25 - 11 - 2012, 09:19 AM | رقم المشاركة : ( 1931 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التجارب وعظمتها
الترجمه الروحيه لكلمة ضيقات تعنى بركات واكاليل وهذه هى الترجمه الروحيه والذى يترجمها غير ذلك يتعب قداسة البابا شنوده الثالث اذا شاء الله ان يريح ابنائه الحقيقيين لايرفع عنهم التجارب بل يعطيهم قوه ليصبروا عليها القديس مار اسحق السريانى اذا اتت اليك تجربه فلا تبحث عن سببها بل احتملها بدون حزن القديس مرقس من اراد الانتصار على التجارب بدون صلاه وصبر ازداد ضيقه بسببها القديس مرقس بمقدار الحزن والضيقه تكون التعزيه لان الله لايعطى موهبه كبيره الا بتجربه كبيره القديس مار اسحق السريانى اذا اعتقدت انك تستطيع ان تسلك طريق الرب بدون تجارب فاعلم انك تسير خارجه وبعيدا عنه وعلى غير خطى القديسين القديس مار اسحق السريانى الاحزان المرسله الينا ليست سوى عناية الله بنا القديس مار اسحق السريانى غدا اتوب فينتهى كل شى ولكن ماذا لو مت قبل غد احب اقول ان ده اول موضوع ليا وخايفه من ارائكم جدا انه ميعجبكوش ولكن هحاول للافضل وبعتذر لو معجبكوش |
||||
26 - 11 - 2012, 02:28 PM | رقم المشاركة : ( 1932 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل الله يجربني ام الشيطان
سأعرض امامكم التجربة التي أمر فيها حاليا. واود ان اعرف هل هي تجربة من الله ام انها من الشيطان. بعدما آمنت وقبلت يسوع المسيح وعمله الكفاري على الصليب من اجلي، والتجارب لم تنتهي، ومع كل يوم يمر عليّ،تزداد قوة وكثرة. لكن من بداية هذا الاسبوع وحتى اليوم، امور كثيرة تغيرت في حياتي اليومية والعائلية بشكل درامي وسريع غير متوقع بتاتا. مما نتج عنه شعوري بعدم الامان وفقداني للسلام ولو جزئيا، وهذه الاحداث والمشاعر اصبحت شيئا فشيئا تدخل في فكري مشاعر سلبية تجاه ايماني. ورغم ثقتي ان التجارب الشريرة هي من الشيطان. فهو يحاول بقدر الامكان ان يبعدني عن المسيح. لكن هل لله دور في هذا؟ وهل هنالك آيات تعزية من الكتاب المقدس على الاقل تساعدني على المحنة التي امر بها في الوقت الحالي. يارب قويني ولا تجعل عدوك ابليس يضحك فرحا لسقوطي. |
||||
27 - 11 - 2012, 10:17 AM | رقم المشاركة : ( 1933 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تَخَفْ لأَنِّي فَدَيْتُكَ. دَعَوْتُكَ بِٱسْمِكَ. أَنْتَ لِي
(أشعياء ٤٣: ١) يزداد الخوف في عالمنا، ولكل إنسان خوفه الخاص. فالأولاد يتألمون من ظلم معلّميهم أحياناً. وبعض النساء في مناطق متعددة في العالم يخَفْن من رجالهن. والآباء يضطربون ويقلقون من البطالة والطرد من العمل. والسياسيون يحذرون من الانقلابات. والعلماء يخشون حرباً ذرية مقبلة. والجرائد تضج بأخبار الهجومات والقتل والسرقات والكوراث. والأتقياء يخافون غضب الله المعلن على كل فجور الناس. حقاً الخوف يخيم على الجميع. لكن إلهنا رحيم وقدوس، تحنن برحمته على البشر المرتعبين خوفاً، ووهب لنا الكلمة الواضحة:«لا تَخَفْ». فمن يقرأ الكتاب المقدس يجد ٣٦٥ مرة أمر الله الفريد هذا:«لاَ تَخَافُوا»فالله يدفع عنّا طوفان الخوف ويخلق بكلمته نوراً في الظلمة. تذكر أن الرب يمنع عنك كل