منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم اليوم, 02:15 PM   رقم المشاركة : ( 188361 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




باستبدال كلمة "الله" بكلمة "الرب"، يذكرنا هذا الاستبدال أن اللغة، على الرغم من قوتها، إلا أنها محدودة عندما يتعلق الأمر بالتقاط
ملء السر الإلهي. إن طبيعة الله التي لا توصف تتجاوز قدراتنا اللغوية، وبالتالي، فإن استبدال كلمة "الله" بكلمة "الرب"
هو بمثابة اعتراف متواضع بطبيعته المتعالية.

دعونا نلخص:

اعتبر التقليد اليهودي اسم يهوه مقدسًا للغاية بحيث لا يمكن نطقه.
استُخدمت كلمة "أدوناي" بدلًا من "يهوه" لمنع سوء الاستخدام.
تستمر ترجمات الكتاب المقدس المسيحية في هذه الممارسة بدافع التقديس.
"الرب" بأحرف كبيرة صغيرة تدل على "يهوه".
هذا الاستبدال يحترم سيادة الله والسر الإلهي.



 
قديم اليوم, 02:17 PM   رقم المشاركة : ( 188362 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كيف يمكنني معرفة ما إذا كنت أمر بأزمة إيمان أم مجرد فترة شك مؤقتة

قد يكون التمييز بين أزمة الإيمان وفترة الشك المؤقتة أمرًا صعبًا، لأن الخط الفاصل بينهما ليس واضحًا دائمًا. ولكن هناك بعض الخصائص الرئيسية التي قد تساعدك على فهم طبيعة صراعك الروحي.

غالبًا ما تتسم فترة الشك المؤقتة بالتشكيك في جوانب محددة من إيمانك أو التصارع مع قضايا لاهوتية معينة. قد تنشأ هذه الشكوك من مواجهة معلومات جديدة، أو مواجهة تحديات شخصية، أو ببساطة النمو في فهمك لتعقيدات الإيمان (لير-سالفيسن، 2019). هذه الشكوك، رغم أنها مقلقة، إلا أنها عادة ما تكون محدودة النطاق والمدة. قد تدفعك هذه الشكوك إلى البحث عن إجابات أو الانخراط في دراسة أعمق أو إجراء مناقشات هادفة مع رفاقك المؤمنين، لكنها لا تزعزع جوهر إيمانك بشكل أساسي.

من ناحية أخرى، تميل أزمة الإيمان إلى أن تكون أكثر قوة وانتشارًا. وغالبًا ما تنطوي على التشكيك في أسس معتقداتك، بما في ذلك وجود الله، أو حقيقة الكتاب المقدس، أو صحة نظرتك الدينية للعالم بأكمله (لير-سالفيسن، 2019). قد تكون أزمة الإيمان مصحوبة باضطراب عاطفي شديد، أو شعور بالفراغ الروحي، أو شعور بالانفصال عن الله ومجتمعك الإيماني.

فيما يلي بعض العلامات التي قد تشير إلى أنك تعاني من أزمة إيمان وليس شكًا مؤقتًا:

الإصرار: إذا استمرت شكوكك على مدى فترة طويلة، على الرغم من البحث عن إجابات ودعم، فقد يشير ذلك إلى وجود أزمة أعمق.
الانتشار: غالبًا ما تؤثر أزمة الإيمان على جوانب متعددة من معتقداتك وحياتك الروحية، بدلاً من التركيز على قضية واحدة.
التأثير العاطفي: في حين أن الشك يمكن أن يكون مقلقًا، فإن أزمة الإيمان غالبًا ما تجلب اضطرابًا عاطفيًا كبيرًا، بما في ذلك الشعور بالقلق والاكتئاب أو فقدان المعنى والهدف (لير-سالفيسن، 2019).
التغيرات السلوكية: قد تجد نفسك منسحبًا من الأنشطة الدينية، أو تتجنب الصلاة أو العبادة، أو تشعر بعدم الارتياح في الأماكن الدينية التي كانت مصدرًا للراحة في السابق.
تحول الهوية: قد تقودك أزمة الإيمان إلى التشكيك في هويتك كشخص مؤمن، في حين أن الشكوك المؤقتة عادةً لا تزعزع تصورك الذاتي الأساسي كشخص مؤمن.
فقدان الممارسات الروحية: إذا وجدت نفسك غير قادر أو غير راغب في الانخراط في الممارسات الروحية التي كانت تجلب لك الراحة أو المعنى، فقد يشير ذلك إلى أزمة أعمق.
الأسئلة الوجودية: غالبًا ما تنطوي أزمة الإيمان على مصارعة أسئلة وجودية قوية حول معنى الحياة وطبيعة الواقع ومكانك في الكون.

