منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04 - 12 - 2017, 05:56 PM   رقم المشاركة : ( 19511 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وعد الله
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وهذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل.
هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا،
ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره: الله معنا.
متى 22:1-23

لقد وعد الله بهذا مرارا.
الرجال و النساء و الملائكة انتظروا هذا كثيرا.
الان لقد حدث في المسيح.الله معنا. يسوع هو عمانوئيل.
نحن نعيش على كوكب زاره الله و لمسه.
كما قال انبياء العهد القديم.
يا الله الهي و ابي السماوي اشكرك لانك صادق في وعودك .
اريد ان اعرفك اكثر في حياتي اليومية.
من فضلك اجعل حضورك واضحا بينما احاول الاقتراب منك.
باسم يسوع اصلي. آمين.
 
قديم 04 - 12 - 2017, 05:58 PM   رقم المشاركة : ( 19512 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل تستحي ؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأني لست أستحي بإنجيل المسيح،
لأنه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن:
لليهودي أولا ثم لليوناني.
رومية 16:1

هل تستحي ؟ المجتمع يحاول ان يجعلنا نخجل من ايماننا
و يصور لنا المؤمنون على انهم اغبياء فظين ناقدين و منافقين.
هل تستحي ؟ هل انت مستعد لان تشارك بايمانك بوداعة
و لطف مع الذين لا يعرفون يسوع ؟ لقد ترك المخلص السماء
و اتى الى الارض حتى تستطيع ان تذهب معه للسماء.
هذا الانجيل قوي . هذا الانجيل يستطيع ان يغير حياتك.
هذا الانجيل بالخلاص الذي يحمله هو لجميع الناس .
اذا فلن نستحي بعد بل سوف نفرح بالعطية العظيمة عطية الانجيل.
ابي السماوي من فضلك امنحني حكمة و لطف و شجاعة
حتى اشارك قصتك الرائعة مع الناس من حولي الذين
لا يعرفون يسوع كمخلص و فادي لهم.
باسم يسوع.
آمين.
 
قديم 04 - 12 - 2017, 06:35 PM   رقم المشاركة : ( 19513 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اتَعرِفُ معني ان يُحِبُّكَ احدَهُم بِقلبّ اللّٰه ؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ان يُحبُّكَ و انت قريب ، و ان يُحبُّكَ في البُعد أيضاً ..
ان يُحِبُّكَ إن تماديتَ في الإقتراب ،
و ان يُحبُّكَ ان ابتعدتَ ذاك البُعد الذي لا يَعقُبه اقترابً مرَّةً اخري ..

ان يري مِنك ما لا يُرضي طبائع البشر ، ولَكِنَّهُ - حبّاً بِكَ - يرضي!

ان تَفعَل امورٍ مثيرةٍ - بالفعل - للإشمئزاز ،
فلا ينفُرُ منِكَ انما ،
يكرَهُ الفعل حينَ يُرَدِّد قلبَهُ : ولَكنّي اُحبُّكَ ايضاً!

ان لا يَفرِضَ عليكَ حبِّهِ ،
رغمَّ انّهُ هو ذاك الحبَّ الذي شَقَيّتَ مِن البَحثَ عَنهُ..
و رغمَّ انّهُ هو ذاك الحبَّ الذي يَقدِر ان يشفي كل ما سبّبَتهُ لَك المحبّات الغريبَةَ الأُخري!

اتَعرِفُ معني ان يُحِبُّكَ احدَهُم بِقلبّ اللّٰه ؟

تعني ان يَرغَبَ ، كل ما يرغَبَ فيه ، هو ان يُهديكَ سماءً
ولا ينتظِر مِنك سِوي قلباً يعطَشُ لِأن يسكُنُها.. فيُسَكِّنُكَ ..
و يُريحُكَ فيها من كلِ اتعاب الارض!
 