أنواع الخوف، وينتظر منك الإيمان بجودته. وهو لا يهلكك، ولا يتركك للمصادفة والكوارث، بل يخلّصك ويحررك من الضيق. إنه يدعوك إلى قربه وحمايته وسلامه. لربما تقول: الله لا يهتم بي، لأني لم أهتم به طيلة سنواتي الماضية، وأنا خاطئ، وأخطائي أكبر من أن تُغفر. فنجاوبك: طوبى لك إن أدركت أنك تستحق غضب الله، وأصغيت إلى روحه القدوس ليعلن لك كل حركاتك الرديئة في أعماق قلبك. عندئذ تستعد لوعد الله العظيم القائل: «لا تَخَفْ لأَنِّي فَدَيْتُكَ». ولا يقول الله لك إنه سيفديك إن صليت وآمنت وصُمت، وقدمت أعمالاً صالحة، واستسلمت له نهائياً. بل إنه يقول لك وأنت خاطئ: «قد فديتُك». هذا الفداء تمَّ في الماضي، فلا تقدر أن تضيف شيئاً لإكمال فدائك، لأنه كمل على الصليب لما صرخ ابن الله: «قَدْ أُكْمِلَ». فعندك إمكانيتان: إما أن تقبل هذا الخلاص، أو أن تبقى متشبثاً بعنادك وترفضه. الحقيقة ثابتة، وهي أن الله قد فداك ويحبك. لقد بذل ابنه الوحيد لأجلك ليطهرك، وأتم كل بر لأجلك قبل أن وُلدت. أيها الخاطئ، اسمع بشرى الخلاص، قد غُفرت خطاياك. آمن بنعمة الله المعلَنة لك في المصلوب. وإيمانك بمن فداك على الصليب يخلّصك، لا بأعمالك أو سلوكك، لأنك شرير، فبَّررك مجاناً بعمل فدائه. آمِن بخلاصك فتتحرر بالحق واليقين. والله القدوس الذي يخدمه كل الملائكة، ويسيّر طريق النجوم، يعرفك شخصياً ويدعوك باسمك. إنه يعرف حركات نفسك، قبل أن تطفو إلى ذهنك، فيقيمك من نومك في خطاياك. ويدعوك من العالم الخائف، وينقلك إلى حضوره. إن كنيسة المسيح شركة المدعوّين العاملين بقوة الروح القدس. ودعوة الله تجددك، لأن كلمته حتى اليوم هي خالقة كما هي في اليوم الأول للخلق. فبكلمة الله ينقلب جوهر أخلاقك، وتُخلَق على صورة ربك. اقرأ كلمة الله يومياً، فتنال قوة عظيمة، وتثبت في المحبة والفرح والعفة والسلام. إن كلمة الله وحدها تخلق فيك هذه الفضائل، وليس هي من نفسك البتة. وإلهك يؤكد لك أنك خاصته. قد خلقك وخلصك، وولدك ثانيةً من الروح القدس. الله القدوس الواحد في ثالوثه، قطع معك عهداً أبدياً لن ينتهي. فلأجل إيمانك نقلك من خوف العالم إلى الاطمئنان في رحابه. فسّرّ زنجي أسود هذا الاطمئنان بالله لأولاده بقصة خيالية، قائلاً: لحقني ثور غاضب وأنا راكض أمامه. فأرى فجأة صندوقاً كبيراً مفتوحاً، وفيه صندوق آخر مفتوح أيضاً، وفيه صندوق ثالث. فأقفز فيه، وأغلق الغطاء، ويقفل الغطاءان الآخران أيضاً تباعاً. فيأتي الثور الهائج ليهلكني، فلا يستحوذ عليّ، لأني في حفظ الثالوث، ولا يلحقني ضَيْر! أتفهم هذه الصورة؟ الله القدوس يحميك شخصياً، ويضمنك في محبته. وابنه بررك وطهرك. وروحه يحييك، ويعزيك. فتطمئن في وحدة الله هذه، حتى لا تخاف في العالم، بل تعيش مطمئناً في سلام الله إلى الأبد. أيها القارئ العزيز وبعد أن عرفت أن الله يدعوك باسمك، ويريد أن ينزع أي نوع من الخوف من قلبك، فهل تتردد في قبول هذه الدعوة؟ فكّر ملياً بهذه الدعوة الفريدة واقبل إلى الله الملجأ الحصين. |
||||
27 - 11 - 2012, 10:19 AM | رقم المشاركة : ( 1934 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كالنســــــــــــــــــــر
