منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16 - 12 - 2017, 07:01 PM   رقم المشاركة : ( 19581 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلّوا هذه الصلاة وباركوا أبواب منازلكم
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“عندما نمرّ من هذا الباب إجعلنا يا ربّ أقرب إليك.”
يعد الباب الأمامي أحد من أهم مكونات المنزل. فمن خلاله ندخل ونخرج ونرحب بمن يأتي إلى زيارتنا ونودّع أصدقاءنا. إنه مكان للحزن والفرح مع المغادرين والوافدين.
لذلك يجب أن نصلي إلى الله أن يبارك ويحمي بواباتنا.

إليكم هذه الصلاة التي يمكن أن تتلى من قبل أي شخص.
فليحلّ سلام الله على هذا البيت وجميع الذين يعيشون فيه. يا أيها الإله الفائقة قدسيته أيها الآب القدير والإله الأبدي: أنت البداية والنهاية. أنت الذي يرعانا منذ لحظة الولادة حتى الممات. هلّم وبارك باب منزلنا. أفض من خيرك وأرسل من السماء الملائكة لحراسة وحماية المقيمين في هذا المسكن.
عندما نمرّ من هذا الباب إجعلنا أقرب إليك. فلتنتصر روح التواضع واللطف والامتنان في هذا المكان.
يا رب أنت بوابة الحياة الأبدية. بارك دخولنا وخروجنا من هذا البيت وأفض علينا بنعمك. بارك وقدّس هذا البيت كما باركت بيوت إبراهيم واسحق ويعقوب. فلتتخذ ملائكة النور من هذا البيت وطنًا لها لحمايته ورعاية سكانه بأمانة.
فليبارك هذا المنزل ومن يعيش فيه بنعمة الله الآن وإلى الأبد. آمين.

 
قديم 16 - 12 - 2017, 07:02 PM   رقم المشاركة : ( 19582 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كَانَ يُوحَنَّا السِّرَاجَ المُوقَدَ السَّاطِع
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

انجيل القديس يوحنا ٥ / ٣١ – ٣٦

قالَ الربُّ يَسوعُ (لليهود): «لَوْ كُنْتُ أَنَا أَشْهَدُ لِنَفْسِي لَمَا كَانَتْ شَهَادَتِي مَقْبُولَة.
ولكِنَّ آخَرَ يَشْهَدُ لِي، وأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ الشَّهَادَةَ الَّتِي يَشْهَدُهَا لِي صَادِقَة.
أَنْتُم أَرْسَلْتُم إِلى يُوحَنَّا فَشَهِدَ لِلحَقّ.
وأَنَا لا أَسْتَمِدُّ الشَّهَادَةَ مِنْ إِنْسَان، ولكِنْ مِنْ أَجْلِ خَلاصِكُم أَقُولُ هذَا:
كَانَ يُوحَنَّا السِّرَاجَ المُوقَدَ السَّاطِع، وأَنْتُم شِئْتُم أَنْ تَبْتَهِجُوا بِنُورِهِ سَاعَة.
أَمَّا أَنَا فَلِي شَهَادَةٌ أَعْظَمُ مِنْ شَهَادَةِ يُوحَنَّا: أَلأَعْمَالُ الَّتِي أَعْطَانِي الآبُ أَنْ أُتَمِّمَهَا، تِلْكَ الأَعْمَالُ نَفْسُهَا الَّتِي أَعْمَلُهَا، تَشْهَدُ أَنَّ الآبَ أَرْسَلَنِي.

“كَانَ يُوحَنَّا السِّرَاجَ المُوقَدَ السَّاطِع…”


لماذا يُرجم الانسان في شرقنا؟
لماذا يُضطهد الابرار؟
لماذا يُرجم الأنبياء؟

لماذا قُطع رأس يوحنا؟ ألأنه شهد للحق؟ ودعى الناس للتوبة…وهيّأ طريق الرب؟
وماذا فعلوا بالأنبياء قبله وبعده؟

لماذا فعلوا بإيليا النبي “كل ما شاؤوا”؟ وهو الذي حررهم من عبادة الأوثان!!!
لدرجةٍ أنه طلب الموت ولَم يجده!!!
ألأنه وقف إلى جانب المظلوم في وجه الظالم؟!!!
ومن فعل به كل ذلك؟ أليس أولئك الذين رفع الظلم عنهم؟!! للأسف هكذا يُكافأ الأنبياء في شرقنا…
رفع إليا صوته عالياً بوجه الملك آحاب وزوجته المستبدّة الملكة إيزابيل دفاعاً عن الشعب المظلوم… فردّوا له الجميل بالعزل والفصل!!! وهكذا فعلوا بيوحنا ومن بعده الكثيرين!!!
استوردت إيزابيل عبادة الأوثان وقدمت الذبائح على تلال أورشليم لآلهة الحب والجنس، أي أنها شجعت وشرّعت الدعارة في أعياد الأصنام!!! فصفّق لها الشعب وانحنى أمامها الكهنة والشيوخ… وعندما ثار عليها إيليّا “الناسك المتقشّف” إنقلب عليه شعبه وحراسالشريعة والناموس فجوِّع وحقّر ونُبذ!!! فأرسل الله غراباً يحمل إليه زاداً صبحاً ومساءً…
للأسف لا زالت الغربان في شرقنا تعطف على الاحرار وتطعم الأنبياء خبزاً ولحماً!!!

