منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30 - 12 - 2017, 05:16 PM   رقم المشاركة : ( 19681 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يسوع هو نافذتنا لقلب الاب
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله لم يره أحد قط .
الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبر.
يوحنا 18:1


يسوع هو اعظم رسالة لله . لقد ارانا كم يكون حب الله و رحمته و نعمته. فقط يسوع من كان يستطيع ان يرينا الله لأنه هو و الاب واحد. عندما نرى يسوع يعلم فى الانجيل فاننا نرى الله. عندما نريد ان نعرف ماذا يشعر الله نحونا فقط علينا ان ننظر الى يسوع و هو يعلم . اذا اردنا ان نعرف ماذا يمكن لله ان يفعل من اجلنا فاننا نرى يسوع و هو يبارك الاخرين . يسوع هو نافذتنا لقلب الاب. لماذا لا نأخذ وعد لنقترب من يسوع و نعرفه اكثر و نحن على اعتاب سنة جديدة عن طريق تمضية وقت اكثر معه من خلال قراءة الاناجيل (متى,مرقس,لوقا,يوحنا). سوف تعرف الله اكثر حينئذ.


اشكرك ايها الاب لأنك اعطيتنى نافذة لقلبك عن طريق حياة يسوع . من فضلك باركني حتى استطيع ان اعرفك اكثر عن طريق ان افهم يسوع اكثر و اتبعه. اصلي باسم ابنك يسوع المسيح ربي . آمين.
 
قديم 30 - 12 - 2017, 05:19 PM   رقم المشاركة : ( 19682 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إلى خاصته جاء، وخاصته لم تقبله
يوحنا 11:1
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لقد جاء يسوع الى خاصته — العالم الذي خلقه و الارض التي وعد بها شعبه — و شعبه لم يستقبلوه. في كثير من الاوقات نركز على رغباتنا و احلامنا ليسوع و ننسى ما يريده هو منا و لنا. لنحاول الا نضطر لقول ذلك : ان يسوع قد جاء لي و لكن انا لم اكن مستعد له اذ كنت مشغولا و كنت اريد ان اختبر اشياء قبل ان اسلم له حياتي . كل مرة نؤجل فيها التسليم لمشيئة الله و تسليم حياتنا له قلوبنا تزداد قسوة و يصبح اسهل الا نقبله. الان و قلوبنا مستيقظة لنعمته لنجدد العهد معه و نقدم له قلوبنا و حياتنا من اجل مجده و نعمته.


ايها الاله القدوس اسلم قلبي لمشيئتك. يا يسوع الغالي الان اكثر من اي وقت مضى في حياتى اعترف بك سيدي و الهي و اريد ان اخدمك بحياتي . من فضلك سامحني من اجل الاوقات التي كنت ارفضك فيها و ارفض ان اتمم مشيئتك . من فضلك شكلني كما تريد و استخدمني كي اكون بركة في حياة غيري و امجد اسمك. آمين.
 
قديم 01 - 01 - 2018, 06:05 PM   رقم المشاركة : ( 19683 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

2018 سنة مُعجزات وحلول لكُل طالبي الرَّب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قال السيد المسيح : «اِسْأَلُوا تُعْطَوْا. اُطْلُبُوا تَجِدُوا. اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ. لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَسْأَلُ يَأْخُذُ، وَمَنْ يَطْلُبُ يَجِدُ، وَمَنْ يَقْرَعُ يُفْتَحُ لَهُ. متى 7 : 7 - 8

