![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 198491 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كان نخو فرعون مصر يزحف عبر مملكة إسرائيل إلى أشور متحالفًا مع أشور لمحاربة بابل التي صارت تهددها، إذ أوشكت أن تصير القوة العظمى المتسلطة في العالم. وقد خشى يوشيا أن تنقلب الدولتان ضده بعد أن يعترض جيش مصر مع بابل، لذلك حاول أن يعترض جيش مصر ويمنعه من المرور في أرضه، لكن يوشيا قُتِلَ وهُزم جيشه، وخضعت يهوذا لمصر سنة 609 ق.م (2 أي 20:35-25). v نحن نعلم أن القديسين يُصابون بأمراض ومآسٍ وعوزٍ، وربما يُجرَّبون حتى يقولوا: "حقًا، قد زكيت قلبي باطلاً، وغسلت بالنقاوة يديَّ" (مز 73: 13)... إن ظننتَ أن عماك سببه الخطية، وأن المرض الذي غالبًا ما يستطيع الأطباء إبراءه هو شهادة على غضب الله، فإنك تحسب اسحق خاطئًا، لأنه صار غير مُبصِرٍ تمامًا، حتى خُدِعَ عندما بارك إنسانًا لم تكن في نيته أن يباركه (تك 27). وستتهم يعقوب بالخطية، إذ صار بصره عاجزًا، حتى لم يستطع أن يرى أفرايم ومنسى (تك 48: 10)، مع أنه ببصيرته الداخلية وروح النبوة استطاع أن يرى مقدمًا الأحداث المقبلة، وإن المسيح يأتي من النسل الملوكي (تك 49: 10). هل من ملك أكثر قداسة من يوشيا؟ لقد ذُبح بسيف المصريين (2 مل 23: 29). هل يوجد قديسون أسمى من بطرس وبولس؟ مع هذا سُفِكَ دمهما بسيف نيرون. لا نتكلم بعد عن بشرٍ، ألم يحتمل ابن الله عار الصليب؟ القديس جيروم |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198492 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v يوشيا أيضًا اُضطهد كما أن يسوع اُضطهد. يوشيا اُضطهد وفرعون الكسيح[15] قتله (2 مل 23: 29)، والشعب الذي صار كسيحًا قتلوا (يسوع) بخطاياهم. طهَّر يوشيا أرض إسرائيل من الدنس، ويسوع طهَّر ونزع الدنس من كل الأرض. بجَّل يوشيا اسم إلهه ومجَّده، ويسوع قال: [مجَّدت وسأُمجد (اسمك)] (يو 12: 28). مزَّق يوشيا ثيابه بسبب آثام إسرائيل (2 مل 22: 11، 13)، ويسوع بسبب آثام الشعب شقَّ حجاب الهيكل المقدس (مت 27: 51). يوشيا قال: [عظيم هو غضب الرب الذي اشتعل على هذا الشعب] (2 مل 22: 13). ويسوع قال إنه يكون سخط على هذا الشعب ويقعون بفم السيف. نزع يوشيا الدنس من الهيكل المقدس، ويسوع طرد التجَّار الدنسين من بيت أبيه. حزنت بنات إسرائيل وولولنَّ على يوشيا، وذلك كقول إرميا: [يا بنات إسرائيل أبكين على يوشيا] (2 أي 35: 25؛ مرا 4: 20)(**). وبكين بنات إسرائيل وحزن على يسوع، كقول زكريا: "وَتَنُوحُ الأَرْضُ عَشَائِرَ عَشَائِرَ عَلَى حِدَتِهَا" (زك 12:12؛ لو 23: 27-28). القديس أفراهاط |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198493 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v إنه يترك لنا سلامًا وهو راحل، وسيُقدِّم لنا سلامه عندما يأتي في النهاية. سلامًا يتركه لنا في هذا العالم، وسلامه سيهبنا في العالم الآتي. يترك لنا سلامه، وإذ نسكن فيه نهزم العدو. سيهبنا سلامه عندما لا يوجد بعد أعداء نحاربهم، فنملك كملوك. سلامًا يترك لنا