قديم 04 - 12 - 2017, 06:38 PM   رقم المشاركة : ( 19514 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هو الذهن؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خصائص ذهن الإنسان الطبيعي
إن ذهن الإنسان الطبيعي يبالغ جدًا في تقييمه لحلاوة الخطية،
ويغيّب عنه مرارة نتائجها، كما يُقال عن الخمر مثلاً:
«..حِينَ تُظْهِرُ حِبَابَهَا فِي الْكَأْسِ وَسَاغَتْ مُرَقْرِقَةً. (منظر وطعم جذّاب). فِي الآخِرِ تَلْسَعُ كَالْحَيَّةِ وَتَلْدَغُ كَالأُفْعُوانِ.»
(أمثال 31:23-32)
وهذا ما حدث مع حواء حين أكلت من الشجرة، ومع يهوذا حين أسلم المسيح.
حلاوة الخطية هذه تجعل الذهن أعمى عن أن يرى نور الإعلان الإلهي وروعة

إِنْجِيلِ الْمَسِيحِ .
لا يقبل أمور الرب ولا يفهمها، بل قد يعتبرها جهالة :
« ..الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ يَهْوَهْ لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ، وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ..»
(1كورنثوس 14:2)
لا يستحسن إبقاء الرب في دائرة تفكيره :
« وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا الرَّبَّ فِي مَعْرِفَتِهِمْ، ...»
(رومية 28:1)
فحتى إذا جاء الرب إلى ذهنهم، هذا يجعل ضمائرهم تبكِّتهم فيستبعدونه سريعًا.
مهما اتسعت دائرة تفكير الإنسان الطبيعي، وأحسن استخدام ذهنه، واتخذ من الحكمة البشرية منهجًا، واخترع وأبدع؛ فهذا لن يؤدّي به إلا لمزيد من الشعور بالفراغ والخواء:
«..بِبُطْلِ ذِهْنِهِمْ،»
(أفسس 17:4)
وهذا ما اختبره سليمان بعدما استخدم كل ما أُعطيَ له من عقل وحكمة بطريقة بشرية تحت الشمس وفي النهاية قرَّر:
«لأَنَّ فِي كَثْرَةِ الْحِكْمَةِ كَثْرَةُ الْغَمِّ، وَالَّذِي يَزِيدُ عِلْمًا يَزِيدُ حُزْنًا.»
(جامعة 18:1)
وإذا استخدم ذهنه في الدين، فسيكون منهج تفكيره ما يتصوّره هو أنه صحيح، ويفرح وينتفخ به :
«..مُنْتَفِخًا بَاطِلاً مِنْ قِبَلِ ذِهْنِهِ الْجَسَدِيِّ،»
(كولوسي 18:2)
وهذا ما نراه في مثل الفريسي والعشار :
(أنظر لوقا 9:18-14).

ونراه أيضًا في جميع المفاهيم الدينية عند المتدينين في كل مكان. وهو أبعد ما يكون عن فكر الرب ، بل هو نتاج العقل البشري والذهن الجسدي.
هو ذهن فاسد:
يقلب الأوضاع، ويقاوم أمور الرب، ويستنتج عكسها.
«..أُنَاسٌ فَاسِدَةٌ أَذْهَانُهُمْ،..»
(2تيموثاوس 8:3)
هو ذهن متنجِّس:
كثيرون من غير المؤمنين يتمحور كل تفكيرهم حول ما يشبع شهواتهم فيفكِّرون دائمًا بطريقة نجسة ويحوّلون كل شيء للرَّجاسة.
«..قَدْ تَنَجَّسَ ذِهْنُهُمْ أَيْضًا..»
(تيطس 15:1)

