15 - 01 - 2018, 11:31 AM | رقم المشاركة : ( 19781 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وطلبوا اليه ان يلمسوا و لو هدب ثوبه و كل من لمسه شفي (مر 6 : 56) جاءت من ورائه و لمست هدب ثوبه ففي الحال وقف نزف دمها (لو 8 : 44) هنا مجرد لمس هدب ثوب السيد المسيح يشفى الامراض، إذن فالمبدأ موجود وربنا قابله لأن الله قدس المادة فنحن لا نحرم المادة بل الإستخدام السيء للمادة. |
||||
15 - 01 - 2018, 11:32 AM | رقم المشاركة : ( 19782 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تقدمت اليه امراة معها قارورة طيب كثير الثمن فسكبته على راسه و هو متكئ (مت 26 : 7) فانها اذ سكبت هذا الطيب على جسدي انما فعلت ذلك لاجل تكفيني (مت 26 : 12)(مر 14 : 3) (مر 14 : 8) وطوبها الرب قائلا" الحق اقول لكم حيثما يكرز بهذا الانجيل في كل العالم يخبر ايضا بما فعلته هذه تذكارا لها(مت 26 : 13) |
||||
15 - 01 - 2018, 11:33 AM | رقم المشاركة : ( 19783 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا نحفظ رفات القديسين في أنبوبة من الخشب + عندما نذكر الخشب نتذكر خشبة الصليب التي صلب عليها السيد المسيح والقديسين تحملوا الصليب برضي ، وتسليم وطول أناة واحتمال الصليب بشكر يؤدي بنا الي الفردوس + وضع اطياب واعشاب : اطياب من النباتات لها مواد عطرية ورائحة ذكية ، لان مَنْ يحمل الصليب برضي وشكر وتسليم تفوح منه رائحة المسيح الذكية أيضاً الحياة النباتية تذكرنا بحياة الفردوس |
||||
15 - 01 - 2018, 11:35 AM | رقم المشاركة : ( 19784 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس يوسف الصديق أمر ان تحمل عظامه وتدفن خارج مصر و اخذ موسى عظام يوسف معه لانه كان قد استحلف بني اسرائيل بحلف قائلا ان الله سيفتقدكم فتصعدون عظامي من هنا معكم (خر 13 : 19) و بعد دفنه اياه كلم بنيه قائلا عند وفاتي ادفنوني في القبر الذي دفن فيه رجل الله بجانب عظامه ضعوا عظامي (1مل 13 : 31) بالايمان يوسف عند موته ذكر خروج بني اسرائيل و اوصى من جهة عظامه (عب 11 : 22) وهذا يؤكد أن عظام القديسين لها قدسيتها وهيبتها واحترامها وكرامتها وذكرت فى العهدين القديم والجديد وأخذها موسى رئيس الانبياء بنفسه |
||||
15 - 01 - 2018, 12:07 PM | رقم المشاركة : ( 19785 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الغفران الغفران ليس محاولة لنسيان إساءة الغير، فقد يحتاج النسيان لذاكرة حقيقيّة فقط. وليس تطبيق العدل على الشّخص الذي أساء، بل هو تطبيق العدل على نفسك. وليس تبسيطًا وتهوينًا للأمور، لأنّ الغضب ما زال كامنًا يتّقد ويشتعل. ولا يعني التغاضي عن الخطأ، والنظر في الاتجاه الآخر. كما أنّه ليس ضعفـًا، فالتعامل مع إساءة موجَّهة، يتطلّب شجاعة وصلابة مثاليّة. فإنّ من يسامح ويعفو هو الأقوى والأكرم. وليس ضربًا من ضروب الدبلوماسيّة، أو