05 - 12 - 2017, 04:53 PM | رقم المشاركة : ( 19531 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة بسيطة يعلّمها البابا نتلوها بأصابع اليد
إليكم وسيلة برهنت عن نجاحها التام يقترحها البابا فرنسيس منذ ٢٠ سنة على الكاثوليك. كان البابا فرنسيس، عندما كان أسقف بوينس آيرس يحب كتابة النوايا والصلوات. لم يتغيّر شيء وهو الآن أسقف روما ….فهو يحب اقتراح أساليب بسيطة يمكن ان نستحدثها بأنفسنا. اقترح، في بداية حبريته أسلوب صلاة بسيط سرعان ما أصبح مشهوراً ومنتشراً على الانترنت وهو أسلوب الأصابع الخمسة. أسلوب على مثال فرنسيس يستند الى البساطة والتواضع والفهم والانتباه. الإبهام إنه الأصبع الأقرب ألينا ولذلك ابدأوا بالصلاة لأولئك الأقرب إليكم فمصيرهم هو أكثر ما يشغلنا والصلاة لهم بحسب البابا “واجب عذب”. السبابة هو الأصبع الذي يشير الى الصلاة من أحل المعلمين وأولئك الذين يهتمون بالتعليم والخدمات الطبيّة والمدرسين والأطباء والكهنة. هم بحاجة الى دعم وحكمة لكي يدلوا الآخرين على طريق الصواب. الوسطى إنه الإصبع الأطول ويذكرنا برؤوسائنا. الصلاة للرئيس والنواب والمدراء. فهم من يقودوا مصير بلادنا والرأي العام. وهم بحاجة الى مساعدة اللّه. البنصر إنه اصبعنا الأضعف وكل استاذ بيانو يؤكد ذلك! ويذكرنا بالتالي الصلاة من أجل الضعفاء والذين يعانون من مشاكل كثيرة أو يُضنيهم المرض. يحتاجون الى صلواتنا ليل نهار. كما ونحن مدعوون الى الصلاة على نيّة الزواج إذ ان الأزواج يضعون خاتم الزواج في هذا الاصبع. الخنصر وأخيراً الأصبع الصغير كما يجب ان نكون أمام اللّه والآخرين. يذكرنا الاصبع الصغير انه علينا بالصلاة من أجل ذواتنا وفقط عندما نصلي للمجموعات الأربع الأخرى، نتمكن من تحديد احتياجاتنا والصلاة لذواتنا. |
||||
05 - 12 - 2017, 04:58 PM | رقم المشاركة : ( 19532 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تُعَظِّمُ نَفسِيَ الرَّبّ إنجيل القدّيس لوقا ١ / ٤٦ – ٥٦ قالَتْ مَرْيَم: «تُعَظِّمُ نَفسِيَ الرَّبّ، وتَبْتَهِجُ رُوحِي بِٱللهِ مُخَلِّصِي، لأَنَّهُ نَظرَ إِلى تَواضُعِ أَمَتِهِ. فَهَا مُنْذُ الآنَ تُطَوِّبُنِي جَمِيعُ الأَجْيَال، لأَنَّ القَدِيرَ صَنَعَ بي عَظَائِم، وٱسْمُهُ قُدُّوس، ورَحْمَتُهُ إِلى أَجْيَالٍ وأَجْيَالٍ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَهُ. صَنَعَ عِزًّا بِسَاعِدِهِ، وشَتَّتَ المُتَكبِّرينَ بأَفْكَارِ قُلُوبِهِم. أَنْزَلَ المُقْتَدِرينَ عنِ العُرُوش، ورَفَعَ المُتَواضِعِين. أَشْبَعَ الجِيَاعَ خَيْرَاتٍ، وصَرَفَ الأَغْنِياءَ فَارِغِين. عَضَدَ إِسْرائِيلَ فَتَاهُ ذَاكِرًا رَحْمَتَهُ، لإِبْراهِيمَ ونَسْلِهِ إِلى الأَبَد،كمَا كلَّمَ آبَاءَنا». ومَكَثَتْ مَرْيَمُ عِندَ إِليصَابَاتَ نَحْوَ ثَلاثَةِ أَشْهُر، ثُمَّ عَادَتْ إِلى بَيتِهَا. التأمل: “تُعَظِّمُ نَفسِيَ الرَّبّ…” الأجيال تطوبك أيتها العذراء مريم لأنك قلت ” نعم” للكلمة “فصار بشرا وسكن بيننا”. الأجيال تطوبك لأنك فتحت باب النعم وأصبحت”قريبة كل منا، تعرفين لغة قلبنا وتسمعين صلاتنا وتساعدينا بطيبتك الأمومية، ونستطيع التوجه إليك في كل لحظة.”