![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 19601 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الراهبة رفيقة الزبالين أم الثوار وقاهرة السرطان ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19602 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() دواء يشفى من كل الامراض ويعطى الحياة الابدية ![]() + انسان مريض بمرض خطير جدا يؤدى الى الموت , ذهب الى احد الاطباء لكى يصف له الدواء فقال له الطبيب اطمئن يوجد دواء يشفى من كل الامراض ويعطى الحياة فلا تخف ولا تقلق واخذ يحكى له عن هذا الدواء العظيم وكل فوائده ويطمئنه على حالته فاستراح المريض استراحة نفسية ولكن للأسف الطبيب لم يعطى له هذا الدواء كان كلام الطبيب "مجرد كلام " + يا ترى من هو المريض ما هو المرض ومن الطبيب ومن الدواء ؟ المريض كل انسان خاطئ محكوم عليه بالموت " لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ "(رو 6: 23) والمرض هو الخطية والطبيب هو الخادم او الواعظ والدواء هو دم المسيح + للأسف هذا ما يحدث فى بعض الطوائف المسيحية انهم يتكلمون عن دم المسيح الذى يغفر كل الخطايا ولكن كلام نظرى فاين هو دم المسيح ؟؟؟؟ + اما عندنا نحن فى كنيستنا الارثوذكسية نقدم هذا الدواء يومياً لكل من يحتاج اليه فانه يعطى مغفرة الخطايا كل الخطايا مهما كانت خطيتك ويعطى الحياة الابدية وبل اكثر من ذلك فانك تتحد بالمسيح "مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ" (إنجيل يوحنا 6: 56) عندما تأكل وتشرب من جسد ودم المسيح الحقيقى وليس رمزا او ذكرى كما يظن بعض الطوائف , "جَسَدِي مَأْكَلٌ حَقٌّ وَدَمِي مَشْرَبٌ حَقٌّ" (إنجيل يوحنا 6: 55) فلو كان مجرد رمزا او ذكرى ما قال الكتاب المقدس عنه لأَنَّ الَّذِي يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ بِدُونِ اسْتِحْقَاق يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ دَيْنُونَةً لِنَفْسِهِ، غَيْرَ مُمَيِّزٍ جَسَدَ الرَّبِّ. (1 كو 11: 29) + لابد من ان تأكل وتشرب جسد ودم المسيح لكى يدخل داخلك ويعطيك الشفاء والغفران والحياة الابدية "مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُ دَمِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ" (إنجيل يوحنا 6: 54) فكما تأخذ الدواء داخلك لكى يعطيك الشفاء هكذا لابد ان تأكل جسد المسيح وتشرب دمه الاقدسين + ياريت تراجع حياتك وتسرع بانك تأخذ دم المسيح وجسده باستحقاق لكى تحصل على الغفران والحياة الابدية والاتحاد بالمسيح + لان بدون ما تأكل وتشرب جسد ودم المسيح سوف تموت فى خطيتك ولن تحصل على الغفران ولا الحياة الابدية ولن تتحد بالمسيح هذه تعاليم الرب يسوع فى الكتاب المقدس وليست تعاليم بشرية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19603 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الله والظروف