"الَّذِي يُشْبعُ بِالْخَيْرِ عُمْرَكِ، فَيَتَجَدَّدُ مِثْلَ النَّسْرِ شَبَابُكِ" النسر هو أطول أنواع الطيور عمرا ولكن حتى يعيش النسر لهذا العمر ، عليه اتخاذ قرارا صعبا عندما يبلغ 40 عاما :ــ تعجز أظافره التي كانت تتميز بالمرونة عن الامساك بالفريسة وهي مصدر غذائه يصبح منقاره القوي الحاد معقوفا شديد الانحناء بسبب تقدمه في العمر تصبح أجنحته ثقيلة بسبب ثقل وزن ريشها وتلتصق بالصدر ويصبح الطيران في غاية الصعوبة بالنسبة له هذه الظروف تضع النسر أمام خيارين: إما أن يستسلم للموت أو أن يخضع نفسه لعملية تغيير مؤلمة تستمر 150 يوما تتطلب العملية أن يقوم النسر بالتحليق الى قمة الجبل الى حيث عشه! يقوم النسر بضرب منقاره على صخرة بشدة حتى تنكسر مقدمته المعقوفة عند الانتهاء من كسر مقدمة المنقار، ينتظر النسر حتى ينمو المنقار من جديد. ثم يقوم بعد ذلك بكسر مخالبه أيضا. وبعد أن تنمو مخالب النسر، يبدأ في نتف ريشه القديم بعد خمسة أشهر يطير النسر في رحلته الجديدة وكأنه ولد من جديد ... ويعيش30 سنة أخرى تذكر دائما عمل الرب فى حياتك..واحسانات الرب معك فى الماضى رددها فى قلبك دائما وتذكر انه لا تخلو حياة اى انسان منا من التجارب والضيقات وان الله يعطيك ما ينفعك وليس ما تطلبه الا اذا كان ما تطلبه هو النافع اليك وقد يسمح الله لقوات الشر ان تقوم علينا ولكنه فى نفس الوقت يامر القوات السمائية لتقف معنا وتحمينا فلكل تجربة بركات وخبرات ولولا ذلك ما سمح الله بها وتذكر انه القادر ان يحول اللعنة الى بركة ونوحك الى رقص وفرح ... |
||||
27 - 11 - 2012, 10:24 AM | رقم المشاركة : ( 1935 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخصــــــــــــام " لقمة يابسة مع سلام ، خير من بيت ملآن ذبائح مع خصام " ( أم 17 : 1 ) + الشخص المخاصم غيره ، لايمكنه أن يقول للرب " أغفر لنا ، كما نغفر نحن " ، ولا يستطيع أن يتناول من الأسرار المقدسة ، فيحرم نفسه من غذاء الروح ، ويجلب لنفسه المشاكل التى بلا حل . + والخصام يقود لفقدان السلام ، وينزع المحبة من البيت ، ومن بين الأصدقاء ، ويُعثر كثيرين ، ويقود لتدبير المؤامرات والقضايا ، والميل للإنتقام !! . + ومن أسباب الخصام .. الأنانية ، التى تقود للعناد والقسوة والظلم . · " عبد الرب لا يجب أن يخاصم ، بل يكون مترفقاً بالجميع " ( 2 تى 2 : 24 ) . · "الخصام إنما يصير بالكبرياء " ( أم 13 : 9 ) . · " بطئ الغضب يُسكن الخصام " ( أم 15 : 18 ) . · " مُحب المعصية ، محب الخصام " ( أم 20 : 3 ) . · " الغضوب يُهيج الخصام " ( أم 29 : 22 ) ، ولا يعرف السلام ( إش 59 : 7 ) . + والغضب وقود للمشاحنات والخصام ، فى البيت والعمل وبين زملاء الدراسة ، وفى الطريق ........ الخ . + غضب داود من كلام نابال ( الغير حكيم ) ، وصالح وسامح زوجته ابيجايل الحكيمة بسبب كلامها المتضع ( 1 صم 25 ) . + ويقول المثل العامى : " الكلام الزين يُخفف الدين " . + ولا يقبل الله أصوام المُخاصمين ( إش 58 ) ولا صلواتهم ، ولا عطاياهم ( مت 5 : 9 ) . + وعليك ( يا أخى / يا أختى ) ، ان تراعى الآتى : ( 1 ) عدم إطالة مدة الخصام . " واذهب وخُذ بركة الصلح " ( كما قال القديس أنبا أنطونيوس ) . ( 2 ) تنازل عن بعض الماديات لكسب الغير ( ترك أنبا بولا كل ثروته لأخيه الطامع فيه ) . ( 3 ) عاتب ( لاسيما القريبين والأحباء ) عتاب رقيق ( باتضاع + بمحبة + فى الخفاء + بهدف الإصلاح لا التوبيخ أو التشفى ) . ( 4 ) الصفح مهما كانت الإساءة ( 7 x 70مرة ) ، من يرحم الناس يرحمه الله ، والعكس بالعكس . ( 5 ) التمسُك بتعاليم المسيح ، فى محبة الخطاة ، والصلاة من أجلهم كمرضى بالروح ، يحتاجون علاجاً لا عقاباً أو عتاباً . ( 6 ) تجنب المناقشات الغبية المولدة للخصومات ( 2 تى 2 ) . + واعلم أن الله لا يُريد الخصام ، بل يطالب بسرعة الصفح والصلح والسلام ، بينما الشيطان يُحرض على الإنتقام . + وعش بقناعة وطاعة ووداعة ، فتفرح وترتاح ، وتربح المتعاملين معك . + والشخص الراضى والقانع بحاله ، والغير مُحب للعالم ( الماديات ) ، يكون سعيداً ، ومحباً لكل أحد ، ويكون متصرفاً مثل الشهداء والمعترفين والقديسين ، الذين سامحوا الأعداء ، وصفحوا عنهم ، رغم قسوتهم الشديدة عليهم ( اسطفانوس ) . |
||||
27 - 11 - 2012, 10:26 AM | رقم المشاركة : ( 1936 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ضيقك محدد من الرب
قال الله لموسي النبي عليك ان تأدب الشخص المذنب وهكذا كان العقاب"فان كان المذنب مستوجب الضرب يطرحه القاضي ويجلدونه امامه علي قدر ذنبه بالعدد.3اربعين"جلدة"يجلده لا يزد لئلا اذا زاد في جلده على هذه ضربات كثيرة يحتقر اخوك في عينيك"تث2:25. ما اروع هذا فالرب له كل المجد قد حدد اربعين جلده وحرم ان تزاد علي الاربعين ضربة واحده رغم مذنبيت المذنب. وفسر ذلك وقال ان زاد التأديب عن ذلك سوف تذهب كرامة المذنب ويتحول من عقاب الي انتقام. وبالطبع لم يكن من الممكن ان تقل هذه الضربات لئلأ يثير هذا الشفق علي النفس,, بل علي التأديب ان يكون محدد لا اقل ولا اكثر. وهذا هو قانون الله معنا نحن حتى يومنا هذا. فعندما يأدبك الرب او ينقيك لا يمكن ان يسمح بان تزاد عليك الضربات بل هو قد حدد كل شئ بدقة. فقد تظن ان الضيق سبب لك الاهانة,,,فهذا غير صحيح لان الرب لا يمكن ان يسمح لضربة واحد ان تزاد عليك. ربما ترثي لنفسك من الضيق وتطلب من الرب ان يرفعه,,,وهذا ايضآ غير ممكن لاننا نحتاج الي تأديب الرب. لذلك لا تخف انت في يد مبدع هذا الكون,,,دع نفسك بين يده وكن واثقآ انه سوف يخرج منك شئ رائع نافع لكل عمل صالح...امين |
||||
27 - 11 - 2012, 10:29 AM | رقم المشاركة : ( 1937 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يشفي الأعماق عندما تقودني مشـــــاعري
+ كتير بنقابل تغيير في مشاعرنا .. تغيير ما بين فوق شوية وتحت شوية في علاقاتنا علشان كده محتاجين اننا .. نتعلم ازاي يكون كل حد فينا شخصية مستقرة .. تفكير ثابت .. مش متردد .. نتعلم ازاي نصمم ونجاهد اننا نعمل اللي اتكلمنا بيه واللي اتعلمناه من كتابنا المقدس .. أو في حياتنا العملية .. لو سمحنا لمشاعرنا انها تتحكم فينا معظم اوقاتنا .. هيكون ده من الصعب وجايز من المستحيل اننا نكون الشخصيات اللي بنتمنى تكون جوانا ونعيشها وجايز من الصعب اتخلص من تأثير مشاعري عليا .. لكن ده ميمنعش