(بنديكتس السادس عشر ١٥ آب ٢٠٠٥). الأجيال تطوبك لأن الله أعطانا إياك أما وليس خادمة، تدافعين عنا وتتشفغين لدى ابنك من اجلنا، كما فعلت في عرس قانا وفي يوم العنصرة. الأجيال تطوبك لأننا واثقين أنك ستحامين عنا في أهم لحظتين من حياتنا: الان وفي ساعة موتنا. في فجر حياتنا أنت معنا، وفي مساء حياتنا أنت معنا. كما فعلت مع ابنك يسوع ورافقتيه من مغارة الولادة الى قبر القيامة. الأجيال تطوبك لأنك كنت “النعم” لجميع مواعيد اللَّه، ومعك نستطيع أن نقول لله آمين . السلام عليك أيتها الملكة أم الرحمة والرأفة ،السلام عليك ،يا حياتنا ورجاءنا.إليك نصرخ نحن المنفيين،أولاد حواء.ونتنهد نحوك نائحين في هذا الوادي.. وادي الدموع، فاصغي إلينا يا شفيعتنا، وانعطفي بنظرك الرؤوف نحونا وأرينا بعد هذا المنفى، يسوع ثمرة أحشائك المباركة،يا شفوقة.. يا حنونة يا مريم الحلوة.. المباركة. آمين |
||||
05 - 12 - 2017, 05:00 PM | رقم المشاركة : ( 19533 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف مات المجوس الذين سجدوا ليسوع وأين تحفظ ذخائرهم؟ –هل يُعقل أن بقايا عظام الملوك المجوس – بالتاسار، ملكور وغاسبار – ترقد في مقبرة ذهبية في أكبر كاتدرائية قوطية في أوروبا؟ هناك تقليد قديم يروي قصة رقاد أجساد المجوس الذين زاروا الطفل المسيح في كاتدرائية كولونيا في ألمانيا في نهاية رحلتهم الأخيرة. وردت القصة في كتاب صدر في القرن الرابع عشر للمؤلف جون من هيلدشايم بعنوان “قصة المجوس الثلاثة”. قال فيه جون أن بالتاسار وملكور وغاسبار كانوا من الهند، وبلاد فارس والكلدان (حالياً إيران والعراق). بدأوا رحلتهم بشكل منفصل، واجتمعوا في أورشليم ومن ثم تابعوا مسيرتهم معاً نحو بيت لحم. وبعد السجود للمسيح، عادوا معاً إلى الهند حيث شيدوا كنيسة. وعقب مشاهدتهم رؤيا كشفت لهم أن حياتهم على الأرض على وشك الانتهاء، ماتوا في آن معاً ودُفنوا في كنيستهم في الهند. بعد مئتي سنة، سافرت القديسة هيلانة، والدة الامبراطور قسطنطين، إلى الهند واستعادت جثامينهم، حسبما أوضح جون من هيلدشايم. ووضعتها في نعش مزين بشكل رائع في كنيسة القديسة صوفيا الكبرى في القسطنطينية. وفي أواخر القرن السادس، نقل الامبراطور موريس الذخائر إلى مدينة ميلانو الإيطالية. بقيت عظام بالتاسار وملكور وغاسبار هناك حتى القرن الثاني عشر، عندما تمردت مدينة ميلانو على حاكم الامبراطورية الرومانية الألمانية المقدسة، فديريكو الأول بارباروسا. ونظراً إلى أن فديريكو احتاج للمساعدة في وجه أهل ميلانو، لجأ إلى رئيس أساقفة كولونيا الذي استعاد ميلانو للامبراطور. وفي سبيل التعبير عن امتنانه و”أمام ابتهالات رئيس الأساقفة الشديدة”، نقل الامبراطور الذخائر إلى رئيس الأساقفة الذي نقلها سنة 1164 إلى كولونيا حيث بُنيت كاتدرائية قوطية لإيوائها. حالياً، توجد العظام في هذه الكاتدرائية في مذخر ذهبي رائع. سنة 1864، فُتح المذخر واكتُشفت عظام ثلاثة رجال. فهل من الممكن أن تكون هذه بقايا الملوك المجوس الثلاثة الذين ذهبوا للسجود للمسيح المولود حديثاً أم أنها هياكل عظمية مجهولة زُعم أنها للمجوس في أوائل العصور الوسطى؟ هناك بعض العلامات المثيرة للاهتمام. فالجماجم الثلاث تعود لرجل شاب وآخر في منتصف العمر وثالث مسنّ. وهناك في رافينا فسيفساء للمجوس الثلاثة ترقى إلى القرن السادس وتظهر رجالاً بهذه المواصفات. هذا التفصيل يتطابق مع ما تم العثور عليه في المذخر. ولكن، ماذا عن باقي تفاصيل القصة؟ تستند قصة جون من هيلدشايم عن أصول الملوك المجوس الثلاثة إلى قصص سابقة من القرنين الخامس والسادس. وعندما يبدأ التحقيق في قصة الملوك المجوس الثلاثة، توجد قصص محلية وافرة من مطلع العصور الوسطى وصلت إلى بلاد فارس والهند والصين. وقد ترجم برنت لانداو، عالِم العهد الجديد، مخطوطة سريانية من القرن الثامن يعتبر أنها ناشئة عن تقاليد سابقة جداً. لكن تحقيق لانداو يشير إلى وجود عدة نسخ مختلفة عن قصة المجوس في أوائل العصور الوسطى. وتقول القصة أن الملوك المجوس يتحدرون من أماكن مختلفة وأن لديهم أسماء مختلفة. الجدير ذكره هو أنه من بين كل شخصيات العهد الجديد، لا توجد أي قصة وأسطورة مثيرة للجدل كقصة الملوك المجوس. فإن جميع المسيحيين القدامى في باكستان والصين وإثيوبيا وبلاد فارس وآسيا الوسطى يؤكدون أنهم يتحدرون منهم. في الواقع، لا نملك عملياً أي إثبات أثري أو نصي يفسّر هوية الملوك المجوس والمكان الذي جاؤوا منه. كل ما يقوله إنجيل متى هو أنهم “أتوا من الشرق”، في حين أن النقاد الأوائل للكتاب المقدس لا يتفقون معه. هكذا، يقترح بعضهم أن المجوس أتوا من بلاد فارس، في حين أن آخرين يقولون أنهم يهود من اليمن، والبعض يعتقدون أن المجوس جاؤوا من شبه الجزيرة العربية. إذاً، هل يحتوي النعش الذهبي في كاتدرائية كولونيا على عظام الملوك المجوس الثلاثة؟ بإمكاننا الإجابة سلباً بكل تأكيد تقريباً؛ لكن تلك الهياكل العظمية تربطنا طبعاً بالقرن السادس البعيد وبالتقاطع المعقد لقصص قروسطية عن أكثر شخصيات العهد الجديد غموضاً. ما هي العبرة من كل ذلك؟ يبقى المذخر في كاتدرائية كولونيا شاهداً على القدرة والإلهام المستمدين من قصة الملوك المجوس الثلاثة الغامضين الذين تخلوا عن كل شيء للمضي في رحلة طويلة ومضنية للقاء يسوع المسيح. وإذا كانوا هم قد انطلقوا في هذه المغامرة العظيمة لاكتشاف نور العالم، فحريّ بنا نحن أيضاً أن نقتدي بهم. |
||||
05 - 12 - 2017, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 19534 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مُباركَةٌ أنتِ في النِّساءِ انجيل القديس لوقا ١ / ٣٩ – ٤٤ “وفي تِلكَ الأيّامِ، قامَت مَريَمُ وأسرَعَت إلى مَدينةِ يَهوذا في جِبالِ اليهوديَّةِ. ودخلَت بَيتَ زكَرِيَّا وسَلَّمَت على أليصاباتَ. فلمَّا سَمِعَت أليصاباتُ سلامَ مَريَمَ، تحرَّكَ الجَنينُ في بَطنِها، وامتلأت أليصاباتُ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فهَتفَت بِأَعلى صَوتِها مُباركَةٌ أنتِ في النِّساءِ ومُبارَكّ ابنُكِ ثَمرةُ بَطنِكِ . مَنْ أنا حتى تَجيءَ إليَّ أُمُّ رَبّـي ؟ ما إنْ سَمِعتُ صوتَ سَلامِكِ حتى تَحرَّكَ الجَنينُ مِنَ الفرَحِ في بَطني. هَنيئًا لَكِ، يا مَنْ آمَنتْ بأنَّ ما جاءَها مِنْ عِندِ الرَّبِّ سيَتِمُّ”. التأمل: “مُباركَةٌ أنتِ في النِّساءِ…” كم نحن بحاجة اليوم الى مثل تلك الزيارة؟ كم نحن بحاجة اليك يا مريم؟ كم نحن بحاجة الى السلام؟ الى الروح القدس, الى المجانية, الى الابتهاج والفرح… كم نحن بحاجة الى أخبار سارة تقلب واقعنا الاليم وتبعث الرجاء في النفوس وتريح أعصاب الناس التي تَلِفَت جراء تراكم الصدمات المظلمة والكئيبة. ما سر تلك البهجة التي حركت جنينا في بطن أمه؟ انه يسوع الذي حملته مريم مسرعة الى بيت زكريا، كاهن الرب ومن خلاله الى بيوت العالم أجمع… انه أمير السلام ونقطة عالسطر. لو أن البشر يفعلون مثل مريم ويحملون معهم يسوع في زياراتهم ومشاريعهم وأعمالهم لتغير وجه الارض في 24 ساعة فقط. لكان استيقظ العالم على خبر يفيد أن الحروب في قد انتهت، والدول رمت عدة الموت في براميل النفايات وعاد المهجرون الى بيوتهم وديارهم وأرضهم.. وأن فقراء دول العالم سينامون في أسرّة مريحة في بيوت جميلة دافئة.. لكنا سمعنا وسائل الاعلام تنقل وقائع بيان اعلان قمة الارض،أن الاحتباس الحراري قد انتهى، وعاد التوازن البيئي، وانتهى زمن التلوث….