![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 194381 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() العلامة ترتليان أن نزول النعمان في النهر سبع مرات يشير إلى تلوثه بسبع خطايا مميتة، وهي العبادة الوثنية والتجديف والقتل والزنا والنجاسة وشهادة الزور والغش. وكأنه في كل مرة يغطس يتطهر من خطية ما بالترتيب. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194382 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v أعلن أليشع النبي مُقدمًا عن غنى مياه المعمودية غير الموصوف. وفي نفس الوقت أشار إلى أنه سيمتد إلى كل الذين يرغبون في قبول الإيمان، فقد أرسل نعمان الأبرص الذي كان غريبًا الذي طلب الشفاء، وأمره أن يغطس سبع مرات في الأردن. لقد أوضح له أنه يلزمه أن يغطس سبع مرات، لكي يتعلَّم هذا الغريب أن الله استراح في اليوم السابع، أو لأنه كان يشير إلى الروح الإلهي بطريقة رمزية. القديس ديديموس الضرير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194383 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَغَضِبَ نُعْمَانُ وَمَضَى، وَقَالَ: هُوَذَا قُلْتُ إِنَّهُ يَخْرُجُ إِلَيَّ وَيَقِفُ، وَيَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ إِلَهِهِ، وَيُرَدِّدُ يَدَهُ فَوْقَ الْمَوْضِعِ، فَيَشْفِي الأَبْرَصَ! [11] ربما حسب نعمان أن تصرُّف أليشع ومشورته يحملان مهانة لقائد عظيم مثله، وأن طلبه غير منطقي، لأنه ماذا يكون نهر الأردن بمقارنته بنهري دمشق أبانة وفرفر [12]. يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن من يعاني من متاعب يطلب بطريق أو آخر علامات منظورة ومحسوسة[12]. لم يكن أليشع رجلاً متكبرًا، بل بالعكس لم يخرج من البيت ولم يمس نعمان، لأنه أراد أن يوجِّه أفكار نعمان إلى الرب أنه هو الذي يشفيه، ولكي يُقدِّم للبشرية درسًا إيمانيًا عن العماد وقبول الأمم كأعضاء في كنيسة الله. v لم يتحرك أليشع ليرى نعمان، فمع إدراكه أن نعمان قد تعثر لعدم خروجه واللقاء معه –ملاحظًا دقة الناموس– فقد بقى في بيته، وأرسل نعمان إلى نهر الأردن ليغتسل. أما الرب (فعند شفائه للأبرص) فلكي يشير إلى أنه يشفيه لا كخادمٍ بل بكونه السيد المطلق قام بلمس الأبرص (مت 8: 2-3). فإن يده لن يلحقها دنس من البرَص، إنما يتطهر الجسم الأبرص ويتجدد بيده المقدسة. فإنه كما نعلم جاء لا ليشفي الأجساد فحسب، بل ويقود النفوس إلى ضبط النفس. القديس يوحنا الذهبي الفم القديس مار أفرام السرياني العلامة أوريجينوس شتان ما بين فكر الله وفكر الإنسان. يظن الإنسان أنه قادر أن يحقق كل شيءٍ بما له، بينما يُقدِّم الله لنا خلاصه لكي نشبع ونتمجد بنعمته المجانية (إش 1:55؛ رو 24:3؛ رؤ 17:22). يريد الإنسان أن يختار وسائل الخلاص حسب هواه، ويريدنا الله أن نُسلِّم حياتنا وإرادتنا في يديه. يرى الإنسان أن طريق الخلاص صعب أو مستحيل، أما الله فيرى أن طريق الخلاص بسيط كالغسل في نهر الأردن المُقدَّم لكل نفسٍ مشتاقة إليه. لم يخرج أليشع ليلتقي بنعمان تكبرًا منه، وإنما ليوجه أفكار نعمان إلى الرب لا إلى شخصه، ليعلم أن الشفاء من عند الرب. v يمكن لله أن يهبنا ما يبدو لنا مستحيلاً. فقد بدت المياه عاجزة عن أن تغسل الخطية. وظن نعمان السرياني أن برصه لا يمكن أن يزول بالماء. لكن ما هو مستحيل يجعله الله ممكنًا، هذا الذي وهبنا نعمة عظيمة. القديس أمبروسيوس أشرق اسمه في البلاد كالشمس، وتجمع كل المرضى من كل الجهات عند بابه. أتى نعمان الأرامي مع الكثيرين، لينزع عنه قميص البرَص بواسطة أليشع. أتى قائد الجيش اللابس البرَص، ووقف على بابه، وتوسل ليشفيه أليشع. أرسل النبي العجيب، وقال له: اغتسلْ في الأردن سبع مرات فتطهر. غضب نعمان، واحتقر الكلمة التي سمعها، وخرج غاضبًا ومنتقدًا، ثم غادر الموضع. كان منتقدًا، قال: لماذا لم يخرج إليّ ويشفي مرضي؟ لا تنقص الأنهار في أرض أرام، لو كان الأمر هكذا، أمضى وأَغتسل فأطهر. القديس مار يعقوب السروجي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194384 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن من يعاني من متاعب يطلب بطريق أو آخر علامات منظورة ومحسوسة[12]. لم يكن أليشع رجلاً متكبرًا، بل بالعكس لم يخرج من البيت ولم يمس نعمان، لأنه أراد أن يوجِّه أفكار نعمان إلى الرب أنه هو الذي يشفيه، ولكي يُقدِّم للبشرية درسًا إيمانيًا عن العماد وقبول الأمم كأعضاء في كنيسة الله. v لم يتحرك أليشع ليرى نعمان، فمع إدراكه أن نعمان قد تعثر لعدم خروجه واللقاء معه –ملاحظًا دقة الناموس– فقد بقى في بيته، وأرسل نعمان إلى نهر الأردن ليغتسل. أما الرب (فعند شفائه للأبرص) فلكي يشير إلى أنه يشفيه لا كخادمٍ بل بكونه السيد المطلق قام بلمس الأبرص (مت 8: 2-3). فإن يده لن يلحقها دنس من البرَص، إنما يتطهر الجسم الأبرص ويتجدد بيده المقدسة. فإنه كما نعلم جاء لا ليشفي الأجساد فحسب، بل ويقود النفوس إلى ضبط النفس. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194385 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v إنه ليس بالأمر العجيب أن يكون له هذه الأفكار ويثور، فإنه إذ سمع بأذنيه وزن كلمات اليشع. نعمان الذي كان عمله في الجيش لم يكن قادرًا أن يتلامس مع السرّ المخفي لهذا الشفاء غير الطبيعي. القديس مار أفرام السرياني |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194386 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v نعمان في غضبٍ، لم يرَ أُردُنَنا الذي يطهِّر الذين تدنَّسوا بالبرص، أي من هذا الدنس، وواهب الصحة. إنه الأردن هو الذي فعل هذا (يطهر من البرص) وليس النبي. عمل النبي أن يوجِّه إلى مركز الشفاء. نعمان لعدم فهمه للسرّ العظيم الذي للأردن يقول: هوذا قلت إنّه يخرج إليّ ويقف ويدعو باسم الرّبّ إلهه، ويردّد يده فوق الموضع، فيشفي الأبرص! [11]... فإن وضع اليد على البرص والتطهير منه هذا من اختصاص ربنا يسوع وحده (مت 8: 1-3)، توسل إليه الأبرص بإيمان: "إن أردت تقدر تطهرني". لم يقل: "أريد فتطهر" فقط، إنما أضاف إلى الكلمة أنه لمسه، فبرأ من البرص. كان نعمان مخطئًا، ولم يرَ كيف أن كل الأنهار الأخرى أقل من الأردن لشفاء الأمم. العلامة أوريجينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194387 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() العلامة أوريجينوس يوضحً امتياز نهر الأردن عن بقية الأنهار، فإنه لا يوجد غير الأردن قادر على التطهير من البرَص. فعلى أنهار بابل جلس الإسرائيليون وتذكروا صهيون، وهناك بكوا. لقد سُبوا إلى بابل، وتذوقوا مياه غير مياه الأردن المقدسة، فاشتاقوا إلى نهر الخلاص. لقد جلسوا ولم يقدروا أن يقفوا، ويوبخ إرميا النبي مَن يشرب من مياه شِيحُور (إر 2: 18). شتان ما بين فكر الله وفكر الإنسان. يظن الإنسان أنه قادر