08 - 11 - 2016, 08:13 AM | رقم المشاركة : ( 181 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
يثق أن الله يعطينا باستمرار دون أن نطلب، وقبل أن نطلب. فكم بالحري إن طلبنا.. وهو يثق أيضًا أن الله يعطينا ما ينفعنا، وليس حرفية ما نطلبه. لأنه ربما تكون بعض طلباتنا غير نافعة لنا.. وهنا تظهر حكمة الله في محبته..
لذلك في حياة الرجاء، لابد أن تثق بحكمة الله في تدبيره. لا تطلب وتصر. أنما أطلب وقل: لتكن مشيئتك.. وحينما تقول: "لتكن مشيئتك" ليكن ذلك بفرح، بغير ألم ولا حزن. هناك أمور كثيرة لا تدريها. وهي معروفه ومكشوفة أمام الله. ربما الذي تطلبه، لا يكون مناسبًا لك ولا نافعًا لك. وربما الوقت الذي تحدده، يعرف الله تمامًا أنه غير صالح، ويري أن تأجيل الاستجابة أفضل.. لذلك تواضع، وأترك الحكمة الله أن تتصرف. وانتظر الرب في ثقة.. أليس من المخجل أننا نثق بذكائنا وفطنتنا أكثر مما نثق بالله! إننا نضع حلولًا للأمور، واثقين أنها أفضل الحلول، أو أنها الوحيدة النافعة. وربما يكون في ذهن الله حل آخر لم يخطر لنا علي بال، هو أفضل بما لا يقاس من كل تفكيرنا. ليتنا إذن نثق بالله.. وننتظر حله في رجاء. |
||||
08 - 11 - 2016, 08:15 AM | رقم المشاركة : ( 182 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
أمور تساعد علي الثقة وكما نثق بمحبة الله وحكمته، نثق بمحبة الله وحكمته، نثق أيضًا بمواعيده المليئة بالرجاء.. نثق بموعده الصادق "ها أنا معكم كل الأيام وإلي انقضاء الدهر" (متى 28: 20). نثق بقوله "لا تخف لأني معك" (تك 26: 24) "لا أهملك ولا أتركك. تشدد وتشجع"، "لا يقف إنسان في وجهك كل أيام حياتك" (يش 1: 5، 6) "تشدد وتشجع. لا ترهب ولا ترتعب، لأن الرب إلهك معك حيثما تذهب" (يش 1: 9) "لا تخف أيها القطيع الصغير" (لو 12: 32) ".. أنا معك، ولا تقطع بك احد ليؤذيك" (أع 18: 10) "يحاربونك ولا يقدرون عليك، لأني أن معك -يقول الرب- لأنقذك" (أر 1: 19). وما أكثر عبارات الرجاء التي تحفل بها المزامير.. ليتك تجمع هذه الآيات وتقرآها أو تتذكرها كلما كنت في حاجة إلي الرجاء في حياتك. يكفي أن تسترجع مثلًا مزمور 90 (91) أو 120 (121) حيث يقول لك الوحي الإلهي: "يسقط عن يسارك ألوف، وعن يمينك ربوات وأما أنت فلا يقتربون إليك، بل بعينيك تتأمل، ومجازاة الخطاة تبصر" " لأنه يوصى ملائكته بل ليحفظوك في سائر طرقك.." "تطأ الأفعى وملك الحيات، وتسحق السد والتنين، لأنه علي اتكل أنجيه. أستره لأنه عرف اسمي" (مز 90) "لا يسلم رجلك للزلل.. الرب يحفظك"، "الرب يحفظك من كل سوء. الرب يحفظ نفسك. الرب يحفظ دخولك وخروجك" (مز 120). كلها آيات تبعث الرجاء في النفس، وتقوي القلب في الداخل. ويزيد الرجاء فيك أيضًا، تذكرك معاملات الله لقديسيه.. إن تذكرت كل هذا، يمتلئ قلبك بالرجاء، وتنتظر الرب في ثقة. |
||||
08 - 11 - 2016, 07:28 PM | رقم المشاركة : ( 183 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
الإنسان الروحي، المتميز بفضيلة الرجاء، يصحبه الرجاء في كل تفاصيل حياته، ويمنحه قوة وفرحًا: + من جهة التوبة والنقاوة، دائما له رجاء في معرفة الله التي تنتشله مهما كان ساقطًا، وتقيمه. + وله رجاء في شركة الله معه في كل عمل روحي هو يؤمن بالله، وصلاحه، وحفظه، ومحبته، ووعده.. وهذا الإيمان يملأ قلبه بالرجاء في الاٍستجابة، متأكدًا بكل ثقة أن طلبته قد دخلت إلى حضرة الرب، وأن الرب لابد سيعمل ما فيه الخير. + وفي كل ضيقة تحل به، وكل مشكلة، يكون له رجاء في إنقاذ الرب له، مهما كانت الشدة، ومهما تأخر الرب، وبدأ متأخرًا، يكون لهذا الإنسان