وأصبح الطعام متوفرا لثمانماية مليون جائع، والتعليم بات متوفرا للجميع، والجميع يعمل مع كافة الضمانات الاجتماعية والطبية.. لكنا سمعنا أن المسؤول ( كل مسؤول ) خلع ثوب الحكم عن كتفيه لئلا يعيقه،وشدّ على وسطه منشفة كخادم وصب ماء في طشط وابتدأ يركع أمام كل مرؤوسيه ويغسل أرجلهم وهم من شدة الخجل يمانعون. لكانت وسائل التواصل الاجتماعية تضج بصور التنازل الغريب والاتضاع العميق للناس، وهم يتسابقون للفوز في النصيب الاكبر من خلال الخدمة.. هل نحلم بصور مثالية – طوباوية لا وجود لها الا في أحلام الاولاد؟ كلا انه واقع العائلات والجماعات التي عاشت وتعيش بهدي تلك الزيارة التي تعصف بالاخرين جنون الحب والحنان الذي يولد طاقة كبيرة على الفرح والسعادة لا يمكن لأي سيف أن يقطعهما. أمنا مريم أنشري السلام فينا والمحبة علمينا منك يا مريم .. إشفعي فينا واطلبي من السماءِ، رحمةً للبؤساءِ وانسي ماضينا.. خلصي الانسان أنت يا مريم.. |
||||
05 - 12 - 2017, 05:08 PM | رقم المشاركة : ( 19535 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طوبى للعيون التي تنظر ما أنتم تنظرون انجيل القديس لوقا ١٠ / ٢١ – ٢٤ (بَعدَ عَودَة الاثنَين وَالسَّبعينَ تِلميذًا بِفَرَحٍ) ٱبْتَهَجَ يَسُوعُ بِالرُّوحِ القُدُس، فَقَال: «أَعْتَرِفُ لَكَ، يَا أَبَتِ، رَبَّ السَّمَاءِ وَالأَرْض، لأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هذِهِ الأُمُورَ عَنِ الحُكَمَاءِ وَالفُهَمَاء، وَأَظْهَرْتَها لِلأَطْفَال. نَعَم، أَيُّهَا الآب، لأَنَّكَ هكذَا ٱرْتَضَيْت. لَقَدْ سَلَّمَنِي أَبي كُلَّ شَيء، فَمَا مِنْ أَحَدٍ يَعْرِفُ مَنْ هُوَ ٱلٱبْنُ إِلاَّ ٱلآب، وَلا مَنْ هُوَ ٱلآبُ إِلاَّ ٱلٱبْن، وَمَنْ يُريدُ ٱلٱبْنُ أَنْ يُظْهِرَهُ لَهُ». ثُمَّ ٱلتَفَتَ إِلى تَلامِيذِهِ، وقَالَ لَهُم عَلى ٱنْفِرَاد: «طُوبَى لِلْعُيونِ الَّتِي تَنْظُرُ مَا أَنْتُم تَنْظُرُون! فَإِنِّي أَقُولُ لَكُم: إِنَّ أَنْبِياءَ وَمُلُوكًا كَثِيرِينَ أَرادُوا أَنْ يَرَوا مَا أَنْتُم تَنْظُرُون، فَلَمْ يَرَوا، وَأَنْ يَسْمَعُوا مَا تَسْمَعُون، فَلَمْ يَسْمَعُوا». التأمل: ” طوبى للعيون التي تنظر ما أنتم تنظرون ” إنزع يا رب البرقع عن عينيّ لأنظر وأرى ما رَآه التلاميذ…أنر عيون قلبي لأختبر ما اختبروه فاستحق تلك الطوبى… أنقذني يا رب من حكمةٍ أدّعي امتلاكها ومن فهمٍ يعوم فوق السطحيات، أعطني تلك الروح الطفولية عساني أنظر إليك فأعرفك وأحبّك… آه لو كان لديّ عينيّ طفلٍ بريء ينظر إلى والده بعد غيبة فيركض إليه ويرتمي في أحضانه… علّني أراك بتلك العيون الطفولية وأكتشف إلها مختلفا مميزا مبهرا ورائعا، إلهـًا ليس قاسيـًا، مُغْـلَق القلب،عـديم الشعـور والإحساس… بل إلها رقـيقا متواضعا ووديع القلب… إلها نحن من جبلته.. يريدنا أن نتتذوق الألوهـة، فيحبنا على تفاهتنا وحقارتنا… إلها جعـل الحب ممكنا … إلها يشارك أفراح البشر، عـرف الصـداقة وما توفـره الأرض والأرضيات من سعادة… إلها عرف الجوع والتعب والألم… إلها أبرأ المرضى والمتألمين… إلها أحبّ كلّ ما يمت إلى البشر بصلة، إلا الخطيئة… إلهاً لا ينـفـك يحبّ رغم كل الخطايا… لـذا فـقـد سار إلى الموت طائعاً كالحمل… وبين يديه نبتت ثمـرة جـديدة، ثمرة القيامـة… فطوبى لكل العيون التي نظرت واكتشفت جمال وعذوبة وطيبة يسوع. (هذا التأمل مستوحى من كتاب لا أؤمن بهذا الاله، للكاتب خوان أرياس ) |