أن يحقق كل شيءٍ بما له، بينما يُقدِّم الله لنا خلاصه لكي نشبع ونتمجد بنعمته المجانية (إش 1:55؛ رو 24:3؛ رؤ 17:22). يريد الإنسان أن يختار وسائل الخلاص حسب هواه، ويريدنا الله أن نُسلِّم حياتنا وإرادتنا في يديه. يرى الإنسان أن طريق الخلاص صعب أو مستحيل، أما الله فيرى أن طريق الخلاص بسيط كالغسل في نهر الأردن المُقدَّم لكل نفسٍ مشتاقة إليه. لم يخرج أليشع ليلتقي بنعمان تكبرًا منه، وإنما ليوجه أفكار نعمان إلى الرب لا إلى شخصه، ليعلم أن الشفاء من عند الرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194388 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v يمكن لله أن يهبنا ما يبدو لنا مستحيلاً. فقد بدت المياه عاجزة عن أن تغسل الخطية. وظن نعمان السرياني أن برصه لا يمكن أن يزول بالماء. لكن ما هو مستحيل يجعله الله ممكنًا، هذا الذي وهبنا نعمة عظيمة. القديس أمبروسيوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194389 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v سمع نعمان الأبرص قائد جيش بني عيسو بخبره، أنه يسهل عليه شفاء البرص. أشرق اسمه في البلاد كالشمس، وتجمع كل المرضى من كل الجهات عند بابه. أتى نعمان الأرامي مع الكثيرين، لينزع عنه قميص البرَص بواسطة أليشع. أتى قائد الجيش اللابس البرَص، ووقف على بابه، وتوسل ليشفيه أليشع. أرسل النبي العجيب، وقال له: اغتسلْ في الأردن سبع مرات فتطهر. غضب نعمان، واحتقر الكلمة التي سمعها، وخرج غاضبًا ومنتقدًا، ثم غادر الموضع. كان منتقدًا، قال: لماذا لم يخرج إليّ ويشفي مرضي؟ لا تنقص الأنهار في أرض أرام، لو كان الأمر هكذا، أمضى وأَغتسل فأطهر. القديس مار يعقوب السروجي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194390 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَتَقَدَّمَ عَبِيدُهُ وَكَلَّمُوهُ وَقَالُوا: يَا أَبَانَا، لَوْ قَالَ لَكَ النَّبِيُّ أَمْرًا عَظِيمًا أَمَا كُنْتَ تَعْمَلُهُ، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ إِذْ قَالَ لَكَ: اغْتَسِلْ وَاطْهُرْ؟ [13] انصرف نعمان ساخطًا، فقد عاش كل أيامه يحمل بطولة في حياته ومعاركه، فاستصغر أن يُشفَى بعلاجٍ بسيطٍ. إنه لم يقبل علاج الإيمان البسيط. هذا هو موقف الكثيرين، إذ يرفضون عطية الله المجانية، الإيمان البسيط. لا يثقون أن مسيحنا قادر أن يغسل ويُقدِّس، بل ويهب البنوة في مياه المعمودية. v عندما سمع نعمان أنه يلزمه أن يغتسل في الأردن سبع مرات كان ناقمًا، ولم يرد أن ينصاع للأمر، لكنه سمع مشورة أصدقائه، وقبل أن يغتسل ويتطهر. هذا يعني أنه قبل صليب المسيح. لم يؤمن الأمم بالمسيح عندما تحدث بشخصه، لكن بعد ذلك جاءوا بروح التقوى إلى سرّ العماد بعد كرازة الرسل... أضف إلى هذا حقيقة عدم لمس أليشع لنعمان نفسه أو تعميده، يظهر أن المسيح لم يأتِ للأمم بنفسه، بل خلال رسله الذين قال لهم: [اذهبوا عمدوا كل الأمم باسم الآب والابن والروح القدس] [راجع مت 19:28]. لاحظ أيضًا أن نعمان، رمز الأمم، استرد صحته في نفس النهر الذي فيه قدس الله عماده فيما بعد... الحقيقة بأن نعمان اعتقد بأنه كان يمكن أن يسترد صحته من خلال أنهره [12]، تشير إلى أن الجنس البشري ظن أن يعتمد على إرادته واستحقاقاته الذاتية، ولكن بدون نعمة المسيح لا تقدر استحقاقاتهم أن تعطيهم صحة. الأب قيصريوس أسقف آرل القديس مار أفرام السرياني |
||||