29 - 01 - 2018, 05:59 PM | رقم المشاركة : ( 19871 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله روح والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا. يوحنا 24:4 العبادة الحقيقية هي نعمة . لأن الله روح و هو مقدس فنحن لا نستطيع أن نقترب منه بدون مساعدة الروح القدس و موهبته . اننا كمسيحيين حل علينا الروح القدس عندما تعمدنا في المسيح و ولدنا من الله لذلك نستطيع ان نتحدث مع الله و نعبده بالروح . يا آبا الآب بموهبة روحك القدس آتي اليك كابنك. اشكرك لأنك اعطيتني روحك لأنني بذلك استطيع ان اقترب منك بثقة و اعلم انك تستمع لي . من فضلك اقبل مني عبادة قلبي و كلماتي و اعمالي . لتكن الأعمال التي اعملها تمجدك. باسم يسوع اصلي . آمين. |
||||
29 - 01 - 2018, 06:02 PM | رقم المشاركة : ( 19872 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فجلس ونادى الاثني عشر وقال لهم: إذا أراد أحد أن يكون أولا فيكون آخر الكل وخادما للكل. مرقس 35:9 آخر الكل ؟ لا احد يحب ان يكون الأخير. نحن بالكاد نرضى بالمنزلة الثانية فكم بالأخيرة ! يسوع قلب الموازين . الانسان المهم بالنسبة له ليس الذي يسعى للمركز و الشهرة بل الانسان الذي يشبه يسوع الذي يكون مستعد للتخلي عن المركز و الشهرة و الاهمية من اجل الخدمة. بالنسبة ليسوع الأخير يعني الأول و هو الأول في عيون الله. ايها الاله القدير مخلصي لقد خلقت العالم رائعا من اجلي و اعطيتني ابنك ليخلصني . كيف استطيع ان اشكرك عن احسانك و عطفك ؟ اعطني عيون كي ارى الناس كما تراهم و لا احكم بالمظهر بل اقدر الناس كما يفعل يسوع . اصلي باسم يسوع الذي غسل اقدام التلاميذ. آمين. |
||||
29 - 01 - 2018, 06:11 PM | رقم المشاركة : ( 19873 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سيرتنا في السماوات
سلام في الربالذي دعانا بالمجد والفضيلة لندخل في سر الحياة الجديدة الفوقانية، لأن سيرتنا هي في السماوات تُكتب جهاد الإيمان العامل بالمحبة، فهي ليست جهاد العلم والفكر والمعرفة وكلام الإنسانية المقنع، لأنه لن ينفعنا العلم ولا المعرفة بل الخليقة الجديدة، التي لنا فيها فكر المسيح. فاسعوا يا إخوتي أن تلبسوا المسيح الرب حتى يكون لكم فكره، فكثيرين اعتمدوا على الكتب والمعرفة العقلية والمعلومات من هنا وهناك، وبحثوا واجتهدوا جداً وعملهم كله كان بإخلاص، لكن بكونهم لم يلبسوا المسيح ولم يكن لهم فكره، فالبعض منهم تعثر وسقط من الإيمان، والبعض اصابه الكبرياء فتعالى وفقد روح البساطة التي لنا في المسيح يسوع، والبعض الآخر ضل وتاه ولم يعرف يمينه من يساره ولم يستطع أن يسير باستقامة في طريق البرّ لأنه لم يعرف مشيئة الله وتدبيره الحسن.