم يستطع الأطباء شفائه بل أنهم لم يستطيعوا تعليل السبب فتوجه القمص عبد السيد إلى الأنبا أبرآم فصلى على نجله ودهنه بالزيت فشفى ولم تعاوده الأعراض التى كانت تصيبه من قبل. شفاء أبن واعظ بتلغراف كان للمرحوم حبيب شنودة الواعظ فى أسيوط أبنا وحيداً أشتد مرضه وعرضه على كثير من الأطباء ولم يستطيع احدهم أن يشفى المريض وكان الواعظ شديد الإيمان فأرسل تلغرافا ( خطاب من عده جمل بسيطه يرسل عن طريق آلة التلغراف ويصل فى يوم ) إلى االأنبا أبرآم بالفيوم وقال به : “صلى من أجل أبنى وحيدى” فأتاه الرد من الأنبا أبرآم: “أبنك بخير أطمئن” ومنذ وصول الرد وأبتدأ أبنه يتمائل فى الشفاء، وعند حضور الواعظ حبيب شنودة إلى الفيوم ذكر حادثة التلغراف فى كنيسة السيدة العذراء التى كان يصلى فيها المتنيح الأنبا أبرآم . إن لا تنذر خير من أن تنذر ولا تفى (جامعة 5: 5 ) داود روفائيل من أهالى الزربى بالفيوم يموت أولاده بعد ولادتهم سواء أكان ذكوراً أم إناثاً ولم يكن داود من أبناء الكنيسة القبطية، وسمع هو وزوجته عن الأنبا أبرآم ومعجزاته وقداسته وتأثرت زوجته بما سمعت عنه وصدقته بإيمان فنذرت وقالت : “لو رزقت مولوداً أعمده عند ألأنبا أبرآم” فأعطاها الرب مولوداً ذكراً ولم يمت، ولكنها هى وزوجها ترددا فى عماده ولم ينفذا النذر الذى نذرته الزوجه وذلك خوفاً من لوم الأهل وبقيا وقتاً لم يعمدا الطفل، وفى أحدى الليالى رأت الزوجة رؤيا : إذ بكاهن لا بس ثيابا بيضاء ومعه صليب يسألها قائلاً : “أين الطفل الذين تريدين تعميده ؟” فإستيقظت من نومها وأخبرت زوجها بما رأت، فصمما على تنفيذ نذرهما وفعلاً تم تعميد الطفل بيد الأنبا أبرآم، وعاش الطفل كثيراً. يسأل الشيطان والشيطان يجيبه أحضروا إلى المطرانية رجل أسمه عبد المسيح به روح نجس، وتعب الأنبا أبرآم فى أخراجه بالصوم والصلاة حسب وصية السيد المسيح ولم يحدث نتيجة، وظل الرجل معذباً فى المطرانية والروح النجس يهزة بعنف ويصرخ حتى أن جيران المطرانية كانوا ينزعجون من صراخ الرجل المستمر فى الليل والنهار، ففكر الأنبا أبرآم فى أحضاره يوم الأحد التالى فى الكنيسة ووضعه بجوار الهيكل، وعندما بدأ الخادم يقول : ” وأخذ خبزاً وبارك” وإذا بالرجل يصرخ ويهيج هيجاناً عظيماً أضطر الأسقف أن يخرج من الهيكل ويقول له بأسم يسوع الناصرى المصلوب قف ولا تتحرك، وأنتهى القداس بعد ذلك فى هدوء وخرج الأنبا أبرآم إلى المطرانية واحضره وقال له وهو هادئ : “بأسم يسوع المسيح تحضر فهاج وظهر عليه الروح النجس وقال له : “أنت تضعنى فى النار ولا فى أنك من السماء للمائدة الموضوعة أقتربت منى لتحرقنى” فسأله القديس سؤالا : “جنة عدن كانت قبل الطوفان فهل هى موجودة الآن ؟” فرد عليه الشيطان وقال : “عبور بنى أسرائيل أرض مصر للبحر الأحمر ماذا فعل الرب ؟” فقال الأنبا أبرآم : “جعل البحر على