![]() وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ بِهذَا، رَفَعَتِ امْرَأَةٌ صَوْتَهَا مِنَ الْجَمْعِ وَقَالَتْ لَهُ: «طُوبَى لِلْبَطْنِ الَّذِي حَمَلَكَ وَالثَّدْيَيْنِ اللَّذَيْنِ رَضِعْتَهُمَا». أَمَّا هُوَ فَقَالَ: «بَلْ طُوبَى لِلَّذِينَ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللهِ وَيَحْفَظُونَهُ». ( لوقا 11 : 27 - 28 ) تمر على حياتنا لحظات كثيرة غير منطقية، الا اننا نادرًا ما نتمسّك بها. إذ نحاول التمسّك بما نفهمه فلا نخلط الامور على انفسنا. ولكن، نعرف ان مثل هذه اللحظات حقيقية وقد اختبرنا العديد منها. لحظات شعورك بأن الله قريب منك بالرغم من ابتعاد واقع الحياة عن مقاصدك وهجر الآخرين. لحظات تعرف فيها انك تملك كل شيء، لكن هناك شيء مفقود لا تستطيع ادراكه او التعبير عنه او وصفه. لحظات تشعر فيها انك فوق قمة جبل ولكنك في وادي في نفس الوقت؛ او تكون فعلًا في وادي لكنك تشعر انك مكتفي وعلى قمة جبل... ما هذه اللحظات؟ ولماذا تحدث؟ هو سؤال مهم، لأنه عندما يهدأ ضجيج الحياة فهذا هو السؤال الذي يبرز. كثيرًا ما يقيس الانسان وضعه على اساس ظروفه. فالظروف بالنسبة لنا هي المرآة التي نرى بها حقيقتنا. فإن كانت الظروف جيدة، فنحن مكتفون، والعكس. لكن في الواقع ان هذه هي مرآة مزيفة لأنها لا تنقل لنا صورة حقيقية. فنحن اكثر من مجرد جسد ونفس لكي نقيس حالتنا بناءً على الظروف. كثيرين (ولعلّك منهم) هم من تحججوا بالله لتغيير ظروف حياتهم، سواء كسفر، او ارتباط، او عمل...الخ ومع ان الانسان مدعو لحياة جيّدة، إلا ان وهم الظروف ليس هو كل المقياس. ففي اللحظات التي كنت تشعر وكأنك في قعر المحيط، كان صوت الرجاء في داخلك ينادي بقوة أن لا تيأس. وفي اللحظات التي امتلكت فيها الكون سقطت، لأنك فقدت نفسك. وفي لحظات الحٌب الشديد جٌرحت، وفي لحظات الجُرح الشديد تداويت. فالله الذي كان له دور العامل الصامت وراء الكواليس هو العنصر المفقود في تفكيرك. هذا العنصر لا يعتمد على الظروف، ولا على الاوقات ولا على الخبرات ولا على العلاقات. فاتصل به: لحظة الضعف من اجل القوة، ولحظة القوة من اجل الحكمة، ولحظة الحكمة من اجل المحبة والخير. واستبدل المرآة، لا تكُن الظروف، وانما موقعك في الحياة وهدفك وما تعمل لأجله - هذه هي الصورة التي يجب ان تقارن نفسك وفقها، ساعيًا بصورة جانبية الى تحسين الظروف. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19604 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() العالم شهوة ![]() لان كل ما في العالم شهوة الجسد و شهوة العيون و تعظم المعيشة ليس من الاب بل من العالم ( 1 يوحنا 2 : 16 ) مجتمعاتنا الشرقية هي مجتمعات تميل نحو سيطرة العادات والتقاليد والدين على حياة الفرد ونوعًا ما تفقده حريته الشخصية والى حد كبير هويته كإنسان حر متفرد. بينما المجتمعات الغربية تعيش عكس ذلك كليًا، فحق التعبير عن الرأي وفعل اي عمل "غير مؤذي" هو حق كل انسان بغض النظر عن مخالفته للأدبيات والنُظُم المُتعارف عليها؛ إذ أن شعار تلك المجتمعات هو الحرية، بينما شعارنا هو القيم الاجتماعية. والمسيحية تصارع في المجتمعين على حد سواء، مع أن ذلك قد يكون غريب للاستيعاب، لكنه واقعي. المسيحية تصارع المجتمع الشرقي لأن اهتمامه بالضوابط الاجتماعية يجعله يميل الى المراءاة والنفاق في التصرف وتحقيق الشكليات بغض النظر عن المشاعر والدواخل، والمسيحية تهتم جدًا بالداخل. وهي ايضًا تصارع المجتمع الغربي لأن حرية (تسيب) الانسان المُطلقة تجعله يميل الى ارتكاب المفاسد، والمسيحية تدعو الانسان الى القداسة