العقل ومسؤولية الإنسان
هل كل هذا يعني أن ذهن الإنسان الطبيعي عاجز ومستعبد، ولا يستطيع أن يفكر في الرب وفي أموره بطريقة صحيحة، أو يقدّر خطورة تجاهله للرب ؟
وبالتالي هل يجعل عجزه منه إنسانًا غير مسؤول؟
نقرأ في الكتاب أن الإنسان :
«..مُسْتَعْبَدِينَ لِشَهَوَاتٍ وَلَذَّاتٍ مُخْتَلِفَةٍ،..»
(تيطس 3:3)
وأيضًا هو مستعبد للخطية :
«..كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ الْخَطِيَّةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيَّةِ.»
(يوحنا 34:8)
أي، إنه عاجز، لا يستطيع التخلص من الخطية والشهوات حتى لو أراد. مع أنه ذهنيًا يعلم، ويستطيع أن يفكِّر، ويعرف أن الخطية لها نتائج مدمرة، وأنه يحتاج إلى المخلّص الذي يفكّ قيوده. ولكن بسبب سيطرة الشهوات والحماقة والجهل وسوء استخدام الذهن (وليس عبودية الذهن)، يستمر في طريقه ولا يطلب المعونة؛ لا يوجد في الكتاب المقدس ما يسمَّى بـ "الذهن المستعبد"، أي العاجـز عـن التفكير والتقـدير والمعرفة والقرار.
وعندما يستسلم الذهن للرغبات الداخلية لخدمة صاحبه، عندئذ سوف يكون إراديًّا منهج تفكيره الدائم مكرَّس لخدمة الملذات والطموحات واستبعاد الرب :
«فَيَقُولُونَ ليَهْوَهْ: ابْعُدْ عَنَّا، وَبِمَعْرِفَةِ طُرُقِكَ لاَ نُسَرُّ.»
(أيوب 14:21)
لكن الكتاب المقدس يعلّمنا أن الذهن إذا عمل بحيادية في طاقته، يمكنه أن يستنتج الأمور الصحيحة الخاصة بعلاقة الإنسان بالرب، فحتى في الأوساط الوثنية يمكن للذهن أن يقرِّر أن هناك إله خالق.
«إِذْ مَعْرِفَةُ اللهِ ظَاهِرَةٌ فِيهِمْ،...(في متناول أفكارهم) ...لأَنَّهُمْ لَمَّا عَرَفُوا يَهْوَهْ (أن هناك إله).»
(رومية 19:1-21)
وإذا لم يُفعل ذلك فالسبب ليس لأن ذهنه عاجز، بل لأنه لا يريد ذلك. فهو لا يريد أي عائق أمام ذهنه يحول دون إشباع شهواته. كما أن الرب امتدح أحد الكتبة الذي جاء إليه وسأله بحيادية:
«أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ الْعُظْمَى فِي النَّامُوسِ؟»
(متى 22: 36)
وسمع إجابة الرب، ثم ردّ عليه أيضًا بعقل حيادي، عندئذ قال الرب له:
«فَلَمَّا رَآهُ يَسُوعُ أَنَّهُ أَجَابَ بِعَقْل، قَالَ لَهُ:
«لَسْتَ بَعِيدًا عَنْ مَلَكُوتِ يَهْوَهْ».
(مرقس 34:12)
وذلك لأنه استخدم عقله استخدامًا صحيحًا، فأجاب بعقل.
وكثيرون الآن يقفون ولو للحظات أمام الحقائق الأبدية الصحيحة عندما تُعلَن لهم - إذا فكّروا فيها بجدية - لكن بسبب غلاظة قلوبهم، سرعان ما يصرفون أذهانهم عنها، ويعودون بأفكارهم الخاضعة لرغباتهم.
نستخلص من كل هذا، نستنتج أن الإنسان مسؤول أمام الرب، مهما حاول الشيطان أن يعمي ذهنه، فهو يستطيع أن يفكِّر ويستنتج ويتخذ القرار. ليس مطلوب منه قوة للتنفيذ، لأنه لا يستطيع وعاجز عن التنفيذ؛ لكن مطلوب منه القرار - وليد التفكير الصحيح - وعندئذ يعطيه الرب الإمكانيات.
يتبع في العدد القادم .. أن يتأنى الرب في المجيء
فكن مستعدا

* * *
أشكرك أحبك كثيراً...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين

يسوع يحبك ...
 
قديم 05 - 12 - 2017, 03:15 PM   رقم المشاركة : ( 19515 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل يمكنني الإرتباط بامرأة فقدت عذريتها؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن الوضع المثالي للزواج المسيحي هو عندما يكون كلا الطرفين محافظين على عذريتهما بعد فهمهما أن الزواج هو المكان الوحيد للعلاقات الجنسية بنظر الله. ولكننا لا نعيش في عالم مثالي. في كثير من الأحيان نرى أن الشخص الذي ترعرع في منزل محافظ قد يرغب في الزواج من شخص لم يعرف يسوع قبل العشرين أو الثلاثين من عمره ما يجلب إلى الزواج المسيحي ماض عاشه أحد الطرفين وفقا للمعايير الدنيوية. في حين أن الله يضع خطايانا بعيدا عنا كبعد الشرق عن الغرب عندما نأتي إليه في توبة وإيمان إلّا أن للإنسان ذكريات طويلة حيث يصعب نسيان الماضي. ومن هذا المنطلق فإن عدم القدرة على غفران أخطاء الشريك سيؤثر سلبًا على الزواج.