الجانبين واليابسة فى الوسط وعبر بنو أسرائيل” قال الشيطان : “هكذا الرب قادر بأن يحفظ جنة عدن من أن يتلفها الطوفان” فإستغرب الحاضرون على رده ثم أنتهر الأنبا أبرآم الشيطان فخرج من الرجل عبد المسيح ورجع الى أهله. روح الرب يخبر كان أحد الأحباء الذين لهم علاقة قوية بـ الأنبا أبرآم يقول أنه كثيرا ما كان الأنبا أبرآم يزور بلدتنا ويقيم فى منزلنا وكنت قبل خروجى إلى عملى أقبل يده وأطلب منه البركة والدعاء، وفى أحد أليام نصحنى بأن لا أعبر بركوبتى على طريق المعدية بل أذهب إلى عملى عن طريق الكوبرى، ولكنى لم اعمل بمشورته لأن طريق المعدية كان أقرب، وبينما كنت أهم بأنزال ركوبتى سقطت فى الماء وأخرجتها بصعوبة، وهنا تذكرت بأن هذا من مخالفتى نصيحة رجل الرب وأوصيت المراكبى ومعارفى وأصدقائى بألا يعرفوا الأنبا أبرآم بما حدث وأخفاء الخبر عنه، وفى المساء رجعت إلى المنزل وقبلت يده وجلست، فدعانى خارج المكان الذى كنا جالسين فيه وقال لى فى أذنى : “ألم أقل لك سر بركوبتك على الكوبرى فلماذا خالفت وذهبت بها للمركب ؟” فإرتبكت جداً وظهر على وجهى علامات الحيرة والإرتباك فربت على كتفى وقال : “ألم تسقط دابتك” فقلت له وأنا فى حيرة : “من أخبرك يا أبى” فأجابنى “روح الرب يا ابنى”. هو كفنك أرسل أحد المسيحيين ثوب من القماش إلى الأنبا أبرآم وأستلمه ميخائيل عيد احد تلاميذه فقال لسيده أنه أستلم نصف الثوب فقط وعرف الأنبا أبرآم حقيقة الأمر ولكنه لم يكاشفه. وحدث أن حضر الرجل الذى أرسل الثوب وقال الأنبا أبرآم : “لعله يكون قد وصل قداستكم ثوب القماش” فقال : “وصل يا ابنى، الرب يعوضكم بالخير” وطلب إحضار التلميذ وقال له : “هل وصلك ثوب أم نصف ثوب؟” فقال له : “نصف ثوب” فقال الأنبا أبرآم : “ماذا ستفعل بالنصف الثانى ؟” فسكت التلميذ.. فقال له الأنبا أبرآم : “أنه سيكون كفنك، كل شئ عندى هو لك فلماذا هذا الطمع؟” وبعد أسبوعين توفى التلميذ وكان كفنه النصف الثانى من الثوب الذى أخفاة عن سيده. معجزات بعد نياحته شفاء الظَهر يحكى الأستاذ خير الله محمد حسن : أصبت بمرض حرارة جلدية فى النصف الأسفل من ظهرى وأستمر هذا المرض معى مدة كبيرة تصل إلى عشرة أشهر كنت أقاسى فيها من العلاج المستمر دون أى تحسن فى حالتى. وفى أحد الأيام بعد سماعى عن القديس الأنبا ابرآم ورأيت صورته مع أحد معارفي كنت جالس على فراشي عند قرب موعد نومي وفى يدى سيجارتى وكنت اطلب شفاعة الأولياء القديسين وقلت قبل نومى شئ لله يا سيد أنبا ابرآم وانتهيت من سيجارتى بسرعة ونمت وأثناء نومي أحسست أن شخصاً يمسك ورقة بيضاء ويمسح بها وجهى وأحسست بيده تلمس على ظهرى عند موضع الألم ونمت دون أن أبالى شيئاً.. واستيقظت ظهر اليوم التالى وسألت أهل البيت هل أحد منكم وضع يده على ظهرى وأنا نائم فأجابوا بالنفي وقالوا ربما كنت بتحلم. فسكت