فالعلم ينفخ لكن الروح يبني، فعلم بدون معرفة الله إله حي وحضور مُحيي، وخبرة تجديد وحياة توبة وإيمان عامل بالمحبة، فهو يُصيب الإنسان بالعطب ويُسقطه ويقضي عليه بالتمام، وقد يُزعزع إيمانه كلياً حتى أنه لا يستطيع العودة، وبخاصة أن أُصيب بداء الكبرياء القاتل للنفس، لأن الله يقاوم المستكبرين بفكر قلبهم، وينزل الأعزاء من على الكراسي أما المتواضعين فأنه يعطيهم نعمة، وطالبي اسمه عن حاجة إليه يُظهر لهم ذاته ويُشبعهم خيرات سماوية ويغنيهم ببره. فأي منفعة لنا أن عرفنا الكثير وسقطنا من النعمة وفقدنا إيماننا، ولم تعد كلمة الله قوة في حياتنا بل محل دراسة وانتقاد دون أن ننال قوتها، لأن كل كلمة تخرج من فم الله هي حياة لنا وشبع لنفوسنا، كما أن كل ما كتب بالروح لا يُفهم إلا على مستوى الروح وانفتاح البصيرة بالنور على الحق الذي هو شخص ربنا يسوع.فانتبهوا يا إخوتي، لئلا تدخلوا في المعرفة قبل ان تدخلوا مخادعكم لتمتلئوا من روح الله وتشبعوا من دسم كلمة الحياة المقدمة لنا غذاء حي لأنها هي الحياة، والحياة التي فيها هي نور الناس، لأن وجه يسوع ساطع في نور الكلمة التي ان تلقفناها كما هي في ملء قوتها تصير لنا قوة ترفعنا لعلو المجد السماوي - كونوا معافين بقوة الكلمة الخارجة من فم الله آمين |
||||
29 - 01 - 2018, 06:12 PM | رقم المشاركة : ( 19874 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بصلة المحب خروف
بصلة المحب خروف مثل مصري شهير يُقال للتعلية من شأن المحبة في العلاقات؛ فالـ”بصلة“ وهي من أرخص مكونات أي وجبة، إذا قُدِّمت بالمحبة فهي في عيني متلقيها كما لو كانت ”خروف“ كالذي يقدَّم في الولائم الكبيرة. والحكيم في سفر الأمثال سبق وأقر هذا المبدأ حين قال : «أَكْلَةٌ مِنَ الْبُقُولِ حَيْثُ تَكُونُ الْمَحَبَّةُ، خَيْرٌ مِنْ ثَوْرٍ مَعْلُوفٍ وَمَعَهُ بُغْضَةٌ» (أمثال15: 16-17؛ انظر أيضًا أمثال17: 1). فليس المهم ماذا تعطيني، بل كيف تعطيني وبأي قلب تتعامل معي. والحقيقة أننا نحتاج لأن نستمع لهذا المبدأ جيدًا في عالم طغت فيه النظرة المادية وأصبح الناس يقيِّمون الأمور بشكلها وقيمتها المادية. زمن انعكست فيه الأمور فأصبح الناس يقيمون المحبة بالهدية لا الهدية بالمحبة وصارت ”الأشياء“ أغلى من ”الأشخاص“ وقلوبهم!! سيبقى احتياج الإنسان الحقيقي للمحبة لا للعطايا، لقلبٍ محب يقدِّم ولو ابتسامة بمحبة، أكثر من الكثير بغيرها. سيبقى المبدأ أنه : «إِنْ أَعْطَى الإِنْسَانُ كُلَّ ثَرْوَةِ بَيْتِهِ بَدَلَ الْمَحَبَّةِ، تُحْتَقَرُ احْتِقَارًا» (نشيد8: 7). • وأول ما أعطاه الرب لنا كان هو المحبة، وبالمحبة سعى لتسديد احتياجنا : «الرب بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا» (رومية5: 8). إنه لم يعطنا ”بصلة“ لكنه أعطانا كل شيء، بل أعطانا نفسه، ولا تفسير لعطائه إلا المحبة؛ فلم يكن مُلزَمًا، ولا كنا نستحق، لكنه محبة. ولا زال يغدق الحب علينا ويحاصرنا بمحبته «لأَنَّ مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ تَحْصُرُنَا...» (2كورنثوس5: 14). وسيبقى، لكل جائع للحب الحقيقي، هو نبع الارتواء. فهل تتوق إلى مثل هذا الحب؟! هيا إليه فتشبع وترتوي من الحب الصادق! • والناس حولنا يحتاجون لمحبة حقيقية أكثر من العطايا والهدايا؛ فهل يجدوها فينا؟! دعني أعود للاقتباس السابق من سفر الأمثال وأقرأ لك العدد السابق له: «اَلْقَلِيلُ مَعَ مَخَافَةِ الرَّبِّ، خَيْرٌ مِنْ كَنْزٍ عَظِيمٍ مَعَ هَمٍّ». (الأمثال 15: 16) هل أدركت معي الآن مفتاح المحبة الحقيقية للآخرين؟ إنه إعطاء الرب كرامته وتقديره والأولوية في الحياة، يومها سنقدِّم للآخرين، حتى القليل، بالحب فيغنيهم. يمدح الرسول بولس كنائس مكدونية على عطائهم السخي رغم فقرهم، ثم يعطينا الدافع وراء ذلك أنهم : «أَعْطَوْا أَنْفُسَهُمْ أَوَّلاً لِلرَّبِّ» (2كورنثوس8: 1-5). نأتي للرب؛ فنرتوي بالحب.. نُسبى بالحب؛ فنقدِّم له الولاء.. فنعطي الحب للآخرين.. ونعود لنرتوي من حبه من جديد.. وهكذا تستمر الدائرة. • كم أناسٌ يطلبونَ ابتسامًا لا ذهبْ ونفوسٌ في انحناءٍ تحتَ وطأةِ التعبْ تحتاجُ كلمة تخفِّفُ الآلام كذا محبةٌ، وليسَ للملام أنت إن أعطيتَ حبًّا، تنفتح كوى السماءْ كي تفيضَ بهباتٍ ضِعفَ أضعافِ العطاءْ فالربُ قاطعٌ وعدًا للأسخياءْ بالخيرِ يَغمُرُ والخصبِ والنماءْ * * * أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
30 - 01 - 2018, 01:29 PM | رقم المشاركة : ( 19875 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القس لوقا لا يجوز إفشاء أسرار الاعترافات تحت أي ظرف قال القس لوقا راضي، راعى كنيسة يوحنا المعمدان بالقوصية بأسيوط، إن الاعتراف أحد أسرار الكنيسة السبعة، ومبنى على أسس كتابية وآيات موجودة بالعهدين القديم والجديد، لافتا إلى أن العهد القديم يذكر واقعة اعتراف عفان بن كرمى بواقعة السرقة، بعدما طالبه يوشع بن نون بالإقرار بالخطأ أمام الجميع. أن الكتاب المقدس يقول وَاعْتَمَدُوا مِنْهُ فِى الأُرْدُنِّ، مُعْتَرِفِينَ بِخَطَايَاهُمْ (إنجيل متى 3: 6)، والعديد من الآيات التى تتحدث عن مفهوم الاعتراف، ولذا فإن الكنيسة توكل للكهنة تلقى اعترافات أبنائها، وكل ما يقال فى الاعتراف سر لا يجوز الإباحة أو إفشاء الأسرار تحت أى ظرف. خلال العصور الوسطى ما بين القرن الحادى عشر والثالث عشرة، تعرض الكهنة والقسوس للتعذيب والضغوط من الحكام المماليك، ليكشفوا أسرار اعترافات الرعية، وظلوا محافظين على سر الاعتراف مما أدى لإراقة دماء الكثير منهم. أن الكنيسة أوقفت سر الاعتراف فترة زمنية، وأصبح الاعتراف على الشورية، أى أثناء القداس يعترف المسيحى لله بأخطائه دون الرجوع للكاهن، ولكن بعد انتهاء الظرف التاريخي، عادت الأمور لمجراها والاعتراف للكهنة وأخذ التحليل قبل التناول. أن حفظ الكهنة لأسرار الرعية واعترافاتهم رغم ضغوط الحكام والمماليك فى القرون الوسطى يؤكد التزام الكهنة وإصرارهم حفظ سر الاعتراف وهو أحد الأمور الدينية. وعن إفشاء إنها غير واردة، ولو كان فإنها نسبة لا تتجاوز واحد فى المليون، ولا نعتبر الحالة الشاذة عامة، ولم نسمع على مدى التاريخ كاهن أعلن أو جاهر بسر الاعتراف. أن العرف السائد عدم مثول الكهنة أمام القضاء للشهادة، لأنه لا يمكنه إفشاء أسرار المعترفين، وليس لقصور أهليته أو ما شابه، ولكن لأنه فى قيد لحفظ سر الاعتراف باعتباره كاهن يحمل السرائر الكهنوتية. أنه حال إفشاء رجل دين مسيحى بسر الاعتراف، يعاقب وفق القانون الكنسى بالتدرج بالإنذار أو الوقف عن الخدمة، أو الوصول به للشلح وتجريده من الرتبة الكهنوتية وعودته للعلمانية. وعن ضمان عدم إفشاء أسرار الاعترافات، حال وقف الكاهن أو تجريده من مكانته، قال القس لوقا، إن روح الله والضمير الأبدى يضمنان الأمر، وعبر التاريخ لم نجد أحدا تعرض لعقوبة وجاهر بأسرار واعترافات الناس، لأن الكنيسة يقودها روح الله القدوس وليس الأفراد. |