هُجّر إيليّا النبي من بيته، هُجِّر من وطنه، من مسقط رأسه في شرق الاْردن، هرب من غضب آحاب وزوجته إيزابيل، لم يجد له مأوىً إلا في لبنان في صرفت صيدا… ومنذ ذلك الحين لا زالت أرض لبنان تأوي كل أحرار الشرق الثائرين من أجل الحق وكرامةالانسان…
في وطن إيليّا تقاعس الرجال فأغلقوا بوجهه الأبواب!! أما في لبنان فالأرملة التي لا معيل لها استضافته وأطعمته آخر لقمة خبز في يدها، أهدته آخر فرصة لحياتها وحياة وحيدها… ومنذ ثلاثة آلاف سنة لا زال أهل الشرق يقبضون ثمن دم الأنبياء وأرامل لبنان يُقدمنأبناءهنّ وأزواجهنّ قرباناً على مذبح الحرية…
في وطن إيليّا جفت الارض ونبتت شوكاً وحسكاً تشبه قلوب ساكنيها، فدُفن الكثير من الأحياء جوعاً وعطشاً… أما في لبنان فجرّة ” الدقيق لم تفرغ وقارورة الزيت لم تنقص” لأن ناسك صرفت صيدا أكل وشبع كما كل النساك من دير مار مارون العاصي نزولاً حتىوادي قنوبين…!!!

فعلوا بيسوع أكثر من ذلك، فما كان منه إلا أن بذل نفسه وجسده طائعاً حتى آخر نقطة دم من دمائه من أجل خلاصنا.

وبعد شهادة يوحنا الصادقة هناك الملايين يشهدون ليسوع أنه صادق وأنه مرسلٌ من لدن الله مخلصا استثنائيا لجنسنا البشري، لأن لا شيء أقوى من حب العجيب ولا شيء أبقى وأسمى منه.

 
قديم 16 - 12 - 2017, 07:04 PM   رقم المشاركة : ( 19583 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بادري بيو يشعّ نوراً ويحمل الطفل يسوع بين ذراعيه هذا ما رواه آلاف المؤمنين

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كل من عرف القديس الأكثر شعبية في إيطاليا ذهل لإجابة الأخير في أي وقت من السنة عن الأيام المتبقية قبل الاحتفال بعيد الميلاد.

إذا سأل أحدهم القديس بادري بيو عن الأيام المتبقية للاحتفال بعيد الميلاد كان يجيب بسرعة خارقة. كان يعرف بالضبط كم ساعة تتبقى لحلول عيد ميلاد يسوع المسيح. “لا یؤثر بي أي عید كما يفعل هذا العيد فإذا كانت القیامة هي منبع المجد فعيد الميلاد هو الحنان الإلهي الذي یأخذ العقل والقلب”. يقول القديس بيو.

أمام طفل المغارة كان وجه القديس الكبوشيين يشعّ حنانًا لامتناهيًا وفرحًا ورحمةً ما دفعه في كثير من الأحيان إلى البكاء.

أعياد ميلاد لا تنسى

في زمن الميلاد كان القديس بيو يدخل في وئام تام مع سر ميلاد المسيح ويرى في هذا الحدث الحب الله المفرط للإنسان. وقد تجسد الله في لحم ودم في تمام الساعة الثانية عشرة أي في منتصف الليل. كان القديس بيو يطلب دائمًا من رئيس الدير والمعنيين أن يحتفل بالذبيحة الإلهية الميلادية. كان القدّاس يستمر أحيانًا حتّى الخامسة صباحًا. الألاف من المؤمنين كانوا وقتذاك يتحدّون الثلوج والمسافات الطويلة والشّاقة للاحتفال مع القديس بيو بميلاد المسيح. كانوا يجتمعون حول الراهب الكبوشي الذي كان بدوره يحمل الطفل يسوع بين ذراعيه بحرص شديد كما لو أنهم يحمل المخلص. كان يخترق الحشود حاملًا البشارة يقول عمانوئيل وهو أحد أبناء بيو الروحيين.