وأيقنت أن القديس الأنبا ابرآم هو الذى جاء ومسح وجهى وملس على ظهرى وبدأ بعدها ألم ظهرى يخف وبعدها اتصلت بصديقي الذي رأيت معه الصورة وذهبت معه إلى دير القديس الأنبا ابرآم بالعزب ودخلت الهيكل الذى يرقد به جثمانه وعند سجودي أشممت رائحة مسكية على رخام القبر وأحسست بأن أرض الهيكل تهتز تحتي اهتزاز أفقيا وبعدها قمت وأيقنت فعلاً أن القديس ابرآم هو الذي مد يده وشفاني بأمر الله وإرادته. شنطة اليد يحكى المهندس/ غالى رياض غالى من سيدى بشر الإسكندرية : كنت بالكويت فى أوائل عام 1977م واضطررت للانتقال من شقتي القديمة إلى أخرى جديدة فقمت بنقل الأثاث مع أحد السائقين وفجأة اكتشفت ان احدى شنط اليد غير موجودة فانزعجت جداً لأنه كان بها جواز سفرى وتذكرة الطائرة وأوراق رسمية عديدة وفقدان مثل هذه الأوراق سوف يسبب لى مشاكل لا حصر لها ولكنى تذكرت أن بالشنطة أيضاً كتاباً عن حياة الأنبا ابرآم وصورته فبدت أمامى بارقة أمل قوى وتشفعت بالقديس العظيم أن يرشدني إليها ونذرت نذراً إذا وجدتها ثم ذهبت لأنام وفى الصباح استيقظت مبكراً جداً واتجهت مباشرة إلى باب شقتي لأفتحة على غير عادتى. فإذا بى أجد شنطتى موضوعة أمام الباب كاملة لا ينقصها شئ ! ظهور القديس قصدت عائلة من مديرية أسيوط زيارة مقبرة القديس تبركاً كما جرت العادة وذلك من فرط حبهم له وثقتهم فى قداسته وعند وصولهم إلى دير العزب حيث جثمان القديس دخلوا الكنيسة وأغلقوا الباب خلفهم وسجدوا أما الهيكل وصلوا ثم لاحت منهم إلتفاته فرأوا القديس واقفاً وعكازه بيده فظنوه خيالاً ولكنهم تشجعوا واقتربوا منه وأرادوا أن يقدموا له نقوداً فأجابهم أنا فى غنى عن هذا ولكن يوجد بجوار دار المطرانية عائلات أحنى عليها الدهر وذكر لهم أسمائهم ثم دعا لهم بالبركة وصرفهم وبعد انصرافهم توجهوا إلى مدينة الفيوم وهم فى حالة ذهول وسألوا عن العائلات التى ذكرها القديس لهم فوجدوها فقيرة جداً فأعطوا كل عائلة حسب حاجتها ورجعوا يمجدون الله ويخبرون بما رأوا . شفاء من المغص الشديد كان المقاول ج. ج. ى : له ثلاث بنات أخوات كن مواظبات على حضور القداسات وفجأة منعن أخوهن من الخروج إلى الكنيسة فأخذن فى الصلاة لله أن يهدى أخاهن فأ صيب بمغص شديد واستدعى الطبيب ولكن بلا فائدة وأخذ الجميع فى الصلاة لطلب المعونة. فنام الأخ ورأى فى رؤيا الليل إحدى إخواته فقال لها أعطيني صورة الأنبا ابرآم هذه المعلقة على الحائط فأحضرتها له فتشبث بها بيديه وقال” يا أنبا ابرآم اشفيني وأنا لن امنع أخوتي عن الذهاب للكنيسة مرة أخرى ” فخرجت يد الأنبا ابرآم من الصورة ممسكة بالصليب ووضعته على موضع الألم فاستراح من المغص وأستيقظ وهو معافى تماماً وقص على أخواته ما رأى ثم أمرهن بالذهاب للكنيسة دون إبطاء. ظهور أخر كانت احدى الشابات تقيم بجوار كنيسة السيدة العذراء بالفيوم وأكثر