![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 188281 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يارب أشكرك لأن بحُبِّك ترعى شعبك، وتبذل ذاتك عنهم. بحُبِّك تُقِيم من كل طفلٍ قائدًا محبًا آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 188282 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يارب أشكرك لأنك تسكب روحك على مؤمنيك، فيحملون روح الحب والرعاية والقيادة آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 188283 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تجليس يوآش بن أخزيا ملكًا واغتيال عثليا وردت هذه القصة في (2 مل 11: 4) إلخ. تم إصلاح النظام الملكي وعودة بيت داود إلى العرش في داخل الهيكل الذي بناه سليمان بن داود، حتى يتمكَّن السبط الكهنوتي أن يخدم الله. التاريخ الحقيقي هو في بيت العبادة. ارتبطت رئاسة الكهنوت المُمَثَّلة في يهوياداع ارتباطًا وثيقًا بالمملكة. هذا الارتباط واضح جدًا في أخبار الأيام على الرغم من أن المملكة والكهنوت لا يُمْنَحَان كليهما لشخصٍ واحدٍ، إنما في شخص المسيح وحده الذي هو ملك الملوك ورئيس الكهنة السماوي. قيل عنه: "يكون كاهنًا على كرسيه" (زك 6: 13). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 188284 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هوياداع يُعِد الشعب لاستقبال يوآش 1 وَفِي السَّنَةِ السَّابِعَةِ تَشَدَّدَ يَهُويَادَاعُ وَأَخَذَ مَعَهُ فِي الْعَهْدِ رُؤَسَاءَ الْمِئَاتِ: عَزَرْيَا بْنَ يَرُوحَامَ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ يَهُوحَانَانَ، وَعَزَرْيَا بْنَ عُوبِيدَ، وَمَعَسِيَا بْنَ عَدَايَا، وَأَلِيشَافَاطَ بْنَ زِكْرِي، 2 وَجَالُوا فِي يَهُوذَا وَجَمَعُوا اللاَّوِيِّينَ مِنْ جَمِيعِ مُدُنِ يَهُوذَا وَرُؤُوسَ آبَاءِ إِسْرَائِيلَ وَجَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ. 3 وَقَطَعَ كُلُّ الْمَجْمَعِ عَهْدًا فِي بَيْتِ اللهِ مَعَ الْمَلِكِ. وَقَالَ لَهُمْ: «هُوَذَا ابْنُ الْمَلِكِ يَمْلِكُ كَمَا تَكَلَّمَ الرَّبُّ عَنْ بَنِي دَاوُدَ. 4 هذَا هُوَ الأَمْرُ الَّذِي تَعْمَلُونَهُ. الثُّلْثُ مِنْكُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ فِي السَّبْتِ مِنَ الْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ يَكُونُونَ بَوَّابِينَ لِلأَبْوَابِ، 5 وَالثُّلْثُ فِي بَيْتِ الْمَلِكِ، وَالثُّلْثُ فِي بَابِ الأَسَاسِ، وَجَمِيعُ الشَّعْبِ فِي دِيَارِ بَيْتِ الرَّبِّ. 6 وَلاَ يَدْخُلْ بَيْتَ الرَّبِّ إِلاَّ الْكَهَنَةُ وَالَّذِينَ يَخْدِمُونَ مِنَ اللاَّوِيِّينَ، فَهُمْ يَدْخُلُونَ لأَنَّهُمْ مُقَدَّسُونَ، وَكُلُّ الشَّعْبِ يَحْرُسُونَ حِرَاسَةَ الرَّبِّ. 7 وَيُحِيطُ اللاَّوِيُّونَ بِالْمَلِكِ مُسْتَدِيرِينَ، كُلُّ وَاحِدٍ سِلاَحُهُ بِيَدِهِ. وَالَّذِي يَدْخُلُ الْبَيْتَ يُقْتَلُ. وَكُونُوا مَعَ الْمَلِكِ فِي دُخُولِهِ وَفِي خُرُوجِهِ». 8 فَعَمِلَ اللاَّوِيُّونَ وَكُلُّ يَهُوذَا حَسَبَ كُلِّ مَا أَمَرَ بِهِ يَهُويَادَاعُ الْكَاهِنُ. وَأَخَذُوا كُلُّ وَاحِدٍ رِجَالَهُ الدَّاخِلِينَ فِي السَّبْتِ، مَعَ الْخَارِجِينَ فِي السَّبْتِ، لأَنَّ يَهُويَادَاعَ الْكَاهِنَ لَمْ يَصْرِفِ الْفِرَقَ. 9 وَأَعْطَى يَهُويَادَاعُ الْكَاهِنُ رُؤَسَاءَ الْمِئَاتِ الْحِرَابَ وَالْمَجَانَّ وَالأَتْرَاسَ الَّتِي لِلْمَلِكِ دَاوُدَ الَّتِي فِي بَيْتِ اللهِ. 