رؤى

قبل الاحتفال بالقداس الإلهي الخاص بعيد الميلاد كان القديس بيو يتحدث مع المؤمنين حيث كان وجهه يتجلّى بطريقة لا يمكن تفسيرها. عدد كبير من الشهود نقلوا ما شاهدوه آنذاك من بينهم لوسيا إيادانزا التي كتبت:

نحن في الرابع والعشرين من شهر كانون الأوّل/ ديسمبر من العام 1922 بادري بيو الراهب الكبوشي الشاب كان يحمل جراح المسيح. كنا نحتشد أمام ساحة الكنيسة ونصلّي المسبحة الوردية قبيل الاحتفال بالقداس. كان بادري بيو معنا. فجأة رأينا هالة من النور ورأينا الطفل ر يسوع يظهر بين ذراعيه. كان وجه بادري بيو يتجلى وعيناه مسمّرتان على هذا الوجه المفعم بالنور. كانت الابتسامة ظاهرة على وجهه. ثم تتلاشى الرؤية. سرعان ما أدركت أن القديس بادري بيو كان يعلم أنّي رأيت كل شيء. اقترب مني طالبًا ألّا أخبر أحدًا.

عاش الأب رافائيلي 35 عاما مع بادري بيو. كانت غرفته ملاصقة لغرفة القديس الإيطالي وقد شهد على رؤية صادمة:

” نحن من الرابع والعشرين من شهر كانون الأوّل/ ديسمبر من العام 1924. إستيقظت كي أساعد في التحضير لقداس منتصف الليل. كان الممر مظلمًا ولا يخترق هذا الظلام سوى نور صغير صادر من شمعة. رأيت القديس بيو وهو ينزل أيضًا إلى الكنيسة. خرج من غرفته وتوجّه ببطء. كانت تحيط به هالة من النور. نظرت بشكل أفضل ورأيت أنه كان يحمل الطفل يسوع بين ذراعيه. أمام هذا المشهد المذهل جثيت على ركبتَيّ. مرّ بيو من جانبي دون أن يدرك وجودي.”

مغارة الميلاد ظلت دائمًا مقابل كرسي الاعتراف

لا يمكن لأحد معرفة ما الذي كان يشعر به القديس بيو في زمن الميلاد. إلّا أنّه عبّر ذات مرّة لأحد أبنائه الروحيين عن حبّه لهذا الزمن قائلًا: ” لا أستطيع أن أصف لك ما أشعر به في قلبي في هذه الليلة السعيدة. قلبي مليء بالحب المقدس لإلهنا الذي تجسد في لحم ودم.”

هذا وقد قال الراهب القديس لإحدى بناته الروحيات وتدعى رفايلينا سيراس:”بمجرد بدء التساعية الخاصة بميلاد المسيح أشعر وكأنّي ولدت من جديد: أشعر بأن قلبي لا يتسع لكل هذه النعم السماوية. روحي تشعر بحضرة إلهنا الذي أصبح جسدًا. كيف يمكن مقاومة كل هذا؟ كيف لا أحبه بحرارة؟ فلنجتمع حول الطفل يسوع صاحب القلب الطاهر من الخطيئة وسنمنح القدرة على تذوق حبّه الحلو “.

هذا ويستذكر أخوة بيو في الدير وجهه والرائع الجمال عقب احتفاله بقداس الميلاد في منتصف ليل الرابع والعشرين من كانون الأوّل / ديسمبر من كل عام. أما بالنسبة للمكان الذي كانت توضع فيه مغارة الميلاد فقد كان دائما نفسه: أمام كرسي الاعتراف كي يتمكن الراهب الكبوشي من رؤية الطفل يسوع بينما كان يمنح سرّ الغفران للمؤمنين. كان بيو يمضي ساعات وساعات على كرسي الاعتراف وعيناه شاخصتان باتجاه الطفل يسوع. نعم كان بادري بيو يكن عاطفة لا متناهية لعيد الميلاد يؤكد المسؤولون في دير جيوفاني روتوندو.
 
