![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 189501 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الظروف المحيطة بالكاتب على الرغم من أن كاتب سفري أخبار الأيام يُسجِّل أحداث نفس الحقبة الخاصة بأسفار صموئيل والملوك، وأحيانًا يستعمل نفس اللهجة، وربما يستعير من صفحاتها، إلاَّ إنه يكتب من وجهة نظر مختلفة وكتابته لها صفة مُميَّزة. ففي الوقت الذي كُتِبَ فيه هذان السفران كان شعب إسرائيل يجتاز حقبة حرجة جديدة في تاريخه تختلف عما كانت عند كتابة أسفار صموئيل والملوك. لقد رجع عزرا إلى اليهودية في عام 458 قبل الميلاد، وكان نظام الملكية مُعَلَّقًا لمدة 130 عامًا بعد معاناة مُرَّة من الملوك الأشرار، ولم يكن عند الأمة رجاء أو تفكير في تجديد الملكية. وكان قد مضت عشرات السنوات منذ أن عاد أول فوج من السبي، عندما بدأوا في إعادة تثبيت الأمة في أورشليم، كانوا قد استسلموا لوضعهم كرعايا للإمبراطورية الفارسية، وكانت حكومتهم المدنية على نمط شعبٍ مقهورٍ، وإن كانت صفتهم القومية واضحة ومميزة، إلاِّ أنها أخذت شكًلا مختلفًا، إذ لم تكن بعد ملكية ودينية بل دينية فقط. فيما عدا ما يخص الديانة، كانوا خاضعين للحكام وقوانين الإمبراطورية التي أصبحوا جزءًا منها. في إطار ديانتهم، كانوا بالأكثر عبرانيين وما زالوا خاضعين للثيؤقراطية theocracy لكن بشكلها الخارجي الذي كان قد تغيَّر مرة أخرى. فالملكية ولَّتْ ومعها سلسلة الخدام المُتميزين التابعين لحُكْمِ الله، أيّ سلسلة الأنبياء التي كانت ضابطة ومُنظِّمة للملكية. ومن ثَمَّ أصبح المُمَثِّل الأرضي للثيؤقراطية هو المُمَثِّل لرئاسة النظام الديني، أيّ رئيس الكهنة، وأصبحت قومية الشعب دينية منذ ذلك الوقت فصاعدًا. كان هذا التغيُّر في الشعب العبراني هو السبب الذي دعا عزرا لإعادة كتابة الجزء الأخير من تاريخ جنسهم، فسفرا الملوك أشارا إلى العلاقة بين المملكتين مع النظام المميز مُمَثَّلاً في الأنبياء، بينما سفرا الأخبار أشارا إلى العلاقة بين مملكة داود الشرعية مع النظام العام للخدمة والعبادة المُرتّبة من الله. هذا المفتاح لغرض إعادة سرد التاريخ، لكي يهيئ الفكر أن ابن داود هو مَرْكَز التاريخ كله. في نهاية الأصحاح العاشر لسفر أخبار الأيام الأول بدأ يتابع المملكة الثيؤقراطية. في سرد تاريخ داود وسليمان أرَّخَ الكاتب تقريبًا من وجهة النظر الدينية المحضة، وشغل مُلْك داود عدة أصحاحات أغلبها خُصِّص لنقل التابوت إلى أورشليم، وتحديد موقع الهيكل، والتحضير لبنائه، ووضع الترتيبات الخاصة بالعبادة الإلهية. أما العلاقات العائلية لداود، وخطيته مع بثشبع، وعصيان أبشالوم وأدونيا، ومزمور الشكر لانتصاره، وكلماته الأخيرة فلم تُذكَرْ. كذلك الحال في سرد تاريخ سليمان، حتى خُصِّصَتْ ستة أصحاحات من تسعة لبناء الهيكل وتكريسه (2 أي 2-7)، أما الأمور الدنيوية المُختصَّة بالأربعين عامًا لملكه، فقد لُخِّصَتْ تقريبًا في ثلاثة أصحاحات (2 أي 1، 8-9). كذلك كُتِبَ سرد لتاريخ الملوك اللاحقين بنفس الطريقة: 1. هرب الكهنة واللاويون من عبادة يربعام الخاطئة في المملكة الشمالية، وشَدَّدوا مُلْك رحبعام بتَجَمًّعهم حوله (2 أي 11: 13-17). كما جاء نداء أبيا إلى رعايا يربعام متهكمًا على عبادته التي هي مزيج بين عبادة الأصنام وعبادة الله الحي، هذه التي اخترعها. وقارن بينها وبين الأمجاد الدينية القديمة التي احتفظ بها في أورشليم (2 أي 13: 9، 12). 