ومضة عابرة من ادّعاء التقوى، بل هو الحبّ الذي يشفي الدّاء ويزيل الألم عندما يخذلنا الناس. إنّه الحبّ الذي يذكّرنا بأنّنا ضحيّة لذنب اقترف في حقنا. إنّ الغفران هو ذاته الحريّة من الماضي، فهو يصنع بداية جديدة. فتجد نفسك تمدّ يدك مصافحًا المسيء قائلاً: "لن أسمح لما فعلت أن يقف عثرة في الطريق، أو يفرّق بيننا. لن أقيّد نفسي بسلاسل الماضي، بل سأتحرّر منها. إنّ رباط الحبّ أقوى ممّا حدث". وهنا تحدث معجزة الغفران. لأنّك تختار أن تستمرّ قدماً في الحياة... لأنّك ترفض أن تغذّيك مشاعر الكراهية بآلامها... لأنّك تختار الحبّ والقبول للمذنب من أجل التّصالح والتوافق. فالغفران إذن هو تلك القوّة التي تنزع الألم وتقتلعه، وهو القوّة التي تتفجّر ينبوعًا للشفاء والتصالح والتصافي والحبّ. |
||||
15 - 01 - 2018, 12:08 PM | رقم المشاركة : ( 19786 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صعوبات أو عقبات الغفران من الصّعب أن يغفر الانسان لمن يسيء إليه أو إلى أهله أو مصالحه أو كرامته. فالإنسان يميل بطبيعته إلى الانتقام. واذا لم يتمكّن من مواجهة المسيء إليه مباشرة، فإنّه ينتقم منه في الخفاء، بالتحريض عليه، أو التشهير به، أو بالدعاء عليه. وإذا تسامح لا يستطيع أن يحبّ أو يقبل أو يتعامل مع من أساء إليه. أهمّ العقبات التي تحول دون أن يغفر الانسان لأخيه الإنسان هي: الكبرياء: إنّ الكبرياء يبعث في داخلنا الرّغبة في الانتقام من أجل استرداد الكرامة. والواقع أنّ التسامح يزيد كرامة الإنسان، ويرفع قدره وشأنه. انتقاد المحيطين: كثيرًا ما يتعرّض المتسامح لنقد شديد من المحيطين به، الذين يحرّضونه على ردِّ الإساءة، وإظهار القوَّة، حتى لا يصبح ألعوبة في يد أعدائه، أو حائطاً وطيئاً يدوسه الجميع. فإذا لم يستجب لهم، اتّهموه بالضعف والجبن وانعدام الكرامة. عدم تجاوب المسيء: فكثيراً ما لا يتجاوب المسيء مع روح الغفران، ولا يرتفع إلى مستوى التسامح. |
||||
15 - 01 - 2018, 12:09 PM | رقم المشاركة : ( 19787 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طريق الغفران، كيف الوصول اليها؟ كتب المؤلف "جويس هاجيت" عن المغفرة: "عليّ دائمًا أن أغفر لشخص ما عندما أريد أنا ذلك. وأكتشف أن الغفران - في المرتبة الأولى - لا يمتّ بأي صلة للمشاعر، بل له علاقة وثيقة بالإرادة، إنّ الصفح قرار العقل بأن أتخلّص من الغضب والكراهية والاستياء. ويأتي دور المشاعر فيما بعد، عندما أشعر بفرصة الغفران. أمّا في بداية الأمر، فإن المشاعر كلّها تكون متأجِّجة كالنيران". وهنا يلمح الكاتب عن طريقين للغفران وهما طريق العقل والقلب. (وأنا أضيف طريقة ثالثة تذكر لاحقاً): 1. طريق العقل: تتخذ طريق العقل في الغفران عندما تفصل الفعل عن الفاعل لتنظر إلى مهاجمك بأسلوب جديد، كمريض أو محتاج. أي أن يتحوّل المُسيء في تفكيرنا إلى إنسان يعاني