من المهم ملاحظة أن الانتقال من الشك إلى الأزمة غالبًا ما يكون تدريجيًا. ما يبدأ كسؤال أو قلق محدد يمكن أن يتطور بمرور الوقت إلى إعادة تقييم أكثر شمولاً لإيمان المرء (ماكينلاي، 1996). هذه العملية ليست خطية بالضرورة، وقد تجد نفسك تتحرك ذهابًا وإيابًا بين الشك والأزمة.

تذكر، ليس الشك أو أزمة الإيمان خطيئة بطبيعتها أو علامة على الفشل الروحي. يمكن أن تكون تجارب مؤلمة ومربكة، لكنها يمكن أن تكون أيضًا فرصًا للنمو وتعميق الإيمان. وكما قال القديس أوغسطينوس: "الشك ما هو إلا عنصر آخر من عناصر الإيمان".

إذا وجدت نفسك في خضم ما يبدو أنه أزمة إيمان، فلا تفقد الأمل. اطلب الدعم من مرشدين روحيين موثوقين، وانخرط في صلاة صادقة، وكن صبورًا مع نفسك. يمكن أن تؤدي رحلة الشك والتساؤل إلى إيمان أكثر نضجًا ومرونة.

قبل كل شيء، ثق في محبة الله الدائمة ونعمته. حتى في لحظات شكنا العميقة، يبقى الله أمينًا. كما يذكرنا المرنم: "إِنْ صَعِدْتُ إِلَى ظ±لسَّمَاوَاتِ فَأَنْتَ هُنَاكَ، وَإِنْ وَضَعْتُ مَضْجَعِي فِي ظ±لْأَعْمَاقِ فَأَنْتَ هُنَاكَ" (مزمور 139: 8). حضور الله ومحبته يحيط بنا حتى عندما نكافح لإدراكها أو الإيمان بها.
 
قديم اليوم, 02:18 PM   رقم المشاركة : ( 188363 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




قد يكون التمييز بين أزمة الإيمان وفترة الشك المؤقتة أمرًا صعبًا، لأن الخط الفاصل بينهما ليس واضحًا دائمًا. ولكن هناك بعض الخصائص الرئيسية التي قد تساعدك على فهم طبيعة صراعك الروحي.

غالبًا ما تتسم فترة الشك المؤقتة بالتشكيك في جوانب محددة من إيمانك أو التصارع مع قضايا لاهوتية معينة. قد تنشأ هذه الشكوك من مواجهة معلومات جديدة، أو مواجهة تحديات شخصية، أو ببساطة النمو في فهمك لتعقيدات الإيمان (لير-سالفيسن، 2019). هذه الشكوك، رغم أنها مقلقة، إلا أنها عادة ما تكون محدودة النطاق والمدة. قد تدفعك هذه الشكوك إلى البحث عن إجابات أو الانخراط في دراسة أعمق أو إجراء مناقشات هادفة مع رفاقك المؤمنين، لكنها لا تزعزع جوهر إيمانك بشكل أساسي.
 