قديم 16 - 12 - 2017, 07:06 PM   رقم المشاركة : ( 19584 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وكَذلِكَ ٱبْنُ الإِنسَانِ مُزْمِعٌ أَنْ يَتَأَلَّمَ على أَيدِيهِم
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنجيل القدّيس متى 17 / 9 – 13

فيمَا (يسوع وبطرس ويعقوب ويوحنّا) نَازِلُونَ مِنَ الجَبَلِ، حيثُ تَجَلَّى يَسُوعُ، أَوْصَى يَسُوعُ تلامِيذَهُ قَائِلاً: «لا تُخْبِرُوا أَحَدًا بِهذِهِ الرُّؤْيَا إِلى أَنْ يَكُونَ ٱبْنُ الإِنْسَانِ قَدْ قَامَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات».فَسَأَلَهُ التَّلامِيذُ قَائِلِين: «إِذًا لِمَاذَا يَقُولُ الكَتَبَةُ إِنَّهُ لا بُدَّ أَنْ يَأْتِيَ إِيلِيَّا أَوَّلاً؟».فَأَجَابَ وقَال: «أَجَلْ، إِنَّ إِيلِيَّا آتٍ، وَسَيُصْلِحُ كُلَّ شَيء. وأَقُولُ لَكُم: إِنَّ إِيلِيَّا قَدْ أَتَى، ولَمْ يَعْرِفُوه، بَلْ فَعَلُوا بِهِ كُلَّ مَا شَاؤُوا. وكَذلِكَ ٱبْنُ الإِنسَانِ مُزْمِعٌ أَنْ يَتَأَلَّمَ على أَيدِيهِم”. حينَئِذٍ فَهِمَ التَّلامِيذُ أَنَّهُ حَدَّثَهُم عَنْ يُوحَنَّا المَعْمَدَان.

التأمل: “وكَذلِكَ ٱبْنُ الإِنسَانِ مُزْمِعٌ أَنْ يَتَأَلَّمَ على أَيدِيهِم…”

” مريضة كانت طبيعتنا تطلب الشفاء، وساقطة،تطلب أن تقال عثرتها، وميتة تسعى أن تبعث حية. كنا فقدنا امتلاك الخير، فكان لا بد من اعادته الينا. وكنا غارقين في الظلمات فكان لا بد من رفعنا الى النور، وكنا أسرى ننتظر مخلصًا، وسجناء ننتظر عونًا ، وعبيدًا ننتظر محررًا. هل كانت هذه الدواعي بدون أهمية ؟ ألم تكن تستحق أن تحرك عطف الله الى حد أن تنزله حتى طبيعتنا البشرية فيعودها، اذ أن البشرية كانت في حالة بائسة جدا وتعسة جدا؟” ( غريغوريوس النيصي، ٣٥٥-٣٩٤ ).

لكن البؤس والتعاسة لا يزالان واقعان في كل الارض، والبشرية لا زالت غارقة في الظّلمات، تنتظر انبثاق النور، فهل كان التجسد عملا في الفراغ؟ ورحمة الله التي تجلت في ولادة يسوع لا معنى لها ولم تفعل فعلها؟ هل فشل اله الرحمة أمام آلهة الظلم والتسلط واستعباد النفوس واذلالها وقتلها؟

طبعا لا، ان الله لا زال يعمل، ويشفي الكثير من الجراح، ويعالج الكثير من الأمراض، ويلهم عقول الكثيرين، وفي قلب المحن والتجارب تظهر أعمال الرحمة بأبهى تجلياتها.

من فصول أعمال الرحمة الرائعة هو الذي أعلنه مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ وزوجته بريشيلا تشان، خططهما للتبرع بمعظم ثروتهما التي تقدر ب45 مليار دولار للأعمال الخيرية وذلك بمناسبة قدوم طفلتهما التي أطلقا عليها اسم “ماكس” إلى العالم.

وقد قطعا لها وعدا ان الصحة سوف تتحسن، الفقر سيتقلص، المعرفة ستزداد والناس سيتواصلون. والتقدم التقني في كل المجالات .. يعني أن حياتها ستكون أفضل بكثير من حياتنا اليوم.

حبذا لو كل منا بدوره يعمل في مجاله ومركزه وموضعه ليكون هذا العالم أفضل وأكثر انسانية..
 
قديم 16 - 12 - 2017, 07:07 PM   رقم المشاركة : ( 19585 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة رائعة كي نضع حياتنا بين يدي الله
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الطوباوي شارل دو فوكو يدعونا إلى القول:
فلتعمل مشيئتك وحدها فيَ

يا أبانا

أترك نفسي بين يديك

إفعل بي ما تريد

سأكون شاكرًا مهما فعلت

وأنا مستعد لكل شيء وسأقبل كل شيء.

فلتعمل مشيئتك وحدها فيَ

وفي كل مخلوقاتك

لا أتمنى أكثر من هذا يا رب.

بين يديك أستودع روحي:

أقدمها لك مع كل ما في قلبي من حب

لأنّي أحبك يا رب أحتاج إلى أن أعطيك نفسي

وأن أسلم نفسي بين يديك دون أي تحفظ

وبثقة غير محدودة

لأنك أبي.

