![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 19801 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا بن نجاح الكبير عمرك سمعت عن القديس يوحنا بن نجاح الكبير الذى استشهد اثناء احتلال الخلافة الفاطمية فى عهد الحاكم بامر الله القديس يوحنا بن نجاح الكبير الذى استشهد اثناء احتلال الخلافة الفاطمية فى عهد الحاكم بامر الله وامر ان يشد في المعصرة ويضرب ، فضربوه خمسمائة سوط من عروق البقر وعندما اسلم الروح فأعلموا الخليفة بوفاته فأمر أن يضرب وهو جثة هامدة حتى تمام الآلف سوط . والشهيد فهد بن إبراهيم الذى تم قطع رقبته وأحرق جسده بالنار وظلت النار مشتعلة ثلاثة أيام ولم يحترق في يوم 20 برمودة سنة 719 للشهداء استشهد السعيد الذكر يوحنا أبو نجاح الكبير وقد كان من عظماء الأقباط في الجيلين العاشر والحادي عشر للميلاد . وكان كبير الكتاب المباشرين في عصره . كما كان مقدم الأراخنة في عهد الحاكم بأمر الله الخليفة الفاطمي . وكان هذا الشيخ الكبير يعاصر البابا فيلوثاؤس البطريرك ( 63 ) الذي تولي الكرسي من 28 مارس سنة 979 م إلى 8 نوفمبر سنة 1003 م . وكان يوحنا هذا مسيحيا تقيا وبارا محسنا كبيرا ، ومحبا للكنيسة غيورا علي الإيمان الأرثوذكسي . ولما انتهي الحاكم بأمر الله من إفناء خواصه ومقدمي جيشه ، عاد إلى مقدمي الأراخنة ورؤساء الكتاب فأخذ منهم عشرة وعرض عليهم الإسلام وكان أولهم يوحنا أبو نجاح رئيس المقدمين ، فأحضره إليه وقال له " أريد أن تترك دينك وتعود إلى ديني وأجعلك وزيري فتقوم بتدبير أمور مملكتي " فأجابه يوحنا قائلا " أمهلني إلى غد حتى أشاور نفسي " فأمهله وأطلقه فمضي يوحنا إلى منزله وأحضر أصدقاءه وعرفهم ما جرى له مع الخليفة وقال لهم " أنا مستعد أن أموت علي اسم السيد المسيح وان غرضي من طلب المهلة إلى الغد لم يكن لمشاورة نفسي بل قلت هذا حتى اجتمع بكم وبأهلي فأودعكم وأوصيكم" ، ثم أوصاهم قائلا "والآن يا أخوتي لا تطلبوا هذا المجد الفاني فتضيعوا عليكم مجد السيد المسيح الدائم الباقي فقد اشبع نفوسنا من خيرات الأرض وهوذا برحمته قد دعانا إلى ملكوت السموات فقووا قلوبكم " . وقد كان من أثر كلامه الذهبي المملوء حكمة أن تشددت قلوب سامعيه أجمعين وعزموا علي أن يموتوا علي اسم السيد المسيح ، ثم صنع لهم في ذلك اليوم وليمة عظيمة وأقاموا عنده إلى المساء ثم مضوا إلى منازلهم . وفي الصباح مضي يوحنا إلى الحاكم بأمر الله فقال له الخليفة : " يا نجاح ، أتري هل طابت نفسك ؟ " أجابه يوحنا قائلا : " نعم " قال الخليفة : " علي أية قضية ؟ " قال يوحنا بشجاعة وثبات : بقائي علي ديني " . فاجتهد الحاكم بكل أنواع الترغيب والوعيد أن ينقله من النصرانية فكان يوحنا كالصخرة لا يتزعزع ، وثبت متمسكا بالإيمان المسيح ولم يقو الحاكم - مع ما أوتي من قوة - علي أن يزحزحه عن دين آبائه . ولما فشل الحاكم أمام يوحنا أمر بنزع ثيابه وأن يشد في المعصرة ويضرب ، فضربوه خمسمائة سوط علي ذلك الجسم الناعم حتى أنتثر لحمه وسأل دمه مثل الماء وكانت السياط المستعملة في الضرب مصنوعة من عروق البقر لا تقوي الجبابرة علي احتمال سوط منها علي أجسامهم فكم يكون الحال في هذا العود الرطب .