قديم اليوم, 02:19 PM   رقم المشاركة : ( 188364 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




تميل أزمة الإيمان بالنسبة للشباب إلى أن تكون أكثر قوة وانتشارًا.
وغالبًا ما تنطوي على التشكيك في أسس معتقداتك،
بما في ذلك وجود الله، أو حقيقة الكتاب المقدس،
أو صحة نظرتك الدينية للعالم بأكمله (لير-سالفيسن، 2019).
قد تكون أزمة الإيمان مصحوبة باضطراب عاطفي شديد، أو شعور
بالفراغ الروحي، أو شعور بالانفصال عن الله ومجتمعك الإيماني.


 
قديم اليوم, 02:20 PM   رقم المشاركة : ( 188365 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




بعض العلامات التي قد تشير إلى أنك تعاني من أزمة إيمان وليس شكًا مؤقتًا:

الإصرار: إذا استمرت شكوكك على مدى فترة طويلة، على الرغم من البحث عن إجابات ودعم، فقد يشير ذلك إلى وجود أزمة أعمق.
الانتشار: غالبًا ما تؤثر أزمة الإيمان على جوانب متعددة من معتقداتك وحياتك الروحية، بدلاً من التركيز على قضية واحدة.
التأثير العاطفي: في حين أن الشك يمكن أن يكون مقلقًا، فإن أزمة الإيمان غالبًا ما تجلب اضطرابًا عاطفيًا كبيرًا، بما في ذلك الشعور بالقلق والاكتئاب أو فقدان المعنى والهدف (لير-سالفيسن، 2019).
التغيرات السلوكية: قد تجد نفسك منسحبًا من الأنشطة الدينية، أو تتجنب الصلاة أو العبادة، أو تشعر بعدم الارتياح في الأماكن الدينية التي كانت مصدرًا للراحة في السابق.
تحول الهوية: قد تقودك أزمة الإيمان إلى التشكيك في هويتك كشخص مؤمن، في حين أن الشكوك المؤقتة عادةً لا تزعزع تصورك الذاتي الأساسي كشخص مؤمن.
فقدان الممارسات الروحية: إذا وجدت نفسك غير قادر أو غير راغب في الانخراط في الممارسات الروحية التي كانت تجلب لك الراحة أو المعنى، فقد يشير ذلك إلى أزمة أعمق.
الأسئلة الوجودية: غالبًا ما تنطوي أزمة الإيمان على مصارعة أسئلة وجودية قوية حول معنى الحياة وطبيعة الواقع ومكانك في الكون.
 
قديم اليوم, 02:21 PM   رقم المشاركة : ( 188366 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أن الانتقال من الشك إلى الأزمة غالبًا ما يكون تدريجيًا. ما يبدأ كسؤال أو قلق محدد يمكن أن يتطور بمرور الوقت إلى إعادة تقييم أكثر شمولاً لإيمان المرء (ماكينلاي، 1996). هذه العملية ليست خطية بالضرورة، وقد تجد نفسك تتحرك ذهابًا وإيابًا بين الشك والأزمة.

تذكر، ليس الشك أو أزمة الإيمان خطيئة بطبيعتها أو علامة على الفشل الروحي. يمكن أن تكون تجارب مؤلمة ومربكة، لكنها يمكن أن تكون أيضًا فرصًا للنمو وتعميق الإيمان. وكما قال القديس أوغسطينوس: "الشك ما هو إلا عنصر آخر من عناصر الإيمان".

إذا وجدت نفسك في خضم ما يبدو أنه أزمة إيمان، فلا تفقد الأمل. اطلب الدعم من مرشدين روحيين موثوقين، وانخرط في صلاة صادقة، وكن صبورًا مع نفسك. يمكن أن تؤدي رحلة الشك والتساؤل إلى إيمان أكثر نضجًا ومرونة.

قبل كل شيء، ثق في محبة الله الدائمة ونعمته. حتى في لحظات شكنا العميقة، يبقى الله أمينًا. كما يذكرنا المرنم: "إِنْ صَعِدْتُ إِلَى ظ±لسَّمَاوَاتِ فَأَنْتَ هُنَاكَ، وَإِنْ وَضَعْتُ مَضْجَعِي فِي ظ±لْأَعْمَاقِ فَأَنْتَ هُنَاكَ" (مزمور 139: 8). حضور الله ومحبته يحيط بنا حتى عندما نكافح لإدراكها أو الإيمان بها.
 