من مرة تفتقدها الخادمات لكن دون جدوى وبعد إلحاح حضرت إلى اجتماع الشابات وكان الاجتماع يقام بالطابق الثاني من مبنى المطرانية القديمة. وبعد إنتهاء الاجتماع وقف الجميع يرددون ذكصولوجية الأنبا ابرآم كانت خاصة بالخدمة وكانت حجرة الصلاة مفتوحة والباب نصف مغلق وهذه الأخت شاخصة للحجرة بأنتباه كبير وبعد الإنتهاء من الصلاة قالت مين الآب الموجود بداخل الحجرة؟ فقالت الخادمة لا يوجد أحد.. قالت : لا أنا رأيته يرفع رأسه وينزلها كل ما نقول السلام لك يا أنبا ابرآم وعلم الجميع أن هذا ظهور للأنبا ابرآم لهذه الشابة رضاءاً على حضورها. خروج الروح النجس دُعى المتنيح القمص تاوضروس أحد كهنة جرجا للصلاة على مريضة بها روح نجس وكان يحمل معه صورة القديس الأنبا إبرآم. ولما وصل حيث المريضة أبتدأ يصلي ولكن بلا جدوى وأخيراً أظهر صورة القديس فصرخ الروح النجس قائلاً: لأجل صورتك يا أنبا إبرآم أنا أخرج واتركها، ثم خرج فعلاً، وشفيت المريضة في الحال. نور فوق القبر بينما كان احد البنائين يقوم ببناء مقبرة القديس غربت الشمس ولم يتم العمل. فقال: يا إلهي أنر لي مقبرة قديسك حتى أكملها فأشرق نور داخل المقبرة، تأمله البناء فأذا هو شبه حمامة من نور، فأكمل البناء، ومجد الله الذي يكرم الذين يكرمونه. لقد أكرم القديس الله في حياته فأكرمه الله بعد مماته، أنه امين في وعده. عيار ناري (تكريماً للقديس الأنبا أبرآم وضعت مكتبة المحبة صورة القديس على تقويمها السنوي لعام 1957وهو التقويم المنتشر في مصر). في أحدى قرى ديروط. أخذ أحد المواطنين يسخر من الصورة (صورة التقويم لعام 1957) ويقول إنها تبعث الكآبة في النفس، وهدد بقسم أن يضرب الصورة بعيار ناري ثم قام وأحضر بندقيته وصوبها نحو الصورة براً بقسمه الذي فاه به وعبثاً حالوا إقناعه بخطئه أو يثنوه عن عزمه متحدثين بكرامة وقداسة صاحب الصورة ولكنه أصر على تنفيذ كلامه، وما كاد يحرك أصبعه حتى وقف ذراعه عن الحركة وأصيب بلوثة في عقله، حار في أمرها الأطباء، وأخيراً أدخلوه مستشفى الأمراض العقلية بالقاهرة. شفاعة وبركة صلاة الأنبا ابرآم تكون معنا جميعاً، ولإلهنا المجد دائماً إلى الأبد آمين. بركـة صلوات القديس العظيم الأنبا أبـرآم تكون معنا، آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199319 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() طوبى للرحماء - ليله عيد الأنبا ابرآم بسم الاب والابن والروح القدس امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل الدهور كلها امين القديس العظيم الانبا إبرام لة مكانه كبيره في قلوبنا جميعا وتشعر أنه قريب منا جدا تشعر انة يوجد شىء يربطنا بة بشدة عاش قريب من عصرنا ونحب ان نتكلم عن القديس العظيم انبا إبرام فضيله جميله جدا تزين بها الانبا ابرام وهي فضيله العطاء معلمنا بولس