![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 189311 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأَرْسَلَ الْمَلِكُ وَجَمَعَ كُلَّ شُيُوخِ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ [29] بعد سماع الناموس ورسالة الله من النبية خلدة، لم ييأس ولا تراخَ، بل دعا كل القادة والشعب، الكبار والصغار، الشيوخ والشبان، الأغنياء والفقراء، ووقف الملك ليقرأ الناموس بنفسه، وكان متأثرًا جدًا، فحرَّك مشاعر السامعين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189312 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَصَعِدَ الْمَلِكُ إلى بَيْتِ الرَّبِّ، مَعَ كُلِّ رِجَالِ يَهُوذَا وَسُكَّانِ أُورُشَلِيمَ وَالْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ وَكُلِّ الشَّعْبِ، مِنَ الْكَبِيرِ إلى الصَّغِيرِ. وَقَرَأَ فِي آذَانِهِمْ كُلَّ كَلاَمِ سِفْرِ الْعَهْدِ الَّذِي وُجِدَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ. [30] "كل الشعب، من الكبير إلى الصغير": أدرك الملك أن بيت الرب مفتوح للجميع، وأن الدخول في عهدٍ مع الرب يلتزم به الكبير كما الصغير. كلمة الله فعَّالة في حياة الجميع، تُقَدَّم لا لسنٍ معينٍ، بل للطفل كما الشيخ والرجل كما المرأة، للفتيان كما للشباب. لقد أراد الملك أن يتمتَّع الشعب كله بشريعة الرب، بكونها هي غِنَى النفس وسندها في تغرُّبها في هذا العالم، تملأها بالرجاء والفرح الحقيقي، مع السلام الداخلي. v الشعب الذي كان منتسبًا للأمم في حداثته، وهو الذي كان يسير في طرقٍ معوجةٍ قبل قبوله الإيمان. كيف يمكن لهذا الشعب أن يُقَوِّم طريقه إلا بحفظه أقوالك، أي كلمات الرب؟! العلامة أوريجينوس البابا أثناسيوس الرسولي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189313 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v الشعب الذي كان منتسبًا للأمم في حداثته، وهو الذي كان يسير في طرقٍ معوجةٍ قبل قبوله الإيمان. كيف يمكن لهذا الشعب أن يُقَوِّم طريقه إلا بحفظه أقوالك، أي كلمات الرب؟! العلامة أوريجينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189314 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v بما أن ذكر الله يجعلنا نهرب من الشباك الشيطانية، وحيث إنني كرست لك يا إلهي كل عقلي وكل إدراكي، لذا فأنا لا أستحق أن أمكث خارج وصاياك. البابا أثناسيوس الرسولي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189315 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَوَقَفَ الْمَلِكُ عَلَى مِنْبَرِهِ، وَقَطَعَ عَهْدًا أَمَامَ الرَّبِّ لِلذَّهَابِ وَرَاءَ الرَّبِّ، وَلِحِفْظِ وَصَايَاهُ وَشَهَادَاتِهِ وَفَرَائِضِهِ بِكُلِّ قَلْبِهِ وَكُلِّ نَفْسِهِ، لِيَعْمَلَ كَلاَمَ الْعَهْدِ الْمَكْتُوبِ فِي هَذَا السِّفْرِ. [31] قبل أن يطلب الملك من الشعب أن يقطعوا عهدًا مع الله، قطع هو عهدًا وهو على المنبر، وتعهَّد بحفظ وصايا الرب بكل قلبه وكل نفسه حسب ما هو مكتوب في السفر، مهما لاقى من متاعبٍ. v من هم هؤلاء الذين لا يحفظون عهدك، إلا الذين حادوا عن شهادات الله، ولم يحتملوا متاعب مضطهديهم الكثيرين؟ الآن هذا هو العهد أن من يغلب يُكَلَّل. فالذين لا يحتملون الاضطهاد إذ ينحرفون عن شهادات الله لا يحفظون العهد. هؤلاء رآهم المرتل وذاب أسى لأنه أحبهم. فالغيرة حسنة، هذه النابعة عن الحب لا الحسد. أضاف بخصوص الذين فشلوا في حفظ الناموس: "لأنهم لأقوالك لم يحفظوا"، لأنهم صاروا جاحدين في ضيقاتهم. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189316 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v من هم هؤلاء الذين لا يحفظون عهدك، إلا الذين حادوا عن شهادات الله، ولم يحتملوا متاعب مضطهديهم الكثيرين؟ الآن هذا هو العهد أن من يغلب يُكَلَّل. فالذين لا يحتملون الاضطهاد إذ ينحرفون عن شهادات الله لا يحفظون العهد. هؤلاء رآهم المرتل وذاب أسى لأنه أحبهم. فالغيرة حسنة، هذه النابعة عن الحب لا الحسد. أضاف بخصوص الذين فشلوا في حفظ الناموس: "لأنهم لأقوالك لم يحفظوا"، لأنهم صاروا جاحدين في ضيقاتهم. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189317 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأَوْقَفَ كُلَّ الْمَوْجُودِينَ فِي أُورُشَلِيمَ وَبِنْيَامِينَ، فَعَمِلَ سُكَّانُ أُورُشَلِيمَ حَسَبَ عَهْدِ الله إِلَهِ آبَائِهِمْ. [32] إذ قطع الملك عهدًا مع الله، طلب من كل الموجودين أن يقفوا في خوف الله عندما قرأ بنود العهد ليشهدوا بالتصديق على العهد، وحفظه بكل إخلاص وأمانة. أمام ما سمعه الملك من مندوبيه عن رسالة الله بخصوص الأمة، جمع الكهنة والأنبياء والشعب، وسألهم أن يُقِيموا عهدًا مع الله. هذا الأمر كان يرافق الرجوع إلى الله. فعندما كان الجيل الجديد يستعد لدخول أرض الموعد تحت قيادة يشوع، جَدَّدَ موسى العهد قبل انتقاله، كما جاء في سفر التثنية. وفي مناسبتين قام يشوع بتجديد العهد مع الله (يش 8: 34 الخ؛ يش 24). وهكذا فعل صموئيل (1 صم 7: 2 الخ؛ 1 صم 12)، وأيضًا بعد أن أعاد نحميا بناء سور أورشليم صَلَّى عزرا واعترف وهو يبكي وكان ساقطًا أمام بيت الرب، واجتمع إليه من إسرائيل جماعة كثيرة جدًا من الرجال النساء والأولاد، لأن الشعب بكى بكاء عظيمًا (عز 10: 1). هكذا يليق بكنيسة المسيح في كل بلد أن تجتمع دومًا لتُجَدِّدَ عهدها مع مُخَلِّصِها بقيادة روحه القدوس الذي وهبه لها في يوم الخمسين، الذي سكن فينا في سري المعمودية والميرون، لنحيا بالحق كجسد المسيح السالك بالروح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189318 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأَزَالَ يُوشِيَّا جَمِيعَ الرَّجَاسَاتِ مِنْ كُلِّ الأَرَاضِي الَّتِي لِبَنِي إِسْرَائِيلَ، وَجَعَلَ جَمِيعَ الْمَوْجُودِينَ فِي أُورُشَلِيمَ يَعْبُدُونَ الرَّبَّ إِلَهَهُمْ. كُلَّ أَيَّامِهِ لَمْ يَحِيدُوا مِنْ وَرَاءِ الرَّبِّ إِلَهِ آبَائِهِمْ. [33] كان للملك أثره على الشعب، فلم يحيدوا من وراء الرب إله آبائهم كل أيام حياته، لكن قلوبهم كانت منجذبة للأصنام ورجاسات الوثنية. كان قدوة ومثالاً، عرف أن يكسبهم للرب، لا بالأوامر المشددة، بل بالحُبِّ. حقًا وُجِدَ كثيرون لم يرجعوا بكل قلوبهم، بل بالكذب (إر 6-10). قيل عن يهوذا في أيامه إنها مضت وزنت (إر 3: 8). ففي العام الثالث والعشرين لهذا الحكم، أي بعد أربعة أو خمسة أعوام "أغاظوا الله بأعمال أياديهم" (إر 25: 3-7). كان يوشيا مخلصًا في علاقته مع الله، لكن عامة