ثم أمر الحاكم بأن يضرب إلى تمام الآلف سوط فلما ضرب ثلاثمائة أخري قال مثل سيده " أنا عطشان " فأوقفوا عنه الضرب وأعلموا الحاكم بذلك فقال " اسقوه بعد أن تقولوا له أن يرجع عن دينه " فلما جاءوا إليه بالماء وقالوا له ما أمرهم به الخليفة ، أجابهم يوحنا بكل أباء وشمم قائلا : " أعيدوا له ماءه فآني غير محتاج إليه لأن سيدي يسوع المسيح قد سقاني وأطفأ ظمأى " وقد شهد قوم من الأعوان وغيرهم ممن كانوا هناك أنهم أبصروا الماء يسقط في هذه اللحظة من لحيته . تاريخ استشهاد يوحنا بن نجاح الكبير ولما قال هذا اسلم الروح فأعلموا الخليفة بوفاته فأمر أن يضرب وهو جثة هامدة حتى تمام الآلف سوط وهكذا تمت شهادته ونال الإكليل المعد له من الملك العظيم يسوع المسيح ولم يذكر تاريخ البطاركة اليوم الذي استشهد فيه إلا أن المقريزي في خططه قال : " ان الرئيس فهد بن إبراهيم وهو أحد العشرة وزميل يوحنا بن نجاح قتل في 8 جمادى الآخر سنة 393 هجرية الموافق 19 برمودة سنة 719 ش و 14 أبريل سنة 1003 م " . فهد بن إبراهيم وأغراءات الحاكم بأمر الله وجاء في كتاب الخطط التوفيقية أن الرئيس أبو العلاء فهد بن إبراهيم كان ينظر في أمر المملكة مع قائد القواد الحسين بن جوهر وكان الحاكم بأمر الله يرغبه في ترك مذهبه بوعود عظيمة فلم يقبل فقطع رقبته وأمر بحرق جسمه ولكن الله حماه من الاحتراق ودفن في الركن القبلي من كنيسة القديس مرقوريوس إلى شيدها في دير الخندق . وجاء في تاريخ البطاركة أنه لما أراد الحاكم بأمر الله أن يجعل كبار الكتاب الأقباط يتخلون عن دينهم كان الرئيس فهد من بين الرؤساء العشرة الذين اختارهم لهذا الغرض فأحضره بين يديه وقال له : " أنت تعلم أني اصطفيتك وقدمتك علي كل من في دولتي فاسمع مني وكن معي في ديني فأرفعك أكثر مما أنت فيه وتكون لي مثل أخ " فلم يجبه إلى قوله فأمر أن يضرب عنقه وأحرق جسده بالنار وظلت النار مشتعلة ثلاثة أيام ولم يحترق وبقيت يده اليمني التي كان يمدها للصدقة في كل وقت سليمة كأن النار لم تكن منها البتة . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19802 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لماذا ترتدون الصليب؟ أنا أرتديه لهذه الأسباب!
![]() أول صورة للصّليب عبر التّاريخ عرفتها كنيسة القديسة سابينا في أفينتين هيل وتعود إلى القرن الخامس. قبل ذلك لم يصوّر المسيحيون طريقة موت يسوع. كان الصّليب آنذاك مرصّعًا بالأحجار الكريمة ولا يحمل جسد المسيح. أنا أرتدي الصّليب لحثّ نفسي على طرح الكثير من الأسئلة. “نَبَتَ قُدَّامَهُ كَفَرْخٍ وَكَعِرْق مِنْ أَرْضٍ يَابِسَةٍ، لاَ صُورَةَ لَهُ وَلاَ جَمَالَ فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ، وَلاَ مَنْظَرَ فَنَشْتَهِيَهُ. مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ، رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحَزَنِ، وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ.” (سفر أشعياء 53: 2-3) وبرغم ذلك قال له الله في تلك اللّحظة :” وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: « هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ.” (متّى 3:17) يذكرني الصّليب الذي أرتديه حول عنقي أن أسأل نفسي ما إذا كنت أرضي الله؟ هل ترضيه أفكاري وقراراتي وكلماتي وأفعالي؟ هل أقبل الصّليب في حياتي؟ إن إرتداء الصّليب حول العنق هو بمثابة دعوة يوميّة لفحص الضّمير. لا أرتدي الصّليب للعرض وهو ليس لإظهار قداستي أو وجهة نظري أو أي شيء إيجابي بخصوصي. ارتداء الصّليب لا يعني بالضّرورة الشّهادة على موت يسوع على الصّليب. لقد تم وضع إشارة الصّليب على الكثير من الأعلام والشّعارات ولا تحمل جميعها نوايا جيّدة. في عالم يتخبّط بالمشاكل والحروب والمظاهرات والمعارك أرتدي الصّليب الذي يشكّل مرساة لسفينتي التي سترسو في عالم آخر. أرتدي الصّليب كي أتذكّر الأرض التي أتيت منها وسأعود إليها. إنّه بمثابة معيار أسير وراءه نحو بداية ملكوت الحق والحياة. مملكة القداسة والنّعم والعدالة والمحبّة والسّلام. الصليب ليس تعويذة، أو تميمة. لا أرتديه لحماية نفسي من مصيبة، أو لتغيير أي شيء في رحلتي بغض النظر عن إرادتي. إرتداء الصّليب يذكّرني دائمًا لمن تعود كل هذه الأمور ولمن له الكلمة الأخيرة. يذكّرني الصّليب بأنه قد تم شرائي بثمن باهظ جدًّا. يذّكرني بأن الله قد فداني وخلّصّني وطهّرني بدمائه وليس له نيّة للتخلّي عنّي. الصّليب حول عنقي هو وعد ودعوة للسماح لله للعمل في داخلي ومعي دائمًا وللعمل معه على خلاصي. هنا والآن وسط كل أحداث العالم الصّارخة. وأردد مع بولس الرسول :” فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ” (1 كو 1: 18) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19803 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إنَّ الحِصَادَ كَثِيْر، أَمَّا الفَعَلَةُ فَقَلِيْلُون ![]() إنجيل القدّيس متى ٩ /٣٥ – ٣٨ كَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ المُدُنَ كُلَّهَا والقُرَى يُعَلِّمُ في مَجَامِعِهم، ويَكْرِزُ بِإِنْجِيلِ المَلَكُوت، ويَشْفِي الشَّعْبَ مِنْ كُلِّ مَرَضٍ وكُلِّ عِلَّة. رَأَى يَسُوعُ الجُمُوعَ تَحَنَّنَ عَلَيْهِم، لأَنَّهُم كَانُوا مَنْهُوكِيْن، مَطْرُوحِينَ مِثْلَ خِرَافٍ لا رَاعِيَ لَهَا. حينَئِذٍ قَالَ لِتَلامِيْذِهِ: «إِنَّ الحِصَادَ كَثِيْر، أَمَّا الفَعَلَةُ فَقَلِيْلُون.أُطْلُبُوا إِذًا مِنْ رَبِّ الحِصَادِ أَنْ يُخِرِجَ فَعَلَةً إِلى حِصَادِهِ». التأمل: “إنَّ الحِصَادَ كَثِيْر، أَمَّا الفَعَلَةُ فَقَلِيْلُون…” “أعلن الملياردير البرازيلي ثين سكاربا إنه سيدفن سيارته البنتلي (ثمنها يقارب مليون دولار) لكي تكون معه في حياته بعد الموت. صبّ عليه الناس جم غضبهم وانتقدوه وقالوا فيه أنه مغرور وأناني وعديم الإحساس بمعاناة الآخرين وأنه كان من المفترض أن يتبرع بثمن سيارته للأعمال الخيرية. ولكن على الرغم من الانتقادات الكثيرة، ظلّ متابعاً حملته ودعى الكثير من وكالات الإعلام لحضور حدث دفن السيارة، ولكن قبل دفنها بلحظات، أوقف جميع وسائل الإعلام والناس وأوضح أن الموضوع كان مجرد خدعة وإن ما بدى للناس على أنه شيء أناني ومغرور هو في الحقيقة واحد من أكبر الحملات الخيرية على الإطلاق. أوضح في خطابه أن الناس كانوا غاضبين جدًا من دفن سيارة، بينما هم يدفنون ما هو أغلى من السيارة كثيرًا، إنهم يدفنون الأعضاء البشرية، الناس تدفن القلب والكبد والعيون وما إليه بينما تلك الأعضاء من الممكن أن تساعد في إنقاذ ملايين آخرين بحاجة إليها بشدة، فإذا كانوا أتهموه بالغرور وعدم الإحساس بسبب دفنه لسيارة وعدم التبرّع بها للحملات الخيرية، فليفكروا في قرارتهم أنه بدفنهم الأعضاء التي من الممكن أن تنقذ حياة ملايين آخرين وأنه يتبرع بجميع أعضائه وطبعًا السيارة وثروته للأعمال الخيرية”.