حتى نحب أيضًا بعضنا البعض هنا، وسيعطينا سلامه حين نكون فوق إمكانية حدوث نزاع. سلامًا يتركه لنا حتى لا يدين الواحد الآخر فيما هو سرّ لكل منهما ونحن على الأرض؛ سيهبنا سلامه عندما "يُظهر آراء القلوب، وحينئذ يكون المدح لكل واحدٍ من الله" (1 كو 4: 5). ومع هذا ففيه ومنه ننال السلام سواء الذي يتركه لنا وهو ذاهب عند الآب أو ما سيمنحنا إياه عندما يُحضرنا إلى الآب. وماذا يترك لنا عندما يصعد من عندنا سوى حضوره الذي لن يسحبه منا؟ فإنه هو سلامنا الذي يجعل كلاهما واحدًا (أف 2: 14). لذلك يصير هو سلامنا، سواء عندما نؤمن بأنه هو، أو عندما نراه كما هو (1 يو 3: 2). لأنه إن كان ونحن بعد في هذا الجسد الفاسد الذي يُثقِّل على النفس ونسير بالإيمان لا بالعيان لا يترك الذين يرحلون وهم بعيدون عنه (2 كو 5: 6–7)، كم بالأكثر عندما نبلغ تلك الرؤية، سيملأنا بنفسه. v السلام الذي يتركه لنا في هذا العالم يمكن بالأكثر لياقة أن يُدعَى سلامنا لا سلامه. إذ إنه بلا خطية تمامًا، ليس فيه أي عنصر من الخلاف في نفسه. أما السلام الذي لنا هو الذي في وسطه لا نزال نقول: [اغفرْ لنا ما علينا] (مت 6: 12)... إنه ليس بالسلام الكامل، إذ نرى ناموسًا آخر في أعضائنا ضد ناموس ذهننا (رو 7: 22–23). القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198494 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() جاء في سلسة "تفسير الكتاب القدس"[19]: [عندما اتجه نخو للشمال "على ملك أشور" في عام 609 ق. م، لم يكن هذا سوى حجة ليستولي على ما يريد. ورغم أنه تظاهر بأنه ذاهب لمعونة ملك أشور، إلا أن الكتاب المقدس يوضح بواطن الأمور، لا مجرد الادعاءات الظاهرية. أما الإشارة إلى كركميش في (2 أي 35: 20) لا تتحدث عن هزيمة نخو الأخيرة في عام 605 ق. م (قارن إر 46: 2)، بل تشير بالحري إلى الهدف الذي كان يرمي إليه نخو في الغزو الاستعماري.. وهو أن يصل إلى كركميش. وهنا رأى يوشيا أن استقلاله الذي حصل عليه حديثًا يزمع أن يأفل. ولهذا عزم بغباوة أن يعترض سير نخو، رغم أن الأخير كان عنده ما هو أهم من تلال اليهودية ليستولي عليها (2 أي 35: 21). أما الإشارة إلى ولاء يوشيا لتحالفه مع أشور أو بابل فلا أساس لها... والأمر العجيب الغامض الذي أعطاه الله لنخو يوحي لنا بأن هذه الحرب لم يوافق عليها بعض الأنبياء كإرميا. ولكن يوشيا -كما فعل أخآب- استمع لأنبياء البلاط بدلاً من الأنبياء الآخرين. أما اختصار كاتب سفر الملوك عن يوشيا يرينا أنه لم يكن من السهل عليه أن يُسَجِّل موت ملكٍ صالحٍ كيوشيا، سمح لنفسه أن يضل بسبب ثقته في نفسه. أما كون المعركة تمت في "مجدو"، فدليل على أن نخو لم يكن يقصد غزو يهوذا، وأنه كان يسير في الطريق العادي تجاه الشمال.] |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198495 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأَرْكَبَهُ عَبِيدُهُ مَيِّتًا مِنْ مَجِدُّو، وَجَاءُوا بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَدَفَنُوهُ فِي قَبْرِهِ. فَأَخَذَ شَعْبُ الأَرْضِ يَهُوآحَازَ بْنَ يُوشِيَّا، وَمَسَحُوهُ وَمَلَّكُوهُ عِوَضًا عَنْ أَبِيهِ. [30] تذكر هذه الآية أن يوشيا مات في مدينة مجدو، لكن ذُكر في موضع آخر، إنه مات في أورشليم (2 أي 35: 24)، كيف؟ الإجابة: ذكر سفر أخبار الأيام موته فقط، أما سفر الملوك الثاني فيذكر بالتفصيل أين مات. وذكر بوضوح: "في أيامه صعد فرعون نخو ملك مصر على ملك أشور إلى نهر الفرات، فصعد الملك يوشيا للقائه فقتله في مجدو حين رآه. وأركبه عبيده ميتًا من مجدو، وجاءوا به إلى أورشليم، ودفنوه في قبره" (2 مل 23: 29-30). لا نعجب إن كان الله قد سمح لجده منسى الشرير أن يملك لمدة 55 سنة، بينما سمح بقتل يوشيا الصالح وهو صغير السن نسبيًا كما بموتٍ سريعٍ. v لا يليق بأحدٍ أن يظن أن الموت السريع يُقلِّل من شأن الإنسان، وذلك بسبب استحقاقه. أخنوخ اُختطف (تك 5: 24) حتى لا يُفسِد المكر قلبه. يوشيا الذي احتفل بفصح الرب في السنة الثامنة عشر من حكمه بطريقة فاقت في التقوى كل الملوك السابقين، لم يعش كثيرًا باستحقاق إيمانه. إنما بالحري، إذ حلَّ تهديد بدمارٍ خطير للشعب اليهودي أُخِذ الملك البار مُقدَّمًا. القديس أمبروسيوس الميت المذكور هنا هو يوشيا الذي قُتِلَ في معركة مجدو عام 609 ق.م. بعد حياةٍ صالحةٍ، مما يستوجب اشتداد الحزن والحداد. ولكن إرميا يقول هنا إنه يجب ألا يشتد البكاء على يوشيا، بل يلزم البكاء على الملك الجديد الشاب يهوآحاز بن يوشيا، الذي سُبِي بعد ثلاثة شهور وعشرة أيام بواسطة فرعون مصر نخو ولم يرجع منها فيما بعد. يدعوه إرميا النبي باسمه قبل تولِّيه الحكم "شلوم"، وليس بالاسم الملكي "يهوآحاز"، ربما لأنه يُحسب كمغتصبٍ للحكم أو كمن لا يستحق الملوكية بسبب شره وفساد حياته. تولّى يهوآحاز الحكم مع أنه لم يكن الابن البكر (2 مل 23: 34). بل الابن الثالث ليوشيا (2 مل 24: 18؛ 1 أي 3: 15). كان الابن الأكبر ليوشيا قد مات، والثاني ألياقيم أو يهوياقيم لم يكن له ثقل، والرابع متنيا (صدقيا) جلس على العرش كآخر ملك على يهوذا. لعلّه اُختير، لأن الشعب ظنوا أنه أقوى من أخيه البكر. لقد تولَّى الحُكْم ظلمًا، لذا لم يبقَ فيه، بل سُبي إلى مصر كما جاء في سفر التثنية: "ويردك الرب إلى مصر في سُفن في الطريق التي قُلت لك لا تعد تراها، فتُباعون هناك لأعدائك عبيدًا وإماءً وليس من يشتري" (تث 28: 68). يبدو أنه لم يُسبَى معه أحد (2 أي 36: 4). يطلب الله من الشعب أن يبكوا يهوآحاز أكثر مما بكوا والده. ذهب يوشيا إلى القبر في سلامٍ وبكرامةٍ، لا يحتاج إلى من يبكيه، أما ابنه الشقي فتُحسَب حياته كموته بلا كرامة، يعيش في السبي في مهانة. حقًا لقد جُرِحَ يوشيا جرحًا مميتًا في موقعة مجدو، لكن مركبته حملته إلى بلده ليُسلِّم أنفاسه في مدينته المحبوبة لديه والمُحِبة جدًا له، يلتف حوله الشعب الذي خدمه لمدة ثلاثين سنة من حياته التي بلغت الثمانية والثلاثين. ليتنا نحن أيضًا نُسلِّم أنفاسنا الأخيرة في مدينتنا المحبوبة لدينا، أي ونحن قاطنون في ملكوت السماوات، نُسلِّم نفوسنا في يد إلهنا الذي نُكَرِّس كل طاقتنا وحياتنا لحساب ملكوته. فنقول مع الرسول بولس: "إن عشنا فللرب نعيش، وإن متنا فللرب نموت، إن عشنا وإن متنا فللرب نحن" (رو 14: 8). يلزمنا أن نكرم موت الصديقين ونشتهيه، بينما نشعر ببؤس حياة الأشرار. استطاع القديس بولس أن يقول عن موته: "أَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، الَّذِي يَهَبُهُ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، الرَّبُّ الدَّيَّانُ الْعَادِلُ، وَلَيْسَ لِي فَقَطْ، بَلْ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُحِبُّونَ ظُهُورَهُ أَيْضًا" (2 تي 4: 8). لم يكن موته مثيرًا للحزن بل للبهجة والفرح، لأنه يترقب المكافأة التي أُعدَّتْ له عن جهاده الحسن. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198496 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لا نعجب إن كان الله قد سمح لجده منسى الشرير أن يملك لمدة 55 سنة، بينما سمح بقتل يوشيا الصالح وهو صغير السن نسبيًا كما بموتٍ سريعٍ.
v لا يليق بأحدٍ أن يظن أن الموت السريع يُقلِّل من شأن الإنسان، وذلك بسبب استحقاقه. أخنوخ اُختطف (تك 5: 24) حتى لا يُفسِد المكر قلبه. يوشيا الذي احتفل بفصح الرب في السنة الثامنة عشر من حكمه بطريقة فاقت في التقوى كل الملوك السابقين، لم يعش كثيرًا باستحقاق إيمانه. إنما بالحري، إذ حلَّ تهديد بدمارٍ خطير للشعب اليهودي أُخِذ الملك البار مُقدَّمًا. القديس أمبروسيوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198497 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يهو آحاز وأَسْرُه 31 كَانَ يَهُوآحَازُ ابْنَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ حَمُوطَلُ بِنْتُ إِرْمِيَا مِنْ لِبْنَةَ. 32 فَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ حَسَبَ كُلِّ مَا عَمِلَهُ آبَاؤُهُ. 33 وَأَسَرَهُ فِرْعَوْنُ نَخْوُ فِي رَبْلَةَ فِي أَرْضِ حَمَاةَ لِئَلاَّ يَمْلِكَ فِي أُورُشَلِيمَ، وَغَرَّمَ الأَرْضَ بِمِئَةِ وَزْنَةٍ مِنَ الْفِضَّةِ وَوَزْنَةٍ مِنَ الذَّهَبِ. كَانَ يَهُوآحَازُ ابْنَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ حَمُوطَلُ بِنْتُ إِرْمِيَا مِنْ لِبْنَةَ. [31] ملك يهوآحاز لمدة ثلاثة أشهر، انتهت برجوع نخو من حاران. يُقدِّم لنا التاريخ البابلي قصة سبي يهوآحاز، ففي عام 609 ق.م سقط آخر ملوك أشور Ashur-uballit تحت ضيقٍ شديدٍ في حاران بواسطة الجيوش الكلدانية[22]، فأسرعت مصر لمساندته خشية الخطر الكلداني الذي بدأ يظهر على مسرح التاريخ. جاء فرعون نخو إلى إسرائيل وصارت منطقة إسرائيل وسوريا في قبضته، وأقام قائده في ربلة على بعد 47 ميلاً جنوب حامة. استدعى يهوآحاز لمقابلته في ربلة كمركز قيادي لنخو في سوريا، حينئذ قيَّده وأُقتيد إلى مصر وأرسله إلى مصر[23]، ولم يرجع إلى بلده كما كان هو وشعبه يتوقعون (إر 22: 10-12). فَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ حَسَبَ كُلِّ مَا عَمِلَهُ آبَاؤُهُ. [32] يبدأ هذا الأصحاح بإصلاحات يوشيا بقوة، ومع ذلك نجد أن أولاده وشعبه قد رجعوا إلى الشرور حتى في نهاية حياته