رجاء أن الله سيأتي، ولو في الهزيع الأخير من الليل. وبهذا لا يفقد الأمل أبدًا. + هذا الرجاء الذي فيه، لا يعرف يأساً، ولا يعرف فشلًا، ولا يعترف بكلمة المستحيل. فعند الله هناك رجاء حتى للفتيلة المدخنة والقصبة المرضوضة، ويوجد أيضًا للعاقر التي لم تلد. + الله هو رجاء من ليس له رجاء، ومعين من ليس له معين، عزاء صغيري القلوب، ميناء الذين في العاصف. + هذا الرجاء يعطى قوة، مصدرها الرب، كقول الرب (أما منتظروا الرب، فيجددون قوة، يرفعون أجنحة كالنسور، يركضون ولا يتعبون، يمشون ولا يعيون) (أش 40: 31) + أنه رجاء ثابت، لا يتزعزع، لأنه يعتمد على الله، الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران.. لقد كان ليونان النبي رجاء، وهو في بطن الحوت. + والرجاء بالرب يعطى فرحًا (فرحين في الرجاء) (رو 12) + والرجاء قوة دافعة على العمل. فليس الرجاء معناه التكاسل، اعتماد على الرب كلا، بل هو فرح بعمل الرب، يدفع إلى الاٍشتراك معه في العمل، بكل حماس.. + عيشوا في الرجاء، وانتظروا الرب، وافرحوا به وبعمله. |
||||
09 - 11 - 2016, 12:32 PM | رقم المشاركة : ( 184 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
مفهوم الرجاء :
+ رجاء فى الله : هو أعظم رجاء لأنه هو الرجاء الأكيد الذى لا يخذل "إن إيمانكم ورجاءكم هما في الله" (1بط1: 21) لأن الله "يريد أن جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون" (1تي 2 : 4) + رجاء فى المسيح : لانه أعطانا حياة أفضل فقد قال "أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل" (يو10: 10) وفيه الخلاص من سلطان إبليس ، وغفران خطايانا والحياة الأبدية "الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فله حياة أبدية" (يو 6 : 47) + رجاء فى السماء : هو رجاء مفرح ويسعد الإنسان ويعطيه صبر واحتمال للألم والضيقات .. "من اجل الرجاء الموضوع لكم في السماوات الذي سمعتم به قبلا في كلمة حق الإنجيل" (كو 1 : 5) + رجاء فى النجاة : فأن الشكر فى الشدة والتجربة يعين على الخلاص منها ، أو يحولها الله إلى بركة والفرح فى احتمال الضيقات والتجارب .. فى رجاء وصبر وعدم تذمر او خوف .. " فرحين في الرجاء صابرين في الضيق"(رو12: 12) + رجاء فى مستقبل أفضل : لو فقد الإنسان الرجاء فقد كل شيء ، لان الإنسان يقع فى اليأس والقلق .. ، ويصبح بلا هدف وقد يقع فى يد الشيطان ، وأولاد الله عندهم رجاء ايضا فى الحياة الأخرى . ليتنا بدلا أن ننظر إلى الحاضر المتعب الذى أمامنا ، ننظر بعين الرجاء إلى المستقبل المبهج فى يد الله " لنتمسك بإقرار الرجاء راسخا لان الذي وعد هو أمين"(عب 10 : 23) |
||||
09 - 11 - 2016, 12:33 PM | رقم المشاركة : ( 185 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
الله و الرجاء: + الله اله الرجاء: لأهمية الرجاء دعى الله اله الرجاء "ليملاكم اله الرجاء كل سرور وسلام "(رو15 : 13) + الله مصدر الرجاء وفيه الرجاء : في حياة الرجاء نؤمن أن الله قادر على كل شئ ، وإنه باستمرار يعمل لأجلنا وأنه ينقذنا من كل ضيق "وهو(الله) ينجي الذي لنا رجاء فيه انه سينجي ايضا فيما بعد."(2كو1: 10) لذلك رجائنا فيه " إن إيمانكم ورجاءكم هما في الله"(1بط1: 21) |
||||
09 - 11 - 2016, 12:34 PM | رقم المشاركة : ( 186 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