(منقول) هل سألت نفسك مرةً واحدة ماذا ستدفن معك من ثروات؟ هل تاجرت بكل الوزنات التي وهبها الله لك؟ هل استثمرت مواهبك في الخير؟ هل انتفع الناس من حياتك؟ هل زدت شيئا إيجابياً على مجتمعك؟ هل حضرت وحضر معك اللطف والاخلاق والخلق والابداع؟ هل ارتويت أنت من ماء الحياة وأرويت بها العطاش الى الحياة؟ لا تدفن معك قلبك النابض بالحب، ورّثه لأبنائك… لا تدفن معك الحكمة علمها لشعبك.. لا تأخذ معك السلام إزرعه حيث تكون… لا تأخذ معك الغفران سامح الان… لا تدفن معك الإيمان بشِّر به في مجالسك… لا تدفن معك الرجاء فأنت إبن القيامة.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19804 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رسالة هامة من العذراء سيدة المعونة! ماذا تطلب؟
![]() صلّي باستمرار: ان الصلاة تشكل حاجزا من الملائكة حولك. 2- لا تشتم الشيطان، قل له فقط: اذهب يا ابليس لانني احب الله وأخصه. 3- لا تظن أنك أفضل من أخيك لأنك تحب الله. انك لا تعرف ما هو هدف الله بالنسبة له. 4- صلّي من أجل الاخ البعيد عن الله، انه يحمل صليبا أثقل من صليبك. 5- قدم ذاتك لله من أجل الأخ الضال، هكذا يخف عذابه وسيصل الى الله بشكل أسرع. 6- اعمل عمل المحبة فعلا وليس بالأقوال فقط. 7- أنت الذي مع الله اشكره، لانه ليس معك صليب الشيطان. 8- انظر الى كل أخ نظرة القلب وليس نظرة العين. 9- استقبل أكبر الخطأة وقدمهم لله، فهو يحولهم الى لآلئ. 10- عش حياتك وأنت مستعد دائما أن تعطي قلبك لله عندما سيناديك الى المحكمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19805 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إِتْبَعْنِي
![]() إنجيل القدّيس متّى ٩ / ٩ – ١٣ فيمَا يَسُوعُ مُجْتَازٌ مِنْ هُنَاك، رَأَى رَجُلاً جَالِسًا في دَارِ الجِبَايَة، إِسْمُهُ مَتَّى، فَقَالَ لَهُ: «إِتْبَعْنِي». فقَامَ وتَبِعَهُ وفيمَا يَسُوعُ مُتَّكِئٌ في البَيْت، إِذَا عَشَّارُونَ وخَطَأَةٌ كَثِيرُونَ قَدْ جَاؤُوا وٱتَّكَأُوا مَعَ يَسُوعَ وتَلامِيذِهِ. ورَآهُ الفَرِّيسِيِّوُنَ فَأَخَذُوا يَقُولُونَ لِتَلامِيْذِهِ: «مَا بَالُ مُعَلِّمِكُم يَأْكُلُ مَعَ العَشَّارِيْنَ والخَطَأَة؟».وسَمِعَ يَسُوعُ فَقَال: «لا يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلى طَبِيْب، بَلِ الَّذينَ بِهِم سُوء. إِذْهَبُوا وتَعَلَّمُوا مَا مَعْنَى: أُرِيدُ رَحْمَةً لا ذَبِيْحَة! فَإنِّي مَا جِئْتُ لأَدْعُوَ الأَبْرَارَ بَلِ الخَطَأَة». التأمل : “إِتْبَعْنِي. …” حيث يلتزم المؤمن المحب للسيد المسيح أن يترجم حبه إلى شركة آلام مع المسيح، فيتبعه حتى الصليب.. القديس جيروم يقول أن المسيح دعى لاوي العشّار الذي صار فيما بعد “الإنجيلي متى”، وكانت الدعوة مختصرة للغاية: “اتبعني”، لكنها قويّة وفعّالة، إذ “ترك كل شيء وقام وتبعه”، وأقام له وليمة ضيافة