||||
30 - 01 - 2018, 05:44 PM | رقم المشاركة : ( 19876 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
معلومات عن صوم يونان وتاريخه أحد البطاركة حاول إلغاءه بدأ الأقباط، اليوم الاثنين، في "صوم يونان"، الذي يمتد لثلاثة أيام، وهو معروف شعبيا باسم "صوم نينوى"، أو "صوم يونان"، ونعرض في السطور أبرز 10 معلومات عن هذا الصوم. 1- يعرف بـ"صوم يونان" مدته ثلاثة أيام، وهو يسبق عادة الصوم الكبير بخمسة عشر يومًا، ويعرف (فطر) صوم يونان ب(فصح يونان) وهو اصطلاح كنسي فريد لا يستخدم إلا بالنسبة لعيد القيامة المجيد الذي يطلق عليه أيضا (عيد الفصح). 2- تعود قصة الصوم إلى قصة النبي يونان، الذي طالبه الله بالذهاب إلى مدينة نينوى، التي كانت تعصاه، وأن يبلغها رسالة الإيمان، فرفض وحاول الهروب إلى مدينة "ترشيش"، ولكن حدث هياج عظيم في البحر، واضطر البحارة لإلقائه في المياه، فابتلعه حوت ضخم، وبعدها ألقاه على شواطئ مدينة نينوى، فأبلغهم رسالة التوبة، فتابوا وصاموا لمدة ثلاثة أيام. 3- ترى الكنيسة إن قصة يونان، بها رمزية لقصة المسيح، حيث مكث يونان ثلاثة أيام في جوف الحوت، بينما مكث المسيح ثلاثة أيام في جوف القبر. 4- يقع صوم نينوى دائمًا قبل بدء الصوم المقدس الكبير بأسبوعين. مدة هذا الصوم حسب طقس الكنيستين السريانية والقبطية هو ثلاثة أيام. أما الأرمن الأرثوذكس فيصومونه خمسة أيام، ولا تعرفه الكنيسة اليونانية. 5- هذا الصوم لم يكن موجودًا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حتى فترة حبرية الأنبا ابرآمإبن زرعة البطريرك الـ62، في سلسلة بابوات الإسكندرية، والذي تولى في الفترة (976- 979م). 6- البابا "ابرآم" كان سرياني الأصل، وكان يصوم هذا الصوم، بينما لم يكن يصوم أول أسبوع في الصوم الكبير، حيث ينفرد الأقباط دون الطوائف الأخرى بصومه، ويسمونه "أسبوع الاستعداد". 7- قبل البابا أن يصوم هذا الأسبوع، وفرض على الأقباط صوم ثلاثة أيام يونان مقابله. 8- نظرًا لما عُرف عن تقوى هذا البطريرك -الذي نُقل في عهده جبل المقطم، وفقا للتاريخ الكنسي- قبل الأقباط أن يصوموا هذا الصوم. 9- وفقًا للتراث الكنسي فقد كان عدد أيام هذا الصوم قديماً ستة، أما الآن فهو ثلاثة أيام فقط تبدأ صباح الاثنين الثالث قبل الصوم الكبير. 10- عندما جاء البابا غبريال الثامن (1587- 1603م) البطريرك ال97، أمر بألا تصام أيام نينوى، ولكن لم يسمع له الأقباط، ومازال الصوم يُصام حتى الآن. |
||||