الرسول في رسالته الثانيه لاهل كورنثوس اصحاح 9 بيقول هذا وان من يزرع بالشح فبالشح ايضا يحصد ومن يزرع بالبركات فبالبركات ايضا يحصد كل واحد كما ينوي بقلبه ليس عن حزن او عن اضرار لان المعطى المسرور يحبه الله القديس انبا ابرام زرع بالبركات فحصد ايضا بالبركات كلنا نتذكر القصه المشهوره كانوا يجمعوا المال لكى يبنوا مطرانيه جديده وهو كل الذي يجمعه يصرفه فسالوه في احدى المرات كم معك يا سيدنا لكي نبدا فى البناء قال لهم ما احنا بنناها خلاص فوق قالها وهو فرحان جدا احنا بنقول في المديح مطرانيه ارضيه حولتها سماوية هذا الكلام ليس سهل يريد ايمان وتقوى انسان يعلم ان علاقه الارض بالسماء ليس علاقه وهم ولا خيال واقع الذي يزرع بالبركات بالبركات ايضا يحصد لكن الذي يزرع بالشح بالشح ايضا يحصد العطاء احبائي محصله عن اشياء كثيره جدا ليس مجرد فضيل على ارشاد الاهم من الفلوس الامن والاهم من الارقام من التقوى والاهم من ان الانسان يعطي كام كيف ان يعطي ليس موضوع ارقام ربنا ربط العطاء باشياء كثيره جدا لابد ان يكون بحب وفرح وسخاء وفى خفاء وايمان وغير ذلك فتكون عطايا غير مقبوله الذي يعطي بدون حب والذى يعطى وهو كاره الذي يعطي وهو مضطر او متضايق او للتفاخر شرط اخر من شروط العطاء انة يكون من الاعواز واحد من الاباء القديسين يقول ليس الفضل لك ان تعطي الفقيير ما يحتاجه ولكن الفضل لك ان تعطى الفقير ما انت تحتاجه انبا ابرام كان ذلك كان ممكن لم يأكل ويؤكل الفقراء لم يجلس على كنبه ويعطيها للفقير كان ممكن لا ينام على سرير ويعطيه للفقير كان لا يعطى الفقير مايحتاجة لكن يعطى الفقير الشيء الذي هو يحتاجه هذه قامة روحيه عاليه احبائي معلمنا بولس الرسول كان يقول نحن نريد نعطيكم ليس فقط الاشياء المادية كنا نود ان نعطيكم انفسنا ايضا معلمنا بولس الرسول يتكلم عن العطاء كثيرا جدا تقريبا تسع رسائل من رسائل بولس الرسول يتكلم فيها عن العطاء وهو بنفسه كان بيهتم بخدمه العطاء ويهتم بجمع العطايا لكي يوزعها على فقراء اورشليم لان العطايا تقرب الانسان الى السماء الله في العهد القديم كان دائما يأمرهم بالعطاء عشر كل محصول زرعك وحنطتك وزيتك وابكارك وكان يقول لهم ازراعوا الارض سنوات وفي السنه السابعه اتركها للفقير ولوحوش الارض اتركها كان الله يأمرهم عندما يحصدون الارض كان يقول لهم حصيد ارضكم لا تكمل زوايا ارضك في الحصاد لقات حصيدك لا تلتقط الذي في الزوايا والاركان لا تعللة الذي يسقط منك اتركه الاركان اتركه لانه هو للمسكين والغريب تتركهم الله مهتم بالغريب والمسكين الله يحافظ على حياء الرجل المسكين ولا يريدك أن تجمع الارض كلها وتعطى المحتاج لا هو يريدك أن تترك لة فى الارض لكى ينزل هو ويأخذ دون أن ياخد أحد بالة اقرضوا قدر ما يحتاجة واعطيه ولا يسوء قلبك كان يقول لهم في الاعياد لا تظهروا