![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 19721 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل تشعر بضيق شديد من مصاعب الحياة ![]() إني أسجد لك يا إلهي وأحبك من كلِّ قلبي وأشكرك على أنك خلقتني وجعلتني مسيحياً وحفظتني في هذ النهار إني أقدم لك كل اعمالي وأرجوك أن تعطيني نعمتك وخاصة في هذا الليل. يا سلطانتي وأمي إني أقدم لك ذاتي بجملتها أقدِّم لك ليلتي هذه عينيَّ وأذنيَّ وفمي وقلبي وكلَّ ذاتي وبما أني لك يا أمي الحنون احفظيني وحامي عني كابن لك. احمني يا رب من هجمات ابليس من عيون الأعداء من أوجاع المرض من الضربات والتجارب فأنا مرهق وأنا من دونك لا قوة لدي على النهوض. ساعدني أنت ملجأي الوحيد اتكالي عليك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19722 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ﻟﻴﻠﺔ 5-6 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟثاﻧﻲ عيدا” ﻳﺴﻤى ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻴﺔ: “ﺍﻟﺪﺍﻳﻢ ﺩﺍﻳﻢ” ﺃﻭ ﺍﻟﻐﻄﺎﺱ ![]() ﻭﺑﺎﻟﻔﺼﺤﻰ ﺗﺴﻤﻴﻪ ﺍﻟﻜﻨﺎﺋﺲ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ “ﺍﻟﺪﻧﺢ”، ﺍﻭ ﺫﻛﺮﻯ ﺇﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻓﻲ ﻧﻬﺮ الأﺭﺩﻥ. ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ، ﻫﻲ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﺟﻤﻴﻠﺔ توارثناها ﻣﻦ ﺃﺟﺪﺍﺩﻧﺎ ﻭﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﻧﻮﺭﺛﻬﺎ للأﺣﻔﺎﺩ، ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻞ ألا ﺗﻀﻴﻊ ﻣﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻠﻄﻴﻔﺔ. ﺗﺴﻤﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﺪﺍﻳﻢ ﺩﺍﻳﻢ ﻷﻥ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ الأﻗﺪﻣﻴﻦ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻳﺰﻭﺭ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻛﻞّ الاﺭﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺤﻨﻲ ﻹﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﺑﺸﺠﺮﻫﺎ إلا ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﺘﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﻟﻌﻨﻬﺎ، ﻟﺬﺍ ﺗﻌﺠﻦ الأﻣﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻋﺠﻴﻨﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﺨﻤﻴﺮﺓ ﻟﻬﺎ وتعلقها ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺠﺮ ﺩﻭﻥ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﺘﻴﻦ ﻃﺒﻌﺎ؛ ﺃﻣﻼ” ﺑﺈﻟﺘﻤﺎﺱ ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻟﻤﺎﺭ ﻋﻨﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ، وإﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻟﺘﺒﺮﻳﻚ المعجن ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﻮﺩ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ الأﺧﺮﻯ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺧﻮﺍﺑﻲ ﺯﻳﺖ ﻭﺣﺒﻮﺏ ﻭﻛﻞ ﻣﻮﺅﻧﻬﻢ ﻭﺫﻟﻚ ﻹﻟﺘﻤﺎﺱ ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﻭﺩﻭﺍﻡ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ. ﻭﻣﺜﻞ ﻛﻞّ ﻋﻴﺪ ﻣﻦ الأﻋﻴﺎﺩ، ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﺤﺘﻔﻠﻴﻦ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺷﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕ ﻭ ﺃﻛﺜﺮﻫﺎ ﺷﻬﺮﺓ: ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟزلاﺑﻴﺔ والمشبك والمعكرون. ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺍﻥ الأﺟﺮﺍﺱ ﺗﺪﻕ ﻋﻨﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺗﻘﺎﻡ ﺍﻟﻘﺪﺍﺩﻳﺲ الإﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ إحتفالا” بيسوع الذي ﺳﻴﻤﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ. ﺳﻴﻤﺮ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻙ ﺃﺣﺪ إلا ويزورﻩ، سيزور ﻛﻞ ﻣﻨﺰﻝ وﻛﻞّ ﻗﻠﺐ؛ المهم ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺎﻟﺘﺮﺣﺎﺏ ﻓﻴﻄﻴﻞ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ. لتكن مشيئتك، ربي؛ ولتفض البركة والنعم، وليدم سروركم وغبطتكم بحلول الرب بينكم. “دايم دايم.” آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19723 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() “وأَخَذَتْ تُسَبِّحُ الرَّبّ…” ![]() إنجيل القدّيس لوقا ٢ / ٣٦ – ٤٠ كَانَتْ هُنَاكَ (في أُرشليم) نَبِيَّةٌ طَاعِنَةٌ جِدًّا في أَيَّامِهَا، هِيَ حَنَّةُ بِنْتُ فَنُوئِيل، مِنْ سِبْطِ أَشِير، عَاشَتْ مَعَ زَوْجِهَا سَبْعَ سَنَوَاتٍ مُنْذُ بَكَارَتِهَا، ثُمَّ بَقِيَتْ أَرْمَلةً حتَّى الرَّابِعَةِ والثَّمَانِينَ مِنْ عُمْرِهَا، لا تُفَارِقُ الهَيْكَلَ مُتَعَبِّدَةً بِالصَّوْمِ والصَّلاةِ لَيْلَ نَهَار. فَحَضَرَتْ في تِلْكَ السَّاعَة، وأَخَذَتْ تُسَبِّحُ الرَّبّ، وتُحَدِّثُ عنِ الطِّفْلِ جَمِيعَ المُنْتَظِرينَ فِدَاءَ أُورَشَلِيم. ولَمَّا أَتَمَّ يُوسُفُ ومَريَمُ كُلَّ ما تَقتَضِيهِ شَرِيعَةُ الرَّبّ، عَادَا بِيَسُوعَ إِلى الجَلِيل، إِلى النَّاصِرَةِ مَدِينَتِهِم. وكانَ الطِّفْلُ يَكْبُرُ ويَتَقَوَّى ويَمْتَلِئُ حِكْمَة. وكَانَتْ نِعْمَةُ اللهِ عَلَيْه. التأمل: “وأَخَذَتْ تُسَبِّحُ الرَّبّ…” لقاء جميل بين أرملة طاعنة جداً في السن، والطفل يسوع.. انه لقاء الأمل والرجاء الذي لا ينقطع مهما بلغت بِنَا الظروف.. حنّة ابنة فنوئيل، تلك الأرملة، تعلمنا اليوم أن لا شيء مستحيل عند الله، شرط أن نصبر كما صبرت، وننتظر كما انتظرت، وأن لا نفارق هيكل اللَّه، متعبدين بالصوم والصلاة، ليلاً نهاراً.. لم تفقد الأمل في رؤية الخلاص الذي تجلى في وجه الطفل يسوع، رغم قساوة الأيام عليها. في بداية كل يوم كان لها بداية جديدة ومغامرة جديدة وأحلام جديدة.. ونحن اليوم نفارق هيكل الله، لأسباب وأسباب: اذا لم يكن الكاهن على “ذوقنا” أو من جماعتنا نقاطع الكنيسة!!! اذا “زعلنا” من الاخر، نقاطع الكنيسة كي لا نلتقي به هُناك!!! اذا “بكّر” الكاهن بالقداس، أو “تأخر” به … اذا “طوّل” بالوعظة أو أسرع بها.. نقاطع الكنيسة !! اذا “ثقلنا” السهرة، أو “غطسنا” بالنوم، نأخذها “كسرة” ونقاطع الكنيسة!! اذا خسرنا أو ربحنا، وُلِد لنا وَلَدٌ، أو مات لنا عزيزٌ أو صديقٌ أو قريبٌ، أو أصابنا أيُّ مكروه.. نزعل من الله ونقاطع الكنيسة.. أما حنة الارملة “الختيارة” إبنة الرابعة والثمانين من عمرها فلم تقاطع الهيكل وكانت حاضرة وجاهزة ومستعدة لاستقبال المخلص كالعذارى الحكيمات “في تِلْكَ السَّاعَة” ولا بد انها كانت تردد هذه الصلاة يوميا: انت الذي حول الصخر الى غدران …والصوان الى عيون مياه ..