30 - 01 - 2018, 05:46 PM | رقم المشاركة : ( 19877 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تعرف على قصة يونان النبى في أول أيام صيامه × 7 معلومات بدأت الكنيسة القبطية، اليوم الاثنين، صوم "نينوى" المعروف باسم صوم يونان ويعود إلى قصة النبي يونان، فتعرف على قصته. 1- النبي يونان هو أحد أنبياء العهد القديم. 2- ذكرت قصته في سفر يونان بالعهد القديم وسجلت في سجل ملوك بني إسرائيل. 3- ورد ذكر النبي يونان في القرآن باسم يونس. 4- يروي العهد القديم قصة ابتلاع الحوت له وبقائه في بطن الحوت لمدة 3 أيام حتى نجاه الله وألقاه الحوت في البحر. 5- يذكر الكتاب المقدس "وأما الرب فأعد حوتًا عظيما ليبتلع يونان، فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام و ثلاث ليال وأمر الرب الحوت فقذف يونان إلى البر" (يو17:1؛ 10:2). 6- ترمز قصة النبي يونان في العقيدة المسيحية إلى قيامة المسيح من قبره التي حدثت بعد ثلاثة أيام من موته. 7- خلال صوم يونان تنظم الكنائس والأديرة الصلوات والقداسات اليومية، والتى يقرأ خلالها سفر يونان كاملًا على مدار ثلاثة أيام، مثل طقس الصوم الكبير، ويبدأ بصلاة رفع بخور باكر وتستمر الصلوات حتى مساء اليوم نفسه. |
||||
30 - 01 - 2018, 06:10 PM | رقم المشاركة : ( 19878 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأنبا أنطونيوس أطلق الرهبنة للعالم من أرض مصر الأنبا أنطونيوس أول راهب فى المسيحية على مستوى مصر والعالم، فمن أرض مصر انطلقت الرهبنة إلى العالم على يده، فى 31 يناير الجارى، تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد نياحة (وفاة) الأنبا أنطونيوس أبو الرهبنة، الذي عاش 105 سنوات، فى حياة زهد ونسك. وتنظم الكنائس نهضة روحية بداية من 25 يناير حتى أول فبراير، وتتراوح الاحتفالات ما بين ثلاثة أيام أو عشرة حسب كل كنيسة أو دير، ويشمل برنامج الاحتفالات قداسًا يوميا، عظة روحية، عروضا فنية من كورال ومسرحية دينية. وُلد الأنبا أنطونيوس سنة 251 فى قرية قمن العروس بمركز الواسطي بمحافظة بني سويف، من أسرة ثرية مُحبة للفقراء والكنيسة، لديه شقيقة واحدة. ولما أكمل الشاب أنطونيوس العشرين سنة، مات أبواه فكان عليه أن يعتني بشقيقته. وحدث أنه دخل الكنيسة ذات يوم أثناء تلاوة آية من الإنجيل خلال الصلاة تقول «إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَكُونَ كَامِلًا فَاذْهَبْ وَبعْ أَمْلاَكَكَ وَأَعْطِ الْفُقَرَاءَ، فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِى السَّمَاءِ، وَتَعَالَ اتْبَعْنِي» متى 19: 21 فعاد أنطونيوس إلى منزله عاقداً العزم علي تنفيذ قول السيد المسيح للشاب الغنى، طبقًا للكتاب المقدس. واعتبر أنطونيوس أنها موجهة إليه، فأخذ فى توزيع أمواله علي الفقراء والمساكين، وذهب بشقيقته لمنزل تسكنه العذارى، ولم يكن نظام الرهبنة قد ظهر بعد. |
||||
30 - 01 - 2018, 06:14 PM | رقم المشاركة : ( 19879 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سيدي الغالي يسوع كنت أسير في درب شروري حيران ... فدعوتني بدعوة الحب والحنان إذ صُلبت عني لتمنحني الحرية والغفران ... فبموتك النيابي ضمنت لي المكان فشكرًا لك لأجل نعمة الإيمان ... فإني مدين لك يا صاحب الإحسان ساعدني أعيش مكرسًا لك بطول الزمان ... شاهدًا برحمتك وغفرانك لكل إنسان |