 
قديم 16 - 12 - 2017, 07:08 PM   رقم المشاركة : ( 19586 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة إلى رئيس الملائكة القديس روفائيل من أجل طلب الشفاء من علّة أو مرض

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
روفائيل يعني “الرب يشفي” أو “دواء الله”

القديس روفائيل رئيس الملائكة هو أحد رؤساء الملائكة السبعة الموجود أمام عرش الله. يُعرف برئيس الملائكة الشافي من خلال تدخله الإلهي مع طوبيا الأب الذي شفاه من العمى.

يُعرف القديس روفائيل أيضاً وبشكل رئيسي كشفيع المسافرين لأنه بمعونته يرشد في الرحلات الروحية في البحث عن الحقيقة والمعرفة. هو أيضاً شفيع الأطباء والعميان.

في سفر طوبيا (العهد القديم)، من الفصل الخامس وحتى التاسع، ساعد القديس روفائيل طوبيا الابن على صنع بلسم من أحشاء حوت لشفاء أبيه طوبيا من العمى.

روفائيل يعني “الرب يشفي” أو “دواء الله”، ويتم التضرع إليه بشكل شائع من قبل الأطباء والممرضات وكل من يعاني من خلل صحي أو مرض.

القديس روفائيل رئيس الملائكة هو شفيع قدير يساعد بمشيئة الله على الشفاء من الأمراض الجسدية والعقلية والروحية.

ويشارك القديس عيده مع رئيسي الملائكة الآخرين، القديسين ميخائيل وجبرائيل، في عيد رؤساء الملائكة القديسين في 29 سبتمبر.

نقدم لكم في ما يلي صلاة يمكن أن تُتلى من أجل التضرع إلى القديس روفائيل رئيس الملائكة كلما كانت هناك حاجة إليها عن نية خاصة.

صلاة شفاء إلى القديس روفائيل رئيس الملائكة

أيها القديس روفائيل رئيس الملائكة المحبّ والمرشد الروحي، إنني أبتهل إليك بصفتك شفيع المصابين بمرض أو خلل جسدي.

لقد طلبت صنع الدواء الذي شفى العجوز طوبيا من العمى، ويعني اسمك “الرب يشفي”.

إنني أتوجه إليك طالباً معونتك الإلهية في احتياجاتي الراهنة.

(يُذكر هنا الطلب)

إذا كانت هذه مشيئة الله، تكرّم بشفاء مرضي، أو أقله امنحني النعمة والقوة اللتين أحتاج إليهما لكي أتمكن من احتماله بصبر وتقديمه من أجل مغفرة خطاياي وخلاص روحي.

علّمني أن أضمّ آلامي إلى آلام يسوع ومريم وأبحث عن نعمة الله في الصلاة والشركة.

أرغب في الاقتداء بك في توقك إلى تحقيق مشيئة الله في كل الأمور.

على مثال الشاب طوبيا، أختارك كرفيقي في رحلتي في وادي الدموع. أرغب في اتباع إلهاماتك في كل خطوة على الدرب لكي أتمكن من الوصول إلى نهاية رحلتي في ظل حمايتك الدائمة وفي نعمة الله.

أيها القديس روفائيل رئيس الملائكة المبارك، لقد عرفت عن نفسك كالمساعد الإلهي لعرش الله، تعال إلى حياتي وساعدني في لحظات التجربة هذه.

امنحني نعمة الله وبركته والخدمة التي أطلبها بشفاعتك القديرة.

يا طبيب الله العظيم، تكرم واشفني كما فعلت مع طوبيا إذا كانت هذه مشيئة الخالق.

أيها القديس روفائيل، مساعد الله، وملاك الصحة، ودواء الله، صلّ لأجلي.

آمين.
 