الشعب مع تجاوبهم مع إصلاحاته، لم تكن قلوبهم نقيةتمامًا. كل إصلاحٍ يحتاج إلى روح الله يُحَرِّك القلب، ويرفعه كما إلى السماء، ليجد عذوبةً صادقةً في الشركة مع الله. ما فعله يوشيا الملك العظيم هو نموذج لكل قائد في الكنيسة أن يُقَدِّمَ توبة وتجديدًا للعهد مع ربنا يسوع، ويحث من هم حَوْلَه للتوبة الصادقة، سواء كان هذا القائد أسقفًا أو كاهنًا أو شماسًا أو خادمًا أو خادمة في التربية الكنسية واجتماعات الشباب أو أب أسرة أو والدة. لنبدأ بأنفسنا كما بدأ الملك التقى يوشيا بنفسه حين دعا شعبه إلى التوبة والرجوع عن كل الرجاسات التي سقطوا فيها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189319 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَرْسِلْ أيها القدوس رعاة حسب قلبك! v نفسي تتهلل بعملك العجيب، يا أيها الراعي الصالح. أَرسلتَ يوشيا ليملك وهو في الثامنة من عمره. كيف رَعَى شعبك باستقامة وهو طفل صغير؟ من يُصَدِّق أنه ابن آمون الشرير وحفيد مَنَسَّى؟ تُرَى من الذي حرَّك قلبه نحو الاستقامة منذ طفولته؟ نعمتك العجيبة، وحُبك لشعبك أرسلا هذا الملك المستقيم! v تُرَى كيف عاش هذا الملك الراعي كل أيامه باستقامة؟ في أيامه كان إرميا لا يكف عن البكاء، كانت جدران قلب إرميا توجعه. كان الفساد قد بلغ حتى إلى هيكلك المقدس، في شبابه المبكر طَهَّر الملك يهوذا وأورشليم. أزال المرتفعات والسراري والتماثيل والمسبوكات. قام بترميم بيتك لكي يُعِيدَ العبادة لك. v أرسلتَه في وسط الظلمة، ليحمل سراجك المنير. تحرَّك بقوة في رجاءٍ مُفرِح دون إحباطٍ. قاد حركة الإصلاح بنفسه واستمر بلا يأس. غيرته وحكمته وتقواه والتصاقه بك دفع الكثيرين للعمل معه. نعمتك جذبت الكثيرين حوله ليعملوا معه. قَدَّم الشعب عطايا للهيكل بسخاء. وبغيرة مقدسة جمع اللاويون الفضة لحساب الهيكل. وتَقَبَّل رئيس الكهنة العطايا للإنفاق على الإصلاح. والتهبت قلوب النجارين والبنائين والحُمَّال للعمل بأمانةٍ وإخلاصٍ. ووقف خورُس اللاويين يُسَبِّحونك كمن هم في السماء. لم يكن أحد محتاجًا إلى من يدفعه للعمل. نعمتك العجيبة العاملة في يوشيا، عملت في الجميع. v أَرْسِلْ لنا رعاة مثل يوشيا الذي لم ينهمك في إدارة المملكة، ولا في إصلاح الهيكل على حساب شريعتك المقدسة! أَحنَى الملك رأسه بمخافة ليسمع الشريعة. في تواضعٍ انسحق قلبه ومَزَّق ثيابه. طلب من كل من هم حوله أن يُصَلُّوا عنه. v يا لقلب هذا الملك العجيب! يطلب الصلاة عنه كخاطي، ويطلب الصلاة عن كل الأسباط. قَلْبُه مُتَّسِع، يطلب خلاص حتى الأسباط التي سبق أن انشقت! v في تواضعٍ أرسل إلى خلدة النبية يسألها. صعد إلى بيت الرب مع كل رجال يهوذا والكهنة واللاويين والشعب. وقف على المنبر يقطع عهدًا مع الرب. وسأل الموجودين أن يقفوا في مخافة الرب. v هوذا الحصاد كثير، والفعلة قليلون. لتُرسِلْ فعلة يسلكون طريقك بلا انحرافٍ. أنت فاحص القلوب، وواهب الحب بنعمتك. أنت هو الراعي الصالح، تعمل خلال من تُرْسِلهم! أَرْسِلْ أيها القدوس في كل الأجيال رعاة حسب قلبك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189320 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يارب هوذا الحصاد كثير، والفعلة قليلون. لتُرسِلْ فعلة يسلكون طريقك بلا انحرافٍ. آمين |
||||