ومحاربة شهوات الجسد واشباع الاحتياجات الانسانية بنور وحياة الله (الاشباع الحقيقي) وليس الاشباع المزيف العالمي. فلأن المسيحية تهتم بالداخل، فهي تعاني في المجتمع الشرقي؛ ولأنها تهتم بأن ينعكس الداخل على الخارج، فهي تعاني في المجتمع الغربي. باختصار، على المؤمن الذي ينتقل من مجتمع الى آخر ان يراعي طبيعة ذلك المجتمع وطبيعته هو، لئلا يسقط اثر اختلاف نوع الخطيئة التي يواجهها بين المجتمعين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19605 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لكي يعطينا الحياة ![]() فلا ننم إذا كالباقين ، بل لنسهر ونصح. تسالونيكي الأولى 6:5 الكثير ينام في طريق الحياة. انهم لا يستيقظون ابداً لكي يعيشوا. و لكننا لن نفعل ذلك بأنفسنا . نحن نحيا لأننا نعرف ان يسوع قد جاء لا لكي يعطينا الحياة فقط و لكن لكي يعلمنا كيف نحياها. اذا فلنسهر . سوف نتحكم بأنفسنا . سوف نحيا بالكامل لأننا نعلم ان يسوع سوف يرجع قريباً و ان يوم خلاصنا قد اقترب. سامحني يا ابي السماوي من اجل الاوقات التي لم اشعر فيها بضرورة ان احيا من اجل المسيح . استخدم الروح القدس بداخلي لكي يضرم اشواقي لكي اخدمه بعين مفتوحة و قلب ينظر للسماويات. اعلم انك تستطيع و سوف تعطيني اكثر مما اطلب او اتخيل و لكن من فضلك اجعلني اتوق لما هو عظيم لمجد اسمك. باسم يسوع اصلي. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19606 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() انتبهوا لهذا السر العظيم الذي للتقوى ![]() بمناسبة عيد التجسد الإلهي التجسد الإلهي سر التجديد وحياة التبني في ملء الزمانأتى رب المجد حسب التدبير عاجناً طبعه الخاص بطبعنا، مرتدياً إنسانيتنا بلا خجل، قابلاً أن يتعايش وسطنا مثلنا، ليقترن بنا ويحيا حياتنا، ضارباً بجذوره فينا، حتى بكونه هو الحياة يقضي على موتنا إذ غرس نفسه فينا باتحاد أبدي لا يقبل الافتراق، وبذلك لم يعد للموت سلطاناً علينا لأن الحياة صارت فينا والتي هي نور الناس، فالنور أضاء في الظلمة ليُبددها ويرد للإنسان كرامته المسلوبة، ويعيده لمكانته الأولى، لأن وضعه الطبيعي في الجو الإلهي، في شركة النور، ليحيا بالله وفي الله، لأنه بالتجسد لم يعد يُعرف الله بمعزل عن الإنسان ولا الإنسان بمعزل عن الله لأن الكلمة صار جسداً وحل بيننا وراينا مجده مجد ابن وحيد للآب مملوء نعمة وحق، ومن ملئه نحن جميعاً أخذنا، ونعمة فوق نعمة. فيا إخوتي نحن لا نتأمل في التجسد من بعيد ونضع أفكاراً جميلة عنه، وننقل ما في الكتب من كلام، بل نحن نؤمن لندخل في هذا السر العظيم الذي للتقوى، لأن طبيعة حياتنا أصبحت في شخص المسيح الله الظاهر في الجسد، فصار مقروناً بنا ونحن مرتبطين به ارتباط وثيق مختوم بدم مسفوك حسب تدبير الخلاص، وهذا الختم لا ينحل أبد الدهر. الإيمان بشخص المسيح وحيد الآب،أدخلنا إلى داخل الله بلا خروج، إلا لو كان إيماننا نظري عبثي، لأننا لا نعي هذا السرّ العظيم، لأن سر التجسد هو عينه سرّ التبني، لأننا صرنا أبناء في الابن الوحيد لذلك دُعينا إخوته، لذلك فهو عُين بكر الخليقة الجديدة، لذلك مكتوب: لأن الذين سبق فعرفهم، سبق فعينهم، ليكونوا مشابهين صورة ابنه، ليكون هو بكراً بين إخوة كثيرين، الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة؛ وهو رأس الجسد الكنيسة، الذي هو البداءة بكر من الأموات لكي يكون هو متقدماً في كل شيء: مع كونه ابنا تعلم الطاعة مما تألم به. وإذ كُمِّلَ صار لجميع الذين يطيعونه سبب خلاص أبدي. مدعواً من الله رئيس كهنة على رتبة ملكي صادق. (رومية 8: 29؛ كولوسي 1: 15؛ 18؛ عبرانيين 5: 8 – 10)فانتبهوا لسرّ التجسد الإلهي، لأن تدبير التجسد ليس من أجل وضع وصايا أخلاقية نتعايش بها في المجتمع مثل باقي الناس، بل لكي نحيا أبناء لله في شخص المسيح، أي يصير لنا طبع جديد سماوي لا حسب الخليقة التي سقطت، بل الخليقة الجديدة في المسيح يسوع، لذلك مكتوب: إذاً أن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة، الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديداً (2كورنثوس 5: 17) فهذا هو سر التجسد: سرّ التجديد،لأن معنى إني أؤمن بمسيح الله اللوغوس المتجسد، معناها إني أتبع المسيح الرب في التجديد، بكوني صرت خليقة جديدة فيه، وهو عملياً بروحه الخاص يعجن طبيعته بطبعي فأتغير إليه واتطبع بطباعه السماوية، فرحلتي صارت رحلة مقدسة في النور، والدعوة مفتوحه لملء قامة المسيح، يعني أمامي طريق عظيم مفتوح على المجد الإلهي الفائق المتسع للغاية، فمهما ما غرفت منه وأخذت لن أنتهي أبد الدهر، وهذه هي الأبدية الحقيقية، لذلك تحدث الرسول عن ملء المسيح، لأن ملكوت الله ملكوت أبدي وسلطانه لا يزول، وحياتي صارت فيه وهو الملء الذي يملأ الكل في الكل. فيا إخوتي المسيح الرب صار حياتنا الآن،وينبغي أن نعي مسيحيتنا الحقيقية لأنها الحياة في الله، ومتى خرجنا عن هذا القصد صرنا غير مسيحيين على وجه الإطلاق، لذلك فأن التجسد قاعدة حياتنا وأساسها الثابت الحي الذي لا يتزعزع ابد الدهر، فالمسيح الرب صخر الدهور وحجر الأساس، الذي ينبغي أن نقبله لئلا تنهدم حياتنا كلها، لأن هذا الهدم هو الموت الأبدي عينه، فلا تتركوا الأساس لأنه هو حياتكم الحقيقية، فآمنوا بنور الحياة المشرق كالتدبير لكي تحيوا في النور ويكون لكم حياة هي المسيح فتغلبوا الموت وتمتد حياتكم إلى الأبدية. يا إخوتي الجحيم والموت ليس لكم،ولا الحزن والوجع والتعب أساس تبنوا عليه فكركم المسيحي، لأن لنا فكر المسيح، والمسيح الرب لا يجلس على الأرض الآن بل هو قائم عن يمين العظمة في الأعالي، فارفعوا عين قلبكم حيث المسيح جالس، ولا تطلبوا ما على الأرض كباقي الأمم الغرباء عن الله، بل ما فوق حيث المسيح الرب جالس، لأن صار لكم كل ما هو له كميراث الأبناء. فاليوم ونحن نقترب من الاحتفال بعيد التجسد الإلهي،علينا ان ندخل إليه لنحتفل بشركتنا مع مسيح الله، لأن بدون أن نشترك في هذا السر الفائق للطبيعة بالروح، فأننا لن نستطيع أن نحتفل بالتجسد، لئلا يصير تذكار العيد مثل أعياد المتغربين عن شركة النور، والذين هم أموات بالخطايا والذنوب بعيدين عن سر قوة الحياة الإلهية وتجديد الروح القدس الذي يأخذ من المسيح الرب ويعطينا. وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَسِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، اومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ (1تيموثاوس 3: 16) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19607 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المؤمن والسهر