هناك عطايا أثمن من المال، واعظم من الشهرة، وألذ من الشهوات... عطايا ربّانية هي ما يحتاجه الانسان بحق: الفرح، السلام، الرجاء، الحرية، القبول، الاندفاع... نصلي ان تكون هذه العطايا ملككم في السنة المُقبلة، ان تزدادوا في معرفة الله والآخر والنفس وان تزداد المحبة في قلوبكم - هذه افضل امنية نتمناها لأنفسنا ولكم ونثق ان الذي وعد بالعطايا العظيمة، قادر على منحها لنا إن طلبناها ونحن مؤمنين به. فآمن اولًا، واطلب ثانيًا. آمن بالله: بوجوده، وبوعوده، وبحكمته، وبقدرته - انه قادر على ان يقودك في طريق الحياة إن تبعت ارشاداته مهما كان الواقع مغاير لذلك. واطلب: بالصلاة، بالقراءة، بالعمل - لا تنتظر ان تأتيك الأمور وانت جالس... تحرّك، افتدي الوقت، لا تدع اليوم يمر دون شيء جديد، بحيث تكون دائمًا اليوم افضل انسانًا من الأمس، واول الأمس - وان سقطت، انهض، الطفل لا يتعلم المشي الا بعد سقطات كثيرة، لا تخف - تذكّر انك لا تعيش الجسد، بل انت مخلوق ابدي! فما زلنا نؤمن بان هناك حياة ابدية وعذاب ابدي فهذا يعني اننا لسنا فقط اجسادنا، بل نحن كائنات روحية تسكن جسد مؤقت - تذكر انك كذلك، والاخرين ايضًا، وتصرّف بحسب المكانة والمسؤولية العظيمة لذلك. وسنة سعيدة نتمناها للجميع، فيها يصنع الله المعجزات ويضع الحلول لمشاكل نعاني منها لسنين .


 
قديم 01 - 01 - 2018, 06:11 PM   رقم المشاركة : ( 19684 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فــــات الميـــــعاد
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


شَكَت مريضة من بعض الآلام، ورغم عرضها على أطباء كثيرين إلا أن صحتها لم تتحسن. فسافرنا إلى طبيب كبير، وعندنا النية على أن لا نبخل بكل ما نملك فى سبيل شفاء المريضة وبعد أن فحصها الطبيب جيداً أخبرنا بأنها تحتاج إلى جراحة عاجلة، وكغريق أمسك بقشة، بادرته قائلاً:
ونحن مستعدون بكل التكاليف.
استدار الطبيب وجلس على مقعده وكأنه يريد أن يرتب أفكاره فى عبارة موجزة، وأنا أنظر إلى شفتيه متلهفاً، ثم قام وأخذنى خارج غرفة الكشف وقال لى
:
ولكنك تأخرت جداً. لقد فات الميعاد؛ فالمرض تمكن منها وها هى قد تقدمت فى الأيام، ولا تتحمل أية جراحة!
عندئذ أطبقت الدنيا علىَّ شاعراً بندم شديد، وأنا ألوم نفسى، لماذا تأخرنا فى علاجها العلاج الصحيح .
أصدقائى
:
كم من الخسائر نتكبدها بسبب تأخرنا، ونكتوى بين نارين؛ نار العذاب ونار الندم ... ولأسباب واهية وأعذار قبيحة فات هؤلاء الميعاد :
لأَنَّ أُمُورَهُ غَيْرَ الْمَنْظُورَةِ تُرىَ مُنْذُ خَلْقِ الْعَالَمِ مُدْرَكَةً بِالْمَصْنُوعَاتِ، قُدْرَتَهُ السَّرْمَدِيَّةَ وَلاَهُوتَهُ، حَتَّى إِنَّهُمْ بِلاَ عُذْرٍ.
(رومية 1: 20)
* * *

 
قديم 01 - 01 - 2018, 06:12 PM   رقم المشاركة : ( 19685 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأمانة والإنسان

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في آواخر العام الماضي 2013 وأثناء سيره في أحد شوارع كاليفورنيا الأمريكية، باحثًا عن بواقي أي طعام داخل صناديق القمامة، عثر المتشرد (غلين جيمس) على حقيبة ملقاة بجوار الحائط ..
عندما فتحها وجد بداخلها مبلغ 40 ألف دولار ! ..
رغم حاجته الماسة ولو لـ 10 دولار فقط لم يطمع فيها، بل ذهب إلى قسم الشرطة وسلّمهم الحقيبة ..
نظّمت له الحكومة بعدها حملة تبرعات تقديرًا لأمانته ..
بلغ حجم التبرعات التي تمّ تجيمعها لـ (غلين) حوالس
85 الف دولار ! ..
أي أكثر من ضعف المبلغ الذي عثر عليه !
الأمانة خُلق لا علاقة له بظروفك .. حافظ على أمانتك، يجزيك الرب خيرًا بها.
* * *

 
قديم 01 - 01 - 2018, 06:12 PM   رقم المشاركة : ( 19686 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