2. قام آسا بإحياء العبادة في الهيكل، وتجديد العهد بين الله وشعبه "وطلبوه بكل رضاهم، فوُجِد لهم، وأراحهم الرب من كل جهة" (2 أي 15: 1، 15). ويماثل ذلك أخبار ملك يهوشافاط ويوآش. وفي سرد أخبار يوآش أُعطِيَتْ أهمية خاصة لرئيس الكهنة يهوياداع لموقفه أثناء الكارثة التي سبَّبتها عثليا بقتل كل نسل داود (2 أي 23). وأيضًا السرد الطويل لمُلك حزقيا ويوآش حيث وصف في أصحاحات عديدة التجديدات التي تمَّتْ في الهيكل وخدمة الهيكل وترك أصحاحات قليلة لوصف الخدمات الأخرى (2 أي 29، 31، 34-35). من الواضح أن غرض عزرا من كتابة سفري الأخبار هو أن يضع أمام اليهود اعتبارًا خاصًا لتاريخهم، لكي يظهر لهم أنه من قبل تكوين حكمهم كثيؤقراطية، فإن الأمجاد وكذلك الضعفات حتى الخاصة بالملك داود كان لها صلة وطيدة بالاعتراف بحضور الله خلال المحافظة على العبادة التي قرَّرها الله لهذا الغرض. والهدف من وجهة نظر تاريخهم بهذه الطريقة هو لتقوية الوعي الديني لقوميتهم، ولتعليمهم أن قمة مجدهم هو مُلْك الله عليهم، وأنه بالرغم من أن هذا المُلْك كان يُمارَس خلال الأنبياء إلاَّ أن مظهره العادي والطبيعي كان الاعتماد على النظام الكهنوتي (اللاوي). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189502 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ارتباط مملكة إسرائيل ببيت الرب 1. سليمان الملك الذي اتَّسم بالحكمة والغِنَى، واشتهر اسمه في العالم، تبدو حياته كأنها تُرَكِّز على بناء بيت الرب. كما نراه يشفع ويُصَلِّي عن الشعب. كان رمزًا لمسيحنا الذي هو شفيعنا الكفَّاري السماوي (1 يو 2: 1–2). v أية عظمة لحمل الله الذي ذُبِحَ لكي يرفع الخطية ليس عن قليلين بل عن كل العالم، الذي من أجله تألم؟ "لأنه إن أخطأ أحد، فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار، وهو كفارة لخطايانا، ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا العالم أيضًا" (1 يو 2: 1–2). إذ هو مُخَلِّص كل بشرٍ، ولاسيما المؤمنين (1 تي 4: 10). إنه هو الذي محا الصك الذي كان علينا بدمه، ورفعه من الوسط، فلم يعد أثر للخطايا التي وُجِدَتْ بل مُحِيَت، مُسَمِّرًا إياها على الصليب، هذا الذي إذ جرَّد الرئاسات والسلاطين أشهرهم جهارًا، ظافرًا بهم في الصليب (كو 2: 14–15). هكذا تعلَّمنا أن نكون فرحين حينما نتألم في العالم. نتعلَّم عِلَّة فرحنا، وهي أن العالم قد انهزم (يو 16: 33). وبالتأكيد خضع لمن غلبه. لهذا كل الأمم تتحرَّر ممن سيطروا عليهم، وصاروا يخدمونه، إذ ينقذ الفقراء من الجبار وذلك بقوة آلامه، ويُخَلِّص المسكين الذي لا مُعِين له (مز 72: 4–5). العلامة أوريجينوس 3. في أيام آحاز الملك الشرير، إذ حاول تدمير العبادة لله، وكان يحمل بغضة شديدة لبيت الرب، تدمَّرت المملكة جزئيًا في عصره. مع كل مقاومة لإبليس ضد العبادة لله، يرسل الله قائدًا أو أكثر ليُصلِحَ ما فسد، حتى عندما سقطت مملكة إسرائيل وبعدها يهوذا في السبي، أرسل الله أنبياء لرَدِّ الشعب إلى الله، وتكلم في قلب كورش الفارسي لعودة الشعب إلى أورشليم وإعادة بناء الهيكل. مقاومة إبليس لبيت الرب لا تتوقَّف، بل تتزايد حتى عندما جاء كلمة الله المتجسد، حوَّل مقاومة إبليس ليُصْلَبَ ربُّ المجد عن العالم كله لخلاص البشرية. وسيبقى العدو يقاوم بيت الرب حتى مجيء ضد المسيح ليُفسِدَ العالم، لكن مع كل مقاومة يرجع الكثيرون إلى الرب، ويتزكَّى أولاد الله، حتى تُعلَن الكنيسة العروس المجيدة التي تتمتَّع بشركة الأمجاد الأبدية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189503 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v أية عظمة لحمل الله الذي ذُبِحَ لكي يرفع الخطية ليس عن قليلين بل عن كل العالم، الذي من أجله تألم؟ "لأنه إن أخطأ أحد، فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار، وهو كفارة لخطايانا، ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا العالم أيضًا" (1 يو 2: 1–2). إذ هو مُخَلِّص كل بشرٍ، ولاسيما المؤمنين (1 تي 4: 10). إنه هو الذي محا الصك الذي كان علينا بدمه، ورفعه من الوسط، فلم يعد أثر للخطايا التي وُجِدَتْ بل مُحِيَت، مُسَمِّرًا إياها على الصليب، هذا الذي إذ جرَّد الرئاسات والسلاطين أشهرهم جهارًا، ظافرًا بهم في الصليب (كو 2: 14–15). هكذا تعلَّمنا أن نكون فرحين حينما نتألم في العالم. نتعلَّم عِلَّة فرحنا، وهي أن العالم قد انهزم (يو 16: 33). وبالتأكيد خضع لمن غلبه. لهذا كل الأمم تتحرَّر ممن سيطروا عليهم، وصاروا يخدمونه، إذ ينقذ الفقراء من الجبار وذلك بقوة آلامه، ويُخَلِّص المسكين الذي لا مُعِين له (مز 72: 4–5). العلامة أوريجينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189504 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نظرة عميقة لدور الملك أو القائد في سفر أخبار الأيام يُقَدِّم السفران للراجعين من السبي إجابة على التساؤلات الخفية التي كانت تدور في أذهانهم، تمسُّ حياة كل مؤمنٍ وتسند من يتمتَّع بعمل الله الذي يَرُد الإنسان من سبي الخطية، ومذلَّة العبودية لإبليس، ليعيش في كنيسة المسيح، أورشليم الروحية، عربون السماء. بلا شكٍ فقد الراجعون من السبي الأمل في قيام مَلِكٍ من بيت داود يجلس على الكرسي، ليَرُدَّ لإسرائيل كيانه كمملكة يقودها ملك قادر أن يقف بين ملوك الأمم والشعوب المحيطة مرفوع الرأس. يرون في الملك عمودًا يستند عليه الشعب كما كل مؤمنٍ، فلا يقدر عدو أن يغتصب منهم أرض الموعد التي ورثوها منذ أيام يشوع، وامتدَّت في أيام داود، وسادها السلام في أيام سليمان. ما يؤكده السفران أن سرَّ القوة في الملك أو القائد هو التصاقه بالرب، واهتمامه بالعبادة الصادقة المستقيمة، وحفظه لشريعة الرب، وارتباطه بالوصية الإلهية. فإن كان داود الملك هو المثال الأعلى الذي يُقَاس عليه نجاح الملك أو فشله، فإن سرَّ نجاح داود لا قدرته على الإدارة ولا جاذبية شخصيته، ولا شجاعته، ولا خبرته العسكرية، إنما يُقَدِّم لنا سفر أخبار الأيام الأول داود، بكونه أشبه بموسى. كما كان موسى قائدًا لشعب الله في البريَّة، هكذا كان داود قائدهم في أرض كنعان. انشغل داود بتنظيم الشعب باسم الرب، واهتم بالإعداد لبيت الرب، لكي يُعلِنَ سُكنَى الله وسط شعبه، كما أقام موسى خيمة الاجتماع، حيث يجتمع الله بشعبه. عندما يتحدث سفر أخبار الأيام الثاني عن ملك صالح في يهوذا يقول: "عمل المستقيم في عينيْ الرب"، ويضيف أحيانًا عبارة "كما فعل داود أبوه". فَسِرُّ نجاح داود، أنه عمل المستقيم في عينيْ الرب، لا في عينيْ نفسه، ولا في أعين القادة أو الشعب. وعندما تحدَّث سفر أخبار الأيام الثاني عن سليمان كمَلِكٍ، أبرزه كمن لا عمل له إلا بناء الهيكل الذي وضع تصميمه أبوه بإرشاد إلهي، ودشَّنه بأُبَّهة لا مثيل لها. وفي عرضه لملوك يهوذا الذين جلسوا على العرش بعد سليمان حتى أيام السبي، ما يشغل الكاتب أن يُعْلِنَ إن كان الملك قد عمل المستقيم في عيني الرب، أم عمل الشر. وكأن الكاتب يود أن يُوَجِّه أنظارهم لا إلى البشر لأنهم ضعفاء وراحلون من هذا العالم، إنما يتطلَّعون أن يجلس ابن داود على كرسيه في داخل كنيسته المُقدَّسة كما في قلب كل مؤمنٍ. يليق بهم كما بنا ألا ننشغل بأرضٍ في هذا العالم، إنما بسيد الأرض كلها، القادر أن يهبنا أرضًا جديدة وسماءً جديدة، بتقديسه لأجسادنا كما لنفوسنا، فيسكن برُّ المسيح فينا، ويعلن بهاءه في داخلنا! إن ما قلناه عن داود وسليمان، وعن الهيكل والعبادة، يقودنا إلى نظرة خاصة تجعل الله مَلِكًا على شعبه في أرضه. فالجماعة اليهودية أسَّسها الله، وجعل داود مَلِكًا عليها. بل الله هو الملك الوحيد، أما داود فيجلس على عرش الله، باسم الله. وحينئذ يُصَوِّر كتاب الأخبار مملكة الله كما يُمَثِّلها أي إنسان. كأن سفري أخبار الأيام أرادا توجيه أنظار العائدين من السبي إلى المَلِك الأبدي البار الممسوح ليُقِيمَ خيمة داود الساقطة، وتمتد مملكته إلى أقاصي الأرض، ناموسها الحق والعدل الإلهي. نقتبس هنا بعض نبوات عن شخصه العجيب كمَلِكٍ سماوي ومملكته الفائقة: "أقيم لداود غصن برّ، فيملك ملك وينجح ويُجري حقًا وعدلاً في الأرض" (إر 23: 5). "اسألني، فأعطيك الأمم ميراثًا لك، وأقاصي الأرض مُلْكًا لك" (مز 2: 8). "كرسيُّك يا الله إلى دهر الدهور، قضيب استقامة قضيب ملكك. أحببتَ البرَّ وأبغضتَ الإثم، من أجل ذلك مسحك الله إلهك بدهن الابتهاج أكثر من رفقائك... جُعلت الملكة عن يمينك بذهب أوفير..." (مز 45). "اللهم أعطِ أحكامك للملك، وبرّكَ لابن الملك. يدين شعبك بالعدل ومساكنك بالحق... يملك من البحر إلى البحر، ومن النهر إلى أقاصي الأرض" (مز 72). "وفي أيام هؤلاء الملوك يُقِيمُ إله السماوات مملكة لن تنقرض أبدًا، وملكها لا يُترك لشعبٍ آخر، وتسحق وتفني كل هذه الممالك، وهي تثبت إلى الأبد" (دا 2: 44). "كنتُ أرى في رؤى الليل، وإذا مع سُحُبِ السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقرَّبوه قدامه، فأعطي سلطانًا ومجدًا وملكوتًا لتتعبَّد له كل الشعوب والأمم والألسنة، سلطانه سلطان أبدي ما لا يزول، وملكوته لا ينقرض" (دا 7: 13-14). يُدعَى السيد المسيح "ملك الملوك". هو الملك السماوي، نتحد به، فنحمل الشركة في سمته كملكٍ، فنُحسَب ملوكًا، ويُدعَى هو "ملك الملوك" (1 تي 6: 15؛ رؤ 17: 14؛ 19: 16). v الذين كانوا يُمسَحون في العهد القديم هم إما كهنة أو أنبياء أو ملوك. أما نحن المسيحيين، أصحاب العهد الجديد، فيلزم أن نُمسَح لكي نصير ملوكًا مُتسلِّطين على شهواتنا، وكهنة ذابحين أجسادنا، ومُقَدِّمين إياها ذبيحة حيَّة مُقدَّسة مرضيَّة عبادتنا العقليَّة، وأنبياء لإطلاعنا على أسرارٍ عظيمةٍ جدًا وهامة للغاية. v ليتنا لا ننزع عنا الختم الملوكي والعلامة الملوكية لئلا نُحسَب مع غير المختومين، فلا نكون أصحاء، إنما يليق بنا أن نكون متأسسين بثبات على الأساس، فلا نُحمَل إلى هنا وهناك. القديس يوحنا الذهبي الفم كيف يحلُّ ملك الملوك ورب جميع الأرباب في نفس مملوءة حمأة نتنة؟ اطرد من نفسك كل شر الأهواء الشريرة، حينئذ يحلُّ عندك الملك وجيشه العظيم. القديس مار يعقوب السروجي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189505 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v ليتنا لا ننزع عنا الختم الملوكي والعلامة الملوكية لئلا نُحسَب مع غير المختومين، فلا نكون أصحاء، إنما يليق بنا أن نكون متأسسين بثبات على الأساس، فلا نُحمَل إلى هنا وهناك. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189506 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v الذين كانوا يُمسَحون في العهد القديم هم إما كهنة أو أنبياء أو ملوك. أما نحن المسيحيين، أصحاب العهد الجديد، فيلزم أن نُمسَح لكي نصير ملوكًا مُتسلِّطين على شهواتنا، وكهنة ذابحين أجسادنا، ومُقَدِّمين إياها ذبيحة حيَّة مُقدَّسة مرضيَّة عبادتنا العقليَّة، وأنبياء لإطلاعنا على أسرارٍ عظيمةٍ جدًا وهامة للغاية. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189507 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v أنت لا تسكن إلا في بيت نظيف ونقي، وتلحقك الإهانة إن سكنت في بيتٍ قذرٍ. كيف يحلُّ ملك الملوك ورب جميع الأرباب في نفس مملوءة حمأة نتنة؟ اطرد من نفسك كل شر الأهواء الشريرة، حينئذ يحلُّ عندك الملك وجيشه العظيم. القديس مار يعقوب السروجي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189508 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يوشيا والاحتفال بالفصح بداية حسنة ونهاية مُحزِنة يُقَدِّم لنا الكتاب المقدس تحذيرًا لئلا نبدأ حسنًا ولا نكمل، إذ نسحب أيدينا من يد الرب، ونعطيه القفا لا الوجه، فنسقط في الشر أو العناد مع الرب ولو إلى حين. وفيما يلي بعض ملوك يهوذا (مملكة الجنوب) ابتدأوا ولم يُكَمِّلوا: 1. الملك آسا: عمل ما هو صالح ومستقيم في عيني الرب (1 مل 15: 11؛ 2 أي 14: 2). في آخر أيامه اعتمد على ملك أرام طالبًا معونته ضد إسرائيل (2 أي 16: 4)، ولم يطلب مشورة الله. 2. يهوشافاط (1 مل 22: 43) أخطأ، إذ صاهر الملك أخآب الشرير، وخرج مع أخآب للحرب (2 أي 19: 2-3). 3. يوآش أو يهوآش (2 أي 24: 2) عمل المستقيم في أيام يهوياداع الكاهن التقي. وإذ مات الكاهن سلك حسب مشورة رؤساء يهوذا الذين خدعوه، فترك عبادة الرب، وعندما وبَّخه زكريّا بن يهوداع أمر برجمه. وقام اثنان غالبًا يعيشان في قصره باغتياله (2 أي 24: 26). 4. أمصيا (2 أي 25: 1)، أطاع الرب، لكنه فيما بعد عبد أصنام الأدوميين، كما تَحَدَّى ملك إسرائيل في تشامخ، اُغتيل في لخيش (2 أي 25: 27). 5. عُزِّيا: بدأ بحياة مستقيمة، وانتهت بتشامخه واغتصابه العمل الكهنوتي، فأُصِيب بالبرص، وأكمل حياته في بيت المرض، وتَسَلَّمَ ابنه العرش (2 أي 26). 6. حزقيا الملك: رجل الإصلاح العجيب، لكن في أواخر حياته استعرض غناه أمام مندوبي ملك بابل عوض تمجيد الرب، فأرسل إليه الرب إشعياء النبي يُوَبِّخه (2 أي 29-32). 7. يوشيا الملك رجل الإصلاح الغيور، للأسف تَدَخَّل في معركة ضد نخو ملك مصر الذي تَحَرَّك عندما سمع عن هزيمة أشور أمام البابليين. تَدَخَّل فيما لا يعنيه، وكان نتيجة ذلك أنه جُرِحَ في معركة كركميش ومات (2 أي 35: 23). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189509 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الملك آسا عمل ما هو صالح ومستقيم في عيني الرب (1 مل 15: 11؛ 2 أي 14: 2). في آخر أيامه اعتمد على ملك أرام طالبًا معونته ضد إسرائيل (2 أي 16: 4)، ولم يطلب مشورة الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189510 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يهوشافاط (1 مل 22: 43) أخطأ، إذ صاهر الملك أخآب الشرير، وخرج مع أخآب للحرب (2 أي 19: 2-3). |
||||