قبل الزواج من شخص له ماضي جنسي لا بد من فهم أن الخلاص والمغفرة تعطى لنا من خلال النعمة.

” لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَال كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ.” (رسالة بولس الرّسول إلى أهل أفسس 2: 8-9).

عندما نبدأ في فهم معنى الغفران الحقيقي يمكننا النّظر إلى الآخرين من خلال عيون الله وهذا يساعدنا على مسامحتهم. الغفران هو ترك ماضي الشخص الآخر ورؤيته كمخلوق جديد. مات المسيح على الصّليب تكفيرًا عن خطايا الجميع ومن بينهم الشريك لذا على الزوج المحتمل أن يقرر ما إذا كان يريد محو هذه الخطيئة من ذاكرته.

الخطيئة الجنسية هي بالتأكيد خطرة بنظر الله، ولكن من منا بلا خطيئة؟ قبل مجيء المسيح كان الإنسان “ميت في التجاوزات والخطايا” حيث أصبح على قيد الحياة من خلال نعمة الله (أفسس 2: 1-5). والسؤال هو هل يمكننا أن نغفر للآخرين ما يغفر المسيح لنا؟ أي أن نغفر غفرانًا تامًا ومن القلب؟ إن القدرة على المغفرة علامة على وجود الروح القدس في قلب المؤمن الحقيقي. أما عدم الغفران فعلامة على تحجّر القلب.

قبل الزواج من شخص له ماضي جنسي على المرء التفكير والصلاة كثيرًا والتأمل. يقول لنا الإنجيل إنه إذا كنا نسعى إلى الحكمة فإن الله يمنحها للجميع. التحدث مع كاهن والاضطلاع على تعاليم الكنيسة سيساعد على اتخاذ القرار. كما أن الحديث بحرية وبصراحة مع الشريك المحتمل حول هذه الأمور قد يكشف عن جوانب من ماضي كل من الطرفين ما قد يساعد على الغفران.

إن الزواج يشكل تحديا في أفضل الظروف ويتطّلب الكثير من الجهد لإنجاحه. يستحق كل إنسان أن يكون محبوبًا من دون شروط. إن اختيار الزوج على أساس الصفات المذكورة في الكتاب المقدس مهم ولكن الأهم نمونا الروحي المستمر واستسلامنا لإرادة الله في حياتنا. أي أن نعيش بحسب إرادة الله وأن نساعد الشريك على القيام بالمثل.
 
قديم 05 - 12 - 2017, 04:17 PM   رقم المشاركة : ( 19516 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تعال أيها الرّب يسوع بالنَعم الإلهية القوية.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تلك النَعم التي تؤكد أننا محبوبون
برغم عندنا وتحجّر رؤوسنا وكسلنا وأنانيتنا
وإلحاحنا الدّائم وقصر نظرنا.
تعال إلينا بجوهرك المنير.
تعال إلينا بالروح والجسد
على الرغم من أننا لسنا جديرين بحضورك.
نعلم كم نحن بحاجة إلى مجيئك الذي سيصلح تشوهاتنا.
تعال وثبّتنا بالإيمان.
تعال عمانوئيل وارشدنا إلى وليمة الحمل.
 
قديم 05 - 12 - 2017, 04:17 PM   رقم المشاركة : ( 19517 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تعال عمانوئيل وارشدنا إلى وليمة الحمل