اني احاول اتعلم ازاي انا اللي اتحكم فيها ومسيبهاش تسيطر عليا للأسف لو سيطرت المشاعر على حياتنا .. ده هيخلي حياتنا مفيهاش اي شيء جميل علشان المشاعر بتتغير باستمرار .. حسب المكان اللي احنا فيه احيانا وحسب الجو اللي احنا عايشينه او حسب الناس اللي معانا والمواضيع اللي بنتكلم فيها المشاعر اوقات بتكون صح لكن ده ميمنعش انها بتتغير جوانا زي مثلا لو كنت موجود وسط ناس .. ويجيلك احساس انهم بيتكلموا عنك بالرغم من أن ده مش صح .. أو احيانا تحس ان مفيش حد فاهمك .. لكن الحقيقة غير كده او ان الناس بتفهمك غلط .. أو ان ناس معينة مش مقدرين مجهودك وأعمالك جايز تكون المشاعر دي حقيقية واحتمال كبير برضه متكونش حقيقية علشان كده لو عايزين نكون ناضجين في تفكيرنا ونعيش علاقات كويسة لازم منستسلمش لمشاعرنا بالكامل او نمشي حسب احساسنا طب ازاي نعرف ونميز ان كنا ماشيين حسب مشاعرنا وعواطفنا ؟؟؟ بــ ينصحنا يعقوب الرسول : - اذا يا اخوتي الاحباء ليكن كل انسان مسرعا في الاستماع مبطئا في التكلم مبطئا في الغضب - واما الصبر فليكن له عمل تام لكي تكونوا تامّين وكاملين غير ناقصين في شيء ويعلمنا لوقا البشير : والذي في الارض الجيدة هو الذين يسمعون الكلمة فيحفظونها في قلب جيد صالح ويثمرون بالصبر ويصلي لأجلنا بولس الرسول : وليعطكم اله الصبر والتعزية ان تهتموا اهتماما واحدا فيما بينكم بحسب المسيح يسوع أقوال وتعاليم كتير في كتابنا المقدس ومن خلال الآيات اللي فاتت دي نلاحظ اننا لازم نتعلم الصبر .. التآني علشان المشاعر من سماتها انها بــ تلح علينا .. فيها تهور وسرعة لفعل الاشياء .. واتخاذ القرارات بسرعة من غير مشورة او تفكير لكن تعاليم ربنا لينا تنصحنا بالصبر .. علشان الامور توضح قدامنا ومن خلالها نعرف التوقيت الصح اللي نعمل فيه امر معين من الصح والحكمة ان تكون قرارتنا مبنية على اللي نعرفه مش اللي حاسين بيه لتوضيح كلامي أكتر .. دي قصة واقعية .. أثرت فيا انا شخصيا ذات مرة ادخرت مبلغاً من المال لكي اشترى ساعة يد جيدة وكنت أرغب فى شراء ساعة جميلة لا تصدأ حتى لا يتغير لون حزامها و يترك أثرا على معصمي. وفى ذات يوم بينما أنا وزوجي نتجول فى مركز تجارى، توقفنا أمام محل للمجوهرات ووجدت ساعة يد غاية في الجمال. وفيما نحن نتفحصها اكتشفنا أنها مطلية بطبقة من الذهب وقد يتغير لونها بعد وقت، ولكنها بدت كتلك التي ابحث عنها تماما وكانت مناسبة جدا على يدي، بل عرض البائع أيضا أن يخفض سعرها. كانت مشاعري تقول "هذه هي الساعة التي أريدها". ولكن زوجي قال "حسنا، ولكن هل تعلمين، إنها مطلية بالذهب، وسيتغير لونها بعد وقت" . فقلت "أنا اعلم، ولكنها تماما ما أريد. فماذا افعل؟" فأجابني .. "انه مالك الخاص" فقلت له "سأقول لك ما سأفعله" فتوجهت للبائع وقلـت له "أريدك أن تحتفظ بهذه الساعة لوقت قليل إلى أن أتجول فى المركز وإذا عدت بعد ساعة فسوف أشتريها منك." وفي أثناء تجولنا في المركز التجاري مررنا أمام محل للملابس، ولما كنت بحاجة إلى طاقم جديد، دخلنا المحل وجدت بذلة أنيقة جداً. وعندما جربتها بدت مناسبة علي وأعجبتني كثيراً. قال لي زوجي "إنها أنيقة جدا، يجب أن تأخذينها". وعندما