||||
30 - 01 - 2018, 06:15 PM | رقم المشاركة : ( 19880 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَكُلُّ مَنْ وَجَدْتُمُوهُ فَادْعُوهُ إِلَى الْعُرْسِ عشاء بالمجان في مطار أمستردام أقدمت شركة الخطوط الجوية الملكية الهولندية KLM على تجربة اجتماعية فريدة من نوعها للمسافرين عبر مطار أمستردام الدولي في إحدى ليالِ عيد الميلاد. كان الهدف من تلك التجربة هو إيجاد وسيلة يمكن من خلالها تواصل المسافرين بعضهم نحو بعض، رغم احتمالية وجود اختلافات في الثقافات والعادات واللغات والجنس وغير ذلك، مما يصعب إمكانية التواصل. • فأقامت الشركة مائدة عشاء مجانية - تكفي لحوالي 20 شخصًا - في منتصف صالة الانتظار الرئيسية بالمطار، وأعلنت عنها في جميع أركان المطار، لتسهِّل إمكانية الوصول إليها لمن يريد. كانت المائدة معلَّقة عاليًا بطريقة ما، بحيث إنها تنزل تدريجيا بمجرد جلوس أحد المسافرين على الكراسي الملحقة بها، حتى اكتمال شغل كل الكراسي تكون المائدة على مستوى الجالسين عليها، وقتها يبدأ طاقم الضيافة في تقديم وجبة عشاء شهية مجانية من الخطوط الجوية الهولندية. كانت المفاجأة للمسؤولين، إنه بالرغم من مجانية الدعوة، ومحدودية المدعوين، وكثرة الدعاية والإعلان عنها في كل أرجاء المطار، إلا إنهم أخذوا وقتًا طويًلا حتى تجمَّع العدد واكتمل، إذ أنقسم المسافرين بين الشك واليقين والرفض وعدم الاهتمام، وقليلون هم من لبَّوا الدعوة وصدقوها، فذهبوا بيقين وثقة استنادًا على مصداقية شركة جوية محترمة لها شأنها بين شركات الطيران. استوقفتني كثيرًا التجربة، وتذكرت عشاءًا أبهى وأعظم وهو عشاء عرس ابن الملك، الذي رواه الرب يسوع المسيح في متى22. لذا دعني أشاركك بهذه الأفكار: • دعوة عشاء بالمجان وجَّهت شركة الطيران دعوة عشاءها مجانًا للجميع ومن دون أي شروط بالرغم من الاختلافات الكثيرة بين المسافرين في واحد من أكبر مطارات العالم. وهذا تمامًا ما فعله الملك ( الآب القدوس) عندما أرسل عبيده موجِّهًا دعوته لمن يريد أن يحضر عرس ابنه (الرب يسوع المسيح)، لكن للأسف لم تلقَ الدعوة قبولًا لهؤلاء المدعوين إذ إنهم: «لَمْ يُرِيدُوا أَنْ يَأْتُو... لكِنَّهُمْ تَهَاوَنُوا وَمَضَوْا، وَاحِدٌ إِلَى حَقْلِهِ، وَآخَرُ إِلَى تِجَارَتِهِ» (متى22: 5). فأرسل أيضًا عبيدًا آخرين وقدَّم دعوته للجميع مجانًا من دون أي قيد أو شرط : «فَاذْهَبُوا إِلَى مَفَارِقِ الطُّرُقِ، وَكُلُّ مَنْ وَجَدْتُمُوهُ فَادْعُوهُ إِلَى الْعُرْسِ. فَخَرَجَ أُولئِكَ الْعَبِيدُ إِلَى الطُّرُقِ، وَجَمَعُوا كُلَّ الَّذِينَ وَجَدُوهُمْ أَشْرَارًا وَصَالِحِينَ» (متى22: 9-10). فالرب ما زال يدعوا الجميع ليشبعوا به وبعمله كالخروف المذبوح على عود الصليب لإنقاذهم من مرارة وعبودية الخطية. فهل تسرع يا عزيزي وتقبل بالإيمان هذه الدعوة المجانية، فالمسيح : "قَدْ أُكْمِلَ" العمل والفداء على الصليب حتى لا تتكلف أنت شيئًا؛ فالخلاص من القصاص مجاني، والتبرير بالنعمة مجاني وكل العطايا مجانية: «مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي قَدَّمَهُ الرب كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ، لإِظْهَارِ بِرِّهِ، مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ الرب» (رومية3: 24-25). وما أجمل القول : «لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ يَهْوَهْ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَال كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ» (أفسس2: 8-9 ). • يوجد لك مكان بالرغم من أن الدعوة كانت لجميع من هم في مطار أمستردام، من دون قيد أو شرط، إلا أن شركة KLM قد حدَّدت عددًا لهذا العشاء المجاني (20 كرسيًا فقط)، لكن الرب يدعو الجميع ويرحب بالجميع، لقد وجّه الرب يسوع دعوة راحة للجميع من دون أي تحديد للعدد أو الهوية: «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ» (متى11: 28)، وأيضًا: «اِلْتَفِتُوا إِلَيَّ وَاخْلُصُوا يَا جَمِيعَ أَقَاصِي الأَرْضِ، لأَنِّي أَنَا الرب وَلَيْسَ آخَرَ» (إشعياء45: 22). فإن كانت دعوة KLM هي دعوة عامة، لكن دعوة الرب يسوع المسيح الملك هي دعوة شخصية جدًا، ليس دعوة لمجرد عشاء وقتي، لكنها دعوة لتضمن مكان معه إلى أبد الآبدين معه في السماء فهو الذي أكد قائلاً : «وَمَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ لاَ أُخْرِجْهُ خَارِجًا» (يوحنا6: 37). • كفاية الدعوة والإعلان يوجّه الرب دعوته للجميع بمنتهى الحب واللطف، فهو لا يقدِّم دعوته بجفاء بل بحب وكرم وسخاء، لقد أعلنت الخطوط الملكية عن دعوة عشائها للمسافريين داخل مطار أمستردام فقط، أما دعوة المسيح فهي عامة، وللكل في جميع أنحاء المسكونة. فالرب بيَّن محبَّته للعالم أجمع، وقمة إعلان المحبة أظهره بموت المسيح النيابي على عود الصليب لأجلنا. كما إنه يعلن عن محبته بصور عديدة ومختلفة سواء بالفضائيات، وسائل الأعلام، الكتب الروحية، الكنائس والاجتماعات، الظروف المحيطة... إن دعوته دائمًا مصحوبة بالمحبة، والرحمة، والاستعداد للغفران. فهو لا يكتفي بدعوتك فقط لعشائه، لكنه يقرع على باب قلبك : «هنَذَا وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي» (رؤيا3: 20). فهل تقبل دعوته الشخصية لك فتحظى بغفرانه، محبته وسلامه وتبدأ علاقة حقيقية معه وتضمن مكانًا لك في الأبدية؟ صديقي إننا لا زلنا في زمن نعمة الفادي، وها هي أجراسها البديعة تدقّ وتنادي استعداد لأروع وأجمل عشاء أبدي، ليت قلبك أيضًا يتجاوب معها ويرق: اسمع الدعوةَ أسرع للفرح يوجدُ لكَ مكان وتعالَ يا صديقي تسترِح يوجدُ لكَ مكان صاحبُ العرسِ تكلَّف كلَ شيءٍ، جِئ لتعرف المحبةُ أعدَّت ما لا يوصف يوجدُ لكَ مكان صلاة: سيدي الغالي يسوع كنت أسير في درب شروري حيران ... فدعوتني بدعوة الحب والحنان إذ صُلبت عني لتمنحني الحرية والغفران ... فبموتك النيابي ضمنت لي المكان فشكرًا لك لأجل نعمة الإيمان ... فإني مدين لك يا صاحب الإحسان ساعدني أعيش مكرسًا لك بطول الزمان ... شاهدًا برحمتك وغفرانك لكل إنسان * * * أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||