قديم 16 - 12 - 2017, 07:10 PM   رقم المشاركة : ( 19587 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ولكِنَّ الأَصْغَرَ في مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ أَعْظَمُ مِنْهُ
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنجيل القدّيس متّى ١١ / ١١ – ١٥
قالَ الربُّ يَسوعُ (للجموع):«أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: لَمْ يَقُمْ في مَواليدِ النِّسَاءِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا المَعْمَدَان، ولكِنَّ الأَصْغَرَ في مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ أَعْظَمُ مِنْهُ. ومِنْ أَيَّامِ يُوحَنَّا المَعْمَدَانِ إِلى الآن، مَلَكُوتُ السَّمَاواتِ يُغْصَب، والغَاصِبُونَ يَخْطَفُونَهُ.
فَالتَّوْرَاةُ والأَنْبِيَاءُ كُلُّهُم تَنَبَّأُوا إِلى أَنْ أَتَى يُوحَنَّا. وإِنْ شِئْتُم أَنْ تُصَدِّقُوا، فهُوَ إِيلِيَّا المُزْمِعُ أَنْ يَأْتي. مَنْ لَهُ أُذُنَانِ فَلْيَسْمَعْ!
التأمل: “ولكِنَّ الأَصْغَرَ في مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ أَعْظَمُ مِنْهُ…”
ملكوت السماوات هو أورشليم العليا.
أورشليم، تكلم عنها يوحنا في الرؤيا عندما قال : “رأيت سماء جديدة و أرضا جديدة، لأن السماء الأولى والأرض الأولى زالتا، وما بقي للبحر وجود، وأنا يوحنا رايت المدينة المقدسة، أورشليم الجديدة، نازلة من السماء من عند الله كعروس تزينت للقاء عريسها. وسمعت صوتا عظيما من العرش يقول: “ها هو مسكن الله والناس…” (رؤ ٢١، ١-٣)
بوصفه أورشليم السماوية، يقدم لنا كتاب الرؤيا صورة رمزية عن حياة الله الجديدة مع الشعوب . السماء الجديدة والأرض الجديدة حيث “يسكن الله مع الناس ويكونون له شعوبا. ألله نفسه يمسح كل دمعة تسيل من عيونهم. لا يبقى موت ولا حزن ولا صراخ ولا وجع، لأن الأشياء القديمة قد زالت”. (رؤ ٢١، ٣-٤)
بإختصار، أورشليم العليا هي رمز لما نسميه السماء، الراحة الابدية، الجنة، الحياة مع الله. و نزول أورشليم من السماء هو الانتصار الاخير، نسميه ايضا قيامة الأموات. وهذا التعبير الاخير اعطى عبارة “قامت القيامة” التي في مجتمعنا، اتخذت معنى سلبيا نستعمله لنشير الى فوضى كبيرة تثير الرهبة.

ولكن اليوم الاخير في الحقيقة هو اليوم المنتظر عند المسيحيين. لا معنى للحياة المسيحية دون هذا اليوم. ألا نردد في القداس جوهر إيماننا : “نذكر موتك يا رب ونعترف بقيامتك وننتظر مجيئك”؟
في زمن المجيء هذا الذي نعيش في الليتورجيا نتأمل في الميلاد وفي تواضع الكلمة المتجسد، ونرجوا المجيء الثاني المنتصر الذي يبيد الحزن والوجع والموت، لنعيد أكبر الأعياد في عرس الحمل.
بانتظار اورشليم العليا، في الزمن الحالي ملكوت الله هو في قلوبنا في الإيمان والرجاء و المحبة. وإذا كان يوحنا هو أعظم مواليد النساء ولكنه الأصغر في الملكوت فما عسانا نحن أن نكون؟!!!
“من لا يحب لا يعرف الله، لأن الله محبة”.(١ يو ٤، ٨)
“نحن نعرف محبة الله لنا ونؤمن بها
” و نؤمن أن “ألله محبة. من ثبت في المحبة ثبت في ألله وثبت الله فيه” (١ يو ٤، ١٦)
” و رجاؤنا لا يخيب، لان الله سكب محبته في قلوبنا” (روم ٥، ٥)
“بهذا نعرف أننا من الحق فتطمئن قلوبنا امام الله” (١ يو ٣، ١٩)

آمين تعال أيها الرب يسوع.

 
قديم 16 - 12 - 2017, 07:13 PM   رقم المشاركة : ( 19588 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أفراح مريم السبعة جميلة وتُحقق التوازن في حياة الشخص الروحية ما هي هذه الأفراح؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كثيرون يعلمون ما هي أحزان مريم العذراء السبعة، ولكن ماذا عن أفراحها؟
أفراح مريم العذراء التي تُعتبر أيضا من التقليد القديم؛ فقد ساعد الفرنسيسكان في الحفاظ على هذا التقليد على مرّ القرون من خلال “مسبحة” تُسمّى بالمسبحة الفرنسيسكانية أو الإكليل الفرنسيسكاني.
يعود تاريخ هذا الإكليل إلى القرن الخامس عشر، عندما ظهرت مريم العذراء على أحد رهبان الإبتداء الفرنسيسكان “وأرشدته كيف باستطاعته نسج إكليل من شأنه أن يكون أكثر إرضاء لها من إكليل الزهر المادي، وذلك من خلال تلاوته اليومية للوردية والتأمّل في الأفراح السبعة التي مرّت في حياتها”.

وهي:

1- البشارة
2- الزيارة
3- ولادة يسوع
4- تقدمة الـمجوس
5- وجود الطفل يسوع فى الهيكل
6- قيامة الرب يسوع
7- انتقال مريم العذراء وتكليلهـا فـي السماء
شعائر أفراح مريم السبعة هي جميلة وتُحقق التوازن في حياة الشخص الروحية، فأصبحنا نُدرِك أنّ الوجود ليس مليئا فقط بالأحزان بل ثمّة أيضا العديد من الأفراح في الحياة هذه وفي الحياة التي تنتظرنا.