ليتذوق إخوته العشّارون اللقاء العذب مع السيِّد المسيح. بعض المقاومين للمسيحيّة استخفوا بأتباع المخلِّص إذ ساروا وراءه بمجرد دعوته لهم خلال النداء الأول لهم، فقبلوه في سذاجة دون تفكير. ويُرد على ذلك بأمرين، الأول أن هؤلاء قد سمعوا وربَّما شاهدوا العلامات والعجائب الكثيرة التي صنعها السيِّد قبل دعوته لهم، والثاني أن السيِّد يحمل جاذبيّة خاصة بكونه رب الخليقة يجتذب الكل حوله. كان لاوي عشّارا يهيم وراء الكسب المرذول لا حّد لجشعه الممقوت، يزدري بقانون العدل والإنصاف، حبًا في تملك ما ليس له. فبهذه التصرفات اشتهر العشّارون، إلا أن المسيح اختطف أحدهم وهو غارق في بحر الإثم والرذيلة ودعاه إليه وأنقذه وخلصه، إذ ورد: “فقال له اتبعني فترك كل شيء وقام وتبعه” القديس بولس يصف المسيح بأنه “جاء إلى العالم ليخلص الخطاة” (1 تي 1: 15). أفلا ترون كيف أن كلمة الله الابن الوحيد وقد أخذ لنفسه جسدًا يردّ إلى نفسه عبيد إبليس وممتلكاته؟ قل يا رب تلك الكلمة وخلصني من تبعيتي لهذا العالم الزائل… قل تلك الكلمة فتحيا بها نفسي.. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19806 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل تشعر بالضغط؟ هذه الصلاة تحررك من القلق وتغيّر حياتك
![]() كثيرةٌ هي اضطرابات القلق في بلدنا في حين يشعر عدد كبير منا بالضغط والإجهاد الكبير حيال كلّ ما يحصل في حياتنا ومن الصعب جداً تخطي هذا الواقع. من شأن الصلاة إضافةً الى الاهتمام الطبي المناسب المساعدة على تخطي القلق والإجهاد. إليكم أدناه صلاة للقديسة فرنسيس كزافييه كابريني يطلب من خلالها مساعدة اللّه للتحرر من القلق غير المجدي وهو أمر جميعنا يرغب به. “قوّني بنعمة روحك القدوس واعطي نفسي السلام فاتحرر من القلق غير المجدي. ساعدني لكي أرغب دائماً بما يوافق مشيئتك فتصبح مشيئتك هي مشيئتي. ساعدني لكي أتخلص من الرغبات غير المقدسة وابقى، من أجل حبك، محجوباً عن العالم ولا يعرفني أحد غيرك. لا تسمح ان أنسب الى نفسي الخير الذي تحدثه فيّ ومن خلالي بل أنسب كلّ شيء اليك فأتخلى بصدق عن كلّ المجد الباطل الآتي من هذا العالم واطوق الى المجد الحقيقي والأبدي الآتي منك. آمين”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19807 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إِتْبَعَانِي فَأَجْعَلَكُمَا صَيَّادَيْنِ لِلنَّاس ![]() إنجيل القدّيس متّى ٤ / ١٨ – ٢٦ فيمَا كَانَ يَسُوعُ مَاشِيًا عَلى شَاطِئِ بَحْرِ الجَلِيل، رَأَى أَخَوَيْن، سِمْعَانَ الَّذي يُدْعَى بُطْرُس، وأَنْدرَاوُسَ أَخَاه، وهُمَا يُلْقِيَانِ الشَّبَكَةَ في البَحْر، لأَنَّهُمَا كَانَا صَيَّادَيْن. فقَالَ لَهُمَا: «إِتْبَعَانِي فَأَجْعَلَكُمَا صَيَّادَيْنِ لِلنَّاس».