![]() المؤمن والسهر إننا نجد بين الحين والآخر مؤمنًا له سنين طوال في الإيمان، قد ارتدّ عن الإيمان وذهب إلى الكورة البعيدة. هذا لا يعود إلى قوة الشيطان أو لعدم وجود النعمة الحافظة، لكنه يدل على عدم سهر المؤمن. من أجل ذلك يحذرنا الوحي كي نسهر في كل شيء : "وَأَمَّا أَنْتَ فَاصْحُ فِي كُلِّ شَيْءٍ..." (2تيموثاوس 5:4) نعم، ينبغي أن نسهر ونصلي. هذه هي وصية الرب يسوع لتلاميذه: " اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ..." (متى 41:26) فحين نكون في شركة مستمرة مع الرب نوفر على أنفسنا تجارب نحن بغنى عنها. لأنه عندما تشبع قلوبنا بالرب لا تستهوينا الملذات العالمية. وحين نكون في الروح تتفتح بصائرنا فنفهم حيَل الشيطان. وطالما نحن نعيش في الحضرة الإلهية لا يمكن أن تصل إلينا سهام إبليس الملتهبة، لأن الرب يحفظنا من الشرير. لكن حين نخرج عن هذه الدائرة المباركة المعزية ينفرد بنا الشيطان ويفترسنا. وتتميز حياة السهر أيضًا بالثبات في الإيمان : اِسْهَرُوا. اثْبُتُوا فِي الإِيمَانِ. كُونُوا رِجَالاً. تَقَوَّوْا.لِتَصِرْ كُلُّ أُمُورِكُمْ فِي مَحَبَّةٍ. (1كورنثوس 13:16-14) نعم، يجب علينا أن نحارب كل شك، ونستمر في الثقة بالرب ومواعيده، حتى ولو كانت كل الدلائل تدعو إلى الشك، علينا أن نسهر ونصحو كي لا يتسرب الشك إلى قلوبنا. كما هناك أمر ينبغي أن نسهر لأجله وهو الشكر الدائم. فالكتاب يقول: وَاظِبُوا عَلَى الصَّلاَةِ سَاهِرِينَ فِيهَا بِالشُّكْرِ، (كولوسي 2:4) نعم، يجب أن نتجنب كل تذمّر. لقد ساد التذمّر على الكثيرين في هذه الأيام، لكن المؤمن الحقيقي المولود ثانية هو دائمًا في روح الصلاة مع الشكر المستمر للرب . فحياته تفيض بالحمد للرب، فهو لا يئن ولا يتذمر ولا يتشاءم من الأيام والمستقبل. أيضًا، حياة السهر تتميّز بالاستعداد الدائم لمجيء المسيح ثانية. فالمؤمن يضع أمامه قول الرب يسوع: اِسْهَرُوا إِذًا لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ فِي أَيَّةِ سَاعَةٍ يَأْتِي رَبُّكُمْ. (متى 42:24) إنه ينتظر مجيء سيده. من أجل هذا ينطبق عليه قول المسيح: طُوبَى لأُولَئِكَ الْعَبِيدِ الَّذِينَ إِذَا جَاءَ سَيِّدُهُمْ يَجِدُهُمْ سَاهِرِينَ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يَتَمَنْطَقُ وَيُتْكِئُهُمْ وَيَتَقَدَّمُ وَيَخْدُمُهُمْ. (لوقا 37:12) أخي وأختي الأحباء، هل نحن ساهرون؟ أم هل أصابنا الملل فنمنا؟! وكيف ننام والأسد يزمجر من حولنا يريد أن يفترسنا. وإن كان الرب قد حفظنا في الماضي، فلماذا نتهاون ولا نسهر بينما نجد أن ذلك الأسد قد افترس بعضًا من المؤمنين؟ آه، ليتنا نتعقّل ونصحو من نومنا إن كنا نيام قبل أن يبتلعنا الشيطان. لنحذر الغرور، ولنحرص على البقاء في دائرة الشركة بالرب والإيمان والشكر والسهر المستمر. * * * أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل يسوع المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19608 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() افتح فمك. اقض بالعدل وحام عن الفقير والمسكين.