3 قصص قصيرة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
(3-1) .. قصص قصيرة ..
(1)
فــــات الميـــــعاد
شَكَت مريضة من بعض الآلام، ورغم عرضها على أطباء كثيرين إلا أن صحتها لم تتحسن. فسافرنا إلى طبيب كبير، وعندنا النية على أن لا نبخل بكل ما نملك فى سبيل شفاء المريضة وبعد أن فحصها الطبيب جيداً أخبرنا بأنها تحتاج إلى جراحة عاجلة، وكغريق أمسك بقشة، بادرته قائلاً:
ونحن مستعدون بكل التكاليف.
استدار الطبيب وجلس على مقعده وكأنه يريد أن يرتب أفكاره فى عبارة موجزة، وأنا أنظر إلى شفتيه متلهفاً، ثم قام وأخذنى خارج غرفة الكشف وقال لى:
ولكنك تأخرت جداً. لقد فات الميعاد؛ فالمرض تمكن منها وها هى قد تقدمت فى الأيام، ولا تتحمل أية جراحة!
عندئذ أطبقت الدنيا علىَّ شاعراً بندم شديد، وأنا ألوم نفسى، لماذا تأخرنا فى علاجها العلاج الصحيح .
أصدقائى:
كم من الخسائر نتكبدها بسبب تأخرنا، ونكتوى بين نارين؛ نار العذاب ونار الندم ... ولأسباب واهية وأعذار قبيحة فات هؤلاء الميعاد :
لأَنَّ أُمُورَهُ غَيْرَ الْمَنْظُورَةِ تُرىَ مُنْذُ خَلْقِ الْعَالَمِ مُدْرَكَةً بِالْمَصْنُوعَاتِ، قُدْرَتَهُ السَّرْمَدِيَّةَ وَلاَهُوتَهُ، حَتَّى إِنَّهُمْ بِلاَ عُذْرٍ.
(رومية 1: 20)

* * *
(2)
الأمانة ... والإنسان
في آواخر العام الماضي 2013 وأثناء سيره في أحد شوارع كاليفورنيا الأمريكية، باحثًا عن بواقي أي طعام داخل صناديق القمامة، عثر المتشرد (غلين جيمس) على حقيبة ملقاة بجوار الحائط ..
عندما فتحها وجد بداخلها مبلغ 40 ألف دولار ! ..
رغم حاجته الماسة ولو لـ 10 دولار فقط لم يطمع فيها، بل ذهب إلى قسم الشرطة وسلّمهم الحقيبة ..
نظّمت له الحكومة بعدها حملة تبرعات تقديرًا لأمانته ..
بلغ حجم التبرعات التي تمّ تجيمعها لـ (غلين) حوالس 85 الف دولار ! ..
أي أكثر من ضعف المبلغ الذي عثر عليه !
الأمانة خُلق لا علاقة له بظروفك .. حافظ على أمانتك، يجزيك الرب خيرًا بها.

* * *
(3)
الام المضحية
قصة حقيقية حدثت أثناء زلزال اليابان
بعد إنتهاء الزلزال، عندما وصل رجال الانقاذ لأنقاض منزل امرأة شابة،رأوا جسدها الميت من خلال الشقوق ،ولكن وضع جسمها كان غريب، فهي راكعة على ركبتيها وكأنها شخص يسجد، فجسدها كان يميل إلى الأمام،ويديها تمسك وقد انهار المنزل عليها وسحق ظهرها ورأسها،مع وجود صعوبات، وضع قائد الفريق المنقذ يده عبر فجوة ضيقة في الجدار للوصول لجسم المرأة،كان يأمل أن هذه المرأة قد تكون لا تزال على قيد الحياة، ومع ذلك، أوضح جسمها البارد أنها قد ماتت بلا شك،غادر أعضاء الفريق هذا المنزل وكانوا في طريقهم للبحث في منزل آخر مجاور، ولسبب ما أحس قائد الفريق بضرورة ملحة للعودة إلى المنزل المنهار حيث المرأة الميتة، مرة أخرى ، وهي ساجدة للأسفل، أدخل رأسه من خلال الشقوق الضيقة للبحث في مساحة صغيرة تحت الجثة هامد !