ويحتاج إلى معونتنا ومحبّتنا. وهذا ما يدعوه الكاتب لويس سميدس مرحلة المعاناة. وفصل الفعل عن الفاعل يتطلّب منك تفهمه: لا تقل أنّ هذا الشّخص لا يستحقّ أن أفهمه، فقبل أن تدينه حاول أن تفهمه. فلا بدّ من سبب وراء كلّ تصرّف. فقد يكون بحاجة إلى شفقتك، لا إلى نقمتك. وتقول الحكمة القديمة: "تعرف كلّ شيء ثم تغفر". حاول إذن أن تكون متفهمًا، فهذا ما يقدّره الآخرون فيك، وما تقيـّمه أنت فيهم. التفهّم ليس قبولاً مشروطًا، ولكنّه تقبّل وقبول في أي ظرف، وفي أي موقف. ثمّ حاول أن تفهم الفعل أي أن تقوم بفصل الحقائق الماضية: كالوعود والعلاقات لتأخذ وضعها كأفعال ماضية كتاريخ. بعبارة أخرى دعِ الماضي ليمضي، فلا يمكن إعادة كتابة الصّفحة التي طواها الماضي. لكن يمكن أن توقف استعادة شريط ذكرياته، فتكسر فوّة الماضي عليك، وبعدها تستطيع أن تبدأ كتابة فصل جديد... وأمّا عبارة "أنسى وأغفر" هي عبارة شائعة يتّخذها الكثيرون شعارًا لحياتهم. ولكنّهم بعد فترة يتجهّون إلى توبيخ النفس واللوم، لأنّهم لم يقدروا على النسيان. فمن يحاول أن ينسى، فهو لا يفعل شيئاً غير أنّه يعمّق ذلك أكثر في ذاكرته. النسيان ما هو سوى النتيجة النهائيّة للغفران الكامل، المتكامل، إنّه ليس الوسيلة، إنّما هو الخطوة الأخيرة. 2. طريق القلب: يقوم طريق القلب في الغفران أوّلاً بأن تواجه كراهيتك، ولا تحاول أن تخبّئ مشاعرك حتّى عن نفسك. فإنها تحتدم تحت السّطح وتلوّث كلّ علاقاتك... وحاول أن تتخلّص من كلّ استجابات إنفعاليّة لتلك الحقائق الماضية. فالغضب والإحباط والكراهية تؤدّي إلى ظلام العقل، وهي استجابات سلبيّة بإمكاننا أن نضعها تحت سيطرتنا. وثانياً بأن تقدّر الآخرين وقيمهم: قبل أن ترفض أن تسامح الإنسان قف وتأمل: إنّ رفض المغفرة تقليل من إنسانيّتك ورسالتك كإنسان في هذه الدنيا. ونحن نؤذي أنفسنا حينما نرفض أن نغفر لغيرنا، وقد قال أحد الأطباء: "إنّ الناس يصابون بالقرحة ليس ممّا يأكلون بل ممّا يأكلهم". 3. طريق الرّوح أو الصّلاة: اذا كنت لا تستطيع أن تغفر للآخرين وتتحمّل إساءتهم فأنت تحتاج إلى قوَّة تساعدك، لذلك يحتاج المرء قوَّة لا يمنحها إلّا الله. والواقع إنّ القدرة على الغفران لا تدخل في ملكات النفس الطبيعية، لذلك يحتاج المرء قوّة من السّماء ليقهر فيه روح النقمة ويمتلئ بروح الغفران. إنّ الله هو وحده الذي يقدر أن يغفر للمُخطئ إليه، لأنّ طبيعة الله هي الحبّ والغفران، كما أنّ طبيعتنا هي الغضب والانتقام. لذلك فهو وحده يمنحنا قوّة لنغفر، وننسى الإساءة أيضًا. وهذه المرحلة يسمّيها الكاتب لويس سميدس مرحلة إجراء جراحة روحيّة في الذاكرة. إنّنا نسيء إلى الله في كلّ يوم، حين نخالف وصاياه، لكنّه سبحانه لا يحنق، ولا ينتقم من الإنسان الضعيف، رغم قدرته المُطلقة أن يبيد الإنسان من وجه الأرض بكلمة من فمه، لكنّه على العكس يحنو عليه ويقبل عذره ويضمّه إليه في حبّ. لكنّه وهو يغفر لنا، يودّ أن نغفر نحن أيضًا للمسيئين إلينا. فاذا لم نغفر الإساءة التي يسيء بها الينا الآخرون، لا يغفر الله لنا الذنوب الكبيرة التي نسيء بها إليه. |