||||
05 - 12 - 2017, 05:12 PM | رقم المشاركة : ( 19536 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصليب الذي مات عليه القديس أندراوس
ليس صليباً عادياً وهو الآن أساس علم اسكتلندا؟ قليلةٌ هي المعلومات التي نعرفها عن القديس أندراوس، شقيق بطرس الرسول. فهو، وبحسب قصة مشهورة، استشهد على مقربة من مدينة باتراس اليونانيّة وطلب أن يُعلق على صليب على شكل X لاعتباره انه ليس جدير بأن يُصلب كما صُلب المسيح. وبعد ٣٠٠ سنة، طلب قسطنطين الثاني نقل ذخائره الى القسطنطينية إلا ان أحد الكهنة أراد ان يحمي هذه الذخائر فأخذها الى أقصى أقاصي العالم. فقد تمّ تحذير القديس ريجولوس في الحلم بشأن تعليق نقل الذخائر وطلب منه ملاك أخذها “الى أقاصي الأرض” وتمكن الراهب اليوناني من أخذ بعض من ذخائر القديس والهروب. تمكن من الوصول الى الأطلسي واستقل سفينة للإبحار أبعد بعد لكن لم يحصل ذلك بسبب عاصفة فاضطر الى التوقف على شاطئ اسكتلندا. واستضافت احدى الكنائس الذخائر وهي اليوم كاتدرائية القديس أندراوس ومركز مهم للكنيسة الكاثوليكيّة في اسكتلندا. وبعد مئات السنوات، في العام ٨٣٢، قاد الملك أنغوس الثاني جيش البيكتش في معركة لعب فيها الحظ ضدهم. صلى الملك للّه طالباً المساعدة وعندما نظر الى السماء، رأى الغيوم تشكل صليباً على الخلفيّة الزرقاء. اعتبر الملك ذلك علامةً من اللّه، فتعهد جعل القديس اندرو شفيع المنطقة في حال ربح المعركة. ربح جيشه ووفى بوعده وبعدها عندما توحد الاسكتلنديون و البيكتس اختاروا القديس أندرو شفيعاً لاسكتلندا. ومنذ ذلك الحين، ارتبط اسم القديس أندرو باسكتلندا ولا يزال صليبه على العلم الوطني. |
||||
05 - 12 - 2017, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 19537 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
استعدّوا لزمن الميلاد مع القديسة تريزا الطفل يسوع
تعبّد الزهرة الصغيرة للطفل يسوع يحوّل كتاباتها إلى طريقة مثالية للإعداد لعيد الميلاد. اشتهرت القديسة تريزا من ليزيو المعروفة باسم “الزهرة الصغيرة” بحياتها الرائعة والبسيطة كراهبة كرملية. ولا تزال سيرتها الذاتية العميقة المعنونة “قصة روحٍ” تأسر قلوب قارئيها. في روحانية تريزا من ليزيو، تترسخ عبادةٌ للطفل يسوع. وقد كان اسمها الرئيسي في الحياة الرهبانية “الأخت تريزا الطفل يسوع”. إليكم مقتطفات من كتاباتها تقدر أن تساعدنا في تحضيراتنا الروحية لعيد الميلاد من خلال إدراك صِغرنا وحاجتنا الدائمة إلى رحمة يسوع العذبة: – قربانتي الأولى ستكون دوماً ذكرى مثالية…، أُعدّ كتابا صغيرا رائعاً… بشكل جميل جداً وهيأني طبعاً خطوة خطوة؛ وعلى الرغم من أنني كنتُ أفكر منذ فترة طويلة بمناولتي الأولى، كان يتوجب عليّ تجديد حماستي وملء قلبي بأزهار جديدة. لذلك، كنتُ أقوم كل يوم بعدة تضحيات وأعمال محبة تحوّلت إلى أزهار؛ بعضها كان بنفسجاً ووروداً، والآخر كان من القنطرون العنبري والأقحوان. أردتُ جميع الأزهار على الأرض لكي أحضن يسوع في قلبي. – منذ بعض الوقت، أقدّم ذاتي للطفل يسوع كدميته الصغيرة، قائلة له ألا يعاملني كلعبة باهظة الثمن يتفرج عليها الأولاد فقط من دون أن يتجرأوا على لمسها. أردتُ أن يعاملني كطابةٍ صغيرة تافهة جداً