قديم اليوم, 02:24 PM   رقم المشاركة : ( 188367 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ماذا يقول الكتاب المقدس عن التعامل مع الشك والصراع مع الإيمان

يتحدث إلينا الكتاب المقدس، بحكمته القوية ورأفته، عن الشك وصراعات الإيمان بطرق مريحة ومفيدة في آن واحد. إنه يعترف بحقيقة الشك في التجربة الإنسانية للإيمان ويقدم لنا إرشادات حول كيفية اجتياز هذه الأوقات الصعبة.

نرى في الكتاب المقدس أن الشك لا يُدان بل يُعترف به كجزء من رحلة الإيمان. تأمل في الأب في مرقس 9: 24 الذي يصرخ ليسوع قائلاً: "أنا أؤمن، ساعدني على عدم إيماني!" هذا الاعتراف الصادق بالإيمان والشك في آن واحد يقابل بالشفقة والشفاء من ربنا. إنه يعلمنا أنه يمكننا أن نرفع شكوكنا إلى الله، واثقين في فهمه ونعمته (شالكويك، 2014).

تعطي المزامير، على وجه الخصوص، صوتًا لصراعات الإيمان. غالبًا ما يعبّر المرنمون عن الشك والارتباك وحتى الغضب تجاه الله، ولكن دائمًا في سياق علاقة مستمرة معه. يبدأ المزمور 13 بالصرخة المتألمة، "إلى متى يا رب؟ " ولكنه يختتم بتأكيد على الثقة في محبة الله الثابتة. هذا يعلمنا أن الشك يمكن أن يتعايش مع الإيمان، وأن التعبير عن شكوكنا لله يمكن أن يكون فعل عبادة وثقة.

في أوقات الشك، يشجعنا الكتاب المقدس على طلب الفهم. يحثنا سفر الأمثال 2: 3-5، "إذا ناديتَ من أجل البصيرة وصرختَ بصوت عالٍ من أجل الفهم، وإذا بحثتَ عنه كالفضة وفتشتَ عنه كالكنز المخبوء، فإنك تفهم مخافة الرب وتجد معرفة الله". هذا يشير إلى أن الشك يمكن أن يكون دافعًا لدراسة وتأمل أعمق، مما يؤدي إلى إيمان أكثر نضجًا (شالكويك، 2014).

يقدِّم الرسول يهوذا نصيحة عملية للتعامل مع الشك في يهوذا 1: 22، إذ يوصينا بأن "كن رحيمًا بالمرتابين". هذا يذكّرنا بأهمية خلق مجتمع داعم حيث يمكن التعبير عن الشكوك ومعالجتها بتعاطف وتفهم.

يسوع نفسه يعالج الشك بالصبر والدليل. عندما أرسل يوحنا المعمدان، في لحظة شك، تلاميذه ليسألوا تلاميذه إن كان يسوع هو المسيح حقًا، رد يسوع ليس بالتوبيخ، بل بالدليل على خدمته (متى 11: 2-6). هذا يعلمنا أن البحث عن الأدلة والطمأنينة في أوقات الشك ليس مقبولاً فحسب، بل يمكن أن يكون وسيلة لتقوية الإيمان.

يؤكد الكتاب المقدس أيضًا على أهمية المثابرة في الإيمان، حتى في مواجهة الشك. يروي سفر العبرانيين 11، الذي غالبًا ما يُطلق عليه "قاعة الإيمان"، قصص الكثيرين الذين تمسكوا بالإيمان على الرغم من الظروف التي قد تكون قد أثارت الشك. وهذا يشجعنا على التمسك بإيماننا، حتى عندما لا نملك كل الإجابات.