السيد المسيح مثلنا الأعلى فى الرجاء: + هو رجاء جميع الأمم : لقد انتظرت البشرية الرجاء فى الحياة الأبدية والنجاة من الهلاك ، سنين طويلة منذ خطية ادم ، حتى جاء المسيح فى ملء الزمان مخلصا من الهلاك "وعلى اسمه يكون رجاء الأمم"(مت12: 21) + المسيح رجاء الخلاص والحياة الأبدية : ان الخلاص من الهلاك الابدى هو فقط فى المسيح " لأننا بالرجاء خلصنا (بالمسيح) "(رو8: 24) "صار لجميع الذين يطيعونه سبب خلاص ابدي" (عب5: 9) "حتى اذا تبررنا بنعمته نصير ورثة حسب رجاء الحياة الأبدية" (تي3: 7) قال القديس اغناطيوس "المسيح رجاؤنا الذي نشترك معه في الحياة الخالدة إذا عشنا فيه منذ الآن.“ + أعطى رجاءا للخطاة : دعوته لزكا العشار وقبول توبته "فقال له يسوع اليوم حصل خلاص لهذا البيت " (لو 19 : 9) وخلص المرأة الخاطئة من الرجم وأعطاها رجاء فى التوبة "فقال لها يسوع ولا أنا أدينك اذهبي ولا تخطئي ايضا" (يو8: 11) وأعطى رجاء لتلميذه بطرس الذى أنكره بعد أن "بكى بكاء مراً" (مت26 : 75) وأصبح بطرس رسول الرجاء وكتب كثيراً عن الرجاء فى رسائله . |
||||
09 - 11 - 2016, 12:34 PM | رقم المشاركة : ( 187 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
الروح القدس والرجاء : الروح القدس يقوى رجائنا : الروح القدس يقوى ويزيد الرجاء حتى لا يقع الإنسان فى يأس او قنوط..الخ "لتزدادوا في الرجاء بقوة الروح القدس" (رو15 : 13) ان الروح القدس يعطى رجاء الخلاص والغفران والحياة الأبدية .. |
||||
09 - 11 - 2016, 12:37 PM | رقم المشاركة : ( 188 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
سمات الرجاء المسيحي :
1- الرجاء الدائم : فى كل الأحوال والأوقات والظروف فأن الرجاء يعطى اطمئنان للإنسان "وتطمئن لأنه يوجد رجاء"(اي11: 18) فأن رجائنا هو فى "ربنا يسوع المسيح رجائنا"(1تي1: 1) ويقترن الرجاء بالصبر والاحتمال " والصبر تزكية والتزكية رجاء والرجاء لا يخزي."(رو5: 4) ويكون الرجاء الى المنتهى فإن الرجاء الصحيح يمتزج تماما بمعرفه الله الكلى المحبة والصلاح الممسك بكل شيء ، عندما نثق بالله أبينا يهرب الخوف منا "فرحين في الرجاء صابرين في الضيق.." (رو12: 12) قال القديس انطونيوس "كل ما يحل عليك من خير أو شر أقبله بالشكر وأعلم أنه لن ينالك شيء إلا بسماح من الله." 2- الرجاء مع الإيمان والمحبة : فالإيمان يلد الرجاء والذى له رجاء فى الله يحبه وهكذا يصل الى قمة العلاقة بالله فى المحبة "أما الآن فيثبت الإيمان والرجاء والمحبة هذه الثلاثة ولكن أعظمهن المحبة" (1كو13 : 13) لذلك نثق فى وعود الله لنا " لنتمسك بإقرار الرجاء راسخا لان الذي وعد هو أمين" (عب10: 23) قال القديس يوحنا الدرجى"الإيمان شعاع والرجاء نـور والحب شمس." 3- الرجاء مع الجهاد : يلزم الرجاء فى جهادنا الروحي فى النصرة والحياة الأبدية " إن كل واحد منكم يظهر هذا الاجتهاد عينه ليقين الرجاء الى النهاية"(عب6: 11) ونمسك بالرجاء الذى هو كمرساة لحياتنا فى بحر العالم " لنمسك بالرجاء الموضوع أمامنا ، الذي هو لنا كمرساة للنفس مؤتمنة وثابتة."(عب6: 18) قال القديس اثناسيوس الرسولى "يلزمنا أن نستعد للمعركة الروحية غير واضعين أمامنا سوي مجد الحياة الأبدية وإكليل الإعترف بالرب غير مهتمين بما سيقابلنا من عذابات." وقال القديس مار اسحق السرياني "إن نعمة الله تقترب من الذين يجاهدون فى سبيل اسمه فيجعلهم ثابتين." |
||||
09 - 11 - 2016, 12:40 PM | رقم المشاركة : ( 189 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