كما يظهر في سفر إرميا. ويُعَلِّل البعض ذلك بأن يوشيا استخدم العنف في الإصلاح والقوة القهرية، فكان أولاده وشعبه في حالة كبتٍ، ما أن وُجدتْ فرصة للخلاص منه، حتى ارتدوا إلى ممارسة الشر الذي كان له مكان خاص في قلوبهم. ويرى آخرون ما أن مات يوشيا الملك حتى ظهر شر الشعب، مما يدل على أن إصلاحات يوشيا كانت صادرة منه، لكن كان عموم الشعب في أعماقهم لا يقبلونها. وَأَسَرَهُ فِرْعَوْنُ نَخُو فِي رَبْلَةَ فِي أَرْضِ حَمَاةَ لِئَلاَّ يَمْلِكَ فِي أُورُشَلِيمَ، وَغَرَّمَ الأَرْضَ بِمِئَةِ وَزْنَةٍ مِنَ الْفِضَّةِ وَوَزْنَةٍ مِنَ الذَّهَبِ. [33] يقول عنه إرميا النبي إنه لا يعود الملك من السبي (إر 22: 11-12). وقد أكَّد لهم الله أنه لن يعود ولن يرى أرضه بعد، لأنه لم يتمثّل بأبيه الصالح كما اعتدى على حق أخيه الأكبر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198498 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كَانَ يَهُوآحَازُ ابْنَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ حَمُوطَلُ بِنْتُ إِرْمِيَا مِنْ لِبْنَةَ. [31] ملك يهوآحاز لمدة ثلاثة أشهر، انتهت برجوع نخو من حاران. يُقدِّم لنا التاريخ البابلي قصة سبي يهوآحاز، ففي عام 609 ق.م سقط آخر ملوك أشور Ashur-uballit تحت ضيقٍ شديدٍ في حاران بواسطة الجيوش الكلدانية[22]، فأسرعت مصر لمساندته خشية الخطر الكلداني الذي بدأ يظهر على مسرح التاريخ. جاء فرعون نخو إلى إسرائيل وصارت منطقة إسرائيل وسوريا في قبضته، وأقام قائده في ربلة على بعد 47 ميلاً جنوب حامة. استدعى يهوآحاز لمقابلته في ربلة كمركز قيادي لنخو في سوريا، حينئذ قيَّده وأُقتيد إلى مصر وأرسله إلى مصر[23]، ولم يرجع إلى بلده كما كان هو وشعبه يتوقعون (إر 22: 10-12). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198499 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ حَسَبَ كُلِّ مَا عَمِلَهُ آبَاؤُهُ. [32] يبدأ هذا الأصحاح بإصلاحات يوشيا بقوة، ومع ذلك نجد أن أولاده وشعبه قد رجعوا إلى الشرور حتى في نهاية حياته كما يظهر في سفر إرميا. ويُعَلِّل البعض ذلك بأن يوشيا استخدم العنف في الإصلاح والقوة القهرية، فكان أولاده وشعبه في حالة كبتٍ، ما أن وُجدتْ فرصة للخلاص منه، حتى ارتدوا إلى ممارسة الشر الذي كان له مكان خاص في قلوبهم. ويرى آخرون ما أن مات يوشيا الملك حتى ظهر شر الشعب، مما يدل على أن إصلاحات يوشيا كانت صادرة منه، لكن كان عموم الشعب في أعماقهم لا يقبلونها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198500 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأَسَرَهُ فِرْعَوْنُ نَخُو فِي رَبْلَةَ فِي أَرْضِ حَمَاةَ لِئَلاَّ يَمْلِكَ فِي أُورُشَلِيمَ، وَغَرَّمَ الأَرْضَ بِمِئَةِ وَزْنَةٍ مِنَ الْفِضَّةِ وَوَزْنَةٍ مِنَ الذَّهَبِ. [33] يقول عنه إرميا النبي إنه لا يعود الملك من السبي (إر 22: 11-12). وقد أكَّد لهم الله أنه لن يعود ولن يرى أرضه بعد، لأنه لم يتمثّل بأبيه الصالح كما اعتدى على حق أخيه الأكبر. |
||||