نظرت الى سعرها وجدتها غالية الثمن، نعم كانت أنيقة، وكنت أريد شرائها. ولكن الحقيقة هي أني كنت أريد ثلاثة أشياء في نفس الوقت؛ كنت أريد الساعة، والبذلة ولكني كنت أريد أيضاً أن لا انفق كل ما ادخرته. الساعة لم تكن بمستوى الجودة التي كنت ارغب فيه، بالإضافة إلى أنى كنت سأضع فيها كل ما ادخرته. والبذلة كانت أنيقة حقا ولكنها ستستنفذ جزء كبير من المبلغ. لكن أفضل قرار هو أن احتفظ بالمال وانتظر الى أن أتيقن من الشيء الذي أريده أكثر. هي دي الحقيقة إن أفضل الاختيارات هو الاختيار اللي متكونش متشككك فيه. لو كان فيه قرار صعب .. استنى لحد ما تاخد مشورة ربنا وتعرف اجابة واضحة قبل اي خطوة تمشيها علشان متندمش بعدين المشاعر حاجة جميلة .. لكن الحكمة والصبر والمعرفة أجمل وأجمل اتعلم ازاي تقود مشاعرك ومتخليهاش هي اللي تسيطر عليك. |
||||
27 - 11 - 2012, 01:21 PM | رقم المشاركة : ( 1938 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رسالة من المسيح تضاربت الرسائل من كثرتها في وسط المجتعات عبر كل العصور، فمنهم من كتب عن الحزن والألم ومنهم من كتب عن الغزل والفرح وهناك رسائل حاولت أن تكتب عن نفس الإنسان الداخلي وكانت مليئة بالضبابية وبعدم الوضوح، وبين كل هذه التباينات كانت رسالة السماء التي دونت في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد تعبر عن تنفس الله المباشر في قلوب الجميع لكي ينقذهم من خطاياهم فكانت هذه الرسالة: رسالة إنقاذ: "ولكن الله بيّن محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا" (رومية 8:5)، جاءت هذه الرسالة وسط بحر عميق من الخطايا ووسط رمال متحركة أغرقت قلب الإنسان فيها حتى شعر أنه لن يستطيع التحرك مجددا، فمد الله يده بنعمة كبيرة ولامست عظامنا المائتة ونفخت فينا من جديد فكانت رسالة إنقاذ مغيرة ومشجعة. رسالة متابعة: "... وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل" (يوحنا 10:10)، الله الذي تعامل معنا من خلال شفقته ورحمته منذ بداية الرحلة، لن يتركنا أبدا فوعده لنا صادق وثابت، فهو يتابع كل لحظات حياتنا اليومية يرشدنا عندها نتوه في الطريق ويعلمنا عندما نجد أنفسنا في حيرة من أمرنا، ويدربنا لكي نتخطى الظروف الصعبة التي تحيط بنا، هي رسالة متابعة تجعل من الضعف قوّة ومن الهزيمة إنتصار. رسالة فرح: "افرحوا في الربّ كلّ حين وأقول أيضا افرحوا" (فيليبي 4:4)، فرح الرب داخلي وعميق لأنه نابع من قلب الله لكل من يؤمن به، فنحن مدعوين لكي نفرح فرح الرب الذي هو قوتنا، فدعوتنا هي وسط الكنيسة والمجتمع فنظهر سلام المسيح الذي نشعر به إلى الخارج، لكي تعكس هذه الرسالة الرائعة مدى عمق محبة الله للجميع. |
||||