مجالات الرجاء: 1- رجاء فى الخلاص : الخلاص الارثوذكسى هو : خلاص نلناه : الخلاص من الخطية الجدية وسلطان ابليس بدم المسيح ، بالإيمان والمعمودية والميرون .. " من أمن وأعتمد خلص "(مر16 :16) خلاص نحياه : التمتع بخلاص المسيح بوسائط النعمة والخلاص ، بالتوبة والاعتراف والتناول والصلاة.. " تمموا خلاصكم بخوف ورعدة " (في2 : 12) خلاص نترجاه : الخلاص من جسد الفساد والعالم الفانى ونوال جسد القيامة ومجد السماء " ويخلصني لملكوته السماوي" (2تي4 : 18) " لأننا بالرجاء خلصنا"(رو 8 : 24) 2- رجاء فى التوبة : ثق ان كل ضعف معه قوة وكل سقوط معه قيام وكل خطية معها توبة وغفران ، إن الشيطان لا يريد احد أن يتوب وذلك بأساليب كثيرة منها تأجيل التوبة او الوقوع فى اليأس "لا تؤخر التوبة الى الرب ولا تتباطأ من يوم الى يوم"(سيراخ 5 : 8) قال القديس يوحنا الدرجى" قبل السقطة يقول الشياطين إن الله محب للبشر , وبعد السقطة يقولون انه صارم لا يرحم." فلا تظن إن هناك خطية كبيرة على رحمة الله انه رؤوف رحيم طويل الروح وكثير الرحمة " وهو لا يشاء أن يهلك أناس بل أن يقبل الجميع الى التوبة" (2بط 3: 9) قال القديس اغسطينوس "إن لم تكن الخطية قد انتزعت منك فيجب ألا ينتزع منك الرجاء فى الغفران." 3- رجاء فى التجارب : ان أحاطت بك التجارب والضيقات اعلم إن كل مشكلة لها حلول كثيرة وكل باب مغلق له فى يد الله مفاتيح "وهو الذى يفتح ولا احد يغلق"(رؤ3: 7)، وان كنت فى حالة حزن ويأس فثق إن حزنك سيحوله الله الى فرح " فرحين في الرجاء صابرين في الضيق"(رو12: 12) فالرجاء يمنع الخوف والقلق ويبعث الاطمئنان والفرح " احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة." (يع 1 : 2) |
||||
09 - 11 - 2016, 12:43 PM | رقم المشاركة : ( 190 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
بركات حياة الرجاء :
1- كل الأشياء للخير : نقصد الخير بالمقاييس الإلهية وليس الخير بمفاهيمنا البشرية " ونحن نعلم ان كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله."(رو8: 28) الله صانع الخيرات هو الذى نرجوه وهو الذى نعلق رجائنا عليه ففى بعض صلوات القداس الالهى " يا رجاء من ليس له رجاء ومعين من ليس له معين .." وفى المزمور "الاتكال على الرب خير من الاتكال على البشر، الرجاء بالرب خير من الرجاء بالرؤساء."(مز118: 9) قال القديس اغسطينوس "احذر من اليأس من نفسك فقد أوصيت أن تتكل على الله لا على ذاتك." 2- الفرح الدائم : ان الإنسان الذى يرجو وينتظر الرب ، ليس فى قلق او تذمر او شك فأنه ينعم بالفرح الدائم "فرحين في الرجاء.." (رو12: 12) ان التطلع الى الأبدية يخفف من وطأة الخوف من المستقبل ويخلصنا من قيود لأرض "على رجاء الحياة الأبدية التي وعد بها الله.."(تي1 : 2) كلما تمسك الإنسان بالرجاء وتطلع الى فوق نحو الأبدية كلما زال عنه الخوف والقلق ونعم بالاطمئنان والسلام والاستقرار قال القديس اغسطينوس "الرجاء يدفع الإنسان تجاه الأبدية نحو المستقبل فى إيمان عملى ومثابرة مع فرح وبهجة وسط الآلام." 3- المجد الابدى : ان رجائنا فى المجد هو فى يسوع المسيح وهو يعطينا عربون هذا المجد هنا على الارض "المسيح فيكم رجاء المجد" (كو1: 27) وننتظر كمال الرجاء الابدى فى ظهور المسيح الثانى "منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح" (تي 2 : 13) ويتحقق هذا المجد الابدى فى السماء "متى اظهر المسيح حياتنا فحينئذ تظهرون انتم ايضا معه في المجد" (كو 3 : 4) قال القديس يوحنا سابا "طوبى لمن انكشف له موطنه الأبدي وإلى هناك ألتهب بالشهوة والشوق طوبى لمن أقتنى أعمالاً صالحة للبلد الأبدي وجعل القديسين رفقاءه ." |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تلميذ السيد المسيح قوته متجدده بالرب |
مجرد فضفضه في زمن الكورونا |
فضفضه مع ابويا السماوى |
نصايح شبابيه كل يوم (متجدده) |
فضفضه شبابيه |