||||
15 - 01 - 2018, 12:11 PM | رقم المشاركة : ( 19788 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا يحدث عندما تغفر؟ في مقال للكاتب لويس سميدس قال: "لكلّ فعل غفران ثلاث مراحل يمرّ بها". المرحلة الأولى: المُعاناة: وهي تحقـِّق الشّرط الأوّل الذي يتطلّب الغفران. أي أن يتحوّل المسيء في تفكيرنا إلى إنسان يعاني ويحتاج إلى معونتنا ومحبّتنا. المرحلة الثانية: إجراء جراحة روحيّة في الذاكرة، وفيها تقوم بالوظيفة الجوهريّة للغفران. النسيان ما هو سوى النتيجة النهائيّة للغفران الكامل، المتكامل، إنّه ليس الوسيلة، إنّما هو الخطوة الأخيرة. المرحلة الثالثة: ثم نستكمل فعل المغفرة، ونصل به إلى ذروته عندما نبدأ علاقة جديدة مع الشّخص المُسيء. وهذا يتطلّب منّا إلغاء العقاب والمطالبة لأنفسنا بالثمن: إذ لا بدّ من أن تفضّل عقوبة الخطيئة عن ثمن الخطيئة. فأنا عندما أغفر، أكون قد حرّرت المخطئ من عقوبة خطئه ودينه. وإذا كان لا بدّ من دفع الثمن، فأنا الذي يدفع بدلاً عنه العقوبة والدَّيْن. المرحلة الرابعة: الله يغفر لك. إذ أنّ كلّ خطيئة تصنعها، تسيء إلى الله خالقك القدُّوس. |
||||
15 - 01 - 2018, 12:21 PM | رقم المشاركة : ( 19789 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بعض الآيات الدّالة على معنى التّوبيــخ افسس 5 : 11-13 ولا تشتركوا في أعمال الظّلمة غير المثمرة بل بالحري وبّخوها - لأنّ الأمور الحادثة منهم سرّا ، ذكرها أيضا قبيح - ولكنّ الكلّ إذا توبّخ يظهر بالنّور . لأنّ كلّ ما أظهر فهو نور يوحنا 3 : 20 لأنّ كلّ من يعمل السيآت يبغض النّور ، ولا يأتي إلى النّور لئلا توبّخ أعماله - وأمّا من يفعل الحقّ فيقبل إلى النّور ، لكي تظهر أعماله أنّها بالله معمولة أمثال 6 : 23 لأنّ الوصيّة مصباح ، والشّريعة نور ، وتوبيخات الأدب طريق الحياة أمثال 13 : 18 فقر وهوان لمن يرفض التّأديب ، ومن يلاحظ التّوبيخ يكرم أمثال 15 : 5و10و 31-32 الأحمق يستهين بتأديب أبيه ، أما مراعي التّوبيخ فيذكى - تأديب شرّ لتارك الطّريق . مبغض التّوبيخ يموت - الأذن السّامعة توبيخ الحياة تستقرّ بين الحكماء - من يرفض التّأديب يرذل نفسه ، ومن يسمع للتّوبيخ يقتني فهما أمثال 27 : 5 -6 التّوبيخ الظّاهر خير من الحبّ المستتر - أمينة هي جروح المحبّ ، وغاشة هي قبلات العدو أمثال 29 : 15 العصا والتّوبيخ يعطيان حكمة ، والصّبي المطلق إلى هواه يخجل أمّه أمثال 9 :7- 8 من يوبّخ مستهزئا يكسب لنفسه هوانا ، ومن ينذر شريرا يكسب عيباً- لا توبّخ مستهزئا لئلا يبغضك . وبّخ حكيما فيحبّك أمثال 19 : 25 وبخ فهيما فيفهم معرفة لوقا 17 : 3-4 احترزوا لأنفسكم . وإن أخطأ إليك أخوك فوبّخه ، وإن تاب فاغفر له - وإن أخطأ إليك سبع مرات في اليوم ، ورجع إليك سبع مرات في اليوم قائلا : أنا تائب ، فاغفر له تيطس 1 : 9 و 13 ملازما للكلمة الصّادقة الّتي بحسب التّعليم ، لكي يكون قادرا أن يعظ بالتّعليم الصّحيح ويوبّخ المناقضين - هذه الشّهادة صادقة . فلهذا السّبب وبّخهم بصرامة لكي يكونوا أصحاء في الإيمان تيطس 2 : 13-15 منتظرين الرّجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلّصنا يسوع المسيح - الّذي بذل نفسه لأجلنا ، لكي يفدينا من كلّ إثم ، ويطّهر لنفسه شعبا خاصا غيورا في أعمال حسنة - تكلّم بهذه ، وعظ ، ووبّخ بكلّ سلطان . لا يستهن بك أحد رؤيا 3 : 19 إنّي كل من أحبّه أوبّخه وأؤدبه . فكن غيورا وتب امثال 28 : 23 من يوبّخ إنسانا يجد أخيرا نعمة أكثر من المطري باللّسان مزمور 141 : 5 ليضربني الصّديق فرحمة و ليوبّخني فزيت للراس لا يأبى راسي لانّ صلاتي بعد في مصائبهم مرقس 16 : 14 أخيرا ظهر للأحد عشر وهم متكئون ، ووبّخ عدم إيمانهم وقساوة قلوبهم ، لأنّهم لم يصدّقوا اّلذين نظروه قد قام |
||||
15 - 01 - 2018, 12:28 PM | رقم المشاركة : ( 19790 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بعض الأيات التى توضح معنى الأدانــة رومية 2 : 1 لذلك أنت بلا عذر أيها الإنسان ، كل من يدين . لأنك في ما تدين غيرك تحكم على نفسك . لأنّك أنت الّذي تدين تفعل تلك الأمور بعينها رومية 8 : 34 من هو الّذي يدين ؟ المسيح هو الّذي مات ، بل بالحري قام أيضا ، الّذي هو أيضا عن يمين الله ، الذي أيضا يشفع فينا أعمال 17 : 30-31 فالله الآن يأمر جميع النّاس في كلّ مكان أن يتوبوا ، متغاضيا عن أزمنة الجهل - لأنّه أقام يوما هو فيه مزمع أن يدين المسكونة بالعدل يعقوب 4 : 10-12 اتضعوا قدّام الرّب فيرفعكم - لا يذمّ بعضكم بعضا أيّها الإخوة . الّذي يذمّ أخاه ويدين أخاه يذمّ النّاموس ويدين النّاموس . وإن كنت تدين النّاموس ، فلست عاملا بالنّاموس ، بل ديّانا له - واحد هو واضع النّاموس ، القادر أن يخلص ويهلك . فمن أنت يا من تدين غيرك رومية 14 : 4 من أنت الّذي تدين عبد غيرك ؟ هو لمولاه يثبت أو يسقط . ولكنّه سيثبت ، لأنّ الله قادر أن يثبته متى 7 : 1-5 لا تدينوا لكي لا تدانوا - لأنّكم بالدينونة الّتي بها تدينون تدانون ، وبالكيل الّذي به تكيلون يكال لكم - ولماذا تنظر القذى الّذي في عين أخيك ، وأما الخشبة الّتي في عينك فلا تفطن لها - أم كيف تقول لأخيك : دعني أخرج القذى من عينك ، وها الخشبة في عينك - يا مرائي ، أخرج أولا الخشبة من عينك ، وحينئذ تبصر جيدا أن تخرج القذى من عين أخيك مزمور 50 : 6 وتخبر السّماوات بعدله ، لأن الله هو الدّيان أعمال 10 : 42 وأوصانا أن نكرز للشّعب ، ونشهد بأنّ هذا هو المعين من الله ديّانا للأحياء والأموات ولالهنا كلّ مجد وكرامة الى أبد الآبدين – آمين |
||||