لدرجة أنه يمكن رميها على الأرض أو ركلها أو ثقبها وتركها في زاوية أو شدها بقرب قلبه إذا شاء. بمعنى آخر، أردتُ فقط أن أسلي الطفل يسوع وأسمح له بأن يفعل بي تماماً ما يشاء. – أستطيع فقط أن أقدّم أموراً صغيرة جداً لله. هذه التضحيات المتواضعة تحمل سلاماً روحياً عظيماً، لكنني كثيراً ما أسمح لفرصة القيام بها بأن تفوتني. لكن هذا الأمر لا يهبط عزيمتي. أتحمّل استمتاعي بسلام أقل، وأحاول أن أنتبه أكثر في المرة القادمة. – الأهم من ذلك، أتّبع مثال مريم المجدلية، ويفتتن قلبي بجرأتها المذهلة أو بالأحرى المُحبّة التي فازت بقلب يسوع. ليس لأنني حُفظتُ من الخطيئة المميتة، أنطلق إلى يسوع بثقة ومحبة؛ حتى ولو كنتُ قد ارتكبتُ كافة الجرائم الممكنة، أنا واثقة أنه يجب عليّ ألا أفقد ثقتي. بقلب منسحق بالتوبة، أرتمي ببساطة بين ذراعي مخلصي لأنني أعرف مدى حبه للابن الضال. – ذراعاك يا يسوع هما المصعد الذي سيرفعني إلى السماء. لا داعي أن أكبر؛ على العكس، يجب أن أبقى صغيرة وأزداد صغراً أكثر فأكثر. |
||||
05 - 12 - 2017, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 19538 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنا الخُبزُ الذي نزَلَ مِنَ السَّماءِ “وهذا ما يُريدُهُ أبـي إنَّ كُلَّ مَنْ رأى الابنَ وآمنَ بِه نالَ الحياةَ الأبديَّةَ، وأنا أُقيمُهُ في اليومِ الآخِرِ. فتَذَمَّرَ اليَهودُ على يَسوعَ لأنَّهُ قالَ أنا الخُبزُ الذي نزَلَ مِنَ السَّماءِ، وقالوا أما هوَ يَسوعُ ابنُ يوسُفَ نَحنُ نَعرِفُ أباهُ وأُمَّهُ، فكيفَ يَقولُ الآنَ إنَّهُ نزَلَ مِنَ السَّماءِ . فأجابَهُم يَسوعُ لا تتَذَمَّروا فيما بَينَكُم. ما مِنْ أحدٍ يَجيءُ إليَّ إلاَّ إذا اجتَذَبَهُ الآبُ الذي أرسَلَني، وأنا أُقيمُهُ في اليومِ الآخِرِ”. التأمل: “أنا الخُبزُ الذي نزَلَ مِنَ السَّماءِ” لو تأملنا بصورة طائر البجع الذي ينهش من لحمه ليسد به جوع صغاره عندما لا يستطيع اصطياد شيء لاطعامهم، يموت هو لتعيش صغاره. يقول البعض أن الغريزة هي التي تفعل فعلها في طائر البجع، دون قرار منه في ظل غياب الوعي والادراك عند الطيور. طبعا لا اعتراض على ذلك، ولكن ماذا لو كان هذا الفعل عن سابق تصور وتصميم وبارادة حرة وواعية؟ ماذا لو كان هذا الفعل من انسان يفضل الموت ليحيا غيره؟ يبذل نفسه من أجل خلاص البشرية جمعاء؟ ويقول البعض الاخر أن تصرف هذا الطائر خارج عن المألوف، لا بل غريبا عن عالم الطيور ويمكن وصفه بالجنون. اذا كان من الجنون أن تقتطع الطيور من لحمها لتقوت صغارها؟ أليس من الجنون أن يجعل يسوع من جسده مأكلا حقا ومن دمه مشربا حقا؟ والبشر غير راضين؟ انه الجنون بحد ذاته أن يضحي الانسان بنفسه من أجل آخرين مثلنا، لا نصحو الا على جوع ولا نغفو الا على شبع، وبين الجوع والشبع نقطع الحدود والمسافات والدول والقارات لنصطاد شبع العيون قبل البطون دون جدوى. لكن يسوع لم يحسب فداءه لنا خسارة لذلك ، لا زال هو الخبز النازل من السماء لنأكل منه ولا نجوع. لا زال قلبه مفتوح ينزف دما مع كل المعذبين في الارض ليروي العطاش الى البر وليشبع الجياع خيرا. لا زال في العالم ابطال يملكون شجاعة التضحية بالذات، لتستمر رقصة طيور البجع الخالدة فوق بحيرات الزمان. لا زالت قطرات دماء القديسين تتطاير في ساحات الشرف، وتجعل منها ساحات جلجلة. ولا زالت أيادي مئات الالوف من الكهنة تعانق المصلوب، تحمله وتنزله وتطيبه بالصلاة وتناوله للافواه المفتوحة دائما أبدا على الحب الابدي السرمدي الذي لا تقوى عليه مجاعات العالم بأثره. سيدي أعطنا من هذا الخبز دائما أبدا … |