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما دخل يسوع كفرناحوم، اقترب منه قائد المئة وناشده قائلا: “يَا سَيِّدُ، غُلاَمِي مَطْرُوحٌ فِي الْبَيْتِ مَفْلُوجًا مُتَعَذِّبًا جِدًّا .فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:أَنَا آتِي وَأَشْفِيهِ.”
قائد المئة رجل وازن وفعال وصاحب سلطة وجد نفسه عاجزا عن شيء لا يفهمه. يطلب المساعدة إذ إن عبده مريض وهو يعلم أن المرض خاطئ لكنه لا يملك أي فكرة عن كيفية إصلاح ذلك.
رد يسوع كان بسيطًا وفوريًّا كما لو انه كان ينتظر هذا الطلب طوال حياته. يقول نعم مؤكدًا أنه سوف يذهب لشفائه.
كم تشبه هذه الحادثة ما حصل في عدن حيث كانت البشرية كاملة القدرات وحيث يبدو أن الثقة المفرطة أفقدتنا الجنة فأصابنا المرض والموت والشك. لقد عرف أباؤنا صراعات ومعاناة. كانوا يعرفون أن هناك أمر خاطئ إلّا أنهم لا يملكون أدنى فكرة عن كيفية إصلاحه.
هناك كلمة، والكلمة هي …”نعم”.
الكلمة هي “سآتي وأشفيك…”
كلمة نعم هذه ولدت بداية في الروح ومن ثم نطق بها في الجسد. أشّبه هذه العملية بالرعشة التي نشعر بها عندما نسمع شيئا ونعلم أنه صحيح تماما ويؤكده لنا الروح القدس.
بطبيعة الحال يقول قائد المئة للمسيح:” يَا سَيِّدُ، لَسْتُ مُسْتَحِقًّا أَنْ تَدْخُلَ تَحْتَ سَقْفِي، لكِنْ قُلْ كَلِمَةً فَقَطْ فَيَبْرَأَ غُلاَمِي.”
يقول لنا الكتاب المقدس إن يسوع “دهش” لسماعه هذا الرد المتواضع والحكيم. ولعل هذا الأمر يعد مثالا آخر من التواصل والاعتراف. لم يكن على الله أن يتجسد. لكنه أراد ذلك. أراد المجيء بهدف الشفاء.
في وقت لاحق ينطق بطرس بعبارة “أنت المسيح”. ولكن هنا وبينما كان يسوع في بداية رسالته الأرضية اعترف قائد المئة بقوة الكلمة المرسلة وطلب النعم البسيطة التي تدفع بالشفاء قدمًا.
صلاة
تعال أيها الرّب يسوع بالنَعم الإلهية القوية. تلك النَعم التي تؤكد أننا محبوبون برغم عندنا وتحجّر رؤوسنا وكسلنا وأنانيتنا وإلحاحنا الدّائم وقصر نظرنا. تعال إلينا بجوهرك المنير. تعال إلينا بالروح والجسد على الرغم من أننا لسنا جديرين بحضورك. نعلم كم نحن بحاجة إلى مجيئك الذي سيصلح تشوهاتنا. تعال وثبّتنا بالإيمان. تعال عمانوئيل وارشدنا إلى وليمة الحمل.
 
قديم 05 - 12 - 2017, 04:20 PM   رقم المشاركة : ( 19518 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة لعودة الرب يسوع

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أول قراءة لزمن مجيء المسيح تربطنا بعمرنا والعجز الذي نشعر به في وسط الاضطرابات الاجتماعية التي تحدث كل يوم. نحن نعترف بالله كآب وفادي ورب ونتساءل:” لِمَاذَا أضْلَلْتَنَا يَا رَبُّ عَنْ طُرُقِكَ، قَسَّيْتَ قُلُوبَنَا عَنْ مَخَافَتِكَ؟ ارْجعْ مِنْ أَجْلِ عَبِيدِكَ، أَسْبَاطِ مِيرَاثِكَ.” (سفر اشعياء 63: 17).
إن إلهنا هو إله طيب لا يجبرنا على شيء لأن الحب الذي يفرض بالإكراه ليس حبًّا على الإطلاق. الله يريدنا ويتوق إلى احتضاننا ولكن علينا أن نفعل ذلك بحرية. وهكذا فقد خلقنا بحرية حيث يسمح لنا ببناء علاقة مع الله أو إجهاض هذه العلاقة.
وسط كل ما يشهده هذا العالم من متغيرات باتت القيم العلمانية تدفع بشكل متزايد للمساس بثقافتنا وسياساتنا والمناقشات الدينية. كل هذا يقود الإنسان نحو الكثير من الضلال وصلابة القلوب حيث نرى ثمار كل ذلك في استعارة مناقشاتنا والرعب الذي تبثه العناوين اليومية فترانا نقول:”تعال يا رب يسوع! تعال وقم بإنهاء كل هذا مجنون! أعد العالم إلى صوابه كي يعود المنطق إلى العالم من جديد.”
سيعود يسوع ثانية حيث ستنفتح السموات وتنشق الجبال. خلال القداس الإلهي نقول إننا بانتظار ذلك اليوم “بأمل بهيج” ولكن بالنسبة لمعظمنا فإن التفكير بهذا الموضوع يجعلنا نتصدّع كالجبال متوقعين العدالة وآملين بجرعة إضافية من الرّحمة.
ولكن الآن لدينا مجيء يسوع في بداية السنة الليتورجية الجديدة. مع هذا الحدث نعطى فرصة لجعل مساراتنا مستقيمة مجددًّا وللعودة عن انحرافاتنا وإعادة اكتشاف الله عن قرب.
لذا فلنصل هذه الصّلاة:
تعال أيّها الرب يسوع!
في ولادتك ننتظر البشرى السماوية العظيمة
بمجيء الله إلينا حتى نتمكن من الرجوع
عن ضلالنا والعودة إلى مصدر النّور.
العودة إلى وعد الرحمة.
العودة إلى الحب الذي خلق لنا وينتظر عودتنا بشكل دائم.
تعال يا عمانوئيل وساعدنا على العودة إليك!
 