وفجأة صرخ :
" طفل ،! هناك طفل! "
عمل الفريق بأكمله معا، بعناية أزالوا أكوام من الدمار حول المرأة الميتة، كان هناك صبي عمره 3 أشهر قليلة ملفوفا في بطانية تحت جثة والدته،من الواضح ، أن المرأة قامت بتضحية من أجل إنقاذ ابنها، عندما بدأ بيتها بالسقوط ، جعلت جسدها غطاء لحماية ابنها وظلت معه حتى ماتت، كان الصبي الصغير لا يزال نائما عندما وصل قائد الفريق وحمله ...
جاء طبيب بسرعة لفحص الصبي الصغير، بعد أن فتح الغطاء، ورأى ان هاتف محمول داخل البطانية...
كان هناك نص الرسالة التي تظهر على الشاشة تقول :
"إذا كنت تستطيع البقاء على قيد الحياة، يجب أن تتذكر أنني أحبك"
بكى أعضاء الفريق عند قراءة الرسالة...

"إذا كنت تستطيع البقاء على قيد الحياة، يجب أن تتذكر أنني أحبك"
وهذا هو حب الأم لطفلها !
صديقى القارى
اذا كانت الام ضحت من اجل ابنها يعيش وهى تموت كمافعل معنا المسيح مات من اجلنا لكى نتمتع بالحياة الابدية :
لأَنَّهُ لِهذَا مَاتَ الْمَسِيحُ وَقَامَ وَعَاشَ، لِكَيْ يَسُودَ عَلَى الأَحْيَاءِ وَالأَمْوَاتِ.
(رومية 14: 9)
* * *
أشكرك أحبك كثيراً...
الرب يسوع يحبك ...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين


يسوع يحبك
 
قديم 01 - 01 - 2018, 06:17 PM   رقم المشاركة : ( 19687 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل من شفـاء لمرض الخوف؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يجتاح العالم وباء خطير يحطّم النفس الإنسانية والكيان البشري. إنه مرض الخوف. الخوف من الإرهاب، والخوف من الأمراض المعدية، والسرطان... والخوف من المستقبل، والإفلاس، والموت. ترى ما هو دواء هذا المرض الخطير؟

أطباء هذا العالم لم يجدوا دواء لهذا المرض المستعصي. سياسيو هذا العالم يَعِدوننا بالأمان والسلام والاطمئنان ولكن مواعيدهم لم تصدق.
منذ حوالي ثمانين عامًا وعد الرئيس الأميركي فرانكلن روزفلت الأميركيين بالأمان والحرية من الخوف. ثم أتى الانهيار الاقتصادي، فخاف الأميركيون والعالم خوفًا عظيمًا. ومن بعدها أتت الحرب العالمية الثانية، فخاف العالم خوفًا أعظم من ذي قبل. ثم أتى صراع الغرب مع السوفييت فخاف العالم من حرب نووية تلهب الحرب الباردة. ثم أتى الإرهاب وانتشار الأمراض مثل السيدا والإيبولا والسرطان وصاحبها متغيرات ومفاجآت اقتصادية حوّلت الأغنياء إلى فقراء ونادرًا ما تحوّل الفقراء إلى أغنياء. فمات الناس من الخوف، فصار الخوف من الموت والذل والانهيار أبشع من الموت نفسه
!
ولكن هناك طبيب عظيم أتى إلى أرضنا، وقدّم حياته فداءً من أجلنا، وهو يهمس في آذاننا ويقول لك ولي:
"..لاَ تَخَفْ لأَنِّي فَدَيْتُكَ. دَعَوْتُكَ بِاسْمِكَ. أَنْتَ لِي."

(إشعياء 1:43)
هذا الطبيب العظيم هو الرب يسوع المسيح.
هنا يصف لنا الوحي المقدّس من خلال الطبيب لوقا كيف اجتمع عشرات الآلاف من الناس حول السيد المسيح لكي يسمعوه، فقد سبى قلوبهم وعقولهم بكلامه وعمق تعليمه. واجتمع البعض الآخر من الفريسيين لكي يدينوه وفي النهاية ليقتلوه. أتوا إليه من كل مكان، لكن الرب تكلم إلى التلاميذ عن حقيقة أساسية، إنها مشكلة في حياة الإنسان اسمها "الخوف".
كيف يمكن الإنسان أن يتغلب على الخوف
؟
لماذا تكلم المسيح عن الخوف في محضر الفريسيين؟
لأن الفريسيين - وهم مجموعة من اليهود المتشددين الذين مارسوا الإرهاب -
قد فرضوا حالة (كما هي في الشرق الأوسط الآن) لتخويف الناس. فمن لا يوافق على آرائهم وأفكارهم يكفّرونه ويقتلونه، أو يجرّمونه ويجردونه من كل إنسانيته، فيضطر أن يرائي مجاملًا هؤلاء المتشددين بتصرف دينيّ متشدد.
أيها الأحباء، العالم حولنا اليوم يعاني من هذا المرض العضال، مرض الخوف، رغم كل ما يتحدثون عنه من سلام وطمأنينة، ومؤتمرات سلام، ولا يزال هذا الخوف يهيمن على قلوب البشر.
انظر إلى عالمنا العربي الحبيب اليوم
!
انظر ما يحدث هناك من رعب وإرهاب!