||||
06 - 12 - 2017, 04:11 PM | رقم المشاركة : ( 19539 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البابا مكاريوس الثالث بعدد شهر أغسطس من عام 1947 كتب الأستاذ نظير جيد البابا شنودة الثالث البطريرك 117 - وكان يبلغ فى ذلك الوقت 24 عامًا- افتتاحية عدد مجلة مدارس الأحد تحت عنوان البطريرك الحزين، وذلك فى ذكرى رحيل البابا مكاريوس الثالث 1944 1945 البطريرك 114، الذى رحل فى 31 أغسطس 1945 بعد أن جلس على الكرسى المرقسى 18 شهرًا فقط. فكتب يقول: كانت فترة ضئيلة من الزمن ولكنها كانت مشحونة بالألم، وكان هو المتألم والحزين، إذ اتسمت فترة اعتلائه الكرسى البطريركى بالكثير من المشاكل. فى وقت البابا مكاريوس كان مستوى التعليم فى الكنيسة ضعيفًا جدًا، لكن البابا مكاريوس كان من أبرز رجال الإكليروس المتعلمين، إذ كان مدرسًا للغات القبطية والإنجليزية والفرنسية، كما اشتهر بموهبته منذ الصغر فى رسم جميع فنون الزخرفة القبطية، خاصة الصلبان القبطية، التى توضع بالكنائس بجميع أشكالها، وأصدر 3 مجلدات فى هذا المجال. وأذكر أنه فى إحدى جلساتى الخاصة مع البابا شنودة الثالث تطرق حديثنا إلى البابا مكاريوس الثالث، قال لى: أود أن أهديك النسخة التى أحتفظ بها من رسم الصلبان القبطية التى قام بها البابا مكاريوس، وأرجو أن أجدها. البابا مكاريوس الثالث كان مطرانًا نشطًا بأسيوط لمدة 47 عامًا، وكانت له اتجاهات إصلاحية، حيث قدم برنامجًا للإصلاح الكنسى ورفعه للبابا كيرلس الخامس، البطريرك 112، كما عقد أول مؤتمر قبطى فى أسيوط عام 1910. لكن بعد نياحة البابا يؤانس، البطريرك 113، حرضه البعض -بالمخالفة لقوانين الكنيسة- بضرورة الترشح للبطريركية، اقتداءً بما فعله سلفه الراحل، وللأسف - فى لحظة شهوة لكرسى البطريركية- استمع للصوت المخالف للكنيسة، حتى إنه حدث خلاف بينه وبين صديقه الحميم، الأستاذ حبيب باشا المصرى، الذى كان يحمل فى قلبه حُبًا خالصًا للكنيسة، ما أدى إلى ابتعاد حبيب المصرى عن المشهد الكنسى، لكنه استمر فى المناداة بضرورة احترام قوانين الكنيسة، وعاش حبيب المصرى منبوذًا من زملائه، أعضاء المجلس الملى العام كعادة المتمسكين بالحق والمخلصين لكنيستهم والفاهمين لقوانينها ولوائحها وتاريخها. بعد أن تولى كرسى البطريركية فى فبراير 1944، أصدر وثيقة للإصلاح الكنسى تضمنت: إصلاح الأديرة وترقية رهبانها علميًا ومُحاسبة نظار الأديرة ورؤسائها، وتوحيد الأوقاف القبطية، وعمل سجل لأعضاء الكنيسة، وتكوين لجنة لمراجعة كتب الكنيسة، وتنظيم مسئوليات المجلس الملى، الذى كان ينازع المجمع المقدس فى اختصاصاته فى ذلك الوقت. اختلف البابا مكاريوس مع أعضاء المجلس الملى- بالرغم من أنهم كانوا مساندين له فى الترشح الخاطئ للبطريركية- بسبب لائحة 1938 للأحوال الشخصية، والتى توسعت فى أسباب الطلاق!! وفى يناير 1945 صدر قرار المجمع برئاسته برفض اللائحة قبل أن يرفع مذكرة لوزارة العدل لتغيير اللائحة. عندما ازدادت المشاكل مع المجلس الملى ترك الدار البطريركية وذهب إلى حلوان، حيث عاش فى داخل حديقة كنيسة السيدة العذراء!! وبينما هو مقيم هناك ذهب إليه حبيب المصرى ومعه زوجته لدعوته لمباركة إكليل ابنتهما ثريا حبيب المصرى بالكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية فى مساء الأحد 