فتَرَكَا الشِّبَاكَ حَالاً، وتَبِعَاه. ولَمَّا جَازَ مِنْ هُنَاك، رَأَى أَخَوَيْنِ آخَرَيْن، يَعْقُوبَ بْنَ زَبَدَى، ويُوحَنَّا أَخَاه، في السَّفِينَةِ مَعَ زَبَدَى أَبِيهِمَا، وهُمَا يُصْلِحَانِ شِبَاكَهُمَا، فَدَعَاهُمَا. فَتَرَكا حَالاً ٱلسَّفِينَةَ وأَبَاهُمَا، وتَبِعَاه. وكانَ يَسُوعُ يَطُوفُ كُلَّ الجَلِيل، يُعَلِّمُ في مَجَامِعِهم، ويَكْرِزُ بإِنْجِيلِ المَلَكُوت، ويَشْفِي الشَّعْبَ مِنْ كُلِّ مَرَضٍ وكُلِّ عِلَّة. وذَاعَ صِيتُهُ في سُورِيَّا كُلِّها، فَحَمَلُوا إِلَيْهِ جَمِيعَ مَنْ كَانَ بِهِم سُوء، مُصَابِينَ بِأَمْرَاضٍ وأَوْجَاعٍ مُخْتَلِفَة، ومَمْسُوسِينَ ومَصْرُوعِينَ ومَفْلُوجِين، فَشَفَاهُم. وتَبِعَتْهُ جُمُوعٌ كَثِيْرَةٌ مِنَ الجَلِيل، والمُدُنِ العَشْر، وأُورَشَليم، واليَهُودِيَّة، وعِبْرِ الأُرْدُنّ. التأمل:«إِتْبَعَانِي فَأَجْعَلَكُمَا صَيَّادَيْنِ لِلنَّاس…» كيف لنا أن نؤثر بالبشر وبخياراتهم السلوكية اذا كنّا نحن المعمدين لا نعيش معموديتنا؟ كيف يمكن لأحد أن يصطاد البشر ان لم يعِش ما يقول؟ أظنّ أن عمل محبة واحد يصطاد الألوف من البشر وألف عظة من دون محبة كأنها نحاس يطنّ أو صنجٌ يرنّ… كيف يمكن لأحد أن يسلّم ضميره وخفايا نفسه وجوهر حياته الى شخص فارغ من الحب؟ كلما فرغ المكرّسون من الحب فرغت الكنائس من الناس!!! لماذا فقدنا تلك الشرارة المذهلة التي تؤثر بالبشر ولو كانت قلوبهم من حجر؟ هل لأننا أثقلنا أنفسنا بالشهادات والدرجات والامتيازات وأهملنا المحبة؟ عالمنا متعطشٌ إلى رؤية رعاةٍ “صيّادين” يأتزرون بمناديل التواضع ويغسلون أقدام من أوكلوا خدمتهم… “صيّاد البشر” لا يعيش الحب فقط بل الحب يعيش فيه… “صياد البشر” يطبب نفسه قبل أن يطبب الاخرين… “صياد البشر” ينزع الخشبة من عينه قبل أن ينزعها من عين قريبه… “صياد البشر” لا يكن فمه بعيدا عن أذنيه.. “صيّاد البشر” يسمع الناس أقواله… “صياد البشر” يفعل الناس أفعاله!!! فهل لنا الجرأة والشجاعة أن نقول للبشر إسمعوا أقوالنا وافعلوا أفعالنا؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19808 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من هو أوّل ناسك مسيحي؟
![]() في القرون التالية لموت يسوع وقيامته، بحث المسيحيون عن أساليب جديدة ليعيشوا وفقاً لرسالة الإنجيل. وأسّس رجلٌ في مصر يدعى بولا أسلوب حياة اعتمده العديد من المسيحيين بعد وفاته. ولد بولا حوالي سنة 227 في طيبة بمصر. في تلك الحقبة، كان الاضطراب سائداً في الامبراطورية الرومانية، وشهد بولا لاحقاً على الاضطهاد الوحشي للمسيحيين من قبل الامبراطور ديكيوس. فخاف مما رآه، سيما وأنه كان يعلم أنه وريث لميراث كبير وهدفٌ واضح. ماذا حصل بعدها؟ كتب القديس إيرونيموس سيرة حياة القديس بولا: “هرب الشاب إلى البراري الجبلية لانتظار نهاية الاضطهاد. بدأ بمراحل سهلة وكرّر التوقف ليتقدم في الصحراء. في النهاية، وجد جبلاً صخرياً كانت توجد عند سفحه مغارة صغيرة يغلقها حجر. أزاح الحجر (البشر يتوقون جداً لمعرفة الخبايا)، أجرى بحثاً دقيقاً ورأى في الداخل حجرة كبيرة مفتوحة على السماء، وإنما تظللها الأغصان الممتدة لنخلةٍ قديمة… بحسب الكتّاب المصريين، كان المكان نفقاً سرياً في فترة زواج أنطوني بكليوباترا”. في البداية، كان بولا يقوم بواجباته اليومية منتظراً بصبرٍ انتهاء اضطهاد المسيحيين. لكنه سرعان ما اكتشف أنه يستمتع بحياة الوِحدة فكرّس نفسه للصلاة والشركة مع الله. في نهاية حياة القديس بولا تقريباً، استوحى رجل يدعى أنطونيوس من الإنجيل ليتخلى عن ممتلكاته ويخدم الله فقط. سمع عن بولا الناسك فذهب لزيارته في عزلة الجبال. ووفقاً لبعض