في الرحمة والعدل نشيدي …لك يا رب نشيدي. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19724 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اؤمن ![]() كل حاجه بتعدّي بتسيب في دواخلنا حاجات مبتعدّيش .. زي ما تكون عماره و وقعت ، لكن جزء من اساسات الدور الاول فيها لسّه ماسك في الارض ، فبقي لا منها عماره ، ولا منها ارض فاضيه ممكن تتبني .. بس انا عندي ايمان : ان الحاجات اللي مبتعديش دي تحديداً ربنا سامح انها متعديش رغم انه قادر يزيلها لانّها ضروريه في تشكيلنا .. ضروريه من اجل خلاص نفوسنا .. و هنكتشف فيما بعد انها كانت الاساس ، الاساس اللي ربنا محتاجه يفضل فينا عشان هيقوّم عليه مباني تعويضات .. و انّها الدور الاول اللي لازم يكون موجود للدور التاني اللي ربنا هيبنيه بقدرة ايديه بدل المبني الضعيف اللي اتهد .. #اؤمن ☺ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19725 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المؤمن وتشغيل الذهن
![]() المؤمن وتشغيل الذهن رأينا في المرات السابقة أن الرب ميَّز الإنسان بالذهن والتفكير، ولكن الخطية التي أفسدت قلب الإنسان، أفسدت أيضًا ذهنه. فأصبحت أفكار الإنسان تخدم وتخطِّط لكي ترضي ميول قلبه الفاسدة. ورأينا أن الشيطان يرغب ويُسَرّ بأن لا يفكـِّر الإنسان، أو أن يجعله يفكـِّر بطريقة خاطئة. • ومع هذا رأينا أيضًا أن ذهن الإنسان ليس مُستعبَدًا لكنه مسؤول عن أعمال الفكر أيضًا، ويمكنه أن يستنتج الأمور الصحيحة، حتى وإن كان عاجزًا عن تنفيذها. فهو مسؤول عن التفكير والقرار، وليس عن القدرة والتنفيذ. فإذا أدرك أن التوبة والإيمان ضرورة لا بديل عنهما للنجاة من الجحيم، وصرخ إلى الرب، فسيمنحه الرب الإيمان الذي يطلبه "لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ الرب." (أفسس 8:2). • في هذه السطور سنرى أن الرب كان يطالب التلاميذ، وكل المؤمنين، بأن يفكـِّروا ويفهموا ويستنتجوا؛ فالمؤمن لا يتحرك بأحاسيس داخلية مُبهَمة غير مفسَّرة، أو بمجرد انفعالات عاطفية وانسجام، لكنه يؤدّي أموره بالروح، يصلّي ويرنم بالروح كما أنه يؤديها بالذهن أيضًا : "فَمَا هُوَ إِذًا؟ أُصَلِّي بِالرُّوحِ، وَأُصَلِّي بِالذِّهْنِ أَيْضًا. أُرَتِّلُ بِالرُّوحِ، وَأُرَتِّلُ بِالذِّهْنِ أَيْضًا." (1كورنثوس 15:14). • منذ بدء خدمته كان الرب يريد من التلاميذ أن يفهموا ويستنتجوا ويعرفوا من هو، من خلال معاملاته معهم وكلامه، وأيضًا من خلال ما يفعل معهم وأمامهم. وعندما صنع أمامهم معجزة إشباع الخمسة آلاف بالخمسة أرغفة وسمكتين وفضل منهم اثنتَي عشرة قفة حملها التلاميذ، إلَّا أنه إذ أدرك أنهم بهذا لم يفهموا أيضًا : " لأَنَّهُمْ لَمْ يَفْهَمُوا