امامي فارغين موضوع العطاء موضوع محتاجين ان احنا ندخل بداخله وانظر انا فين من هذه الفضيله قد ايه انا اناني ومادي وبخيل وانا شحيح ولم اشعر بالاخرين وكيف انا متنعم ولو اعطيت لم اعطى مثل مااللة يريد انت المستفيد عندما تعطى لانك بذالك تفطم من محبة العالم تفطم من محبه المال انت المستفاد محبه المال تنزع من قلبك عندما تبسط يديك للفقير والجائع والمسكين عندما تترك المال من قلبك الذي كان ياخذ الاولويه الكبيره تجد نفسك اخف الانسان المربوط بأمور كثيره دنيويه صعب جدا ان يحلق في افاق الروح لكن الانسان الذي باستمرار يفطم نفسه من محبه المال تجد نفسة يرتفع من محبة المال بسهوله اذا هو المستفيد وهو يعلم ولدية ايمان قوى بان الذي يفعله يجمعه في السماء في احدى المرات كان رجل غني يعطي أحد الاباء كل فتره مبلغ من المال وبعد ذلك يعطي لابونا مبلغ اكبر وبعد ذلك مبلغ اكبر في فترات زمنيه قليلا ابونا بدأ أن يقلق وقالة له يا عم فلان كثر خيرك وكده كثير فقال له انا عشت على الارض غني ولابد عندما اطلع السماء اكون غني لا اريد ان اكون غني على الارض وليس لي مكان في السماء الانسان الذي يعطي يكون له شفيع في بيت الحاكم اصنعوا لكم اكياس لا تبلى وكنز في السماوات لا يفسد لا يفنى الكنز اللي في السماء لا يفنى ايمان وزهد وانسان مترفع عن امور العالم ونفس تعرف ان تقول لا نفس تعرف ان تضبط نفسها فى احتياجاتها الانبا ابرام لابد ان تطلب منه ان يعلمك كان الله ينيح نفسه ابونا بيشوي كامل كان يقول كل قديس اطلب فضيلتة منة بدالة قولة لة نفسى يا انبا ابرام يكون عندي عطاء مش اقل من العطاء بتاعتك قول لانبا بيشوى نفسى يكون عندى صلوات مش اقل من صلواتك يا ابونا ابراهيم نفسي يكون عندي ايمان مش اقل من ايمانك اقف مع كل قديس وانظر الى الفضيله الجميله التى فية اطلبها منه بحيث يكون بالنسبه لك فضيلتة منهج لك عشان ما يكونش القديس بالنسبه لك مجرد كلام بيقول لك الصدقه تنجي من الدينونه فارف اثامك بالرحمة محب الفقراء يكون لة شفيع في بيت الحاكم ان كنتم هربتم من الرحمة الرحمة تهرب منكم وان رزلتم الفقراء يرزلكم ذلك الذى صار فقيرا جميل جدا الانسان الذي ياخذ بركه العطاء الذي يعرف كيف ان الذي يفعله محسوب له في السماء قبل الارض. كونوا رحماء كما ان اباكم الذي في السماوات هو رحيم احد القديسين يقول ليس شيء يجعلنا متشابهين بالله سوى فعل الصلاح المسيح هو معلم الصلاح وهو ابوة الصدقه انها تحل القيود وتبدد الظلم وتطفئ النار وتقتل الدود وتنزع صرير الاسنان تنفتح امامها ابواب السماوات بضمان العظيم وكملكه تدخل ولا يكسر احد الحجاب عند الابواب ان يسألها من هى بل الكل يستقبلها في الحال الرحمه تكون شفيعه قصه جميله في سفر الاعمال عن بنت اسمها طابيثا هذه البنت في بلد اسمها يافا مرضت ماتت معلمنا بطرس الرسول