الروايات، نال أنطونيوس إلهاماً مباشراً من الله للبحث عن بولا وأُرشد إلى الدرب المؤدية إلى منسك بولا. استلهم أنطونيوس من طريقة حياته التي أقنعته أن الله يدعوه أيضاً ليصبح ناسكاً في البرية. بواسطة القديس أنطونيوس، تأسس جيل جديد من النساك المسيحيين، وترك مئات الرجال والنساء المدينة ليقدموا حياتهم في عزلة متواضعة في الصحراء. وفي حين أن جزءاً كبيراً من الحياة الرهبانية الشرقية نشأ بفضل القديس أنطونيوس، إلا أن البداية كانت مع القديس بولا الذي كشفت حياته الخفية لأنطونيوس درب كمال فريدة من نوعها تمهّد الطريق للحياة الأبدية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19809 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يا مُعَلِّم، قَدْ تَعِبْنَا…ولَمْ نُصِبْ شَيْئًا! ![]() إنجيل القدّيس لوقا ٥ / ١ – ١١ فيمَا كانَ الجَمْعُ مُزْدَحِمًا على يَسُوعَ يُصْغِي إِلى كَلِمَةِ الله، وكَانَ يَسُوعُ واقِفًا على شَاطِئِ بُحَيْرَةِ جِنَّاشَر، رأَى سَفِينَتَيْنِ راسِيَتَيْنِ عِنْدَ الشَّاطِئ، وقَدْ نَزَلَ مِنْهُمَا الصَّيَّادُونَ يَغْسِلُونَ الشِّبَاك. فَصَعِدَ إِلى إِحْدَى السَّفينَتَيْن، وكَانَتْ لِسِمْعَان، وسَأَلَهُ أَنْ يَبتَعِدَ قَليلاً عَنِ البَرّ، ثُمَّ جَلَسَ يُعَلِّمُ الجُمُوعَ مِنَ السَّفِينَة. ولَمَّا فَرَغَ مِنَ الكَلام، قالَ لِسِمْعَان: «إِبْتَعِدْ إِلى العُمْق، وأَلْقُوا شِباكَكُم لِلصَّيْد». فأَجَابَ سِمْعَانُ وقَالَ لَهُ: «يا مُعَلِّم، قَدْ تَعِبْنَا اللَّيْلَ كُلَّهَ ولَمْ نُصِبْ شَيْئًا! وَلكِنْ لأَجْلِ كَلِمَتِكَ أُلْقِي الشِّبَاك». ولَمَّا فَعَلُوا ذلِكَ ضَبَطُوا سَمَكًا كَثيرًا جِدًّا، وأَخَذَتْ شِبَاكُهُم تَتَمَزَّق. فأَشَارُوا إِلى شُرَكائِهِم في السَّفِينَةِ الأُخْرَى، لِيَأْتُوا وَيُسَاعِدُوهُم. فَأَتَوا وَمَلأُوا السَّفينَتَيْنِ حَتَّى أَخَذَتَا تَغْرَقَان. وَرأَى ذلِكَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ فٱرْتَمَى عِنْدَ رُكْبَتَي يَسُوعَ قائِلاً: «تبَاعَدْ عَنِّي، يا رَبّ، فَإنِّي رَجُلٌ خَاطِئ!»؛ لأَنَّ الذُّهُولَ كانَ ٱعْتَرَاهُ هُوَ وجَمِيعَ مَنْ مَعَهُ، لِمَا أَصَابُوهُ مِنْ صَيْدِ السَّمَك. وهكذَا كانَ لِيَعْقُوبَ ويُوحَنَّا ٱبنَي زَبَدَى، اللَّذَينِ كانَا شَريكَيْنِ لِسِمْعَان. فقَالَ يَسُوعُ لِسِمْعَان: «لا تَخَفْ! مِنَ الآنَ تَكُونُ صَيَّادًا لِلنَّاس». ولَمَّا عَادُوا بِالسَّفينَةِ إِلى البَرّ، تَرَكُوا كُلَّ شَيء، وتَبِعُوا يَسُوع. التأمل: “يا مُعَلِّم، قَدْ تَعِبْنَا…ولَمْ نُصِبْ شَيْئًا!”.. “يا مُعَلِّم، قَدْ تَعِبْنَا…ولَمْ نُصِبْ شَيْئًا!”.. جربنا الغفران سامحنا فلان، لكنه زاد غروراً، ظنَّ أننا ضعفاء، نستجدي رضاه، نستعطفه كي يعفو عنا.. “يا مُعَلِّم، قَدْ تَعِبْنَا…ولَمْ نُصِبْ شَيْئًا!”.. بحرٌ من الهموم يحيط بِنَا، تحاصرنا الأزمات من كل ميلٍ، ربما تكون هذه نهاية أحلامنا، نشعر بالاحباط يشل حركتنا، يفرمل طموحنا، يبعد عنا نجاح المستقبل وفرح العيش.. “يا مُعَلِّم، قَدْ تَعِبْنَا…ولَمْ نُصِبْ شَيْئًا!”… أليس من الأفضل التراجع؟ أليس من الاجدى الانسحاب؟ هل هناك من أملٍ في اشراقة فجرٍ جديد؟ «إِبْتَعِدْ إِلى العُمْق…» لا تنسحب من معركة الحياة، توجه الى العمق، ستجد حلاً آخراً، ستجد قوة جبارة لمواجهة المستحيل، لتخطي همومك، للانتصار على أحزانك… «إِبْتَعِدْ إِلى العُمْق…» الى أعماق قلبك، ستكتشف قوة عظيمة في داخلك، هي قوتي.. أنا زرعتها في عمق كيانك.. هي لك استعملها فوراً من دون تردد، كي تكون لك بداية الانتصار.. بداية فجرٍ جديد لمستقبل ناجح برفقتي.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19810 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صلوات فعّالة تستغرق أقل من ثانية
![]() يجب أن نقتنع أن الله قريب منا على الدوام. نحن نعيش كما لو أنه بعيد، وننسى أنه بقربنا دائماً. في حين أنه يُفترض بنا أن نخصص يومياً وقتاً للصلاة، من المهم أيضاً أن ننتبه من عدم حصر حياتنا الروحية بتلك الفترة المتراوحة بين 15 و20 دقيقة. يجب أن نحرص على عدم اعتبار الصلاة واجباً معزولاً عن الحياة الواقعية. فكما أن علاقاتنا مع بعضنا البعض تحتاج إلى فترة تتجاوز الدقائق المعدودة، هكذا يجب أن تكون علاقتنا مع الرب. يجب أن نعبر له عن حبنا ونتحدث معه. في هذا الصدد، قال القديس خوسيه ماريا إسكريفا: يجب أن نقتنع أن الله قريب منا على الدوام. نحن نعيش كما لو أنه بعيد، في السماوات في الأعالي، وننسى أنه بقربنا دائماً. هو كأب محبّ. يحب كل واحد منا أكثر مما تحبّ جميع الأمهات في العالم أولادهنّ – يساعدنا، يلهمنا، يباركنا… ويسامحنا. عندما نؤمن بحضور الله الحي، من الطبيعي أن نخاطبه أو نخاطب أمه موجهين إليهما بعض الأفكار أو العبارات. هذا الأمر يستغرق أقل من ثانية. على غرار العشاق الذين يتبادلون الرسائل خلال النهار ويفكرون ويتصلون ببعضهم البعض، من شأن هذه الكلمات أن تبقي شعلة حبنا ملتهبة. إليكم بعض الأفكار عن “رسائل نصية” قصيرة بإمكانكم أن ترفعوها إلى الله خلال النهار: يا يسوع، إني أثق بك. (من القديسة فاوستينا). يا مريم التي حُبل بها بلا دنس، صلي لأجلنا نحن الملتجئين إليك. (من الأيقونة العجائبية). يا يسوع، اذكرني. (من صلاة “اللص الصالح” على الصليب). الله يدبّر. (ما قاله إبراهيم لإسحق عندما سأله عن الحيوان الذي سيقدماه ذبيحة). اسمحي لي أن أسبحك أيتها العذراء القديسة؛ أعطيني القوة ضد أعدائك. (من الطوباوي دونز سكوتس). يا يسوع ومريم ويوسف، عائلتي هي عائلتكم. احفظوها في قلوبكم. شكراً يا يسوع. يا يسوع، في سر القربان المقدس على المذبح، أعطيك قلبي. يا يسوع، أنت لي وأنا لك. سوف أنتظر ربي ومخلصي. يا رب، إليك أرفع قلبي. ويتمثل أحد السبل للتعمق أكثر في الليتورجيا في استخدام جملة من كتاب الصلوات العامة أو إحدى الصلوات الأخرى في القداس، أو جملة من ليتورجيا الساعات. اسمحوا لهذه الابتهالات أن تنبع من قلوبكم. قال القديس خوسيه ماريا: “اعتادوا على رفع قلوبكم إلى الله، في أفعال شكر، مراراً في اليوم. لأنه هو الذي يعطيكم هذا وذاك. لأنكم تعرضتم للإهانة. لأنكم لا تملكون ما تحتاجون إليه أو تملكونه. لأنه جعل أمه في غاية الجمال، وأمه هي أمكم أيضاً. لأنه خلق الشمس والقمر وهذا الحيوان وتلك النبتة. لأنه جعل ذلك الرجل فصيحاً وترككم أنتم معقودي اللسان. اشكروه على كل شيء لأن كل شيء صالح. (الطريق، 268) |
||||