هذا الذي وصفوه بالربيع العربي، تحوّل إلى حالة دموية مخيفة يهيمن عليها رعب دائم!
انظر أيضًا إلى العالم كله!

انظر حولك إلى حالة الاضطراب والقلق التي تسود في كل العالم، فترى الخوف من المستقبل، والإرهاب، والانهيار الاقتصادي في أوروبا، والخوف من الحالات الشاذة التي تنازع وتمزق آسيا وأفريقيا...
انظر إلى الولايات المتحدة أغنى بلدان العالم
!
هناك قلق بأن أغنى دولة في العالم تحوّلت إلى دولة تمتاز بمديونيتها، بشكل خاص، لأكبر عدو كان لها خلال خمسين سنة الماضية، وهي الصين التي لا تشاطرها أبدًا في مبادئها وأفكارها. كان هناك نوع من التأكيد بأن كل شيء سيكون حسنًا. لن يكون كل شيء حسنًا في هذا العالم إن لم يأتِ رئيس السلام ويملك عليه. لن يقدر أن يكون كل شيء حسنًا في العالم ما دام هناك خطية وشر. لقد أتى عدو من نوع آخر لا يرونه!

هذا العدو هو الإرهاب غير المنظور!

ولكن الإرهاب مصدره قلب الإنسان الشرير، لأن السيد المسيح قال في إنجيل مرقس :
" لأَنَّهُ مِنَ الدَّاخِلِ، مِنْ قُلُوبِ النَّاسِ، تَخْرُجُ الأَفْكَارُ الشِّرِّيرَةُ: زِنىً، فِسْقٌ، قَتْلٌ، .."
(مرقس 21:7)
أحباءنا، نحن نعيش في عالم كله خوف، وقد دخل قلب الإنسان منذ أن دخلت الخطية إلى العالم. فبعد ما سقط الإنسان الأول آدم في الخطية تراه يختبئ!

وحين ناداه الرب أجاب آدم:

"سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي الْجَنَّةِ فَخَشِيتُ،"

أتخاف من الله الذي هو محبة؟
من هذا الخالق المحب الذي خلقك وأعطاك الجنة؟
ولماذا تخاف منه؟

لأن الخطية دخلت فدخل الخوف. ولكن الرب يعطينا الدواء لمعضلة الخوف هذه، ويتمثّل في أربعة ضمانات.
 
قديم 01 - 01 - 2018, 06:19 PM   رقم المشاركة : ( 19688 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ضمان الحياة الأبدية
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يقول السيد المسيح في إنجيل لوقا:
"وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ يَا أَحِبَّائِي:
لاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ، وَبَعْدَ ذلِكَ لَيْسَ لَهُمْ مَا يَفْعَلُونَ أَكْثَرَ.."

(لوقا 4:12 )
دعني أقول لك إن أول دواء لمعضلة الخوف من الموت والتهديد بالقتل هو ضمان الحياة الأبدية. الإنسان غير المؤمن لديه خوف دائم من الألم والموت وذلك لعدم معرفته أين سيذهب بعد الموت. ولكن المؤمن لديه ضمان الحياة الأبدية ولا يشكل الموت مشكلة ما دامت النهاية بعد الموت الجسدي هي حياة أبدية ومجيدة بفضل نعمة يسوع المسيح. ما أعظم ضمان الحياة الأبدية!
فالموت عند المؤمن يتحوّل إلى جسر عبور لحياة أفضل، لحياة المجد.
"..مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ"
(1كورنثوس 2: 9)
قال السيد المسيح:
"أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا،"

(يوحنا 25:11)

وأيضًا في رسالة 1
يوحنا
"مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ ايلوهيم فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ ايلوهيم ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ ايلوهيم ."