يذكرنا الكتاب المقدس أن الإيمان نفسه هبة من الله. تقول رسالة أفسس 2: 8: "لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ بِالنِّعْمَةِ خَلَصْتُمْ بِالإِيمَانِ - وَهَذَا لَيْسَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ، بَلْ هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ". قد تكون هذه فكرة مريحة في أوقات الشك، وتذكرنا بأننا لسنا وحدنا في كفاحنا من أجل الإيمان.

يشجعهم بطرس الرسول، وهو يكتب للمؤمنين الذين يواجهون الاضطهاد والشك، على أن "ألقوا عليه كل قلقكم لأنه يهتم بكم" (1 بطرس 5: 7). هذه الدعوة إلى طرح شكوكنا ومخاوفنا على الله هي تذكير قوي بمحبته واهتمامه بنا، حتى في لحظات عدم اليقين.

أخيرًا، يجب أن نتذكر كلمات يسوع لتوما الذي شك في القيامة: "لأنك رأيتني فآمنت، طوبى للذين لم يروا وآمنوا" (يوحنا 20: 29). بينما يؤكد هذا على بركة الإيمان بدون رؤية، فإنه يُظهر أيضًا استعداد يسوع لمقابلة توما في شكه، مقدمًا له الدليل الذي كان يحتاج إليه.

في كل هذه المقاطع، نرى إلهًا يفهم ضعفنا البشري، الذي لا يرفضنا بسبب شكوكنا، بل يدعونا إلى أن نأتي بهذه الشكوك إليه. يعلمنا الكتاب المقدس أن الشك، عندما يتم التعامل معه بصدق ومثابرة وقلب باحث، يمكن أن يكون طريقًا لإيمان أعمق وعلاقة أكثر حميمية مع الله.



 
قديم اليوم, 02:26 PM   رقم المشاركة : ( 188368 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يتحدث إلينا الكتاب المقدس، بحكمته القوية ورأفته، عن الشك وصراعات الإيمان بطرق مريحة ومفيدة في آن واحد. إنه يعترف بحقيقة الشك في التجربة الإنسانية للإيمان ويقدم لنا إرشادات حول كيفية اجتياز هذه الأوقات الصعبة.

نرى في الكتاب المقدس أن الشك لا يُدان بل يُعترف به كجزء من رحلة الإيمان. تأمل في الأب في مرقس 9: 24 الذي يصرخ ليسوع قائلاً: "أنا أؤمن، ساعدني على عدم إيماني!" هذا الاعتراف الصادق بالإيمان والشك في آن واحد يقابل بالشفقة والشفاء من ربنا. إنه يعلمنا أنه يمكننا أن نرفع شكوكنا إلى الله، واثقين في فهمه ونعمته (شالكويك، 2014).
 
قديم اليوم, 02:28 PM   رقم المشاركة : ( 188369 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




عن الشك وصراعات الإيمان تعطي المزامير،
على وجه الخصوص، صوتًا لصراعات الإيمان.
غالبًا ما يعبّر المرنمون عن الشك والارتباك وحتى الغضب تجاه
الله، ولكن دائمًا في سياق علاقة مستمرة معه.
يبدأ المزمور 13 بالصرخة المتألمة، "إلى متى يا رب؟
" ولكنه يختتم بتأكيد على الثقة في محبة الله الثابتة.
هذا يعلمنا أن الشك يمكن أن يتعايش مع الإيمان،
وأن التعبير عن شكوكنا لله يمكن أن يكون فعل عبادة وثقة
 
قديم اليوم, 02:29 PM   رقم المشاركة : ( 188370 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,948

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




في أوقات الشك يشجعنا الكتاب المقدس على طلب الفهم.
يحثنا سفر الأمثال 2: 3-5، "إذا ناديتَ من أجل البصيرة
وصرختَ بصوت عالٍ من أجل الفهم، وإذا بحثتَ عنه كالفضة
وفتشتَ عنه كالكنز المخبوء، فإنك تفهم مخافة الرب وتجد معرفة الله".
هذا يشير إلى أن الشك يمكن أن يكون دافعًا لدراسة وتأمل أعمق،
مما يؤدي إلى إيمان أكثر نضجًا (شالكويك، 2014).
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025