في بلد بجوارهم بعثوا له وقالوا له يوجد لدينا فتاه صغيره ماتت دخل معلمنا بطرس لا يعرفها قالوا له انت تعرف طابيثا ؟! فقال ممكن اكون قد رايتها مرة فقالوا له بنت جميله جدا كانوا يريدون ان يعرفوا على طابيثا فماذا فعلوا السيدات الارامل الغلابه اتوا بالقمصان والثياب التي تصنعها لهم طابيثا وكل شخص يقول لمعلمنا بطرس الرسول هذا الذي صنعته لي طابيثا هي ماتت لكن اعمالها باقية هي ماتت واعمالها تتكلم عنها لو انا اريد ان اعرف طابيثا اعرفها من اعمالها كل انسان فينا ما الذي يفضل له اعماله ممكن انا انتهي لكن اعمالي تخلد اعمالي تسبقنى وتتقدمني هذه الاعمال لابد ان نبحث عن اعمالنا نرى ما الذي نقدمه ونقدمة بقلب ومشاعر ماهى وكيف الله فاحص القلوب ويرى كل انسان فينا يرى كل انسان يعطي كيف ومتى وكم هى المكافأة التى تنتظر الإنسان الذي يعطي بحب وسخاء يكون لة شفيع في بيت الحاكم عمل الرحمة يشفع فيك ويتقدم عنك كأس ماء بارد لا يضيع اجرة كنت جوعانا فاطعمتموني وعطشانا فسقيتموني بما انكم فعلتموا بأحد اخوتى هؤلاء الاصغار فبي قد فعلتم انت بتفعل في المسيح الانبا ابرام كان يتهموه بانه يبدد اموال الدير كان دير المحرق كان زحمه جدا بالفقراء اتهموه الرهبان انه يبدد اموال الدير فكرشوه من دير المحرق فذهب إلى دير البراموس فكانت للخير لة عندما ذهب لديرالبراموس تعرف باب راهب هذا الراهب صار بطرك فالبطرك عندما اصبح بطرك قال لابد ان ارسم هذا الراهب اسقف فرسموا اسقف اللة يحول الامور للخير اصبح اسقف على الفيوم مطرانيه الفيوم اصبحت مليئه بالفقراء هذا الكلام يعجب الناس وما يعجبش ناس اصبحت المطرانيه من المحتاجين أنة جمع المطرانية لشخص يسوع المسيح نفسه في المحتاج هو شخص المسيح بنفسه يليق بة انك تكرمه كما تكرم المسيح بذاته المسيح علمنا ذلك الذي تعمل معه كانك فعلتة معى انا حتى وان كان رجل يضحك عليك طالما سالك واعطيته فانت اعطيتني انا فى احدى المرات راهب نزل يبيع عمل يديه فوجد رجل فقير سقعان فاعطاه الشال بتاعه و بعد ذلك بكام يوم جاء على نفس السوق الذي يبيع في عمل يديه وجد سيده سمعتها ليست كويسه لابسه الشال بتاعه فرجع يبكي ويقول كده يا رب الشال بتاعي اللي بصلي بيه مليان بخور وقفت بيه قدامك ايام وسنين تلبسه سيده بطاله انا يا رب زعلان فيقول جاله صوت يوم ان اعطيت الفقير الشال انت قد اقراضتني اياة كل عمل انت تفعلة انت تفعلة لشخص المسيح نفسه فعل العطاء فعل كريم جدا وفعل مبارك جدا فعل نافع جد ممكن العطيه تفطمك عن الشر تشفيك من الانانيه تشفيك من محبه العالم ممكن العطاء يخرج من قلبك شهوات مدفونه نفسي احارب شهوات نفسي واحارب ذاتى العطاء يساعدك جدا لانك بالعطاء بتعلن ان الله اهم منك وان السماء تنتظرك وانك على استعداد ان تضحي من اجله من ضمن التضحيات التي تضحيها من اجلة ومن صور التضحيات العمليه والعميقه احتياجاتك واموالك الامر هذا يكون له كرامه كبيره جدا ربنا يسوع المسيح عندما تكلم عن الثلاث حالات الصوم والصلاه والصدقه ماذا وضع رقم واحد ؟! اقراها في العظة على الجبل في متى سته وضع الصدقه اولا لانها في الحقيقه بتعبر تعبير عملي عن ما بداخل الانسان كان فى قصه رجل في مملكه وعمل غلطه والملك استدعى ليحقق معه في هذه الغلطه فخاف وقال له انا غلطان ماذا افعل فظل يبحث عن صحاب الحاكم فذهب الى شخص قال له انا لدي مشكله مع الحاكم وغلطت غلطه اذهب معي لتتوسط عنده فقال له لدي استعداد ان اوصلك الى السكه فعند باب القصر وهتركك فبحث على اصدقاء اخرين فشخص تانى قال لة انا ساذهب معك ولكن سوف اتركك عند باب الحجرة فالثالث قال له سوف ادخل معاك وادخل معك حجرتة اقف ساكت انت وانا اتكلم الاول الذي وصلك لبيت الحاكم الحب الثاني الصلاة الثالث العطاء ماذا يفعل بك العطاء؟؛انت تسكت هو يتكلم لان كل عمل انت عملته يتقدمك في السماء فى شكل فعل يتكلم لدينا شفيع يتكلم عنا فارق خطاياك بالبر واثامك بالرحمه للمساكين لعله يطال اطمئنانك أعطوا ما عندكم صدقة وهوذا كل شىء يكون لكم نقيا ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولربنا المجد الدائم الى الابد امين. بركـة صلوات القديس العظيم الأنبا أبـرآم تكون معنا، آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199320 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تحتفل الكنيسة القبطية بذكرى رحيل القديس الأنبا إبرام أسقف الفيوم والجيزة حيث يذكر التاريخ أنه حول مقر الأسقفية إلى دار الفقراء. ونشرت الصفحة الرسمية للمركز الإعلامى للكنيسة أبرز المعلومات عن القديس الأنبا أبرام •ولد باسم بولس جبريال عام 1829 في أحد مراكز أسيوط. •ولد لأبوين تقيين، وحفظ المزامير ودرس الكتاب المقدس منذ طفولته. •ترهَّب باسم بولس المحرقي عام 1848 . •دعاه نيافة الأنبا ياكوبوس أسقف المنيا للخدمة بإيبارشيته فحوَّل المطرانية إلى مأوى للفقراء، وسيم قسًّا في 1863 . •عاد إلى دير السيدة العذراء مريم (المحرق) واختير رئيسًا للدير، وتتلمذ على يديه العديد من الشباب. •انتقل مع تلاميذه إلى دير السيدة العذراء (البراموس) بوادي النطرون، وهناك تفرغ للعبادة ودراسة الكتاب المقدس. •رسم أسقفًا للفيوم وبني سويف والجيزة باسم الأنبا أبرآم عام 1881، فحوَّل مقر الأسقفية إلى دار للفقراء. •استمرت مواقفه التي أكدت حبه وعنايته بالمساكين طوال فترة أسقفيته، وقدم قدوة عملية حتى أصبح رمزًا لخدمة المحتاجين. •توفى 10 يونيو عام 1914، بعد حياة قدم من خلالها نموذجًا لإنسان الله والراعي الحقيقي. •قرر المجمع المقدس للكنيسة الاعتراف به قديسًا في جلسته العامة عام 1963. بركـة صلوات القديس العظيم الأنبا أبـرآم تكون معنا، آمين. |
||||