(1يوحنا 12:5-13)
إذا قبلت المسيح كسيد ومخلص، واختبرته، وطلبت منه أن يتربّع على عرش حياتك، تقدر أن تتيقن وتعلم أن لك حياة أبدية. ولذلك يشير الكتاب المقدس أن الموت الجسدي للمؤمن هو مجرد رقاد أو نوم مؤقت. فكما أن الإنسان يدخل في حالة من النوم المؤقت بتأثير "البنج" قبل عملية جراحية - يستيقظ بعدها لحياة أفضل -
هكذا يحدث مع المؤمن حين يموت جسديًا.

عاش الفيلسوف الفرنسي فولتير في حياة كلها إلحاد. وفي نهاية حياته قال:
سأعطي المسيحية فقط
100
سنة وبعدها لن تظهر في الوجود. ستفنى هذه العقيدة، عقيدة القيامة في المسيحية.
ولكن بعد 50 سنة فقط من هذا التصريح تحوّل البيت الذي كان يسكنه إلى مطبعة للكتاب المقدس. ولكن فولتير في آخر أيامه على فراش الموت كان يصرخ ويقول:

"أنا ذاهب للجحيم، أنا مستعد أعطي كل أموالي إذا كانت هناك طريقة لإبقائي حيًا 6 أشهر أخرى."

يخبرنا الكتاب المقدس أن المسيح مات لأجلنا :
"لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ. وَيُعْتِقَ أُولئِكَ الَّذِينَ خَوْفًا مِنَ الْمَوْتِ كَانُوا جَمِيعًا كُلَّ حَيَاتِهِمْ تَحْتَ الْعُبُودِيَّةِ."

(عبرانيين 14:2-15)
فقبول المسيح وموته لأجلك يحررك من عبودية الخوف، لأنه يعطيك ضمان الحياة الأبدية.
كنت أسمع شهادة العالِم الشهير الدكتور فرنسيس كولنز
- رئيس أهم معهد طبي علمي في العالم NAH وقد كتب كتابًا عن DNA عنوانه "لغة الرب"
وفي هذا الكتاب يتحدث عن اختباره كيف أنه عاش في عائلة ملحدة، ودخل لاحقًا كلية الطب، وأصبح طبيبًا ناجحًا لامعًا. وذات يوم عاين امرأة عجوز لديها مرض متقدّم في القلب، لكنها كانت تتمتع بسلام هائل مصدره الإيمان بالرب يسوع المسيح الذي أعطاها ضمان الحياة الأبدية. وكان هذا الطبيب العالِم آنذاك ملحدًا. كان يستهزئ بالمؤمنين وبالرب، لكن سلام هذه المرأة التي كانت تواجه الموت ترك في نفسه انطباعًا هائلًا، فراح يقول لنفسه:
"كل ما تعلمته في الطب لم يقدر أن يفسّر طمأنينة وسعادة هذه المرأة المسكينة وهي تواجه الألم والموت."
وبعدها عرف هذا الطبيب الرب وتغيرت حياته وها هو يشهد عن المسيح.

 
قديم 01 - 01 - 2018, 06:20 PM   رقم المشاركة : ( 19689 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عمق المحبة الأبوية
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ثم يتابع المسيح حديثه في إنجيل لوقا بهذه الكلمات :
" أَلَيْسَتْ خَمْسَةُ عَصَافِيرَ تُبَاعُ بِفَلْسَيْنِ، وَوَاحِدٌ مِنْهَا لَيْسَ مَنْسِيًّا أَمَامَ اللهِ؟...أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيرَ كَثِيرَةٍ!"

( لوقا 6:12-7)
في أيام المسيح كان التجار يبيعون العصفورين بفلس، وحين تشتري أربعة عصافير بفلسين يعطونك الخامس مجانًا، "على البيعة" لأن لا قيمة له. ولكن هذا العصفور الخامس الذي لا قيمة له بنظر الناس، يقول عنه المسيح أنه بنظر الله له قيمة عظيمة لأن الرب خلقه. ولكن الرب يقول:
أنتم أفضل كثيرًا من هؤلاء بما لا يقارن، لأنكم :
"..افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ ..بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَل بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ،"

(1بطرس 18:1-19)
ما أحلى هذه الكلمات!