أمثال 9:31 ![]() نتعامل جيداً في معظم الاوقات مع من هم اغنياء أو الجمال أو الاقوياء أو مع اصحاب المراكز المرموقة. اليس من المثير ان الله ظهر كمحامي عن الأرامل و الأيتام و الضعفاء. لقد اتى كابن لنجار و عذراء من بلدة صغيرة. الله يريدنا ان نلاحظ المحتاجين من حولنا. انه يريدنا ان نفعل ذلك كل الاوقات ليس فقط في الاعياد. انه يريدنا ان نحامي عن اشخاص مثل يوسف و مريم و يسوع . نحن لا نطالب فقط بأن نكون عادلين بل ان ننصف و نعيد حقوق كل من يحتاج. عندما نفعل ذلك نفعل ذلك من اجله (متى 23). اجعلنى اكثر دراية ايها الآب القدوس باحتياجات من حولي من الحب و النعمة. اجعلني اداة لأدافع عنهم و اخدمهم . افتح عيني لأرى يسوع في هؤلاء المحتاجين . باسم مخلصي يسوع مخلص جميع الناس اصلي . آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19609 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قسم الأرض بالتساوي على ابنيه، ومات وما حصل بعدها لا يتوقعه احد ![]() توفي الوالد وبدأ ابناه بحراثة أرضهما كل بمفرده. تزوج الابن الأكبر وانجب ٦ أولاد، اما الابن الأصغر فلم يتزوج أبداً وبقي أعزباً. وذات يوم فكر الأخ الأصغر في نفسه وقال: “ليس من العدل ان يكون لي ولأخي نفس المساحة في الأرض فهو لديه ستة أولاد وانا أعزب وهو بحاجة أكثر مني للمحصول فقام لساعته وحمل كيساً من القمح سرّا وذهب الى مستودع أخيه وترك الكيس له. وكان الأخ الأكبر في منزله وكان يفكر: “ليس من العدل أن يكون لي ولأخي نفس مساحة الأرض فانا لدي ستة أولاد وسيهتمون بي اما أخي فليس لديه أحد وهو بحاجة للمزيد من المحصول ليبيعه ليؤمن شيخوخته. فقام للحال واخذ كيساً من القمح وذهب وتركه في مستودع أخيه الأصغر. في اليوم التالي تعجب الاثنان ان عدد أكياس القمح لا يزال هو نفسه وتعجبا. وقال كل واحد في نفسه : “هذه المرة لن اخطىْ وساترك كيسين من القمح لأخي. وقام الاثنان بذلك وفي اليوم التالي وجدا ان عدد أكياس القمح لم يتغير. وظل الأمر على هذه الحال الى ان اكتشف كل واحد منهما ما الذي كان الآخر يقوم به ومن دون أن يقول احدها أي شيء غمرا بعضهما البعض. المغزى من القصة: علينا دائماً أن نحب ونحترم عائلتنا. ففرح العطاء اعظم بكثر من فرح الاخذ!!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19610 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ساعدت أمها بالأعمال المنزلية وطلبت المال لقاء هذا ![]() كانت الام منهمكة في إعداد الطعام حينما دخلت عليها ابنتها ذات العشر سنواتومدت يدها لها بورقة وعيناها تلمع ذكاء وحيوية. أسرعت الام وجففت يديها المبللتين ثم راحت تقرأ ما كتبته ابنتها بخط جميل: فاتورة حساب المبلغ أجرة قيامي بتنظيف غرفتي5 $ أجرة قيامي بجلي الصحون7 $ لعنايتي بأخي الصغير أثناء غيابك10 $ مكافأة على علامتي الجيدة في المدرسة 15$ تطلعت الام في عيون ابنتها فطاف بخاطرها مجموعة من أحداث ماضية فكتبت على نفس الورقة: لقد حملتك 9 شهور مجانا قاسيت الام الحمل والولادة مجانا قضيت الليل للعناية بك مريضة مجانا رضيت بكل الهموم التي سببتها لي مجانا علمتك الدروس وساعدتك في فروضك مجانا اعتنيت بك وبنظافتك وألعابك وثيابك ومسح دموعك مجانا مدت الام الورقة لابنتها ،فلما قرأتها رمت بنفسها على صدر أمها خجلا ثم كتبت اسفل قائمة حسابها الحساب مدفوع |
||||