10 وَأَوْقَفَ جَمِيعَ الشَّعْبِ، وَكُلُّ وَاحِدٍ سِلاَحُهُ بِيَدِهِ مِنْ جَانِبِ الْبَيْتِ الأَيْمَنِ إِلَى جَانِبِ الْبَيْتِ الأَيْسَرِ حَوْلَ الْمَذْبَحِ وَالْبَيْتِ، حَوْلَ الْمَلِكِ مُسْتَدِيرِينَ. وَفِي السَّنَةِ السَّابِعَةِ تَشَدَّدَ يَهُويَادَاعُ، وَأَخَذَ مَعَهُ فِي الْعَهْدِ رُؤَسَاءَ الْمِئَاتِ: عَزَرْيَا بْنَ يَرُوحَامَ وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ يَهُوحَانَانَ وَعَزَرْيَا بْنَ عُوبِيدَ وَمَعْسِيَّا بْنَ عَدَايَا وَأَلِيشَافَاطَ بْنَ زِكْرِي [1] لم يذكر سفر الملوك أسماء هؤلاء الرؤساء المئات. إنما ذكر وجود حراسات ملكية في خمسة أقسام (2 مل 11: 4-8). كان رؤساء المئات الخمسة من قوة الحرس الملكي، وكانوا مستاءين من عثليا واتجاهاتها العدائية لبيت الرب ولنسل داود، وغالبًا ما كانوا في ودٍ مع يهوياداع الكاهن. شخصية الكاهن يهوياداع يُعتبَر يهوياداع كاهنًا مثاليًا يخدم لا لحساب نفسه أو الناس إنما لمجد الله؛ يليق بنا أن نقتدي به في أمورٍ كثيرة. أ. كان ذا حكمة وتدبير صالح وحياة مقدسة، فقد حفظ الأمير الصغير لعدة أعوام حتى أصبح قادرًا على الظهور أمام الشعب والقادة الصالحين الذين سئموا تصرفات الملكة المغتصبة للعرش. خَطَّط يهوياداع لهذا العمل ونَفَّذَه في سِرِّيةٍ عجيبةٍ وبسرعةٍ، بلا تراخٍ. v قَدَّم ثلاث سمات للكرازة بالكلمة: غيرة متقدة مغامرة، ونفس مستعدة لاحتمال أية مخاطر مُحتَمَل حدوثها، ومعرفة وحكمة مرتبطان معًا. فإن حُبَّه للمغامرة في كرازته، وفي حياته التي بلا لومٍ ما كانت تنفعه في شيء لو لم يتقبَّلْ قوة الروح. تطلع إليه إذ تظهر فيه هو أولاً، أو بالأحرى اسمع كلماته: "لئلا تُلام خدمتنا"[1]. v يليق بالكاهن أن يتلألأ، فيضئ بسيرته الحسنة على جميع الناس ليقتدوا بمثاله. أما إذا تحوَّل هذا النور إلى ظلام، فماذا يحل بالعالم؟! أما يصير خرابًا؟[2] القديس يوحنا الذهبي الفم v من هو الطاهر وبدون زيف قدام الله، حتى يلبس النار، ويقوم ويخدم اللهيب؟ أي ترابي الْتَهَبَ بلاهوتك حتى يقدر أن يمسك ذلك اللهيب الذي لا يُدرَك؟ من تنقَّى من قذارة العالم البغيض، وقام بدرجة عظيمة المجد حتى يكهن؟ لو كان أحد ساروفَ ناريًا، لن يقدر أن يكهن ذبائح مصاف الرسل الكاملة. القديس مار يعقوب السروجي v كملكٍ أرسلهم حكامًا، معطيًا إياهم سلطانًا أن يُلقوا في السجن أو أن يُخرجوا منه، هكذا إذ أرسلهم قلَّدهم ذات السلطان. القديس يوحنا الذهبي الفم v إنها لدينونة عنيفة يسقط تحتها من يُعَلِّمون. هذا ما يظهره تلميذ المسيح القائل: "لا تكونوا مُعَلِّمين كثيرين يا إخوتي، عالمين أننا نأخذ دينونة أعظم" (يع 3: 1). فإن عطيَّة المواهب الروحيَّة وفيرة للذين هم رؤساء الشعب، إذ يكتب الحكيم بولس إلى الطوباوي تيموثاوس: "فليُعطك الرب فهمًا في كل شيء" (2 تي 2: 7)، "لا تُهمِلْ أيضًا موهبة الله التي فيك بوضع يديّ" (راجع 2 تي 1: 6). من هذا يظهر أن مُخَلِّص الكل إذ يعطيهم أكثر يطالبهم أكثر. ما هي الفضائل التي يطالبهم بها؟ الثبات في الإيمان، والتعليم الصحيح، والتأسيس حسنًا في الرجاء، والصبر بلا زعزعة، والقوَّة الروحيَّة التي لا تُغلَب، والفرح والشجاعة في كل تقدُّم حسن. بهذا نصير قدوة للآخرين في الحياة الإنجيلية. فإن عشنا هكذا يمنحنا المسيح الإكليل، الذي به ومعه السُبْح والسلطان للآب والروح القدس إلى أبد الأبد آمين. القديس كيرلس الكبير v خادم المسيح الكامل ليس له شيء بجانب المسيح. القديس جيروم v ذاك الذي هذَّب رغباته ودرَّب نفسه على الاحتمال، ونما إلى حالة كمال المعرفة يكون مساويًا للملائكة! لقد استنار فعلاً وصار مُضِيئًا كالشمس في ممارسة اللطف، مُسرِعًا بمعرفة مملوءة بِرًا إلى المسكن المُقدَّس خلال حُبِّ الله كما فعل الرسل. فإن هؤلاء الرسل لم يصيروا رسلاً لاختيارهم للرسوليّة بسبب امتياز في طبيعتهم، إذ كان يهوذا أيضًا مختارًا من بينهم، لكنهم كانوا قادرين أن يكونوا رسلاً (أن يمارسوا الحياة الرسوليّة المستنيرة)... فيروا أمورًا غير محدودة. متياس لم يكن مختارًا بينهم، لكنه أظهر نفسه مستحقًا أن يكون رسولاً عوضًا عن يهوذًا. الآن أيضًا، الذي يُدَرِّب نفسه على وصايا الرب، ويعيش بالكمال بمعرفة حسب الإنجيل، يحسب في جسد الرسل المختارين. مثل هذا يكون بحق كاهنًا للكنيسة، وخادمًا (شماسًا) حقيقيًا لإرادة الله، ما دام يعمل ويُعَلِّم حسب الرب، وليس مُجرَّد أنه سيم من أناس، فهو لا يُحسب بارًا لمُجرَّد كونه كاهنًا، وإنما صار في الكهنوت لأنه بار. فإنه حتى وإن لم ينل هنا على الأرض كرامة الكرسي الأعظم، لكنه سيجلس (مع) الأربعة وعشرين عرشًا، يدين الناس، كما قال يوحنا في سفر الرؤيا. القديس إكليمنضس السكندري |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 188285 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v قَدَّم ثلاث سمات للكرازة بالكلمة: غيرة متقدة مغامرة، ونفس مستعدة لاحتمال أية مخاطر مُحتَمَل حدوثها، ومعرفة وحكمة مرتبطان معًا. فإن حُبَّه للمغامرة في كرازته، وفي حياته التي بلا لومٍ ما كانت تنفعه في شيء لو لم يتقبَّلْ قوة الروح. تطلع إليه إذ تظهر فيه هو أولاً، أو بالأحرى اسمع كلماته: "لئلا تُلام خدمتنا". v يليق بالكاهن أن يتلألأ، فيضئ بسيرته الحسنة على جميع الناس ليقتدوا بمثاله. أما إذا تحوَّل هذا النور إلى ظلام، فماذا يحل بالعالم؟! أما يصير خرابًا؟ القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 188286 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إنسان الله، يشعر أن الله قد دعاه لهذا العمل، ويرافقه في عمله، وبدونه لا يستطيع أن يمارس عمله الكهنوتي. v من هو الطاهر وبدون زيف قدام الله، حتى يلبس النار، ويقوم ويخدم اللهيب؟ أي ترابي الْتَهَبَ بلاهوتك حتى يقدر أن يمسك ذلك اللهيب الذي لا يُدرَك؟ من تنقَّى من قذارة العالم البغيض، وقام بدرجة عظيمة المجد حتى يكهن؟ لو كان أحد ساروفَ ناريًا، لن يقدر أن يكهن ذبائح مصاف الرسل الكاملة. القديس مار يعقوب السروجي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 188287 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كإنسانٍ حكيمٍ ومحبٍ وأُعطي سلطانًا من الله، يسمعون له في هدوءٍ (جا 9: 17). v كملكٍ أرسلهم حكامًا، معطيًا إياهم سلطانًا أن يُلقوا في السجن أو أن يُخرجوا منه، هكذا إذ أرسلهم قلَّدهم ذات السلطان. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 188288 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رجل إيمان عظيم، لم يكن الذين حوله يُحَرِّكونه، بل تقوده كلمة الله، يطلب أن يعمل حسب إرادة الله يعمل لا ليمَّلك ابن الملك الصغير لمقاومة عثليا، وإنما "كما تكلم الرب" . v إنها لدينونة عنيفة يسقط تحتها من يُعَلِّمون. هذا ما يظهره تلميذ المسيح القائل: "لا تكونوا مُعَلِّمين كثيرين يا إخوتي، عالمين أننا نأخذ دينونة أعظم" (يع 3: 1). فإن عطيَّة المواهب الروحيَّة وفيرة للذين هم رؤساء الشعب، إذ يكتب الحكيم بولس إلى الطوباوي تيموثاوس: "فليُعطك الرب فهمًا في كل شيء" (2 تي 2: 7)، "لا تُهمِلْ أيضًا موهبة الله التي فيك بوضع يديّ" (راجع 2 تي 1: 6). من هذا يظهر أن مُخَلِّص الكل إذ يعطيهم أكثر يطالبهم أكثر. ما هي الفضائل التي يطالبهم بها؟ الثبات في الإيمان، والتعليم الصحيح، والتأسيس حسنًا في الرجاء، والصبر بلا زعزعة، والقوَّة الروحيَّة التي لا تُغلَب، والفرح والشجاعة في كل تقدُّم حسن. بهذا نصير قدوة للآخرين في الحياة الإنجيلية. فإن عشنا هكذا يمنحنا المسيح الإكليل، الذي به ومعه السُبْح والسلطان للآب والروح القدس إلى أبد الأبد آمين. القديس كيرلس الكبير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 188289 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() خادم المسيح الكامل ليس له شيء بجانب المسيح. القديس جيروم v ذاك الذي هذَّب رغباته ودرَّب نفسه على الاحتمال، ونما إلى حالة كمال المعرفة يكون مساويًا للملائكة! لقد استنار فعلاً وصار مُضِيئًا كالشمس في ممارسة اللطف، مُسرِعًا بمعرفة مملوءة بِرًا إلى المسكن المُقدَّس خلال حُبِّ الله كما فعل الرسل. فإن هؤلاء الرسل لم يصيروا رسلاً لاختيارهم للرسوليّة بسبب امتياز في طبيعتهم، إذ كان يهوذا أيضًا مختارًا من بينهم، لكنهم كانوا قادرين أن يكونوا رسلاً (أن يمارسوا الحياة الرسوليّة المستنيرة)... فيروا أمورًا غير محدودة. متياس لم يكن مختارًا بينهم، لكنه أظهر نفسه مستحقًا أن يكون رسولاً عوضًا عن يهوذًا. الآن أيضًا، الذي يُدَرِّب نفسه على وصايا الرب، ويعيش بالكمال بمعرفة حسب الإنجيل، يحسب في جسد الرسل المختارين. مثل هذا يكون بحق كاهنًا للكنيسة، وخادمًا (شماسًا) حقيقيًا لإرادة الله، ما دام يعمل ويُعَلِّم حسب الرب، وليس مُجرَّد أنه سيم من أناس، فهو لا يُحسب بارًا لمُجرَّد كونه كاهنًا، وإنما صار في الكهنوت لأنه بار. فإنه حتى وإن لم ينل هنا على الأرض كرامة الكرسي الأعظم، لكنه سيجلس (مع) الأربعة وعشرين عرشًا، يدين الناس، كما قال يوحنا في سفر الرؤيا. القديس إكليمنضس السكندري |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 188290 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَجَالُوا فِي يَهُوذَا، وَجَمَعُوا اللاَّوِيِّينَ مِنْ جَمِيعِ مُدُنِ يَهُوذَا، وَرُؤُوسَ آبَاءِ إِسْرَائِيلَ، وَجَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ. [2] حرص يهوياداع على دعوة القيادات العسكرية مع المدنية والدينية للقيام بالثورة ضد عثليا، والمناداة بيوآش ملكًا، فقد تحرَّك رؤساء المئات وجمعوا القيادات الدينية (اللاويين) والسياسية (رؤوس آباء إسرائيل) ليجتمع الكل معًا في أورشليم. يقصد بإسرائيل هنا مملكة يهوذا التي كانت تضم يهوذا وبنيامين والأتقياء من الأسباط الأخرى، وقد تركوا مملكة الشمال وانضموا إلى مملكة الجنوب. لم يستدعِ يهوياداع الكاهن رؤساء الأسباط الذين في مملكة الشمال، لأنهم لا يُؤتَمَنون على أمرٍ كهذا، وقد تركوا الهيكل وقبول حصر الملوك في نسل داود. يحتمل أن ما حدث كان في فترة الاحتفال بأحد الأعياد الكبرى السنوية، حيث كان اليهود يجتمعون في أورشليم. بهذا لم تشعر عثليا بوجود مؤامرة مُدَبَّرة ضدها. |
||||