إذ يقول المسيح في إنجيل متى :
" اُنْظُرُوا إِلَى طُيُورِ السَّمَاءِ:
إِنَّهَا لاَ تَزْرَعُ وَلاَ تَحْصُدُ وَلاَ تَجْمَعُ إِلَى مَخَازِنَ، وَأَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ يَقُوتُهَا. أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ بِالْحَرِيِّ أَفْضَلَ مِنْهَا ؟ "
(متى 26:6)
ثم يقول الكتاب المقدس:
"مَنْ يُهَيِّئُ لِلْغُرَابِ صَيْدَهُ،.."
(أيوب 41:38)،
فإذا كان الرب يهتم بالغراب، ويهتم بطيور السماء، ويهتم بالخليقة كلها، ويشرق شمسه على الأشرار، ألست أنت أفضل من "عصافير كثيرة؟" تقول كلمة الرب في رسالة يوحنا الرسول :
"اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ!.."
(1يوحنا 1:3 )
فإن كان الرب يهتم بطيور السماء، والغراب، والخليقة، ألا يهتم أكثر بأولاده الذين قبلوا المسيح فاديًا ومخلصًا وسيدًا؟
في وسط الظروف الصعبة والآلام التي تجتازها، خبّئ في قلبك مواعيد الرب، إذ يقول لك في رومية :
"مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟
أَشِدَّةٌ أَمْ ضِيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟
كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:
«إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ».
وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا.

(رومية 35:8-37 )
لا يوجد شيء أو شخص يستطيع أن يفصلك عن هذه المحبة التي تختبرها بغنى بواسطة قبولك المسيح كمخلص وسيد.
تأثرتُ كثيرًا بحياة ليليان تراشر المربية الفاضلة التي فعلا قدمت صورة واضحة للأولاد والأطفال المصريين في المياتم والملاجئ عن عمق محبة الرب التي لا تتخلى عن إنسان.
في سنة 1911 رحلت الفتاة ليليان من أمريكا إلى مصر، وذهبت لأسيوط وراحت بالإيمان تتبنى الأطفال اليتامى...
ابتدأت بطفلة رضيعة اسمها "فريدة"، ثم طفل اسمه "حبيب." لكن حبيب مرض لاحقًا بالطاعون، فطلب منها أن تتخلى عنه لكيلا تصاب هي بالطاعون ولا ينتشر المرض. لكنها قالت:
"كيف أتخلى عنه والرب لم يتخلّ عني ولا لحظة؟"
وبقيت قريبة منه تهتم به حتى أصابها الطاعون، لكن الرب شفى حبيب وشفاها. كان عشرات الآلاف ينادونها "ماما ليليان"، لأنها أظهرت لهم محبة الرب التي لا تتخلى عن الإنسان، إنها محبة القدوس يهوه الأبوية الضامنة. ليعطنا الرب هذه المحبة التي تجذب الناس إليه.


 
قديم 01 - 01 - 2018, 06:22 PM   رقم المشاركة : ( 19690 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حصانة العناية الإلهية
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يقول السيد المسيح أيضًا في إنجيل لوقا :
" بَلْ شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ أَيْضًا جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ. فَلاَ تَخَافُوا!.."
(لوقا 7:12)
وأيضًا يقول الرب :
"وَلكِنَّ شَعْرَةً مِنْ رُؤُوسِكُمْ لاَ تَهْلِكُ."
( لوقا 18:21)

كل يوم تسقط حوالي 100 شعرة من رأسك، ولكن لا تسقط شعرة منها إلا بإذن الآب السماوي. بصلة الشعر فيها فوق 50 ألف شعرة وكلها محصاة وكل واحدة لديها اسم. ما أطيب الرب إذ يقول:

لا تخافوا، لا يوجد شيء يحصل في حياتك إلا بإذن الرب. أنت لا تعيش في حالة من العبثية في العالم. تذكّر أن الرب ما زال على العرش، وهو ممسك بزمام الأمور، أنت مهم بالنسبة له. إنه يقول:
"أَمَا أَمَرْتُكَ؟ تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ! لاَ تَرْهَبْ وَلاَ تَرْتَعِبْ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ مَعَكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ"
(يشوع 9:1)
نعم، ما زال الرب على العرش وكل شيء يحدث بإذنه ويعلم به وما زال هو صاحب السلطان.

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025