 
قديم 16 - 12 - 2017, 07:15 PM   رقم المشاركة : ( 19589 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أحد مولد يوحنّا
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنجيل القدّيس لوقا ١ / ٥٧ – ٦٦
تَمَّ زَمَانُ إِليصَابَاتَ لِتَلِد، فَوَلَدَتِ ٱبْنًا.
وسَمِعُ جِيرانُهَا وأَقَارِبُها أَنَّ الرَّبَّ قَدْ عَظَّمَ رَحْمَتَهُ لَهَا، فَفَرِحُوا مَعَهَا.
وفي اليَوْمِ الثَّامِنِ جَاؤُوا لِيَخْتِنُوا الصَّبِيّ، وسَمَّوْهُ بِٱسْمِ أَبِيهِ زَكَريَّا.
فأَجَابَتْ أُمُّهُ وَقالَتْ: «لا! بَلْ يُسَمَّى يُوحَنَّا!».
فقَالُوا لَهَا: «لا أَحَدَ في قَرابَتِكِ يُدْعَى بِهذَا ٱلٱسْم».
وأَشَارُوا إِلى أَبِيهِ مَاذَا يُريدُ أَنْ يُسَمِّيَهُ.
فطَلَبَ لَوْحًا وكَتَب: «إِسْمُهُ يُوحَنَّا!». فَتَعَجَّبُوا جَمِيعُهُم.
وٱنْفَتَحَ فَجْأَةً فَمُ زَكَرِيَّا، وٱنْطَلَقَ لِسَانُهُ، وَجَعَلَ يَتَكَلَّمُ ويُبَارِكُ ٱلله،
فَٱسْتَولى الخَوْفُ على جَمِيعِ جِيرانِهِم، وتَحَدَّثَ النَّاسُ بِكُلِّ هذِهِ الأُمُورِ في كُلِّ جَبَلِ اليَهُودِيَّة.
وكانَ كُلُّ مَنْ سَمِعَ بِذلِكَ يَحْفَظُهُ في قَلْبِهِ قَائِلاً: «ما عَسَى هذَا الطِّفْلُ أَنْ يَكُون؟». وكانَتْ يَدُ الرَّبِّ حَقًّا مَعَهُ.

التأمل: “ما عساه ان يكون هذا الصبي؟”
يوحنا المعمدان كان “افضل من نبي” ينسب متى هذا القول إلى يسوع. (متى ١١، ٩). ويضيف ” ما ظهر في الناس أعظم من يوحنا المعمدان ولكن أصغر الذين في ملكوت السماوات أعظم منه”.
لا شك في أن يوحنا المعمدان هو رمز عهد الشريعة والانبياء، ولأنه لم ير العهد الجديد، عهد التبني والملكوت الذي بدأ برسالة يسوع واكتمل على الصليب، هو الأصغر في الملكوت، وطبعا القول كان ليكشف أهمية الجديد في العهد الجديد: الخلاص بموت وقيامة يسوع.
“نحن الآن ابناء الله. وما انكشف لنا بعد ماذا سنكون”. (١ يو ٣، ٢)
* هل نشعر بقوة هذه البنوة؟ هل تظهر الطمأنينة على وجوهنا كأبناء لأقوى أب ؟
لا اظن ان ذلك يأت بفعل ساحر. بالمعاد نلنا التبني، تبني الله الآب. وبالتنشئة الروحية تنمي فينا حياة الله، و”يترحرح” في قلبنا الروح القدس، وتظهر على وجوهنا الطمأنينة والسلام، كمن يعرف أن الآب معه في كل حين وهو يرعاه.

أما إذا توقفت هذه التنشئة عند الأول قربانة قد يكون من المستحيلات أن نتقدم في الحياة الروحية وفهم الرموز. فنحيا حياة مسيحية ناقصة . كما ان ابن الملك إذا لم يحظ بتربية مناسبة ليعرف كيف يتصرف بين الامراء، إذا لم يتنشأ على إدارة المملكة، يستحيل عليه أن يملأ مكانة ملك و أن يحسن تدبير مملكة.
في مسيرتنا نحو الملكوت، كما يقوم الطيار بالتحقق من check-list ليتأكد من كامل تجهيزات الطائرة قبل الإقلاع وبعد الهبوط،
واجب على كل مؤمن يسعى إلى هدفه ان يفحص ضميره كل يوم ، للتأكد من الوجهة. هل أورشليم السماوية نصب عينيه؟
 