27 - 11 - 2012, 01:23 PM | رقم المشاركة : ( 1939 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله خلق التنوع ما أجمل ما خلق الله من تنوع في هذه الحياة فهو الذي جعل الفصول الأربعة تقدم أجمل ما عندها فالخريف يطرح الهدوء والسكينة مختلطا بمشاعر الحزن ثم يأتي الشتاء بنعمته الكبيرة الأتية من سماء الله لكي يروي الأرض العطشى ومن ثم يحلّ الربيع بطبيعته الرائعة والمييزة ويلحقه الصيف بنشاطه الدائم، وكل هذا ما هو سوى حفنة صغيرة من تنوع الله في خلقه. وهكذا أيضا كان قصد الله أن يخلص الإنسان الخاطىء رغم: إختلاف اللون: "بعد هذا نظرت وإذا جمع كثير لم يستطع أحد أن يعده من كل الأمم والقبائل والشعوب والألسنة واقفون أمام العرش وأمام الخروف...." (رؤيا 1:7)، ما أروع أهداف الله في خلاص الناس فهو لا ينظر لعرقه أو لون بشرته بل يريد القلب لكي يكون داخل الإنسان الوجداني والفكري تائبا ومؤمنا بأن المسيح وحده يغفر ويخلص، فمهما كان لونك تعال إليه فالله هو الذي أوجد هذا التنوع الرائع. رغم إختلاف الدين: "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 16:3)، العالم غارق بأديان متنوعة والكل متمسك بما عنده ورغم كل الظلام الدامس الذي يتخبط فيه الجميع، الله وبمحبته الشديدة فتح الباب للكل والشرط الوحيد هو الدخول تحت عباءة المسيح، أي أن يأتي الإنسان معترفا بخطاياه وتائبا عنها ومؤمنا بأن يسوع الرب دفع كل شيء على صليب الجلجثة، فهما كانت ديانتك تستطيع أن تنال الحياة الأبدية عبر المسيح لأنه سوف يغيّر كل شيء للأفضل، فتعال ولا تؤجل. رغم إختلاف العقل: وأما للمدعوين يهودا ويونانيين فبالمسيح قوّة الله وحكمة الله. لأن جهالة الله أحكم من الناس. وضعف الله اقوى من الناس" (1كورنثوس 4:1)، هناك اختلاف في المستوى الذكاء بين شخص وآخر ولكل من الناس طريقة في التفكير، وطريقة في التعامل مع الآخرين وهذا التنوع لن يغلق الباب على أحد، فالذكي له نصيب مع المسيح إذا جاء تائبا ومؤمنا وكذلك أيضا الإنسان العادي، والله يصف الإنسان الحكيم الذي يخسر العالم بربح نفسه، فاينما كنت يا صديقي وفي أي مستوى عقلي وفكري أو علمي، هناك الكثير من العلماء الذين اعترفوا أنهم كلما تعمقوا في كلمة الله كلما ازداد إيمانهم وأيضا هناك الكثير من الغير متعلمين كانوا من عظماء رجالات الله. والأجمل من كل هذا أن نستخدم تنوعنا بعد الإيمان ونضع مواهبنا وقدراتنا وشخصياتنا المختلفة تحت الفحص الإلهي لكي نستخدم كل ما أعطانا إياه الله من أجل مجد اسمه، فيرفرف علم المسيح فوق قلوب الجميع. |
||||
27 - 11 - 2012, 01:26 PM | رقم المشاركة : ( 1940 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المغفرة قوة وبطولة! انا اخطئُ وانتَ تخطئُ والربُّ يصفحُ ويغفر وما زالَ الربُّ على كليْنا يُمطِر وانا وانتَ، علامَ نستكبِر؟! علامَ في اخطاءِ الغيْرِ، نُبحِر؟! انتَ تذنبُ وانا مذنبٌ، كلُّنا عُيوب والربُّ كغيمٍ يمحو الذنوب فلماذا لا نرجعُ معاً ونتوب تتصافى العقولُ، تتنقّى القلوب انا ليَ زلات، وانت لك هفوات والربُّ يغضُّ الطرفَ عن اعمالٍ وكلمات يتغاضى عن ازمنةِ الجهلِ، طويلُ الاناةْ وقد القى الاثامَ في اعماقِ المحيطات فلِمَ نقفُ كلانا بالمرصاد نبحثُ عن اخطاءٍ لنصطاد في مياهٍ عكرةٍ، في اعتداد لنذكر غفرانَ السما حيث الحبُ ساد ولنسامح كما سامحَنا يسوعُ وبدمِهِ جاد هل يعادي مَن مِن صفحِ الصليبِ استفاد؟! لنتعانق معا ونفتديَ الوقتَ والزمان لنستر اساءةً وندفنها في بحرٍ من النسيان فالمحبةُ تسترُ العيوبَ، نبقى دائماً اخوان فكلُّ اخطاءِ البشر يمتصُّها المسيحُ بغفران |
||||