30 يوليو 1944. وفعلًا ذهب خصيصًا لصلاة الإكليل ورأس الصلاة ثم عاد مباشرة إلى حلوان. وفى عصر اليوم التالى توجه إليه حبيب المصرى وزوجته ليقدما له الشكر الواجب، وفى اللقاء انهمرت الدموع غزيرة على خدى البابا مكاريوس وقال لحبيب المصرى: يا ليتنى سمعت كلامك وبقيت فى مطرانيتى، لأنى لما كنت مطرانًا كان الله يستجيب لكل طلباتى مباشرة أو عن طريق شخص أو فى كلمة عابرة، ولكنه أدار لى ظهره من يوم ما دخلت البطريركية. وتعانق البابا الوقور وابنه الحبيب حبيب المصرى. عندما ازدادت المشاكل بالكنيسة أحس البابا مكاريوس -من منطلق ضميره النقى- بالندم على تركه إيبارشية أسيوط وتوليه البطريركية!! وأنه لم يكن مستحقًا للمنصب. وهنا تذكر مؤرخة الكنيسة القبطية الأستاذة إيريس حبيب المصرى، أنه قرر ترك البطريركية، وغادر إلى دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، ثم بعد فترة قرر الذهاب لدير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر سيرًا على الأقدام. وصل دير الأنبا أنطونيوس دون علم الرهبان وتوجه فورًا إلى الكنيسة وسجد على ركبتيه وأخذ يبكى بكاءً مُرًا، ويقول بصوت عالٍ سمعه الجميع: أخطأت إذ صرت بطريركًا، لست أريد العودة إلى البطريركية، فلأصير كسيحًا أو أعمى، لا أريد العودة. لقد ندمت يا ربى. أليست من توبة للخاطئ!؟. أخذ كل الحاضرين يبكون ويتوجعون ويشاركونه أنينه، ثم انحنوا عليه ورفعوه من الأرض. وطلب فى وصيته أن يُدفن كراهب عادى لا كبطريرك، وكانت صلواته فى الكنيسة مصحوبة بالبكاء المستمر. وبعد فترة تدخل رئيس الوزراء، أحمد ماهر باشا، وأقنعه بالعودة مرة أخرى لكرسيه، لأن وجوده بالدير يؤثر تأثيرًا غير حميد فى سير الأمور بالكنيسة والوطن. وقد تولد شعور صادق لدى البابا مكاريوس بأن كل ما يحدث سببه عدم استحقاقه المنصب. وفعلًا عاد إلى كرسيه، وفى 31 أغسطس 1945 ودعته الكنيسة فى احتفال جنائزى مهيب. لم يهنأ فى فترة بابويته القصيرة بأى راحة، إذ كان فكر مخالفته لقوانين الكنيسة يطارده، لأنه كان إنسانًا ذا ضمير، لكن بعد فوات الأوان، فهو عندما قبل البطريركية لم يعد مخلصًا فى رعاية شعب أسيوط، إذ ظلت الإيبارشية بدون مدبر يهتم بها، وأحس أن الآلام تعتصره من الداخل بسبب ما يحدث لشعبه وبداخل الكنيسة من انقسامات وتوترات. ومن له أذنان للسمع فليسمع، وما أشبه الليلة بالبارحة!!. |
||||
06 - 12 - 2017, 04:13 PM | رقم المشاركة : ( 19540 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا وجدو في تمثال للمسيح عثر الباحثون والمرممون لتمثال السيد المسيح، في قلعة سانتا أغودا بإسبانيا، على رسالة مخفية في رجل النصب التذكاري من كاهن، بتاريخ القرن الثامن عشر. و نشر موقع عن عربي 21 عن موقع “sciencealert”، انّ الرسالة كتبت في عام 1777، ومؤلف النص كاهن الكاتدرائية في بورغو دي أوسما، جواكين مينغس. ويتحدث الكاهن في الرسالة عن مانويل بايل، الذي نحت التمثال، واصفا الحياة بشكل عام في ذلك الوقت. وفي أحد أجزاء الوثيقة، يتم سرد الأمراض الأكثر شيوعا (الملاريا وحمى التيفوئيد)، والترفيه الأساسي للسكان المحليين (الخرائط، وألعاب السيوف)، وأعطى وصفا عاما للعصر. ويقول في الوثيقة: “المحكمة موجودة في مدريد، وتوجد صحيفة وبريد لنقل الأخبار، وتعمل محكمة التفتيش الإسبانية على إزالة أي تعدّ على الكنيسة”. وتشير تفاصيل الرسالة، بحسب الخبراء، إلى أن الكاهن أراد ترك “كبسولة زمنية” للأحفاد. |
||||