بِالأَرْغِفَةِ إِذْ كَانَتْ قُلُوبُهُمْ غَلِيظَةً." (مرقس 52:6)، اضطر أن يُمِرُّهم في أصعب الظروف وأقساها؛ فأمرهم أن يدخلوا السفينة، لتهيج الرياح والأمواج عليهم، ثم يأتيهم ماشيًا على الماء، فكانوا معذَّبين وصرخوا وخافوا جدًا، كل ذلك لأنه يريدهم أن يفهموا. كان الرب يتكلم بأمثال، وكان يريد من تلاميذه أن يفهموا المثل والتشبيه ومعناه وتفسيره. وكان هذا عسيرًا عليهم في بادئ الأمر لكنه درَّجهم خطوة خطوة لكي يتعلموا كيف يفكرون حتى يفهموا من تلقاء أنفسهم. • في إنجيل متى 13 تكلم المسيح بأمثال ملكوت السماوات مبتدئًا بمثل الزارع. وعندما سأله تلاميذه : "لِمَاذَا تُكَلِّمُهُمْ بِأَمْثَال؟" (متى 10:13)، ذكر لهم أن ملكوت السماوات له أسرار يقولها في أمثال، وينبغي أن يجتهد الإنسان ويفكـِّر ليفهم من الأمثال هذه الأسرار. لكنه قال لهم أيضًا إن الجموع وغير المؤمنين لا يريدون أن يفعلوا ذلك فهم : "وَسَامِعِينَ لاَ يَسْمَعُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ.... لأَنَّ قَلْبَ هذَا الشَّعْب قَدْ غَلُظَ، " (عدد 13، 15) فغلاظة قلوبهم هي التي تجعلهم لا يفهمون ما يسمعونه. أما بالنسبة للتلاميذ، فيؤكـِّد أنه ينبغي أن يعرفوا هذه الأسرار ويفهموها : "..أُعْطِيَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرَارَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، ..." (عدد 11) ثم يمتدح الرب المعرفة والفهم قائلاً لهم إن الذي يقدِّر ويبذل مجهودًا في أن يفهم ما أُعطى له من أسرار، فسوف يُعطيه الرب المزيد، وأما من لا يقدِّر ولا يريد أن يفهم، فحتى ما فهمه سوف يفقد قيمته في حياته : "فَإِنَّ مَنْ لَهُ سَيُعْطَى وَيُزَادُ، وَأَمَّا مَنْ لَيْسَ لَهُ فَالَّذِي عِنْدَهُ سَيُؤْخَذُ مِنْهُ." (ع 12) وبعد أن أفهمهم الطريق، وأنه ينبغي أن يفكـِّروا لكشف الأسرار؛ فسَّر لهم المثل دون أن يطلبوا منه ذلك. وفي إنجيل متى 15 تكلَّم بمثل آخر قائلاً لهم: "اسْمَعُوا وَافْهَمُوا. لَيْسَ مَا يَدْخُلُ الْفَمَ يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ، بَلْ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْفَمِ هذَا يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ." (ع 10-11) في هذه المرة أيضًا لم يفهموا، فسأله بطرس أن يفسِّر لهم المثل، لكن الرب لم يُصادق على هذه الحالة، وعلى عدم محاولتهم الفهم من أنفسهم وتشغيل أذهانهم؛ فقال لهم معاتبًا: "هَلْ أَنْتُمْ أَيْضًا حَتَّى الآنَ غَيْرُ فَاهِمِينَ؟" (ع 16) وهنا يطالبهم أن يفكـِّروا ويفهموا من أنفسهم. ثم بعد ذلك فسَّر لهم المثل، بعد أن أكَّد على المبدأ. ثم في إنجيل متى 16 تقدَّم معهم خطوة أخرى في الدرس، فقال لهم أن يتحرّزوا من خمير الفريسيين والصدوقيين، إلا أنهم أيضًا لم يفهموا، وفكَّروا في أنفسهم أنهم لم يأخذوا خبزًا. لكن الرب، الذي لا يُسَرّ ببلادة الذهن وعدم التفكير، وبـَّخهم بشدة قائلاً: "لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ فِي أَنْفُسِكُمْ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ أَنَّكُمْ لَمْ تَأْخُذُوا خُبْزًا؟ أَحَتَّى الآنَ لاَ تَفْهَمُونَ؟ ...كَيْفَ لاَ تَفْهَمُونَ أَنِّي لَيْسَ عَنِ الْخُبْزِ قُلْتُ لَكُمْ أَنْ تَتَحَرَّزُوا مِنْ خَمِيرِ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالصَّدُّوقِيِّينَ؟" (متى 8:16-11) أي إنهم فكَّروا لكنهم فهموا خطأ، وهو هنا يصحِّح أفكارهم. وهنا لم يفسِّر لهم لكنهم : " حِينَئِذٍ فَهِمُوا (من أنفسهم) أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ أَنْ يَتَحَرَّزُوا مِنْ خَمِيرِ الْخُبْزِ، بَلْ مِنْ تَعْلِيمِ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالصَّدُّوقِيِّينَ." (ع 12) في إنجيل يوحنا 6 تكلـَّم الرب كثيرًا عن نفسه كخبز الرب النازل من السماء، الذي يَهَب حياة أبدية لكل من يأكله، وأنه ينبغي للإنسان أن يأكل جسده ويشرب دمه لتكون له حياة أبدية. وكثيرون عندما سمعوا قالوا: "إِنَّ هذَا الْكَلاَمَ صَعْبٌ! مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَسْمَعَهُ؟" وكثيرون تركوه ورجعوا إلى الوراء. ولكن قال لتلاميذه أن هذا الكلام ليس حرفيًا، لكنه روح وحياة، وسألهم: "أَلَعَلَّكُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا تُرِيدُونَ أَنْ تَمْضُوا؟" .. أما تفهمون؟ لكن بطرس أجابه: "يَا رَبُّ، إِلَى مَنْ نَذْهَبُ؟ كَلاَمُ الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ عِنْدَكَ،" (عدد 68)، فأدركوا أن كلامه يحتاج إلى تفكير لفهمه، وأن كلامه هو كلام الحياة الأبدية. * * * أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19726 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رد المسلوب
![]() رد المسلوب انفرد لوقا البشير، دون باقي الأناجيل، بسرد قصة تجديد زكا رئيس العشارين. ورغم أن المسيح لم يحدّث زكا عن معاملاته المالية، إلا أنه قد فاجأنا – بطريقة صادمة – كما فاجأ المسيح والمجتمعين لديه بقوله: "..هَا أَنَا يَا رَبُّ أُعْطِي نِصْفَ أَمْوَالِي لِلْمَسَاكِينِ، وَإِنْ كُنْتُ قَدْ وَشَيْتُ بِأَحَدٍ أَرُدُّ أَرْبَعَةَ أَضْعَافٍ" (لوقا 8:19) سيظلّ [ردّ المسلوب] الدليل الأكيد – وليس الوحيد – على أن الخاطئ قد تبرّر بالإيمان. فعمل النعمة في المخلّصين، يوقظ الضمير – بفعل الروح القدس – ليسرع جمهور المخلّصين لردّ المسلوب كبرهان عملي على قبولهم الإيمان. وليس غريبًا أن المسيح – أثناء خدمته الجهرية – لم يُصرّح سوى لأربعة أشخاص بأنهم قد خلصوا، بعد أن قدّموا البراهين: -1- المرأة الخاطئة في بيت سمعان الفريسي بعد أن غسلت قدمي يسوع بالدموع ومسحتهما بشعر رأسها، ودهنتهما بالطيب (لوقا 26:7-50). -2- الأبرص الذي عاد دون التسعة ليقدم سجود الشكر والعبادة لمن أبرأه (لوقا 11:17-19). زكا بعد أن قرر رد المسلوب. -3- (لوقا 1:19-10) -4- اللص (الذي صُلب مع يسوع) بعد أن اعترف به ربًا وملكًا. • هل رددت المسلوب؟! لقد قرر زكا أن يرد أربعة أضعاف، وهنا يبرز سؤالان: -1- لماذا أربعة أضعاف؟ يبدو أن زكا كان متفقّهًا في الشريعة مما أهّله لوظيفة [مأمور ضرائب]، رئيس العشارين. وكم من الناس استخدموا سلطة القانون لخرق القانون وظلم إخوتهم؟ (اقرأ خروج 1:22؛ عدد 7:5؛ 2صموئيل 6:12؛ لوقا 12:3-13) -2- وماذا عما سلبناه من الرب ؟ لقد قرّر زكا أن يعطي نصف أمواله للمساكين. وبذا يكون قد ردّ ما سلبه من الرب، قبل أن يردّ ما سلبه من الناس. وهل يمكن لأحد أن يسلب الرب ؟! بكل تأكيد! فهو يقول: "سَلَبْتُمُونِي .. بما سلبناك؟.." (ملاخي 8:3) فهل للرب مخازن في الأرض أو بنوك يمكن أن يسلبها الإنسان؟ له كل ينابيع الغمر وطاقات السماء من فوق، وغلات الأرض، وثمر الشجر من تحت. وكل سمك البحر السالك في سبل المياه... فهو الوحيد "..الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلاَ يُعَيِّرُ،.. كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَارِ،" (يعقوب 5:1-17) إذًا، فكل ما لدينا من نعم روحية ومادية، هي منه وله ومن فيض غناه. فلماذا نسلبه حقه؟ هو يقول: "وَإِيَّايَ أَنْتُمْ سَالِبُونَ، .. فَقُلْتُمْ: بِمَ سَلَبْنَاكَ؟ فِي الْعُشُورِ وَالتَّقْدِمَةِ." لكن لماذا العشور والتقدمة؟ -1- ليكون في بيتي طعام. -2- لاختبار إيمانكم (1تيموثاوس 6:6-10؛ متى 24:6؛) -3- لمزيد من البركة (ملاخي 10:3-12؛ متى 19:6-21). [غير أن سلبنا ما للرب يتضاءل ويهون أمام سلبنا إياه حق السيادة! فنحن له بحكم الخليقة، ونحن له بحكم الفداء.] ويؤكد الرسول بولس هذه الحقيقة بقوله: "لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا الرب فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيِ ليهوه." (1كورنثوس 20:6) فله وحده حق السيادة على أفكارنا وقلوبنا، على مشاعرنا وإرادتنا، على أجسادنا، نفوسنا وأرواحنا. وسلبنا للرب حقّ السيادة على حياتنا يرقى إلى خطية التجديف على الروح القدس. • هل سلبنا الرب؟ إن الذين رفضوا سيادة الرب عليهم ورقصوا حول العجل الذهبي، قد سقطوا في القفر، ولم يدخلوا إلى راحته (عبرانيين 15:3-19). فهل ترغب في نفس المصير؟ • الرب يرد المسلوب قد يبدو هذا العنوان غريبًا. فهل يسلب الرب أحدًا؟ حاشا! لكنه إله التعويضات! فللشعب العائد من السبي، سيكون مجد البيت الأخير أعظم من مجد البيت الأول! (حجي 9:2). إنه يعوّض عن السنين التي أكلها الجراد (يوئيل 25:2). والغريب أنه عند عودة الخاطئ إليه فإنه يردّ ما سلبه الشيطان منه في الكورة البعيدة (اقرأ لوقا 18:15-23؛ إشعياء 1:40-2). إن الرب ينتظر عودتك ليردّ ما سلبه الشيطان منك. فهل ترجع إليه وتردّ المسلوب؟ فيردّ سبيك! إنه يدعوك، فهل تقبل إليه؟ * * * أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19727 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19728 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19729 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19730 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ودلوقتي إحنا في أمسّ الحاجة للسلام وسط الظروف المحيطة المليانة بالتوتر والاضطراب، مش مجرد شخص جاي يسعى للسلام، لكن هو رئيس السلام، هو المسؤول يديك السلام اللي قلبك محتاجه والهدوء والراحة، اتقال عنه " إله سلام لا تشويش"، لو جواك لخبطة وانزعاج عندك الحل تروح تتكلم معاه هو هيديك السلام اللي محتاجه، هايريّح قلبك لأن مفيش حد غيره يقدر يعمل كده.. |
||||