قديم 05 - 12 - 2017, 04:21 PM   رقم المشاركة : ( 19519 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تعال أيّها الرب يسوع!
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في ولادتك ننتظر البشرى السماوية العظيمة
بمجيء الله إلينا حتى نتمكن من الرجوع
عن ضلالنا والعودة إلى مصدر النّور.
العودة إلى وعد الرحمة.
العودة إلى الحب الذي خلق لنا وينتظر عودتنا بشكل دائم.
تعال يا عمانوئيل وساعدنا على العودة إليك!
 
قديم 05 - 12 - 2017, 04:23 PM   رقم المشاركة : ( 19520 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل يمكن للصلبان والأيقونات والمسابح أن تحمي منزلكم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنا تائه في عالم الماديات في ما يخص الأمور الدّينية؟ أنا لا أصّلي كثيرًا إلّا أنّي لطالما أجد نفسي غارقًا في شراء الأيقونات والمسابح الوردية وتماثيل القدّيسين. منزلي مليء بالأشياء المقدسة إلّا أني أشعر بفراغ كبير.
جواب الكاهن:
من خلال قراءتي لرسالتك أعتقد أنك لست غارقًا في عالم الماديات بل أنك تتخبّط في حياتك الروحية التي يبدو أنّها فارغة. من السهل جدًّا أن تقوم بشراء أمور روحية بدلًا من القيام بأفعال روحية. وأنا أفهمك جيّدًا.
إن الخطوة الأولى لتحسين أي شيء في حياتنا هو النظر إلى الأمور بتفاؤل وحماسة. علينا أن نبدأ من مكان ما حتّى ولو كان ذلك من خلال إحاطة أنفسنا بأدوات لم نتعلّم كيفية استخدامها بعد.
الهدف هو تعلم كيفية استخدام هذه الأدوات بدلّا من أن نختبئ خلفها. لا يمكنني تقويم حياتي من خلال شراء أمر ما كذلك لا يمكنك خلق حياة روحية من خلال جهود خارجية.
ليس هناك أي خطأ في خلق واحة روحية في منزلك وأن تحيط نفسك بالرموز الدينية والصور؛ هي الخطوة الأولى في تنمية الحياة الروحية الداخلية. ولكن الوقت قد حان للمضي قدما واستخدام تلك الأشياء المقدسة لتنمو في القداسة.
لا تستمر في شراء الأشياء على امل أن امتلاكها سيجعل منك شحصاً أكثر روحانية. امتلاك مئة تمثال لن يجعل منك مصليًا أفضل. لا يصبح أحد مصليًا جيّدًا من دون ممارسة. حتى القديسين حاربوا الفراغ الروحي.
التزم بالصّلاة يوميًّا ولو لمدة خمس دقائق أمام “المذبح” الخاص بك في الصباح والمساء. إنها مجرّد البداية. قد تضيء شمعة قبل أن تصلي.
وفي رأيي فإن أفضل علاج للعلل الروحية هو حضور القداس والتأمل بالقربان المقدّس. ابذل جهدًا لحضور القدّاس ولو مرة في الأسبوع ولا تنسى التأمل في الإفخارستية. إن عيش حياة مفعمة بالصلاة هي كالإيمان هدية من الله. لذا فإن الوقت الذي تقضيه مع الرب في الإفخارستية طلبًا لهذه النعمة لن يضيع أبدًا.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025