قديم 16 - 12 - 2017, 07:17 PM   رقم المشاركة : ( 19590 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هكذا شفت القديسة تريزا الطفل يسوع أيقونة الأغنية الفرنسية إديث بياف بشكل عجائبي
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تكرّست أيقونة الأغنية الفرنسية إديث بياف بعمق للقديسة تيريزا دو ليزيو بعد شفائها الأعجوبي خلال طفولتها. في الواقع، وبعدما كانت قد أصبحت كفيفة تماما، شُفيت بعد الحج إلى ليزيو. وهناك بدأت قصة التفاني عند كل اختبار.
ولدت إديث غاسيون في 19 كانون الأول العام 1915 في باريس وتكرّست منذ طفولتها. عُرفت عالميا باسم إديث بياف، وهي لا تزال تشتهر اليوم بكونها من أعظم أصوات الأغنية الفرنسية، فضلا عن أغنياتها الشهيرة: “La vie en rose “، “Non, je ne regrette rien”، “Hymne à l’amour”.

كانت حياتها قصيرة ولكن مليئة بالتحديات. ولدت من أمّ فنانة وأب بهلوان ووجدت نفسها وحيدة بعدما تخلت عنها أمها. أمّا والدها الذي كان جنديا خلال الحرب العالمية الأولى أعطاها لجدتها التي كانت تهتم ببيت دعارة في نورماندي، في برناي، على بعد حوالي ثلاثين كيلومترا من ليزيو. عاشت الصغيرة هناك بضعة سنوات قبل أن تعود إلى والدها، وبعد انتهاء الحرب، بدأت تجول في الشوارع وتغني لكي تكسب بعضا من المال. وبعد سنوات، اكتشف موهبتها مدير مسرح في الشانزليزيه لويس لوبلي. وهو مَن لقبها ب”لا نوم بياف” بسبب قصر قامتها وأطلق مسيرتها المهنية.

عاشت بياف الكثير من التجارب في حياتها وتزوجت مرات عدة، حتى وصفها البعض بأنّها تعيش حياة “فجور”. وقد حرمت من جنازات دينية بسبب عدد زواجها. ولكن ثمة شيء لم يكن عارا في بياف، وهو إخلاصها للقديسة تيريزا دو ليزيو بعد الأعجوبة التي نالتها.

كانت ستظل كفيفة
في سن السادسة، أصيبت بياف بالتهاب حاد في القرنية، وهذا ما جعلها تصبح عمياء. وعلى الرغم من علاجات عدّة لم تصل إلى نتيجة، حتّى استسلمت جدّتها في محاولات علاجها. وكانت قد سمعت عن شفاءات غير متوقعة لزوار قبر القديسة تيريزا. فأتت الجدة ببياف وهي مضمّضة العينان بشريط أسود ومعهما “بائعات الهوى” اللواتي ارتدين الملابس المحتشمة والمرتبة. وأمام القبر، فركت جبين بياف بتراب القبر وبدأوا بالصلاة لتساعد القديسة بياف على التحسّن.

معجزة غير مفسّرة
وبعد أيام قليلة، بدأت بياف باستعادة بصرها أمام أعين بائعات الهوى في منزل جدتها. ومذ ذلك الوقت عادت الفتاة لتجول الشوارع وتقدم العروض مع والدها. وكانت بياف طوال حياتها تمجد هذه الحادثة وتصلّي للقديسة تيريزا وتطور تفانيها لها.

إيمان في كلّ التجارب
ومذ ذلك الحين، أصبحت تذهب بياف في شهر أيلول خلال عيد القديسة تيريزا للصلاة في الكرمل في ليزيو. وحافظت طوال حياتها على قلادة للقديسة تيريزا في عنقها. وقبل كل عرض، كانت تقوم بإشارة الصليب وتتلو صلاة الحماية نفسها: “تيريزا، الآن، أنا أغني لك!” وكانت بياف تعتبرها بمثابة أختها الروحية.
من خلال تجارب الحياة، هذا الإيمان لم يتغير أبدا. ومع ذلك، واجهت بياف موت ابنها مارسيل عن عمر العامين والنصف بسبب التهاب السحايا القوي، وخسرت العديد من الأصدقاء والعشاق ومنهم حب حياتها الملاكم مارسيل سيردان… لكنها حافظت على الإيمان حتّى النهاية.

وقبل موتها ببضعة أيام، قالت لممرضتها:
“من غير الممكن أنه عندما نموت، نصبح بالفعل غبارا… ثمّة شيء آخر يهرب منا، ولا نعرفه… أنا أؤمن بالله. ومن الظلم جدا أن لا يجد من عانى على هذا الأرض السلام، فيصبح غبارا. ستكون الجنة… بعد يوم الحساب”.

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025